المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راشـratchetـيت
قضية المجلة :
موقف الأسلام من ما تتظمنة العاب الفيديو !
من الأمور الغريبة التي نحاول أن نتغاضى عنها نحن عشاق الألعاب هو موقف الإسلام من العاب
الفيديو , فكما نعلم إن علمائنا حفظهم الله كان لهم موقف من أفلام السينما حيث تم دراسة فن السينما
بشكل كبير وحصره في نطاق لا يتعارض من إحكام ديننا الحنيف والسماح بالأفلام التي تعود بالفائدة
على الفرد والمجتمع الإسلامي والتي يجب أن تكون تحت إشراف مسلمين حتى لا يحدث أي نوع من
المشاكل لذلك كما ترون إن الشعب السعودي ينقسم إلى قسمين 1- "الملتزمين" خفضهم الله (وانا
اقصد الأشخاص المتواجدين في السعودية بشكل خاص ) يمتلكون فن من السينما خاص بهم يأتي متمثلاً
برؤية إسلامية نقيه وهي في العادة تكون محدودة الموارد بسبب عدم النضج الإخراجي لديهم وقلت
الدعم ولكن تتثمل بصورة جميلة وبسيطة مع تركيزها على الكوميديا , 2- وهم الذين لم يتمسكوا
بالأحكام الدينية وعادةً تجدهم في خلاف مع العلماء والملتزمين هداهم الله , يمكن أن نتصور رؤيتهم
أنها اقرب لما هو متواجد في الغرب وللأسف فهم ينظرون أن التقيد بالأحكام يعتبر تخلف أو تأخر عن
الدول الأخرى وللأسف , فهم بالفعل قد يكون الأكثر طبقه و الأكثر تأثيراً على المجتمع .
ألان كما نعلم إن السينما قد أثرت بالعالم الإسلامي وخصوصاً بشكل كبير على الأكبر سنناً بشكل كبير
وقد تم دراسة مخاطرها وفوائدها , ولكن الأمر الذي يجب إن نلتفت إليه هو مدى تأثير العاب الفيديو
علينا نحن !, فألعاب الفيديو أكثر تأثيراً من الأفلام على حيتانا نحن وخصوصاً على الأقل عمراً فالعالم
العربي المسلم ينظر إلى الألعاب أنها موجهه للأطفال لذلك لا يلقي لها أي هم لما قد تحتويه من رسالة
أو تأثيرها على سلوك أطفالنا بما قد تحتويه من عنف وأمور خطيرة قد تؤثر على تربيته أو أخلاقة ,
والمصيبة الكبرى ما فت تنظمنه من أمور شركية قد تؤثر على عقيدة الطفل والعياذ بالله ...... الأمر
المهم الذي يجب إن أطرحة ماهر موقفك أنت أو أخيك الكبير أو أبوك أو المجتمع من العاب الفيديو التي
تعارض مع ديننا ؟
قد يرى الكبير أو من بلغ 18 من شبابنا انه لا مانع من اللعب باللعبة ما دام انه عالم بما تحتويه من
أمور منافية للأخلاق والدين وإنها لن تؤثر بت ( يعني يمشي على المثل " إلي عقله برأسه يعرف
خلاصه !") , قد تكون القضية أكثر تعقد وتحتاج إلى دراسة اكبر لمن هم من أهل الدين الذين لديهم علم
كافي للإفتاء في مثل هذه الأمور , أنا لن أفتي ولكن سأقول ما أراه بنظري انه قد يؤثر أو لا يؤثر على
الإنسان مهما بلغ عمره , أنا من وجهة نظري أرى انه يؤثر سلباً وبكل كبير على أخلاقه لأنه من
الممكن إن يدفعه إلى القيام بأعمال عنيفة مثلاً وهذا أمره بسيط ويمكن حله ولكن الذي لا يمكن
التهاون بت هو إن كان له أمر يتعلق بالعقيدة وبكل اقرب إلى التوحيد فلا يخفى علينا إن معظم العاب
" الأر بي جي " تمتلك قصصا شركيه بتعدد الآلهه أو الأنواع الأخرى , فإذا الإنسان قام بلعب أللعبه
في أول مره سيغضب ويقول إن القصة جميله ولكن مشكلتها تكمن في قضية الالهه , ولكن عندما يلعب
نوعيات كثيرة من هذا الشكل سيتساهل هذا الأمر ويصبح في نظره بسيطاً بل انه سيرى انه يحب
ملاحقة هذه النوعية من القصص التي تذكر تعدد الالهه ويراها أكثر جمالاً من إن تكون في قصص
تتحدث عن ملوك وقصص الحب وما شابه , لذلك إنا أرى إن هناك نوعيات كثيرة يجب على الإنسان
البالغ العاقل اجتنابها بنفسه حفاظا على اغلي ما يملك هو الدين ويأتي بعده الأخلاق , وأتمنى من
أولياء الأمور أو من يمتلك إخوة صغار إن يركزوا على الألعاب التي يشتريها أبنائهم وان يراعوا
التصنيف العمري وما قد تنظمنه من أمور سيئة حتى يسلم الجميع من الإخطار التي تحيط بهم , ولكن
مازال ملف القضية مفتوح على مصراعيه لذا ما "موقف الإسلام من ما تتظمنة العاب الفيديو !"
اتمنا اني اكون وفقت في اختيار قضية مهمة وشيقة لهذا العدد هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا
محمد .
تابع لا احد يرد