مشاري والأعضاء.. يبحثون عن الحكمة!

[LongJohnSilver]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد:

فقد قررت تأليف هذه الرواية بعد أن انتهيت من سابقتها "الصرخة العظيمة" ، وقد جعلت بعض إخواني وأخواتي من أعضاء المنتدى أبطالاً فيها.. في الحقيقة ، هذه الرواية تختلف كثيراً عن سابقتها ، وقد حيرتني فعلاً...
فقد كنت أتساءل: هل علي وضعها في القسم الترفيهي بسبب المفارقات التي فيها أم في القسم الأدبي؟

ورغم أن أجزاء من القصة ستكون بالعامية ، إلا أنني فضلت وضعها في القسم الأدبي لعدة أسباب..
أولاً: طولها
ثانياً: (وهو السبب الأهم) أنه رغم وجود العديد من المفارقات ، إلا أن الطابع القصصي فيها راجح..

وقبل البداية ، أقول للمراقب: لقد أخذت الإذن من كل الإخوة والأخوات الذين سيظهرون في هذه الرواية ، وأعطيت كلاً الدور الذي يريده.......
وبسم الله نبدأ:

[LongJohnSilver]

حزيناً.. كسير الفؤاد اتخذت قراري ، وعزمت.. عزمت على الرحيل من بلدتي ، مملكة المنتدى ، لازلت أتذكر كم جرحت بسبب ذلك الأمر.. ذلك الأمر الذي جعلني أعزم على ترك بلدتي ، ومعارفي وأصدقائي.. ربما لايصح أن أطلق عليهم لفظة [أصدقاء] ، لكنني أحبهم كثيراً.. كما يقولون [رب أخٍ لك لم تلده أمك] أنا أقول: [رب صديق كل لم تره!].. ربما تثبت لي التجربة خطئي على أية حال ، لكن هذا كله ليس مهماً أبداً على الإطلاق..



اسمي في هذه الدولة هو [مشاري].. أرى البعض يسأل: "هل هو اسمك الحقيقي؟" ليس من المهم أن تعرفوا اسمي الحقيقي. قد يكون مشاري وقد لايكون.. أسكن في مملكة المنتدى ، وتعرفت هناك على الكثير من الأعضاء الطيبين ، والغير طيبين أيضاً للأسف ، وصار معي أمرٌ – لا أود ذكره – جعلني أقرر الرحيل من المملكة ، لكنني قبل الرحيل أود أن أبحث عن شيء في المنتدى.. أود البحث عن {حكمة}.. حكمة أتعلمها وأستفيد منها ، ولأجل هذه الحكمة سوف أقاسي الأهوال وأجتاز المصاعب ، ربما لأقنع نفسي بأن إقامتي في المنتدى عادت علي بفائدة على الأقل..



أعلم أن الطريق لن يكون سهلاً ، وسألتقي ببعض الأشرار ، خاصة وأنني وحيد الآن ولست أدري في الحقيقة كيف أبدأ.. لكنني لن أستسلم! يقولون أن المشوار يبدأ بخطوة! وها أنا سوف أبدأ!

مشاري: "إف! وش لازم أسوي؟ أنا محتار مرة عاد!"

وبينما مشاري يمشي في الطريق ، أخذ ينظر ويتأمل في أرجاء مملكة المنتدى التي أقام فيها لفترة ، وأخذ يستعيد بعض الذكريات.. الحلوة والمرة.. وبينما هو يتأمل إذ بمفاجأة غير متوقعة! لقد وجد أطباقاً طائرة تهجم عليه!

مشاري: "آآآه! وش تبون الحين؟ وش ذا؟"

لكن الأطباق هاجمته دون أن تبدو حتى أنها تستمع إليه ، وظل مشاري ينجو بأعجوبة منها ، حتى هرب إلى زاوية واختبأ..

مشاري: "وااااااال! من وين جانا هالبلا الحين؟ كيف بكمل رحلتي؟"

فجأة ، وجده أحد الأطباق الطائرة ووقف أمامه! نظر مشاري إلى الطبق كنظرة الإنسان إلى الموت ، وتهيأ للموت بشجاعة... ولكن!!



"الصحن الدوااااااار"

صوت مألوف من الخلف ، ثم انطلق شيء أحمر شطر طبق يوفو الطائر إلى نصفين ، وكاد يشطر مشاري أيضاً لولا أنه قفز حانباً في اللحظة الأخيرة..

عاد الصوت المألوف يتحدث: "سوحقن! لقد كدت أدمرك بطريق الخطأ!"

ولم يلبث أن اقترب صاحب الصوت لتبدو ملامحه..

مشاري بدهشة وفرح: "الحسام المهند! كيف حالك ياخويي؟ بس وش جابك هنا؟"

الحسام المهند: "أنت اللي إيش جابك! هدي المنظقة خطرة!"

مشاري: "قررت ترك قررت ـرك المملكة ، لكن لازم ألقى حكمة قبل"

الحسام المهند: "سوحقن! وليه راح ترحل؟ في أحد زعلك؟"

مشاري: "......."

الحسام المهند: "أوكي.. ماراح أضغط عليك ، لكن اسمحلي أروح معك وأساعدك إن كنت فعلاً صديقي"

مشاري: "أكيد ياحسومة! بالعكس أنا كنت متضايق عشاني وحدي!"



وأخذ مشاري يمشي هو والحسام المهند معاً.. يقول مشاري: في الحقيقة رغم أن الحسام المهند إنسان مثلي ليست له قدرات خارقة (ياسلام الصحن الدوار مو قدرة خارقة) إلا أنني شعرت بطمئنينة أكثر وأنا معه.. لست أدري لماذا...

الحسام المهند: "مشاري.. كيف تحب نبدا؟"

مشاري: "كيف يعني كيف أحب نبدا؟"

الحسام المهند: "يعني ، مو معقول نتمشى وندور على بقالة ونشتري منها حكمة!"

لمعت عينا مشاري بذكاء ، وقال: "والله فكرة!"

كشر الحسام المهند عن أنيابه وقال: "أسمع! بلاش تريقة! كيف راح ندور؟"

مشاري مفكراً: "والله مادري.. وش رايك نسأل بعض الأعضاء اللي تحس إنهم كويسين أو ممكن نستفيد منهم وناخذ حكمة؟"

الحسام المهند: "مثل مين؟"

مشاري: "والله مادري.. مافكرت مثل مين..."

الحسام المهند: "هممممم...."



وبينما هما يفكران ، هجمت عليهما المزيد من أطباق اليوفو ، لكن العدد هذه المرة كان كبيراً جداً!!

مشاري: "واااااااااااااااه! وش ذا؟ من وين يجون؟"

الحسام المهند: "سوحقن! سأدمرهم!" (أبوي يالعربي الفصيح)

الحسام المهند: "الصحن الدوار!!!"

دمر طبقي يوفو..

الحسام المهند: "شعااااااع اليد!!!"

دمر أربعة أطباق...

مشاري كان ينظر ذاهلاً! لم يكن يصدق عينيه! منذ متى أصبح الحسام المهند هكذا؟ كيف يطلق هذين الشيئين الحمراوين (الصحن الدوار) وكيف يطلق أشعة من يديه؟ يقول مشاري ، في الحقيقة قلت لنفسي بأن حسومة ولا شك يستخدم أجهزة متطورة تطلق هذه الأسلحة والأشعة ، وربما كانت صغيرة لاأراها ، لكنني لم ألبث أن أدركت خطأ ظني ، إذا قام الحسام المهند بإطلاق آخر سلاح توقعت إطلاقه!

الحسام المهند: "اللولب الساحق!!"

هتف مشاري: "مستحيل!!!"

وهنا ، انطلقت يدا الحسام المهند لتدمرا طبقين من أطباق يوفو ثم عادتا إلى جسده!

نظر مشاري مذهولاً إلى الحسام المهند! لم يصدق ماكان يراه!

مشاري: "كيف سويتها؟"

الحسام المهند: "كيف سويت إيش؟"

مشاري: "كل ذول الحركات! وخاصة ذي اللولب الساحق!"

الحسام المهند: "ماتعرف؟ سهلة! كلها سهلة!"

مشاري: "تكفى! علمني!"

الحسام المهند: "ممممم.. طيب ولا يهمك.. في البداية لازم...."

وقبل أن يتم عبارته أصابه شيء في ظهره جعله يتأوه.. لقد كان أحد أطباق يوفو وقد أصابه بطلقة غادرة جعلته يقذف أرضاً مغمض العينين.. ودون حراك....

مشاري: "لااااااااا! حسومة!! لا! لاتموت دحين! موت بعد ماتنقذني من ذول!"

لكن الحسام المهند قام وكأن شيئاً لم يكن ، وعاد يحارب أطباق يوفو!

الحسام المهند: "أوف.. تراهم كثار.. ما أدري لو راح أقدر أهزمهم"

مشاري: "أكيد راح تهزمهم بالإرادة والقوة والإصرار"

الحسام المهند: "راح أجرب"

ثم هتف: "الإرااااادة! القوة! الإصرااااار!"

ولم يحصل شيء..

الحسام المهند: "إيش هذا؟ ماطلع سلاح!"

مشاري كشر غاضباَ!! هل كل شيء سلاح؟

مشاري: "وش فيك؟ تنكت؟؟"

الحسام المهند: "لا كنت بخفف دمي"

وأكمل الحسام حرب أطباق اليوفو بكل بسالة.. لكن في النهاية ، بقي طبق واحد ، لم يعد يستطيع أن يحاربه لأنه كان منهك القوى..

مشاري: "لا! مستحيل أخليك تقتل الحسام المهند!"

ووقف مشاري بين اليوفو وبين الحسام المهند ليحول بينهما...

الحسام المهند: "إيش بتسوي؟"

مشاري: "لو راح نموت احنا الاثنين ، فأنا لازم أموت أول!"

الحسام المهند: "مشاري! ابعد! بطل هبل!"

لكن مشاري لم يرد.. بل وقف أمام اليوفو بكل بسالة واستعد لملاقاة مصيره المحتوم...



ولكن فجأة... عكاز خشبي قديم يشق الهواء ويصيب اليوفو ويدمره! (لا تسألوني كيف عكاز دمر طبق طائر.. هذي قصة وهذي رغبة المؤلف)



مشاري: "منو ذا؟"

الحسام المهند: "نفس سؤالي!"

وبرز شاب لم يكونا يعرفانه جيداً ، ونظر إليهما وساعدهما على الوقوف ، ثم قال لهما:

"هل أنتما بخير؟"

الحسام المهند: "إيوه الحمد لله"

مشاري: "مشكور.. بس من أنت؟"

الشاب: "اسمي هو LongJohnSilver ، لكن يمكنكما أن تنادياني بسيلفر اختصاراً إن شئما"

الحسام المهند: "أنت إذاً LongJohnSilver ... هلا بيك"

مشاري: "أوف! عندك رجلتين!"

LongJohnSilver: "وماذا تتوقع إذاً؟"

مشاري: "سيلفر عنده رجل وحده بس!"

LongJohnSilver: "ذلك الشخص رسوم متحركة ، أما أنا فإنسان حقيقي"

مشاري: "طب من وين جبت العكاز؟ وكيف عكاز خشبي دمر صحن طائر معدني؟"

LongJohnSilver: "لست أدري ، هكذا يريد مؤلف القصة.. بالمناسبة ، لم تعرفاني على نفسيكما"

الحسام المهند: "أنا الحسام المهند.. مراقب سابق وعضو مميز حالي وأفكر في الاعتزال"

مشاري: "أنا مشاري ، سأرحل من مملكة المنتدى قريباً ، وأبحث عن الحكمة قبل أن أرحل"

LongJohnSilver: "تبحث عن الحكمة؟ ياله من أمرٍ غريب ومثير أيضاً.. لتبحث عن الحكمة لست تحتاج دخول مملكة المنتدى ، يمكنك إيجاد الكثير من الحكم في الحياة الواقعية القاسية.."

مشاري: "والله مادري.. أنا عارف أن كلامك صحيح ، لكني حابب ألقى الحكمة هنا قبل لا أرحل"

LongJohnSilver: "ولماذا تود الرحيل؟"

لكن LongJohnSilver تابع الحديث: "أوه عفواً ، هذا يس من شأني.. في الحقيقة أخ مشاري ، لقد فكرت بموضوعك.. بصراحة الفكرة أعجبتني.. هل تسمحان لي بالانضمام إليكما؟

الحسام المهند: "أهلاً وسهلاً"

مشاري: "حياك الله"



يقول مشاري ، وانضم إلينا LongJohnSilver.. كان أكبر سناً مني أنا وحسومة ، ربما كان هذا الأمر مفيداً لنا على أية حال.. لست أدري.. ماعلينا ، علي أن أسأل حسومة عن قدرته تلك.. كيف فعل ذلك كله؟

مشاري: "حسومة.. ماقلتلي كيف تصير مثل غريندايزر؟"

الحسام المهند: "ماتعرف؟ سهلة! كلها سهلة!"

مشاري: "تكفى! علمني!"

الحسام المهند: "ممممم.. طيب ولا يهمك.. في البداية لازم...."

لكن LongJohnSilver قاطع حديثنا قائلاً:

"ماسر كل تلك الأطباق الطائرة؟ ماسبب وجودها؟"

الحسام المهند: "والله مو متأكد.. لكن في الفترة الأخيرة زي ما شايفين ، الأوضاع ماعادت مستقرة في المملكة ، وأنا من فترة كنت مشغول ، فمو عارف إيش السالفة.."

LongJohnSilver: "وماهو الحل؟ كيف يمكننا أن نعرف؟"

الحسام المهند: "في طريقة واحدة بس.. لو نسأل عضو قديم شوي أو مميز..."

مشاري: "آه! لقيته! وش رايك نسأل Another-One؟"

LongJohnSilver بانزعاج: " Another-One؟!"

مشاري: "في مشكلة بخصوص Another-One؟"

LongJohnSilver: "طبعاً هنالك مشكلة! ألا يوجد غيره؟"

الحسام المهند: "بصراحة يا LongJohnSilver مشاري معاه حق.. في كثير أعضاء لكن غايبين.. الوحيد اللي ممكن نلقاه هو Another-One.. بعدين هو رجال طيب!"

LongJohnSilver: "رجال طيب؟ بصراحة – بذكائي الخارق – أنا واثق أنه طفل غير مسؤول!"

مشاري: "مو عيب يكون طفل!"

LongJohnSilver: "أنا قلت أنه طفلٌ غير مسؤول! لكن عموماً ، بما أنه أفضل الموجود فلنبحث عنه معاً"



يقول مشاري ، أخذنا نمشي معاً بحثاً عن Another-One. الحق يقال ، كان هناك أمر يعجبني في LongJohnSilver.. كان يبدو جدياً وليس عابثاً شأنه شأن الكثيرين اليوم (المؤلف مايمدح نفسه.. هذا جزء من القصة!).. حتى طريقة مشيته كانت تبدو جادة.. لم يكن يلتفت يمنة ويسرة ليشاهد كل شيء.. بل كانت ملامح الجد تبدو على وجهه ، وعيناه مثبتتان إلى طريق واحد.. إلى جهة واحدة.. إلى الأمام! طريقة مشيته وحدها كانت تدفعني إلى الأمام قدماً.. ولكن بعد فترة من المشي..

الحسام المهند: "أوف.. تعبت.. خلونا نرتاح شوي"

LongJohnSilver: "حاضر كما تحبان.. سأذهب لأرتاح في زاوية أخرى ثم أعود إليكما"

مشاري: "أوكي"

[LongJohnSilver]

وجلس مشاري والحسام المهند معاً يفكران ويسترجعان بعض الأحداث والذكريات التي قضياها معاً طوال تاريخهما في مملكة المنتدى.. لقد كانت استراحة جميلة ، ولقد شعرا بالسرور وهما يحدثان معاً ويسترجعن كل الذكريات الجميلة والطريفة.. وفي النهاية..

مشاري: "آه حسومة قبل لا أنسى.. أبيك تعلمني كيف تصير مثل غريندايزر!"

الحسام المهند: "ماتعرف؟ سهلة! كلها سهلة!"

مشاري: "تكفى! علمني!"

الحسام المهند: "ممممم.. طيب ولا يهمك.. في البداية لازم...."

لكن صوتاً قاطع حديثهما "هلا اكتفينا؟ هيا بنا نتابع مسيرتنا في البحث عن Another-One"

لقد كان LongJohnSilver.. بدا الغضب على ملامح مشاري... مما دفع LongJohnSilver إلى الاستغراب ، ولم يتمالك نفسه من التساؤل:

"ماذا حل بك يا مشاري؟ هل هناك خطب ما؟"

الحسام المهند: "لا أخوي.. ماعليك ماكو شي.."

LongJohnSilver: "فلنتابع طريقنا إذاً"



يقول مشاري ، في الحقيقة كنت غاضباً جداً في البداية! يبدو أنني لن أتعلم الطريقة أبداً! في كل مرة يحاول حسومة أن يخبرني يحصل شيء ما! ماهذا النحس؟! لماذا قاطعتنا يا LongJohnSilver؟

لكنني تذكرت.. الفتى لاذنب له.. لم يكن يعلم بأنه يقاطعنا ، ثم إنه يرافقنا ويساعدنا.. علي ألا أتصرف كذلك..

وقطع أفكاري صوت خطوات خلفنا.. فالتفتنا أنا والحسام المهند في فضول لننظر إلى صاحب الخطوات.. وما إن التفتنا حتى سمعنا LongJohnSilver يضحك... مما قطع التفاتتنا إلى الوراء وجعلنا ننظر إليه..

مشاري: "وشو اللي يضحك؟"

LongJohnSilver: "هههههههه! بل ما هو الغير مضحك؟! هاهاهاهها!! في الحقيقة لا أقدر أن أتوقف عن الضحك.. أنتما مضحكان فعلاً! هاهاهاهاها!!"

الحسام المهند: "بالله بطّـل! قل لنا.. وش اللي يضحك فينا؟"

LongJohnSilver ضاحكاً: "فضولكما لمعرفة القادم.. في الحقيقة كما رأيتما ، أنتما تضطران إلى الالتفات ، الفضول يبدو عقبة في طريقكما.. بالنسبة لي ، أنا لايهمني من القادم أبداً.. وحتى لو أحبت أن أعرف ، يمكنني بذكائي الخارق أن أعرف من خلفنا!"

الحسام المهند بدا يتحدث إلى القادم من الخلف ، بينما قام مشاري بالسؤال: "وكيف أيها العبقري؟"

بغرور مصطنع قال LongJohnSilver: "بذكائي الخارق وفراستي التي لاتخطئ ، يمكنني أن أعرف.. طريقة المشي تدل على أن الخطوات نسائية.. إذاً ، القادمة فتاة... ومن صوت الخطوة يبدو أنها تلبس حذاءً ذا كعب عالٍ ، ومن إيقاع الخطوات يبدو أنها في الثلاثينات من عمرها ، وأيضاً يبدو أن الكعب الخلفي يرتفع 5سم ونصف قطره 4.5ملم ، ويبدو أيضاً أن هذه الفتاة تتمشى وليست على عجلة من أمرها.."

مشاري بانبهار: "أنت عبقري!"

LongJohnSilver بغرور زائف: "لست عبقرياً.. أنا ذكي فحسب ، ثم.. هذا لم أعرفه بعبقريتي التي تقولها.. بل بذكائي الخارق وفراستي التي لاتخطئ!.. عموماً ، دعونا نبحث عن ذلك العضو.. ما كان اسمه؟"

الحسام المهند: " Another-One!!" (ولاحظوا علامة التعحب)

LongJohnSilver: "آه صحيح.. ذلك الفتى.. أنا واثق بذكائي الخارق وفراستي التي لاتخطئ وإحساسي المرهف الصائب بأن ذلك المدعو Another-One هو فى الرابعة عشرة من عمره.. طوله 162.3332سم ، أسمر البشرة ، ومشاغب جداً جداً في المدرسة ويحب المشاكل.. ولاشك أنه يربي ذقنه على هيئة (سكسوكة).."

يقول LongJohnSilver ، لكن صوتاً غريباً من الخلف قاطعني:

"ما شاء الله.. كل هذه الفراسة بدون ماتشوف الشخص؟"

نظرت إلى الخلف لأجد شاباً يبدو أكبر مني.. أبيض البشرة ، يشع الذكاء من عينيه.. ولم أجد أي أثرٍ لامرأة أو فتاة.. بل وزيادة في الطين بلة ، قال الحسام المهند: "الشاب دا هو البنت اللي كانت بتلحقنا ولابسة كعب عالي!"

شعرت بإحراج كبير.. و(تفشيلة) أكبر! خصوصاً وأن ذلك الشاب أخذ يضحك قائلاً: "رغم أنني كنت على عجلة من أمري ، إلا أنني استمعت إليك.. لقد كان حديثك طريفاً جداً في الحقيقة!"

ياسلام! (تفشيلة) أخرى.. أنا قلت أنها تتمشى وليست على عجلة من أمرها.. لكنني رغم ذلك قررت ألا أستسلم.. قلت:

"ربما هو صوت الحذاء الذي تلبسه!" وأتبعت كرمي بالنظر إلى رجليه لأجد مفاجأة غير سارة.. لقد كان يلبس نعلاً! (شبشب).. وأخذت أقول في نفسي [يلعن أم التفشيلة]

تلعثمت كثيراً.. ولم أعرف ماذا أقول ، لكنني رغم ذلك استجمعت قواي وقلت:

"حسناً ليس ذلك مهماً.. دعونا نبحث عن Another-One هذا"

الحسام المهند: "خلاص مافي داعي"

LongJohnSilver: "لماذا؟"

مشاري: "هذا هو Another-One!"

وأشار إلى الشاب الذي كان خلفنا.. طبعاً لقد كان أي شيء غير وصفي.. فلم يكن أسمراً ولم يكن (عامل سكسوكة) ، ولم يكن في الرابعة عشر من عمره ، وبالتالي هو ليس في المدرسة أصلاً حتى يكون مشاغباً.. بل إنه حتى أكبر مني سناً..

Another-One: "ماسر كل ذلك الكلام يا LongJohnSilver؟"

أدركت أنني أخطأت وتهورت وتفوهت بالكثير من الكلام الغير لائق.. على الأقل ، هو لم يؤذني..

LongJohnSilver: "أنا آسف.."

Another-One باستغراب: "ناني؟" (يعني ماذا بالياباني)

LongJohnSilver: لقد قلت الكثير من الكلام الغير لائق.. لقد كنت أظن فيك ظناً خاطئاً وفكرتي عنك كانت سيئة.. أرجو منك أن تصفح عني"



يقول Another-One ، في الحقيقة لم أتوقع ذلك من LongJohnSilver بهذه السرعة.. رغم أنني لم أكن غاضباً على الإطلاق ، إلا أن تصرفه كان يدل على حكمة وعقلانية منه.. (المؤلف مغرور)

Another-One: "لاعليك يارجل.. لاعليك.. والآن ، عن إذنكم.. قلت لكم أنني أصلاً على عجلة من أمري.."

{مداخلة من المؤلف: "إفففففففففففففففففففففففف يا Another-One!!"

Another-One: "وش فيك يا أخوي؟"

المؤلف: "يعني لازم تبلشنا"

Another-One: "خير خير خير يابو الشباب؟ وش فيك؟"

المؤلف: "يعني مسويلي فيها ماتدري؟"

Another-One: "وش غلطنا عليك لاسمح الله؟"

المؤلف: "يعني لازم الفلسفة في الكتابة؟"

Another-One: "أي فلسفة وأي كتابة وأي خرابيط؟"

المؤلف: "ليش لازم يكون لك نمط Style خاص بالكتابة؟ داااائماً تكتب بالأخضر وبخط سميك؟ وش فيه الأسود يعني؟"

Another-One: "طب وش فيها؟ لاعيب ولا حرام! بعدين أنا مو معترض على الأسود!"

المؤلف: "كدا بتبلشنا.. كل مرة لازم أغير لو كلامك ونوع الخط وحجمه!"

Another-One: "خلاص ياخوي.. لاتغير اللون واكتب بأي طريقة تعجبك"

المؤلف: "لالا ، خلاص.. ربك بيعينني.."

انتهت المداخلة}

LongJohnSilver: "لماذا أنت مستعجل هكذا؟ نريد أن نسألك بعض الأسئلة ولن نأخذ من وقتك الشيء الكثير!"

Another-One: "حسناً اسألوا ولكن بسرعة"

مشاري: "في البداية.. احنا الثلاثة مندور على الحكمة.."

Another-One: "أمر جميل أن تبحثوا عن الحكمة ، ولولا عجلتي لكنت انضممت إليكم!"

LongJohnSilver: "نريد أن نعرف لماذا هناك الكثير من العقبات والأشرار والأطباق الطائرة"

Another-One: "في الحقيقة.. أنا لا أعرف ، لكنني أعرف شخصاً من الممكن أن يساعدكم"

الحسام المهند: "ومين هو؟"

Another-One: "العضوLife-End"

LongJohnSilver: "عظيم! فلنطلب مساعدته إذاً!

Another-One: "ليس هذا ممكناً لللأسف.. في الحقيقة هذا هو سبب عجلتي.. Life-End مصاب بمرض كآبة صناعي ، وأنا أبحث له عن علاج"

الحسام المهند: "كآبة صناعية؟"

Another-One: "إحدى الأشرار ، أظنها لك عيوني ألقت عليه سهماً فأصابته بهذا المرض.. هذا المرض يجعل الشخص يتذكر كل الأشياء التعيسة في حياته ويصاب بالكآبة"

مشاري: "طيب وش الحل؟"

Another-One: "أنا أبحث عن الدواء.. أعلم أين يمكن أن أجده ، لكن الأمر ليس سهلاً"

LongJohnSilver: "أخي Another-One.. أنا أريد الذهاب معك .. سأساعدك"

Another-One: "لا.. هذا سيعطلكم في بحثكم عن الحكمة"

الحسام المهند: "لا.. Life-End عزيز علينا مثلك.. ولازم نساعده"

مشاري: "صحيح.. أنا معكم بعد"

Another-One: "لكن..."

LongJohnSilver مقاطعاً: "نحن مصرون.. والآن أخبرنا ، كيف نحضر الدواء؟"

Another-One: "أشكركم جميعاً.. في الحقيقة هناك طبيبة اسمهاranoosh ، سمعت أنها تملك علاجاً لمرض مثل هذا.." (طبعاً لاتسألوني كيف سمع عنها.. كدا المؤلف يبغى!)

LongJohnSilver: "وما المشكلة في الأمر؟ هيا بنا فلنذهب إليها!"

Another-One: "المشكلة أن الطريق إليها محفوف بالمخاطر"

LongJohnSilver: "فلنذهب إذاًّ هيا بنا!"



كان LongJohnSilver يلبس وشاحاً ، وسأله مشاري عن ذلك فقال: "في الحقيقة أنا ألبسه حتى يرفرف حين تهب الرياح! أحب هذا المظهر!" (متأثر بأفلام الكرتون)



بعد أن مشى أبطالنا لمدة نصف ساعة.. شعر مشاري بالملل من الصمت ، ثم لم يلبث أن تذكر أمراً ما!!

مشاري: "حسومة! وش رايك الحين تعلمني؟"

الحسام المهند: "أعلمك إيش؟
مشاري: "كيف أصير مثل غريندايزر!"

الحسام المهند: "ماتعرف؟ سهلة! كلها سهلة!"

مشاري: "تكفى! علمني!"

الحسام المهند: "ممممم.. طيب ولا يهمك.. في البداية لازم...."

لكن Another-One قاطعهما: "يارفاق! ماخطب LongJohnSilver؟"

نظروا إليه ، وكان متوقفاً ويبدو الجد على وجهه..

Another-One: "ماخطبك؟"

نظر إليهم LongJohnSilver وقال: "لست مرتاحاً.. لست أشعر بالارتياح.."

مشاري: "خير؟"

LongJohnSilver: "أشعر بالخطر قادماً نحونا"

الحسام المهند: "آه.. أكيد بذكاءك الخارق وفراستك التي لاتخطئ.. وش بعد؟ نسيت الباقي.."

مشاري: "يارجال بلا خرابيط.. خلونا نكمل"

وبمجرد أن أكمل عبارته ، إذا بشعاعٍ ينطلق نحوه..

Another-One: "مشاري!! انتبه!"

ودفعه بعيداً.. في نفس اللحظة قفز الحسام المهند ليحارب طبق اليوفو..

"رااااعد الفضااااااء!!"

ودمر طبق اليوفو.. ثم قال ساخراً: "دحين دا هو الخطر العظيم؟ خلونا نمشي"



يقول LongJohnSilver ، لم ترق سخريته من لي.. وكدت أنبهه أنني أكبر منه سناً ، لكنني استزمت الصمت بعد أن تذكرت موقف Another-One.. ورغم ذلك ، لم يبدو أنني مخطئ ، إذ قطع صوت أنثوي كل أفكارنا



"أوه.. الظاهر إنو هذي الأشياء ماتنفع معاكم"

نظر أبطالنا ناحية الصوت فوجدوا فتاة تلبس ثياباً بنية اللون ، ويوجد حولها بعض الرجال المقنعين ، وكانوا يلبسون ثياباً مشابهة..

سرعان ماهتف مشاري في ذكاء: "ناروتو!"

لكن الفتاة صرخت: "بل tootaa18!!"

وسرعان ماخيم الصمت بعد صرختها ، وهبت ريح جعلت وشاح tootaa18 يرفرف.. هنا غضب LongJohnSilver ، وقال في نفسه: لماذا لايرفرف وشاحي أبداً؟!

الحسام المهند: "شباب ابعدوا.. أنا بوريهم!"

ثم تقدم وصرخ: "الرزة المزدوجة!" وأخرج غريندايزر – عفواً الحسام المهند – سلاحه ، وقرر أن يحارب مقاتلي النينجا..

tootaa18: "نيههاهاهاهاها.. لاتظن إنو سلاحك هذا بينفعك.."

الحسام المهند: "بنشوف! هاااااااااااع!"

وهجم على أحد مقاتلي النينجا المقنعين ، لكن المقاتل تفادى الحسام المهند بسهولة ، ثم ضربه على ظهره..

الحسام المهند: "آه! سوحقن! خذ.. شعاااااااااع اليد!!"

أصاب الشعاع المقاتل ، لكن شيئاً لم يحصل له..

الحسام المهند: "ناني؟؟؟!!!" (قلنالكم ، ناني يعني what!! أو ماذا!!)

tootaa18: "أوه نسيت أعلمكم.. ذول ماراح يتأذون إلا بضربة مباشرة أو بسلاح.. يعني أشعة أو كرات طاقة ما تأثر فيهم.."

LongJohnSilver: "تباً.. لست أتقن العراك.. لكنني سأحاول.. هذه المرة أشعر بشيء لم أشعر به من قبل.. ربما الغضب الشديد.."

Another-One: "مشاري! حسومة! اذهبا وأحضرا الدكتورة ranoosh معكما!"

مشاري: "لكن..."

Another-One: "أطيعا! أنا و LongJohnSilver سنتصرف! ثم ، إن عدد رجالها ليس كبيراً جداً.. فقط سبعة! هيا ، اذهبا!"

وقبل أن يذهبا ، قال LongJohnSilver: "مهلاً Another-One.. أشم رائحة!"

مشاري: "وعئ! فعلاً في ريحة مجاري!"

LongJohnSilver: "لست أتحدث عن رائحة المجاري.. اذهبا أنتما"

وذهب مشاري والحسام المهند ليتركا LongJohnSilver و Another-One وحدهما في مواجهة tootaa18 وأعوانها..

Another-One: "ماهي الرائحة التي شممتها؟"

LongJohnSilver: "ليست رائحة حقاً.. إنما مصطلح مجازي.. أعني بأنني أشعر بأمر ما.."

Another-One: "وماهو الأمر الذي تشعر به؟"

LongJohnSilver: "الحزن.. أشعر بحزن كبير في tootaa18 هذه.."

Another-One: "هل تريد أن تقول لي بأنك لن تقاتل؟"

LongJohnSilver: "سأقاتل رجالها الآليين هؤلاء.. لكنها لايبدو بأنها ستقاتل.. ألا ترى؟ لقد أمرت رجالها بالتقدم ، ولم يبق سوى واحد فحسب.."

تذكرAnother-One فراسةLongJohnSilverالتي لاتخطئ..

Another-One: "هيا بنا إذاً!"

[LongJohnSilver]

وبينما كان مشاري والحسام المهند في طريقهما ،

مشاري: "شوي شوي! ماراح تطير الدكتورة ranoosh!"

الحسام المهند: "صح ماراح تطير.. لكن فكر ب Another-One و LongJohnSilver.."

مشاري: "صحيح.. كيف نسيتهم؟ يالله!"

وأخذ مشاري يركض مثل الحسام المهند.. ثم لم يلبث أن تذكر شيئاً..

مشاري: "حسومة.. وش رايك تعلمني الحين؟"

الحسام المهند: "أعلمك إيش؟ كيف تصير مثل غريندايزر؟"

مشاري: "إيه.. تكفى.. كيف؟ علمني؟"

الحسام المهند: "ماتعرف؟ سهلة! كلها سهلة!"

مشاري: "تكفى! علمني!"

الحسام المهند: "ممممم.. طيب ولا يهمك.. في البداية لازم...."

وقطع حديثهما صوت أنثوي آخر.. "نيهاهاهاهاهها.. إذاً أنت اللي كنت تدمر أطباقي الطائرة!"

نظرا إلى مصدر الصوت ليجدا فتاة (ياسلام! تخيلوا لو سمعوا صوت أنثوي وكان رجال)

مشاري: "منو أنتِ؟"

الفتاة: "اسمي لك عيوني"

مشاري: "أنتِ اللي آذيتِ Life-End؟ الحين بوريكِ!!"

لك عيوني: "نيهاهاهاهاها.. فعلاً أنا اللي آذيته.. المشكلة إني نسيت الأسهم عند الزعيم.. لكن مو مشكلة.. أنا أقدر أحاربكم إنتو الاثنين مع بعض وأهمزكم بكل سهولة!"

الحسام المهند: "مشاري! أنا حاسس أنها قوية! ماراح نقدر نهزمها لوحدنا!"

مشاري: "طيب وش نسوي؟"

الحسام المهند: "ما أدري.."

وفجأة... سمع بطلانا صوت هاتف يرن ، فتضرج وجه لك عيوني بحمرة الخجل ، وقالت:

"ممكن عن إذنكم دقيقة بس أتكلم بالجوال؟"

مشاري: "تفضلي أختي"

وأخذت تتكلم لك عيوني بهاتفها الجوال (جوال بدون كاميرا!)

"ممم.. نعم.. حاضر يازعيم.. حاضر يازعيم... عند المطعم البخاري؟ نص مندي؟ طيب إذا مالقيت أجيب ربع برياني.. حاضر يازعيم.. مع السلامة"

مشاري قال للحسام المهند: "أي زعيم؟"

الحسام المهند: "وأنا إيش بيدريني؟"

لك عيوني: "آسفة ماراح أحاربكم عشان الزيعم طلبني.. لكن راح أخلي صحون اليوفو تحاربكم.. مع السلامة أنا رايحة!"

الحسام المهند: "مشاري! رح جيب الدكتورة ranoosh! أنا بدمر اليوفو.. بسرعة لاتجادلني مانبغى نضيع وقت!"

مشاري: "حاضر!"

وبدأت المعركة بين الحسام المهند وأطباق اليوفو..



"خذ!!!" ضرب LongJohnSilver آخر الرجال الآلييين الثلاثة الذين تجمعوا عليه.. يقول LongJohnSilver ، أنا إنسان مسالم.. لكن لست أدري ماذا كان قد حل بي في ذلك اليوم.. لقد تمكنت وحدي من تدمير ثلاثة رجال نينجا آليين.. Another-One أيضاً دمر ثلاثة آخرين ، وبقيت tootaa18 وآلي واحد يبدو أقوى من الآخرين..



tootaa18 كانت تتساءل في نفسها.. هذا خطأ! لماذا علي أن أؤذي الناس؟ لست أشعر بالراحة أو الفرحة حين أفعل ذلك.. لماذا يازعيم؟ هل من الصواب أن نؤذيهم؟ إنهم ليسوا يريدون إيذاءنا.. ربما علي أن أتركهم.. ولكن لا! لاشك بأن الزعيم يعرف أكثر!

لكن رغم ذلك لست أشعر بالارتياح.. أشعر بالحزن عليهم ، وكيف ضحى هذان الشابان بفرص فوزهما حين قللا المجموعة.. بدلاً من أن يقاتل أربعة منهم رجالي صار اثنان يقاتلانهم.. كل ذلك من أجل صديقهم؟ هذا هو النبل.. ولكن لا! الزعيم يعرف أكثر مني ولا شك! لن أسمح لهما!



{مداخلة من المؤلف: "بالمناسبة.. نسيت أن أشكركِ أختي tootaa18 لأنك تكتبين باللون الأسود مثلي!"

tootaa18: "العفو أخوي سيلفر"

انتهت المداخلة}



tootaa18: "شاطرين.. الحين لازم تحاربوا الآلي الجبار.. فانووووس!!"

LongJohnSilver: "فانوس؟ هاهاهاهاهاهاهاها"

Another-One: "هاهاهاهاهاهاها!!"

لكن الآلي فانوس تقدم بكل برود.. بكل قوة.. يبدو قوياً حقاً..

LongJohnSilver: "الآن!!"

Another-One: "هيا!!!"

وضرباه معاً ضربة واحدة ، وحصل مالم يتوقعاه.. لقد انفجر الآلي فوراً..

Another-One: "ههههااا! يبدو أنه ضعيف أحمق!"

tootaa18: "فعلاًَ.. أنا ضحكت عليكم بس عشان أخوفكم.. والحين بوريكم.. أنا بنفسي بحاربكم!!"

لكنها كانت تتساءل في أعماقها.. هل ما أفعله صحيح؟ آه ليس مهماً ، سأنفذ أوامر الزعيم فحسب!



"قوس الكتف المرتد!"

أطلق الحسام المهند سلاحه على آخر أطباق اليوفو ليدمره.. وقال:
"أوف.. أمرهم بسيط.. لا أدري لماذا يصنعونهم أساساً! سأذهب لألحق بمشاري!"

وبعد قليل من المشي السريع ، تمكن الحسام المهند من اللحاق بمشاري..



بدأت المعركة بين tootaa18 وبطلينا.. لن أطيل وصف المعركة ، لكن المعركة لم تكن في صالحهما أبداً.. لقد نالا قسطاً وافراً من الضرب ، tootaa18 كانت أكثر مهارة بكثير منهما..

tootaa18: "والحين.. خلاص بخليكم تتركوا مملكة المنتدى للأبد!"

لكن صوت هاتف رن.. فقالت tootaa18 بإحراج: "أممم.. معليش ممكن أرد عالتلفون؟"

LongJohnSilver: "تفضلي أختي خذي ماتحتاجينه من الوقت.. نحن ننتظرك هنا على الارض دون حراك"

نظرت لهما tootaa18 بامتنان ، وأخذت تتحدث بالهاتف..

"ممم.. نعم.. حاضر يازعيم... مع السلامة"

ثم همهمت: "الحمد لله أنه قال لي أروح على المقر قبل لا أقتلهم..."

LongJohnSilver: "هل كنتِ تقولين شيئاً؟"

tootaa18 بارتباك: "لا.. ماكو شي.. بروح"

واختفت tootaa18 كما تختفي ذرة الملح في كأس الماء.. (تشبيه بليغ!)



Another-One كان ثائراً جداً ، في حين كان LongJohnSilver يبدو وكأن شيئاً لم يحدث..

Another-One: "آآآآآآآآه!!! آآآآه!!!"

LongJohnSilver: "ماذا بك؟ ماخطبك؟"

Another-One: "هل فقدت إحساسك؟ كل هذا الضرب وتسألني ماذا بي؟"

LongJohnSilver: "وماذا يمكننا أن نفعل؟ إنها أكثر مهارة منا!"

Another-One: "أنا مستاء! وغاضب! في المرة القادمة لن أسامحها!"

LongJohnSilver لم يتحدث.. Another-One غاضب وليس من الصحيح تحديه في غضبه.. ثم إنه بدأ يشعر بصحة إحساسه تجاه tootaa18.. هذه الفتاة تخفي أمراً ما ، أو أنها ليست مقتنعة بهذه الأفعال الشريرة.. عموماً ليس ذلك مهماً..

LongJohnSilver: " Another-One ، هيا بنا فلنلحق بمشاري و الحسام المهند"



وصل Another-One و LongJohnSilver إلى مقر عيادة الدكتورة ranoosh ، ووجدا أن الحسام المهند و مشاري قد شرحا لها كل شيء..

فقالت: "هناك طريقتان للعلاج.. طريقة سهلة وطريقة صعبة.. لن أحدثكم عن الطريقة الصعبة ، الطريقة السهلة تستدعي أن تسقوه هذا الدواء"

وأخرجت أنبوباً صغيراً بحجم الاصبع وأخذه Another-One..

Another-One: "وكيف يجب أن يشربه؟ دفعة واحدة أم على جرعات؟"

ranoosh: "بل دفعة واحدة.. لكن يجب أن تأخذوا بحسبانكم أن تحضير هذا الدواء صعب جداً ، إن أردت تحضير كمية أخرى سأحتاج إلى شهر تقريباً ، وهذه آخر أنبوبة لدي.. حافظوا عليها جيداً في الطريق.. والآن هيا بنا"

LongJohnSilver: "هيا بنا؟"

الحسام المهند موضحاً: "لقد شرحت لي الدكتورة أنه من الأفضل أن تذهب معنا لتشرف على العلاج"

LongJohnSilver: "إذاً كما قالت ، هيا بنا.."



وفي الطريق.. واجهوا tootaa18 مرة أخرى..

قالت ساخرة: "ههههه.. تظنون إني بخليكم؟ الحين بوريكم!"

LongJohnSilver: " Another-One! أنت ابق معي.. على البقية الذهاب إلى Life-End!"

مشاري: "بس حنا ماندري وينه!"

ranoosh: "أنا أعرف أين نجده.. هيا بنا!"

{مداخلة من المؤلف: "شكراً لكِ أختي رنوش لأنك تكتبين بالأسود أيضاً"

ranoosh: "العفو أخوي سيلفر"

انتهت المداخلة}



هااااااااااااااع!!

Another-One: "لن أتقاعس مثل المرة السابقة!"

tootaa18: "الحين منشوف!"

Another-One: " LongJohnSilver! اتركني وحدي! سأقاتلها وحدي!"

LongJohnSilver: "ليس هذا وقت العواطف والقرارات السخيفة! لايمكنك الفوز وحدك!"

Another-One: "اصمت وإلا قاتلتك معها!"

كان يبدو غاضباً ولا وسيلة لإقناعه.. لكنني فهمت أمراً ما! زجاجة الدواء على الأرض.. الآن فهمت! يريد التظاهر بأنه غاضب وأنا لاشأن لي ، وفي أثناء قتالهم علي الهروب بالدواء.. خطة رائعة يا Another-One ، لكن.. أليس فيها خطر عليك؟



بدأت المعركة بين Another-One و tootaa18.. كانت معركة حامية الوطيش حقاً ، طبعاً لم أشاهدها ، فقد أخذت الزجاجة وركضت لألحق بباقي المجموعة.. لكن يبدو أن tootaa18 شكت بالأمر ، فقد أخذت تلحق بي ، وحاول Another-One إيقافها ، لكن كما أخبرتكم من قبل.. هي أكثر مهارة منا.. لقد طرحته أرضاً وضربته.. ورغم ذلك لم يستسلم ، فقد قام ثائراً وهو يصيح:

"كلا! لن أسمح لكِ هاااااااااااااااااااااااااا"

لكنها أسكتت صيحته بلكمة ثم انقضت علي.. في البداية ظننت أن الانقضاضة استهدفتني ، لكن ظني كان مخطئاً ، فهذه كانت خدعة منها... لقد كانت تستهدف الدواء ، فعندما تفاديت ضربتها أصابت زجاجة الدواء فانكسرت ، وانسكب الدواء على الأرض..

LongJohnSilver: "لاااااااااااا!!"

Another-One: "لااااااااااااا! لن أسامحكِ أبداً!! سترين الآن!!!"

بدأت أشعر وكأن هالةً تخرج من Another-One.. وهو الآخر كان ثائراً يغلي.. أغلق عينيه نصف إغماضة ، وأغلق قبضتيه ، وظهر تعبير غريب على وجهه.. وأخذ يصيح:

"هاااااااااااااااااااااااا"

LongJohnSilver: " Another-One! توقف!!"

لكنه لم يبالِ بي.. بل وتابع صياحه! "هااااااااااااااااااااااا"

ويبدو أنني لست الوحيد الذي شعر بأن هالةً تخرج من جسده.. tootaa18 بدا عليها الخوف أيضاً ، بل الخوف الشديد الذي شل حركتها فلم تعد تعرف ماذا تفعل ولم تعد تستطيع الهروب أيضاً.. لاتسألوا عن شعوري ، فلم أكن أعلم بأن Another-One يمكن أن يكون هكذا...

"اااااااااااااااااااااااااااااااااا"



(اسمعوا صيحته على هذا الرابط عشلشان تندمجوا بالأحداث!)


http://john_silver.siteatnet.com/for...eScreaming.wav


وإن ما اشتغلت أرسلو لي رسالة خاصة!

وفي نفس الوقت.. كانت لك عيوني متهيئة للتصدي لبقية أبطالنا.. كانت تحضر لهم مفاجأة!!





البقية لاحقاً... ماذا سيحصل؟

[LongJohnSilver]

أود أن أنوه على أمرٍ هام ، وهو أن القصة لم تنتهِ لعد ، وبالتالي: لم تظهر جميع الشخصيات..

[Misho0o]

شكرا لك اخي سيلفر على القصه الرائعه جدا

بنتظار التكمله وان شاء الله يكون عندي قوة خارقه

[LongJohnSilver]

العفو أخوي ، ومشكور على مرورك الكريم.. وأكيد لازم يكون عند قدرة.. سواء جسدية أو ذهنية مثلي .. بس يمكن ماتبين الحين

[~*~سحابة صيف~*~]

قصة حلوة كتيييير وبداية موفقة وأسلوبك رائع
لكن يبدو انو حتخلوني أصنع الدوا مرة تانية لانه tootaa18 كسرتو:vereymad:
شكراً جزيلاً وفي انتظار التكملة على أحر من الجمر.

[Another_One]

LongJohnSilver

]
أنا واثق أنه طفل غير مسؤول

طفل غير مسؤووول ؟؟؟؟:vereymad:
بل انه مسؤول عنك

LongJohnSilver

]ذلك الفتى.. أنا واثق بذكائي الخارق وفراستي التي لاتخطئ وإحساسي المرهف الصائب بأن ذلك المدعو Another-One هو فى الرابعة عشرة من عمره.. طوله 162.3332سم ، أسمر البشرة ، ومشاغب جداً جداً في المدرسة ويحب المشاكل.. ولاشك أنه يربي ذقنه على هيئة (سكسوكة).."

[/font]
:icon6:
ما شاء الله
لقد أصبت كبد الحقيقة يا سيلفر

اذهلتني روعة القصة
ومنتظر الجديد على احر من الجمر
وليس لدي ما يكفي من الصبر[/font]

[أبوجمـــال]

ماشاء الله ...

قصة ولا أروووع...

أنتظر التكملة بفارغ الصبر...

وأنت تستحق بجدارة لقب

روائي متميز...


أبوجمـــال

[Batistuta]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
في البدايه أحيي الكاتب القدير سيلفر على مجهوده الطيب وعلى قصصه الجميله وهذا ما عودنا دائما
الله يخليك لنا إن شاء الله ولا ننحرم من قلمك المميز

بسم الله ما شاء الله على القصه رائعه جدا جدا

(اسمعوا صيحته على هذا الرابط عشلشان تندمجوا بالأحداث!)


http://john_silver.siteatnet.com/fo...neScreaming.wav

بسم الله ما شاء الله

عليك نفس يا آنذر وصوت مرعب
صدقني رحمتك من الصوت

لك عيوني
زين أنا أوريك
لازم ندمرك بسلاح فتاك

مشكور أخوي على القوصه الرائعه

منتظر البقيه على أخر من الجمر

السلام عليكم

[Garnet ff9]

شكرا اخي سيلفر على القصه الرائعه ^^

بأنتظار التكمله ولا تتأخر

[tootaa18]

الله الله الله
القصة...................القصة.....................
شلون أوصفها؟

رووووووووووووووووووووووووووووووووووعة

بدأت المعركة بين tootaa18 وبطلينا.. لن أطيل وصف المعركة ، لكن المعركة لم تكن في صالحهما أبداً.. لقد نالا قسطاً وافراً من الضرب ، tootaa18 كانت أكثر مهارة بكثير منهما..

مسااااااااااااكين :icon6:

لكن صوت هاتف رن.. فقالت tootaa18 بإحراج: "أممم.. معليش ممكن أرد عالتلفون؟"

هاتف بو كاميرا على فكرة :icon6:

نياهاهاهاهاها شكرا ً أخوي سيلفر لأنك سويتني شريرة
بس انشالله ماتكون نهايتي مرعبة

في انتظار التكملة على أحر من الجمر :vereymad:

[عاشقة الخيال]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما شاء الله القصة جداً حلوة
و إبداعك رائع و خيالك و اسع
و إلى الأمام

[رحيل الروح]

سلام عليكم خيوووووو
قصة أكاد لا اعرف كيف اوصفها بحق قصة رائعة وجميلة ماشاء الله
هههههههه على فكرة انا تلفوني ابو كاميرا
دوري ما شاء الله راح اخرعهم:vereymad:
ها حد السيف سابقا مو خايف مني والله انا إلي خايفة تقول بتراويني

يسلمووو خيووووووو