النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: دورة الخليج ومسيرة الإنجازات

  1. #1
    التسجيل
    04-12-2004
    المشاركات
    75

    دورة الخليج ومسيرة الإنجازات

    تحظى دورة الخليج بإهتمام واسع من قبل الأوساط الرسمية والشعبية للدول الأعضاء المشاركين في فعاليات هذه الدورة العزيزة على قلوبنا والتي شكلت اللبنة الأولى لانتشار الكرة في الإقليم الخليجي حتى أصبح لها وجود وثقل في الكرتين الآسيوية والعالمية ووضح ذلك من خلال البروز الواضح لأكثر المنتخبات الخليجية وبالأخص المنتخب السعودي الذي حقق كأس آسيا ثلاث مرات منها مرتين متتاليتين عامي 84 و 88 م فضلاً على أنه كان الطرف الرئيسي الثابت في النهائي الآسيوي لمدة عشرين سنة ولا ننسى الحدث الأبرز وهو التأهل لكأس العالم لثلاث مرات متتالية في أعوام 94 . 98 . 2002 م ليؤكد المكانة الرياضية البارزة التي تحتلها المملكة العربية السعودية والمنتخبات الخليجية الأخرى أيضاً لها إنجازات عديدة كتحقيق الكويت لبطولة آسيا عام 80 م كأول فريق عربي يحقق هذا الإنجاز وتأهله إلى نهائيات كأس العالم 82 م بأسبانيا كذلك تأهل الإمارات عام 90 م والعراق 86 م .



    ـ هذه الإنجازات التي تحققت لم تكن إلا نتيجة للجهود الكبيرة المبذولة من قبل القيادات الرياضية الرسمية في دول الخليج وتمسكهم الكبير باستمرار هذه الدورة ليقينهم التام بأن لها الفضل الكبير في تطور الكرة في المنطقة على الرغم من المطالبات الكبيرة من البعض بإلغائها وإيقاف فعالياتها لعدم الجدوى من إستمرارها وأنا أختلف مع مثل هذا الطرح وعلينا أن لا نغفل الدور الكبير الذي تلعبه دورة الخليج في إحداث التجمع الخليجي الأخوي واستمرار التنافس الشريف في جو مليء بروح المحبة والأخوة بين أبناء البلد الواحد .




    ـ كانت الترشيحات في البطولات الماضية تنصب المنتخبين السعودي والكويتي كأبطال لهذه الكأس قبل أن تبدأ بفترة نظراً للتباين الكبير بينهما من جهة وبين بقية المنتخبات الأخرى من جهة أخرى إلى أن برز المنتخبين البحريني والعماني وأصبحا يشكلان علامة مضيئة في مجال التنافس الأخوي الشريف ليضيفا قوة بارزة لهذه البطولة الغالية وليشعلا روح التحدي والتنافس وبالتالي إنعكاس ذلك على الناحية الجماهيرية ومن ثم على نجاح البطولة بشكل عام .



    ـ وبسبب الخروج المبكر للمنتخب السعودي من كأس آسيا الأخيرة التي أقيمت في الصين جعل البعض لا يرشح الصقور الخضر للمحافظة على اللقب الخليجي لاعتبارات فنية قامت على أساس الأوضاع الفنية الأخيرة للمنتخب السعودي وما صاحبها من إنتقادات عالية للجهاز الفني السابق الذي أقيل من منصبه على أثر هذا الخروج المبكر والغير متوقع في نفس الوقت وهذا ما وضح في الاستفتاء الذي نظمه الموقع الرسمي للبطولة .



    ـ ومن جهة نظر متواضعة أرى بأن استبعاد المنتخب السعودي من المنافسة أمر جيد لإبعاد اللاعبين عن الضغط النفسي الذي عادة ما يصاحب منافسات هذه الدورة وإعطاء المدرب كالديرون الجديد الفرصة المناسبة للعمل بهدوء وإعداد المنتخب بالشكل الذي يرضي طموحات محبيه وعشاقه ثم ليقولوا ما يشاءون ونحن علينا العمل وترك الباقي على الله عز وجل والكلام كما هو معروف لا قيود عليه ولا جمارك بخلاف الإنجازات الفعلية التي اشتهر بها المنتخب السعودي وكما يقول المثل الخليجي المعروف " الميدان يا حميدان " .



    ـ الإخفاق في الإستحقاق الخليجي وإن حدث فهو ليس نهاية المطاف رغم مطالبنا الدائمة بتحقيق الإنجازات والبطولات وعلينا أن نعي بأن التأهل لكأس العالم 2006 م بألمانيا أهم بكثير وإنجاز لا يمكن التنازل عنه بأي حال من الأحوال مع عدم الإغفال لأهمية كأس الخليج التي لها من التقدير الشيئ الكثير في نفوس الجماهير السعودية .



    ـ الأمير سلطان بن فهد وجه رسالة واضحة بإعطاء المدرب الفرصة الكافية لإبراز قدراته وعدم إصدار الأحكام المستعجلة على عمل المدرب بعد ملاحظة تسرع البعض في إعطاء آراء غير مبنية على أساس واضح وقبل إستلام المدرب لمهامه الفعلية ولنكن مقتنعين بأننا صنعنا مدربين ولم يصنعونا والمثال واضح في زاجالوا وكارلوس ألبرتو بريرا وسولاري الأرجنتيني الذي لم يحظى بالصيت الإعلامي الواسع والخبرة الكبيرة ومع ذلك حقق ما عجز عنه الآخرون فهل يكتب كالديرون اسمه من ذهب ويضيف بطولات إلى جانب الإنجازات السعودية الكثيرة التي لا ينكرها إلا جاحد

  2. #2
    التسجيل
    01-09-2002
    الدولة
    Wak Wak Islands
    المشاركات
    2,795

    مشاركة: دورة الخليج ومسيرة الإنجازات

    رائع...

    مشكور بس المصدر....




    تغيير ضروري جدا في المنتخب السعودي
    نتمنى ان نراك في مكانك يا نور




ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •