صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 28

الموضوع: قصص للأطفال

  1. #1
    التسجيل
    04-12-2003
    المشاركات
    13,612

    Smile قصص للأطفال

    قصص ألف ليلة وليلة....الياقوتة العجيبة

    {الياقوتة العجيبة}

    كان "نور الدين" تاجراً غنياً يعيش في إحدى مدن أسيا البعيدة، وكان محبا للأسفار والتنقل في البلدان، فيشتري البضائع ويبيعها، فيعود عليه ذلك بربح وفير أتاح له العيش في نعمة دائمة.

    وفي يوم من الأيام، علم التاجر " نور الدين " أن قافلة تستعد للسفر إلى مدينة بغداد، فاشترى بضائع كثيرة ونقلها على الجمال وسار بها مع القافلة، يمني نفسه برحلة ممتعة يحقق بها أمنيته بالربح الوفير ومشاهدة بلاد الله الواسعة.

    بعد مسيرة عدة أيام وصلت القافلة إلى سهل فسيح مملوء بالأشجار المثمرة، ويخترقه نهر ذو مياه عذبة صافية، فتوقفت القافلة وأنزلت أحمالها، ونصبت خيامها لتستريح بعد عناء السفر الطويل.

    وفي صباح أحد الأيام استيقظ "نور الدين" باكراً وذهب يتنزه بين الأشجار ويبترد (يغتسل) بمياه النهر المنعشة، وهو مأخوذ بجمال الطبيعة حتى مضى أكثر النهار. ولما عاد لم يجد للقافلة أثراً. فقد حملت أمتعتها وتابعت مسيرتها إلى بغداد، دون أن يفطن أحد إلى غياب أحد أفرادها.

    بقي "نور الدين" مذهولاً من هول المفاجأة، واحتار ماذا يفعل، لاسيما وأنه لا يدري أي طريق سلكتها القافلة.
    قضى " نور الدين " ليلته نائماً فوق أحد الأغصان خوفا من الوحوش المفترسة، وفي الصباح سار على غير هدى حتى أنهكه التعب، فجلس تحت شجرة ليستريح.

    وبينما هو يحدق في ما حوله، لمح من خلال التراب حجرا كريما يتلألأ بريقه في ضوء الشمس، فنهض مسرعا والتقطه وخبأه في طيات ثوبه، ثم تابع سيره والجوع يكاد يهلكه، حتى لاحت له عن بعد قباب ومبان ضخمة ومآذن شامخة، فولى وجهه شطرها، فإذا به بجد نفسه في مدينة نظيفة الشوارع حسنة الترتيب واسعة. فسار فيها على مهل وقد هده الجوع والتعب والإرهاق حتى قادته قدماه إلى قصر فخم تعلوه القباب، ووجد على بابه رجلاً تبدو على محياه أمارات الطيبة والمروءة.

    اقترب "نور الدين" من بواب القصر وحياه في أدب وقال له: هل من وسيلة يا سيدي تدلني عليها للحصول على طعام أسد به جوعي، فقد مضى علي يومان كاملان لم أذق فيهما طعاما.

    فقال البواب: إن المدينة مليئة بالمطاعم، فلم لا تذهب إلى أحدها وتتناول من الطعام ما تشاء؟

    فأجابه " نور الدين " في إعياء وتردد: إنني غريب مسكين لا أملك نقوداً. فقد ضاعت أموالي وبضاعتي مع القافلة التي فقدتها وهي في طريقها إلى بغداد، وزاد قائلا: ولكني أملك هذا الحجر المتلألئ. ثم أخرج من بين طيات ثوبه الحجر الأحمر الذي وجده في الطريق وقدمه إلى البواب الطيب.

    ما كاد البواب يرى الحجر الكريم حتى فتح فمه مندهشا وقال ل "نور الدين": أتملك مثل هذا الحجر الكريم النادر، ثم لا تجد بعد ذلك ثمن وجبة من الطعام؟ اذهب يا رجل توا إلى سلطاننا العظيم وقدم له هذا الحجر، وسوف يكافئك عليه مكافأة سخية. إنها ياقوتة ثمينة ستزدان بها مجموعة السلطان القيمة.

    دهش "نور الدين" لهذا الكلام وأسرع الخطى نحو قصر السلطان العظيم، وطلب إلى الحاجب مقابلة السلطان لأمر مهم.

    سمح السلطان لنور الدين بمقابلته، فأدخل قاعة العرش، حيث شاهد السلطان يجلس في هيبة ووقار وحوله الأمراء وكبار رجال الدولة.

    تقدم " نور الدين " من السلطان مبهور الأنفاس وأظهر الياقوتة الحمراء وقال في أدب: قدمت يا سيدي من بلاد بعيدة لأقدم لكم هذا الحجر الكريم النادر لعلمي بشغفكم باقتناء الأحجار الكريمة.

    أخذ السلطان الياقوتة وقلّبها بين يديه مبهوراً من كبرها وجمالها، ثم أمر بضمها فوراً إلى مجموعته النادرة، وكافأ "نور الدين" بسخاء وكرم.

    مضت الأيام.. وأحب السلطان أن يمتع بصره بتأمل الياقوتة الجديدة، فأمسك بها وأخذ يقلّبها بين يديه.. وفجأة امتلأت القاعة بدخان ملون كثيف، ثم انقشع الدخان عن شاب وسيم الطلعة، فاخر الثياب، فذهل السلطان، ولكنه سرعان ما استجمع شجاعته وهدوءه وقال للشاب: من أنت؟ وماذا أتى بك إلى هنا؟

    فأجاب الشاب بصوت هادئ: أنا يا سيدي أمير الياقوت.. وإن لوجودي هنا قصة لا أستطيع البوح بها.. ولكني أعرض عليك خدماتي، فمرني بما تشاء وعلي الطاعة.

    أطرق السلطان برأسه إلى الأرض مفكراً، ثم تقدم نحو الشاب، وقال له: إن الله أرسلك إلينا في الوقت المناسب. ففي مثل هذا اليوم من مطلع كل شهر يفد علينا تنين مخيف، يهددنا ويهدد رجالنا ونساءنا وأطفالنا، ولا يكف عنا شره حتى نقدم له شاباً من خيرة شباب بلدنا ليلتهمه ويسد به جوعه، ثم ينصرف من حيث أتى ليعود في الشهر التالي فنقدم له شابا آخر، حتى بتنا ونحن من شره في بلاء عظيم. ثم تابع السلطان كلامه: فهل باستطاعتك أيها الشاب النبيل أن تخلصنا من شر هذا التنين.

    فأجاب الشاب في ثقة وحزم: نعم يا مولاي. أنا واثق من قدرتي على تخليصكم من شر هذا التنين، على شرط أن تأتيني بسيف بتار وترشدني إلى مكانه.

    فأمر السلطان بتلبية طلبه فورا.

    في اليوم المحدد الذي اعتاد فيه التنين الحضور لالتهام فريسته، كمن أمير الياقوت في مكان خفي، وما هي إلا لحظات حتى اهتزت الأرض وسُمعت ضوضاء شديدة ارتجت لها أرجاء المكان، ثم ظهر التنين المخيف، والشرر يتطاير من عينيه وينبعث اللهب من بين أنيابه الحادة. ولكن ذلك لم يرهب أمير الياقوت الذي يتمتع بقوة سحرية خارقة، بل تقدم بخطوات ثابتة نحو التنين. ولما أصبح على قيد خطوات منه رفع سيفه وضربه به ضربة شديدة فصلت رأسه عن جسده الرهيب.

    أسرع أمير الياقوت إلى السلطان ليزف إليه بشرى القضاء على التنين المخيف. سر السلطان من ذلك وعانق الشاب وراح يقبّله بتأثر وفرح وإعجاب، وقال له وهو في غمرة الفرح: لن أسألك أيها الشاب عن سر مجيئك إلينا، ولكني كنت قد قطعت عهدا على نفسي أن أزوج ابنتي " نور الحياة " لمن يخلصني من شر هذا التنين، وها أنا اليوم قد حققت لي هذا الأمنية، لذلك فإن ابنتي ستصبح منذ هذه اللحظة زوجة لك إن رغبت في ذلك.

    رحب أمير الياقوت بالزواج من " نور الحياة " فسر الملك بذلك سرورا عظيما وأمر بأن تقام الزينة في جميع أنحاء المملكة، وأن تعم الأفراح جميع الناس، فقد صار أمير الياقوت زوجا لابنة الملك.

    سكن الأمير وزوجه نور الحياة قصرا جميلا، وعاشا في سعادة وهناءة. ولكن سحابة من الكآبة كانت تخيم فوق هذا البيت السعيد، وتنغص على الأميرة حياتها. كانت تعلم أن زوجها أمير الياقوت يحتفظ في قرارة نفسه بسر خفي يأبى أن يبوح به لأحد، وكثيرا ما سألته أن يكشف الستار عن هذا السر ولكنه كان في كل مرة يحذرها من إثارة هذا الموضوع أمامه مرة أخرى.

    في ذات يوم، كان العروسان: أمير الياقوت ونور الحياة، يتنزهان على شاطئ البحيرة حول القصر. أصرت نور الحياة على أن تعرف سر زوجها الخفي، وألحت عليه. وما إن بدأ بالكلام حتى ثارت موجة عاتية من عرض البحيرة وتقدمت نحو العروسين واختطفت أمير الياقوت. ورأت نور الحياة زوجها وقد خطفته هذه الموجة وابتلعته في غمضة عين.

    دبّ الخوف في قلب الأميرة وأسرعت عائدة إلى القصر في ذهول وهي تبكي زوجها الذي ابتلعته المياه، وقصت على والديها ما حدث لزوجها. وسرعان ما انتشر الخبر في أرجاء القصر، فحزن الجميع لحزن الأميرة وأخذ السلطان يواسيها محاولا أن يخفف عنها مصابها الأليم، ولكن الأميرة استسلمت لحزنها، واتخذت من غرفتها ملجأ تبكي فيه زوجها الحبيب الذي لم تستطع مرور الأيام أن تمحو ذكراه من خاطرها.
    وفي إحدى الليالي، وكان الهم قد أخذ بها كل مأخذ، خرجت من القصر في ضوء القمر، وسارت على محاذاة البحيرة في المكان الذي فقدت فيه زوجها. ولما نال منها التعب، جلست تحت جذع شجرة تبكي ذكرى زوجها حتى مضى من الليل نصفه، وهي ذاهلة عما حولها.

    فجأة سمعت أصواتا غريبة تنبعث من وسط البحيرة، ثم انجلت الأصوات عن مشهد غريب أذهلها وكاد يفقدها عقلها. رأت جماعة من الجنيات الصغيرات يفرشن الأرض حول البحيرة، بالحشائش الخضراء والأزهار الملونة، ثم انشقت المياه عن مركب كبير يتقدمه شيخ عجوز يمسك بيده شابا تتدلى على جيبه ياقوتة حمراء كبيرة.. ثم خرجت من بين الأمواج راقصة حسناء تحمل بيدها دفا تضرب عليه وترقص على نغماته مما جعل أمير الياقوت يعجب بها ويلاحقها بعينيه.

    عجبت نور الحياة لهذا المشهد الغريب، وتملكتها الغيرة فاندفعت بلا وعي نحو الراقصة وانتزعت الدف من يدها وراحت تضرب عليه وترقص على نغماته رقصا أثار إعجاب الأمير والشيخ العجوز ودهشتهما.

    تقدم الشيخ العجوز من نور الحياة وخاطبها قائلا: أيتها الأميرة نور الحياة، إنني أعرف قصتك مع ولدي أمير الياقوت، ولكنك أنت المسؤولة عما حدث لك وله، لأنه ممنوع عليه أن يذيع سره. ولكني بعد أن رأيت رقصتك الجميلة فإني على استعداد لأن ألبي لك أي رغبة تريدين.
    فأجابته الأميرة في توسل: أريد أن تعيد لي زوجي الحبيب.

    فقال الشيخ العجوز بصوت ملؤه العطف والحنان: اسمعي يا بنيتي، هل تعدينني بأن تكوني زوجة مطيعة لا تتدخل بشؤون غيرها ولا تسأل زوجها عن سر قصته؟

    فقالت نور الحياة على الفور: "أعدك يا سيدي بأن أكون كما رغبت".

    وما هي إلا لحظة حتى اختفى الموكب وبقي أمير الياقوت إلى جانب الأميرة نور الحياة.

    وهكذا عاشا حياة جديدة كلها سعادة واطمئنان.



  2. #2
    التسجيل
    04-12-2003
    المشاركات
    13,612

    مشاركة: قصص للأطفال

    صديقة
    بقلم : سمر المزغني

    خطرت على بالي فكرة الخروج للتفسح والترويح عن النفس لذلك اخترت الذهاب الى الحديقة العمومية التي تقع حذو النافورات الرقراقة . بدأت ارتاح لصوت خرير المياه ثم حولت نظري فرأيت عشرات الناس يتجولون بين ممرات الحديقة ، وما شد انتباهي فتاة صغيرة تبكي على مقعد بدموع غزيرة ، اشفقت عليها واخذت احملق فيها : لها عينان زرقاوان كصفاء السماء الوادعة ، لها انف صغير وفم ظريف وبشرتها بيضاء كبياض الثلج الناصع ، يداها ناعمتان ، وجهها مضيء كاضاءة الشمس للكون في كبد السماء ، يشع براءة وطهرا ، تبدو هادئة ، ولكن نظرتها تؤكد انها تواجه مشكلة صعبة .
    دون ان اشعر ، تقدمت نحوها وربتت على كتفها ثم كفكفت عبراتها الحارقة ، فالتفتت الي مستغربة … كانت تلبس معطفا احمرا ولها فستان احمر قان وحذاء جميل ، مع ذلك كانت حزينة كئيبة : " ترى ماذا بها ؟" … كيف يمكن لي مساعدتها ، سالتها : " مالك يا اختي؟"… ارادت ان تقول شيئا لكنها لم تستطع ، وارتمت بين احضاني باكية ، وبعد قليل اخبرتني انها اضاعت امها ، خففت عنها وطفقت أسالها واحكي لها طرفا فافرجت عن كربها ونسيت مصيبتها واخذت تتجول معي ونحن نتجاذب اطراف الحديث ، كانت طيبة القلب ، وعلى حين غرة سمعت صوتا رقيقا استدرجنا اليه ، واذ بنا نشاهد امرأة تشبه صديقتي الجديدة "سوار" … واندفعت نحوها سوار صائحة "امي ، امي" وعرفتنا لبعضنا ، و يا لفرحتي فقد سمعت انها ستنتقل مع عائلتها الى حي مجاور لحينا … اصبحت صديقتي المفضلة ولما رجعت للبيت اخبرت افراد عائلتي بالامر ، وانني سعدت كثيرا ، الا ان اختي الصغيرة حسدتني قليلا … ابي انقذني من غيرتها ووعدنا باصطحابنا للحديقة في اقرب فرصة .


  3. #3
    التسجيل
    04-12-2003
    المشاركات
    13,612

    مشاركة: قصص للأطفال

    حوار بين جرثومين ( للأطفال)

    حوار بين جرثومين (للأطفال) في باحةِ المدرسة ، تَقَابَلَ جُرْثُومان . قالَ الأوَّلُ للثاني : - أراكَ هَزِيلاً وشاحِباً .. ألمْ تعثرْ على عَمَلٍ بعد ؟ قال الثاني : - لا .. إنني أحاولُ ، ولكنني لم أنجح . قال الأوّل : - ولماذا ؟ .. فالأطفال هنا كُثُر .. وبإمكانِكَ التسلل إلى أحدهم بسهولة ! قال الثاني ، وهو يشير إلى ولدٍ يستندُ إلى الجدار : - إنني أحاول مع هذا الولدِ منذُ أيَّام ، ولكن لافائدة ! قال الأوّل : - هل حاولتَ التسللَ إليهِ عن طريق مايأكل ؟ أجابَ الثاني : - فَعَلْتُ .. ولكنَّهُ لايأكلُ الطَّعَامَ إلاَّ طَازَجَاً ونظيفاً ! قال الأوَّل : - حاول الانتقالَ إليهِ عن طريقِ الفاكهة ، فهي وسيلة سريعة وناجحة . قال الثاني : - صَعْبٌ .. فهو يغسلُ الفاكهةَ جَيِّداً قبلَ أن يتناولها ! قال الأوَّل : - إذاً ، تسلَل إليه عن طريق أسنانه . قال الثاني : - مستحيل .. إنَّهُ يحملُ الفرشاةَ والمعجونَ معه ، وينظِّف أسنانه بعد كل وجبة ! قال الأوّل : - لم يبقَ إلاَّ الحلوى . هل فَكَّرْتَ بالتسلل إليهِ عن طريقها ؟ قال الثاني : - فَكَّرتُ بهذا ، ولكنَّهُ لايأكلُ الحلوى المكشوفة ، ولايقترب من بائعها ! هَزَّ الجرثومُ الأوَّلُ رأسه ، وقال : - إذاً عليك أن تتركَهُ ، وتبحثَ عن ولدٍ غيره لايفعل كلَّ هذه الأشياء المزعجة!

  4. #4
    التسجيل
    04-12-2003
    المشاركات
    13,612

    مشاركة: قصص للأطفال

    غندور الكسول

    غندور الكسول اقتربت الأم من فراش ابنها غندور، قالت له: اصح يا حبيبي ! لكن غندور بقي نائماً، هزته برفق، تمطى بكسل، ذهبت الأم إلى المطبخ وهي تقول: سأحضر لك الفطور، هيا ! بعد قليل عادت الأم لترى غندور في سريره مستغرقاً في النوم، هزته، قالت له: تأخرت عن المدرسة يا غندور، أسرع …أعددت لك الفطور، اغسل وجهك، وارتد ثيابك. لكن غندور تململ في فراشه، وعاد إلى النوم، اضطرت أمه أن تجره من سريره إلى المغسلة كي يغسل وجهه ويرتدي ثيابه، ذهب إلى المدرسة دون أن يتناول فطوره، ولم يشرب كأس الحليب الطازج، لأنه تأخر عن المدرسة، وعليه أن يسرع. هرع إلى المدرسة، طرق على باب الصف، قال له الأستاذ: تأخرت هذه المرة أيضاً ! ما هذا يا غندور ؟!سأسمح لك بالدخول اليوم، ولكن إذا تأخرت مرة ثانية، لن أدخلك إلى الصف أبداً. جلس غندور في مقعده، وهو يشعر بالنعاس، فقد خالف أوامر أمه ولم ينم باكراً لأنه كان بتابع برامج التلفاز، شعر بالجوع أيضاً، ولم ينتبه إلى شرح الأستاذ لشدة جوعه، ولم يفهم شيئاً من الدرس، فجأة أشار له الأستاذ بيده وقال: هيا يا غندور، حل هذا التمرين على السبورة. وقف غندور أمام السبورة صامتاً، قال له الأستاذ: ما بك يا غندور ؟! لماذا لا تحل التمرين ؟! أجاب غندور : لا أعرف .. قال الأستاذ: لماذا لا تنتبه أثناء شرح الدرس ؟ أطرق غندور برأسه خجلاً، قال له الأستاذ: أنت ولد كسول ومهمل، ألا تخجل من نفسك ؟! انظر إلى رفاقك المجدين الذين يأتون إلى المدرسة مبكرين، ويكتبون وظائفهم، ويدرسون، وتعلّم منهم أن تكون تلميذاً نجيباً، ألا تخجل حين ينادونك غندور الكسول ؟! ظل ّ غندور مطرقاً برأسه وهو يشعر بالذنب، وكلمة غندور الكسول ترن في أذنيه، وتلاميذ الصف ينظرون إليه بإشفاق وشماتة.


  5. #5
    التسجيل
    09-11-2003
    الدولة
    الإمارات العربية المتحدة - أبوظبي
    المشاركات
    9,205

    مشاركة: قصص للأطفال

    ما شاء الله قصص للأطفال؟ حلو. بقول لبنات أخوي يقرأونه. مشكور شيخنا Exodia على القصص.

  6. #6
    التسجيل
    04-12-2003
    المشاركات
    13,612

    مشاركة: قصص للأطفال

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Empress uae
    ما شاء الله قصص للأطفال؟ حلو. بقول لبنات أخوي يقرأونه. مشكور شيخنا Exodia على القصص.
    العفو Empress uae
    إن شاء الله عجبتك القصص
    انتبهي تتأثري بالقصص لأنها للصغار بس

  7. #7
    التسجيل
    01-03-2002
    المشاركات
    6,591

    مشاركة: قصص للأطفال

    شكرا على الموضوع

  8. #8
    التسجيل
    05-12-2004
    الدولة
    ][][@! S @ 3 o O o D ! A ® @ B ][][
    المشاركات
    1,567

    مشاركة: قصص للأطفال

    جميله جداا القصص
    تنمي خيال الطفل
    ومنو يدري يمكن يطلع في يوم من الايام اديب
    مشكوررر واايد
    موضوع تحفه
    وطريقة عرضه حلوه

  9. #9
    التسجيل
    04-12-2003
    المشاركات
    13,612

    مشاركة: قصص للأطفال

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة CuttingSword
    شكرا على الموضوع





    العفو أخوي CuttingSword



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *همس الورد*
    جميله جداا القصص

    تنمي خيال الطفل
    ومنو يدري يمكن يطلع في يوم من الايام اديب
    مشكوررر واايد
    موضوع تحفه
    وطريقة عرضه حلوه
    العفو * همس الورد *
    وهلا فيك
    والحمد لله أعجبك الموضوع
    وإن شاء الله في إضافات
    يعني بأزود كمان بعض القصص
    ومشكور على كل شيء

  10. #10
    التسجيل
    04-12-2003
    المشاركات
    13,612

    مشاركة: قصص للأطفال

    هدايا فيروز..من أجمل الحكايات الشعبية


    هدايا فيروز

    كان شعبان رجلاً فقيرًا يعيش مع زوجته في قريةٍ تجاور الجبل، عيشةً غايةً في الضِّيق، ولم يكن لهما أولاد. وكان يعمل في البحث عن الملح بين صخور الجبل ويبيعه إلى أهل القرية.

    وذات يومٍ، راحت زوجته تملأ علبة الملح من الكيس الذي أحضره، فرأت بين حبّات الملح شيئًا يلمع، فأسرعت لتُريه لزوجها وقالت: أنظر هذا الحجر، إنّه يبدو مثل فُص ألماس الذي في خاتم زوجة رئيس القرية.

    فقال زوجها: إذا كانت هذه ماسة حقيقيّة، فإنّها تكون كنزًا ثمينًا رَزَقَنا الله به، وسنصبح من الأغنياء.

    في تلك اللحظة، طرق الباب طارق. تردّد شعبان في فتح الباب، ثم أخفى الماسة المُتلألئة في جيبه وفتح الباب فوجد امرأةً عجوزًا يبدو عليها المَرض والتّعب. قالت: أعطوني ممّا أعطاكم الله.

    أسرع شعبان يقول: ليس عند... وقاطعته زوجته، فتوقّفت الكلمة على شفتيه، إذ تذكّرت الزّوجة الطيبة أنّ الله قد أعطاها كنزًا منذ لحظاتٍ! وتحيّر شعبان كيف يعطي المرأة ممّا أعطاه الله وقطعة الماس لا تتجزّأ.


    أنقذته زوجته من حيرته وقالت للعجوز: تفضّلي يا خالة، لقد أعطانا الله خيرًا، لكنّنا لا نعرف كيف نعطيك منه الآن.

    وفجأةً، استقامَت المرأة العجوز، وزال كثير من تجاعيد وجهها، وابتسمت وقالت: أنا وضعتُ الحجر الثّمين في كيس الملح، لأنّكما أبديتما استعدادًا ليُشارككما الآخرون في ما أعطاكما الله، فسيرزقكما الله بالمولود الذي تشتاقان إليه.

    وقبل أن ينطق شعبان وزوجته بكلمةٍ كانت المرأة الغريبة قد اختفت!

    تحقّق كلام العجوز ورَزَق الله شعبان وزوجته بنتًا جميلةً ذكيّةً سمّياها "فيروز". وكلّما كبرَت ازداد جمالها وذكاؤها.

    اتّفق شعبان وزوجته أن يحتفظا بالحجر الثمين إلى حين تكبر فيروز ويحين ميعاد زواجها.

    وظلّ شعبان يعمل في البحث عن الملح. وانقضت عدّة أيامٍ من دون أن يعثر على شيءٍ منه، فقالت فيروز لوالدها، وقد أصبحت فتاةً باهرة الجمال: أود أن أخرج معك للبحث عن الملح يا أبي. فقال والدها: إنّني أسير مسافاتٍ طويلةً في الجبل وستتعبين وتلفحك الشّمس بِحَرّها. فقالت: لن أتركك تعمل وحدك من أجلنا. وخرجت معه.

    وفي ذلك اليوم، وجدا شِقًا كبيرًا في الجبل مملوءًا بكمياتٍ كبيرةٍ من الملح، فملأ شعبان كيسه وبدأ رحلة العودة إلى البيت قبل أن ينتصف النهار.

    وفيما هُما يسيران، أوقفهما فجأةً رجل وبجواره كلب ضخم، وصاح قائلاً: قِفَا!

    فوقفا.

    تقدّم الغريب من شعبان وبيده سيف وقال له: عليك أن تختار... إمّا أن تزوّجني ابنتك، وإمّا أن تزوّجها لهذا الكلب.

    قال شعبان في دهشةٍ شديدةٍ: وهل من المعقول أن أزوّج ابنتي لهذا الكلب؟

    قال الرّجل الغريب: إنّه ليس كلبًا، إنّه أمير وأنا تابعه!

    قال شعبان وهو يراقب السّيف الموجّه إليه: وإذا وافقتُ على زواجها من الكلب ثم أردتُ أن أراها، فكيف أراها؟ وما إن قال شعبان هذه الجملة حتى وقف الكلب على رجليه الخلفيّتين وشيئًا فشيئًا تحوّل إلى أميرٍ وسيمٍ رشيقٍ، وقال لشعبان: أنتَ إذن لا تعترض على زواجي من ابنتك؟

    قال شعبان: هي ابنتنا الوحيدة وستحزن أمّها كثيرًا إذا ابتعدَت عنها. فقال الأمير: إذا لم أتزوّج ابنتك سأصبح حيوانًا مرةً أخرى.

    وهنا تدخّلت فيروز وقالت لأبيها: حرام أن نتركه يا أبي يعود إلى الصّورة التي شاهدناه عليها منذ لحظاتٍ. ففهم والدها أنّها توافق على الزّواج منه، فوافق هو أيضًا.

    وفورًا انشقّ الجبل بجوارهم، ودخلوا فيه كلّهم، ووجد شعبان نفسه في مدينةٍ كبيرةٍ كلّها مبنية من البلّور الثمين. وتمّ الزفاف في احتفالٍ كبيرٍ.

    وبعد الزفاف، سأل شعبان زوج ابنته: كيف أستطيع أن أرى ابنتي عندما أودّ زيارتها؟

    فأعطاه الأمير قطعةً من جريد النّخل وقال له: عندما تحبّ أن ترى ابنتك، اضرب الأرض عن يمينك بهذه الجريدة، ثم اضربها عن يسارك ضربةً أخرى، عندئذٍ ترى ابنتك.

    وما إن أمسك شعبان قطعة الجريد بين يديه، حتّى وجد نفسه بجوار الجبل، في المكان الذي قابل فيه الأمير وتابعه.

    عاد شعبان إلى بيته. وما إن رأته زوجته عائدًا وحده حتى صرخت: أين ابنتي؟ أين تركتها؟ ابنتي حبيبتي.. ماذا حدث لها؟

    قال شعبان: لقد تزوّجت ابنتك رجلاً عظيمًا. تعالي معي لرؤيتها.

    ضرب شعبان الأرض بقطعة الجريد عن يمينه وعن يساره فانشقّت الأرض، وظهر سلّمٌ طويلٌ نزلا عليه ووصلا إلى مدينة البلّور.

    فَرِحَت فيروز بزيارة أمّها، ورأت الأم أن عند ابنتها كل ما كانت تحلم به: حليّ غالية وملابس كثيرة متنوعة وقصر عظيم.

    زار الأب وحده فيروز فقالت له: ليس من العدل يا أبي أن أعيش في كل هذا النعيم وأتمتّع بالراحة والسعادة وتعيش أنتَ وأمي في فُقرٍ وتعبٍ. فأخبرها أنّه بعد عودته سيبيع الماسة الثّمينة وسيعيش مع أمها في هناءٍ وسعادةٍ.

    فقالت له فيروز: اذهب إلى زوجي واطلب منه الجحش الصّغير وقُل له: زوجتك فيروز تطلب إليك ذلك.

    وبغير تردّدٍ أعطاه الأمير الجحش الذي طلبته فيروز. فلمّا عاد إلى ابنته قالت له: إنّه جحش صغير لا يصلح للركوب، لكنه يساوي وزنه ذهبًا. فما عليك إلاّ أن تضع تحت فمه صندوقًا ثم تقول: أسمعنا صوتك الجميل. ومع أن صوته لن يكون جميلاً، إلاّ أنّ قطع الذّهب ستتساقط من فمه حتّى تملأ الصّندوق.

    أوّل ما عمله شعبان هو الذّهاب إلى صاحب فندقٍ في قريةٍ مجاورةٍ ليردّ له مبلغًا كبيرًا من المال كان قد اقترضه منه. وأخبر صاحب الفندق أنّه سيردّ إليه المال وطلب غرفةً يستريح فيها. والحقيقة أنّه أراد أن يقيم في مكانٍ لا يراه فيه أحد.

    دُهِشَ صاحب الفندق من هذا الطلب، لأنّه يعرف أنّ شعبان فقير لا يستطيع دفع أجر المَبيت في غرفةٍ، وهو أفقر من أن يتمكّن من سداد ديونه كلّها دفعةً واحدةً. وسأله: هل ستأخذ هذا الحيوان معك إلى الغرفة؟ فقال شعبان: إنّه صغير جدًا وسأحتفظ به معي.

    قال صاحب الفندق لنفسه: يجب أن أعرف سرّ هذه الثروة التي هبطت فجأةً على شعبان. وتسلّل وأخذ ينظرُ من ثقبٍ بالباب، فشاهد شعبان يضع صندوقًا تحت فم الجحش ويقول له: أسمعنا صوتك الجميل. وسرعان ما شاهد الصندوق يمتلئُ بقطع الذّهب التي تساقطت مع نهيق الجحش.

    كاد صاحب الفندق يجنّ من الدّهشة، لكنّه تمالك نفسه، واعتزم أن يستولي على هذا الجحش. وأسرع يبحث في القرية حتى وجد جحشًا حديث الولادة، فأخذه وعاد به إلى الفندق، وانتهز فرصة دخول شعبان إلى الحمّام وقد ترك جحشه في الغرفة، فأسرع وأخذ الجحش العجيب ووضع مكانه الجحش الآخر.

    سدّد شعبان دَينه لصاحب الفندق، وعاد إلى بيته، ونادى زوجته وقال لها: لقد انتهى عهد الفقر. أنظري إلى فم هذا الجحش الصغير. تطلّعت الزّوجة إلى زوجها في دهشةٍ واستنكار، وهو يمسح على رأس الجحش ويقول: أسمِعنا صوتك الجميل. لكن فم الجحش بقي مُغلقًا، ولم تتساقط منه القطع الذّهبية. وظنّت الزّوجة أن زوجها فقد عقله، بينما اشتدّت حيرة شعبان، وأدرك أن جحشه العجيب قد سُرِق منه. فعاد يضرب الأرض بقطعة الجريد ليزور ابنته فيروز.

    دُهِشَت فيروز عندما رأت علامات الحزن على وجه والدها. ولما قصّ عليها ما حدث، قالت له: لا شكّ في أن هناك مَن استبدل جحشًا آخر بالجحش الذي أعطاه لك الأمير. على كلّ حال، اذهب إلى زوجي الأمير وقُل له إنّني أطلب إليه أن يعطيك مطحنة القمح الصغيرة.

    قال شعبان: وماذا أفعل بمطحنة قمحٍ صغيرةٍ؟ لسنا بحاجةٍ إلى مطحنةٍ فلدينا واحدة. فأصرّت فيروز على أن يطلب المطحنة ففعل. فوضعها شعبان في جيبه، وأخبرته ابنته أن المطحنة ستعطيه كلّ ما يتمنى من أصناف الطعام.

    أخذ المطحنة وذهب إلى الفندق ليستريح وليسأل عن الجحش العجيب، وفي الطريق استراح مرّات وكانت المطحنة تقدّم له أشهى المأكولات.

    وصل شعبان الفندق ولم يخطر بباله أن صاحب الفندق هو الذي استولى على جحشه، وأراد أن يجعل صاحب الفندق يساعده في البحث عن جحشه الغالي، فدعاه إلى غداءٍ فاخرٍ، كان يريد أن يحدثه في أمرٍ مُهمٍ ودخل غرفته ليستريح.

    أمّا صاحب الفندق فتساءل: مِن أين يأتي شعبان بالمال بعد أن أخذتُ جحشه العجيب؟ وأسرع يتجسّس على شعبان من ثقب الباب، فرآه يدير المطحنة الصغيرة والمطحنة تقدّم له أنواعًا مُختلفةً من الطعام. ذهب فورًا إلى بائع الطواحين وفرح كثيرًا عندما عثر عنده على مطحنةٍ صغيرةٍ تُشبه مطحنة شعبان، وكان البائع قد أعدّها ليلعب بها ابنه الصغير، فاشتراها منه وعاد إلى فندقه.

    تغدّى شعبان وصاحب الفندق. وبعد الغداء غافل الرجل شعبان ووضع له في كوب شرابه مسحوقًا مُخدّرًا، وأثناء نوم شعبان أخذ صاحب الفندق المطحنة الصغيرة في جيبه ووضع مكانها المطحنة التي اشتراها من بائع الطّواحين.

    استيقظ شعبان وسأل كثيرًا عن جحشه ولم يجد مَن يدلّه عليه. وعاد إلى منزله وقال لزوجته: سندعو كلّ أصدقائنا وجيراننا إلى وليمةٍ حافلةٍ. حاولت الزوجة أن تعترض، لكنّ زوجها أصرّ على تنفيذ اقتراحه، وهو واثق أنّه سيقدّم لهم طعامًا لم يأكلوا مثله في حياتهم.

    وقبل حضور المدعوين، وضع شعبان المطحنة في وسط الدار وأدارها. وكانت صدمته كبيرة عندما لم تقدّم المطحنة أيّ شيءٍ. وأدرك أنّ هناك مَن استبدل هذه المطحنة بمطحنته العجيبة عندما كان نائمًا في الفندق.

    بدأ الجيران والأصدقاء يتوافدون إلى المنزل وشعبان يحسّ بالحرج والخجل. لذلك أسرع يستعمل جريدة النّخل، وضرب بها الأرض يمينًا وشمالاً ليذهب إلى ابنته فيروز. وحكى لها قصّته فقالت له: أعتقد أن صاحب الفندق يعرف مكان الجحش العجيب والمطحنة السّحرية، لذلك إذهب إلى زوجي الأمير وقُل له: زوجتك فيروز ترجو منكَ أن تعطيَني العصا المُطيعة.

    قال شعبان: وبماذا تفيدني العصا التي تقولين عنها؟

    قالت فيروز: لن تخسر شيئًا إذا أخذتَ تلك العصا.

    استجاب الزوج فورًا لطلب الأب، وأعطاه العصا داخل صندوقٍ جميلٍ من الخشب الثّمين الأسود اللاّمع.

    عاد الأب إلى ابنته فيروز، وفتح الصندوق وتأمّل العصا، ثم قال لإبنته: لستُ في حاجةٍ إلى هذه العصا، فهي لا تختلف عن غيرها، والصّندوق يصلح لأن أضع فيه شيئًا أثمن من العصا.

    قالت فيروز: لماذا تحكم على الأشياء من ناحية الشّكل يا أبي؟ هذه عصا تطيع صاحبها، فإذا ظَلَمك شخص أو أصبح قاسيًا عليك فانظر إلى الصندوق وقُل للعصا: أخرجي من فراشك، فإنّها سرعان ما تقفز مِن الصّندوق وتتّجه نحو الظالم، وتنهال عليه ضربًا، ولن تكفّ عن الضّرب إلاّ إذا صحتَ بها قائلاً: عودي إلى نومك يا عصا، فإنّها تكف عن الضرب وترجع إلى الصّندوق.

    شَكَر شعبان ابنته على هديتها المُفيدة، وقفل الصّندوق وانطلق فورًا إلى الفندق الذي فَقَد فيه الجحش والمطحنة السّحرية.

    ما إن وصل شعبان حتّى قال صاحب الفندق لنفسه: سأدعوه أنا إلى العشاء الليلة لأعرف ماذا يحمل هذه المرّة، فقد تكون معه أداة سحرية جديدة.

    قصّ شعبان على صاحب الفندق قصصًا كثيرةً أثناء العشاء ثم قال له: هل تعلم أنّ هناك جحشًا ينهقُ ذهبًا، ومطحنةً تُقدّم طعامًا عندما تديرها؟ لقد سمعتُ عن هذه الأشياء، وهي أشياء مُدهشةٌ حقًا، لكنّها لا تساوي قيمة ما أحمله في هذا الصندوق.. إنّ في هذا الصندوق شيئًا لا يعادله شيءٌ في قيمته وفائدته.

    وعندما سمع صاحب الفندق حديث شعبان فكّر في ما يوجد في الصّندوق. وقال لا بد أن أحصل على هذا الصّندوق بأيّة وسيلةٍ.

    نام شعبان تلك الليلة في الفندق، ووضع الصّندوق تحت رأسه وأغمض عينيه وتظاهر بالنّوم العميق. وبعد فترةٍ تسلّل صاحب الفندق إلى الغرفة، ثم اقترب من الفراش وأمسك بالصّندوق ليأخذه. لكن شعبان لم يكن نائمًا، بل كان ينتظر مجيء السّارق،‍ وما إن وضع الرجل يده على الصندوق حتى قفز شعبان صائحًا: "أخرجي يا عصا من فراشك".

    وفي الحال انطلقت العصا المُطيعة من الصندوق وانهالت على صاحب الفندق ضربًا على رأسه وظهره وذراعيه ويديه. فخرج من الغرفة يصرخُ مُستغيثًا. لكنّ العصا كانت تتعقّبه حيثما ذهب وتضربه بغير شفقةٍ ولا رحمةٍ، وشعبان يتبعهما ويراقب ما يحدث.
    رجا صاحب الفندق شعبان أن تكفّ العصا عن ضربه، وكاد يموت من الألم، فقال شعبان: أعطني الجحش الذي يتساقط الذّهب من فمه، والمطحنة التي تقدّم الطعام، وإلاّ فلن تكفّ العصا عن ضربك.
    ازدادت آلام الرّجل، وكلّما حاول شخص أن يبعد العصا عنه نالته من العصا ضربة قويّة تبعده. وأخيرًا اضطرّ صاحب الفندق إلى أن يقول لشعبان، وقد استلقى على الأرض مُستسلمًا بعد أن أصبحت آلامه لا تُطاق: سأردّ لك كلّ شيءٍ. دع العصا تكفّ عن ضربي.

    لكن شعبان لم يأمر العصا بالكف عن ضربه إلاّ بعد أن استعاد المطحنة والجحش.

    في اليوم التالي، عاد شعبان إلى زوجته ودعا جيرانه وأصدقاءه إلى داره، وقدّم لهم طعامًا شهيًا لم يسبق أن أكلوا مثله. ثم أخذ الجحش إلى غرفةٍ بعيدةٍ في الدار، ووضع صندوقًا تحت فمه وقال له: أسمعنا صوتك الجميل. فأخذ الجحش ينهقُ، وقطع الذهب تتدفّق من فمه. فأخذها شعبان وأعطى كلّ واحد من الحاضرين كميةً كبيرةً من قِطَع الذهب، فانصرفوا شاكرين مُهلّلين فرحاً وهم يقولون: لا شكّ أنّ شعبان قد عثر على كنزٍ كبيرٍ في الجبل أثناء بحثه عن الملح. إنّه حقًا رجلٌ طيّبٌ، يُحبّ أن يشاركه الآخرون في ما أعطاه الله. بارك الله فيه وأسعده كما أسعدَنا!
    أستمتعوا بالقراءة

  11. #11
    التسجيل
    04-12-2003
    المشاركات
    13,612

    مشاركة: قصص للأطفال

    {أميرة السُّكَّر}
    بقلم: نجيب كيالي

    جاء بائع الألعاب إلى دكانه بدمية جديدة، اسمها: ((أميرة السكَّر))، وضعها على رفٍّ جميل في صدر الدكان.‏

    على الرف المقابل اصطفَّتْ دمى كثيرة للنمر، والدب، والببغاء، وغيرها.‏

    نظرتْ هذه الدمى إلى أميرة السكّر، فشعرتْ بالغيظ. قال النمر:‏

    -أكاد أُجَنُّ.. لماذا يضعها البائع على رف وحدها؟! هل هي أحسن منا؟!‏

    قال الدب ساخراً:‏

    -طبعاً أحسن.. فهي دمية جديدة تلبس ثوباً أبيض، ونحن دمى قديمة، وألواننا باهتة.‏

    ردد الببغاء الجزءَ الأخير من كلام الدب:‏

    -نحن دمى قديمة، وألواننا باهتة.‏

    ازداد غيظ النمر، فلكز الببغاءَ قائلاً:‏

    -اخرسْ.‏

    أثناء النهار تضاعفَ غضبُ الدمى من الأميرة، فالأطفال الذين دخلوا إلى الدكان مع أمهاتهم كانت عيونهم تتعلق بها، ولا تنظر إليهن!‏

    كانت الأميرة لا تكفُّ عن الابتسام، وكلَّ خمس دقائق تمدُّ يدها اليمنى إلى الأمام، وترمي سُكَّرة.‏

    خلال ساعات فقط انتشر خبر الأميرة بين كثيرٍ من أطفال المدينة، فصاروا يحضرون بالعشرات لرؤيتها، وقد رفض صاحب الدكان أن يبيعها، لأنه لا يملك منها دميةً أخرى. إنها للدعاية –كما قال- وفي الأسابيع القادمة ستأتيه أعداد منها، فيستطيع الراغبون عندئذٍ أن يحصلوا عليها.‏

    لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل حدث شيء آخر: تضايق البائع من كثرة الأطفال القادمين إلى دكانه، فمنعهم من الدخول، لكنَّ ثلاثةً منهم رجَوْه، وألحوا، فسمح لهم أن يدخلوا مدة عشر دقائق. أثناء وجودهم مدت الدمية يدها، ورمتْ سكَّرة، فقفز الثلاثة في الهواء، ولما أمسكها أحدهم هتف الآخران:‏

    -هييه يا أميرة.. واحدة لي.. واحدة يا حلوة.‏

    قال الدب بعد أن رفع مؤخرته الثقيلة، وخَبَطها على الرّف، فكاد ينكسر:‏

    -اسمعوا.. ها هم يهتفون لها!‏

    ردد الببغاء:‏

    -اسمعوا.. ها هم يهتفون لها!‏

    ارتفعت أصوات الدمى كلها:‏

    -هذه إهانة لنا جميعاً!‏

    عادت إلى الدب روحُ السخرية، فقال:‏

    -في الليل سأضغط عليها بمؤخرتي، فأجعلها مثلَ هريسة اللوز!‏

    هزَّ النمر رأسه قائلاً:‏

    -سأترك لك أمرها، فأنا لا أهتم بهذه الفرائس الصغيرة.‏

    عندما اقترب الدب منها ليلاً لم تخف منه كما توقَّع، لكنها قالت:‏

    -مرحباً.‏

    ورمتْ سكَّرة، فالتقطها بقائمته الأمامية، وقال لنفسه: ((تضحك عليَّ بهذه الهدية!))‏

    اقترب منها أكثر والشر في عينيه، لكنَّ شيئاً جمَّده في مكانه قبل أن يصل إليها.. إنه نور ابتسامتها الحلوة.. نورٌ لطيف كأشعة القمر يضيء ظلام الدكان!‏

    في تلك اللحظة رمتْ سكَّرةً ثانية على رقبته، فدغدغتْهُ، فتعجب من نفسه إذ وجد أنه يشعر ببعض المرح، ولا يدري إن كان وجهه قد ابتسم للأميرة!‏

    الغريب أكثر أنه جلس أمامها كطفل، وقال:‏

    -أرجوك أيتها الجميلة احكي لي حكايتك.‏

    رمتِ الأميرةُ السكّرة الثالثة، وبدأت تتكلم:‏

    -أنا مجرد دمية صنعوني على شكل أميرة رائعة عاشت في الزمان القديم اسمها (لؤلؤة). كانت وحيدةَ أبويها، وكان والدها حاكمَ مدينة وراء البحر، يعمل أهلها في استخراج الذهب، لكنَّ رجاله كانوا يستولون على القسم الأكبر من ذهبهم، وينقلونه إلى خزائنه.‏

    عندما دخلت لؤلؤة المدرسةَ في طفولتها خافتْ منها التلميذاتُ والتلاميذ، وتوقعوا أن تستولي على أدواتهم، لكنها راحت توزِّع السكاكرَ على الجميع، فبدؤوا يحبونها، ومع مرور الأيام كبرتْ، فقال عنها أهلُ المدينة:‏

    ((لؤلؤة لا تشبه أباها)).‏

    ((لؤلؤة زهرة في أرض الشوك)).‏

    ((لؤلؤة تشبه أمها الطيبة)).‏

    وذات يوم ثار أهل المدينة على أبيها، وقتلوه، ولما صارت أميرةً في مكانه طالبتها أمها بالثأر له، فقالت:‏

    - طبعاً سأثأر.. قسماً سأثأر.‏

    في الحقيقة كانت أمها تكره قسوةَ أبيها، لكنها حزنتْ لقتله، فدعتها لتثأر له.‏

    خاف الناس من الأميرة التي أحبوها حينما علموا أنها مصممة على الثأر، وفي أحد الأيام مرَّ موكبها في شوارع المدينة، فإذا بها شبه خالية! توقف الموكب في الساحة الكبيرة، وأمرت الأميرة مناديها أن يدعو الناس إلى الخروج، لكنَّ أحداً منهم لم يفتح باب بيته، عندئذ قالت لجنودها:‏

    -هيئوا المدافع.‏

    كان أهل المدينة يراقبون من وراء النوافذ، فقالوا:‏

    -إنَّ لؤلؤة مثل أبيها، وقد خدعتنا زمناً طويلاً!‏

    لكنّ انفجار الطلقات أحدث مفاجأة كبيرة! صاحت امرأة:‏

    -السماء تمطر حلوى!‏

    وصاح رجل:‏

    -إنها سكاكر.. سكاكر!!‏

    انفتحت الأبواب والنوافذ كلها، وخرج الكبار والصغار يلتقطون هدايا الأميرة التي وضعتها في المدافع بدلاً من القذائف، ثم انطلقوا نحوها يهتفون:‏

    -عاشت لؤلؤة.. عاشت أميرة السكَّر.‏

    بدءاً من ذلك اليوم نما حبهم للأميرة كما تنمو الأشجار تحت أشعة الشمس، فقد فتحتْ لهم خزائنَ البلاد، وأتاحت لهم فرصَ العمل، وأخذت ترسل للفقراء منهم كلَّ ما يحتاجونه مع السكاكر: طعاماً وسكاكر.. ملابسَ وسكاكر.. كتباً للثقافة وسكاكر!‏

    لكنَّ أمها غضبتْ ذات مساء، وسألتها:‏

    -لماذا لم تثأري لأبيك يا لؤلؤة؟‏

    قالت لؤلؤة:‏

    -لقد ثأرتُ يا أمي.‏

    -كيف؟!‏

    -قتلتُ الحقد في القلوب، وزرعتُ مكانه الحب.‏

    صاح الدب:‏

    -فعلاً إنها أميرة رائعة!‏

    التفت حوله، فرأى الدمى الأخرى قد اقتربتْ، ويبدو أنها سمعت الحكايةَ كلَّها، فهتف الجميع:‏

    -عاشت أميرة السكر.‏




  12. #12
    التسجيل
    04-12-2003
    المشاركات
    13,612

    مشاركة: قصص للأطفال

    السلحفاة والأرنب

    بقلم: طلعت سقيرق

    خرجت البطة من الماء بعد أن سبحت طويلا ، وكعادتها أخذت تبحث في التراب الطري عن دودة تلتهمها .. مر الفلاح النشيط فحياها أجمل تحية ثم قال :

    - كيف حالك أيتها البطة ؟؟ .. أراك وحيدة اليوم على غير العادة..أين صديقك الأرنب .. لا بد أنه يقفز مرحا هنا أو هناك ؟؟..

    قالت البطة وهي تنظر إلى البعيد :

    - سأخبرك يا صديقي الفلاح رغم أن الأمر قد يبدو غريبا بعض الشيء .. أنت تعرف الكثير عن تلك القصة التي تروى هنا وهناك عن السباق القديم الذي جرى بين السلحفاة والأرنب ، وكيف استطاعت السلحفاة أن تسبق الأرنب ، لتكون هذه القصة شيئا لا ينسى من جيل إلى جيل؟؟..

    قال الفلاح :

    - كل هذا أعرفه فما الجديد يا صديقتي ؟؟..

    أجابت البطة :

    - الجديد أن الأرنب عاد ليسابق السلحفاة .. منذ أيام وهو يفكر بالأمر وأخيرا رأى أن يعيد للأرانب كرامتهم .. إذ كيف يمكن للسلحفاة أن تسبق الأرنب وهو المعروف بسرعته ، إنه شيء لا يطاق .. هكذا قال لي ..

    ضحك الفلاح ثم قال :

    - هذا غير معقول ، إذ نعرف جميعا أن الحكاية رسخت في الأذهان ولن تتغير ، ونعرف أنه لا يعقل أن تسبق السلحفاة الأرنب بعد مرور هذا الزمن على الحكاية ، فالأرنب لن يعود إلى خطأ أحد أجداده ، ألست معي في ذلك ؟؟ ..

    هزت البطة رأسها بفخر وقالت :

    - يبدو أنك لا تعرف البقية .. أتظن أن السباق الذي نسمع عنه في الحكاية القديمة هو الوحيد ؟؟.. لا يا صديقي فلقد سبقت السلحفاة الأرنب مرتين بعد ذلك .. أتصدق ؟؟..

    وضع الفلاح يده على خده وقال :

    - حقا هذا غريب عجيب .. أكاد لا أصدق شيئا ، لكن أعرف صدقك أيتها البطة العزيزة .. والله هذا زمن العجائب !!السلحفاة تسبق الأرنب ، وللمرة الثالثة ؟؟ .. أكاد لا أفهم ..

    قالت البطة :

    - في المرة القديمة التي نعرفها نام الأرنب وضيع الوقت هكذا تقول الحكاية .. أما فيما بعد ، وهذا شيء لم تذكره الكتب والحكايات والمصادر على حد علمي ، فقد أخذ الأرنب يمضي وقته في اللعب مصرا على ترك النوم ، لكنه نسي السباق ولم يتذكره إلا متأخرا، وكانت هي المرة الثانية بعد تلك التي تذكرها الحكاية ، أما في الثالثة، فقد حدث أغرب شيء يمكن أن يتصوره العقل .. فالأرنب الذي استعد للسباق كل الاستعداد ، امتلأ بالغرور والغطرسة ، وحين بدأ السباق ، كان أرنبنا يمشي وراء السلحفاة وهو يهزأ من بطئها ، مرة يقلدها ، ومرة يقفز ويصرخ ضاحكا من فكرة هذا السباق غير مصدق أن السلحفاة يمكن أن تسبق أحدا من أجداده ، وحين انتهى السباق فوجئ بأنه كان خلف السلحفاة وليس أمامها !!..

    ضرب الفلاح يدا بيد وقال باستغراب :

    - مسكين هذا الأرنب ، أتدرين أكاد لا أصدق حتى الآن .. لكن أيمكن أن تسبقه هذه المرة .. شيء غريب ..

    أجابت البطة :

    - طلبت مرافقتهما فرفضا بشكل قاطع .. وها أنا أنتظر عودتهما من السباق .. تأخرا كثيرا .. لكن أعتقد أن الأرنب سيفوز هذه المرة .. ما رأيك أن تنتظر معي ؟؟..

    كان الفلاح يفكر باستغراب .. جلس على الأرض قرب البطة وفي ظنه أن الأرنب سيأتي وهو يقفز فرحا بعد قليل .. لكنه فجأة قفز واقفا وقال :

    - سامحك الله ، كدت أنسى عملي ، العمل أهم شيء ، لن أكون كسولا مثل تلك الأرانب التي جعلت السلحفاة تسبقها !! سأسمع منك الحكاية عند عودتي من الحقل ..

    مضى الفلاح وهو يردد بصوت مرتفع :

    - هذه أم العجائب وأبوها أيضا .. سلحفاة تسبق أرنبا ؟؟.. لا إله إلا الله ..

    بقيت البطة وحيدة تنتظر ، وكانت بين الحين والحين تنظر إلى البعيد بتساؤل ..

    عندما عاد الفلاح من حقله أدهشه أن يرى الأرنب حزينا كئيبا ، وكان يقف بعيدا عن البطة إلى حد ما .. سأل الفلاح البطة بلهفة :

    - ماذا جرى ؟؟ كأن الجواب مرسوم في هيئة الأرنب لكن أيعقل أن يكون قد حدث ما خطر في ذهني ؟؟

    قالت البطة متأثرة :

    - إيه يا صديقي الفلاح ، لقد فعلها وخسر للمرة الرابعة ..

    قال الفلاح :

    - حقا إنه أمر أغرب من الخيال لكن كيف ؟؟ ..

    قالت البطة :

    - المرات السابقة لم تعلمه على ما يبدو ، تصور أن يخسر هكذا بكل بساطة ؟؟..

    قال الفلاح :

    - لكن كيف ؟؟..

    أجابت البطة :

    - في هذه المرة ، أمضى الأرنب وقته وهو ينظر إلى صورته عندما انعكست في الماء .. كان كما أخبرني فرحا بصورته الجميلة وهي تتمايل مع تمايل ماء البحيرة ..وهكذا مر الوقت سريعا ، وحين انتبه لنفسه ، كان كل شيء قد انتهى !!.. ومرة رابعة تفوز السلحفاة!!

    قال الفلاح :

    - هذا شيء غير طبيعي ، صديقك الأرنب كسول بشكل لا يصدق ، أو أنه غبي إلى أبعد حد .. على كل تصبحين على خير ..

    مضى الفلاح إلى بيته ، وحاولت البطة أن تعيد الأرنب إلى مرحه .. لكن دون جدوى فقد كان مسكونا بالحزن .. وحين مضى بعيدا ، ذهبت البطة لتنام وتستيقظ باكرا ..


  13. #13
    التسجيل
    15-12-2004
    المشاركات
    3,621

    Thumbs up مشاركة: قصص للأطفال

    ياخي أنت رهيــــــــب
    ماشاء الله عليك , المفروض مربعاتك الخضراء فل
    متميز ماشاء الله

    بصراحة ماقريت من القصص شئ بس بعدين أكيد بقراها لأني ماعرف أقص أي شئ

    ولما أنوم بزران عندي أنواع الإحراجات هذا عمي قص لي قصة وهذا خالي قص لي قصة وأنا ضايع بينهم


    أقول ما عندك قثة البعبع

    مشكور خـيـو



  14. #14
    التسجيل
    04-12-2003
    المشاركات
    13,612

    مشاركة: قصص للأطفال

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة TRY NO RACE
    ياخي أنت رهيــــــــب

    ماشاء الله عليك , المفروض مربعاتك الخضراء فل
    متميز ماشاء الله


    بلاش إحراج

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة TRY NO RACE
    بصراحة ماقريت من القصص شئ بس بعدين أكيد بقراها لأني ماعرف أقص أي شئ
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة TRY NO RACE

    ولما أنوم بزران عندي أنواع الإحراجات هذا عمي قص لي قصة وهذا خالي قص لي قصة وأنا ضايع بينهم


    أقول ما عندك قثة البعبع


    عندي لك نصيحة
    أحكي للواحد منهم قصة تخوف <<< صدقني ما عاد يطلبك قصة

    وينصح بقصة البعبع

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة TRY NO RACE
    مشكور خـيـو
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة TRY NO RACE


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة TRY NO RACE
    العفو أخوي TRY NO RACE
    وتسلم يالغالي على تواجدك

  15. #15
    التسجيل
    17-08-2003
    الدولة
    زهرة المدائن
    المشاركات
    3,162

    مشاركة: قصص للأطفال

    ما شاء الله يا اخي
    بالفعل موضوع متميز من شخص متميز

    فكرة جميلة في منتدى الطفل


    شكرا لك
    ولا تحرمنا من جديدك وطرحك الرائع


    تسلم ايديك

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •