صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 40

الموضوع: "]§[° المعلقات العشر°]§["

  1. #16
    التسجيل
    24-01-2004
    الدولة
    Yemen
    المشاركات
    9,775

    مشاركة: "]§[° المعلقات العشر°]§["

    TRY NO RACE
    العفوووو خيو

    وترقب البقية

  2. #17
    التسجيل
    24-01-2004
    الدولة
    Yemen
    المشاركات
    9,775

    مشاركة: "]§[° المعلقات العشر°]§["

    معلقة طرفة بن العبد



    لِخَـوْلَةَ أطْـلالٌ بِبُرْقَةِ ثَهْمَـدِ




    تلُوحُ كَبَاقِي الوَشْمِ فِي ظَاهِرِ اليَدِ


    وُقُـوْفاً بِهَا صَحْبِي عَليَّ مَطِيَّهُـمْ

    يَقُـوْلُوْنَ لا تَهْلِكْ أسىً وتَجَلَّـدِ

    كَـأنَّ حُـدُوجَ المَالِكِيَّةِ غُـدْوَةً

    خَلاَيَا سَفِيْنٍ بِالنَّوَاصِـفِ مِنْ دَدِ

    عَدَوْلِيَّةٌ أَوْ مِنْ سَفِيْنِ ابْنَ يَامِـنٍ

    يَجُوْرُ بِهَا المَلاَّحُ طَوْراً ويَهْتَـدِي

    يَشُـقُّ حَبَابَ المَاءِ حَيْزُومُهَا بِهَـا

    كَمَـا قَسَمَ التُّرْبَ المُفَايِلَ بِاليَـدِ

    وفِي الحَيِّ أَحْوَى يَنْفُضُ المَرْدَ شَادِنٌ

    مُظَـاهِرُ سِمْطَيْ لُؤْلُؤٍ وزَبَرْجَـدِ

    خَـذُولٌ تُرَاعِـي رَبْرَباً بِخَمِيْلَـةٍ

    تَنَـاوَلُ أطْرَافَ البَرِيْرِ وتَرْتَـدِي

    وتَبْسِـمُ عَنْ أَلْمَى كَأَنَّ مُنَـوَّراً

    تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٍ لَهُ نَـدِ

    سَقَتْـهُ إيَاةُ الشَّمْـسِ إلاّ لِثَاتِـهِ

    أُسِـفَّ وَلَمْ تَكْدِمْ عَلَيْهِ بِإثْمِـدِ

    ووَجْهٍ كَأَنَّ الشَّمْسَ ألْقتْ رِدَاءهَا

    عَلَيْـهِ نَقِيِّ اللَّـوْنِ لَمْ يَتَخَـدَّدِ

    وإِنِّي لأُمْضِي الهَمَّ عِنْدَ احْتِضَارِهِ

    بِعَوْجَاءَ مِرْقَالٍ تَلُوحُ وتَغْتَـدِي

    أَمُـوْنٍ كَأَلْوَاحِ الإِرَانِ نَصَأْتُهَـا

    عَلَى لاحِبٍ كَأَنَّهُ ظَهْرُ بُرْجُـدِ

    جُـمَالِيَّةٍ وَجْنَاءَ تَرْدَى كَأَنَّهَـا

    سَفَنَّجَـةٌ تَبْـرِي لأزْعَرَ أرْبَـدِ

    تُبَارِي عِتَاقاً نَاجِيَاتٍ وأَتْبَعَـتْ

    وظِيْفـاً وظِيْفاً فَوْقَ مَوْرٍ مُعْبَّـدِ

    تَرَبَّعْتِ القُفَّيْنِ فِي الشَّوْلِ تَرْتَعِي

    حَدَائِـقَ مَوْلِىَّ الأَسِـرَّةِ أَغْيَـدِ

    تَرِيْعُ إِلَى صَوْتِ المُهِيْبِ وتَتَّقِـي

    بِذِي خُصَلٍ رَوْعَاتِ أَكْلَف مُلْبِدِ

    كَـأَنَّ جَنَاحَيْ مَضْرَحِيٍّ تَكَنَّفَـا

    حِفَافَيْهِ شُكَّا فِي العَسِيْبِ بِمِسْـرَدِ

    فَطَوْراً بِهِ خَلْفَ الزَّمِيْلِ وَتَـارَةً

    عَلَى حَشَفٍ كَالشَّنِّ ذَاوٍ مُجَدَّدِ

    لَهَا فِخْذانِ أُكْمِلَ النَّحْضُ فِيْهِمَا

    كَأَنَّهُمَـا بَابَا مُنِيْـفٍ مُمَـرَّدِ

    وطَـيٍّ مَحَالٍ كَالحَنِيِّ خُلُوفُـهُ

    وأَجـْرِنَةٌ لُـزَّتْ بِرَأيٍ مُنَضَّـدِ

    كَأَنَّ كِنَـاسَيْ ضَالَةٍ يَكْنِفَانِهَـا

    وأَطْرَ قِسِيٍّ تَحْتَ صَلْبٍ مُؤَيَّـدِ

    لَهَـا مِرْفَقَـانِ أَفْتَلانِ كَأَنَّمَـا

    تَمُـرُّ بِسَلْمَـي دَالِجٍ مُتَشَـدِّدِ

    كَقَنْطَـرةِ الرُّوْمِـيِّ أَقْسَمَ رَبُّهَـا

    لَتُكْتَنِفَـنْ حَتَى تُشَـادَ بِقَرْمَـدِ

    صُهَابِيَّـةُ العُثْنُونِ مُوْجَدَةُ القَـرَا

    بَعِيْـدةُ وَخْدِ الرِّجْلِ مَوَّارَةُ اليَـدِ

    أُمِرَّتْ يَدَاهَا فَتْلَ شَزْرٍ وأُجْنِحَـتْ

    لَهَـا عَضُدَاهَا فِي سَقِيْفٍ مُسَنَّـدِ

    جَنـوحٌ دِفَاقٌ عَنْدَلٌ ثُمَّ أُفْرِعَـتْ

    لَهَـا كَتِفَاهَا فِي مُعَالىً مُصَعَّـدِ

    كَأَنَّ عُـلُوبَ النِّسْعِ فِي دَأَبَاتِهَـا

    مَوَارِدُ مِن خَلْقَاءَ فِي ظَهْرِ قَـرْدَدِ

    تَـلاقَى وأَحْيَـاناً تَبِيْنُ كَأَنَّهَـا

    بَنَـائِقُ غُـرٍّ فِي قَمِيْصٍ مُقَـدَّدِ

    وأَتْلَـعُ نَهَّـاضٌ إِذَا صَعَّدَتْ بِـهِ

    كَسُكَّـانِ بُوصِيٍّ بِدَجْلَةَ مُصْعِـدِ

    وجُمْجُمَـةٌ مِثْلُ العَـلاةِ كَأَنَّمَـا

    وَعَى المُلْتَقَى مِنْهَا إِلَى حَرْفِ مِبْرَدِ

    وَخَدٌّ كَقِرْطَاسِ الشَّآمِي ومِشْفَـرٌ

    كَسِبْـتِ اليَمَانِي قَدُّهُ لَمْ يُجَـرَّدِ

    وعَيْنَـانِ كَالمَاوِيَّتَيْـنِ اسْتَكَنَّتَـا

    بِكَهْفَيْ حِجَاجَيْ صَخْرَةٍ قَلْتِ مَوْرِدِ

    طَحُـورَانِ عُوَّارَ القَذَى فَتَرَاهُمَـا

    كَمَكْحُـولَتَيْ مَذْعُورَةٍ أُمِّ فَرْقَـدِ

    وصَادِقَتَا سَمْعِ التَّوَجُّسِ للسُّـرَى

    لِهَجْـسٍ خَفيٍّ أَوْ لِصوْتٍ مُنَـدَّدِ

    مُؤَلَّلَتَـانِ تَعْرِفُ العِتْـقَ فِيْهِمَـا

    كَسَامِعَتَـي شَـاةٍ بِحَوْمَلَ مُفْـرَدِ

    وأَرْوَعُ نَبَّـاضٌ أَحَـذُّ مُلَمْلَــمٌ

    كَمِرْدَاةِ صَخْرٍ فِي صَفِيْحٍ مُصَمَّـدِ

    وأَعْلَمُ مَخْرُوتٌ مِنَ الأَنْفِ مَـارِنٌ

    عَتِيْـقٌ مَتَى تَرْجُمْ بِهِ الأَرْضَ تَـزْدَدِ

    وَإِنْ شِئْتُ لَمْ تُرْقِلْ وَإِنْ شِئْتُ أَرْقَلَتْ

    مَخَـافَةَ مَلْـوِيٍّ مِنَ القَدِّ مُحْصَـدِ

    وَإِنْ شِئْتُ سَامَى وَاسِطَ الكَوْرِ رَأْسُهَا

    وَعَامَـتْ بِضَبْعَيْهَا نَجَاءَ الخَفَيْـدَدِ

    عَلَى مِثْلِهَا أَمْضِي إِذَا قَالَ صَاحِبِـي

    ألاَ لَيْتَنِـي أَفْـدِيْكَ مِنْهَا وأَفْتَـدِي

    وجَاشَتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ خَوْفاً وَخَالَـهُ

    مُصَاباً وَلَوْ أمْسَى عَلَى غَيْرِ مَرْصَـدِ

    إِذَا القَوْمُ قَالُوا مَنْ فَتَىً خِلْتُ أنَّنِـي

    عُنِيْـتُ فَلَمْ أَكْسَـلْ وَلَمْ أَتَبَلَّـدِ

    أَحَـلْتُ عَلَيْهَا بِالقَطِيْعِ فَأَجْذَمَـتْ

    وَقَـدْ خَبَّ آلُ الأمْعَـزِ المُتَوَقِّــدِ

    فَذَالَـتْ كَمَا ذَالَتْ ولِيْدَةُ مَجْلِـسٍ

    تُـرِي رَبَّهَا أَذْيَالَ سَـحْلٍ مُمَـدَّدِ

    فَإن تَبغِنـي فِي حَلْقَةِ القَوْمِ تَلْقِنِـي

    وَإِنْ تَلْتَمِسْنِـي فِي الحَوَانِيْتِ تَصْطَدِ

    وَإِنْ يَلْتَـقِ الحَيُّ الجَمِيْـعُ تُلاَقِنِـي

    إِلَى ذِرْوَةِ البَيْتِ الشَّرِيْفِ المُصَمَّـدِ

    نَـدَامَايَ بِيْضٌ كَالنُّجُـومِ وَقَيْنَـةٌ

    تَرُوحُ عَلَينَـا بَيْـنَ بُرْدٍ وَمُجْسَـدِ

    رَحِيْبٌ قِطَابُ الجَيْبِ مِنْهَا رَقِيْقَـةٌ

    بِجَـسِّ النُّـدامَى بَضَّةُ المُتَجَـرَّدِ

    إِذَا نَحْـنُ قُلْنَا أَسْمِعِيْنَا انْبَرَتْ لَنَـا

    عَلَـى رِسْلِهَا مَطْرُوقَةً لَمْ تَشَـدَّدِ

    إِذَا رَجَّعَتْ فِي صَوْتِهَا خِلْتَ صَوْتَهَا

    تَجَـاوُبَ أَظْـآرٍ عَلَى رُبَـعٍ رَدِ

    وَمَـا زَالَ تَشْرَابِي الخُمُورَ وَلَذَّتِـي

    وبَيْعِـي وإِنْفَاقِي طَرِيْفِي ومُتْلَـدِي

    إِلَـى أنْ تَحَامَتْنِي العَشِيْرَةُ كُلُّهَـا

    وأُفْـرِدْتُ إِفْـرَادَ البَعِيْـرِ المُعَبَّـدِ

    رَأَيْـتُ بَنِـي غَبْرَاءَ لاَ يُنْكِرُونَنِـي

    وَلاَ أَهْـلُ هَذَاكَ الطِّرَافِ المُمَــدَّدِ

    أَلاَ أَيُّها اللائِمي أَشهَـدُ الوَغَـى

    وَأَنْ أَنْهَل اللَّذَّاتِ هَلْ أَنْتَ مُخْلِـدِي

    فـإنْ كُنْتَ لاَ تَسْطِيْـعُ دَفْعَ مَنِيَّتِـي

    فَدَعْنِـي أُبَادِرُهَا بِمَا مَلَكَتْ يَـدِي

    وَلَـوْلاَ ثَلاثٌ هُنَّ مِنْ عَيْشَةِ الفَتَـى

    وَجَـدِّكَ لَمْ أَحْفِلْ مَتَى قَامَ عُـوَّدِي

    فَمِنْهُـنَّ سَبْقِـي العَاذِلاتِ بِشَرْبَـةٍ

    كُمَيْـتٍ مَتَى مَا تُعْلَ بِالمَاءِ تُزْبِــدِ

    وَكَرِّي إِذَا نَادَى المُضَافُ مُجَنَّبــاً

    كَسِيـدِ الغَضَـا نَبَّهْتَـهُ المُتَـورِّدِ

    وتَقْصِيرُ يَوْمِ الدَّجْنِ والدَّجْنُ مُعْجِبٌ

    بِبَهْكَنَـةٍ تَحْـتَ الخِبَـاءِ المُعَمَّـدِ


  3. #18
    التسجيل
    24-01-2004
    الدولة
    Yemen
    المشاركات
    9,775

    مشاركة: "]§[° المعلقات العشر°]§["

    كَـأَنَّ البُـرِيْنَ والدَّمَالِيْجَ عُلِّقَـتْ

    عَلَى عُشَـرٍ أَوْ خِرْوَعٍ لَمْ يُخَضَّـدِ

    كَـرِيْمٌ يُرَوِّي نَفْسَـهُ فِي حَيَاتِـهِ

    سَتَعْلَـمُ إِنْ مُتْنَا غَداً أَيُّنَا الصَّـدِي

    أَرَى قَبْـرَ نَحَّـامٍ بَخِيْـلٍ بِمَالِـهِ

    كَقَبْـرِ غَوِيٍّ فِي البَطَالَـةِ مُفْسِـدِ

    تَـرَى جُثْوَنَيْنِ مِن تُرَابٍ عَلَيْهِمَـا

    صَفَـائِحُ صُمٌّ مِنْ صَفِيْحٍ مُنَضَّــدِ

    أَرَى المَوْتَ يَعْتَامُ الكِرَامَ ويَصْطَفِـي

    عَقِيْلَـةَ مَالِ الفَاحِـشِ المُتَشَـدِّدِ

    أَرَى العَيْشَ كَنْزاً نَاقِصاً كُلَّ لَيْلَـةٍ

    وَمَا تَنْقُـصِ الأيَّامُ وَالدَّهْرُ يَنْفَـدِ

    لَعَمْرُكَ إِنَّ المَوتَ مَا أَخْطَأَ الفَتَـى

    لَكَالطِّـوَلِ المُرْخَى وثِنْيَاهُ بِاليَـدِ









    فَمَا لِي أَرَانِي وَابْنَ عَمِّي مَالِكـاً

    مَتَـى أَدْنُ مِنْهُ يَنْـأَ عَنِّي ويَبْعُـدِ

    يَلُـوْمُ وَمَا أَدْرِي عَلامَ يَلُوْمُنِـي

    كَمَا لامَنِي فِي الحَيِّ قُرْطُ بْنُ مَعْبَدِ

    وأَيْأَسَنِـي مِنْ كُـلِّ خَيْرٍ طَلَبْتُـهُ

    كَـأَنَّا وَضَعْنَاهُ إِلَى رَمْسِ مُلْحَـدِ

    عَلَى غَيْـرِ شَيْءٍ قُلْتُهُ غَيْرَ أَنَّنِـي

    نَشَدْتُ فَلَمْ أَغْفِلْ حَمَوْلَةَ مَعْبَـدِ

    وَقَـرَّبْتُ بِالقُرْبَـى وجَدِّكَ إِنَّنِـي

    مَتَـى يَكُ أمْرٌ للنَّكِيْثـَةِ أَشْهَـدِ

    وإِنْ أُدْعَ للْجُلَّى أَكُنْ مِنْ حُمَاتِهَـا

    وإِنْ يِأْتِكَ الأَعْدَاءُ بِالجَهْدِ أَجْهَـدِ

    وَإِنْ يِقْذِفُوا بِالقَذْعِ عِرْضَكَ أَسْقِهِمْ

    بِكَأسِ حِيَاضِ المَوْتِ قَبْلَ التَّهَـدُّدِ

    بِلاَ حَـدَثٍ أَحْدَثْتُهُ وكَمُحْـدَثٍ

    هِجَائِي وقَذْفِي بِالشَّكَاةِ ومُطْرَدِي

    فَلَوْ كَانَ مَوْلايَ إِمْرَأً هُوَ غَيْـرَهُ

    لَفَـرَّجَ كَرْبِي أَوْ لأَنْظَرَنِي غَـدِي

    ولَكِـنَّ مَوْلايَ اِمْرُؤٌ هُوَ خَانِقِـي

    عَلَى الشُّكْرِ والتَّسْآلِ أَوْ أَنَا مُفْتَـدِ

    وظُلْمُ ذَوِي القُرْبَى أَشَدُّ مَضَاضَـةً

    عَلَى المَرْءِ مِنْ وَقْعِ الحُسَامِ المُهَنَّـدِ

    فَذَرْنِي وخُلْقِي إِنَّنِي لَكَ شَاكِـرٌ

    وَلَـوْ حَلَّ بَيْتِي نَائِياً عِنْدَ ضَرْغَـدِ

    فَلَوْ شَاءَ رَبِّي كُنْتُ قَيْسَ بنَ خَالِدٍ

    وَلَوْ شَاءَ رَبِّي كُنْتُ عَمْروَ بنَ مَرْثَدِ

    فَأَصْبَحْتُ ذَا مَالٍ كَثِيْرٍ وَزَارَنِـي

    بَنُـونَ كِـرَامٌ سَـادَةٌ لِمُسَـوَّدِ

    أَنَا الرَّجُلُ الضَّرْبُ الَّذِي تَعْرِفُونَـهُ

    خَشَـاشٌ كَـرَأْسِ الحَيَّةِ المُتَوَقِّـدِ

    فَـآلَيْتُ لا يَنْفَكُّ كَشْحِي بِطَانَـةً

    لِعَضْـبِ رَقِيْقِ الشَّفْرَتَيْنِ مُهَنَّـدِ

    حُسَـامٍ إِذَا مَا قُمْتُ مُنْتَصِراً بِـهِ

    كَفَى العَوْدَ مِنْهُ البَدْءُ لَيْسَ بِمِعْضَدِ

    أَخِـي ثِقَةٍ لا يَنْثَنِي عَنْ ضَرِيْبَـةٍ

    إِذَا قِيْلَ مَهْلاً قَالَ حَاجِزُهُ قَـدِي

    إِذَا ابْتَدَرَ القَوْمُ السِّلاحَ وجَدْتَنِـي

    مَنِيْعـاً إِذَا بَلَّتْ بِقَائِمَـهِ يَـدِي

    وَبَرْكٍ هُجُوْدٍ قَدْ أَثَارَتْ مَخَافَتِـي

    بَوَادِيَهَـا أَمْشِي بِعَضْبٍ مُجَـرَّدِ

    فَمَرَّتْ كَهَاةٌ ذَاتُ خَيْفٍ جُلالَـةٌ

    عَقِيْلَـةَ شَيْـخٍ كَالوَبِيْلِ يَلَنْـدَدِ

    يَقُـوْلُ وَقَدْ تَرَّ الوَظِيْفُ وَسَاقُهَـا

    أَلَسْتَ تَرَى أَنْ قَدْ أَتَيْتَ بِمُؤَيَّـدِ

    وقَـالَ أَلا مَاذَا تَرَونَ بِشَـارِبٍ

    شَـدِيْدٌ عَلَيْنَـا بَغْيُـهُ مُتَعَمِّـدِ

    وقَـالَ ذَروهُ إِنَّمَـا نَفْعُهَـا لَـهُ

    وإلاَّ تَكُـفُّوا قَاصِيَ البَرْكِ يَـزْدَدِ

    فَظَـلَّ الإِمَاءُ يَمْتَلِـلْنَ حُوَارَهَـا

    ويُسْغَى عَلَيْنَا بِالسَّدِيْفِ المُسَرْهَـدِ

    فَإِنْ مُـتُّ فَانْعِيْنِـي بِمَا أَنَا أَهْلُـهُ

    وشُقِّـي عَلَيَّ الجَيْبَ يَا ابْنَةَ مَعْبَـدِ

    ولا تَجْعَلِيْنِي كَأَمْرِىءٍ لَيْسَ هَمُّـهُ

    كَهَمِّي ولا يُغْنِي غَنَائِي ومَشْهَـدِي

    بَطِيءٍ عَنْ الجُلَّى سَرِيْعٍ إِلَى الخَنَـى

    ذَلُـولٍ بِأَجْمَـاعِ الرِّجَالِ مُلَهَّـدِ

    فَلَوْ كُنْتُ وَغْلاً فِي الرِّجَالِ لَضَرَّنِي

    عَـدَاوَةُ ذِي الأَصْحَابِ والمُتَوَحِّـدِ

    وَلَكِنْ نَفَى عَنِّي الرِّجَالَ جَرَاءَتِـي

    عَلَيْهِمْ وإِقْدَامِي وصِدْقِي ومَحْتِـدِي

    لَعَمْـرُكَ مَا أَمْـرِي عَلَـيَّ بُغُمَّـةٍ

    نَهَـارِي ولا لَيْلِـي عَلَيَّ بِسَرْمَـدِ

    ويَـوْمٍ حَبَسْتُ النَّفْسَ عِنْدَ عِرَاكِـهِ

    حِفَاظـاً عَلَـى عَـوْرَاتِهِ والتَّهَـدُّدِ

    عَلَى مَوْطِنٍ يَخْشَى الفَتَى عِنْدَهُ الرَّدَى

    مَتَى تَعْتَـرِكْ فِيْهِ الفَـرَائِصُ تُرْعَـدِ

    وأَصْفَـرَ مَضْبُـوحٍ نَظَرْتُ حِـوَارَهُ

    عَلَى النَّارِ واسْتَوْدَعْتُهُ كَفَّ مُجْمِـدِ

    سَتُبْدِي لَكَ الأيَّامُ مَا كُنْتَ جَاهِـلاً

    ويَأْتِيْـكَ بِالأَخْبَـارِ مَنْ لَمْ تُـزَوِّدِ

    وَيَأْتِيْـكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تَبِعْ لَـهُ

    بَتَـاتاً وَلَمْ تَضْرِبْ لَهُ وَقْتَ مَوْعِـدِ

  4. #19
    التسجيل
    28-08-2004
    الدولة
    جدة ام الرخا والشدة
    المشاركات
    4,061

    مشاركة: "]§[° المعلقات العشر°]§["

    الف شكر











    اخوك :
    الهدوء المزعج

  5. #20
    التسجيل
    24-01-2004
    الدولة
    Yemen
    المشاركات
    9,775

    مشاركة: "]§[° المعلقات العشر°]§["

    معلقة الحارث بن حلزة اليشكري



    آذَنْـتَـنـا بِـبَـيْـنِها أسْـمـاءُ

    رُبَّ ثــاوٍ يُـمَلُّ مِـنْهُ الـثَّواءُ

    بَـعْـدَ عَـهْدٍ لَـنَا بِـبُرْقَةِ شَـمَّا

    ءَفَـأَدْنَـى دِيـارِهـا الـخَلْصاءُ

    فَـالـمُحَيَّاةُ فـالـصِّفاحُ فَـأَعْـنا

    فــي فِـتَـاقٍ فَـعاذِبٌ فَـالوَفاءُ

    فَـرِياضُ الـقَطَا فَـأَوْدِيَةُ الشُّرْبِ

    فـالـشُّـعْـبَتَانِ فــالإِبْــلاءُ

    لا أَرَى مَـنْ عَـهِدْتُ فِيها فَأَبْكِي

    الـيَوْمَ دَلْـهاً ومَـا يُـحِيرُ البُكاءُ

    وبِـعَيْنَيْكَ أَوْقَـدَتْ هِـنْدٌ الـنَّارَ

    أَخِـيـرًا تَـلْـوِى بِـها الـعَلْياءُ

    فَـتَـنَوَّرْتُ نَـارَها مِـنْ بِـعيدٍ

    بِـخَزَازَى هَـيْهَاتَ مِنْكَ الصِّلاءُ

    أَوْقَـدَتْها بَـيْنَ الـعَقِيقِ فَشَخْصَيْنِ

    بِـعُـودٍ كَـمَـا يَـلُوحُ الـضِّياءُ

    غَـيْرَ أَنِّـي قَدْ أَسْتَعينُ عَلَى الهَمِّ

    إذَا خَــفَّ بِـالـثَّوِيِّ الـنَّـجاءُ

    بِـزَفُـوفٍ كـأنَّـهَا هِـقْـلَةُ أْمِّ

    رِئَـــالٍ دَوِّيَّـــةٌ سَـقْـفَاءُ

    آنَـسَتْ نَـبْأَةً وأَفْـزَعَها القُنَّاصُ

    عَـصْـراً وقَـدْ دَنَـا الإمْـساءُ

    فَـتَرَى خَـلْفَها مِنَ الرَّجْعِ والوَقْعِ

    مَـنِـيـناً كــأَنَّـه أَهْــبـاءُ

    وطِـراقاً مِـنْ خَـلْفِهِنَّ طِـراقٌ

    سـاقِطاتٌ أَلْـوَتْ بِـها الصَّحْراءُ

    أَتَـلَـهَّى بِـها الـهَواجِرَ إذْ كُـلُّ

    ابــن هَــمِّ بَـلِـيَّةٌ عَـمْـياءُ

    وأَتَـانَا مِـنَ الـحَوادِثِ والأنْباءِ

    خَـطْـبٌ نُـعْـنَى بِـهِ ونُـساءُ

    أنَّ إخْـوانَـنَا الأَراقِــمَ يَـغْلُونَ

    عَـلَـيْنا فــي قِـيـلِهِمْ إِحْـفاءُ

    يَـخْلِطُونَ البَريءَ مِنَّا بِذِي الذَّنْبِ

    ولاَ يَـنْـفَعُ الـخَـلِيَّ الـخَـلاَءُ

    زَعَـمُوا أَنَّ كُلَّ مَنْ ضَرَبَ العَيْرَ

    مُــوَالٍ لَـنَـا وأَنَّــا الـوَلاَءُ

    أَجْـمَـعُوا أَمْـرَهُمْ عِـشاءً فَـلَمَّا

    أَصْـبَحُوا أَصْبَحَتْ لَهُمْ ضَوْضَاءُ

    مِنْ مُنادٍ ومِنْ مُجِيبٍ ومِنْ تَصْهالِ

    خَـيْـلٍ خِــلالَ ذاكَ رُغــاءُ

    أَيُّـهَـا الـنَّاطِقُ الـمُرَقِّشُ عَـنَّا

    عِـنْدَ عَـمْرٍو وهَـلْ لِـذَاكَ بَقاءُ

    لا تَـخَـلْنا عَـلَى غَـراتِكَ إنَّـا

    قَـبْلَ مَـا قَـدْ وَشَـى بِنا الأَعْداءُ

    فَـبَـقِينا عَـلَى الـشَّناءَةِ تَـنْمِينا

    حُـصُـونٌ وَعِــزَّةٌ قَـعْـساءُ

    قَـبْلَ مَـا الـيَوْمَ بَـيَّضَتْ بِعُيُونِ

    الـنَّـاسِ فِـيـها تَـغَيُّظٌ وإِبـاءُ

    وكَـأَنَّ الـمَنُونَ تَرْدِى بِنا أَرْعَنَ

    جَـوْنـاً يَـنْجابُ عَـنْهَ الـعَمَاءُ

    مُـكْفَهِرّاً عَـلَى الحَوادِثِ لا تَرْتُوه

    لِـلـدَّهْـرِ مُــؤْيِـدٌ صَـمَّـاءُ

    إِرَمِــيٌّ بِـمِثْلِهِ جَـالَتِ الـخَيْلُ

    فَـآبَـتْ لِـخَـصْمِها الأَجْــلاء

    مَـلِكٌ مُـقْسِطٌ وأَفْضَلُ مَنْ يَمْشِي

    ومِــنْ دُونِ مَـا لَـدَيْهِ الـثَّناءُ

    أَيّـمَـا خُـطَّـةٍ أَرَدْتُـمْ فَـأَدُّوهَا

    إِلَـيْـنا تَـمْـشِي بِـها الأمْـلاءُ

    إنْ نَـبَشْتُمْ مَا بَيْنَ مِلْحَةَ فالصَّاقِبِ

    فِـيـهِ الأمْــواتُ والأحْـيـاءُ

    أوْ نَـقَشْتُمْ فـالنَّقْشُ يَجْشَمُهُ النَّاسُ

    وفِـيـهِ الـصَّـلاحُ والإِبْــراءُ

    أوْ سَـكَتُّمْ عَـنَّا فَكُنَّا كَمَنْ أَغْمَضَ

    عَـيْـناً فــي جَـفْـنِها أَقْـذاءُ

    أَوْ مَـنَـعْتُمْ مَـا تُـسْأَلُونَ فَـمَنْ

    حُـدِّثْـتُمُوهُ لَـهُ عَـلَيْنا الـعَلاءُ

    هَـلْ عَـلِمْتُمْ أيَّـام يُنْتَهَبُ النَّاسُ

    غِــواراً لِـكُـلِّ حَـيٍّ عُـواءُ

    إذْ رَكِبْنا الجِمالَ مِنْ سَعَفِ البَحْرَيْنِ

    سَـيْـراً حَـتَّى نَـهاهَا الـحِساءُ

    ثُـمَّ مِـلْنا عَـلَى تَـميمٍ فَأَحْرَمْنا

    وفِـيـنا بَـنـاتُ قَــوْمٍ إِمـاءُ

    لا يُـقِيمُ الـعَزِيزَ بِـالبَلَدِ الـسَّهْلِ

    ولا يَـنْـفَعُ الـذَّلِـيلَ الـنَّـجاءُ

    لَـيْسَ يُـنْجِي مُـوائِلاً مِنْ حِذارٍ

    رَأْسُ طَــوْدٍ وحَــرَّةٌ رَجْـلاءُ

    فَـمَـلَكْنا بِـذَلِكَ الـنَّاسَ حَـتَّى

    مَـلَكَ الـمُنْذِرُ بـن مـاءِ السَّماءُ

    مَـلِكٌ أَضْـرَعَ الـبَرِيَّةَ لا يُوجَدُ
    فِـيـها لِـمـا لَـدَيْـهِ كِـفـاءُ

  6. #21
    التسجيل
    24-01-2004
    الدولة
    Yemen
    المشاركات
    9,775

    مشاركة: "]§[° المعلقات العشر°]§["




    مـا أَصـابُوا مِنْ تَغْلَبِيٍّ فَمَطْلُولٌ



    عَـلَـيْهِ إذا أُصِـيـبَ الـعَـفاءُ

    كَـتَكالِيفِ قَـوْمِنا إذْ غَـزَا المُنْذِرُ
    هَـلْ نَـحْنُ لابْـنِ هِـنْدٍ رِعـاءُ


    إذْ أَحَـلَّ الـعَلْياءَ قُـبَّةَ مَـيْسُونَ

    فَـأَدْنَـى دِيـارَهـا الـعَـوْصاءُ
    فَـتَـأَوَّتْ لَــهُ قَـراضِبَةٌ مِـنْ
    كُــلِّ حَــيٍّ كـأنَّـهُمْ أَلْـقاءُ
    فَـهَـداهُمْ بِـالأَسْوَدَيْنِ وأَمْـرُ اللهِ
    بَـلْـغٌتَـشْـقَى بِـهِ الأَشْـقِياءُ
    إذْ تَـمَـنَّوْنَهُمْ غُـرُوراً فَـساقَتْهُمْ
    إلَـيْـكُـمْ أُمْـنِـيَّـةٌ أَشْــراءُ
    لَــمْ يَـغُرُّوكُمْ غُـرُوراً ولَـكِنْ
    رَفَـعَ الآلُشَـخْصَهُمْ والـضَّحاءُ
    أَيُّـهـا الـنَّـاطِقُ الـمُبَلِغُ عَـنَّا
    عِـنْدَعَـمْرِو وهَـلْ لِذاكَ انْتِهاءُ
    مَـنْ لَـنا عِـنْدَهُ مِنَ الخَيْرِ آياتٌ
    ثَــلاثٌ فــيكُـلِّهِنَّ الـقَضاءُ
    آيَـةٌ شـارِقُ الـشَّقِيقَةِ إذْ جاءُوا
    جَـمِـيعاًلِـكُـلِّ حَــيٍّ لِـواءُ
    حَـوْلَ قَـيْسٍ مُـسْتَلْئِمِينَ بِكَبْشٍ
    قَــرَظِـيٍّكَــأَنَّـهُ عَـبْـلاءُ
    وصَـتِيتٍ مِـنَ الـعَوَاتِكِ لا تَنْهاهُ
    إلاَّمُـبْـيَـضَّـةٌ رَعْــــلاءُ
    فَـرَدَدْناهُمُ بِـطَعْنٍ كَـمَا يَـخْرُجُ
    مِــنْخُـرْبَـةِ الـمَزادِ الـماءُ
    وحَـمَلْناهُمْ عَـلَى حَـزْمِ ثَـهْلانَ
    شِـــلالاًودُمِّــىَ الأنْـسـاءَ
    وجَـبَهْناهُمُ بِـطَعْنٍ كـما تُـنْهِزُ
    فــي جَـمَّـةالـطَّوَيِّ الـدِّلاءَ
    وفَـعَـلْنا بِـهِـمْ كـمَا عَـلِمَ اللهُ
    ومَــا إنْلـلـخَائِنِينَ دِمــاءُ
    ثُـمَّ حُـجْراً أعْـنِي ابْنَ أُمِّ قَطامٍ
    ولَـــهُفـارِسِـيَّةٌ خَـضْـراءُ
    أَسَـدٌ فـي الـلِّقاءِ وَرْدٌ هَـمُوسٌ
    ورَبِـيـعٌ إنْشَـمَّـرَتْ غَـبْراءُ
    وفَـكَكْنا غُـلَّ امْرِىء القَيْسِ عَنْهُ
    بَـعْدَ مـاطـالَ حَـبْسُهُ والعَنَاءُ
    ومَـعَ الـجَوْنِ جَـوْنِ آلِ بَـنِي
    الأوْسِ عَـنُـودٌكَـأَنَّـها دَفْـواءُ
    مَـا جَزِعْنا تَحْتَ العَجاجَةِ إذْ وَلَّوْا
    شِــلالاًوإذْ تَـلَـظَّى الـصِّلاءُ
    وأَقَـدْنـاهُ رُبَّ غَـسَّانَ بِـالمُنْذِرِ
    كَـرْهـاًإذْ لا تُـكـالُ الـدِّمـاءُ
    وأَتَـيْـناهُمُ بِـتِـسْعَةِ أَمْــلاكٍ
    كِـــرامٍأسْـلابُـهُمْ أَغْــلاءُ
    وَوَلَـدْنا عَـمْرَو بـن أُمِّ إيـاسٍ
    مِـنْ قَـرِيبٍلَـمَّا أَتَـانا الحِباءُ
    مِـثْلَها يُـخْرِجُ الـنَّصِيحَةَ لِلْقَوْمِ
    فَــلاةٌمِــنْ دُونِـهـا أَفْـلاءُ
    فـاتْرُكُوا الـطَّيْخَ والتَّعاشِي وإمَّا
    تَـتَعَاشَوْافَـفِي الـتَّعاشِي الـدَّاءُ
    واذْكُـروا حِـلْفَ ذِي المَجازِ ومَا
    قُــدِّمَ فِـيهِالـعُهُودُ والـكُفَلاءُ
    حَـذَرَ الـجَوْرِ والـتَّعَدِّي وهَـلْ
    يَـنْقُضُ مَـا فيالمَهَارِقِ الأهْواءُ
    واعْـلَـمُوا أَنَّـنا وإيَّـاكُمُ فِـيمَا
    اشْـتَرَطْنايَـوْمَ اخـتَلَفْنا سَـواءُ
    عَـنناً بـاطِلاً وظُـلْماً كَـمَا تُعْتَرُ
    عَـنْحُـجْرَةِ الـرَّبِيضِ الـظِّباءُ
    أَعَـلَـيْـنا جُـنـاحُ كِـنْـدَةَ أنْ
    يَـغْـنَمَغـازِيهُمْ ومِـنَّا الـجَزاءُ
    أمْ عَـلَـيْنا جَــرَّى إيـادٍ كَـمَا
    قـيـلَ لِـطَسْمٍأخُـوكمُ الأبـاءُ
    لَـيْسَ مِـنَّا المُضَرَّيونَ ولا قَيْسٌ
    ولاجَــنْــدَلٌ ولا الــحَـدَّاءُ
    أَمْ جَـنايَا بَـنَي عَـتِيقٍ فَمَنْ يَغْدِرْ
    فـإنَّـامِــنْ حَـرْبِـهِمْ بُـرآءُ
    أَمْ عَـلَيْنا جَـرَّى الـعِبادِ كَمَا نِيطَ
    بِـجَـوْزِالـمُـحَمَّلِ الأعْـبـاءِ
    وثَـمـانُونَ مِـنْ تَـمِيمٍ بِـأَيْدِيهِمْ
    رِمــاحٌصُـدُورُهُـنَّ الـقَضاءُ
    تَـركُـوهُمْ مُـلَـحَّبِينَ وآبُــوا
    بِـنَـهابٍ يُـصِمُّمِـنْها الـحُداءُ
    أَمْ عَـلَيْنا جَـرَّى حَـنِيفَةَ أَوْ مَـا
    جَـمَّعَتْمِـنْ مُـحارِبٍ غَـبْراءُ
    أَمْ عَـلَيْنا جَـرَّى قُضاعَةَ أمْ لَيْسَ
    عَـلَـيْنافِـيـما جَـنْـوا أَنْـداءُ
    ثُـمَّ جـاءُوا يَسْتَرْجِعونَ فَلَمْ تَرْجِعْ
    لَــهُـمْشـامَـةٌ ولا زَهْــراءُ
    لَـمْ يُـحِلُّوا بِـنِي رِزاحٍ بِـبَرْقاءِ
    نِـطـاعٍلَـهُـمْ عَـلَيْهِمْ دُعـاءُ
    ثُـمَّ فـاءُوا مِـنْهُمْ بِقاصِمَةِ الظَّهْرِ
    ولايُـبْـرِدُ الـغَـلِيلَ الـمـاءُ
    ثُـمَّ خَـيْلٌ مِنْ بَعْدِ ذاكَ مَعَ الغَلاقِ
    لارَأْفَـــــةٌ ولا إِبْــقــاءُ
    وهُـو الـرَّبُّ والـشَّهِيدُ عَلَى
    يَوْمِ الـحِـيارَيْنِ والـبَـلاءُ بَــلاءُ

  7. #22
    التسجيل
    19-10-2001
    الدولة
    هجر الغالية
    المشاركات
    797

    مشاركة: "]§[° المعلقات العشر°]§["

    السلام

    مشكور اخوي^___^ موضوعك في غاية الروعة

    المعلقات جميله فعلاً .. يوم درستها في أول ثانوي كانت مرحلة جميلة جداً

    الادب شيء رائع
    أشارك حالياً باسم...نور محمد
    يا حَبيبَ مَنْ تَحَبَّبَ اِلَيْكَ ، وَ يا قُرَّةَ عَيْنِ مَنْ لاذَ بِكَ وَ انْقَطَعَ اِلَيْكَ ، اَنْتَ الُْمحْسِنُ وَ نَحْنُ الْمُسيؤنَ فَتَجاوَزْ يا رَبِّ عَنْ قَبيحِ ما عِنْدَنا بِجَميلِ ما عِنْدَكَ ، وَ اَيُّ جَهْل يا رَبِّ لا يَسَعُهُ جُودُكَ ، اَوْ اَيُّ زَمان اَطْوَلُ مِنْ اَناتِكَ ، وَ ما قَدْرُ اَعْمالِنا في جَنْبِ نِعَمِكَ ، وَ كَيْفَ نَسْتَكْثِرُ اَعْمالاً نُقابِلُ بِها كَرَمَكَ ، بَلْ كَيْفَ يَضيقُ عَلَى الْمُذْنِبينَ ما وَسِعَهُمْ مِنْ رَحْمَتِكَ .










  8. #23
    التسجيل
    03-08-2005
    الدولة
    البحرين
    المشاركات
    6

    مشاركة: "]§[° المعلقات العشر°]§["

    السلام عليكم..

    أشكرك أخي العزيز على الجهد المبذول ..

    والمعلقات رائعة تستحق التثبيت ..

    كيهرمان

  9. #24
    التسجيل
    08-07-2004
    الدولة
    EgYpT
    المشاركات
    3,050

    مشاركة: "]§[° المعلقات العشر°]§["


    سألت عن سبب تسميتها بالمعلقات فقيل لى لأنها كانت أسرع علوقاً في أذهان الناس فحفظوها

    فعلا قصائد من ذهب
    ومجهود تشكر عليه Another_One
    ( متأخرة سنة ) ...

    الف شكر اخى


  10. #25
    التسجيل
    02-09-2004
    الدولة
    مدينه للعوائل فقط (الرياض)
    المشاركات
    10,502

    مشاركة: "]§[° المعلقات العشر°]§["

    يوووووووووووه ياكثرها بس بصراحه ماعجبتني كلها ههههه

    <=== محد طلب رايك
    اطربني ياملـــك
    يرمى بالحجر فيعطي اطيب الثمر

  11. #26
    التسجيل
    23-05-2004
    الدولة
    الناصرة
    المشاركات
    244

    مشاركة: "]§[° المعلقات العشر°]§["

    بقي لك خمس معلقات....



  12. #27
    التسجيل
    05-07-2005
    المشاركات
    3

    مشاركة: "]§[° المعلقات العشر°]§["

    السلام عليكم
    مشكور اخوي على المعلقات و ابصراحه حلوه بس فيها كلمات غريبه ما اقدر افهمها

    و يعطيك العافيه

  13. #28
    التسجيل
    24-10-2005
    الدولة
    sad cave
    المشاركات
    123

    Smile مشاركة: "]§[° المعلقات العشر°]§["

    nice poem
    Thank you

  14. #29
    التسجيل
    03-12-2005
    الدولة
    الكــــــــــــــويــــــــــــــــــــت
    المشاركات
    49

    مشاركة: "]§[° المعلقات العشر°]§["

    يسلموووووووووووووووووو اخوي

    ومشكووووور عالمعلقات كلهــــا

  15. #30
    التسجيل
    06-12-2005
    المشاركات
    696

    مشاركة: "]§[° المعلقات العشر°]§["

    أنه موضوع جيد جدا وفكرة جيدة ولكن حبذا لو كتب فكرة عن كل واحدة منها.
    أتدرون ان هناك باحث يشكك في كونها جاهلية ويعتقد انها من الفترة العباسية؟ فما رأيكم؟

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •