الجعفري : الملف الامني يقع في سلم الاولويات في العراق‏ ‏‏ ‏
(كونا) -- اكد نائب الرئيس العراقي ابراهيم الجعفري في حديث ‏ ‏صحفي نشر هنا اليوم اهمية الملف الامني الذي وصفه بانه يقع في سلم الاولويات في ‏ ‏العراق لما له من اهمية بامن المواطنين والموءسسات وامن الدولة وثانيا لما نحتاجه ‏ ‏من تغطية لتنفيذ العملية السياسية المزمع تنفيذها قريبا.‏ ‏ واضاف الجعفري لصحيفة (الراي العام) الكويتية "ان هناك تصعيدا حصل في الاسابيع ‏ ‏القليلة الماضية اي قبل احداث الفلوجة حيث بدات الوتيرة الامنية تتصاعد كلما ‏ ‏اقتربنا من موعد الانتخابات وهذ الامر ربما كان متوقعا ولذلك فان الاجهزة الامنية ‏ ‏بدورها حاولت الحد من هذه النشاطات التخريبية من اجل سلامة المواطنين بالدرجة ‏ ‏الاولى وفي الوقت ذاته ايجاد المناخ الامني المناسب للعملية السياسية وهذا الذي ‏ ‏حصل حيث اخذت وتيرة الحالة الامنية اخيرا تختلف عن الوتيرة السابقة".‏ ‏ وفي معرض تعليقه على سوءال حول اجتماع وزراء داخلية الدول المجاورة للعراق الى ‏ ‏جانب مصر الذي سيفتتح اعماله فى طهران اليوم قال الجعفري "ان هذا الاجتماع لايقل ‏ ‏في تقديري اهمية عن موءتمر شرم الشيخ ويعني ان المسالة محددة مسبقا بتداول الشان ‏ ‏الامني والشيء الاخر انه سيكون معنيا بدول الجوار الجغرافي وبالتالي سيكون العراق ‏ ‏اللاعب الاساسي فيه لان الوضع الامني والذي يتعرض في بعض الاحيان الى حالة تصدع ‏ ‏هنا وهناك يرتبط الى حد كبير بتعامل وتعاطي دول الجوار الجغرافي عموما لاسيما وان ‏ ‏هناك ارقاما على وجود متسللين ياتون عبر الحدود".‏ ‏ ووصف استضافة طهران لهذا الاجتماع ب"انها مبادرة طيبة وسبق ان بادرت دمشق في ‏ ‏مرحلة سابقة وهذه هي المبادرة الثانية وهذا دليل على وجود الحرص من قبل ايران على ‏ ‏مسالة الامن في منطقة الجوار عموما والعراق تحديدا لذلك نحن نرحب بهذه الخطوة ‏ ‏ونعتبرها بادرة طيبة ونتطلع لان تتكلل مسيرة الموءتمر بالنجاح ويخرج بخطوات عملية ‏ ‏من شانها ان تقفز بالحالة الامنية وضبط الحدود وبالتعاون الكامل بين الاجهزة ‏ ‏المختصة لارساء الامن في العراق".‏ ‏ وقال الجعفري ان العملية الامنية في العراق يتحمل مسوءوليتها العراقيون انفسهم ‏ ‏لذلك فان كل دعم للعمل الامني هو دعم للشعب العراقي بغض النظر عن كل الاعتبارات ..‏ ‏لان ارساء الامن في العراق هو حاجة وطنية واقليمية وكذلك حاجة دولية.‏ ‏ وفي معرض تعليقه على سوءال من الصحيفة حول نتائج موءتمر شرم الشيخ الذي عقد ‏ ‏اخيرا قال الجعفري "ان اي موءتمر ينعقد ويضم الدول العربية ودول الجوار وبعض دول ‏ ‏العالم كالنادي الاوروبي ويتخذ من القرار الدولي رقم 1546 مرتكزا له نعتبره شيئا ‏ ‏ايجابيا وجيدا".‏ ‏ وتابع "ان معنى ذلك اننا نعمق ونوءكد السيادة من جانب ومن جانب ثان نعمل على ‏ ‏تخفيض الديون ومن جانب ثالث نتعاون مع الدول التي تهتم بالشان العراقي على اساس ‏ ‏انها تتحمل مسوءولية تسديد العملية الامنية وارساء الوضع الامني في العراق على ‏ ‏قاعدة صحيحة لان الوضع الامني لايمكن تفكيكه بين العراق والدول الاخرى
www.iraqshabab.com