هذه الصورة أثارت المشاعر فكانت هذه القصيدة أنقلها لكم
ياغربتي وأنا أشاهدُ صخـــــــرةً*** سجدتْ لخالقِها سجودَ المُقتدي
وكأنَّما الأمواج تحتَ جبينِها ***سجَّادةُ العُبَّادِ عندَ المسجدِ
خشعَتْ بصمتٍ للعظيمِ فأيقظت***في مقلتيَّ النورَ أنْ هيَّا اسْجدِي
وتعلَّمي منها الحياةَ فإنَّهــــــــــا***رغمَ اشتدادِ الموجِ ظلَّتْ تهتدي
أحْسستُ خوفاً بلْ شعرتُ برعشةٍ***تسرِي بجسمي والبرودةُ في يدِي
قدْ كدتْ أفقد ُ نعمة َ العقلِ التي***قد ْنلتـُها منْ رب مجدٍ سَرْمَدِي
لولا التجائِي للبديعِ بدعــــــوةٍ ***أنْ ثبِّتِ الإيمانَ في قلبي النَّدي
واجعل خشوعِي ياإلهي مثلما***خشعَ الوجودُ بسرِّهِ المتعبِّد
سبحان الله القائل (ولله يسجد من في السماوات ومن في الأرض) والله إنه لأكبر دليل على عظمة الخالق عز وجل
ألاترون هذه الصخرة الصماء ساجدة لله ومعظمة له ، الله أكبر ما أعظمك ياربي !