Nintendo
اليابانية الحمراء ... صاحبة الأمجاد ... صانعة الأحلام ... الشركة التي لا تغيب عنها الشمس .. و كما يحب أن يطلق عليها محبوها Big N .. تستعد لغزو الأسواق بخامس جهاز ألعاب منزلي من صنعها .. المفاتيح التي ستستخدمها ننتندو .. الاستراتيجية .. الألعاب ..
* خالف تعرف * .. مثل عربي شهير ينطبق على ننتندو أيما انطباق ... بل و انه السبب الأساسي في خسارة هذه الشركة الكبيرة موقعها في صدارة ال Consoles Makers ... كانت بداية الشركة في عالم الأجهزة المنزلية كالقنبلة الموقوتة .. مع جهازها الأول NES و كما يعرف باسم العائلة .. هذا الجهاز الذي بدأت أشك بأن هناك أحدا من الجيل القديم من اللأعبين لم يلعب عليه أو يقتنيه .. مع سلسلة ألعاب مدمرة لم يقف في وجهها شيء .. بدءا من ماريو بروس و انتهاء بزيلدا و مترويد ..
النجاح استمر مع الجهاز الأفضل بتاريخ الشركة حتى الان SNES ، الذي حمل مجموعة نادرة من الألعاب لن تتكرر أبدا ... Yoshis Island ..Super Metrroid .. Chrono Trigger .. و مجموعة أخرى لا نهائية العدد من الألعاب الأسطورية التي قد لا تتكرر على جهاز ألعاب واحد أبدا .. جهاز السوبر ننتندو هو حقا مفخرة اليابانية الحمراء
ثم بدأ السقوط .. يقول المثل : الوصول للقمة سهل ، و لكن البقاء عليها صعب .. و بعد أن وصلت ننتندو لأوجها .. بدأ الانحدار.. * خالف تعرف* السبب الرئيسي وراء سقوط ننتندو ..
بعد ظهور الأبعاد الثلاثية بعالم التكنولوجيا .. و تطوير سوني لجهازها الأول PlayStation .. أكدت سوني أنها ستستخدم الأقراص الليزرية CD بأجهزتها ، و ذلك للسعة الكبيرة لهذه الأقراص .. أما ننتندو فأبت إلا أن تستخدم نسخة مطورة من ال Cartridge بجهازها المسمى N64 ، مما أدى إلى عزوف المطورين عن ننتندو نهائيا.. و خسارة ننتندو للمعركة ..
و على الرغم من ذلك ، فإن Big N قدمت أفضل لعبة بتاريخها - حتى لحظة كتابة هذه السطور - على هذا الجهاز ، و هي أسطورة زيلدا : أوكارينا الوقت ، بالإضافة لمجموعة أخرى من الأساطير التي سجلت نفسها كألعاب كلاسيكية ، Mario64 على سبيل المثال لا الحصر..
و عادت الحمراء الكبيرة لترتكب المزيد من الأخطاء بجيلها الرابع .. حيث اتجهت لاستخدام أقراص Mini DVD .. بدلا من أقراص DVD المعتادة ، و ذات المساحة التخزينية الأكبر ، و زادت ننتندو الطين بلة بتجاهلها الغريب لألعاب الشبكة .. مما أدى إلى خسارتها للمرة الثانية..
و بغض النظر عن نجاح الجهاز .. فإن ننتندو قدمت لجهازها المكعب مجموعة من أفضل الألعاب .. مترويد برايم ، بكمن ، ماريو سانشاين ، مغامرات ستار فوكس .. و الكثير ..
و ها هو الجيل الجيل الحالي يصل إلى نهاية ، و ها هي قصتنا توشك على أن تبدأ ، فاليابانيون الخبثاء بننتدو قرروا هذه المرة أن يغيروا منهجهم ، رغبة في استعادة تراث مفقود .. و حبا بإضفاء أمل مولود .. فهل لنا أن نعرف المزيد ؟؟
( يتبع )