TRY NO RACEالعفوووو خيو
وترقب البقية
TRY NO RACEالعفوووو خيو
وترقب البقية
معلقة طرفة بن العبد
لِخَـوْلَةَ أطْـلالٌ بِبُرْقَةِ ثَهْمَـدِ
تلُوحُ كَبَاقِي الوَشْمِ فِي ظَاهِرِ اليَدِ
وُقُـوْفاً بِهَا صَحْبِي عَليَّ مَطِيَّهُـمْ
يَقُـوْلُوْنَ لا تَهْلِكْ أسىً وتَجَلَّـدِ
كَـأنَّ حُـدُوجَ المَالِكِيَّةِ غُـدْوَةً
خَلاَيَا سَفِيْنٍ بِالنَّوَاصِـفِ مِنْ دَدِ
عَدَوْلِيَّةٌ أَوْ مِنْ سَفِيْنِ ابْنَ يَامِـنٍ
يَجُوْرُ بِهَا المَلاَّحُ طَوْراً ويَهْتَـدِي
يَشُـقُّ حَبَابَ المَاءِ حَيْزُومُهَا بِهَـا
كَمَـا قَسَمَ التُّرْبَ المُفَايِلَ بِاليَـدِ
وفِي الحَيِّ أَحْوَى يَنْفُضُ المَرْدَ شَادِنٌ
مُظَـاهِرُ سِمْطَيْ لُؤْلُؤٍ وزَبَرْجَـدِ
خَـذُولٌ تُرَاعِـي رَبْرَباً بِخَمِيْلَـةٍ
تَنَـاوَلُ أطْرَافَ البَرِيْرِ وتَرْتَـدِي
وتَبْسِـمُ عَنْ أَلْمَى كَأَنَّ مُنَـوَّراً
تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٍ لَهُ نَـدِ
سَقَتْـهُ إيَاةُ الشَّمْـسِ إلاّ لِثَاتِـهِ
أُسِـفَّ وَلَمْ تَكْدِمْ عَلَيْهِ بِإثْمِـدِ
ووَجْهٍ كَأَنَّ الشَّمْسَ ألْقتْ رِدَاءهَا
عَلَيْـهِ نَقِيِّ اللَّـوْنِ لَمْ يَتَخَـدَّدِ
وإِنِّي لأُمْضِي الهَمَّ عِنْدَ احْتِضَارِهِ
بِعَوْجَاءَ مِرْقَالٍ تَلُوحُ وتَغْتَـدِي
أَمُـوْنٍ كَأَلْوَاحِ الإِرَانِ نَصَأْتُهَـا
عَلَى لاحِبٍ كَأَنَّهُ ظَهْرُ بُرْجُـدِ
جُـمَالِيَّةٍ وَجْنَاءَ تَرْدَى كَأَنَّهَـا
سَفَنَّجَـةٌ تَبْـرِي لأزْعَرَ أرْبَـدِ
تُبَارِي عِتَاقاً نَاجِيَاتٍ وأَتْبَعَـتْ
وظِيْفـاً وظِيْفاً فَوْقَ مَوْرٍ مُعْبَّـدِ
تَرَبَّعْتِ القُفَّيْنِ فِي الشَّوْلِ تَرْتَعِي
حَدَائِـقَ مَوْلِىَّ الأَسِـرَّةِ أَغْيَـدِ
تَرِيْعُ إِلَى صَوْتِ المُهِيْبِ وتَتَّقِـي
بِذِي خُصَلٍ رَوْعَاتِ أَكْلَف مُلْبِدِ
كَـأَنَّ جَنَاحَيْ مَضْرَحِيٍّ تَكَنَّفَـا
حِفَافَيْهِ شُكَّا فِي العَسِيْبِ بِمِسْـرَدِ
فَطَوْراً بِهِ خَلْفَ الزَّمِيْلِ وَتَـارَةً
عَلَى حَشَفٍ كَالشَّنِّ ذَاوٍ مُجَدَّدِ
لَهَا فِخْذانِ أُكْمِلَ النَّحْضُ فِيْهِمَا
كَأَنَّهُمَـا بَابَا مُنِيْـفٍ مُمَـرَّدِ
وطَـيٍّ مَحَالٍ كَالحَنِيِّ خُلُوفُـهُ
وأَجـْرِنَةٌ لُـزَّتْ بِرَأيٍ مُنَضَّـدِ
كَأَنَّ كِنَـاسَيْ ضَالَةٍ يَكْنِفَانِهَـا
وأَطْرَ قِسِيٍّ تَحْتَ صَلْبٍ مُؤَيَّـدِ
لَهَـا مِرْفَقَـانِ أَفْتَلانِ كَأَنَّمَـا
تَمُـرُّ بِسَلْمَـي دَالِجٍ مُتَشَـدِّدِ
كَقَنْطَـرةِ الرُّوْمِـيِّ أَقْسَمَ رَبُّهَـا
لَتُكْتَنِفَـنْ حَتَى تُشَـادَ بِقَرْمَـدِ
صُهَابِيَّـةُ العُثْنُونِ مُوْجَدَةُ القَـرَا
بَعِيْـدةُ وَخْدِ الرِّجْلِ مَوَّارَةُ اليَـدِ
أُمِرَّتْ يَدَاهَا فَتْلَ شَزْرٍ وأُجْنِحَـتْ
لَهَـا عَضُدَاهَا فِي سَقِيْفٍ مُسَنَّـدِ
جَنـوحٌ دِفَاقٌ عَنْدَلٌ ثُمَّ أُفْرِعَـتْ
لَهَـا كَتِفَاهَا فِي مُعَالىً مُصَعَّـدِ
كَأَنَّ عُـلُوبَ النِّسْعِ فِي دَأَبَاتِهَـا
مَوَارِدُ مِن خَلْقَاءَ فِي ظَهْرِ قَـرْدَدِ
تَـلاقَى وأَحْيَـاناً تَبِيْنُ كَأَنَّهَـا
بَنَـائِقُ غُـرٍّ فِي قَمِيْصٍ مُقَـدَّدِ
وأَتْلَـعُ نَهَّـاضٌ إِذَا صَعَّدَتْ بِـهِ
كَسُكَّـانِ بُوصِيٍّ بِدَجْلَةَ مُصْعِـدِ
وجُمْجُمَـةٌ مِثْلُ العَـلاةِ كَأَنَّمَـا
وَعَى المُلْتَقَى مِنْهَا إِلَى حَرْفِ مِبْرَدِ
وَخَدٌّ كَقِرْطَاسِ الشَّآمِي ومِشْفَـرٌ
كَسِبْـتِ اليَمَانِي قَدُّهُ لَمْ يُجَـرَّدِ
وعَيْنَـانِ كَالمَاوِيَّتَيْـنِ اسْتَكَنَّتَـا
بِكَهْفَيْ حِجَاجَيْ صَخْرَةٍ قَلْتِ مَوْرِدِ
طَحُـورَانِ عُوَّارَ القَذَى فَتَرَاهُمَـا
كَمَكْحُـولَتَيْ مَذْعُورَةٍ أُمِّ فَرْقَـدِ
وصَادِقَتَا سَمْعِ التَّوَجُّسِ للسُّـرَى
لِهَجْـسٍ خَفيٍّ أَوْ لِصوْتٍ مُنَـدَّدِ
مُؤَلَّلَتَـانِ تَعْرِفُ العِتْـقَ فِيْهِمَـا
كَسَامِعَتَـي شَـاةٍ بِحَوْمَلَ مُفْـرَدِ
وأَرْوَعُ نَبَّـاضٌ أَحَـذُّ مُلَمْلَــمٌ
كَمِرْدَاةِ صَخْرٍ فِي صَفِيْحٍ مُصَمَّـدِ
وأَعْلَمُ مَخْرُوتٌ مِنَ الأَنْفِ مَـارِنٌ
عَتِيْـقٌ مَتَى تَرْجُمْ بِهِ الأَرْضَ تَـزْدَدِ
وَإِنْ شِئْتُ لَمْ تُرْقِلْ وَإِنْ شِئْتُ أَرْقَلَتْ
مَخَـافَةَ مَلْـوِيٍّ مِنَ القَدِّ مُحْصَـدِ
وَإِنْ شِئْتُ سَامَى وَاسِطَ الكَوْرِ رَأْسُهَا
وَعَامَـتْ بِضَبْعَيْهَا نَجَاءَ الخَفَيْـدَدِ
عَلَى مِثْلِهَا أَمْضِي إِذَا قَالَ صَاحِبِـي
ألاَ لَيْتَنِـي أَفْـدِيْكَ مِنْهَا وأَفْتَـدِي
وجَاشَتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ خَوْفاً وَخَالَـهُ
مُصَاباً وَلَوْ أمْسَى عَلَى غَيْرِ مَرْصَـدِ
إِذَا القَوْمُ قَالُوا مَنْ فَتَىً خِلْتُ أنَّنِـي
عُنِيْـتُ فَلَمْ أَكْسَـلْ وَلَمْ أَتَبَلَّـدِ
أَحَـلْتُ عَلَيْهَا بِالقَطِيْعِ فَأَجْذَمَـتْ
وَقَـدْ خَبَّ آلُ الأمْعَـزِ المُتَوَقِّــدِ
فَذَالَـتْ كَمَا ذَالَتْ ولِيْدَةُ مَجْلِـسٍ
تُـرِي رَبَّهَا أَذْيَالَ سَـحْلٍ مُمَـدَّدِ
فَإن تَبغِنـي فِي حَلْقَةِ القَوْمِ تَلْقِنِـي
وَإِنْ تَلْتَمِسْنِـي فِي الحَوَانِيْتِ تَصْطَدِ
وَإِنْ يَلْتَـقِ الحَيُّ الجَمِيْـعُ تُلاَقِنِـي
إِلَى ذِرْوَةِ البَيْتِ الشَّرِيْفِ المُصَمَّـدِ
نَـدَامَايَ بِيْضٌ كَالنُّجُـومِ وَقَيْنَـةٌ
تَرُوحُ عَلَينَـا بَيْـنَ بُرْدٍ وَمُجْسَـدِ
رَحِيْبٌ قِطَابُ الجَيْبِ مِنْهَا رَقِيْقَـةٌ
بِجَـسِّ النُّـدامَى بَضَّةُ المُتَجَـرَّدِ
إِذَا نَحْـنُ قُلْنَا أَسْمِعِيْنَا انْبَرَتْ لَنَـا
عَلَـى رِسْلِهَا مَطْرُوقَةً لَمْ تَشَـدَّدِ
إِذَا رَجَّعَتْ فِي صَوْتِهَا خِلْتَ صَوْتَهَا
تَجَـاوُبَ أَظْـآرٍ عَلَى رُبَـعٍ رَدِ
وَمَـا زَالَ تَشْرَابِي الخُمُورَ وَلَذَّتِـي
وبَيْعِـي وإِنْفَاقِي طَرِيْفِي ومُتْلَـدِي
إِلَـى أنْ تَحَامَتْنِي العَشِيْرَةُ كُلُّهَـا
وأُفْـرِدْتُ إِفْـرَادَ البَعِيْـرِ المُعَبَّـدِ
رَأَيْـتُ بَنِـي غَبْرَاءَ لاَ يُنْكِرُونَنِـي
وَلاَ أَهْـلُ هَذَاكَ الطِّرَافِ المُمَــدَّدِ
أَلاَ أَيُّها اللائِمي أَشهَـدُ الوَغَـى
وَأَنْ أَنْهَل اللَّذَّاتِ هَلْ أَنْتَ مُخْلِـدِي
فـإنْ كُنْتَ لاَ تَسْطِيْـعُ دَفْعَ مَنِيَّتِـي
فَدَعْنِـي أُبَادِرُهَا بِمَا مَلَكَتْ يَـدِي
وَلَـوْلاَ ثَلاثٌ هُنَّ مِنْ عَيْشَةِ الفَتَـى
وَجَـدِّكَ لَمْ أَحْفِلْ مَتَى قَامَ عُـوَّدِي
فَمِنْهُـنَّ سَبْقِـي العَاذِلاتِ بِشَرْبَـةٍ
كُمَيْـتٍ مَتَى مَا تُعْلَ بِالمَاءِ تُزْبِــدِ
وَكَرِّي إِذَا نَادَى المُضَافُ مُجَنَّبــاً
كَسِيـدِ الغَضَـا نَبَّهْتَـهُ المُتَـورِّدِ
وتَقْصِيرُ يَوْمِ الدَّجْنِ والدَّجْنُ مُعْجِبٌ
بِبَهْكَنَـةٍ تَحْـتَ الخِبَـاءِ المُعَمَّـدِ
كَـأَنَّ البُـرِيْنَ والدَّمَالِيْجَ عُلِّقَـتْ
عَلَى عُشَـرٍ أَوْ خِرْوَعٍ لَمْ يُخَضَّـدِ
كَـرِيْمٌ يُرَوِّي نَفْسَـهُ فِي حَيَاتِـهِ
سَتَعْلَـمُ إِنْ مُتْنَا غَداً أَيُّنَا الصَّـدِي
أَرَى قَبْـرَ نَحَّـامٍ بَخِيْـلٍ بِمَالِـهِ
كَقَبْـرِ غَوِيٍّ فِي البَطَالَـةِ مُفْسِـدِ
تَـرَى جُثْوَنَيْنِ مِن تُرَابٍ عَلَيْهِمَـا
صَفَـائِحُ صُمٌّ مِنْ صَفِيْحٍ مُنَضَّــدِ
أَرَى المَوْتَ يَعْتَامُ الكِرَامَ ويَصْطَفِـي
عَقِيْلَـةَ مَالِ الفَاحِـشِ المُتَشَـدِّدِ
أَرَى العَيْشَ كَنْزاً نَاقِصاً كُلَّ لَيْلَـةٍ
وَمَا تَنْقُـصِ الأيَّامُ وَالدَّهْرُ يَنْفَـدِ
لَعَمْرُكَ إِنَّ المَوتَ مَا أَخْطَأَ الفَتَـى
لَكَالطِّـوَلِ المُرْخَى وثِنْيَاهُ بِاليَـدِ
فَمَا لِي أَرَانِي وَابْنَ عَمِّي مَالِكـاً
مَتَـى أَدْنُ مِنْهُ يَنْـأَ عَنِّي ويَبْعُـدِ
يَلُـوْمُ وَمَا أَدْرِي عَلامَ يَلُوْمُنِـي
كَمَا لامَنِي فِي الحَيِّ قُرْطُ بْنُ مَعْبَدِ
وأَيْأَسَنِـي مِنْ كُـلِّ خَيْرٍ طَلَبْتُـهُ
كَـأَنَّا وَضَعْنَاهُ إِلَى رَمْسِ مُلْحَـدِ
عَلَى غَيْـرِ شَيْءٍ قُلْتُهُ غَيْرَ أَنَّنِـي
نَشَدْتُ فَلَمْ أَغْفِلْ حَمَوْلَةَ مَعْبَـدِ
وَقَـرَّبْتُ بِالقُرْبَـى وجَدِّكَ إِنَّنِـي
مَتَـى يَكُ أمْرٌ للنَّكِيْثـَةِ أَشْهَـدِ
وإِنْ أُدْعَ للْجُلَّى أَكُنْ مِنْ حُمَاتِهَـا
وإِنْ يِأْتِكَ الأَعْدَاءُ بِالجَهْدِ أَجْهَـدِ
وَإِنْ يِقْذِفُوا بِالقَذْعِ عِرْضَكَ أَسْقِهِمْ
بِكَأسِ حِيَاضِ المَوْتِ قَبْلَ التَّهَـدُّدِ
بِلاَ حَـدَثٍ أَحْدَثْتُهُ وكَمُحْـدَثٍ
هِجَائِي وقَذْفِي بِالشَّكَاةِ ومُطْرَدِي
فَلَوْ كَانَ مَوْلايَ إِمْرَأً هُوَ غَيْـرَهُ
لَفَـرَّجَ كَرْبِي أَوْ لأَنْظَرَنِي غَـدِي
ولَكِـنَّ مَوْلايَ اِمْرُؤٌ هُوَ خَانِقِـي
عَلَى الشُّكْرِ والتَّسْآلِ أَوْ أَنَا مُفْتَـدِ
وظُلْمُ ذَوِي القُرْبَى أَشَدُّ مَضَاضَـةً
عَلَى المَرْءِ مِنْ وَقْعِ الحُسَامِ المُهَنَّـدِ
فَذَرْنِي وخُلْقِي إِنَّنِي لَكَ شَاكِـرٌ
وَلَـوْ حَلَّ بَيْتِي نَائِياً عِنْدَ ضَرْغَـدِ
فَلَوْ شَاءَ رَبِّي كُنْتُ قَيْسَ بنَ خَالِدٍ
وَلَوْ شَاءَ رَبِّي كُنْتُ عَمْروَ بنَ مَرْثَدِ
فَأَصْبَحْتُ ذَا مَالٍ كَثِيْرٍ وَزَارَنِـي
بَنُـونَ كِـرَامٌ سَـادَةٌ لِمُسَـوَّدِ
أَنَا الرَّجُلُ الضَّرْبُ الَّذِي تَعْرِفُونَـهُ
خَشَـاشٌ كَـرَأْسِ الحَيَّةِ المُتَوَقِّـدِ
فَـآلَيْتُ لا يَنْفَكُّ كَشْحِي بِطَانَـةً
لِعَضْـبِ رَقِيْقِ الشَّفْرَتَيْنِ مُهَنَّـدِ
حُسَـامٍ إِذَا مَا قُمْتُ مُنْتَصِراً بِـهِ
كَفَى العَوْدَ مِنْهُ البَدْءُ لَيْسَ بِمِعْضَدِ
أَخِـي ثِقَةٍ لا يَنْثَنِي عَنْ ضَرِيْبَـةٍ
إِذَا قِيْلَ مَهْلاً قَالَ حَاجِزُهُ قَـدِي
إِذَا ابْتَدَرَ القَوْمُ السِّلاحَ وجَدْتَنِـي
مَنِيْعـاً إِذَا بَلَّتْ بِقَائِمَـهِ يَـدِي
وَبَرْكٍ هُجُوْدٍ قَدْ أَثَارَتْ مَخَافَتِـي
بَوَادِيَهَـا أَمْشِي بِعَضْبٍ مُجَـرَّدِ
فَمَرَّتْ كَهَاةٌ ذَاتُ خَيْفٍ جُلالَـةٌ
عَقِيْلَـةَ شَيْـخٍ كَالوَبِيْلِ يَلَنْـدَدِ
يَقُـوْلُ وَقَدْ تَرَّ الوَظِيْفُ وَسَاقُهَـا
أَلَسْتَ تَرَى أَنْ قَدْ أَتَيْتَ بِمُؤَيَّـدِ
وقَـالَ أَلا مَاذَا تَرَونَ بِشَـارِبٍ
شَـدِيْدٌ عَلَيْنَـا بَغْيُـهُ مُتَعَمِّـدِ
وقَـالَ ذَروهُ إِنَّمَـا نَفْعُهَـا لَـهُ
وإلاَّ تَكُـفُّوا قَاصِيَ البَرْكِ يَـزْدَدِ
فَظَـلَّ الإِمَاءُ يَمْتَلِـلْنَ حُوَارَهَـا
ويُسْغَى عَلَيْنَا بِالسَّدِيْفِ المُسَرْهَـدِ
فَإِنْ مُـتُّ فَانْعِيْنِـي بِمَا أَنَا أَهْلُـهُ
وشُقِّـي عَلَيَّ الجَيْبَ يَا ابْنَةَ مَعْبَـدِ
ولا تَجْعَلِيْنِي كَأَمْرِىءٍ لَيْسَ هَمُّـهُ
كَهَمِّي ولا يُغْنِي غَنَائِي ومَشْهَـدِي
بَطِيءٍ عَنْ الجُلَّى سَرِيْعٍ إِلَى الخَنَـى
ذَلُـولٍ بِأَجْمَـاعِ الرِّجَالِ مُلَهَّـدِ
فَلَوْ كُنْتُ وَغْلاً فِي الرِّجَالِ لَضَرَّنِي
عَـدَاوَةُ ذِي الأَصْحَابِ والمُتَوَحِّـدِ
وَلَكِنْ نَفَى عَنِّي الرِّجَالَ جَرَاءَتِـي
عَلَيْهِمْ وإِقْدَامِي وصِدْقِي ومَحْتِـدِي
لَعَمْـرُكَ مَا أَمْـرِي عَلَـيَّ بُغُمَّـةٍ
نَهَـارِي ولا لَيْلِـي عَلَيَّ بِسَرْمَـدِ
ويَـوْمٍ حَبَسْتُ النَّفْسَ عِنْدَ عِرَاكِـهِ
حِفَاظـاً عَلَـى عَـوْرَاتِهِ والتَّهَـدُّدِ
عَلَى مَوْطِنٍ يَخْشَى الفَتَى عِنْدَهُ الرَّدَى
مَتَى تَعْتَـرِكْ فِيْهِ الفَـرَائِصُ تُرْعَـدِ
وأَصْفَـرَ مَضْبُـوحٍ نَظَرْتُ حِـوَارَهُ
عَلَى النَّارِ واسْتَوْدَعْتُهُ كَفَّ مُجْمِـدِ
سَتُبْدِي لَكَ الأيَّامُ مَا كُنْتَ جَاهِـلاً
ويَأْتِيْـكَ بِالأَخْبَـارِ مَنْ لَمْ تُـزَوِّدِ
وَيَأْتِيْـكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تَبِعْ لَـهُ
بَتَـاتاً وَلَمْ تَضْرِبْ لَهُ وَقْتَ مَوْعِـدِ
الف شكر
اخوك :
الهدوء المزعج
معلقة الحارث بن حلزة اليشكري
آذَنْـتَـنـا بِـبَـيْـنِها أسْـمـاءُ
رُبَّ ثــاوٍ يُـمَلُّ مِـنْهُ الـثَّواءُ
بَـعْـدَ عَـهْدٍ لَـنَا بِـبُرْقَةِ شَـمَّا
ءَفَـأَدْنَـى دِيـارِهـا الـخَلْصاءُ
فَـالـمُحَيَّاةُ فـالـصِّفاحُ فَـأَعْـنا
فــي فِـتَـاقٍ فَـعاذِبٌ فَـالوَفاءُ
فَـرِياضُ الـقَطَا فَـأَوْدِيَةُ الشُّرْبِ
فـالـشُّـعْـبَتَانِ فــالإِبْــلاءُ
لا أَرَى مَـنْ عَـهِدْتُ فِيها فَأَبْكِي
الـيَوْمَ دَلْـهاً ومَـا يُـحِيرُ البُكاءُ
وبِـعَيْنَيْكَ أَوْقَـدَتْ هِـنْدٌ الـنَّارَ
أَخِـيـرًا تَـلْـوِى بِـها الـعَلْياءُ
فَـتَـنَوَّرْتُ نَـارَها مِـنْ بِـعيدٍ
بِـخَزَازَى هَـيْهَاتَ مِنْكَ الصِّلاءُ
أَوْقَـدَتْها بَـيْنَ الـعَقِيقِ فَشَخْصَيْنِ
بِـعُـودٍ كَـمَـا يَـلُوحُ الـضِّياءُ
غَـيْرَ أَنِّـي قَدْ أَسْتَعينُ عَلَى الهَمِّ
إذَا خَــفَّ بِـالـثَّوِيِّ الـنَّـجاءُ
بِـزَفُـوفٍ كـأنَّـهَا هِـقْـلَةُ أْمِّ
رِئَـــالٍ دَوِّيَّـــةٌ سَـقْـفَاءُ
آنَـسَتْ نَـبْأَةً وأَفْـزَعَها القُنَّاصُ
عَـصْـراً وقَـدْ دَنَـا الإمْـساءُ
فَـتَرَى خَـلْفَها مِنَ الرَّجْعِ والوَقْعِ
مَـنِـيـناً كــأَنَّـه أَهْــبـاءُ
وطِـراقاً مِـنْ خَـلْفِهِنَّ طِـراقٌ
سـاقِطاتٌ أَلْـوَتْ بِـها الصَّحْراءُ
أَتَـلَـهَّى بِـها الـهَواجِرَ إذْ كُـلُّ
ابــن هَــمِّ بَـلِـيَّةٌ عَـمْـياءُ
وأَتَـانَا مِـنَ الـحَوادِثِ والأنْباءِ
خَـطْـبٌ نُـعْـنَى بِـهِ ونُـساءُ
أنَّ إخْـوانَـنَا الأَراقِــمَ يَـغْلُونَ
عَـلَـيْنا فــي قِـيـلِهِمْ إِحْـفاءُ
يَـخْلِطُونَ البَريءَ مِنَّا بِذِي الذَّنْبِ
ولاَ يَـنْـفَعُ الـخَـلِيَّ الـخَـلاَءُ
زَعَـمُوا أَنَّ كُلَّ مَنْ ضَرَبَ العَيْرَ
مُــوَالٍ لَـنَـا وأَنَّــا الـوَلاَءُ
أَجْـمَـعُوا أَمْـرَهُمْ عِـشاءً فَـلَمَّا
أَصْـبَحُوا أَصْبَحَتْ لَهُمْ ضَوْضَاءُ
مِنْ مُنادٍ ومِنْ مُجِيبٍ ومِنْ تَصْهالِ
خَـيْـلٍ خِــلالَ ذاكَ رُغــاءُ
أَيُّـهَـا الـنَّاطِقُ الـمُرَقِّشُ عَـنَّا
عِـنْدَ عَـمْرٍو وهَـلْ لِـذَاكَ بَقاءُ
لا تَـخَـلْنا عَـلَى غَـراتِكَ إنَّـا
قَـبْلَ مَـا قَـدْ وَشَـى بِنا الأَعْداءُ
فَـبَـقِينا عَـلَى الـشَّناءَةِ تَـنْمِينا
حُـصُـونٌ وَعِــزَّةٌ قَـعْـساءُ
قَـبْلَ مَـا الـيَوْمَ بَـيَّضَتْ بِعُيُونِ
الـنَّـاسِ فِـيـها تَـغَيُّظٌ وإِبـاءُ
وكَـأَنَّ الـمَنُونَ تَرْدِى بِنا أَرْعَنَ
جَـوْنـاً يَـنْجابُ عَـنْهَ الـعَمَاءُ
مُـكْفَهِرّاً عَـلَى الحَوادِثِ لا تَرْتُوه
لِـلـدَّهْـرِ مُــؤْيِـدٌ صَـمَّـاءُ
إِرَمِــيٌّ بِـمِثْلِهِ جَـالَتِ الـخَيْلُ
فَـآبَـتْ لِـخَـصْمِها الأَجْــلاء
مَـلِكٌ مُـقْسِطٌ وأَفْضَلُ مَنْ يَمْشِي
ومِــنْ دُونِ مَـا لَـدَيْهِ الـثَّناءُ
أَيّـمَـا خُـطَّـةٍ أَرَدْتُـمْ فَـأَدُّوهَا
إِلَـيْـنا تَـمْـشِي بِـها الأمْـلاءُ
إنْ نَـبَشْتُمْ مَا بَيْنَ مِلْحَةَ فالصَّاقِبِ
فِـيـهِ الأمْــواتُ والأحْـيـاءُ
أوْ نَـقَشْتُمْ فـالنَّقْشُ يَجْشَمُهُ النَّاسُ
وفِـيـهِ الـصَّـلاحُ والإِبْــراءُ
أوْ سَـكَتُّمْ عَـنَّا فَكُنَّا كَمَنْ أَغْمَضَ
عَـيْـناً فــي جَـفْـنِها أَقْـذاءُ
أَوْ مَـنَـعْتُمْ مَـا تُـسْأَلُونَ فَـمَنْ
حُـدِّثْـتُمُوهُ لَـهُ عَـلَيْنا الـعَلاءُ
هَـلْ عَـلِمْتُمْ أيَّـام يُنْتَهَبُ النَّاسُ
غِــواراً لِـكُـلِّ حَـيٍّ عُـواءُ
إذْ رَكِبْنا الجِمالَ مِنْ سَعَفِ البَحْرَيْنِ
سَـيْـراً حَـتَّى نَـهاهَا الـحِساءُ
ثُـمَّ مِـلْنا عَـلَى تَـميمٍ فَأَحْرَمْنا
وفِـيـنا بَـنـاتُ قَــوْمٍ إِمـاءُ
لا يُـقِيمُ الـعَزِيزَ بِـالبَلَدِ الـسَّهْلِ
ولا يَـنْـفَعُ الـذَّلِـيلَ الـنَّـجاءُ
لَـيْسَ يُـنْجِي مُـوائِلاً مِنْ حِذارٍ
رَأْسُ طَــوْدٍ وحَــرَّةٌ رَجْـلاءُ
فَـمَـلَكْنا بِـذَلِكَ الـنَّاسَ حَـتَّى
مَـلَكَ الـمُنْذِرُ بـن مـاءِ السَّماءُ
مَـلِكٌ أَضْـرَعَ الـبَرِيَّةَ لا يُوجَدُ
فِـيـها لِـمـا لَـدَيْـهِ كِـفـاءُ
مـا أَصـابُوا مِنْ تَغْلَبِيٍّ فَمَطْلُولٌ
عَـلَـيْهِ إذا أُصِـيـبَ الـعَـفاءُ
كَـتَكالِيفِ قَـوْمِنا إذْ غَـزَا المُنْذِرُهَـلْ نَـحْنُ لابْـنِ هِـنْدٍ رِعـاءُ
إذْ أَحَـلَّ الـعَلْياءَ قُـبَّةَ مَـيْسُونَ
فَـأَدْنَـى دِيـارَهـا الـعَـوْصاءُفَـتَـأَوَّتْ لَــهُ قَـراضِبَةٌ مِـنْ
كُــلِّ حَــيٍّ كـأنَّـهُمْ أَلْـقاءُفَـهَـداهُمْ بِـالأَسْوَدَيْنِ وأَمْـرُ اللهِ
بَـلْـغٌتَـشْـقَى بِـهِ الأَشْـقِياءُإذْ تَـمَـنَّوْنَهُمْ غُـرُوراً فَـساقَتْهُمْ
إلَـيْـكُـمْ أُمْـنِـيَّـةٌ أَشْــراءُلَــمْ يَـغُرُّوكُمْ غُـرُوراً ولَـكِنْ
رَفَـعَ الآلُشَـخْصَهُمْ والـضَّحاءُأَيُّـهـا الـنَّـاطِقُ الـمُبَلِغُ عَـنَّا
عِـنْدَعَـمْرِو وهَـلْ لِذاكَ انْتِهاءُمَـنْ لَـنا عِـنْدَهُ مِنَ الخَيْرِ آياتٌ
ثَــلاثٌ فــيكُـلِّهِنَّ الـقَضاءُآيَـةٌ شـارِقُ الـشَّقِيقَةِ إذْ جاءُوا
جَـمِـيعاًلِـكُـلِّ حَــيٍّ لِـواءُحَـوْلَ قَـيْسٍ مُـسْتَلْئِمِينَ بِكَبْشٍ
قَــرَظِـيٍّكَــأَنَّـهُ عَـبْـلاءُوصَـتِيتٍ مِـنَ الـعَوَاتِكِ لا تَنْهاهُ
إلاَّمُـبْـيَـضَّـةٌ رَعْــــلاءُفَـرَدَدْناهُمُ بِـطَعْنٍ كَـمَا يَـخْرُجُ
مِــنْخُـرْبَـةِ الـمَزادِ الـماءُوحَـمَلْناهُمْ عَـلَى حَـزْمِ ثَـهْلانَ
شِـــلالاًودُمِّــىَ الأنْـسـاءَوجَـبَهْناهُمُ بِـطَعْنٍ كـما تُـنْهِزُ
فــي جَـمَّـةالـطَّوَيِّ الـدِّلاءَوفَـعَـلْنا بِـهِـمْ كـمَا عَـلِمَ اللهُ
ومَــا إنْلـلـخَائِنِينَ دِمــاءُثُـمَّ حُـجْراً أعْـنِي ابْنَ أُمِّ قَطامٍ
ولَـــهُفـارِسِـيَّةٌ خَـضْـراءُأَسَـدٌ فـي الـلِّقاءِ وَرْدٌ هَـمُوسٌ
ورَبِـيـعٌ إنْشَـمَّـرَتْ غَـبْراءُوفَـكَكْنا غُـلَّ امْرِىء القَيْسِ عَنْهُ
بَـعْدَ مـاطـالَ حَـبْسُهُ والعَنَاءُومَـعَ الـجَوْنِ جَـوْنِ آلِ بَـنِي
الأوْسِ عَـنُـودٌكَـأَنَّـها دَفْـواءُمَـا جَزِعْنا تَحْتَ العَجاجَةِ إذْ وَلَّوْا
شِــلالاًوإذْ تَـلَـظَّى الـصِّلاءُوأَقَـدْنـاهُ رُبَّ غَـسَّانَ بِـالمُنْذِرِ
كَـرْهـاًإذْ لا تُـكـالُ الـدِّمـاءُوأَتَـيْـناهُمُ بِـتِـسْعَةِ أَمْــلاكٍ
كِـــرامٍأسْـلابُـهُمْ أَغْــلاءُوَوَلَـدْنا عَـمْرَو بـن أُمِّ إيـاسٍ
مِـنْ قَـرِيبٍلَـمَّا أَتَـانا الحِباءُمِـثْلَها يُـخْرِجُ الـنَّصِيحَةَ لِلْقَوْمِ
فَــلاةٌمِــنْ دُونِـهـا أَفْـلاءُفـاتْرُكُوا الـطَّيْخَ والتَّعاشِي وإمَّا
تَـتَعَاشَوْافَـفِي الـتَّعاشِي الـدَّاءُواذْكُـروا حِـلْفَ ذِي المَجازِ ومَا
قُــدِّمَ فِـيهِالـعُهُودُ والـكُفَلاءُحَـذَرَ الـجَوْرِ والـتَّعَدِّي وهَـلْ
يَـنْقُضُ مَـا فيالمَهَارِقِ الأهْواءُواعْـلَـمُوا أَنَّـنا وإيَّـاكُمُ فِـيمَا
اشْـتَرَطْنايَـوْمَ اخـتَلَفْنا سَـواءُعَـنناً بـاطِلاً وظُـلْماً كَـمَا تُعْتَرُ
عَـنْحُـجْرَةِ الـرَّبِيضِ الـظِّباءُأَعَـلَـيْـنا جُـنـاحُ كِـنْـدَةَ أنْ
يَـغْـنَمَغـازِيهُمْ ومِـنَّا الـجَزاءُأمْ عَـلَـيْنا جَــرَّى إيـادٍ كَـمَا
قـيـلَ لِـطَسْمٍأخُـوكمُ الأبـاءُلَـيْسَ مِـنَّا المُضَرَّيونَ ولا قَيْسٌ
ولاجَــنْــدَلٌ ولا الــحَـدَّاءُأَمْ جَـنايَا بَـنَي عَـتِيقٍ فَمَنْ يَغْدِرْ
فـإنَّـامِــنْ حَـرْبِـهِمْ بُـرآءُأَمْ عَـلَيْنا جَـرَّى الـعِبادِ كَمَا نِيطَ
بِـجَـوْزِالـمُـحَمَّلِ الأعْـبـاءِوثَـمـانُونَ مِـنْ تَـمِيمٍ بِـأَيْدِيهِمْ
رِمــاحٌصُـدُورُهُـنَّ الـقَضاءُتَـركُـوهُمْ مُـلَـحَّبِينَ وآبُــوا
بِـنَـهابٍ يُـصِمُّمِـنْها الـحُداءُأَمْ عَـلَيْنا جَـرَّى حَـنِيفَةَ أَوْ مَـا
جَـمَّعَتْمِـنْ مُـحارِبٍ غَـبْراءُأَمْ عَـلَيْنا جَـرَّى قُضاعَةَ أمْ لَيْسَ
عَـلَـيْنافِـيـما جَـنْـوا أَنْـداءُثُـمَّ جـاءُوا يَسْتَرْجِعونَ فَلَمْ تَرْجِعْ
لَــهُـمْشـامَـةٌ ولا زَهْــراءُلَـمْ يُـحِلُّوا بِـنِي رِزاحٍ بِـبَرْقاءِ
نِـطـاعٍلَـهُـمْ عَـلَيْهِمْ دُعـاءُثُـمَّ فـاءُوا مِـنْهُمْ بِقاصِمَةِ الظَّهْرِ
ولايُـبْـرِدُ الـغَـلِيلَ الـمـاءُثُـمَّ خَـيْلٌ مِنْ بَعْدِ ذاكَ مَعَ الغَلاقِ
لارَأْفَـــــةٌ ولا إِبْــقــاءُوهُـو الـرَّبُّ والـشَّهِيدُ عَلَى
يَوْمِ الـحِـيارَيْنِ والـبَـلاءُ بَــلاءُ
السلام
مشكور اخوي^___^ موضوعك في غاية الروعة
المعلقات جميله فعلاً .. يوم درستها في أول ثانوي كانت مرحلة جميلة جداً
الادب شيء رائع
أشارك حالياً باسم...نور محمديا حَبيبَ مَنْ تَحَبَّبَ اِلَيْكَ ، وَ يا قُرَّةَ عَيْنِ مَنْ لاذَ بِكَ وَ انْقَطَعَ اِلَيْكَ ، اَنْتَ الُْمحْسِنُ وَ نَحْنُ الْمُسيؤنَ فَتَجاوَزْ يا رَبِّ عَنْ قَبيحِ ما عِنْدَنا بِجَميلِ ما عِنْدَكَ ، وَ اَيُّ جَهْل يا رَبِّ لا يَسَعُهُ جُودُكَ ، اَوْ اَيُّ زَمان اَطْوَلُ مِنْ اَناتِكَ ، وَ ما قَدْرُ اَعْمالِنا في جَنْبِ نِعَمِكَ ، وَ كَيْفَ نَسْتَكْثِرُ اَعْمالاً نُقابِلُ بِها كَرَمَكَ ، بَلْ كَيْفَ يَضيقُ عَلَى الْمُذْنِبينَ ما وَسِعَهُمْ مِنْ رَحْمَتِكَ .
السلام عليكم..
أشكرك أخي العزيز على الجهد المبذول ..
والمعلقات رائعة تستحق التثبيت ..
كيهرمان
سألت عن سبب تسميتها بالمعلقات فقيل لى لأنها كانت أسرع علوقاً في أذهان الناس فحفظوها
فعلا قصائد من ذهب
ومجهود تشكر عليه Another_One
( متأخرة سنة ) ...
الف شكر اخى
يوووووووووووه ياكثرها بس بصراحه ماعجبتني كلها ههههه
<=== محد طلب رايك
بقي لك خمس معلقات....
السلام عليكم
مشكور اخوي على المعلقات و ابصراحه حلوه بس فيها كلمات غريبه ما اقدر افهمها
و يعطيك العافيه
nice poem
Thank you
يسلموووووووووووووووووو اخوي
ومشكووووور عالمعلقات كلهــــا
أنه موضوع جيد جدا وفكرة جيدة ولكن حبذا لو كتب فكرة عن كل واحدة منها.
أتدرون ان هناك باحث يشكك في كونها جاهلية ويعتقد انها من الفترة العباسية؟ فما رأيكم؟