"إذاً.. تريدينني أن أخلع هذا المعطف.. أليس كذلك؟"
لك عيوني: "نيهاهاهاهاه.. إيه!"
LongJohnSilver: "حسناً... يبدو ألا خيار أمامي"
لك عيوني: "ولاطماطم وراك! والحين افصخه ولا تضيع وقت وخلصنا!"
وخلع LongJohnSilver معطفه ببطء (ربما ليلعب بأعصاب لك عيوني) التي أخذ قلبها يخفق بقوة ، بل وصارت تنظر بلهفة..
LongJohnSilver: "أهناك أمر ما؟ لماذا تحدقين بي هكذا؟"
لك عيوني: "أقول بلاش استهبال وكمل! عارفة أنك تبي تلعب بأعصابي أو تبي تكسب وقت!"
بمجرد أن أنهب عبارتها ، خلع LongJohnSilver المعطف بشكل كامل ، ليظهر مالم تتوقعه لك عيوني أبداًً...
معطف آخر!! لم تتوقع ذلك أبداً!!
لك عيوني: "إيش هذا؟" أفصخه!"
LongJohnSilver: "حاااضر"
وخلع المعطف الآخر.. ليبدو معطف ثالث تحته.. تابع LongJohnSilver خلع المعاطف حتى انتهت جميعها ، وبدت ثيابه العادية..
لك عيوني كانت مستغربة كثيراً... لماذا فعل هذا كله؟ لماذا أحضر كل هذه المعاطف؟ ولكن مهلاً!! لماذا وحهه ملثم؟ لاشك أن هناك خدعة ما!!
لك عيوني: "فك اللطمة!"
أزال الشاب الوشاح الذي يغطي وجهه ليظهر وجه LongJohnSilver..
لك عيوني: "ممممم.. أنا محارة فعلاً.. بس ليش كنت لابس كل هذي الجاكيتات؟"
LongJohnSilver: "أنا أكره الشتاء"
لك عيوني: "بس الجو مو شتاء الحين!"
LongJohnSilver: "أنا حر! أحب أن ألبس ما أريد!!"
لم تجد لك عيوني أي رد مقنع ، لكنها كان تشك بالموضوع على أية حال..
LongJohnSilver بدأ بالحديث: "ماذا تريدين؟"
لك عيوني: "كلامي واضح.. واحد منكم مقابل صديقة زيرو"
LongJohnSilver: "وما الذي يضمن لنا أنها هنا؟"
لك عيوني: "ولا شي! مافي ضمان غير كلمتي!!"
LongJohnSilver: "حسناً.. أتسمحين لي باستخدام وسائل للمساعدة؟"
لك عيوني: "طبعاً.. إيش الوسيلة اللي تبي تستخدمها؟"
LongJohnSilver: "الاتصال بصديق..."
لك عيوني: "ياسلام! وقالوا لك جوالي كبينة خيرية أي واحد يتكلم منها؟"
LongJohnSilver: "لن أستعمل هاتفك الجوال ، سأتصل بدون هاتف ، لكن بالمقابل.. يمكنني الحديث أكثر من نصف الدقيقة"
لك عيوني: "إف.. طيب"
{"ألو؟"
LongJohnSilver: "السلام عليكم.. كيف حالك أخوي المؤلف؟"
المؤلف: "وعليكم السلام أهلاً LongJohnSilver.. وش صار معاك؟"
LongJohnSilver: "أنا عند لك عيوني أبي آخذ صديقة زيرو.. وبصراحة حابب أسألك"
المؤلف: "تفضل.. اسأل ، وإن أعرف الجواب راح أجواب"
LongJohnSilver: "سؤالي بسيط.. لك عيوني فعلاً مخبية صديقة زيرو هنا ، ولا قاعدة تخدعنا؟"
المؤلف: "لا ، لاتخاف.. فعلاً صديقة زيرو موجودة"
LongJohnSilver: "شكراً أخوي المؤلف.. مع السلامة"
} à شكله متأثر بـ C++
LongJohnSilver: "حسناً.. أنا موافق"
لك عيوني: "نيهاهاهاها.. كنت عارفة"
وأخذ LongJohnSilver يحث الخطا ويمشي خلف لك عيوني.. ولكن..
"......"
فجأة سقط LongJohnSilver في حفرة!!
لك عيوني: "نيهاهاهاهاها!! وقفت في الفخ!!! بهذي الطريقة ، صار عندنا صديقة زيرو وواحد منكم!!"
LongJohnSilver: "هذا ليس عدلاً!!"
لك عيوني: "نيهاهاهاها!! مو مهم!! كل الخاسرين والفاشلين بيقولوا هذي الكلمة!!"
كان sam jericho و Another-One و الحسام المهند يحثون الخطا ، ويذهبون نحو المكان الذي سمعوا أن foofoo تمكث فيه.. لم يكونوا بعرفون ماذا قد يواجههم.. لقد كانوا صامتين معظم الطريق ، حتى قرر Another-One أنهم عليهم أن يتحدثوا عن أي شيء..
Another-One: "ألا تشعرون بالملل؟ دعونا نتحدث عن موضوع ما إلا أن نصل!"
الحسام المهند: "والله فكرة يا أنذر.. في الحقيقة ، أنا..."
قاطعه sam jericho قائلاً: "بتحبوا الدجاج؟"
الحسام المهند نظر إلى Another-One ، ثم قال: "وش دخل الدجاج بالموضوع؟ في الحقيقة..."
لكن sam jericho لم يترك له فرصة ليكمل ، بل قاطعه قائلاً: "أنا أحب الدجاج!"
Another-One: "لامانع ياحسومة.. نحن نريد أي شيء نتحدث عنه.. في الحقيقة ياسام ، أنا..."
لكن sam jericho تابع حديثه: "بحب الدجاج العايش! ياجماعة بيعجبوني! أنا معجب بالدجاج!"
نظر الحسام المهند إلى Another-One شزراً! وهمس له: "كله بسبب أفكارك!!!"
فهمس له Another-One: "وماذا تريدني أن أفعل؟ ما أدراني أنه سيفعل ذلك؟"
في النهاية ، وصلوا إلى المكان المطلوب ، ووجدوا كوخاً يبدو مهجوراً قليلاً.. لكن شيئاً ما دفعهم للدخول إليه ، وفي داخل الكوخ كانت تجلس امرأة امرأة عجوز ، بيضاء العينين (نعم بيضاء العينين) ، منفوشة الشعر بشكل كبير.. وكان ثمة وعاء تتصاعد الأبخرة منه على مقربة منها..
نظر أبطالنا إلى بعضهم في تردد ، وهنا تحدث Another-One
Another-One: "عفواً.. هل أنتِ foofoo؟"
الامرأة العجوز: "نعم.. ماذا تريدون؟"
تبادل أبطالنا نظرة مستنكرة! لم يتوقعوا ذلك أبداً! foofoo هي هذه العجوز المشعوذة؟
هنا ضحكت العجوز ضحكة كصهيل الخيل ،
وقالت: "هاهاهاهاها.. كنت أمازحكم فحسب! طبعاً أنا لست foofoo.. أنا المشعوذة"
الحسام المهند: "ياسلام على المزحة! دمك خفيف زي العسل!"
همس sam jericho: "بس العسل ثقيل!"
المشعوذة: "هل عندكم أسئلة أخرى؟"
Another-One: "هل foofoo في هذه المنطقة؟"
المشعوذة: "ليس هذا من شأنك.. والآن ، هل عندكم أسئلة أخرى؟"
الحسام المهند: "ليش مادخلنا؟"
المشعوذة: "هذا شأني.. هل عندكم أسئلة أخرى؟"
كان الحسام المهند و Another-One يشتاطان غضباً ، وقد خطر للحسام المهند أن يوسع هذه العجوز ضرباً حتى الموت! لم يكن Another-One يختلف عنه كثيراً في التفكير ، فقد كان يفكر بأن يركلها مثل الكرة! وقبل أن ينفذا مايفكران به ، أوقفهما sam jericho وقال:
sam jericho: "بس! وقفوا! شو عبتعملوا؟"
ثم استدار إلى العجوز وقال: "أنا عندي سؤال مهم"
استغرب Another-One و الحسام المهند.. ماذا من الممكن أن يكون سؤاله؟
قالت المشعوذة: "حسناً.. ماهو السؤال؟"
أخذ Another-One و الحسام المهند ينظران إلى sam jericho بلهفة بانتظار أن يسمعا سؤاله المهم.
"نيهاهاهاهاها ، الوداع"
أم,, أهه.. هع...
أصوات غريبة أخذت تصدر من الحفرة ، ولدهشتها.. فجأة وجدت لك عيوني LongJohnSilver أمام عينيها ، وقد تسلق الحفرة أمامها!
لك عيوني: "مو... مو.. مو معقول!!"
LongJohnSilver: "ماهو الغير معقول؟"
لك عيوني: "ك...ك...كيف طلعت من الحفرة؟"
LongJohnSilver: "أوه.. الأمر بسيط جداً.. لقد تسلقتها!"
لك عيوني: "قصدي كيف تسلقتها؟"
LongJohnSilver: "ليس هذا مهماً.. في الحقيقة لقد خرجت لسببين.. السبب الأول هو أنني أحتاج إلى هاتفك الجوال"
لك عيوني: "أنت ماتفهم؟ قلت لك تلفوني مو كبينة خيرية!"
LongJohnSilver: "لاتخشي شيئاً ، فقط سأتصل وأقفل الخط فوراً"
لك عيوني: "حتى لو مس كول.. أنا مو موافقة!"
LongJohnSilver: "لماذا البخل؟ ثم ، سأتصل على جوال حليفتك tootaa18.. سأتصل وأقفل الخط بسرعة.. أم أنكِ خائفة؟"
لك عيوني: "من شو خايفة؟ بس عطيني وقت أفكر"
أخذت تفكر.. ما الذي يريده؟ ما الفائدة؟ بالتأكيد أنه يخفي شيئاً ما ، ولكن مهلاً! هذا الشاب أحمق! مادام قد خرج من الحفرة فلماذا لايهرب؟ مممم.. سأسأله عن السبب الثاني لخروجه على أية حال
لك عيوني: "طيب.. بس أول شي قل لي ، وش هو السبب الثاني لخروجك من الحفرة؟"
LongJohnSilver: "سترينه بعد أن تعطيني هاتفك"
لك عيوني: "وإيش يضمن لي أنك ماتخدعني؟"
LongJohnSilver: "أنتِ هي المخادِعة.. أنا كنت عند شرطي ، وأنتِ خنتِ الشرط"
لك عيوني بعد تفكير: "أوكي.. تفضل"
قام LongJohnSilver بإجرا المطلوب ، وكانت لك عيوني تنظر إلى الهاتف بلهفة.. أغلق LongJohnSilver الهاتف بعد برهة فأخذته لك عيوني بغيظ وقالت:
لك عيوني: "أففف! ليش طولت؟ أنت قلت بترن بس رنة واحدة! ياويلك لو كانت ردت!"
LongJohnSilver: "في الحقيقة الإرسال ضعيف هنا ، ولذلك تأخر الهاتف حتى رن.. لكن لاتقلقي ، لقد أنهيت المحادثة فور سماعي صوت الرنة"
لك عيوني: "أوكي أوكي.. خلاص! إف! بتقص لي قصة حياتك؟ الحين قل لي ، وش السبب الثاني لخروجك من الحفرة؟"
LongJohnSilver: "في الحقيقة ، سقوطي لم يكن درامياً كفاية"
لك عيوني: "إيش إيش إيش؟ لو سمحت احكي عربي!"
LongJohnSilver: "حسناً سأشرح لكِ.. في الحقيقة ، ماذا يحصل عادة عندما يسقط أحد الأبطال في فخ مفاجئ؟"
لك عيوني: "إيش؟"
LongJohnSilver: "المفترض أن تظهر موسيقى تصويرية تدل على المفاجأة ، ويصرخ البطل صرخة كبيرة تتخافض تدريجياً.. كما لاحظتِ ، في حالتي أنا ؛ لأنه لاشيء يبهرني أو يثيرني ، كل ماقلته هو [......] فكان سبب خروجي الثاني هو أن أضع بعض الإثارة في الموضوع"
لك عيوني فغر فاها غير مصدقة! LongJohnSilver غبي! أحمق! أي موسيقى تصويرية وأي دراما؟
ولدهشتها ، ذهب إلى الحفرة وألقى بنفسه ، وتصاعدت موسيقى تصويرية وصرخ LongJohnSilver: "آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه!!!!"
ثم سمعت صوت ارتطام جسده في الأرض!
ولدهشتها ، حين استدارت إلى الخلف وجدت LongJohnSilver أمامها ، فانتفض جسدها فوراً وتراجعت إلى الخلف حتى كادت تسقط في الحفرة التي صنعتها.. لقد كان LongJohnSilver أمامها ، بل وكان يلبس المعاطف ويلبس الوشاح مغطياً وجهه أيضاً..
لك عيوني: "ك.. كيف؟ كيف طلعت بدون ما أشوفك؟"
LongJohnSilver: "في الحقيقة كل هذي خدعة سوينها علشان نضحك عليكِ"
لك عيوني: "تضحكون علي؟"
LongJohnSilver: "أحب أقول لك أننا أخذنا صديقة زيرو"
لك عيوني: "مستحيل! مستحيل! كيف أخذتوها؟ بعدين أصلاً كيف طلعت من الحفرة؟ أنت رميت نفسك قدامي ، وأول ما تلفتت شفتك! هذا مستحيل!"
LongJohnSilver: "إذا مو مصدقة ليش ماتشوفين الحفرة؟"
بتلقائية اقتربت لك عيوني من الحفرة وأخذت تنظر إلى الأسفل.. في هذه اللحظة شعرت بشيء يدفعها ، وبالدنيا أمامها ترتفع بسرعة 981سم/ث2 ، ولم تدرك شيئاً إلا حين ارتطمت بالأرض.. لقد دفعها إلى داخل الحفرة.. وحين نظرت إلى الأعلى رأت شخصاً يتسلق ، وكان قد وصل إلى قمة الحفرة وخرج..
لك عيوني: "كيف؟ أنا مو فاهمة شي!!!"
لقد كان هناك شخصان في الخارج.. LongJohnSilver و LongJohnSilver ، لكن أحدهما كان يليبس لثاماً وعدة معاطف ، أما الآخر فلا..
أزاح الذي يلبس المعاطف الوشاح عن وجهه ، وخلع المعاطف وقال:
"إففف! والله ثقيلة! حر! كيف أنت تحملتهم ما أدري!"
فقرت لك عيوني فاها وجحظت عيناها في غير تصديق وهي تقول:
لك عيوني: " مشاري؟؟!!؟؟!!؟!"
مشاري: "إيه.. أنا مشاري"
لك عيوني: "بس كيف؟"
LongJohnSilver: "لقد وضعنا هذه الخطة أنا و مشاري معاً ، لقد توقعنا أنكِ تدبرين خدعة ما ؛ لذلك قمنا بهذه الخطة.. لقد وقعت في فخكِ الذي لم يكن ليوقفني ، واتصلت على جوال tootaa18"
قاطعته لك عيوني: "وكيف جوال tootaa18؟"
LongJohnSilver: "إنها في قبضتنا ، ولذلك استعرنا هاتفها قليلاً.. كنت قد اتفقت مع مشاري أنني سأخلع كل الثياب الثقيلة قبل أن أتقدم ، وبالتالي ، حين أتصل عليه من هاتفك فإن عليه الحضور وأداء التمثيلية التي فعلناها.. المعاطف السميكة التي استخدمها جعله يبدو في مثل صحتي ، وبسبب اللثام يمكن تغطية فرق الصوت.. بقيت مشكلة الطول ، لكننا فكرنا بأنكِ لن تلاحطي ذلك ؛ ففرق الطول بيننا ليس كبيراً – والفترة التي سترينه فيه قصيرة جداً"
لك عيوني: "مايصير! خدعتوني!"
مشاري: "بلا كلام فاضي! أنتِ حاولتِ تخدعينا أول! ولو أنك احترمتي كلمتك ، كان سويتوا تبديل عادي"
لك عيوني: "هذا ليس عدلاً!!"
LongJohnSilver: "نيهاهاهاها!! مو مهم!! كل الخاسرين والفاشلين بيقولوا هذي الكلمة!!"
مشاري: "يالله سيلفر ، مافي داعي نضيع وقت معاها.. خلينا نلاقي صديقة زيرو"
{مداخلة من المؤلف: "إففففففففف! مشاري! لازم تسويلي فيها؟"
مشاري: "كيف أسويلك فيها؟"
المؤلف: "يعني مثل Another-One والحسام المهند!"
مشاري: "ياخوي خلاص! اكتبني باللون الأسود!"
المؤلف: "لاخلاص.. الله يعين"
مشاري: "إذا كنت بتقول [لا خلاص] ليش أزعجتنا من الأول؟ إفففففف منك!"
انتهت المداخلة}