اولاً السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ثانياً حبية اسئل عن المكملات الغذائية (زيادة الوزن) الي نشوفه هلايام في الجرايد ... و البروتينات.
هل في اي ضرر في استخدام هذه المكملات و هل تنفع في زيادة الوزن بالفعل وله بس كلام دعاية ؟؟
وشكراً
اولاً السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ثانياً حبية اسئل عن المكملات الغذائية (زيادة الوزن) الي نشوفه هلايام في الجرايد ... و البروتينات.
هل في اي ضرر في استخدام هذه المكملات و هل تنفع في زيادة الوزن بالفعل وله بس كلام دعاية ؟؟
وشكراً
______________________________________________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم تزيد وزنك ولكن اعراضها الجانبيه خطيره حسب علمي
تضعف مقدرتك الجنسيه لدرجة انك تصبح فيها لا ترغب بزواج
قد يقولون لك ليس لها اعراض جانبيه والعكس صحيح
اضافة الى الي قاله الأخ جكور فان المكملات الغذائيه لا تحتوي على الالياف الطبيعيه التي تساعد و تسهل عملها و التي تتوفر في الاكل الطبيغي بوفره
شكراً لكم على الردود و الافادة
______________________________________________
قد يترتب عدد من المخاطر عند وجود زيادة كبيرة لأنواع معينة من الفيتامينات أو المواد المعدنية ضمن المنتجات المدعمة، الأمر الذي قد يلحق ضرراً بالصحة، لهذا السبب فإن استخدام المكملات الغذائية لايزال موضع خلاف، فثمة كبسولات تحتوي على فيتامينات أو أملاح معدنية مركزة، وأخرى تحتوي على نباتات أو تجمع بين مواد مغذية عديدة “كالفيتامينات ومضادات الأكسدة”، ويزعم بأن من وظائف تلك المنتجات تسهيل عملية الهضم وتحسين نشاط الدورة الدموية ومنح مزيد من الحيوية للمستهلك، لكن الدكتور لوسيرف، مدير وحدة التغذية في معهد باستور في مدينة ليل الفرنسية، يؤكد أن المواد الإضافية قد تكون مفيدة بشرط أن يتم استخدامها لهدف محدد مع توخي الحذر كتناول فيتامين “دي” مثلاً من قبل الأشخاص قليلي التعرض لأشعة الشمس، أو مادة “أيسوفلامون” الموجودة في فول الصويا من قبل النساء في سن اليأس. ولكن من الخطورة بمكان تعاطي أي مادة وبأي كمية كانت دون استشارة طبية.
لقد ثبت أن للفيتامينات آثاراً سمية إذا ما أخذت بجرعات قوية، فالإفراط في تناول الكالسيوم يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات هضمية ويحفز على ظهور الحصى الكلوية، أما مركب “بيتا- كاروتين” المعروف بقدرته على الوقاية من سرطان الرئة فقد يتسبب في حدوث الورم ذاته لدى أشخاص سبق أن تعاطوه على شكل كبسولات، كما كشفت دراسة نشرتها مجلة “لانسيت” المعروفة بأن استهلاك مضادات الأكسدة “مثل مركب بيتا- كاروتين وفيتامين إي وسي وآي” على شكل كبسولات ليس له مفعول وقائي من السرطانات المعدية والمعوية، بل قد يؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بهذه الأورام.
وعلى النقيض من هذا، أدت دراسة خاصة بالمغذيات المشبعة بالفيتامينات والعناصر المعدنية المضادة للأكسدة إلى إثبات عن غير قصد، منافع “المكملات الغذائية”. كان الهدف الرئيسي من التحقيق الذي أجري خلال ثمانية أعوام على 13 ألف شخص لدراسة فيما إذا كان الاستهلاك المنتظم للفيتامينات ومضادات الأكسدة الموجودة عادة في الفواكه والخضروات التي أعطيت وفق جرع مغذية على هيئة كبسولات يؤدي إلى التقليل من احتمالات الإصابة بأمراض السرطان أو أمراض القلب، وجاءت النتيجة واضحة، فقد لاحظ الباحثون انخفاضاً بنسبة 31% في حالات السرطان لدى الرجال الذين يتناولون مركب بيتا- كاروتين وفيتامينات سي وآي إضافة إلى السيلينيوم والزنك.
ما هو مؤكد الآن أن الدراسات في هذا الصدد تجرى على قدم وساق، وتأتي أحياناً بنتائج متعارضة، ومن هنا يتأتى حذر الخبراء من عمليات إشباع المنتجات الغذائية، فهم يجهلون كيف تتفاعل تلك المغذيات وضمن أي جرع، لذا فإن الدكتور سيرج هيربيرج مدير بحوث في معهد أنسيرم والمنسق الوطني للتحقيق الذي تم تطبيقه على المغذيات المشبعة بالفيتامينات والعناصر المعدنية المضادة للأكسدة، يرفض التشجيع على استهلاك تلك الحبوب “العجيبة” حيث يقول: “رسالتنا تتمثل في البحث عن المغذيات في قلب الأطعمة، فنحن متأكدون أنها تكون داخل الأطعمة أكثر فعالية ووقاية لصحتنا من تلك التي يتم تناولها على شكل كبسولات”.
وخذ هذه الصفحة قد تفيدك كثيراً في تسائلك أخي الكريم .
http://www.al-jazirah.com.sa/magazine/20012004/sh38.htm