صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 25 من 25

الموضوع: &*& ذكريات الحب الآتي &*&

  1. #16
    التسجيل
    25-09-2004
    الدولة
    •·.·°¯`·.·• ( شكراً لإلك يا الله لأنك خلقتني سورياً ) •·.·°¯`·.·•
    المشاركات
    1,678

    مشاركة: &*& ذكريات الحب الآتي &*&

    جد أختي بنت القطيف؟؟؟؟

    أنا آسف لأني ما شفت طلبها.. ودورت عليه بس ما لقيته.. أو يمكن تصفحتها بسرعة وما شفتها..
    بس المشكلة هيا إني ناسي إسم الكاتبة.. يمكن دانية أو دانة أو....
    فياريت أختي بنت القطيف إنك تقولي إسمها بالنيابة عني..

    وأبدا مافي إزعاج.. بل لازم حتى لا تضيع الحقوق الأدبية.. مثل ما قلتي..
    والفصل الرابع بحطه لما أفضى. .............
    بس فيه نقطة مهمة:
    ( أنا ما نقلت القصة حتى تفكروا إنها من أسلوبي.. بس كانت نيتي إني أنشرها ليستفيدوا الناس منها ومن هذا الأسلوب الرائع )..

    تحياتي،،


    بين أيديكم باقة من أجمل مواضيعي وأجددها .. يشرفني أن تزوروها :








    ربي لا تجعل الدنيا أكبر همي، ولا مبلغ علمي، ولا إلى النار مصيري..
    وارزقني علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء وسقم..
    وذكرني شكر نعمك بدوامها...

    ×( أنــا مـــاجــد )×

  2. #17
    التسجيل
    25-09-2004
    الدولة
    •·.·°¯`·.·• ( شكراً لإلك يا الله لأنك خلقتني سورياً ) •·.·°¯`·.·•
    المشاركات
    1,678

    Post مشاركة: &*& ذكريات الحب الآتي &*&



    **(( الفصل الرابع ))**



    **(( وداعاً مدرستي ))**


    " هنـــاء "

    اليوم هو السبت استيقظت متأخرة ... و نظرت للساعة ...

    يا الهي !! إنها السابعة و النصف !!!
    لقد تأخرت كثيراً !!!!
    لماذا لم يوقظني أحد؟!!!
    لا أمي و لا الخادمة؟؟؟
    لا وقت للحساب الآن !
    أين مريولي؟...... ها هو ..... و حقيبتي ؟...

    و انزل على السلالم مسرعتاً.

    أم هاني" مندهشة ": هنــــاء!!!! لم تذهبي للمدرسة بعد؟؟!!!
    هناء: لا..
    أم هاني" موبخه هناء": لِمَ أنتِ متأخرة هكذا؟ لقد بدأت الحصة الأولى منذ ربع ساعة!!!.
    هناء: أمي لا وقت للحساب الآن ... فأنا مستعجلة.

    و خرجت مسرعتاً للسيارة و جعلت السائق يقود السيارة بسرعة كي أصل بأسرع وقت ممكن......... و أخيراً.......... ها قد وصلت ......و لكن يال الأسف!!!!
    لقد انتهت الحصة الأولى !!!...... و سيضحكون علي الطالبات لتأخري الزائد هذا!!!

    ...... ربــــاااااه ساعدني .....

    و عند وصولي للفصل ........

    كما توقعت!!

    فالطالبات أخذن يضحكن و يكركرن لتأخري هذا الزائد!!!
    فهذه تقول: لم تنم جيداً البارحة ....
    و الأخرى تقول: لم ترد أن تقطع حلمها الجميل!!!

    و ثالثة و رابعة و خامسة و سادسة....

    اصمتن رجاءاً!!...

    كفى!!

    سجى: تأخرتي كثيراً...ما السبب؟
    هناء: لا أعرف ماذا دهاني ... البارحة لم أستطع النوم جيداً و اليوم لم أسمع رنين الساعة !!... و لا أمي.... و لا الخادمة ....أتوا ليوقظوني..
    سجى: اها... اليوم كان آخر درس لنا بالرياضيات .... غداً سنبدأ بالمراجعة ... استعدي جيداً.
    هناء: حسناً .... لحظة واحدة أ****ني دفترك لأنقل ما فاتني من الدرس و اليوم سآتي لكِ لتشرحي لي إياه..
    سجى : لا بأس ... في أي ساعة ستأتين؟
    هناء: الرابعة عصراً ... ما رأيك؟
    سجى: جيد .... اتفقنا.


    " و بـــعـــد مرور شــهـــر "


    " هنـــاء "

    تخرجت من الثانوية العامة ........ أخيراً....... و أنا كلي أمل في دخول كلية الطب.... فهي حلمي الشاغل منذ أيام الطفولة ... فخلال هذه الأشهر سيتحدد مستقبلي........

    و من ثم أخذت أنظر إلى الساعة لأنتظر وصول هاني الذي لديه الخبر اليقين .

    و فجأة سمعت رنين الجرس.....انه هاني أخي...
    أخذ ينظر لي بفرح و الفرحة لا تسعة.

    فسألته قائلة: هاني... أين شهادتي؟؟ و كم نسبتي؟؟
    فرد عليَ قائلاً: هناء نسبتك 99,8 %

    عند سماعي لهذا الخبر أخذتني الفرحة بشدة لم أستطع التحمل .

    هناء: ماذا تقول؟؟؟ لم أسمعك جيداً.
    هاني: قلت.... أن نسبتك 99,8 % ..... معنى هذا أنكِ تستطيعين دخول كلية الطب...
    هناء: هل أنت متأكد يا هاني؟؟ أأنت متأكد أنك لم تخطيء بالاسم؟؟
    هاني: أنا متأكد 100 %
    فأخذت أحتضن أخي بقوة شديدة و ذهبت راكضة متوجهة إلى والداي.
    هناء " بفرح ": أمي..... أبي.
    أبا هاني: ماذا بكِ يا هناء؟؟
    أم هاني: هل جاء هاني بالنتيجة ؟
    هناء: نعم يا أمي لقد أتى بالنتيجة و نسبتي 99,8%
    و من ثم أخذا والداي يحتضنانني بقوة شديدة معبران لي عن فرحتهما الشديدة لنسبتي هذه.
    أبا هاني : مبروك يا ابنتي... فأنتِ تستحقين هذه النسبة.
    هناء : الله يبارك فيك يا والدي.

    ******


    " هاني "

    بما أن هناء أختي الوحيدة لا تستطيع وصف شعورها بنسبتها فأنا سأخبركم بما حصل..

    استيقظت في الصباح الباكر ... ووجدت هناء تمشي ذهاباً و إياباً بصالة المنزل أي في حالة توتر شديد.

    هاني: هناء!!!!
    هناء: نعم..
    هاني: ألم تنامي بعد!!!!
    هناء: لا لم أنَم.... لم أستطع النوم ... هاني ماذا لو أن نسبتي..
    هاني" مقاطعاً ": اطمئني يا هناء .... فلن يكتب الله لكِ إلا كل خير .. فاطمئني... أنتِ أرهقتي نفسك كثيراً خلال هذا العام بالجد و المذاكرة ... فلا تخافي ...... هناء عزيزتي اهدئي قليلاً و اقرأي آية الكرسي و المعوذات.
    هناء: إن شاء الله يا هاني ... هيا يا هاني اذهب لإحضار نتيجتي فاليوم هو الموعد .... أريد أن أعرف نتيجتي أرجوك.
    هاني: حسناً أنا ذاهب الآن .... إلى اللقاء.
    هناء: إلى اللقاء.

    و عند استلامي الشهادة فرحت كثيراً لهناء فقد كانت نسبتها 99.8% أي بإمكانها تحقيق حلمها إن شاء الله و لهذا قررت أن أعمل لها مفاجأة و لكن ليس الآن سأذهب أولاً لأزيح توترها.

    أتعلمون ما هي المفاجأة؟!!!

    لن أخبركم..

    عند وصولي للمنزل رأتني هناء على هذه الحالة من الفرح الشديد فاستنتجت أن نسبتها رائعة.
    هناء: هاني أين شهادتي؟ و كم نسبتي؟
    فأخبرتها بنسبتها و أن بإمكانها دخول كلية الطب كما تريد... فتظاهرت أمامي أنها لم تسمع ما قلت فسلمتها شهادتها و الجريدة لتتأكد و أعدت كلامي على مسمعها لتتأكد أكثر.

    و من ثم احتضنتني و ذهبت راكضة مثل طفلة صغيرة في الثامنة و ليس الثامنة عشر!!! متوجهة إلى والداي ليشاركاها بالفرحة ..

    و لقد اتفقوا جميعاً بعمل حفلة عائلية صغيرة لهناء و سجى.

    فلقد علمنا أيضاً أن سجى هي الأخرى نجحت بتفوق و نسبتها 96%

    ******

    " و في الطرف الآخر "

    " سجى "

    اليوم هو يوم سعدي فقد تخرجت من الثانوية العامة ... أخيراً ... ليس فقط من الثانوية العامة بل من المدرسة بأكملها... أكاد أطير من الفرح.
    و الأكثر من ذلك أن نسبتي 96% معنى ذلك أنني أستطيع دخول التخصص الذي أريده ... و لكن الشيء الوحيد الذي لم يكمل فرحتي هو عدم وجود سالم.. إن سالم يعمل بالجيش و لقد اتصل بي اليوم ليبارك لي نجاحي .. و لكن يال الأسف فلقد أخبرنا بأنه لا يستطيع المجيء إلينا خلال يومي الخميس و الجمعة و لكنه وعدني أن يكون موجوداً في الأسبوع المقبل إن شاء الله ... و لهذا قررنا أن يكون موعد الحفلة في الأسبوع القبل إن شاء الله.

    ******


    " سالم "

    كنت أريد الذهاب إلى المدينة لأرى أهلي و أرى الفرحة على وجه كُلاً من هناء و سجى بنتيجة كُل من هما الرائعة هذه .. فقد فرحت لهما كثيراً .. و لكن يال الأسف الظروف لم تسمح بذلك فقد ألزم علينا القائد بالقاء أنا و بعض الجنود و ذلك لإنجاز بعض المهام المهمة.
    القائد: سالم رياض.
    سالم: نعم سيدي.
    القائد: ستظل أنت و بعض الجنود المذكرة أسمائهم في هذه الورقة هذان اليومان لإنجاز هذه المهام.
    سالم: أمرك سيدي.
    القائد: انصرف.

    و عند رجوعي للغرفة أخرجت صورة لي أنا و هناء و سجى عندما كنا صغاراً... فلازلت أحتفظ بمثل هذه الصور... و هذه الذكرى الرائعة.
    و من ثم أتى وليد صديقي العزيز و جلس بجانبي و أخذ ينظر للصور معي.
    وليد: من الرائع أن تحتفظ بصوركم و أنتم صغار.
    سالم: من هاتان الفتاتان؟
    سالم: هذه سجى أختي على اليمين... و هذه هناء ابنة خالتي على اليسار.
    وليد: و لماذا هما هكذا خائفتان؟
    سالم: أذكر في هذا اليوم كنا ذاهبون إلى " العين " و كانتا سجى و هناء خائفتان من النزول في الماء فوقفا بجانبي بهذا الشكل فالتقطت خالتي هذه الصورة المضحكة..
    وليد: هههه

    و من ثم أخذ وليد ينظر بين الصور فرأى صورة جميلة لسجى و هي في السادسة عشر من عمرها... وليد لم يقصد النظر لهذه الصورة عمداً بل رآها بالصدفة.
    وليد: أنا آسف يا سالم لم أقصد رؤية صورة أختك بدون الحجاب!!
    سالم: لا عليك... فأنا أعرفك جيداً.

    ******

    " وليد "

    بينما أنا أنظر بين الصور وجدت صورة لفتاة في قمة الجمال فعرفت أنها سجى فأنا رأيتها قبل شهر و نصف في المجمع و لكني رأيتها مرتدية حجابها فلم أستطع أن ألحظ غير جمال وجهها فقط!!.. أما هذه المرة رأيتها بالكامل ... رغم أنني لم أقصد ذلك و لا أعرف لماذا انطبعت صورتها في مخيلتي!!


    ******

    " هناء "


    اليوم سأذهب للكلية لأجري امتحان القبول كم أنا خائفة ... ماذا لو لم أجري الامتحان جيداً.!! .... ماذا لو أن تعبي خلال هذا العام ذهب سدى !!!؟!!.... كم أنا خائفة
    و من ثم أخذت أقرأ المعوذات في سري و أقرأ بعض السور الصغيرة و أدعو الله أن يوفقني بالامتحان إن شاء الله.
    هاني: هيا يا هناء سأوصلك للكلية.
    هناء: حسناً أنا قادمة.

    * طوال الطريق و أنا خائفة و متوترة و قد لاحظ علي هاني عَلَيَ هذا التوتر *

    هاني: هناء.... ألِهذه الدرجة أنتِ خائفة ؟!!
    هناء: و أكثر....
    هاني: لا تخافي عزيزتي .... ستجرين الامتحان على خير إن شاء الله.
    هناء: إن شاء الله.
    هاني: ها قد وصلنا.

    دخلت اللجنة و لازال الخوف و القلق ينتابني حتى وُزعت الأوراق .... الحمد الله أن الأسئلة ليست بتلك الصعوبة !! .... أجريت الامتحان جيداً ثم خرجت و وجدت هاني ينتظرني بالخارج.

    هاني: أهلاً هناء.
    هناء: أهلا هاني.
    هاني: كيف كان الامتحان؟
    هناء: الحمد الله استطعت أن اجري الامتحان جيداً.
    هاني: أرأيتِ... ألم أقل لكِ ذلك؟!!
    هناء: نعم ولكن... أنا خائفة ان تكون نتيجة الامتحان سيئة..
    هاني: لا تخافي دعي ثقتك بالله كبيرة....

    و عند دخولي للمنزل وجدت والداي ينتظرانني ليطمئنا عَلَي.
    أم هاني: أخبرينا يا هناء.. هل أجريتِ الامتحان جيداً؟؟
    هناء: نعم يا أمي ... اطمئني....
    أم هاني: الحمد الله.
    أبا هاني: و متى ستظهر النتيجة؟؟
    هناء: بعد شهر ان شاء الله
    أبا هاني: ان شاء الله.
    هاني: أما الآن يا هناء عليكِ الاتصال بسجى ثم تنامي فأنتِ لم تنامي طيلة البارحة .... أظن ان الآن ليس لديكِ شيء تفعلينه سوى انتظار النتيجة!!
    هناء: كلامك صحيح...سأتصل بسجى الآن ثم أنام.

    هناء: الو...
    سجى: أهلين هناء... ما أخبارك؟؟
    هناء: الحمد الله .... ما أخبارك أنتِ؟
    سجى: بخير..... كيف كان الامتحان؟؟ هل كان صعباً؟؟
    هناء: لا لم يكن صعباً ... لقد أجريته جيداً و لدي شعور أنهم سيقبلوني ان شاء الله .... ماذا عنكِ؟؟
    سجى: أنا أيضاً أجريت الامتحان جيداً..
    هناء: جيد ... و متى سيظهر القبول؟؟
    سجى: بعد "شهر" ان شاء الله.... ماذا عنكِ؟
    هناء: أنا أيضاً ستظهر النتيجة بعد شهر.... هيا يا سجى إلى اللقاء فأنا مرهقة الآن ... أريد أن أنام.
    سجى: حسناً ... تصبحين على خير.
    هناء: و أنتِ من أهله..

    * و من ثم ذهبت لغرفتي و ألقيت نفسي على سريري الدافيء و غطيت في نوم عميق..*


    " و بعد مرور شهر "

    هناء: أمي...... أبي...
    أم هاني: ماذا هناك يا هناء؟؟؟؟ لماذا تصرخين هكذا؟؟؟
    هناء: لقد قبلوني بالكلية يا أمي... أخيراً تحقق حلمي....
    أبا هاني" و هو يحتضنني " مبروك يا ابنتي.... مبروك.
    أم هاني: أصحيح هذا يا هناء؟؟
    هناء: نعم صحيح يا أمي.
    أم هاني: مبروك عزيزتي.
    هناء: الله يبارك فيك... سأتصل بسجى فهي الأخرى يظهر قبولها اليوم.


    هناء: الو...
    سجى: أهلييييين هناء... باركي لي عزيزتي...... لقد قبلوني بالجامعة .... قبلوني يا هنا ... أنا غير مصدقة نفسي...
    هناء: مبروك يا سجى .... أنا أيضاً قبلوني بالطب.
    سجى: مبروك عزيزتي.
    سالم: سجى هل تحادثين هناء؟
    سجى: نعم إنها هناء.
    سالم : اعطني الهاتف أريد أن أبارك لها.
    سجى: حسناً..
    سالم: الو...
    هناء: أهلاً سالم ... كيف حالك؟؟
    سالم: بخير ... كيف حالك أنتِ؟
    هناء: الحمد الله.
    سالم: مبروك القبول يا دكتورة...
    هناء: الله يبارك فيك.... و لكني لم أصبح دكتورة بعد!!!
    سالم: و لكنك ستصبحين دكتورة بإذن الله.

    ******


    " سالم"


    اليوم سنذهب إلى منزل خالتي لنبارك لهناء قبولها بالجامعة و بنفس الوقت قبول سجى و لهذا السبب فكرت بالخروج لشراء هديتان واحدة لسجى و الأخرى لهناء.

    و عند وصولي لمحل الهدايا وجدت!!!...

    أتعلمون من وجدت هناك؟؟!!

    انه هاني!!!!!!!!

    لابد أنه أتى لشراء هدية لهناء أو ريتا خطيبته .... و لهذا السبب فضلت أن أخرج من المحل دون أن يراني و أذهب إلى محل آخر .

    و في المحل الآخر وجدت علبه كبيرة حمراء اللون و بها ايطاران جميلان متلاصقان أحدهما كبير و الآخر صغير ففضلت أن أشتري هذه الهدية لهناء أما سجى فكما أعرف أنها تحب العطورات ففضلت أن أشتري لها عطر (..).

    و عند رجوعي للمنزل فاجئت سجى بالهدية لقد فرحت بها كثيراً فأنا أعرف أنها كانت تتمنى شراء هذا العطر منذ مدة و لكنها لم تستطع شرائه لأنه باهظ الثمن!!
    لذا عند نزول راتبي ذهبت و اشتريته لها.

    سجى: وااو... يا سالم انه العطر الذي كنت أريد شرائه منذ شهران!!!!!
    سالم: نعم انه هو ...طلبت من صاحب المحل أن يحتفظ بزجاجة منه إلى هذا اليوم لكِ.

    *و من ثم أتت لي و أخذت تحتضنني و تشكرني كثيراً. *

    سجى : أشكرك يا سالم.
    سالم: العفو.
    سالم: سجى في أي ساعة سنذهب إلى منزل خالتي؟؟
    سجى: في الثامنة مساءاً.... هل اشتريت هدية لهناء؟
    سالم: نعم اشتريت.
    سجى : أرني ماذا اشتريت لها؟؟
    سالم: اذهبي و انظري في ذلك الكيس الزهري.
    سجى: سالم إنها علبه جميلة جداً من أين اشتريتها؟!!
    سالم: لن أخبرك..
    سجى: لماذا؟
    سالم: هكذا فقط لا أريد..
    سجى: و أين البطاقة ؟
    سالم: بداخل العلبة ..
    سجى: الآن شوقتني أن أفتح العلبة.
    سالم: لا يا سجى أرجوك لا تفتحي العلبة إنها مغلقه جيداً..
    سجى: هل خفت أن أتلف التجليد؟؟!!
    سالم: بالطبع!!!... فقد كلفني كثيراً.
    سجى: حسناً أخبرني ما بداخل العلبة؟
    سالم: حسناً سأخبرك يوجد بداخل العلبة ايطاران متلاصقان أحدهما كبير و الآخر صغير..
    سجى: و ما لون الايطاران؟؟
    سالم : فضي و به قلوب مجسمه حمراء اللون..
    سجى: وااو شوقتني أن أرى الهدية أكثر.... ولكن كيف ستهديها لهناء؟
    سالم: لن أُهديها إياها اليوم لأنها ستشك بذلك ... سأهديها إياها غداً عن طريق أحد أصدقائي ... سأجعله يذهب لمنزل خالتي و يعطي الهدية للخادمة و الخادمة تعطيها لهناء و لكن بشرط دون أن تخبر الخادمة هناء عن الذي أتى بالهدية.
    سجى: فكرة رائعة .


    ******

    " هناء "

    بالليلة الماضية استمتعنا كثيراً بالحفلة الصغيرة .... فلم يدع لنا سالم البارحة مجال لترك الضحك قليلاً فقد كان يقلد كل شخص فينا بإتقان... انه مضحك ... و كان يخبرنا بآخر النكت التي سمعها و لكن الشيء الذي كان يشغل تفكيري انه كان ينظر لي كثيراً .... لماذا كان ينظر لي يا ترى؟؟ هل من المعقول أنه ( يحبـــ ...) لا ...لا غير معقول ان سالم ابن خالتي و هو يحبني مثل سجى فمن المستحيل أن يحبني كحبيبة !

    و عند عودتي لغرفتي وجدت علبه حمراء في غاية الجمال بجانب المرآة مِن مَن هذه الهدية يا ترى؟؟ سأرى.
    و من ثم فتحت العلبة ووجدت بداخلها ايطاران جميلان و بجانبهما البطاقة فأخذت أنظر إليها لأعرف اسم صاحب الهدية و لكن يال الأسف لم توضح البطاقة شيء فقد كان مكتوب فيها:

    " إلى عزيزتي الغالية : هناء....
    مبرووووك القبول بكلية الطب"

    تقبلي خالص تحياتي:
    عاشق هناء..


    من هذا الشخص يا ترى؟؟ انه نفس الشخص بالتأكيد الذي أهداني تلك الهدية بعيد ميلادي

    سأذهب و أسأل الخادمة بالتأكيد هي تعرف.

    هناء" منادية ": ميري... ميري....
    ميري: نعم..
    هناء: من الذي أتى بهذه الهدية؟
    ميري: شخصاً لا أعلم من هو!!
    هناء: حسناً و كيف شكله؟
    ميري: طويل جداً.
    هناء: شكراً يا ميري.
    ميري: العفو.

    ******


    في ذلك اليوم لم أخرج من المنزل ظللت أفكر كثيراً بالشخص الذي يرسل هذه الهدايا مِن مَن يا ترى؟!!!

    هدية يوم ميلادي.

    مكان منزلي.

    و رقم هاتفي.

    تخرجي من الثانوية.

    يعرف اسمي.

    و يعرف جميع أخباري!!!


    بالتأكيد هو شخص يعرفني!!!!
    من؟؟؟!!!! أهو سالم؟!!!! لا غير معقوووول!!!!! فسالم يحبني مثل سجى أخته!!! بالتأكيد هو شخص أخر




    " نهاية الفصل الرابع "





    بين أيديكم باقة من أجمل مواضيعي وأجددها .. يشرفني أن تزوروها :








    ربي لا تجعل الدنيا أكبر همي، ولا مبلغ علمي، ولا إلى النار مصيري..
    وارزقني علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء وسقم..
    وذكرني شكر نعمك بدوامها...

    ×( أنــا مـــاجــد )×

  3. #18
    التسجيل
    25-09-2004
    الدولة
    •·.·°¯`·.·• ( شكراً لإلك يا الله لأنك خلقتني سورياً ) •·.·°¯`·.·•
    المشاركات
    1,678

    Arrow مشاركة: &*& ذكريات الحب الآتي &*&



    **( الفصل الخامس )**



    **( اشتقت إليك سجى )**




    اليوم هو عقد قران سجى مع خالد ... كم أنا سعيدة لأجلهما .. فمنذ متى و هما ينتظران هذه اللحظة.

    سجى: هناء أنا غير مصدقة نفسي .. هل من المعقول خلال ساعة واحدة سأتحول من عزباء إلى متزوجة !!.... هناء اقرصيني رجاءً كي أتأكد أنه ليس حلم!!!..
    هناء: حسناً.
    سجى: أي... لقد تأكدت الآن..
    سجى: هناء كيف أبدو؟؟!! هل سأعجب خالد؟!
    هناء: في قمة الجمال.... بالتأكيد ستعجبينه.
    سجى: حسناً... انظري لي جيداً قد يكون هناك ما يعيق جمالي!!
    هناء: أقول لكِ انك في قمة الروعة و لا يوجد ما يعيق جمالك.
    سجى : متأكدة ؟!
    هناء: نعم متأكدة..
    سجى: هناء قلبي يخفق بسرعة... أنا خائفة.
    هناء: لا تخافي عزيزتي.... فهذا شعور طبيعي.
    أم محمد: هيا يا سجى أسرعي فقد أتيا سالم و خالد بالشيخ و الشهود.
    سجى: حسناً... أنا قادمة يا أمي.


    ** و تم عقد قران سجى و خالد **

    ** سجى **

    على قدر ما أنا سعيدة فأنا حزينة ... حزينة لأنني سأترك منزل والدي الذي تربيت و ترعرعت فيه.... حزينة فبعد شهور قليلة سأسافر إلى بلاد بعيدة من دون والداي... و لكن رغم كل ذلك فأنا سعيدة .. فقد تم عقد قراني على من اختاره قلبي..

    فلبست فستاني الأحمر و توجهت به إلى " خطيبي " نعم خطيبي فهو منذ الآن فصاعداً يدعى " زوجي " و " شريك حياتي"



    _____________________________________

    " سالم"

    من بعد أن تم عقد قران سجى على خالد ظللت بغرفتي... أشعر بحزن شديد... قد يكون شعوري هذا غريب بعض الشيء.... فاليوم ودعتنا سجى... فقد تحولت من امرأة عزباء إلى امرأة متزوجة ... فبعد شهور قليلة ستزف إلى منزل زوجها و تترك منزلنا الكبير.. فهاهي الطفلة الصغيرة قد كبرت أمام أعيننا و نحن لا نعي ذلك... فها قد أتى يومها

    و فجأة سمعت طرقات خفيفة على الباب كانت والدتي.

    أم محمد: هل بإمكاني الدخول؟؟
    سالم: تفضلي أمي.
    أم محمد: وليد يريدك على الهاتف.
    سالم: وليد؟!!... أَلَم يقُل ماذا يريد؟!
    أم محمد: لا لم يقل ربما يريد أن يبارك لك خطوبة سجى.
    سالم: ربما!!


    سالم: الو...
    وليد: أهلاً سالم... ما أخبارك؟
    سالم: الحمد الله... ماذا عنك؟
    وليد: بخير .... ما هذا الخبر الذي سمعته اليوم يا رجل !!.... خطبة أختك و لم تخبرني!!
    سالم: أنا آسف يا وليد و لكني لم أكن أعلم أنك ستعود من السفر اليوم !!
    وليد: و أنا كذلك لم أتوقع أن أعود بهذه السرعة.
    سالم: حمداً لله على سلامتك.
    وليد: الله يسلمك... على العموم أنا اتصلت كي أبارك لك خطبة سجى.
    سالم: الله يبارك فيك.
    وليد: و أنت متى ستتزوج؟؟!
    سالم: أنا؟!! ... أنا لازال الوقت مبكراً علَي..
    وليد: عمرك 24 عاماً و تقول لازال الوقت مبكراً.
    سالم: نعم .. لازال... ثم إن الزواج مسؤولية كبيرة.
    وليد: في هذه معك حق.
    سالم: ماذا عنك أنت!!... متى ستتزوج؟!!
    وليد: إذا تزوجت أنت فأنا سأتزوج.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ



    " وليد "

    أصبت بصدمة كبيرة عندما علمت بخطبة سجى ....... لماذا؟!!!
    لماذا يا سجى وافقتي على خالد؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
    .......لماذا؟!!
    لو تعلمين......... لو تعلمين بحبي لكِ فقط!!!!!! ....آآآآآه...ما الفائدة الآن؟!!!... ما الفائدة ؟!!

    إن علمتي بحبي لكِ ودونه واحد..

    و أخذت دموعي تذرف و تذرف على خداي ... معبرة عن حزني الشديد لخطبة سجى ... لو أنني تجرأت و أخبرتك يا سالم... و لكن ماذا لو أخبرته هل سيكرهني ؟!! هل سيصفني بأتفه العبارات كما يصف بعض الأخوة محبي أخواتهم!!!

    أم انه سيشجعني و يفرح!! لكوني أعز أصدقائه!! و انه سيأمني على سجى!!

    و فجأة سمعت طرقات خفيفة على الباب كانت هدى أختي.
    هدى : هل أدخل؟؟
    وليد: لحظة واحدة.
    هدى: حسناً.
    فأخذت امسح دموعي بالمنديل و أحاول أن أخفي آثار حزني من على وجهي..
    هدى: هل أدخل الآن؟
    وليد: تفضلي.
    هدى : هيا انزل .. إن العشاء جاهز.
    وليد: لا أشعر بالرغبة للأكل.
    هدى: وليد ما بك؟
    وليد: لا شيء.
    هدى: بلى...هنالك شيء سبب إليك هذا الحزن كله.... ماذا هناك يا أخي أخبرني.....
    وليد: قلت لكِ لا شيء يا هدى ... لا شيء.

    * و من دون أن أشعر أخذت دموعي تذرف و تذرف *

    هدى: وليد أنا أول مرة أراك بهذه الحالة ..... فبالتأكيد يوجد هناك شيء... أخبرني يا أخي لأساعدك.
    وليد: لا فائدة للمساعدة الآن .... لا فائدة.

    هدى: حسناً أخبرني بما يحوي به قلبك كي أخفف عنك حزنك على الأقل.
    أخذ وليد يصرخ و لازالت الدموع على خداه قائلاً: لقد ذهبت يا هدى .... ذهبت من دون رجعه.......
    هدى: من التي ذهبت؟
    وليد: سجى أخت سالم التي أحببتها من كل قلبي..... لقد تم عقد قرانها..... لقد تم...
    هدى: لا أعلم ماذا أقول لك.... و لكن لِمَ لم تخبر سالم بالأمر قبل فوات الأوان؟!!
    وليد: لقد خجلت منه... ثم إنني لم أكن أعلم أن هناك من يريد سجى غيري!!
    هدى: أنا أشعر بما يحويه قلبك يا أخي من حزن و ضيق و لكن أِعلم أن خطبة سجى ليس نهاية العالم... فهناك الكثير من الفتيات في مثل أخلاق و جمال سجى..

    وليد: أعلم يا هدى... أعلم... و لكنني أحببت سجى... أتعلمين ما معنى أن يحب الإنسان شخصاً و يذهب لغيرة!!!... كم هو شعور قاسي هذا الشعور ...بل من أقسى الأحاسيس..
    هدى: أعلم أن هذا الشعور من أشد الأحاسيس قساوه ... و لكن لا فائدة من تأنيب الضمير الآن ... لا فائدة.

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    " هناء "

    ها قد مر على عقد قران سجى شهراً كاملاً.... أنا مشتاقة إليها كثيراً
    فمنذ أن عقدت قرانها لم أعد أراها بتاتاً...سابقاً كنت أراها بشكل يومي ... أما الآن فلا ... فقد التهت بخطيبها خالد.

    أم هاني: هناء.
    هناء: نعم.
    أم هاني: مالي أراكي مكتئبة ؟
    التفتت هناء للنافذة و قالت: لاشيء.
    أم هاني: أنا أعرف ما بكِ ... إنها سجى أليس كذلك؟!
    هناء " صامتة "
    أم هاني: لا تحزني عزيزتي ... اعذريها فهي الآن لم تعد فتاة كالسابق.... فهي الآن مخطوبة فمن الطبيعي أن يصبح لها اهتمامات أكثر.
    هناء: أعرف ذلك أماه ... و لكن ليس لدرجة أنها تهملني و لاتجيب على مكالماتي!!!.... فكم من مرة اتصلت بها و يخبروني أنها قد خرجت مع خالد ... أو أنها بمنزله... أو أنها نائمة .... فقد أصبحت تحرمني حتى من صوتها!!!!
    أم هاني: هناء عزيزتي لا تبكي هكذا.... سيأتي يوم و تعود به سجى و لكن ليس كما كانت فهي الآن لديها مسؤوليات أهم.
    هناء: أماه أتعلمين أنني أصبحت أغار من خالد!!! فقط لأنها تعيره كل اهتمامها و أما أنا رفيقة الطفولة فقد تناستني.
    أم هاني: لم أعهدك ضعيفة هكذا يا هناء.
    و من ثم ارتميت على حضن والدتي و أخذت أجهش بالبكاء.
    أم هاني: لا بأس عليك يا ابنتي .... جربي و اتصلي بها الآن.... فالآن الساعة الواحدة ظهراً... و لا أعتقد أنها قد خرجت.
    هناء: اتصلت بها منذ قليل و أبلغتني خالتي أنها تحادث خالد عبر الخط الآخر.
    أم هاني: لا بأس اتصلي بها مرة أخرى قد تكون أنهت المكالمة.
    هناء: حسناً سأجرب.

    هناء: الو...
    أم محمد: أهلاً هناء.
    هناء: هل مازالت سجى تحادث خالد؟!
    أم محمد: نعم لازالت... و أظنها ستأخذ وقتاً طويلاً و هي تحادثه... لحظة واحدة سأذهب لأخبرها باتصالك.
    هناء: حسناً.

    أم محمد: سجى.
    سجى: لحظة واحدة خالد..... نعم أمي.
    أم محمد: سجى ليس من المعقول كل هذا الوقت تحادثين خالد!!!.... فكم من مرة اتصلت بك هناء و لم تجيبي على مكالماتها!!..
    سجى: لا بأس أمي أخبريها أنني سأتصل بها لاحقاً.
    أم محمد: سجى لا تحسبينني بلهاء لا أعي ما حولي!! أنا أراكِ غير مهتمة بهناء كالسابق!!!
    سجى: من قال ذلك؟؟!! أنا مهتمة بها و لكن انشغلت قليلاً مع خالد.... أمي فلنؤجل الموضوع..
    أم محمد: حسناً عديني أنكِ ستتصلين بها لاحقاً!!
    سجى: أعدك.

    أم محمد: الو ... هناء أما زلتِ على الخط؟!
    هناء: نعم خالتي... أين سجى؟!.... هل مازلت تحادث خالد؟!
    أم محمد : نعم لازالت و لكنها ستتصل بكِ لاحقاً إن شاء الله .
    هناء: إن شاء الله.


    ها قد مرت ساعة ........ ساعتان........ ثلاث ساعات.......... إلى أن أتت الساعة العاشرة مساءً و لم تتصل سجى...
    فاتصلت بها.
    هناء:الو....
    سالم: أهلاً هناء... كيف حالك؟
    هناء: الحمد الله ....كيف حالك أنت يا سالم ؟ و ما أخبار الجيش؟؟
    سالم: بخير..
    هناء: أين سجى؟
    سالم: في الحقيقة سجى خرجت مع خالد.
    هناء: حسناً..... إلى اللقاء.
    سالم: لحظة واحدة ..... هناء.
    هناء : نعم يا سالم.
    سالم: هناء...... أنا........ أنا...
    هناء: أنت ماذا؟؟
    سالم: .... أنا.... أنا ذاهب الآن إلى اللقاء.



    " سالم "

    أسندت رأسي على الوسادة و أنا ألوم نفسي ... لما نطقت؟؟؟؟ لما أجبت على الهاتف؟!!!!......لِمَ لم أسيطر على مشاعري؟!!.... كم أنا ضعيف...كدت أفضح نفسي .... و ماذا لو علمت هناء بحبي لها ؟؟!! ماذا ستفعل؟!! هل ستحتقرني؟!! هل ستذلني؟!! أم لا تبالي؟!! أرجوكِ يا هناء أحبيني كما أحببتك .... بادليني نفس المشاعر..... ماذا لو أن هناك شخصاً آخر تبادله و يبادلها الحب!!!.... لا يا هناء رجاءً أحبيني... لا تسلمي قلبك لغيري...



    " هناء"

    حزنت كثيراً عندما أخبرني سالم بخروج سجى مع خالد فقد أخبرتني خالتي بأنها ستتصل بي و لم تتصل بي بعد!! .....لِمَ أنا مهتمة بها هكذا؟!!.... هي لم تعد تهتم بي !!! فالأتركها وشأنها .... حينما تشتاق لي ستتصل بي .... و لكنها لن تشعر بي بما أنها مشغولة مع خالد!!! ... فهي منذ أن عقدت قرانها لا تظل بالمنزل ... فهي دائما بالخارج معه .... و إن ظلت بالمنزل ظلت تحادثه..... كم أحسدك يا خالد.

    * و من ثم أتت لي والدتي و جلست بجانبي *

    أم هاني: ألم تتصل سجى بعد؟!!
    هناء: لا لم تتصل .... و لن تتصل...
    أم هاني: و لِمَ أنتِ مستاءة هكذا؟!! ستتصل بكِ لاحقاً إن شاء الله.
    هناء: لن تتصل ... فقد اتصلت بها منذ قليل و اخبرني سالم أنها قد خرجت مع خالد فهي لا تخرج و لا تتحدث إلا مع خالد .
    أم هاني: هذا طبيعي يا هناء... فخالد خطيبها...... أي بمعنى زوجها الآن.
    هناء: أعرف ذلك يا أمي..... و لكن ليس لدرجة أن تهملني هكذا!!.... حتى صوتها لم أعد أسمعه!!
    أم هاني: لا عليك يا ابنتي... فأنا واثقة أن سجى لن تهملك أبداً..فقط هي مشغولة هذه الأيام مع خالد.
    هناء:أمي أنا الآن أشعر بالتعب سأذهب لأنام .... هل تريدين مني شيئاً؟؟
    أم هاني: لا عزيزتي لا أريد شيئاً سوى أن تتوقفي عن البكاء و ترتاحي.
    هناء: حسناً ... تصبحين على خير.
    أم هاني: و أنتِ من أهله..



    " سالم "

    لقد لاحظت هذه الأيام ابتعاد سجى عن هناء فقد انشغلت كثيراً بخطيبها خالد!! حتى أنها لم تعد تجلس معي و تحادثني كالسابق ... ففي السابق كنت أخبرها بجميع أخباري و كانت تساعدني ... و كنا كثيراً نتمازح و نضحك أما الآن فقد انشغلت كثيراً بخطيبها و لم تعد تجلس معي كالسابق

    ......ها قد عادت سجى .....

    سجى" و يبدوا على وجهها ابتسامة عريضة ": مرحباً سالم.
    سالم: مرحباً سجى....أخيراً عدتي .... ما بكِ فرحة هكذا؟!
    سجى: هذا سر لن أخبرك.
    سالم: بالتأكيد يتعلق بخالد.
    سجى: نعم له علاقة بخالد.
    سالم: و ما هو ؟؟ هل حددتما موعد الزفاف؟!
    سجى: لا ... ليس بعد .... فأنا أريد أن انهي دراستي أولاً ثم أفكر بالزفاف.
    سالم و تبدوا على ملامحه اللامبالاة: جيد أنكِ فكرتي بدراستك..
    سجى: ماذا تقصد؟؟
    سالم: لا أقصد شيء.
    سجى: بلى تقصد . هل هنالك شيء و لا تريدني أن أعرف؟!
    سالم: بل أريدك أن تعرفين و تشعرين.
    نظرت سجى لسالم كي تعرف ماذا يقصد سالم فهي لم تفهم قصده ... لماذا هو صارم و في بعض الأحيان بارد معها هكذا؟!ما لذي حصل؟!
    سجى: سالم لقد أقلقتني... هل أمي بها شيء؟؟
    سالم" ببرود أشد": لا.
    سجى: إذن ماذا هناك؟
    سالم: إنها هناء.
    سجى: ما بها هناء؟... تكلم..
    سالم: مرهقة قليلاً.
    سجى: و لكن أين هي الآن ؟ هل هي بالمنزل؟
    سالم: نعم إنها بالمنزل....سجى إن هناء مرهقة نفسياً و ليس جسدياً.
    سجى: أتعني أنها مرهقة نفسياً بسببي؟!
    سالم: نعم هذا ما أقصده...سجى انكِ مقصرة في حق هناء فها قد مَرَ على عقد قرانك شهراً ..... هل رأيتِ هناء؟؟؟... هل اتصلتِ بها؟؟؟..
    أخذت سجى تنظر لسالم و وجهها مملوء بعبارات التحسر و الندم و قالت:أنا أعلم أنني مقصرة في حقها لأنني انشغلت بخالد.
    سالم: ليس في حق هناء فقد!!.. بل في حقنا جميعاً....ففي السابق كنتِ تجلسين معنا و تتحدثين معنا.... أما الآن إما أن تكوني بالخارج مع خالد أو تحادثينه عبر الهاتف لساعات طويلة.

    " سجى "

    أحسست بالندم لما فعلته ... بالفعل ففي الفترة الأخيرة كان شغلي الشاغل خالد فقط ... فقد أعطيته كل اهتمامي.... حتى أنني انشغلت كثيراً عن أفراد أسرتي و صديقاتي.
    سجى: سالم كم الساعة الآن؟؟
    سالم: إنها الحادية عشر و النصف.
    سجى: خسارة !!... كنت أود الاتصال بهناء الآن و لكنها كما أعتقد نائمة!!..
    سالم: اتصلي بها غداً صباحاً.

    سجى: سالم أنا آسفة.
    سالم: على ماذا؟؟
    سجى: على تقصيري في حقكم..
    سالم: لا بأس يا سجى... فمعظم الفتيات و الفتيان هكذا يكونون في بداية فترة الخطوبة .... و لكن هذا خطأ ..... و أرجو منكِ أن تحددي وقت لخالد و وقت لعائلتك و وقت لصديقاتك.. اتفقنا!..
    سجى: اتفقنا..

    و من ثم أخذت احتضن أخي فأنا مشتاقة إليه كثيراً....
    سجى: كم اشتقت إليك يا سالم ... فكأنني سافرت إلى بلاد بعيدة و عدت الآن ....
    سالم: و أنا أيضاً اشتقت إليك كثيراً يا سجى.... لم أتخيل أن منزلنا سيخلو منكِ يوماً ما.
    و من ثم نظرت إلى أخي و ابتسامة ترتسم على شفتاي فبادلني الابتسامة و قال: هيا يا سجى بالتأكيد أنتِ مرهقة الآن .... اذهبي و نامي ... فالساعة الآن الحادية عشر و خمس و أربعون دقيقة .... فكما أعلم انكِ ستذهبين إلى رحله مع خالد و أهله غداً..
    سجى: بالفعل أنا مرهقة .... و لكن لن أذهب للرحلة غداً.
    سالم: هل أُلغيت الرحلة؟؟!!
    سجى: من قال أن الرحلة أُلغيت؟؟... لم تُلغى الرحلة .... لقد طلب خالد من أهله بتأجيل الرحلة.... لأن لديه بعض الأعمال غداً.
    سالم: اها.... إذن هكذا..
    سجى: نعم... أما الآن سأتركك يا سالم فأنا مرهقة و سأذهب لأنام.
    سالم: حسناً ... أنا أيضاً سأذهل لأنام .... تصبحين على خير.
    سجى: و أنت من أهله.


    " هناء"

    كنت نائمة على سريري الدافئ أتنعم بملمس الوسادة و أنا أقلب وجهي يميناً و يساراً و ما إن فتحت عيناي حتى وجدت سجى أمامي و هي تبتسم لي.....هل ما أراه أمامي حلم؟؟؟ أم حقيقة ؟!!... فأخذت أفرك عيناي..لأتأكد بما أراه أمامي.... انه ليس حلم!!.... إنها سجى بالفعل و من ثم أخذت تقترب نحوي و تنظر لي بابتسامة و شيئاً فشيئاً أتت لي و احتضنتني بقوة شديدة... و احتضتني مرة ثانية و ثالثه بقوة أشد و أشد.

    سجى و وجهها مملوء بعبارات الفرح و السرور: اشتقت لكِ كثيراً يا هناء.
    هناء: أنا أيضاً اشتقت إليكِ كثيراً يا سجى.... لا تتصورين كيف كانت حياتي من دونك..

    و من ثم أخذت تنظر لي سجى و دمعه عالقة على خدها الوردي و وضعت يدها على شفتاي لتمنعني من إكمال الجملة.
    سجى: اعلم يا هناء... اعلم.
    هناء: ما أخبارك مع خالد؟؟
    سجى: بخير.... انظري يا هناء...
    هناء: وااااو...هل هذا الخاتم من خالد؟!!
    سجى: نعم انه من خالد..
    هناء: انه في قمة الروعة و الجمال.... أتعلمين كم يساوي هذا الخاتم؟؟!! انه يبدوا باهظ الثمن من منظرة!!!
    سجى: اعلم ذلك.... خالد أعطاني إياه هدية .... أنتِ لم تري شيئاً فقد أهداني هذه الساعة أيضاً...

    نظرت للساعة و الخاتم بانبهار شديد فكل منهما باهظ الثمن .

    هناء: جميلة جداً.... تستحقين هذه الهدايا يا سجى.
    " و من ثم سمعنا طرقات الباب "

    هناء: من هناك؟؟
    أم هاني: هذه أنا يا هناء.
    هناء: تفضلي أمي..
    أم هاني: مرحباً سجى ... كيف حالك؟ و كيف حال خالد؟؟
    سجى: الحمد الله.
    أم هاني: هيا تعالا فالفطور جاهز..
    هناء: ما هو الفطور أماه؟؟
    أم هاني: تعالي و انظري بنفسك.
    هناء: حسناً ... أنا قادمة..... هيا يا سجى تعالي و افطري معنا..
    سجى: حسناً سآتي.

    و ذهبنا أنا و سجى و أمي و تناولنا الفطور ..... كان الفطور شهياً.... لقد تناولت طعامي بسرعة فائقة ... فقد كنت جائعة ... فأنا لم أأكل شيئاً البارحة ... اعتقد أنكم تعرفون السبب و هو ابتعاد سجى عني ... أما اليوم فشهيتي مفتوحة للطعام...





    ** نهاية الفصل الخامس **



    بين أيديكم باقة من أجمل مواضيعي وأجددها .. يشرفني أن تزوروها :








    ربي لا تجعل الدنيا أكبر همي، ولا مبلغ علمي، ولا إلى النار مصيري..
    وارزقني علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء وسقم..
    وذكرني شكر نعمك بدوامها...

    ×( أنــا مـــاجــد )×

  4. #19
    التسجيل
    25-09-2004
    الدولة
    •·.·°¯`·.·• ( شكراً لإلك يا الله لأنك خلقتني سورياً ) •·.·°¯`·.·•
    المشاركات
    1,678

    Exclamation مشاركة: &*& ذكريات الحب الآتي &*&

    أختي بنت القطيف:

    أنا آسف.. وأنا رح أقول اسم الكاتبة:
    دندونة...

    هذا واحد...
    اثنان..
    أختي أنا ماشفت طلبها لما قلت إنو طلبها الوحيد ما حد ينقلها أو ينقلها بس يحط اسمها..
    بأي جزء قصدك؟

    هذا اثنان..
    ثلاثة..
    أختي ياريت إنك ما ترسليلي على الخاص.. لأني ما أكلم بنات بالسر..
    أي شي تبينه حطيه هني في المنتدى.

    تحياتي،،


    بين أيديكم باقة من أجمل مواضيعي وأجددها .. يشرفني أن تزوروها :








    ربي لا تجعل الدنيا أكبر همي، ولا مبلغ علمي، ولا إلى النار مصيري..
    وارزقني علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء وسقم..
    وذكرني شكر نعمك بدوامها...

    ×( أنــا مـــاجــد )×

  5. #20
    التسجيل
    30-01-2005
    المشاركات
    6

    مشاركة: &*& ذكريات الحب الآتي &*&

    انا حبيت أقول لك هالكلام بالخاص بس انت اللي طلبت إذا بقول لك شي أقوله بالعام



    على العموم هذه مجموعة من ردود الكاتبة عشان اثبت لك انها طلبت من كل ناقل يذكر اسمها عند النقل



    هذا الرد موجود بأول صفحة


    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة DaNdOnA
    السلام عليكم
    أحب أن أحيطكم علماً
    بأن هذه الرواية من تأليفي

    و يمنع منعاً باتاً من نقلها الى أي منتدى آخر من دون التصريح عن اسمي
    " دنيا القمر - دندونه "

    كلا الاسمين صحيح


    تحياتي:
    دندونه

    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة DaNdOnA
    السلام عليكم
    هناك من سرق روايتي

    أنا لم أمنع من نقل الروايه الى أي منتدى آخر بل منعت من نسبها لشخص غيري أو عدم ذكر اسمي عند
    النقل

    لذا يجب على كل شخص أراد أن ينقل روايتي أن ينسبها لي

    *&**(( ذكريات الحب الآتي ))*&**
    مـــــــــــــــلـــــــــــــــكــــــــــي


    و لكن هذا الشيء لن يمنعني من اكمال ما بدأته
    لذا أحب الاخبار لمن فعل هذه الفعله بأنني سأكشفه و ان لم أكشفه فهو محاسب امام الله

    تحياتي
    دنيا القمر
    دندونه




    و السموحة منك أخوي بس لأن انت قلت لي انك ما شفت طلبها!



    على العموم أنا ما أدري انت من أي منتدى ناقل القصة لأن الكاتبة نشرتها في كذا منتدى


    و هذه الاقتباسات أنا اقتبستها من المنتدى اللي أنا أتابعها فيه



    تحياتي

  6. #21
    التسجيل
    01-03-2002
    المشاركات
    6,591

    مشاركة: &*& ذكريات الحب الآتي &*&

    شكرا على هذا الموضوع

  7. #22
    التسجيل
    30-01-2005
    المشاركات
    6

    مشاركة: &*& ذكريات الحب الآتي &*&

    لأ توقعك خاطئ اخوي


    بس تربطني علاقة صداقة بدندونه


    و ما فيها شي اني أساعدها

    في عدم ضياع حقوقها الأدبية



    و على فكرة ما كنت حابة أرد عليك بالخاص


    لأني ما أكلم صبيان بالسر

  8. #23
    التسجيل
    25-09-2004
    الدولة
    •·.·°¯`·.·• ( شكراً لإلك يا الله لأنك خلقتني سورياً ) •·.·°¯`·.·•
    المشاركات
    1,678

    Thumbs down مشاركة: &*& ذكريات الحب الآتي &*&

    و على فكرة ما كنت حابة أرد عليك بالخاص


    لأني ما أكلم صبيان بالسر [/QUOTE]

    دحين ما تبي تردين علي في السر؟؟
    من أول وش كنت تسوين؟
    ما علينا..
    قدميلها إعتذاري لربيعتك..

    تحياتي،،


    بين أيديكم باقة من أجمل مواضيعي وأجددها .. يشرفني أن تزوروها :








    ربي لا تجعل الدنيا أكبر همي، ولا مبلغ علمي، ولا إلى النار مصيري..
    وارزقني علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كل داء وسقم..
    وذكرني شكر نعمك بدوامها...

    ×( أنــا مـــاجــد )×

  9. #24
    التسجيل
    28-06-2004
    الدولة
    شمـــ العز ـــر
    المشاركات
    96

    مشاركة: &*& ذكريات الحب الآتي &*&

    مشكور الامير القلق على نقل هذي الروايه
    وانا في انتظار الفصول القادمه على انه ردي متأخر شوي
    تحياتي





    "عاشقه القيصر سابقاً"




  10. #25
    التسجيل
    14-03-2005
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    105

    مشاركة: &*& ذكريات الحب الآتي &*&

    الحين انت ودك تكملها ولا لأ؟؟؟؟؟:vereymad: :vereymad: :vereymad: :vereymad: :vereymad: :vereymad:

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •