أكمل الفريق الكروي بنادي الشباب جاهزيته لخوض منافسات الموسم الرياضي الجديد بدءاً من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد التي ستنطلق اليوم، حيث وصل الفريق إلى مرحلة متقدمة من الجاهزية وتركيز الجهود على فريق شاب لخوض المسابقة والوقوف على مستوياتهم حتى يكونوا دعامة قوية للفريق الأساسي في الموسم الحالي، ويحظى كل ذلك باهتمام ومتابعة إدارية وجماهيرية وفنية بإشراف المدرب الوطني سلطان خميس ومساعده الوطني هاني أنور، وستكون بداية قص شريط المباريات للفريق الشبابي في المسابقة ضد الصاعد حديثا لدوري الأضواء فريق الحزم مساء الغد على أرض ملعب الأمير فيصل بن فهد.
إتاحة الفرصة
اتخذت إدارة النادي قرارا بأن تتاح الفرصة لإشراك عدد من اللاعبين الصاعدين حديثا من درجة الشباب والفريق الأولمبي بالإضافة إلى اللاعبين المنقطعين عن الفريق في الموسم الماضي لأسباب مختلفة، ومنهم محمد الفيفي وحسن هوساوي وحمد هادي، حيث سيعمد المدرب لإشراك مجموعة كبيرة من اللاعبين في هذه المسابقة للوقوف على مستوياتهم قبل انطلاق مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
استعدادات مبكرة
بدأت إدارة الشباب الإعداد للمسابقة منذ وقت مبكر، فبدأ الفريق تجمعه قبل أكثر من شهر تحت إشراف المدرب سلطان خميس الذي قرر إدخال الفريق معسكرا تدريبيا مغلقا بمعهد إعداد القادة بدلا من ملعب النادي الذي يشهد أعمال الصيانة.. وشهدت التدريبات مشاركة عدد كبير من اللاعبين، حيث وضع المدرب خطة علمية مدروسة من تمارين صباحية ومسائية التي تعتمد على رفع المعدل اللياقي بتدريبات قوية تكتيكية وخططية ورفع حالة التجانس بين اللاعبين من خلال المناورات.
تطعيم الفريق
حرصت الإدارة الشبابية على تطعيم الفريق الشاب بعدد من اللاعبين الذين لم يتمكنوا من خوض لقاءات كثيرة الموسم الماضي في الدوري، فقرر الاستعانة بهم كعامل خبرة، حيث تم استدعاء الحارس طارق الحرقان والمهاجم فهد فلاتة ويوسف عجمي ومحمد الهليل.
الظفر بالمليكي
من جهة ثانية واصل مدرب الفريق سلطان خميس هوايته باستقطاب اللاعبين واكتشافهم، حيث سارع خلال إشرافه على الفريق بإقناع الإدارة بتسجيل لاعب المحور أشرف المليكي الذي شاهده ودون عنه الكثير من الملاحظات الإيجابية مع المدرب عبدالرحمن الحمدان وخطفه وتسجيله في كشوفات الفريق، رغم وجود منافسة من عدة أندية للظفر بخدماته.
لقاءات ودية
لم يتمكن الفريق من توفير سوى لقاءين وديين خلال معسكره الحالي، حيث خاض لقاء وديا أمام النصر وانتهى بالتعادل السلبي، ولقاء آخر أمام فريق الفيصلي انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
واستطاع الجهاز الفني أن يتدارك الأوضاع حيث سعى إلى خوض عدة مناورات أشبه بالمباريات مع فريق سدوس ومع فريق درجة الشباب بالنادي، استطاع خلالها المدرب تطبيق عدد من الجمل التكتيكية.
المجموعة الأقوى
وقع فريق الشباب في المجموعة الثانية لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد التي ضمت إلى جانبه فريقي الأهلي والطائي، والحزم وسيلعب أولى لقاءاته أمام الحزم مساء غد، وتختتم مبارياته أمام الأهلي.. وتعد هذه المجموعة هي الأقوى.
تحقيق اللقب
يمني الشبابيون النفس بالظفر بلقب بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد، حيث لم يستطع الشبابيون تحقيقه بالمسمى الجديد، بينما استطاع الظفر بها مرتين بمسماها السباق كأس الاتحاد.. ويدرك الشبابيون صعوبة المهمة لزيادة حدة التنافس، ولكن ثقتهم العالية باللاعبين الشباب تدفعهم وتزيد من طموحهم لإحراز اللقب.
متابعة إدارية
حظيت تدريبات الفريق واستعداداته بمتابعة دائمة من المشرف على القطاعات السنية الأمير خالد بن سعد وتواجده المستمر لدعم هؤلاء الشباب وإسناد النصائح لهم وتهيئة الأجواء المناسبة للاعبين.
أهدافنا كبيرة
من جانب آخر عبر إداري الفريق نزار العقيل عن تفاؤله التام باستعدادات الفريق الشبابي لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد وفق ما خططت له إدارة النادي، وأشاد العقيل بالدور الكبير الذي تبذله إدارة النادي.. مشددا على أنها وفقت بمنح الفرصة للاعبين الصاعدين.. وبين أن الهدف الكبير لهم هو خروج لاعبين مميزين يكونون دعامة حقيقية ونواة للفريق الأول.. مبينا أن الكأس هدف لكل فريق، ونحن حريصون على الظفر به.