صفحة 1 من 6 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 85

الموضوع: In the Darkness of Shadow Moses

  1. #1
    التسجيل
    17-12-2003
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    3,453

    In the Darkness of Shadow Moses

    بسم الله الرحمن الرحيم


    In the Darkness of Shadow Moses



    +-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+
    تأليف: نستاشا رومننكو
    ترجمة: Soliden
    صفحات الكتاب: 324 صفحة
    زمن الترجمة: 39 ساعة (زمن تقريبي)

    +-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+-+

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,,,



    قاعدة للتخلص من الأسلحة النووية

    قوات خاصة غايتها مكافحة الإرهاب




    عميل...




    يعمل في الظلام!




    ثمة أمر تهكمي




    قاعدة التخلص هي في الحقيقة مهد ولادة سلاح جديد

    القوات الخاصة أصبحت تهدد باستخدام الطاقة النووية




    شادو موزيس, جزيرة ضمن أرخبيل فوكس بـ ألاسكا

    عملية إرهابية

    أربعٌ و عشرون ساعة




    Solid Snake

    مناطق و شخصيات مزجت لتصنع أروع ما كتب من القصص




    أعزائي متابعي منتدى ميتل جير, شئ مؤكد أن قصة ميتل جير لا تخفى عليكم. و لكن هذا الكتاب شئٌ ثان.. فقد دون به ما حصل خلف الستار, و قد كتب فيه ما عمل أناس على ضد نشره, مؤامرات, تجارب بشرية.. و الكثير من الأحداث المروعة.. تأخذكم نستاشا رومننكو في طيات هذا الكتاب..

    * قبل التقدم في الموضوع يفضل قرائة:

    - The New York Mirror
    - The Shocking Conspiracy Behind Shadow Moses
    التعديل الأخير تم بواسطة Soliden ; 15-06-2005 الساعة 09:30 AM

  2. #2
    التسجيل
    17-12-2003
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    3,453

    مشاركة: In the Darkness of Shadow Moses: The Unofficial Truth

    الإسم: Nastasha Romanenko

    الجنس: أنثى
    الجنسية: أوكرانية
    الطول: 166 سم

    الملف الشخصي:

    في السبعينات - ولدت في أوكرانية.
    1986- هي و عائلتها تعرضوا للإشعاع أثناء حادثة شرنوبل في بريبايت (مدينة تبعد ثلاثة كيلو مترات شمال شرنوبل).
    1990- بعد أن فقدت والديها اللذان شاركا في التظيف, انتقلت إلى الولايات المتحدة.
    1992- انضمت إلى الـ DIA .(Defense Intelligence Agency)
    1995- تركت الـ DIA و أصبحت محللة مستقلة. تكتب لمجلات متنوعة.
    1996- حضرت لجنة كانبرا, أو لجنة عالمية تطالب بإلغاء الأسلحة النووية, كمستشارة.

    * تستطيع التحدث إلى نستاشا في Metal Gear Solid خلال الرقم 141.52.
    * لقرائة الكتاب في MGS2 اتبع الآتي:

    - في القائمة الرئيسية اختر SPECIAL.
    - ثم Previous Story.
    - اقرأ The New York Mirror حتى آخر صفحة.
    - بعد قرائة المقال السابق سيظهر الكتاب The Shocking Conspiracy Behind Shadow Moses اقرأه حتى آخر صفحة.
    - الآن ستجد In The Darkness of Shadow Moses: The Unofficial Truth.

    * المعلومات أعلاه من كتابة عضو Imperator- Gamefaqs -و ترجمها Soliden.

  3. #3
    التسجيل
    17-12-2003
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    3,453

    مشاركة: In the Darkness of Shadow Moses: The Unofficial Truth

    In the Darkness of Shadow Moses



    تأليف: نستاشا رومننكو


    أهدي هذا الكتاب إلى المتضررين من حادثة شادو موزيس و كذلك إلى كل الذين عانوا من ظلم الأسلحة النووية – و إلى ريتشارد أيمز.
    - نستاشا رومنكو

    مقدمة

    جزيرة شادو موزيس: XX XX’N , XX XX’W

    حتى الصيادين المحليين نادرا ما يجازفون بالذهاب إلى هذه الأرض المخيفة, و مع هذا أم الحوادث أخذت مكانا في هذه الجزيرة البعيدة و شمال جزر فوكس بـ ألاسكا. عدد من الحقائق المؤكدة يثبت ما تنكره الحكومة. و من بينها الغواصات النووية التي من نوع أوهايو و سفن الـ USS Discovery التي تبحر إلى شادو موزيس, بعيدا جدا وجهتها الرئيسية, و سجلات رسمية توضح أن سرب طائرات مكون من ست F117 Nighthawks مسلحة أقلعت من قاعدة Galena, E-3C AWACS في حالة طارئة إلى شادو موزيس, و قد قيل أنه ليس بها سوى مستشار الأمن الوطني جيم هاوسمن. مالذي حدث بالضبط في شادو موزيس؟

    لقد كان هنالك عدد من الإشاعات بسبب تحركات العسكرية المتتابعة: غزو مسلح, إنقلاب عسكري, و نظريات أخرى, لكني أؤكد أن الجميع لم يأتي قرب الحقيقة. ما حدث في الحقيقة هو أعظم عملية ارهابية في التاريخ الحديث. لقد كانت حركات عنف سياسي, على مخطط لم يره العالم أبدا. تطور يجعل الحروب النووية حرة. و الأهم من هذا كله المسمى بـ"المشروع الأسود" و الذي كانت تديره الحكومة في الخفاء بعيدا عن أنظار الشعب. أنا أملك في يدي قرصين بصريين. واحد مسجل فيه كل ما حدث في تلك الجزيرة في ذلك اليوم المشؤوم. احتلال قاعدة التخلص من الأسلحة النووية بواسطة قوات مسلحة. و يحوي معلومات مثيرة:

    - تعريف بالمجرمين الذين هم أصلا من الحكومة و الذين طورت قدراتهم بواسطة معالجة الجينات و خصصوا للتغطيات على العمليات الإرهابية.

    - ظهور ميتل جير ريكس, العربة ذات القدمين و التي كان تطويرها سري جدا.

    - اكتشاف مؤامرة الحكومة الضخمة.

    - تحركات عميل فوكس هاوند السابق الذي أوقف هذه الأزمة بمفرده و الذي يعرف فقط باسمه المستعار: سوليد سنيك.

    و القرص الآخر به معلومات عن مشروع اسمه فوكس داي, تغطية شاملة, و الذي خططت الولايات المتحدة بواسطته الإعدام لمنع الكشف. يوجد قوات في الولايات المتحدة تريد ابقاء نظام السلطة الذي انشأ في القرن الأخير, و لن يترددوا لإنعاش رعب الأسلحة النووية لتحقيق رغبتهم. نيتي هي ان افضح تحركاتهم و ما حصل في جزيرة شادو موزيس, خلال هذا الكتاب. و بعد هذا فقط بإمكاننا أن نأمل للجيل الجديد عدم المعاناة من مأساة الأسلحة النووية.

  4. #4
    التسجيل
    17-12-2003
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    3,453

    مشاركة: In the Darkness of Shadow Moses: The Unofficial Truth

    بينما انا وسط الأوراق المبعثرة نظرت إلى الإتجاه الذي اتى منه صوت جرس الباب. في الشاشة التي امامي كان هنالك تقرير نصف مكتمل عن انتعاش تطوير الأسلحة النووية في ولاية شرقية. الـ UNSCOM (United Nations Special Commission) طلبت بشكل رسمي فحص من قبل مراقبي اسلحة الأمم المتحدة, و قد رفض هذا. التوتر مرة اخرى قد اثير في الخليج. كمحللة تخصصت في الأسلحة النووية, طلب مني دراسة الوضع. لقد توجب علي العمل يوما تلو الآخر, و حتما من يقاطع عملي هذا ليس مرحبا به. لقد اطفأت السيجارة في صحن السجائر و قمت من مكتبي. جميع زوار منزلي يتم تفحصهم بواسطة كاميرة مراقبة و من ثم يمرون من خلال البوابة الكبيرة. ارضي الخاصة ذاتها محاطة بجدار عالي. قد يبدو في الأمر مبالغة بالنسبة لمجتمع يعيش على الشاطئ و لكن الحرص ضروري في لوس أنجلوس. على كل حال, لا يوجد احد قرب البوابة, لابد و انه هذا مقلب من احد, أو الكاميرا لا تعمل جيدا. ارغمت على التحري و انا مرتبكة, ومع هذا عدت إلى المكتب و جلست أمام الحاسب لأكمل العمل, و سمعت صوت شخصا يتحدث خلفي.

    "لقد كنت دائما غير مبالية" درت بسرعة راكلة الكرسي إلى الجدار. رأيت رجلا واقفا بشكل مترهل في بذلة مفصلة جيدا.

    "ريتشارد!!" لقد نظر إلى عيني و تبسل. متجاهلا تفاجئي بدأ يجوب الغرفة محدقا في رفوف الكتب و الأوراق.

    "ما زلت غير منظمة كالعادة"

    لقد هز كتيفيه كدلالة على اللامبالة الدلالة المالوفة, معيدا الذكريات المؤلمة. ريتشارد أيمز, رجلا تزوجته ذات يوم. لقد كنا نعمل معا في الـ DIA (Defense Intelligence Agency.). أمضينا معظم وقت زواجنا الوجيز في التخاصم حول أتفه المسائل. حتى أدركت أن ترابطنا كان خطئا. لقد خرج من حياتي. و بعد فترة, حصلت على ورقة طلاق من المحامي الخاص به, كتب لي مؤخر زواج و لكني رفضته. ليس فقط فكرة اني أدين له بشئ لا تطاق, بل أردت أيضا أن أثبت له أنه ليس الوحيد الذي يستطيع الرحيل دون تفسير. الطلاق تم دون أن نتقابل وجها لوجه و أصبحنا غرباء مرة أخرى. منذ تلك الخمس سنين تركت العمل في الـ DIA و اصبحت محللة مستقلة. لم ارى ريتشارد بعدها, و لا أعلم أين هو.

    "كيف استطعت الوصول إلى هنا؟" سألته, حيث أن محاولة تسلق الجدار أو دفع الباب سيشغل مباشرة الإنذار و لكنه رفض أن يجيب.

    "إذا كنت ستضعين نظام أمن ردئ مثل هذا فأنصحك أن لا تزعجي نفسك, يجب عليك وضع أنظمة حماية أفضل."

    "هل التعبير 'إقتحام' يعني شيئا لك يا ريتشارد؟"

    "كما تعلمين فإن القانون ليس صديقي العزيز" لقد رد بنباهه و نظر من فوق كتفي إلى شاشة الحاسب. "القذائف النظيرة العازلة لليورانيوم - 235 منتجات صالحة لأجهزة الطرد المركزي للغازات العالية السرعة.لابد أن هذا عن التطور النووي في المشرق الإسلامي. يبدو ان عملك يسير جيدا" لقد دفعت ريتشارد جانبا و سألته.

    "مالذي تريده؟" رجع خطوة إلى الوراء و نظرة إلي و ابتسم ابتسامة خفيفة تحمل معها الخبث.

    "ماذا, هل تخشين اني عدت لإعطائك فرصة أخرى؟" لقد جعل الصمت يطول و كأنه يتلذذ بردة فعلي. ثم أكمل حديثه. "إنه طلب رسمي من الـ DIA" وضع ملفا على المكتب "أنا أطلب منك التعاون كعضوة في NEST"

    NEST اختصار لـ (Nuclear Emergency Search Team). جماعة تعمل على ميزانية الطاقة. لقد أنشأت في 1974 لتعدعم الـ FBI بالتكنولجيا التي تستخدم في الإستخبارات و التحقيق, كذلك الأدوات الطبية و احتواء الأضرار. بإمكانك تسميتهم عصبة من الخبراء في الأسلحة النووية ان اردت. تتألف من اتفاقيات عقدت مع علّامة ممولون من الحكومة الفيدرالية و خبراء تعامل مع الأسلحة النووية. لقد اصبحت واحدة من الجماعة لاحقا. ريتشارد فتح الملف.

    "أعتقد انك قد سمعت بجزيرة شادو موزيس" هززت رأسي كإجابة نعم. لقد سمعت بالطبع عن جزيرة بعيدة شمال جزر فوكس بألاسكا. مع أنها غير معروفة من قبل أكثر الناس و لكنها كانت مكان لمبنى تخلص نووي. حسب المصطلح START2 (Strategic Arms Reduction Treaty) مجموع العدد الذي تمتلكه روسيا و أمريكا من الرؤوس النووي تم تقليله إلى ما بين 3000 و 3500 في العقد الأخير من القرن العشرين. النتيجة كانت وجود عدد كبير من الأسلحة النووية يجب التخلص منها بينما كان هنالك نقص في الأماكن التي تخزن المواد المشعة. حصيلة هذا الأمر الرؤوس وضعت في أماكن معينة قبل أن تفكك, و موادها المشعة استخرجت بسبب التخزين الطويل. قاعدة شادو موزيس كانت الجواب. لقد كانت محور تبلور لإنتشار القوات النووية, و الأعمال السياسية التي تضع الأفضلية لتأخير الحل بدلا من إيجاده و جدول عسكري سري للحفاظ قدر المستطاع على المخزون النووي القديم. ريتشارد أخذ عدة صور من الملف و أعطاني إياها. جميعها تبدو صور التقطت من قمر اصطناعي لقاعدة التخلص من الأسلحة النووية في شادو موزيس, و لعلها مكتسبة من NRO (مكتب الإستكشاف العالمي). لقد كان يوجد بعض البشر حول المبنى. ريتشارد قطع الصمت.

  5. #5
    التسجيل
    17-12-2003
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    3,453

    مشاركة: In the Darkness of Shadow Moses: The Unofficial Truth

    "القاعدة هوجمت من قبل إرهابيين" لقد فكرت بحدة فيما قاله, لكن كلماته التاليه جعلتني غير قادرة على الكلام. "و زعماء الثورة هم أعضاء فوكس هاوند" فريق 'غير عادي' مكون من أفضل العساكر و مسلح بأفضل التقنيات الحديثة. هذه هي منظمة فوكس هاوند. أفضل من الأفضل. و وجودهم سري جدا و لا يعلم به الشعب. و أعمالهم تتخلل المعارك التي لا تستطيع الحكومة الأمريكية التدخل فيها بشكل رسمي. لقد كانوا جنودا غامضين في معارك محلية عديدة و حروب أهلية, يحملون تاريخ أسود تعمه الفوضى, قاموا بعمليات اغتيالات منتقاة, و مهمات تغطية أخرى. لدى ريتشارد المزيد ليقول.

    "و ليس فقط فوكس هاوند, لقد كانت تدير تمرين مشترك مع قوات الجيل القادم الخاصة, إنهم مشاركين في الإحتلال أيضا".

    قوات الجيل القادم هي قوات خاصة و شرسة لمكافحة الإرهاب أسست لمقاومة حركات العنف السياسي المتضمنة لأسلحة الدمار الشامل كالبيولوجية و الكيميائية. عدة القتال اقتبست من التي استعملت في Force 21. معظم المجندين في هذا الجيش كانوا فيم مضى مرتزقة. هؤلاء الرجال تدربوا بشكل مكثف في بيئة الواقع الإفتراضي, و قدراتهم تفوق حتى Delta Force و Night Stalker. بينما الحكومة تنكر التهمة, فهنالك اشاعات تدلي بأن هؤلاء الجنود تم التلاعب في جياتهم لتحسين أوضاعهم. فوكس هاوند و قوات الجيل القادم الخاصة. لقد كانوا بلا شك جماعة ماهرة في التقال انتجت بواسطة الولايات المتحدة, و الآن قاموا باختطاف مصنع نووي. ريتشارد لديه المزيد من الأخبار السيئة.

    "يوجد أيضا رهائن مدنيين متورطين. اثنين منهم قدر أن يكونا رئيس DARBA دونالد أندرسون و كينيث بيكر رئيس آرمز تك المحدودة".

    وكالة الأبحاث و الدفاع المتطورة هي شعلة أبحاث قسم الدفاع, اتهمت بتطويرها لنوع جديد من الأسلحة. مهما كان الأمر فهو بعيدا على أن يكون 'صدفة' خصوصا و أن هذا يشمل مقابلة لاثنين من رؤساء أكبر المنظمات في قاعدة نائية. لقد قررت أن أسأل ريتشارد.

    " حتما هنالك أمر مريب يحدث في 'قاعدة التخلص'. دعني أخمن - ولادة سلاح جديد".

    "و كيف لي أن أعلم؟ شادو موزيس مركز رصد محلي في الشفق القطبي الشمالي, كما تعلمين" مهما كان الذي يعرفه ريتشارد فهو لا يريد اخباري. و لكن تلاعبه بالكلمات أكد شكوكي. مهما كان الذي يحصل, فهذه ليس حادثة ارهاب عادية. و هذا في ذهني, انتقلت إلى النقطة الأخرى.

    "ما هي مطلباتهم؟"

    "إنهم يريدون جثة, و لكن ليس أية جثة -- يريدون جثة مؤسس فوكس هاوند, بيج بوس. جندي أسطوري, و أفضل مقاتل في القرن العشرين"

    "جثته؟ و لكن لماذا يريدون شيئا مثل هذا بشدة؟"

    "لا أملك أدنى فكرة, و لكن إن لم يحصلوا عليها خلال 24 ساعة, سيحصل انفجار نووي" ريتشارد نظر إلى الساعة لفترة وجيزة "إذا لدينا حوالي 19 ساعة"

    "لا يبدوا القلق مرتسما على وجهك"

    "الـ DOD (قسم الدفاع) يعملون حاليا على الوضع" كما ظننت, ريتشارد دائما لديه خطة, و الآت تعمل قبل أن يكشف المسألة لأي أحد. كل ما يطلبه من الآخرين هو الموافقة بعد أن يتم عمله.

    "شادو موزيس مقفلة تماما, و يجب أن نستبعد فكرة ارسال فريق مسلح للهجوم, بدلا من هذا سنرسل عميل وحيد ليحرر الرهائن و يمنع الهجوم النووي"

    "مستحيل"

    "ليس مستحيل بالنسبة لـ سوليد سنيك"

    سوليد سنيك! عميل سابق في فوكس هاوند و أسطورة بين المرتزقة لأنه أطاح بالحصن المسلح آوتر هافين و زنجيار مفرده. نعم, مع سوليد سنيك في الصورة, يوجد احتمالية النجاح. لكن..

    "ديسكفري, غواصة من فئة أوهايو في طريقها و سنيك على متنها". إذا الخطة قد بدأت. نظرت إلى عيني ريتشارد و احتويت تحديقته.

    "و ما دخلي في كل هذا؟" تبسّل.

    "سنيك قد يكون أسطورة, و لكنه لا يعرف شيئا عن الأسلحة النووي. و لهذا السبب أن أطلب منك المشاركة في هذه المهمة. سنجهزك في أسرع وقت" استجابة لإشارة ريتشارد, رجلين قاموا بإحضار قطع كبيرة من عدة الحاسب, عدة اتصالات كما هو واضح. ريتشارد اشار تجاه الجهاز الضخم.

    "أريدك أن تكوني متفرغة لسوليد سنيك و تزوديه بالمعلومات من خلال القمر الإصطناعي"

    في لحظة وضع المعدات, أتى مهندسون و بدأو التركيب. بإمكاني رؤية رجالا آخرين يضعون طبق القمر الإصطناعي في الساحة الخلفية. جميعهم يرتدون ملابس مدنيون, أيا منهم لم يكن يرتدي تلك الملابس الغريبة و السترات التي تجعل منهم شخصيات عسكرية. من الواضح أن الرفض لم يكن خيارا. و لكن هنالك شيئا ما زال يحيرني. NEST لديها فريق تحريات, STR وضيفته الإنتظار لأوقات مثل هذه ليستجيب حالا. مركزهم يوجد في Nellis AFB في لاس فيجاس قرب نيفادا. هذا الفريق هو المؤهل لهذه المهمة. و إن لم تكن SRT فإن الـ DIA لديها عددا من المتخصصون في الأسلحة النووية. ريتشارد بدأ يشير لرجاله أين يضعون المعدات و لكني قاطعته.

    "لماذا أنا؟" دار و أجابني بسرعة. "لأني أريد أناس أستطيع الوثوق بهم"

    إنها كذبة, ريتشارد أيمز الذي أعرفه لا يثق بأحد. و لكن يتضح أن مهما كان السبب, فإنه لا يريد إخباري به.

    "جيدا أنني موجودة, مالذي كنت ستفعله إن لم أكن؟"

    "لكنت في مكان آخر و لوجدناك"

    "و أنا متأكدة من هذا"

    "هل ستشاركين إذا؟" أخذت نفسا عميق. "بالطبع"

    أنا لا أحب أن أكون رهينة, خصوصا لـ ريتشارد, و لكني لا استطيع تجاهل تهديد نووي. هجمة نووية واحدة تأخذ عددا لا يحصى من الأرواح في غمضة عين, تقتل الجميع, شيوخا و أطفال و رجالا و نساء. إن كان بمقدوري فعل شئ لإيقاف التهديد, سأفعل.

    "كل شئ جاهز" ريتشارد صفع يدا في الأخرى. "الإقتحام تم بنجاح, سنيك الآن في شادو موزيس" ريتشارد ذهب إلى المكتب بعد أن سمع الخبر من أحد رجاله.

  6. #6
    التسجيل
    17-12-2003
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    3,453

    مشاركة: In the Darkness of Shadow Moses: The Unofficial Truth

    المكتب لم يعد يستطاع التعرف عليه, شكرا لعدة الإتصالات والأسلاك الملتفة في كل فراغ و عملاء الـ DIA يدخلون و يخرجون, لقد تحول المكان إلى فوضى. المكان بدا و كأنه - غرفة مراقبة مؤقتة.
    ريتشارد وضع يده على كتفي "ستتحدثين إليه قريبا, هل تعرفين كيفية استعمال الراديو؟"
    حركت رأسي كإجابة نعم.

    بينما كان العمال مشغولين بوضع المعدات أخبرت بمستجدات المهمة, و كيفية استخدام الراديو. سنيك أخذ إلى المنطقة العامة لجزيرة شادو موزيس بواسطة سفينة ديسكفري الأمريكية, فئة أوهايو. بعد هذا خرج من السفينة بواسطة SDV عربة توصيل سابحة و التي تركها قبل أن يدخل في مدى أجهزة التقاط الصوت قرب القاعدة. ثم سيكمل طريقه سباحة شمال المحيط الهادئ الشديد البرودة. آخر جزء من الإقتحام لم يبدو لي إلا كـ إنتحار, حتى علمت انه مجهز بأحدث البذلات التجسسية و حقن بمركب يمنع حصول انخفاض في درجة حرارته. سوليد سنيك هو الوحيد الذي في أرض المهمة, و لكن هنالك فريق دعم لمساعدته بواسطة الراديو. انتقي أعضاء فريق الدعم من خلال ماضيهم الحافل بالإنجازات. الضابط المسؤول عن المهمة هو العقيد روي كامبل, و الذي سيبقى على متن السفينة. أنا أعرفه من خلال سمعته فقط. لقد كان قائد سابق لـ فوكس هاوند, و عقيد سوليد سنيك خلال عملية قمع زنجبار في عام 1999. بعد هذا تقاعد. لكن كما يبدو, لقد استدعي من التقاعد لهذه المهمة. الدكتورة نعومي هنتر, خبيرة في علم الجينات, في بعثة مؤقتة من ATGC. كما يبدو, فإنها تقود برنامج الهندسة الحيوية في فوكس هاوند. ريتشارد أكد أن كلا من فوكس هاوند و قوات الجيل القادم الخاصة خضعوا لتلاعب في جيناتهم لتحسين قدراتهم القتالية. لقد وصل بنا الجشع لأن نقوم بالتعديل في البناء الجيني للأشخاص من أجل الحصول على جنود أعلى درجة. أيضا على متن السفينة مي لينج, مخترعة الردار و جهاز الإتصالات الذي صمم لهذه المهمة. إنها أشبه بأن تكون "طفلة عبقرية", طالبة في جامعة MIT استطاعت طي مصادر بروتوكولات الإتصالات تماما في دماغها. آخر عضو في فريق الدعم هو مكدونل ميلير, معلم بقاء سابق في فوكس هاوند.عكسنا تماما, فلقد تطوع للخدمة عندما سمع بأخبار ما حدث في شادو موزيس. ميلير يعمل من خلال أجهزة اتصالات وضعت في بيته في ألاسكا, مثلي. جميعنا مجهزين تماما لمساعدة سنيك بتزويده بالمعلومات, و لكن لا يزال سنيك الوحيد في أرض المهمة, المهمة التي يغلب على الظن فشلها. بالرغم من هذا, ريتشارد ذكر أن هذه أنجح خطة انتجت من قبل الـ DOD. كإدراك متأخر, يجب علي أن أشك في شئ إذا, علامات المؤامرة موجودة, و قد جعل لها أن تبدو خطة متهورة بذكاء. و لكننا فشلنا في إدراك ما يحدث, و أنا و سوليد سنيك ندمنا على حماقتنا.

    "حان الوقت يا نستاشا" ريتشارد نادى كما أتت إشارة الإتصال. حصل الإتصال, أشرت كنعم لريتشارد برأسي و تأهبت. بدأت اشعر بالقوة و التوتر.

    "أنا نستاشا رومننكو, يسرني التحدث إليك, سوليد سنيك"

    "أنت اخصائية الأسلحة النووية التي كان يتحدث عنها العقيد؟" الصوت الذي استجاب من خلال الراديو, في هذه الأحوال الصعبة, كان هادئا. رجل يعمل بمفرده في عمق منطقة العدو, و لا أشعر بشئ له علاقة بالتوتر أو عدم الصبر في نبرة صوته. لقد كان متزن و محفاظا على رباط جأشه كشخص يجيب على اتصال من هاتف دوار في مكتبه. مذهل, أكلمت حديثي.

    "صحيح, إن كانت لديك أية أسئلة عن التقنيات النووية, كل ما عليك فعله هو أن تسأل.القسم الذي أنا فيه هو التحليل العسكري, لذا أستطيع تزويدك بمعلومات حول الأسلحة أيضا. لقد استدعيت لهذه المهمة لأكون مستشارة فيNEST, و أريد أن أؤكد على أن تعاوني عن رغبة مني. لا أنوي ترك صاروخ نووي ينفجر و أنا أشاهد, ناهيك عن النوع المؤذي. دعني أعمل معك في هذه المهمة"

    "أنت تفهمين بسرعة أليس كذلك؟"

    "يوجد صاروخ على وشك ان يحلّق, الإنفجار النووي أبدا لا يكون مشكلة أشخاص معينين, و أنا لا أجيد الوقوف و العبث بأصابعي. مع أن كل ما أستطيع فعله هو إسداء النصائح"

    الأمر واضح وضوح الشمس, سنيك هو الوحيد الذي يضع حياته على المحك في ألاسكا, و أنا سالمة غانمة في كاليفورنيا. كل ما يمكنني في فعله هو التحدث عبر الراديو. صوت سنيك اخشوشن قليلا.

    "قد لا يبدو ما تفعلينه كثيرا, و لكنه كافٍ. لم يطلب منك أحد أن تأتي إلى هنا و تقاتلي, هذا عملي أنا. على كل حال نستاشا, سأعتمد عليك للمساعدة" لقد كان صوتا مؤاسٍ, صوتا يوحي بالثقة.

    "نفس الشئ هنا" أجبت. لقد عقدت العزم على مساعدت سنيك بكل ما أستطيع ليكمل مهمته. "قاعدة التخلص من السلحة النووية في شادو موزيس تعود إلى التاريخ 2002, لقد بنيت خصيصا لتخزين الرؤوس النووية لتي أريد التخلص منها تخزين مؤقت" لقد بدأت أطلع سنيك على خلفية هذه القاعدة, منتقلة من نقطة يحتاج معرفتها إلى أخرى. هذا أول أخذ و عطى لي مع سنيك, و قد بدأت أفهم لماذا يسمى بـ "الرجل الذي يجعل المستحيل محتمل". هدوئه و برودة أعصابه, ثقته التامه, كل هذا جعلني فجأة ادرك أنه قادرا على الإطاحه بهذه المهمة المميتة. لقد كانت لديه القوة لجعلي أصدق. استعدت وعيي من نظرة ريتشارد المحدقة.

  7. #7
    التسجيل
    17-12-2003
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    3,453

    مشاركة: In the Darkness of Shadow Moses: The Unofficial Truth

    "ما الأمر؟"

    "لا شئ -- فقط لاحظت عليك الحماس و أنت تعملين, أعجبني هذا"

    "حماس؟ لقد كنت تسميه كره للعمل طيلة الوقت في الماضي. لقد كان هذا الأمر غير جذاب بالنسبة لك كما أذكر"

    "الوقت يمر. و أفكار الناس تتغير"

    "هذا يسمى اشتياق, ستمقت الأمر قريبا"

    "ربما" ريتشارد واصل النظر إلي.

    سوليد سنيك حتما لم يخالف التوقعات, لقد استطاع ببراعة أن يشق طريقه بين دوريات العدو, و اقتحام القاعدة. لقد أتى على صلة بـ دونالد أندرسون, رئيس DARPA (Defense Advanced Research Projects Agency). طوال المهمة, كنا نراقب تحركات سنيك عبر الراديو بفضل النانوميشين التي بداخله. و من خلال هذا عرفت بحقيقة مروعة. دونالد أندرسون -- وجد في سجن انفرادي بواسطة سوليد سنيك -- أكد أن الإرهابيين لديهم القدرة على إحداث تفجير نووي, كما أخبر أيضا أن شادو موزيس كانت موقع لتمرين فعلي لـ ميتل جير. ميتل جير. الإسم مفرده جعلني أخوض حالة هستيريا. إنه السلاح الخارق, عربة ذات رجلين و لها قدرات نووية و تستطيع إطلاق صواريخ نووية متتالية و بدقة من أي منطقة, من الجبال إلى المستنقعات حتى كثبان الصحاري. تستطيع إتمام إطلاق الصواريخ من مناطق سابقا كانت.. يستحال إعتبراها مناطق استراتيجية لإطلاق صاروخ. منذ فترة طويلة, ذكر المحللون أن التقنية التي بميتل جير إذا تحققت, قد يحدث تغير في شكل خريطة العالم. لقد قيل أن تطوير مثل هذ السلاح المدمر قد حصل أيضا في نهاية القرن السابق في الحصن المسلح جنوبي أفريقيا, آوتر هافين و كذلك على سلطة زنجبار القومية وسط آسيا. أحد المصادر صرح بأن نموذج مكتمل قد أنتج و لكنه لم يخرج في ساحة العسكرية أبدا, و بدل من هذا دمر بواسطة عميل في فرقة خاصة, الفرقة المتلكم عنها هي فوكس هاوند, العميل كان رجلا يحمل الإسم المستعار سوليد سنيك. تسائلت لفترة قصيرة إن كان القدر هو الذي أحضر سنيك إلى هذه الحادثة, و لكنني أعرف ريتشارد جيدا. سنيك استدعي لهذه المهمة بسبب معاركه السابقة. مهما كان الشخص الذي خطط لهذه المهمة, فهو شخص ملم بالإمور, و كلما أدركت هذه الحقيقة, كلما اشمئزيت منها. قبل عدة سنوات أجريت مقابلة مع موظف DOD ذو رتبة عالية و سحبت المحادثة إلى موضوع ميتل جير. إجابته في ذلك الوقت كانت أن الولايات المتحدة ليست مهمته كثيرا بـتطوير سلاح مثل ميتل جير (لم يقل أن شيئا مثل ميتل جير موجود رسميا -- بل إجابته كانت تقول: إن كانت توجد تقنية مثل هذه.) بعد سقوط الإتحاد السوفييتي, المخازن النووية التي بنيت من أجل تعزيز فكرة الأمن من الدمار من قبل الطرفين فقدت علتها, و مسألة الردع لم يعد لها فائدة. في هذا الـ"نظام العالمي متعدد الجوانب مع مناطق ذات سلطات أدنى" أولويات تطوير الأسلحة هي الصواريخ البعيدة المدى و الأسلحة الغير فتاكة و التي تحمل بواسطة قاذفات قنابل متخفية.
    و تابع إلى أن ميتل جير من حيث تناسبها إلى الأماكن الوعرة سيكون من الصعب جدا أن يتم اكتشافها وتدميرها, لهذا كان نظام القتال النووي الأمثل للولايات المعادية. سقوط تقنية مثل ميتل جير في يد سلطة غير ديموقراطية أحدث قلقا في نفس المتحدث. تشقلب اتزان القوة العسكرية قد يؤدي إلى حدوث حروب بين دول عديدة و تغير في نظام العالم. كنت أخشى الأمر ذاته. تكرار الحرب الباردة. لعبة الشيطان, صنعت من التكاثر النووي. هذا هو التشبيه الأمثر لـ ميتل جير. إذا لماذا هذا السلاح ذو التقنيات المطورة جدا, الذي هجر لمدة طويلة, يطور مرة أخرى في أرض أمريكية؟ من المحتمل أن قسم الدفاع أراد استعادة التخطيط النووي للقرن السابق إلى الجدول القومي. أو هذا الـ ميتل جير به خاصية مختلفة عن الـ ميتل جير كما أعرفه؟ أندرسون لديه المزيد ليقوله. مفتاح تشغيل ميتل جير يتألف من شفرتين منفصلة, واحدة مع أندرسون و أخرى يعرفها كينيث بيكر, ريئس آرمز تيك. الشفرة التي مع أندرسون أصبحت لدى العدو, و خشي أن تكون التي مع بيكر معهم أيضا. وسيط فوكس هاوند, سايكو مانتيس, قرأ ذهن أندرسون حرفيا و حصل على الشفرة. النتيجة هي أن الإرهابيين بإمكانهم تشغيل ميتل جير و إطلاق الصواريخ متى ما أرادوا. الأمر الذي خشي منه قد حصل. عل كلٍ, أندرسون ذكر أنه ما زالت هنالك طريقة لإيقاف التهديد. كينيث بيكر وحده لديه بطاقة طوارئ تمنع الإطلاق. حتى و لو أن الإرهابيون قد أكملوا اعدادات الهجوم, البطاقة ستعكس العملية. أمله الوحيد الآن هو الحصول على بطاقة الطوارئ. سنيك حاول الخروج من الغرفة التي بها أندرسون. لقد سمعنا صيحة فظيعة في نفس الوقت التي سمعها سنيك. أندرسون أمسك بصدره و هو يقاسي ألما شديدا, و قبل أن نستدرك أنفسنا من الصدمة الأولى, أندرسون مات. الدكتورة نعومي هنتر كانت تراقب الوضع و هي على متن السفينة, شخصت المرض على سبيل التجربة على أنه نوبة قلبية. سنيك خرج من الغرفة باحثا عن كينيث بيكر, تاركا خلفه الشخص الذي كان قبل لحظات, دونالد أندرسون رئيس DARPA.

  8. #8
    التسجيل
    17-12-2003
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    3,453

    مشاركة: In the Darkness of Shadow Moses: The Unofficial Truth

    "حسنا, مالذي يحدث بالضبط هنا؟" سألت ريتشارد حالما خرج سنيك بأمان.

    "تعرفين الوضع, يوجد اختبار لـ ميتل جير يدار في شادو موزيس. فوكس هاوند و قوات الجيل القادم كانوا مسؤولين عن هذا الأمر, و الآن هم يستخدمون ميتل جير لتهديدنا"

    "كما يبدو, لم أكن أعلم بهذا الأمر"

    "كما تقولين" نظرت بتسّل نحو ريتشارد و لكنه لم يلقي لي بالا. لقد علم كما علمت أيضا أني لا أستطيع ترك المهمة. حتى و لو رفضت التعاون حتى هذه النقطة فهنالك شخصيات من الـ DOD ستحل محلي. اغمضت عيني لفترة وجيزة و من ثم عدت لأناقش الأحداث الأخيرة.

    "مالذي حدث لـ أندرسون؟ لماذا مات؟" هذه المرة رأيت أثر ردة فعل في عيني ريتشارد.

    "من الصعب الحكم على الأمر عندنا. نعومي تعتقد أنا ماحصل هو نوبة قلبية -- و لكني سأدير بحث في سجله الطبي لتوخي الحذر" لقد ترك المكتب, على الأرجح ليعطي أوامر بشأن البحث.

    الصوت الذي يسجل في الراديو يخبرني أن سنيك تعمق في القاعدة للبحث عن كينيث بيكر. سنيك وجد بيكر في الأدوار التحت الأرضية. كينيث بيكر كان مقيد بعارضة معدنية و يحفّه عددا من قنابل C4. قبل أن يحل وثاقه, تقابل وجها لوجه مع صانع الفخ: عميل فوكس هاوند يحمل الإسم المستعار ريفولفر أوسلت. يبدو أنه توقع محاولة انقاذ بيكر عندما وصلته أخبار وصول سنيك. حسبما ذكرت نعومي هنتر, رئيسة برنامج معالجة الجينات السابقة, ريفولفر أوسلت عضو سابق في الـ Spetznaz. ثم انتقل إلى OMON (Otryad Militsii Osobogo Naznacheniya,) و التي تعرف بالقلنسوات السوداء. و كذلك الـ SVR Russian) Foreign Intelligence Service). مضى فترة من عمره الـ KGB و بعد انهيار الإتحاد السوفيتي لم يتقبل نظام الحكم الجديد فانسحب. قبل أن يجند من قبل فوكس هاوند عاش في مناطق حروب عديدة و عمل كمرتزقة. اسم على مسمى, أوسلت يمتلك موهبة عجيبة في التصويب و علامته المميزة هي الريفولفر. بإمكاننا سماع تبادل إطلاق النار بين أوسلت و سنيك. أوسلت يستخدم الريفولفر العتيق ضد سوكوم سنيك. أول Single Action Army ريفولفر صنع كان في العام 1873. عددا قليل جدا يصنع في هذه الأيام و لكن من أجل محبي التجميع و الأسلحة العتيقة, لكن استخدام هذا السلاح القديم في معارك حية لم يسمع به قط . و لكن أوسلت استغل هذا السلاح الكلاسيكي في خطة عبقرية. أخذ يطلق عمدا على الجدران و الأرض مشكلا شبكة ضيقة من الرصاص المرتد حول سنيك تدريجيا حتى يقع في الشبك. كل ما يمكننا فعله هو أن نراقب بصمت. سنيك كان يتفادى الطلقات و ينتظر حتى يحسم النتيجة, نقطة ضعف هذا السلاح هي إعادة تعئبته. عندما أوشك سنيك على فصل الأمر, حصل انفجار.

    "يدي!" أتت صرخة أوسلت بعد ثانية تلاها انفجار آخر.

    "مالذي يحدث!" ريتشاد يصرخ. مراقب البيانات التي ترسل من قبل سنيك بدأ يجري سلسلة من الملاحظات "ما زلنا لا نعلم بعد. أرى إشارة أخرى غير أوسلت و سنيك بيكر" أصوات الإنفجارات ما زالت مستمرة.

    "الشخصية الغير معرفة تحطم العارضات. و لا يبدو أنه يستخدم مسدسات! مهما كان هذا الشئ, فهو يتحرك بسرعة فائقة!" صوت المراقب بدأ يزداد حماس "إنها سرعة لا يستطيع التحكم بها بشر" الوضع كان فوضوي. بإمكاني سماع صوت أوسلت بين جلبة تهدم الحديد.

    "تخفي! شخصا ترك العمل نصف مكتمل! أما أنت -- سنكمل هذا لاحقا!" يبدو أن أوسلت ترك المنطقة. إنفجار يلي الآخر, كما سقطت العارضة على الأرض. في وسط هذا التهدم سنيك رأى من لا نستطيع الإشارة إليه إلا بالحياة الرابعة.

    "من أنت؟"

    "أنا مثلك, لا اسم لدي" الصوت الذي رد ليس صوت بشر, بل آلة. بغض النظر عن النبرة المعدنية, يبدو أن حامل هذا الصوت يقاسي ألما لا يوصف. بإمكاننا سماع تأوه بيكر وسط المحاثة.

    "لديك درع معزز -- !؟"

    فجأة, صاحب الصوت المعدني أخذ يعوي كالحيوان. السماعات أصدرت صوتا مزعج من نقلها لهذا الصوت و أنا سديت أذني لأمنع الصوت المفزع. الصياح واصل ثم انقطع فجأة. في هذا الصمت تحدث المراقب و صوته خافت.

    "الشخصية الرابعة اختفت" كلماته أخرجتنا من حالة الصدمة التي كنا فيها.

    "هل يمكننا تعقبه؟"

    "كلا, لم يعد له أثر"

    "إجمع أكبر قدرا من المعلومات إذا"

    "لدي جميع البيانات من خلال النانوميشين. يوجد نمط كهرومغناطيسي يشبه تقنية التخفي"

    "تقنية التخفي و درع معزز" ريتشارد أخذ يتغمغم غارقا في تفكيره.

    "لم تسر الأمور حسبما خطط لها أعتقد" تسائلت بسخرية.

    "إنه انحراف مقبول, المهمة ستتم كما خططت لها" لوهلة, رأيت القلق في عينيه. و بعد هذا استعاد شخصيته المتغطرسة.

    "فقط ركزي على عملك"

    سنيك أشار إلى الشخصية الغامضة بالكلمة 'نينجا'. ليس بإمكاني سوى التفكير في هوية صاحب هذا الإسم, و من أين له تلك القوى الخارقة التي أبانها. في جزيرة شادو موزيس النائية, سنيك كان يحاول أن يساعد بيكر المتخلخل ليقف على رجليه. سمعنا سنيك يسأل بيكر عن شفرة الإطلاق, علمنا الإجابة حتى قبل أن يتحدث. بيكر أخبر سنيك و هو يتألم , لقد تحدث. يده كسرت و نفترض أن هذا عمل أوسلت. حسب معلومات نعومي هنتر, أوسلت عمل كمستشار تحقيق خاص خلال أيامه في الـ Spetznaz بمعنى آخر, لقد كان محترف في التعذيب. لقد كان من المستحيل أن يقاوم رجل مدني طرق التعذيب التي طورت في سجون Lubianka. الآن تأكدنا من أن الإرهابيين لديهم مفتاحي التشغيل. الأوضاع الآن أخطر من السابق بكثير. إستجابة بيكر لتساؤلات سنيك حول بطاقة الطوارئ كانت مكدرة. لقد ائتمنه مع جندية, امرأة رفضت أن تلعب دورا في التمرد عندما كانت معه في السجن. لاحظت سنيك يتغمغم فجأة.

    "ابنة أخ العقيد؟"

    أفترض أن 'العقيد' هو روي كامبل, و يبدو أن سنيك يعرف أنا حتما لا أعرفه. نظرت لفترة قصيرة إلى ريتشارد و لكن تعبيرات وجهه لم تتغير. لقد علم منذ البداية بلا شك أن ابنة أخ كامبل كانت في شادو موزيس. سنيك أخذ يضغط على بيكر, يسأله إن كانت هنالك طريقة لإيقاف التهديد دون بطاقة الطوارئ. بيكر أعطاه اسم: الدكتور هال إيميريك. إن كانت الشفرتين حقا في أيدي العدو, و العدد التنازلي للإطلاق قد بدأ, فمن المنطقي أن الشخص الوحيد الذي يعرف طريقة لإيقاف الإطلاق هو رئيس تطوير برنامج ميتل جير. كما أخذ سنيك على عاتقه إيجاد أن يجد إيميريك, بيكر أعطاه قرص بصري. كما قال, القرص يحتوي على جميع بيانات التمارين التي أجريت. أي بيانات؟ لا بد و أنه يقصد بيانات ميتل جير. رأيت ريتشارد يرفع حاجب عينه بحدة. بيكر توقف قليلا ثم أكمل.

    "لا حاجة للتظاهر بالجهل, لقد أرسلت لتستعيد هذا, و كلانا يعلم"

    الآن أصبحت حائرة أكثر من السابقة. لو أن ميتل جير كان يطور على شادو موزيس, إذا البيانات ستكون بالتأكيد خارج معمل آرمزتيك. لكن لماذا رئيس الشركة يحملها بنفسه؟ سنيك أخذ القرص و هو لا يعلم عنه شئ. كان من الواضح أنه مثلي, لم يذكر له شيئا عن هذا القرص بتاتا. القرص الآن مع سنيك. صوت بيكر مال إلى التضرع.

    "أرجوك, يجب أن توقفهم. إن اتضح هذا الأمر آرمز تيك ستنتهي -- و كذلك أنا!"

    "لكن تقنية ميتل جير أصبحت معروفة"

    "التقنية نعم, و لكن هذا ليس -- " بيكر شعر بالألم "يا إلهي, مالذي فعلتموه بي؟" بإمكاننا سماعه يسعل.

    "مستحيل. هذا الشئ! اللعنة على البنتاجون البيوقراطيون! لقد فهمت الآن! يا أيها الـ -- !" حاول الإندفاع تجاه سنيك, و لكنه ترنّح عائدا من الألم. مازال يمسك بصدره, لقدسقط, ميتا. موته شبيه باللحظات الأخيرة من حياة أندرسون, و هذه النقطة لم تخفى عن سنيك. لقد. لقد اتصل مباشرة بـ كامبل.

    "عقيد, يجب أن تصغي جيدا, هذا الرجل سقط ميتا أيضا"

  9. #9
    التسجيل
    17-12-2003
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    3,453

    مشاركة: In the Darkness of Shadow Moses: The Unofficial Truth

    سنيك طالب بتفسير لما حدث و لكن لا كامبل و لا نعومي اعطوه جواب كاف. ملامح عدم الرضى كانت ترتسم على وجه سنيك, و لكن كامبل أمره بترك هذا لاحقا و العمل مع ابنة أخاه, ميرل. الطريقة الوحيدة لمنع الهجوم هي الحصول على البطاقة, و هي مع ميرل. سنيك خرج تاركا جثة بيكر باحثا عن الجندية المراوغة. كينيث بيكر تعاون سرا مع رئيس داربا دونالد أندرسون لتطوير ميتل جير باستعمال ما يسمى بـ ميزانية الحكومة السوداء. في تحقيقات لاحقة كشفت أن تسديدات نظامية لعشرات الآلاف من الدولارات كتبت في حساب التعاون لشركة و زوجة أندرسون كما يبدو عملت كمستشارة في هذا. سداد الدين للشركة بدأ قبل عدة سنين من قبل آرمز تيك. المجموع الكلي يصعب حصره, لكن يوجد شك على أن أندرسون كان يرتشي مبالغ هائلة. حتى ميزانيةالحكومة السوداء لهاد حدود, على كلٍ. أذكر اشاعة سمعتها قبل عدة سنوات عند بدأ سداد دين أندرسون. الـ CNO (مدير العمليات البحرية) في وقت ما كان لديه مشروع سري. و الإشاعة كانت تشير إلى تطوير نوع جديد من سفن القتال. لم يذكر أي نوع من السفن حيث أن المشروع توقف بعد موت مدير العمليات البحرية فجأة. الموت المفاجئ اقترن ببدأ العمل على برنامج تطوير ميتل جير لدى آرمز تيك. الميزانية التي وضعت لمشروع مدير العمليات البحرية الصغير لابد و أن تكون قد تركت بعد موته, و لكن السؤال هل تركت لتخصص لمشروع ميتل جير آخر. موت مدير العمليات البحرية نشر رسميا على أنه انتحار, و لكني لا أذكر النظريات التي طرحت حول هذه القضية في ذلك الوقت. مهما كان, من المحال أن يكون موت بيكر و أندرسون صدفة. كلمات أندرسون الأخيرة تشير إلى البنتاجون, و أنا متأكدة أن المسألة أكبر مما تراه العين.

    "إذا, بيكر مات أيضا, هل ستبحث في سجله الطبي أيضا؟ سألت ريتشارد.

    "سنفعل هذا, من باب الحذر" لم يبدو عليه الإنزعاج, ربما الخطة تسير جيدا, على كل حال, مراعاة رجل مسن كسرت يده بالتأكيد سيعوق عمل سنيك.

    "طبعك لم يتغير كما أرى"

    "ماذا؟"

    "تصرفات الفتى المشاغب التي تقوم بها. إنك تتحدث كالأخرق عديم الإحساس فقط لتحيد الإنتباه عن شئ. مالذي تخفيه يا ترى؟" ابتعد قليلا

    "لا شئ, لا شئ لدي لأخفيه"

    بعد أن تواصل سوليد سنيك بنجاح مع ابنة العقيد كامبل ميرل, لإنقاذ الدكتور إيميريك. وصل إلى المختبر, كما وجد النينجا يحاول مهاجمة الدكتور إيميريك , الإثنين حالا استعدوا للقتال. سنيك و النينجا خاضا معركة يدوية, اللكمات المبتادلة خدمت كمحادثة خاصة بينهم. المعركة بدت لا نهائية كما تابعنا من خلال الراديو, و لكن مثل اللقاء السابق, النينجا أطلق صرخة مفزعة, و اختفى بعدها. هذا ثاني لقاء لنا مع النينجا, و لا زلنا لا نعرف شيئا عن هويته. و لكن سنيك أدرك شيئا خلال المعركة, و اتصل بـ كامبل.

    "إنه جراي فوكس -- هذا النينجا هو جراي فوكس, أنا متأكد 100%"

    "هذا مستحيل. لقد قتلته في زنجبار" الإرتباك كان واضح في صوت كامبل. نعومي دخلت في الحديث.

    "كان من المفترض أن يمت, و لكنه ليس كذلك"

    الدكتورة نعومي كشفت أن رئيس برنامج معالجة الجينات السابق, الدكتور كلارك, كان يجري تجارب بشرية. النموذج كان جندي فوكس هاوند الخارق, العضو الوحيد الذي سمح له باستخدام الإسم فوكس. بعد أن عادت جثته من زنجبار, قواه الفيزيائيه و مهاراته جعلت منه نموذج مثالي لتجارب تحسين الجينات. لقد كتب في اللائحة كقتيل حرب, و لكنه بقي حيا في معمل. عادتا علماء الوراثة لا يسردون مثل هذه الأحداث و نبرة صوتهم عاطفية. عندما سأل سنيك نعومي لما لم تخبره بهوية النينجا سابقا, ردت عليه بجواب مهذب 'لقد كانت معلومات سرية' حسب السجلات التي رأتها, النموذج "جراي فوكس" مات في انفجار غير مقصود في المعمل قبل سنتين. اتجهت نحو ريتشارد.

    "هل هذا صحيح؟"

    "ما هو"

    "الحادث الذي حصل في المعمل؟"

    "إنه صحيح, لكن سبب الإنفجار لم يحدد. الدكتور كلارك مات في الإنفجار, و كل ما وجدناه هو شظايا من درع جرا ي فوكس"

    "إذا نعومي ليست الوحيدة التي علمت بهذا الأمر و لم تقل شئ"

    "لقد كانت معلومات سرية" ريتشارد قلدها.

    سنيك التقى بالدكتور إيميريك بعد رحيل النينجا. أمرا عجيب, المهندس ظن أن ميتل جير هو نظام صواريخ دفاع بدلا من كونه عربة ذات قدرات نووية. إنه لأمر تهكمي أن رئيس التطوير نفسه لا يعلم أن غاية المشروع الهجوم لا الدفاع. كونه أكشتف أنه خدع, تطوع لخدمة سنيك بكل ما يملك من معلومات. الدكتور إيميريك ذكر أن جده شارك في مشروع منهاتن, نتيجة هذا هو الخزي الذي حمله حتى نهاية حياته. و علاوة على هذا تهكما, ابن العالم البكر, والد هال إيميريك, ولد في يوم تفجير هيروشيما يالقنبلة الذرية.

    "ثلاثة أجيال - أحيانا أتسائل إن كانت الحروب النووية هي صنعنا. باثولوجيا متوارثة"

    الألم و الندم كان وضاحا في صوت الدكتور إيميريك. بدا عليه الغضب لأن التقنية التي طورها من أجل معيشة أفضل للبشرية و تقدم في العلم استغلت لتطوير الأسلحة. قد تشعرون أني قاسية, و لكني شعرت بالتعاطف معه. التقنيات و الإبتكارات العلمية يجب أن لا تتجه نحو البحوث النووية و البيولوجية لتساهم في إنتاج أسلحة الدمار الشامل. مع هذا, ولادة النينجا كانت نتيجة معالجة الجينات و البحوث السبرانية التي كان من المفترض لها معالجة مدني, بدلا من تحسين أداء جندي. العالِم لا يستطيع التبرير عن علومه و أبحاثه التي أنتجها بسذاجة. العواقب يجب أن تكون متوقعة, و الحمل المحضور لتقنية قيد الإنشاء يجب أن يترك مع الباحث فقط . أتسائل إن كان الدكتور إيميريك قد أدرك يوما هذه المسؤولية. بعد أن تحرر هال من المعمل الذي كان محتجزا فيه, غطى نفسه بجهاز تخفي من صنعه و وعد بأن يبقى بعيدا عن الأنظار. بواسطة جهاز التخفي, بإمكانه بسهولة تفادي العدو. إنقاذه تم بنجاح, الآن سنيك خرج ليقابل ميرل. غاية سنيك كانت مقابلة ميرل و إعادة إدخال شفرة التشغيل بواسطة بطاقة الطوارئ و هم في طريقهم مروا بـ عضو فوكس هاوند سايكو مانتيس و تغلبوا عليه. و بعد هذا, اتجه سنيك إلى المخزن الذي به ميتل جير.

  10. #10
    التسجيل
    17-12-2003
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    3,453

    مشاركة: In the Darkness of Shadow Moses: The Unofficial Truth

    أفضل الخطط: نصب كمين لـ ميرل من قبل قناصة فوكس هاوند, سنايبر وولف. سنيك نفسه ألقي القبض عليه في محاولة لإنقاذ الجندية المصابة. لقد أخذ إلى أحد مقرات القيادة لدى الإرهابيين, فاقدا الوعي و مجرد من جميع أدواته. على كلٍ, بإمكاننا سماع الإرهابيين يتحدثون حول إعاقة العميل المعجز. من خلال حديثهم علمنا أن إعدادت التشغيل قد اكتملت. ريتشارد على غير عادته, صمم على تحديد هوية الأشخاص الذين في الغرفة. من الأصوات التي تحدثت, أكدنا وجود سنايبر وولف و ريفولفر أوسلت و قائد التمرد ذاته, ليكويد سنيك. القليل الذي أعرفه عن ليكويد سنيك كان محير, و كل المعلومات عنه أتت من ملف اراني إياه ريتشارد قبل بدأ المهمة. الرجل الذي يحمل نفس لقب سوليد سنيك جند في منظمة فوكس هاوند بعد رحيل سنيك من الوحدة. مهاراته القتالية كانت مذهلة, و بسرعة رقي ليكون قائد فريق العمليات القتالية بـ فوكس هاوند. اسمه الحقيقي غير معروف, كبقية المعلومات السرية. فقط صورة وحيدة كانت مرفقة مع الملف, و يالها من دهشة صاحبتني عندما رايتها.

    "إنه ليس خطأ, هذا ليكويد سنيك" قول ريتشارد جلجل أفكاري.

    "لكن -- كيف؟" الوجه صورة طبق الأصل لـ سوليد سنيك.

    "لا أعلم, و لكن ما أن يتقابل الثعبانين, شيئا ما قد يتضح" كلماته غير واضحة مع أنه تحدث بصوت مرتفع. الآن, الثعبانين - الصلد و السائل - تقابلا وجها لوجه. لكن ليكويد قال القليل.

    "فترة طويلة لم نلتقي يا أخي" تحدث قبل أن يدور و يخرج. الصوت كان يحمل الكره, و شيئا آخر أيضا, و كأنه يتوقع لقاء آخر. مناداته لـ سوليد سنيك بـ'أخي' كان أمرا غامضا. و لن أعرف الحقيقة إلا لاحقا.

    ما كان ينتطر سنيك بعد لقائه الموجز مع أخاه هو 'الإستجواب' المجرب في الـ KGB من قبل أوسلت. أوسلت كما يبدو ليس لديه اهتمام في استخراج أية معلومات من سنيك, بل كان يعذبه للمتعة. عم الصمت في غرفة التحكم و لم يسمع بها سوى نهيج سنيك البالِ. دقات القلب و البيانات الفيسويلوجية الأخرى التي نقلت بواسطة النانو ميشين توضح مدى معاناة سنيك. كل ما يمكنا فعله هو الإستماع و الإنتظار. بعد أن فرغ أوسلت, سنيك المنهك نقل إلى السجن. كامبل فورا اتصل عليه, و لكن سنيك لديه أسئلة لعقيده السابق. لقد أدرك أن ميتل جير ليس إلا نظام توصيل نووي. و لأول مرة, كامبل ليس لديه جواب.

    "إذا كنت تعلم بهذا الأمر منذ البداية!" سنيك تحدث غاضبا و لكن كامبل واصل صمته. و هذا هو التأكيد الذي احتاجه سنيك"

    "كان عليك اخباري"

    "آسف"

    "الحمقى لا حاجة لهم ليعلموا, لقد تغيرت يا عقيد" كامبل ليس لديه جواب لما قاله سنيك.

    حسب كامبل, حتى رئيس الولايات المتحدة لم يكن على علم بوجود مشروع ريكس حتى يوم أمس. و لجعل المسائل أكثر تعقيدا, يوم غدا سيقابل الرئيس الروسي ليوقع على إتفاقية START3. الإتفاقية تنص على تقليل المخزون النووي, أكمال لإتفاقية START2. أمريكا و روسيا ستقلل عد الصواريخ البلاستيكية التي لديها إلى حوالي 2125, و المضي كان حدث تاريخي و تم الإتفاق عليه بعد عمليات شاقة. لو أن حقيقة تطوير سلاح نووي شاعت, فمن المحتمل أن التوقيع لن يتم, و الأسوء من هذا, فقد الثقة في أمانة أمريكا كونها تزيد من مخزونها النووي قد يحدث شغب عالمي. لدى الحكومة أسباب عديدة لمحاولة إخفاء هذا الأمر, و لابد أن الإرهابيين فكروا في هذا الشئ. توقيت هذه المهمة 24 ساعة. كامبل ما زال يبرر ما حدث لـ سيك.

    "سنيك, يجب أن توقفهم"

    "إذهب إلى غيري"

    "أنت أملنا الوحيد"

    "حسنا إذا, أخبرني عن ماهية هذا السلاح"

    "أخبرتك أنني لا أعلم"

    "أنا لا أصدقك"

    "..."

    "لو أن الوضع ميؤوس منه إلى هذا الحد, لما لا تنقادوا لمطلباتهم, دعهم يأخذون جثة بيج بوس. إنها مجرد جثة"

    "هذا مفروغ منه" كامبل ارتبك من سؤال سنيك.

    "هل يوجد سبب يجعلكم لا تستطيعون الإذعان لهذا الطلب, شيئا لم تخبرني به؟"

    نعومي تحدثت بعد صمت كامبل.

    "الرئيس يحظى بعدد من السياسيين الذي يشددون على منع تطبيق برنامج معالجة الجينات على البشر. لذا لا يستطيع جعل الشعب يعلم بأمر استخدام العسكرية للجنود المحسنين وراثيا"

    "هل هذا كل ما في الأمر؟" كامبل لم يجيب.

    استقبلت اتصالا من سنيك بعد هذا بقليل. وحيد في أرض تابعة للعدو, غير قادر على الوثوق بفريق دعمه ليخبروه الحقيقة - يوجد القليل يقال لمساعدة رجل في وضع سنيك "أن تكون أسيرا لا يعني أنك هزمت, كن يقظا لفرصة للهرب و لا تستسلم" لقد شكيت في تأثير هذه الكلمات التي أتت من شخص بلا خبرة قتالية, و لكن هذا كل ما أستطيع فعله. لا خيار لدينا سوى الوثوق في قدرات سنيك. أقفلت قناة الراديو. لاحظت ريتشارد يتأملني.

    "ماذا؟"

    "أنت -- متحمسة جدا في عملك"

    "و هل لديك اعتراض على هذا؟ إنه العمل الذي أرغمتني عليه في النهاية"

    "لا, و لكن أعترف أنني أشعر بالغيرة قليلا"

    "آه, تصرفات الغيور. نعم, اعرف هذه الخدعة أيضا"

    ريتشارد أغمض عينيه

    "لا أسميها تصرفات. لو أن - لا, إنسي الأمر" اشعل سجارة.
    Chesterfields. نفس النوع الذي يدخنه Humphrey Bogart

    "لا زلت تدخن الماركة ذاتها"

    "تعرفينني, عندما أقرر أن أعجب بشئ لا أستطيع تركه.
    السجائر, النساء اللواتي في مجال عملي - كل شئ" لم يكن ينظر إلي أثناء حديثه.

  11. #11
    التسجيل
    17-12-2003
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    3,453

    مشاركة: In the Darkness of Shadow Moses: The Unofficial Truth

    التعذيب أعيد مرارا و تكرارا, فقط من أجل إرهاق سنيك. و لكنه يصمد في كل مرة, و لكن تحمله الجلد بدأ يتدهور, و صوته أصبح ثقيل.

    "نعومي, تحدثي إلي. أريد شيئا يشغل ذهني"

    "عن ماذا تريدني أن أتحدث؟"

    "اي شئ"

    "انا لست جيدة في إيجاد مواضيع للتحدث عنها"

    "أخبريني عن نفسك"

    "عن نفسي؟ هذا ليس بالأمر السهل"

    "هل لديك عائلة؟"

    "إنها ليست قصة سعيدة"

    "ليس لدي عائلة. أعتقد أن هنالك رجل قال أنه أبي"

    "أين هو؟"

    "مات. أنا قتلته" و لقد دهشت أكثر بما تفضل به كامبل

    " تتحدث عن بيج بوس"

    "ماذا؟ بيج بوس كان --؟"

    "لا يوجد سبب ليجعلك تعلمين" كامبل فصّل لـ نعومي "لقد حصل هذا الأمر قبل ست سنوات في زنجبار, سنيك و أنا فقط نعلم بهذا الأمر الآن"

    "يا إلهي -- بيج بوس حقا كان والدك؟" نعومي ما زالت تستوعب.

    "هذا كل ما قاله و هذا كل ما أعرفه"

    "و مع هذا استطعت أن تقتله؟"

    "لماذا؟" نعومي سألت بشراسة. صمتا قليل قبل أن يجب سنيك.

    "لأن هذا ما أراده, و ما اردته أنا كذلك"

    "و لكن -- هذا قتل والد"

    "نعم, أعلم. كابوسي الشخصي أيضا" هذا أخفت صوت سمعناه لـ سنيك.

    "ألهذا السبب تركت فوكس هاوند؟"

    "ربما, لا أنكر انني شعرت براحة في إضاعة نفسي, من السهل فعل هذا في ألاسكا" بعد لحظة من الصمت تحدثت نعومي بصوت منخفض.

    "أنا لا أملك عائلة أيضا. فقط أخ أدخلني الكلية, هذا كل شئ. و ليس أخ من أم و أب -- و عمره أكبر مني بكثير"

    "أين هو الآن؟" رد نعومي صاحبه ألما عميق.

    "رحل من هذه الحياة" حزن شديد في صوتها, و ترائا لي شيئا آخر.

    "أخ أدخلها الكلية, لم يتم إطلاعي على هذا الأمر" ريتشارد تغمغم. صوته مشكك و محير, يشير إلى الغضب.

    فتحت ملف نعومي الشخصي. نعومي هنتر. ولدت في مدينة نيويورك, في الثمانينات. دكتوراه في علم الوراثة. اشتغلت في ATGC بعد أن أكملت برنامج الدكتوراه بفترة قصيرة, ثم انتقلت إلى ما يسمى بـ منطقة Biotech Bay. قادت عددا من برامج معالجة الجينات, حتى أخذت إلى فوكس هاوند لتكون رئيسة قسم علم الوراثة كنتيجة لإنجازاتها في هذا الميدان. والديها توفيا في حادث سيارة عندما كانت تبلغ من العمر سنتين. لديها أخ واحد و أكبر منها بعشر سنين, جندي بحرية قتل في حادث متعلق بتمرين عندما كانت تبلغ من العمر سبع سنين. ريتشارد فكر للحظة, ثم كتب شيئا في مفكرته. استدعى أحد رجاله و قطع الورقة و أعطاه إياها.

    "أكتب هذه الرسالة لربان السفينة, و تأكد من ألا يعلم كامبل بأمرها"

    "مالذي تخطط له هذه المرة؟" علمت أنه لن يجيب.

    لا زال سنيك يعذب, حتى استطاع أن يستغل تدني يقضة الحارس و من ثم هرب. مصير الأسيرة ميرل يحيرنا. مع كل ما حدث, سنيك يرفض ان يحيد عن الطريق المؤدي إلى ميتل جير. مالذي يحفزه؟ الشعور بالذنب تجاه القبض على ميرل و الرغبة الملحة في الإنتقام لها؟ أو واجبه تجاه مهمته؟ أم إرادة منع تطاير أشلاء الهجمة النووية؟ كل هذا لا ينطبق على سنيك. إنه لغز. ليس باستطاعتنا سوى مراقبته يركض و هو مصاب و منهمك. بعد أن تغلب على سنايبر ولف التي صنعت له كمين آخر, سنيك اقترب من حظيرة ميتل جير و لكنه وجد فولكن ريفن يعترض طريقه. عضو فوكس هاوند العملاق كان مسلح برشاش طائرة حربية, إنه عدو مفزع. على كل حال, سنيك انتصر. الغراب المصاب, متكئ على الجدار, بدأ يتحدث كما اقترب منه سنيك.

    "يوجد سلالة من الثعابين طبيعتها غير معروفة. أعتقد أنك و الزعيم تنتميان لهذه السلالة. إذهب و سوي الأمر معه, سأشاهد كيف سينتهي الأمر" الغراب المحتضر أدلى بمعلومة مثيرة.

    "سألمح لك. الرجل الذي مات أمام عينيك لم يكن رئيس داربا. إنه ديكوي أكتوبس, عضو فوكس هاوند و خبير في اساليب التنكر. أعتقد أن الوحيد الذي لم يستطع خداعه هو ملك الموت"

    "هل هو ميت؟" ريفن لم يجيب على سؤال سنيك الحائر. سنيك حاول خدعة أخرى.

    "لماذا يخوض هذا العناء من أجل أن ينتحل شخصية أندرسون؟" ريفن ابتسم ابتسامة خافتة.

    "هذا كل ما لدي, ما تبقى يجب أن تكتشفه بنفسك" بعد لحظات مات ريفن. ريتشارد تكدر.

    "هكذا إذا, لقد تمكنوا من خداعنا"

    "لماذا انتحل أكتوبس شخصية أندرسون؟" سألته.

    "لا أعلم, ربما ليحصلوا على معلومات من سنيك"

    "هذا يعني أنهم كانوا يتوقعون مجئ سنيك" ريتشارد أطفئ السيجارة دون أن يجيب. وجهه كان خالي من التعابير و لكني أعرف بالضبط فيما يفكر.

    يوجد بيننا من يسرب المعلومات.

    أثناء حديثي و ريتشارد تلقى سنيك إتصالا.

    "سنيك إنه أنا --"

    "ماستر؟" سنيك أجاب. يبدو أن المتصل هو ماستر ميلير.

    "أريد التحدث معك بشأن نعومي هنتر, أطفئ جهاز المراقبة -- "
    ميلير بالكاد أنهى تعليماته قبل أن يدخل كامبل في المحادثة.

    "ماذاعن الدكتورة هنتر؟" مليلر أصدر صوت غضب. كان من الواضح أنه لا يريد أن يسمع حديثه كامبل.

    "عقيد, هل نعومي هنا؟" سنيك سأل.

    "لا, إنها تحاول أن تنام"

    "حسنا" كامبل وجه انتباهه نحو ميلير.

    "ماذا عن الدكتورة نعومي هنتر؟"

    "حسنا. ربما من الأفضل أن ندع العقيد يسمع هذا" ميلير تحدث بعفوية.

    "تحدث" سنيك ألح.

    "هذه ليست نعومي هنتر الحقيقية التي تعمل معها أيها العقيد"

    "ماذا!؟" كامبل رفع صوته في ذهول. ميلير أكمل بهدوء.

    "نعومي هنتر موجودة في هذا العالم, أو ربما.. كانت. لقد فقدت في المشرق الإسلامي قبل فترة. لابد و أن المنتحلة حصلت على هويتها بطريقة ما"

    يوجد عدة طرق للحصول على رقم كفالة اجتماعية و القيام بسرقة هوية شخصا ما, بالتأكيد. لكن الدكتورة نعومي هنتر منتحلة شخصية -- !

    "من هي إذا!" كامبل اضطرب و لكن ميلير بقي هادئا محافظا على رباط جأشه.

    "لعلها جاسوسة"

    "جاسوسة!"

    "نعم -- ارسلت لتتأكد من فشل المهمة"

    "هل تقول أنها واحدة من الإرهابيين؟" عدم التصديق بائن في نبرة كامبل, و لكن سنيك دعم معلمه السابق.

    "لا أريد تصديق هذا أيضا, و لكن صحيح أنها احدى شخصيات فوكس هاوند"

    "لذا لن يكون مفاجئ إن كان لها دورا في هذا التمرد" زالت ملامح البهت عن كامبل, و كلمات سنيك بلورت شكوكه.

    "أو قد تكون تعمل لدى منظمة أخرى" ميلير تحدث.

    "منظمة -- ؟ لا هذا غير محتمل" بينما كامبل شائش, ميلير تحدث و القسوة كانت ظاهرة في نبرة صوته.

    "خذها إلى السجن أيها العقيد"

    "ماذا!"

    "من الواضح أن نعومي هنتر تعمل ضدنا, استجوبها و تعرف على هدفها"

    "لو كانت حقا جاسوسة فنحن في مشكلة كبيرة" كامبل تغمغم.
    ميلير دقق في نبرة كامبل

    "مالذي تتحدث عنه؟"

    " لا.. لا شئ يذكر" كامبل حاول أن يسترجع نفسه.

    "كامبل, هل سمحت لها بالولوج إلى معلومات سرية؟"

    "..." كامبل لم يتحدث و لكن ميلير واصل.

    "هل لهذا علاقة بموت رئيس داربا و رئيس آرمز تيك؟"

    "اسمع, انا لا أعلم عما تتحدث"

    من الواضح أن كامبل كان يعرف شئ. و كذلك من الواضح أنه لا ينوي أن يطلع أحدا على ما عنده, و لعل ميلير لاحظ هذا فواصل طرح الأسئلة فجأة.

    "على اية حال, من الخطر أن تبقى في المهمة"

    "إ.. إنتظر لحظة. إن دورها متتم لهذه المهمة و لا يمكننا التقدم بدونها" كامبل اشار إلى مدى أهمية الدكتورة هنتر. بدأت أتسائل إن كان قد ترك معها معلومات سرية جدا. سنيك ايضا بدأ يشك.

    "المزيد من الأسرار أيها العقيد؟"

    "أعطني بعض الوقت, سأتحقق من من تحركاتها السابقة" هذا كل ما لدى كامبل ليقوله.

    "أسرع و اكتشف ماذا تريد" ميلير كان صارم.

    "بالطبع" كامبل وافق على مضض "سنيك, فقط اعطني بعض الوقت"

    "لم يعد لي وقت لك" سنيك رد بقسوة.

    "مالذي سحدث؟" حدثت ريتشارد "هل ميلير محق بشأن نعومي؟"

    "لا أعلم, لأكن صادقا معك. من الواضح أنه يوجد أشياء في ماضي الدكتورة هنتر لم أكن على علم بها, سأتحقق من ماضيها مرة أخرى" الغضب مرستم على ملامح ريتشارد, و نادرا ما يحدث هذا. و فجأة تسائلت لو أنه يوجد شئ بينه و بينها. ريتشارد أشعل سيجارة و تحدث بنبرة صوت هادئة.

    "و لكن لو أن ما قاله ميلير عن نعومي صحيح, فهذا يشكك في أمره"

    "مالذي تعنيه؟"

    "من المفترض أن يكون في مقصورة في ألاسكا"

    "نعم"

    "إذا كيف استطاع الحصول على هذا القدر من المعلومات عن نعومي بمفرده من مكان نائي بينما مباحث الـ DIA لم تستطع؟" رشتارد نادى أحد رجاله و أمره بالبحث في تحركات ميلير.

    "تتحقق حتى من رجالك؟" سألته بينما العميل مسرع إلى الخارج"

    "و كيف تجزمين أنه من من رجالنا" رد علي محدثا نفخة من الدخان.

    "و هل يجدر بي أن أفترض أنك لا تثق بي أيضا؟"

    "أنت التي لا تثق بي, و لم تفعل أبدا" تحدث بهدوء و أطفئ السجارة في المرمدة.

  12. #12
    التسجيل
    17-12-2003
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    3,453

    مشاركة: In the Darkness of Shadow Moses: The Unofficial Truth

    سنيك وصل أخيرا إلى حظيرة ميتل جير. وقف تحت ظل الآلة التي يبلغ طولها خمسون قدما. لقد كان من المستحيل لـ سنيك أن يدمر هذه الآلة بالأسلحة التي لديه, الطريقة المحتملة هي إدخال بطاقة الطوارئ, و بهذا يلغي الإطلاق النووي. بينما كان سنيك يبحث عن الجهاز البيني لإدخال البطاقة, إيميريك اتصل. لقد جعل من نفسه مفيدا بالولوج إلى ملفات بيكر المحمية. و من هذا, استطاع التعرف على طبيعة ميتل جير الحقيقة و طراز الرؤوس النووية. حسب إيميريك, ميتل جير يستخدم سلاح عمودي الشكل يطلق الصواريخ البلاستيكية قرب الغلاف الجوي. الصواريخ بعد هذا تصطف و تدخل الغلاف الجوي و من ثم تتابع مسارها حتى تصل إلى الهدف.

    عرفت بالضبط ماالذي يعنيه كل هذا, و ما عرفته جعلني فاترة.
    عادتا, الصواريخ البلاستيكية تخوض أربع مراحل بعد الإطلاق. الأولى هي مرحلة التعزيز, و التي تتضمن الوقت بين إطلاق الصاروخ و النقطة التي يترك فيها الغلاف الجوي و يعدم وقوده من أجل دفع الصاروخ. يليها مرحلة الإحراق, الصاروخ يدخل مرحلة ما بعد التعزيز التي ينتج منها الإفتراق ثم إعادة دخول العربة التي تحوي الرأس النووي. المرحلة الثالثة هي مرحلة الفصل المتوسط, و التي تفترق فيها العربة و تشغل لوحة هبوط من الغلاف الجوي. الرأس النووي يعود إلى الغلاف الجوي, وصوله إلى الهدف يحقق المرحلة الرابعة.

    صواريخ الدفاع الحالية مبرمجة أن تتحول إلى صواريخ بلاستيكية عندما تستشعر المواد التي يحرقها الصاروخ خلال مرحلة التعزيز. على كل حال, ميتل جير يستخدم تقنية غير تقليدية يدفع بها الصاروخ لتشغيل مرحلة التعزيز ليزيد سرعته. و النتيجة هي أنه لا يوجد شئ لنظام استشعار صواريخ الدفاع لتكتشفه. تأثير سلاح القضيب ليس أقل من مذهل, مع مدى يصل إلى 3000 ميل. بشكل موثوق تصل إلى مدى 170 قدم من الهدف. خواص ميتل جير تقهر أي عواقب أمامها علما بأنها تستطيع إطلاق صواريخ نووية خفية من أي بقعة على الأرض.

    الصواريخ الخفية تجعل من المستحيل لأي أحد أن يعرف من أين أتت الضربة حتى بعد الحادث. من دون معرفة من أنشأ الهجوم فليس هنالك أي طريقة للإنتقام. دون الخشية من MAD (Mutual Assured Destruction) قوانين عدم الإشتباك في الحروب النووية لن تطبق, و العالم سيقع في فوضى.

    سنيك لديه ما يقوله لـ كامبل بعد أن عرف الحقيقة. لو أن حقيقة تطوير سلالة جديدة من الأسلحة النووي شاعت في يوم START3, فإن التفاوض سينقطع و الولايات المتحدة ستعاني من احراج شديد.

    "هل علمت بهذا أيها العقيد؟"

    "أنا آسف جدا, سنيك"

    "لقد تغيرت ..."

    "لن أختلق أعذار"

    "سنيك, يجب أن تعرف هذا"

    الدكتور إيميريك دخل في الحديث متجاهلا كامبل.

    "النوع الجديد من الصواريخ كان جاهزا فقط افتراضيا, لهذا السبب هم أداروا هذا التمرين -- للحصول على بيانات واقعية تدعم بيانات المحاكاة"

    "و كيف جرى التمرين؟" سنيك سأل.

    رد إيميريك كان مثبط "يبدو أنهم حصلوا على نتائج أفضل مما توقعوا, و لكني لا أجد أي معلومات. لا يوجد أثر لأي شئ عن العمل برمته, لا شئ مطلقا"

    "إنها في قرص بصري إعطاني إياه بيكر"

    "أتعني أنه ما زال معك؟" كامبل صاح آملا.

    "كلا, أوسلت أخذه"

    هل هذا يعني أن أوسلت علم بأمر التمرين مسبقا؟

    "هذا لا يبدو جيدا..." كامبل تغمغم غارقا في تفكيره.

    نظرت إلى ريتشارد.

    "لقد كنت تعلم بأمر هذا, أليس كذلك؟"

    "أعلم بماذا؟"

    "التقنية النووية الجديدة"

    ريتشارد هز كتفيه.

    "لو أخبرتك هل ستتعاونين؟ لربما قمت بتسريبها إلى الإعلام. و لكان هذا سيخرج عن طوعنا..." آخر ما قاله. هل كان يقصد أنه سيقتلني؟ "الإهتمام بالأمن الوطني؟" أعتقد أن العالم الذي يعيش فيه ريتشارد, إخفاء الأسرار أهم قيمة من حياة بشر. لقد أشغلني هذا السر الآن, لكن مالذي سيحصل لو انتهت المهمة؟ شعرت بقشعريرة عندما فكرت في الإحتمالات. ريتشارد كان ينفح دخان السجائر بهدوء. لديه العديد من الرجال, يعملون له كل لحظة. لن أستطيع بكل بساطة أن أخرج من باب البيت. و لكن كانت لدي فكرة جيدة, لن أجعل أحد يستغلني دون معركة. نظرت إلى حاسوبي. الـ سكرين سريفر بدأت تعمل, و الأشكال الهندسية ملأت شاشة المراقبة. أخذت الـ PDA خاصتي و وضعته في جيبي و ذهبت إلى الحمام لأرسل رسالة.

  13. #13
    التسجيل
    17-12-2003
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    3,453

    مشاركة: In the Darkness of Shadow Moses: The Unofficial Truth

    أحد رجال ريتشارد أتى إليه و معه ورقة, اطلع عليها و بعد القليل من التفكير اتصل بـ كامبل.

    "بماذا أخدمك أيها الرائد أيمز؟" نبرة صوت كامبل تشير إلى العداوة, و لكن ريتشارد لم يلقي بالا.

    "العقيد كامبل, اريدك أن تبدأ باستجواب نعومي هنتر"

    "أستجوبها؟ مالذي تتحدث عنه؟" كامبل تحدث بحدة.

    "يوجد نقاط مثيرة للشك في ماضي الدكتورة هنتر, كما سمعت. و لهذا السبب أرسلت أحد رجالي ليتحدث إليها و لكنها رفضت أن تتعاون" ريتشارد أشعل سيجارة أخرى.

    "و لكنها تأخذ غفوة" العقيد أصر.

    "في الحقيقة, لا"

    "ماذا؟"

    "في الواقع, إنها تحت رعاية عميلي"

    "كيف -- تجرأ!" كامبل صرخ غاضبا و لكن ريتشارد لم يتأثر.

    "لو أن ما قاله ماستر ميلير عنها صحيح, و هي على صلة بالعدو فنحن إذا في مشكلة كبيرة. أعتقد أنك تفهم هذا جيدا"

    "فوكس داي ..." كامبل تأوه.

    فوكس داي؟ هذا شيئا جديد. هذه المهمة كالثوم, قشرة تغشى قشرة و خلف كلا منها العديد من الأسرار.

    "إنها ترفض التحدث إلى عميلي. قد تتحدث إليك. اكتشف ما تسعى إليه"

    "قطعا لا, أنا لا أتبع الأوامر منك. و سأحرر الدكتورة هنتر حالا"

    "و مالذي يجعلك تعتقد أنك تسطيع فعل شيئا كهذا؟" ريتشارد رد كما زفر غيمة من الدخان.

    طبق الصمت طويلا.

    "و من تكون أنت؟" استطيع سماع الغضب المتفشي في صوت كامبل "لا سلطة للـ DIA في ارسال رجل في غواصة ليأخذ شخصا أسير" ريتشارد لم يرد. كامبل تابع "و ليس هذا فقط . لم يتم شئ خلال المصادر المعهودة و من ضمن هذا الطريقة التي استخدمتموها لأجباري و سنيك كي نتعاون. المهمة ليست عمل رسمي حتى. من يملك سلطة التحكم في مهمة مثل هذه..." انطلق كامبل فجأة "هل يعقل أن يكون -- البتريتس؟" تغمغم. ريتشارد تجاهل هيجان كامبل.

    "و هل هويتي ستحدث فرقا؟ كلا, لن تغير شئ. كون حياتك, ناهيك عن الحياة العزيزة عليك, ميرل, في يدي. أليس هذا صحيح؟"

    هذه المرة كامبل لم يقل شيئا. لم أشك قط في أن مشاركته في هذه المهمة كانت رغما عنه. العقيد كان حقا يجاهد من أجل حياته, و حياة ابنة أخيه.

    "فكر مليا أيها العقيد" أول مرة أرى ريتشارد قاسيا إلى هذه الدرجة في الحديث. كامبل لم يقل شيئا.

    "و يجب أن لا يعلم سنيك بأي شئ ذكر هنا, حتى هذه النقطة, نحن نريد تعاونه التام. فقط أخبره أنها كانت جاسوسة لدى الإرهابيين و ضبطت و هي ترسل لهم رسائل مشفرة"

    "هل تتوقع مني أن أخون صديقا, ابقيه بعيدا عن الكواليس؟" كامبل اعترض بشدة.

    "صديق؟ هل تقصد سنيك؟" ريتشارد ابتسم مستهزءا "هل تعتقد أنه يعتبرك صديقا بعد كل هذا؟" ضربه في المنطقة المؤلمة. كامبل لم يجيب. ريتشارد انتقل لينفذ الضربة القاضية "لقد كذبت عليه مرات عديدة"

    "عن غير رغبة مني, تحت تهديداتك!" أعصاب كامبل أفلتت, و لكن ريتشارد بالكاد قيد غضبه.

    "بالتأكيد هذه لست المسألة, لقد كنت, في النهاية, تعطيه معلومات و أوامر زائفة من تنظيمك. و غير هذا, فوكس داي..."

    أستطيع تخيل كامبل يطبق أسنانه من الغضب.

    "أما زلت تملك الحق لتسميت نفسك صديقه؟"

    كامبل لم يقل شئ.

    "ستتعاون معنا, أتفهم؟"

    "أفهم..."

    المحادثة انتهت.

    "من هم الـ 'بيتريتس'؟"

    ريتشارد نظر إلى جهة أخرى بعد سماع سؤالي.

    "مالذي تتحدثين عنه؟"

    "لا تكذب علي" لف تجاهي و حدق ببرود.

    "لا حاجة لك لمعرفة هذا, و تأكدي من ألا تخبري سنيك أيا من هذا, لا تقلقيه"

    "و إن فعلت...؟" صمت ريتشارد الشديد أجاب على سؤالي الغير مكتمل. تقدمت كثيرا في هذا العمل و فجأة, بدأت أشعر بالخطر في كل ناحية.

    "ماذا ستفعل بي بعد أن تنتهي هذه المهمة؟"

    "لا شئ"

    "لا تتوقع أني سأصدقك"

    أخذ وقت قصير ثم ابتسم.

    "أعتقد أني لا أستطيع"

    في الوقت الحالي, سنيك كان يسلك طريقه متجها إلى الجهاز البيني لأيقاف التشغيل و لكنه تلقى اتصالا من ميلير.

    "سنيك, يجب أن نتحدث بشأن نعومي هنتر"

    "العقيد يبحث في هذا"

    "أغلق جهاز المراقبة"

    "حسنا, رقابة المهمة لا تسمعنا. مالذي تريد قوله؟"

    سنيك ظن أنه أقفل الجهاز, و لكن بإمكاني سماع كل شئ. خلل تقني؟ لا أعتقد هذا. شخصا عمل على أن لا يفوت الرقابة شئ. و أظن انني أعرف هذا الشخص. و لكن من الواضح أن ماستر ميلير لم يكن يعلم بهذا الأمر.

    "آسف , ولكن لم أريد كامبل أن يسمع هذا"

    "ماذا في المسألة؟" سنيك كرر سؤاله.

    "لدي صلة في البنتاجون. لقد أخبرني أن أداة اغتيال -- جديدة قد طورت حديثا تحت اشراف الـ DIA"

    نظرت إلى ريتشارد و لكنه تظاهر بعدم الملاحظة.

    "أداة اغتيال؟" سنيك يسأل.

    "سنيك, هل سمعت بالمصطلح, فوكس داي. قط؟"

    لقد توترت. أو لا ريتشارد, ثم كامبل و الآن ميلير.

    "يبدو أنه فيروس يستهدف أفراد معينين. لكني لا أعرف التفاصيل"
    ميلير أكمل.

    لا تعابير على وجه ريتشارد.

    " مالذي ترمي إليه" سنيك رفع صوته قليلا, بدا و كأنه منزعج من طريقة ميلير الملتوية في التحدث.

    "إنهم يتقاسمون نفس الميزة"

    "أي ميزة؟"

    "ميزة الموت. رئيس آرمز تيك, و رئيس داربا -- أو ربما يجدر بي قول ديكوي أكتوبس. كلاهما مات بما بدا و كأنه نوبة قلبية, صحيح؟"

    "نعم"

    "حسنا, سبب هذا الموت هو فوكس داي, فيروس يجعل الموت كأنه نوبة قلبية"

    بعد لحظة تحدث سنيك.

    "هل تقصد أن نعومي صممت هذا الشئ؟"

    "سنيك, تذكر. هل تلقيت حقنة من نعومي؟"

    "النانوميشين..." سنيك تغمغم.

    سنيك حقن بـ نانوميشين و مركب يمنع انخفاض درجة الحرارة قبل بدأ المهمة. ميلير يعتقد أنه يوجد فيروس قاتل كذلك في الخليط .

    "شيئا وحيد واضح وضوح الشمس: إنها في الوضع المناسب لتقوم بمثل هذا التخريب. و لكننا ما زلنا لا نعلم حافزها أو هدفها"

    "ماذا عن العقيد...؟" سنيك سأل بعد صمت طويل, و الشك يملئ صوته.

    "لا اعلم, و لا أعتقد أنه استجوبها بعد ايضا"

    "حسنا, سوف أسأله"

    بينما سنيك في الراديو مع ميلير, اتصل بـ كامبل.

    "عقيد, ما آخر التطورات مع نعومي؟"

    "لقد -- أخذتها إلى الحبس"

    "ماذا؟" سنيك سأل و هو مرتاب.

    "لقد ضبطت و هي ترسل رسائل مشفرة إلى منطقة في ألاسكا. لا أريد تصديق هذا. لكنها حتما -- واحدة من الإرهابيين"

    كامبل بدا متألما.

    "هل أنت متأكد؟"

    "يوجد احتمال بسيط على أنها تستجوب الآن"

    "أي أنواع الإستجواب هذا؟"

    "لا أريد اللجوء إلى العنف, و لكن لا خيار أمامنا"

    "دعني أعلم إن كان لديك شيئا آخر"

    ليس داريا بأحدث المؤامرات, سنيك أنهى المحادثة.
    لقد أردت أن أخبره بالحقيقة, و لكن ريتشارد و رجاله لن يسمحوا لهذا بالحدوث.

    بالرغم من شكوكه المتنميه, سنيك واصل التعمق في منطقة العدو حتى اقترب من الجهاز البيني, و فجأة تلقى اتصالا من نعومي.

    "سنيك هل تسمعني؟ إنها نعومي"

    "نعومي!؟" سنيك صاح متفجئا. "ماذا --؟"

    ريتشارد توتر.

    "استطعت الحصول على جهاز اتصال آخر, العقيد و الآخرون لم يلحظوا هذا" نعومي تهمس بسرعة.

    "نعومي, هل صحيحا ما قاله العقيد؟"

    "... نعم. و لكن ليس كل ما قلته كان كذب. بعضه حقيقة" صوتها كان حزين جدا.

    "من أنت؟"

    "لا أعلم. لا أعلم كيف كان شكل والداي, أو بما كانوا ينادون. لقد اشتريت الإسم الذي استعمله, الهوية بأكلمها نقدا. هل تذكر عندما أخبرتك سبب هوسي بالجينات؟ ذلك كان حقيقة"

    "لأنك أردت أن تعرفي من أنت. هذا ما قلته"

    "نعم... أردت أن أعرف من أنا, من أي جنس, ما هو عمري... "

    "نعومي -- "

    حصل توقف مؤقت قبل أن تندفع نعومي في الحديث مجددا.

    "لقد التقط في روديجيا, في الثمانينات عندما كنت يتيمة"

    "روديجيا؟ خلال حرب العصابات؟"

    "زمبابوي كانت مستعمرة بريطانية كما تلعم. لقد كان هنالك عددا ضخم من السكان الهنود في ذلك الوقت. و لعلي حصلت على لون هذه البشرة من هناك, و لكني لست متأكدة من هذا حتى"

    "نعومي, لماذا تقيمين في الماضي؟ إن كنت تفهمين نفسك في هذا الوقت فهذا يكفي"

    "أفهم نفسي؟ لم يستطع أحد فهمي, و آخرهم نفسي" صوت نعومي أصبح مشوش فجأة.

    "لقد كنت في بحث مستمر عن نفسي, بمفردي. حتى قابلت أخي, و الآخر"

    "أخاك؟" سنيك سأل.

    "نعم. فرانك ييجر"

    "ماذا قلت؟" سنيك رد بسؤال.

    "لقد كان جندي صغير أيضا. وجدني على وشك الموت من الجوع قرب نهر زامبيزي فتقاسم مؤنته معي"

    جنود صغار. ليس من النادر وجود أطفال يشاركون في الحروب كمقاتلين في المناطق المليئة بالحروب. نظام قاسِ يحول الأطفال البريئين إلى أكثر الجنود وحشية. في حالات عديدة, مخدرات خاصة تستعمل لمنع الإستجابة الطبيعية للخوف. و النتيجة هي جعلهم يقفون في الخطوط الأمامية لأكثر المعارك رعبا, و استخدامهم في استطلاعات استكشافية في أراض ملغمة.

    ”نعم, الرجل الذي دمرته كان أخي, فرانك ييجر, عائلتي الوحيدة"

    "هذا مستحيل -- جراي فوكس أخاك؟" سنيك لم يستطع إخفاء ارتباكه.

    "لقد نجونا من ذلك الجحيم معا, ذلك لأنه حماني. لقد كان كل شئ بالنسبة لي. لقد كان الشاهد الوحيد لوجودي, و الشخص الوحيد الذي جعلني أشعر أنني بشر"

    "جراي فوكس أحضرك إلى أمريكا؟"

    "كلا -- لقد قابلناه في موزمبيق"

    "قابلتموه؟" يبدو أن سنيك شعر بشئ. "هل تعنين بيج بوس؟"

    "نعم. هو الذي أحضرنا إلى هنا. أخيرا حررنا. لكن فرانك عاد مع بيج بوس إلى الحرب. و عندما عاد إلي, كان --" نعومي سكتت. الصمت تحدث عن غضب كامن, عن خسارة لا تعوض.

    "لقد قطعت وعدا على نفسي أن أنتقم منك, قتلت اخي و الرجل الذي أحسن إلي. لهذا السبب انضميت لـ فوكس هاوند, لأنني أيقنت اني سألتقي بك إن طال الزمان أو قرب..."

    "هاهي فرصتك إذا" سنيك بلا شك, معتاد لأن يكون هدف عدواة الآخرين له.


    نعم -- لقد انتظرت عامين كما تعلم"

    "للحصول على فرصة لقتلي؟"

    "بالضبط, سنتين كاملة أنتظرك و لا أحد غيرك, متلهفة للإنتقام. أشبه بمن يقع في الحب"

    "هل ما زلت تكرهينني؟"

    "-- لا أستطيع قول هذا" لقد كان هنالك أثر للتردد في صوت نعومي. "لقد كنت مخطأة بشأنك"

    "هل قتلت الدكتور السابق؟ عالم الوراثة الذي استخدم جراي فوكس لتجاربه؟"

    "أتعني الدكتور كلاك؟ كلا, إنه فرانك. لقد غطيت على المسألة و جعلت أخي في أمان"

    طبق صمت.

    "هل النينجا -- جراي فوكس -- هنا لقتلي؟"

    "لا أعتقد هذا, فرانك هنا ليتعارك معك لا أكثر. أظن أنني أفهمه, القتال هو الشئ الذي يعيش من أجله"

    "فوكس..." سنيك تغمغم, كما تذكر الرجل الذي كان فيما سبق كان رفيق حرب.

  14. #14
    التسجيل
    17-12-2003
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    3,453

    مشاركة: In the Darkness of Shadow Moses: The Unofficial Truth

    "نعومي, أخبريني بشئ" تحدث بعد لحظات.

    "بشأن فوكس داي, أليس كذلك؟" تحدثت بصوت منخفض, متألم. "إنه فيروس. يقتل فقط الشخص المحدد. أولا يقوم بإحداث أضرار للميكروفيج. فوكس داي يحوي سلسلة من الأوكسجين يستجيب فقط لنوع معين من الجينات"

    "الأوكسجين هو الذي يتعرف على سلاسل الجينات؟"

    "عندما يستجيب الأوكسجين, فوكس داي يدمر خلايا المكروفيج البنائية ليصنع TNF-alpha" نعومي استعادت شخصيتها الهادئة كما أجابت على سؤال سنيك.

    "مالذي يعنيه هذا؟"

    "إنه نوع من السايتوسين -- ببتيد يقتل الخلايا. الـ TNF-alpha تذهب إلى القلب من خلال الجريان في الدم, حيث ترتبط بخلايا القلب"

    "و هذا يسبب نوبة قلبية؟"

    "الخلايا المتضررة تخوض مرحلة أبتوسيس"

    "أبتوسيس -- أتذكر هذا. برمجة الخلايا المتضررة للموت" سنيك تغمغم. الصمت طبق مرة أخرى

    "نعومي --"

    "نعم؟"

    "أعلم أنك برمجتيني لأموت"

    نعومي بقيت صامته.

    "هل ما زال لدي وقت؟" لم تجب عليه.

    "نعومي, لك الحق في قتلي, و لكني لا أستطيع الموت بعد. لا زال لدي عمل لأكمله"

    "اسمع -- أنا لست من قرر استعمال فوكس داي" بدأت تتحدث.

    "لست -- أنت؟"

    "حقنك بـ فوكس داي كان جزءا من هذه المهمة. أردت أن أخبرك بهذا فقط ..." نعومي سكتت, ثم قررت أن تكمل الحديث فجأة. "أنا لست صادقة مع نفسي"

    "نعومي؟"

    "ما أردت اخبار به حقا هو -- سنيك -- أنا -- " نعومي لم تعرف ماذا تقول, ثم فجأة سمعنا صوت رجل خلفها.

    "مكانك! تنحي جانبا!"

    "لا!" نعومي صرخت بشدة. لابد و أن رجال ريتشارد وجدوها. استطيع سماع صوت العراك من خلال الراديو.

    "سنيك ..." بعد هذا النفس, أصبحت بعيدة عن المسمع.

    "نعومي!؟" سنيك صرخ و لكن الذي أجابه هو كامبل.

    "سنيك, لا أستطيع السماح لك بالتحدث مع نعومي"

    "مالذي تتحدث عنه!"

    "إنها رسميا خارج المهمة!"

    "مالذي فعلتموه بها؟ كيف أن نقل المرض إلي كان جزءا من المهمة؟ عقيد, دعني أتحدث إليها!"

    "لا أستطيع فعل هذا, سنيك. لقد حُبست"

    "عقيد -- لقد تخليت عني, أليس كذلك!" استطيع ملاحظة الغضب في صوت سنيك.

    "لا تضيع وقتك بالتفكير في أشياء لا تستطيع تغييرها" كامبل تحدث و هو حريص على أن لا يبدي مشاعره. "إيقاف ميتل جير هو أولى أولاياتك, لا تنسى هذا"

    "لا أصدق أن نعومي كانت اخت جراي فوكس..." ريتشارد تغمغم و هو غائض.

    "هل أنت فرح الآن؟ لقد عرفت من هي"

    "لا استطيع تأكيد هذا" تعابير وجهه كانت غير مفهومة.

    "لقد قلت أنها ليست من طوّر فوكس داي" قررت أن أخاطر بسؤاله. ريتشارد لم يقل شئ, و هذه هي الإجابة التي أردتها.

    "إنه أنت, اليس كذلك؟"

    "نعم..." تفاجئت باعترافه.

    "فوكس داي كان أحد مشاريعي"

    "و نعومي؟"

    "-- محترفة من الدرجة الأولى. مشروع فوكس داي كان في بدايته عندما انضمت إليه. لقد علمت بطريقة ما أننا نبحث عن اخصائي علم وراثة. حالما اضمت, المشروع تقدم بشكل كبير" ريتشارد توقف قليلا, ثم تابع حديثه. "لقد أعطيتها منصب القيادة. عندما تم الفيروس, هي من أسماه فوكس داي. ما ظننته تكريس الذات للعمل كان في الحقيقة عطش للإنتقام" تغمغم نادما.

    لقد عرفت أي نوعا من العلاقات كانت بينهما عندما قرأت تعابير وجهه.

    "هل كنت تقابلها؟"

    "لقد كانت تستغلني" صحح قولي و ضحك ضحكة مصطنعة. حتى هذه النقطة, أحد رجال ريتشارد أتى حاملا الأخبار السيئة. بعد همسة منه, تعكر ريتشارد.

    "مالذي حصل؟"

    "ماستر ميلير لم يكن ماستر ميلير" التوتر واضح على يتشارد.

    "ماذا؟"

    "الرجل الذي ارسلته ليتحرى عن ميلير قام بإبلاغنا. لقد وجده قتيلا في بيته في ألاسكا"

    "إلى من كنا نتحدث إذا --؟" لا أحد يملك إجابة لهذا طبعا.

    حول هذا الوقت في شادو موزيس, سنيك أخيرا استطاع تفادى العدو ليصل إلى الجهاز. لقد أدخل الطباقة, و لكن شيئا ما كان خاطئ: عندما قبلت الشفرة, إنذار اطلق. "شفرة الإطلاق ادخلت" صوت إلكتروني تحدث. "جميع الأنظمة مستعدة. في انتظار إطلاق الصواريخ"

    سنيك وقف مذعورا.

    "لا! لقد ألغيت إمكانية الإطلاق!" سنيك صرخ. إجابة سؤاله أتت من شخص غير متوقع من خلال الراديو.

    "شكرا لك يا سنيك" إنه ماستر ميلير -- أو ربما, رجل انتحل شخصيته. "إعدادات الإطلاق الآن جاهزة, لا شئ يستطيع إيقاف ميتل جير الآن"

    "ماستر, مالذي يحصل!"

    "نحن ممتنون لك حقا, لم تحضر لنا المفتاح فقط, بل أنك أدخلت شفرة الإطلاق أيضا"

    "ماذا؟"

    "حتى مع قدرات مانتيس الذهنية, لم نستطع الحصول على الشفرة التي مع رئيس داربا, و من ثم أوسلت قتله قبل أن نجرب شيئا آخر..."

    بينما سنيك يستمع مذهول, ميلير أكمل.

    "كما ترى, لم يكن بقدورنا إطلاق صارورخ للإنذار حتى. بلا شئ يدعم مطلباتنا, كنا حتما في الجحيم"

    "ماستر, مالذي تتحدث عنه؟"

    "كون شفرة الإطلاق ليست في أيدينا, قررنا اللجوء إلى خطة أخرى. لقد قررنا أن نجعلك تعمل لمصلحتنا يا سنيك"

    "ماذا؟"

    "جعل ديكوي أكتوبس ينتحل شخصية رئيس داربا كان جزءا من الخطة. كنا نحاول أن نأخذ المعلومات منك لكن -- فوكس داي قضى عليه"

    "هل تقصد أنه تم التخطيط لكل هذا؟" سنيك تحدث من خلال أسنان مطبقة. "لجعلي فقط اشغل ميتل جير..."

    ضحكة الإرهابي الساخرة سمعت.

    "هل اعتقدت أن وصولك إلى هذا المدى بفضل مهاراتك الخاصة؟ أعد التفكير"

    "ماستر, ماذا عنك؟ هل أنت جاسوس؟"

    أكمل حديثه متجاهلا سؤال سنيك.

    "جميع إعدادات الإطلاق جاهزة الآن. البيت الأبيض لن يكون له خيار سوى تسلمينا المضاد الحيوي حالما يرون قدرات هذا السلاح النووي. و لن يستعملون شيئا علينا مرة أخرى, ابدا"

    "يستعملون شيئا عليك؟ مالذي استعملوه عليك؟"

    "البنتاجون قد أكملوا خطتهم مسبقا. مهمتك انتهت في غرفة التعذيب. أنت الوحيد الذي لا يعلم بشئ. ليس بالأمر الممتع, اليس كذلك, سنيك؟" يستهزأ.

    "من أنت!؟"

    "سأخبرك -- إن استطعت الوصول إلي"

    "أين أنت؟"

    "قريب جدا يا سنيك, قريب جدا"

    كامبل فجأة تحدث.

    "سنيك, هذا ليس ماستر ميلير!"

    "مرحبا كامبل, لقد فات الأوان على هذا" تحدث متهكما.

    "جثة ماستر ميلير وجدت في بيته إنه ميت على الأقل لثلاثة أيام. لم نعلم بهذا لأن اتصاله كان أرضي. حسب مي لينج, فإن إشارته تنبع من داخل القاعدة"

    "إذا من أنت؟"

    "لقد كنت تتحدث لي طوالي تلك الفترة --" الرجل نطق "سنيك..." صوته تغير, و عرفت من هو كما عرف سنيك.

    "ليكويد" سنيك قطع الإتصال و أخذ يركض.

  15. #15
    التسجيل
    17-12-2003
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    3,453

    مشاركة: In the Darkness of Shadow Moses: The Unofficial Truth

    ميتل جير كان يعمل في الوقت الذي وصل إليه سنيك, و ليكويد كان على وشك الصعود إلى مركز القيادة. سنيك صوب مسدسه نحوه.

    "ليكويد!"

    "هل ستطلق النار على أخاك؟" ليكويد وقف كما هو.

    "لماذا انتحلت شخصية ميلير؟"

    "لأستغلك بالطبع" ليكويد رد محاورا. "و الخطة نجحت أيضا. لقد فعلت بالضبط ما أردنا منك فعله" إهانة سنيك اكتلمت بقول ليكويد التالي. "أنا متأكد أن أسيادك في البنتاجون يتفقون معي"

    "لماذا لا تزال تذكرهم؟"

    "أنت لم تعد حتى تناقش الأوامر التي تعطى إليك ,أليس كذلك, سنيك؟ محارب قل شأنه ليصبح ألعوبة في أيدي الآخرين" ليكويد تأوه مبالغا. "أوقف التهديد -- أنقذ الرهائن -- كل هذا مجرد تمثيلية"

    "تمثيلية؟" سنيك رد.

    "كل ما أراده البنتاجون هو أن تأتي على صلة بنا" ليكويد يشرح, و من الواضح انه يستمتع بردة فعل سنيك. "و هذا يفسر موت رئيس آرمز تيك و ديكوي أكتوبس"

    "مستحيل..."

    "في الحقيقة, ليس مستحيل. غاية الخطة هي قتلنا و استعادة جثثنا الغالية التي تم تحسين أدائها بتعزيز جيناتها, و استعادة ميتل جير أيضا. لقد ارسلت بواسطةالبنتاجون فقط لتنقل وباء فوكس داي"

    سنيك ذهل.

    "هراء -- ماذا عن نعومي؟ هل تعمل مع البنتاجون...؟"

    "هذا ما اعتقدوه, و لكنها لم تفعل ما أمروها به"

    "مالذي تعنيه؟"

    "لدي جواسيس في الـ DOD. نعومي على ما يبدو غيرت عمل الفيروس قليلا قبل بدأ المهمة. حافزها و هدفها غير معروف"

    سمعت نخرة عدم نفاذ الصبر من ريتشارد الذي قربي.

    "ألهذا السب اقترحت اعتقال نعومي؟ لتعرف لماذا فعلت هذا؟"

    "جيد. و لكن من المخيب للظن أنه لم يكن سوى خطة انتقام. و لكننا ما زلنا لا نعلم أي نوع من التغييرات التي حصلت لـ فوكس داي" ليكويد صمت قليلا ثم تابع. "و لكن يكفي هذا, لقد وضعت مضاد فوكس داس الحيوي في لائحة المطلبات"

    "يوجد مضاد حيوي؟" سنيك سأل متفاجئا.

    "لابد من هذا, و لعل هنتر هي الوحيدة التي تعلم بهذا الأمر. على كلٍ, قد لا يكون هذا مهما"

    "لماذا؟"

    "لقد اقتحمت القاعدة بنجاح, و الفيروس القاتل انتقل إلينا جميعا. أكتوبس و رئيس آرمز تيك ماتا بالتأكيد. و لكن لا أنا و لا أوسلت -- حتى أنت بدت علينا علامات المرض..."

    "هل تعني أنه يوجد خطأ في نظام التهديف لـ فوكس داي؟"

    "من يعلم, و لكن ما دمت بصحة جيدة, فأنا بأمان. جيناتنا متطابقة, في النهاية"

    "إذا نحن --"

    "توأمين, نعم. و لكننا لسنا توأمين عاديين. نحن وجهين لعملة جينية زائفة 'Enfants terrible'..." صوته بدأ يشير إلى الغضب. "لقد كنت المحظوظ . لقد انتقوا جميع خواص والدنا السائدة و وضعوها داخلك" سنيك لزم الصمت. والده بيج بوس جزءا من الماضي الذي اراد أن يتركه خلفه. ماض لطخ بجريمة قتل الأب. ليكويد لم ينهي حديثه. "كل ما هو غير مرغوب به أعطي لي. متروك -- من عملية الإستنساخ التي كان هدفها أنت. السبب الوحيد لقدومي لهذه الحياة هو ولادتك أنت"

    "كيف أكون المتفوق -- أيها الرجل؟"

    "نعم, و لكنك كذلك. و أنا الحثالة. هل تفهم كونك تبدأ حياتك كنفاية جينية!" الكره و الغضب الذي في صوت ليكويد أفزعنا, سنيك بقي صامتا. "و لكن والدنا اختارني أنا" ليكويد تحدث متعمدا و بتأني.

    "الهذا السبب أنت مهووس بـ بيج بوس؟ حب منحرف؟"

    "حب؟ إنه كره يا أخي. لقد اختارني عالما أنني الأدنى. و أنا على وشك أن أنتقم منه على هذه الجريمة!" ضحك ليكويد ساخرا من ذهول سنيك. "حتى أنت لن تستطيع فهم هذا. شخصا حصل على الفرصة ليقتل والده و لكن لم يستطع! لقد حرمتني من كل شئ حتى هذا الإنتقام. و لكنني سأنجز ما حلم به بيج بوس و لم يحققه. و بهذه الطريقة سأقتله -- بالتفوق عليه" ليكويد انهى ادعائاته بالقفز إلى مركز قيادة ميتل جير. سنيك اطلق رصاصاة من مسدسه و لكنها ارتدت من درع ريكس.

    "اللعنة!" سنيك طبق أسنانه من الغضب بينما ليكويد ينادي متهكما من مركز القيادة.

    "سنيك, اعتبر نفسك محظوظا. ستموت بأعظم سلاح رآه العالم. هذا أقل شئ أستطيع فعل من أجلك يا أخي"

    ميتل جير الآن في طور التشغيل, و قد بدأ يتحرك. صوت حاد, كمحرك تيربو, تبعه صوت ليكويد من المكبر.

    "سأريك عرضا سريعا لما سيراه العالم قريبا -- القرن الحادي و العشرين سينتمي للشيطان الذي لا يعرفونه!"

    ميتل جير اتجه نحو سنيك كـ كائن حي. درعا مؤلف من أحدث التقينات و غير قابل للنفاذ إلا من قبل القنابل HEAT (High Explosive Antitank). لكن الدكتور إيميريك اقترح على سنيك أن يدمر الرادار ليطفئ جيمع أجهزة الإستشعار. سنيك ضرب مرارا و تكرارا و لكن المعركة صعبة ضد سرعة ميتل جير الهائلة و قوة اللهب الكبيرة. أخيرا, قدم ريكس ستدهس سنيك. على كلٍ, سنيك استطاع النجاة, شخصا استطاع أن يبعده عن القدم في آخر لحظة.

صفحة 1 من 6 123456 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •