صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 65

الموضوع: قمر وخالد (قصة رووووعه)

  1. #16
    التسجيل
    23-03-2005
    الدولة
    السعوووودية
    المشاركات
    50

    مشاركة: قمر وخالد (قصة رووووعه)

    بالمغرب كل شي كان زاهب ... والشوفير يحمل اغراضهم لتحت... قُمر تمت تدور على الخاتم وين ما قطته بس ما تذكرت ... وراحت عنه وخلته بالغرفه وين ما رمته من القهر ... في السيارةو خالد كان ساكت يطالع الجو من برع ... قُمر كانت صاخه بعد تكتب في دفترها ....

    دخان سيجارة
    هل سمعت فرقعه التبن من السيجارة ...
    هل دققت في الدخان اللذي يرسم اروع الاشكال قبل ان يختفي ...
    يبني احلاما سرعان ما تختفي ... سرعان ما تتحطم
    دواعمها التبن وهاهي تتركها لتتحول الى غبار ناعم
    يفترقان ...
    يتبخران
    هل من المعقول ...
    ان السيجارة تتالم من الفراق...
    يتالم التبن من فراقه عن الدخان ... الذي يذهب بعيدا بالاحلام ويهدمها كلها ...
    هل انا التبن وانت الدخان ...
    هل سأتالم لفراقك يا دخاني ...

    سكرت الدفتر ... وخذت نفس عميق ... عبق عطر خالد زائد دخان الزقاير مزيج غامض وحلو ... ولو انها ما تحب التدخين ... بس ما حبت تعلق عن الموضوع ... خالد مزاجي متقلب ... حزة اللي يبي يكون هادئ فيها يهدأ وحزة اللي في خاطره الهواش يتهاوش ...
    تنهدت بقوة وسكتت عن الموضوع سكرت الدفتر وخلته داخل جنطتها ... اثناء هذا شيلتها راحت على يد خالد ... خالد انتبه لهذا الشي وطالع قُمر يمكن اهي تبي تكلمه بشي بس قُمر كانت لافه ويهها بعيد عنه ... توه بيرد الشيله مكانها بس قعد يطالع الشك اللي فيها ... التطريز كان على شكل طاووش بالوانه الطبيعيه ... متقن وحلو ... ومناسب لقُمر المغرورة ... مثل الطاووس ... متكبرة وجميله وخجوله ... كانت النقيض لندى... ندى كانت اجتماعيه وحبابه ولا تحس بالخجل من اقل شي الا بالمواقف الكبيرة اللي نادرا ماتعرض نفسها لها كانت ندى حلوة بس مو نفس قُمر ... ولا كانت بنعومه قُمر ... بس حبها ... لانها كانت دايما ضده ... بارائه وتناقشه وتنافسه ...ليما قدرت عليه وعلى قلبه ... حب التلقائيه اللي فيها ... حب النضج الغربي فيها... حب لندن اللي اهي تربت فيها ... ولانها انجبت بنت مثل ندى ...
    رد الشيله لعند قُمر ... وكمل تدخينه...
    وصلوا للمطار وكل اغراضهم زهبت وركبوا الطيارة ونفس الموقف مع قُمر بس انتبهت لنفسها عن لا تمسك بيد خالد مثل ذيج المرة ... قعدت تسولف سوالف عشوائية ويا خالد...
    قُمر بابتسام بس بارتجاف: تدري ان الشرياص اهو انثى الشاهين
    خالد مستغرب من سؤال قُمر: ايه ...
    قُمر: وتدري ان الزرافه عظامها اقل من عظام العصفور
    خالد فيه ضحكه بس كاتمها : لا والله مادريت...
    قُمر: انا ادري ... وتدري ان اينشتاين كان يغازل حبيبته العالمه بالمعادلات التفاعليه
    خالد باهتمام: هذي اشاعه...
    قُمر واهي ترتجف على تحليق الطيارة: لا مو اشاعه... هذي المعادلات كان يكتبها بطريقه عاديه وما فيها أي شي غريب بس انه كان يرسم الدلتا على شكل قلب مقلوب ....(تغمض عيونها) وهذي حقيقه.
    خالد استعجب من معلومه قُمر: والله خوش معلومه من قاللج عنها
    قُمر: محد ... انا لاحظت هذا الشي من المعادله اللي خلوها بموضوع المجله ...
    خالد استنكر... لايكون الخوف المسيطر عليها اهو اللي يخليها تتكلم جذي...
    قُمر: وتدري ان النخله بعد لها اسلوب جذب للنخل الذكر
    خالد ما كتم الضحكه هالمرة
    قُمر شوي وتبجي : خالد لاتضحك خلني اتكلم لا اموت من الخوف ...
    خالد : قُمر احنه من زمان استقرينا بالجو وانتي للحين تتكلمين ....
    قُمر خففت من الشد على عيونها ... وشوي شوي تفتحهن ... اول ما شافت اهي ضحكه خالد عليها ... قُمر انقهرت من موقفه
    قُمر: ممكن اعرف انت ليش تضحك
    خالد: ههههههههههههه ولاشي
    قُمر: صج والله ... يعني مني والدرب انت يالس تضحك
    خالد: ايه... تصدقين
    قُمر: لا صج ... انا ادري انك تضحك علي بس تدري ان كل الناس لها مخاوفها ... ولو كانت تافهه.
    خالد:ههههههههههههه لكن خوفج انتي نادر من نوعه ... تطلع معلوماتج العامه كلها بالخوف
    قُمر: تتمنى مثل اللي عندي
    خالد: اني اخاف واهذر ... لا والله ... لو ان شالله اخاف من الصراصير ولا يطلع عندي هالخوف
    قُمر باستغراب:............ ليش انت ما تخاف من الصراصير.
    خالد حس بالمتعه لاول مرة من زواجه: شلون اخاف من الصراصير وانه عندي مزرعه اربيهم فيها .
    قُمر من غير تصديق تطالع خالد: احد يربي صراصير...
    خالد بابتسام: انا
    قُمر: ووين هالصراصير ان شالله بروما ...
    خالد: لا بفينيسيا لان جو الرطوبه يناسبها ...
    قُمر تتنهد: الحمد لله ما بنروح فينيسيا
    خالد واهو يطالعها بخبث: اصلا احنه بنفعد سبوع هني مباشرة من بعدها رايحين على فينيسيا بقايا المده...
    قُمر من غير تصديق: ......................قول والله
    خالد: والله
    قُمر: لا ابوي مو رايحه مكان فيه صراصير ... مابي اروح ... تردني ديرتي او ردني ميلان وانت اقعد ويا صراصيرك ...
    خالد: لا والله بعرفج على شرشبيل
    قُمر: منو شرشبيل
    خالد : الضب اللي عندي . .يحليله هادي ما يتحرك
    قُمر: وعندك ضب بعد
    خالد : ايه ليش ...
    قُمر: صج بدوي ... ما بروح وياك ولا مكان ... اصلا بقعد بروما وانت روح فينيسيا لروحك ... مو رايحه مكان وياك
    خالد: انزين وسبايك شسوي له
    قُمر: يطلعنا هالسبايك شنو دوده
    خالد: لااكبر من الدوده هذا ثعباني المفضل
    قُمر حست روحها بترجع وصكت عيونها عن خالد : اللهم يا ملهم الناس بالصبر ... شنو هالريال يربي كل هالاشياء ... يا ربي بموت ... ماااقدر اخذ نفس
    خالد ناقع من الضحك عليها واهي تسمعه وتتلوم فيه: حرام عليك لا تضحك علي... مااحب انا هالمخلوقات القرفه.
    خالد: ايه انا احذرج ... كلمه ولا حركه من حركات ميلان ومالج الا الصراصير ...
    قُمر: لالا واللي يسلمك ما بسوي شي تكفى ...
    قُمر كانت مصدقه السالفه وخالد يتغشمر عليها لان ما عنده ولا شي من هالاشياء واهو اصلا يخاف منها ... حس بالراحه يوم اكتشف هالقاسم المشترك بينه وبين قُمر ولو انه تافه بس معناته المخاوف نفسها نفسها. وبعد ما سكتت قُمر مرة ثانيه بوقت الهبوط خالد قعد يطالعها واستغل انها كانت مغمضه عيونها واهو يفكر بمدى برائتها ... وحلاوة روحها ... وخفه دمها ...
    نزلوا من الطيارة وخالد هالمرة يسبق قُمر اللي كانت لابسه بنطلون من تحت وباخر عتبه وقف يمسك يدها لان العتبه كان مرتفعه عن الارض شوي ... قُمر يودت يده ونزلت على هدوء مثل ما امرها بس يوم انزلت لصقت شوي فيه وسرعان ما تحركت ... واهي تغطي ويهها بس خالد عرف انها انصبغت بلون الخجل مثل عوايدها ....
    خذوا جناطهم وركب خالد سيارته الجاغوار اللي كانت مركونه بالباركات ... وراح ويا قُمر لشقتهم بوسط احياء روما الغنيه ... الشقه اللي بميلان كانت ولا شي جدام الشقه بروما ... هني الشقه كانت طابقين ... وكانها بيت ... الطابق الارضي صاله ومطبخ وحمام وركن زراعه كبير فيه حوض ماي ... والطابق الثاني اللي يفصل عن الاول بدرج على طرف بس كان سقف الطابق الارضي مفتوح شوي على الطابق الثاني لذا كان من الممكن ان نشوف الرايح والياي ...
    الطابق الثاني كان فيه 3 غرف وجناح فخم ... طبعا الغرفه المقرر انهم يسكنوها كانت الجناح بس قُمر خلت الجناح وقعدت بالغرفه الثانيه وخالد بالغرفه الثالثه ... اللي استاسنت قُمر عليه ان البيت فيه طباخه عربيه ... يعني ما راح تاكل الاكل الاوروبي المايع على حد قولها ... وبتقدر انها تسوي كم طبخه

  2. #17
    التسجيل
    23-03-2005
    الدولة
    السعوووودية
    المشاركات
    50

    مشاركة: قمر وخالد (قصة رووووعه)

    بدلت قُمر ثيابها ولبست جلابيه ثالثه هذي كانت هديه من لولوة لها جلابيه فخمه وحلوة ... لونها كان اصفر بلون القرنفل ... فيها تطريز بالخزر اللامع الابيض ولها كم اسباني ... (واسع)
    وخلت شعرها مهدود على طوله بس يمسكه بروش خفيف لونه ذهبي ... لبست الخاتم اللي عطته اياها عمتها ام خالد وما لبست اكثر زينه لان الحنا كان للحين احمر بيدها ...
    دارت بالطابق الثاني وكل مافيه ... فخامه عجيبه عرفتها انها من ذوق عمها ابو خليل لان اللون الازرق رايح على البيت ... التفتت قُمر للبلكون ... فتحته هبت عليها نسمه بارده ... ظلت واقفه بحيث انها ماتكون لابداخل البلكون ولا برع ... وظلت تتنسم الهوا ... التفتت عشان تروح لقت خالد يطالعها ... ابتسمت له على غير عوايدها واهو رد الابتسام ...
    خالد : تدرين ان لون الاصفر اهو لون الغرور والكبرياء...
    قُمر استغربت: الاصفر لوني المفضل...
    خالد: حتى انا ... يعني ......
    قُمر: قصدك انه مغرورة
    خالد واهو يمشي عنها: ما قلت شي ...
    قُمر :لاتنسى انه لونك المفضل بعد...
    خالد التفت قبل لا يمشي: يعني انه مغرور...
    قُمر بويه طفولي: ما قلت شي ...
    خالد ابتسم ونزل على طول واهو يقول في باله: مغرورة متكبرة ... طالعه على مين ماادري
    قُمر واهي ترفع حاجب واحد: مغرور متعنتر اكل دواك زين؟؟:
    نزلت قُمر مباشرة للمطبخ تعاين الطباخه زينا اللبنانيه ...
    قُمر: يعطيج العافيه زينا
    زينا: الله يعافيكي مدام ... بدك شي
    قُمر: والله خاطري في اكله تشبع ... من يوم ييت ايطاليا وانا مااكل الا الخبز والزبده
    زينا: لك يؤبرني الزين انه اطبخ لك احلى طبخات لبنان واخليكي تشبعي منا
    قُمر :الله يخليج يا زينا والله ما فرحت كثر مافرحت يوم عرفت انج عربيه مع ان شكلج اوروبي
    زينا: كلك زوء مدام ... ساعه والاكل جاهز
    قُمر: خذي راحتج ...
    طلعت قُمر من المطبخ واهي تطالع الساعه ... الحين الساعه 8:45 بتوقيت ايطاليا ... معناته ان توقيت الكويت 11:45 بس منو صاحي في بيتهم لذا قررت تتصل في بيت عمها ...
    دقت على التلفون اللي بالصاله الثانيه...
    ابو خليل: الووووو
    قُمر بصوت مرح: هلا باحلى راعي الو بالجهرا كلها ...
    ابو خليل: هلا بقُمر بن ضاحي ... هلا هلا والله وينج يا نظر عيني مااتصلتي فيني ولا سالتي عن عمج المسكين
    قُمر: هههههههههههههههههه يعلني افداك عمي والله انشغلت بالسفر من منطقه لمنطقه والجو ما يساعد ونادرا ما نحصل الخطوط والله اني ولهت عليكم ياعمي
    بو خليل: الله يخليج يا بنيتي اصيله ... شخباركم بعد وشخبار خالد؟
    قُمر ترفع حاجبه من يوم انذكر اسم خالد: ابخير الحمد لله الله يسلمك عمي ... كاهو تبي تكلمه ...
    بو خليل: أي يوبا خليني اكلمه
    قُمر (تكلم خالد): عمي يبي يكلمك
    تذ1كر خالد ابوه ... ورد حق حزنه العميق ... وخسارته لندى بسبب رغبه ابوه بس تتناسى هالمشاعر ورد على التلفون
    خالد : الو يوبا ... هلا هلا فيك ...... لا يوبا بس . هههههههههههههه لا يوبا والله صدقني من زمان ابي اتصل فيك بس الخطوط ضعيفه ... شلون .... أي أي ... لا تخاف ... (يطالع قُمر بكبرياء) قُمر بعيوني يوبا... لا تخاف عليها ... تتدلع... لا يوبا ... ما ندلع بنات ...
    قُمر وقفت تطالع خالد بكل غرور... شقصده هذا ... انا انشد تدليعه ... يولي اهو وتدليعه بستين الف داهيه...
    خالد: ابوي يبي يكلمج ...
    قُمر خذت السماعه: هلا بالغالي ....
    بو خليل": شوفي يوبا... أي حركه يسويها خالد لج اتصلي فيني وانه اوريج فيه
    قُمر: لاتخاف عمي ... اعوي اذنه ... ما عندنا تدليع احنه للريايييل.
    بو خليل: عفيه على بنتي الغاليه يالله اخليكم لان وراي باجر قعده مبجر
    قُمر: يالله عمي ... تصبح على خير ... سلم على الاهل كلهم
    بو خليل: الله يسلمج حبيبتي ...
    سكرت قُمر التلفون وخالد راح يقعد عند التلفزيون ... اهو يدري ان الحين قُمر بعاصفه من كلامه بس اهو كان متمتع بحرب الاعصاب هذي عن الحزن اللي شوي ويمرضه ...
    قُمر طافت من جدامه : لو سمحتي اخت قُمر
    قُمر التفت له: نعم ...
    خالد: هاتي لي الطفايه... مااوصل لها ...
    قُمر بنص عيون: ان شالله
    عطته الطفايه وتوها بتمشي: العشا شنو
    قُمر: اطباق لبنانيه متنوعه... ليش.
    خالد: لا بس كان خاطري في اكل خليجي ... اذا ماعليج كلافه ابيج تسوين لي قلاص عصير برتقال بارد ...
    قُمر تبتسم بخبث: ان شالله ... تامر امر ....توها بتروح وترد تلتفت... أي اوامر ثانيه ...
    خالد: ايه والله .... ابيج تاخذين قلاص حليب لسبايك ... اكيد يوعان ...
    قُمر تذكرت سبايك انه الثعبان: الحيا هني
    خالد : عيل وين بخليها ... ما تستحمل الرطوبه وايد ... افريقيه مو استوائيه
    قُمر: انت ماقلت انهم كلهم بفينيسيا
    خالد: الا سبايك عزيز علي ...
    قُمر: وينه اللحين
    خالد يرفع روحه وكانه يطلع شي من وراه وقُمر نقزت وراحت المطبخ ...
    خالد تم ناقع من الضحك عليها ... مسكينه ... والله انها فله ... طلت قُمر عليه وشافته يضحك من قلب وعرفت انه مسوي مقلب فيها ...
    قُمر: مرة ثانيه تبي تستخف بدمك مو علي ... على غيري ... فاهم؟
    خالد قام وصارت قُمر صفر جدامه : ان شالله عمتي ... بس لو سمحتي العصير...
    قُمر من غير نفس: بثواني يزهب ...
    راحت قُمر والتف شعرها كله وياها ... خالد تم يطالعها بحنيه... لين ما دخلت المطبخ بعد نص ساعه العشا كان زاهب ومحطوط على الارض مثل السفرة العادي على طلب قُمر ... وقعدت قُمر تييب العصير وكل شي ليما زهبت السفرة . خالد دخل غرفه الاكل شاف ان الطاوله نظيفه ... طلع بره شاف السفره زاهبه مثل ماكانت امه تزهبها على الارض ... طالع قُمر وقُمر فخورة باللي سوته
    خالد: بناكل على الارض؟
    قُمر: أي... وبيدك بعد
    خالد:بس انا مااكل بيدي
    قُمر: ليش.
    خالد: بس ... تعودت مااكل بيدي
    قُمر: اليوم غير ... بتاكل بيدك ... واذا ما قدرت ... انا بساعدك ...
    خالد بدلع: بتوكليني يعني
    قُمر: لا ما بوكلك ... بس بسوي لك اللقمه وانت دخلها ...
    خالد: انتي اللي عرضتني خدماتج ترى
    قُمر: وقد كلمتي ...

    قعد خالد متربع وقُمر قعدت على طرف ... اخذت تلف بقطع الخبز باللحم وتغمسها شوي بالصلصات وتخليها بصحن منفصل ... زهبت صحن كامل ودزته لخالد
    خالد: يعني مسويه كل شي على ذوقج من دون ما تساليني انا شنو ابي
    قُمر حست بالغباء بس القهر من هالياهل .... والله انه يقهر: انزين انت شوف هذا وقول لي شرايك؟
    اكل خالد اول لفه وقعد ياكل بكل هدوء واهو عاقد حواجبه ... وقُمر تطالعها واهي واصله لراسها منه ...
    خالد: زين ... علامج ماتاكلين اكلي اكلي...
    قُمر تطالع خالد بنص عيون ... هذااللي بيطفرني ... يوم كان ساكت كان يقهر . ويوم عصب يقهر ويوم يستخف هم يقهر ... شسوي بعمري ... والله لو على ودي افغصه
    خالد في باله ... ان ما خليتج تخلين هالغرور عنج ماكون خالد بن ابراهيم بن ضاحي يا قُمر.
    وظلوا ياكلون بشهيه غير عن اكل ميلان إلى كان يفر المزاج ويعكره ... ويوم قام خالد عن السفرة راح للطباخه
    خالد: يعطيج العافيه يا زينا
    زينا: الله يعافيك استاز ولو ما عملت شي كلوا من الست أمر
    خالد: لا والله (يطالع قُمر وكانه ما يدري) قُمر اللي سوت كل هذا.؟؟
    قُمر تطالع خالد بزدراء وكبرياء : أي استاز ... ماشاء الله عليها بتعرف لكل انواع الطبخ. .الله يهنيك فيها يا استاز
    قُمر قامت:مشكورة حبيبتي زينا والله الخير والبركه فيج ... (تطالع خالد) الله يهنيك فيني يا خالد
    خالد قبل لا تمشي قُمر: ويهنيج فيني يا قُمر بن ضاحي...
    قُمر تطالع خالد بمثل نظرته ومشت عنه... راحت غرفتها وخالد يالس يشرب قهوته وزينا تنظف الاغراض من بعد ما شالتهم ويا قُمر ... خالد كان شبعان ومرتاح لاول مرة من زواجه من قُمر بس كان في باله افكار متعدده ومتضاربه ... وكلها تدور على قُمر ... ليش تغيرت وياي فجأة وكانها تحاربني ...تعاملني بغرور وكبرياء ... علبالها انا اقل منها غرور ولا عزة نفس ... هين يا قمور ... بس احسن جذي عن انطوائها بميلان ... والله ان ما كسرت هالغرور يا قمور ما اكون انا خالد ... خالد ما انتبه لنفسه ... لكن اهو شوي شوي ... ينسى سبب زواجه من قُمر ويفكر بالايام اليايه اكثر واكثر وكانه استسلم لفكرة ان قُمر راح تكون وياه طول العمر ..

  3. #18
    التسجيل
    23-03-2005
    الدولة
    السعوووودية
    المشاركات
    50

    مشاركة: قمر وخالد (قصة رووووعه)

    (تحديات)
    يغيضني ... بكبريائه...
    يلبد الليل علي بنظراته الهازئه ...
    يستمتع بتفاعلاتي اللتي لااقدر على اخفائها ...
    على عكسه...
    احيانا احس انه لا يحس ابدا ...
    جسدا بلا روح ...
    كم هو صلب ...
    وكم هو صاحب خيلاء قاتل...
    لا اتمنى لنفسي ان اقع بين يديه...
    فهو سيهشمني كالورده...
    ويدخنني كالسيجارة النحيله ...
    تحدياته مفعمه بالحيا ...
    تتراقص عروقي كلها عندما يتحداني ...
    ويتحدى غروري وكبريائي
    لا يعرف إنني أقوى من الصخر ...
    واشد باسا من فتي عربي ...

    سكرت قُمر دفترها باخر خاطرها تكتبها باليوم ... وقامت عشان تطلع ... صار لها 3 ايام بروما ... طلعت فيها مرتين مع زينا ... راحت المحلات تشتري شويه اغراض وهدايا للاهل ... وبوت من الدو مروة موصتنها عليه .... وكل إلى تشرته لنفسها اهو منديل حريري عجبها موت ... واشترت ازرار ذهبيه للقميص عليها رسم اسد حق خالد ... ظلت تطالع هذا الدبوس ليما اشترته وحسته وايد طايح على خالد ومزاجه .... طبعا شرت الهديه بحسن نيه على الرغم من الحرب اللي قايمه في البيت بيناتهم ... لكن ما تنكر انها تستمتع بها ويا خالد ...دارت بالسوق ويا زينا لان خالد راح يشوف اصدقائه اللي ساكنين بروما ... كلهم عرب ... خالد قال لهم انه تزوج والكل بارك له وهناه وتمنى له السعاده بس اهو ما شكى لاحد ... وانتظرت بس شخص واحد عشان ايي ويخبره كل شي ... سيف ...
    سيف شاب عماني عاش طول حياته بين روما ولندن ... لانه يتيم ومتهجر برع الخليج وخالد تعرف عليه في احد المناظرات الثقافيه العربيه اللي كان خالد مشترك فيها ...
    سيف كان يمتلك قوة بالكلام يعجز الكل عن تحديه حتى خالد ... وكان يمتلك منطقيه روعه بالكلام ... تخلي النفس ترتاح بس يتكلم وياه احد ...
    اول ما وصل سيف حظن خالد وبارك لك وهناه على زواجه لان عرف عن الموضوع من ندى يوم شافها بالجامعه ...
    خالد: اااااااه يا سيف شقول لك ... انا خلاص ... حياتي انتهت ... انتهت قبل لا تبتدي ويا ندى وتبتدي وياها الاحلام ... تذكر سيف . انت كنت الشاهد الوحيد على هذي العلاقه الرائعه الشفافه اللي عمري ما حلمت فيها ولا عمري فكرت اني اطيح بها لكن الظروف يا سيف منعتني من تحقيق اقدس احلامي ... الا واهي ندى ...
    سيف: اممممم... خالد ... بكلمك كلام صريح ... من القلب للقلب... انت حبيت ندى لانها كانت البنت الوحيده اللي نظرت لك نظرة عادية غير عن البنات كلهن ... وكانت البنت الوحيده المستعده انها تعترض على افكارك وتسميها بالافكار المنحازة... وكانت البنت المتحررة الوحيده اللي قابلتها بحياتك ... محد يعترض يا خالد ويقول ان ندى غير . بالعكس ندى قدرت انها تدخل قلوب الناس كلها ... بس هذا مو معناته ان اذا ما انكتب لك نصيب تعيش كل حياتك وانت راسم فكرة ان ما كانت ندى لك انت ماراح تكون لاحد غيرها ... وبنت عمك... انت فكرت فيها ...اهي الضحيه اهني يا خالد ...
    خالد: ادري يا سيف ... انت ماتعرفها ... قُمر ياهل ... والله ياهل عمرها ما يزيد عن ال18 سنه بس مخها اهو اللي مكبرها ... ساعات احسها مثل ندى بس بسرعه اغير رايي لانها ترد الياهل الصغيرة اللي مااستحمل فكرة انها تكون زوجتي
    سيف: هذي خيانه باطنيه ياخالد
    خالد: تقدر تعطيني حل يا سيف
    سيف: أي اقدر ... انسى ندى ... ولو ان نسيانه صعب وهذا الشي الكل متفهمه بس ... ندى لازم تنساها مثل ... مثل مااهي تنساك.
    خالد باستغراب: تنساني.؟ شلون تنساني
    سيف وكانه غلط بالكلام: لا ماكان قصدي ... انسى كلامي ياخالد ... لاتعيرني اهتمام ... انا نفسيتي تعبانه شوي واحس بانقباض ...
    خالد اللي حس انه كان اناني وما سال عن ارفيجه: خير يا بو سعيد ... علامك متضايج
    سيف يبتسم: لا ماعليك يا بو وليد ... ها ... انت بروما يعني لازم تتعشى ويانا
    يرن تلفون خالد ... قُمر المتصله
    خالد من غير نفس: هلا قُمر
    قُمر: هلا فيك ... خالد متى بترد البيت ...
    خالد: ماادري قُمر يمكن ماارد
    قُمر: لا بس لان احد اصدقائك عرف انك بروما واتصل فيك خذ رقمه عيل ...
    خالد تثلج من بروده قُمر تجاهه بس ما يهمه: جم الرقم .؟
    قُمر: الرقم *******
    خالد: انزين قُمر ...
    قُمر: مع السلامه ...
    خالد: الله يسلمك
    سكر خالد الخط عنها
    خالد: تبيني افكر فيها ... اذا اهي اضطرت للزواج مني واهي اللي طلبت مني اننا ننام في غرف منفصله ...
    سيف: سولف لي عنها ... باين عليها لغز
    خالد : شقول لك يا سيف ... قُمر بنت ولا كل البنات ... جميله ... والله جميله ما شفت مثل جمالها ببلاد ... بس وايد مغرورة ... عزيزة نفس ... ربيبه يدي الله يرحمه وابوي يموت عليها ... يسميها قُمر بن ضاحي ليش انها البنت البيضه الوحيده والباجيات قُمر ... بصراحه قبل كنت اسمع عنها ما كانت تدخل قلبي ... جسوم يقول لي عن سوالفها بس ماعيرها انتباه احسها وايد متكبره وشايفه حالها
    سيف يقول في باله (الطيور على اشكالها يا خالد): وانت ما تلاحظ أي قاسم مشترك بيناتكم؟
    خالد: شي واحد... تخاف من الحشرات والزواحف مثلي ... غير هذا ... ما ادري...
    سيف: ماتدري؟
    خالد: لا ماادري
    سيف: متاكد
    خالد: أي متاكد ... ليش انت شايفها تقاسمني شي مشترك ... الا اقوللك ... بعزمك اليوم على العشا ... ما ودي اتركك هني ولا اتركها بالبيت لروحها مع انها نادرا ما تشتكي ويمكن تفتك من وجودي بالبيت
    سيف: لا يا خالد ماابي اضيج عليها
    خالد: لا ماعليك منها تحب تشتغل والطباخ هوايتها ...
    سيف: شدراك
    خالد يبتسم: لان ابوي موصنها علي اهي تنفذ أي شي اقولها لها ... وانا ابي انزل غرورها ... اللي ابيه تطبخه من دون أي كلمه ......
    سيف : ههههههههههههه صج انك شرير
    خالد: ها شرايك بتيي ولا لاء
    سيف: يالله نروح ومرة وحده ناكل اكل غير اكل المطاعم.
    خالد: يالله عيل
    اتصل خالد في قُمر
    خالد: الو قُمر ... انا بتعشى بالبيت بس ابيج تطبخين لي عشا سنع
    قُمر اللي على اعصابها من خالد المتقلب واهي تتكلم بكل برود عشان لا يحس: ان شالله
    خالد يغمز لسيف: أي مو تفشليني وياي ارفيجي سيف ... ورينا فنج ياقُمر بن ضاحي
    قُمر واهي تمسك الطوفه من القهر: ان شالله تامر امر يا استاذ ...
    خالد: أي اخر شي ... حاولي انج تاكلين بالمطبخ اقصد بدارج عشان ارفيجي ياخذ راحته...
    قُمر تدعي عليه اهو وارفيجه: ان شالله اوامر ثانيه
    خالد: ولاشي سلامتج...
    قُمر: مع السلامه
    خالد : الله يسلمج
    سكر خالد الخط واهو يضحك ...
    سيف: علامك ...
    خالد: احسها اللحين تغلي من الحمق ... والله حلاتها واقفه يمي . .تدري شلون شكلها يصير... اعجوبه
    سيف: هااه... توك تقول ما تقدر تحس فيها وماادري شنو
    خالد: الا هني ... بالتحدي ... يالله نتمشى لبيتنا مو بعيد وايد ولين وصلنا راح يكون كل شي زاهب
    سيف: يالله قمنا ...
    قامو خالد وسيف وفجاه كل شي بدى يدور بعيون خالد لدرجه انه اصطدم بالطاوله اللي جدامه وانلوتريله من قوة الضربه
    سيف يحمله: سلامات خالد ... علامك عسلا ما شر
    خالد يحاول يبلع ريجه .. يحس بدوخه كبيرة..: لا مافيني شي .. بس تعبان ..
    سيف: راجعت الطبيب ؟
    خالد يوقف واهو يمسك الدرابزين: لاتخاف.. دورة بسيطه .. ماكنت ارقد زين باخر الايام .. ما له داعي للطبيب
    سيف: متاكد؟
    خالد: أي متاكد يالله نروح على تعصب قُمر ..
    سيف يطالعه بقلق: يالله نروح
    قُمر عطت زينا اجازة اليوم للساعه 8 بعدين ترد عشان تدخل الاكل للضيوف... قعدت تتحرطم على خالد وبروده وثقل دمه ... صج انه يقهر ... لين اتصل فيه يعصب ولين يتصل يتامر ... انا مكلفه فيك ولا في ارفيجك والله لو ما محبتي للطباخ جان ما شفت شي ... لكن انا الخبله اللي ما عطتك ويه مو عشان شي عشان عمي الغالي ... ماادري اللحين ازيد من الفلفل اخليك انت وارفيجك تروحون فيها ... قعدت تضحك واهي تتخيل خالد يتولول من الفلفل... طاف الوقت واهي مشغله المسجله بشريط اغاني منوعات ناعمه مسويته لها اختها مروة حق سيارتها لين تدربت ... حتى السواقه انحرمت منها ... بس بتحاول ويا خالد يخليها تسوق بالمستقبل... قاعده تسمع اغنيه زمان واهي ما انتبهت بدخله خالد ... كانت تغني ويا المسجله بالمطبخ وتهز شوي بالغشمرة لان الاغنيه كانت وايد حزينه ومافهمت لها شي ... خالد تم واقف مكانه يطالع قُمر ... كانت لابسه برمودا جينز وقميص خفيف قصير ورافعه شعرها تحت منديل لافته على راسها .... واهي ترقص ... التفتت لخالد واهي تحمل صحن بيدها ومن الصدمه طاح الصحن من يدها ...سيف كان توه بيقعد ورد وقف مكانه ...
    قُمر كانت واقفه مكانها مثل المجرمه وخالد استغل طفوليتها .
    خالد واهو يقصر على صوت المسجله: ممكن اعرف انتي ليش ترقصين...
    قُمر بذنب: ماكنت ادري انك بتيي اللحين ... قلت يمكن تتاخر ... (كانت مصطبغه من الحيا اولا من لبسها وثانيا من الموقف وثالثا ... لانها انعجبت بشكل خالد الغير مهندم... كانت لحيته بارزة شوي ... وعيونه تلمع ... ويبين جنان بالاسود ... الهوا نفعه لان ملامحه متغيره 180 درجه...
    خالد من طرف ثاني ضاع بجمال قُمر ... لاول مرة كانت تبين طبيعيه ... من غير أي اضافات على نفسها ... ونعومتها الانثويه طاغيه على الجو ... وخدودها من حرارة الفرن مكتويه ... لكنه ما رحمها من التانيب...
    خالد: لابسه هالثياب اللحين شلون بتطلعين جدام سيف وتسلمين عليه ... ووين زينا
    قُمر بحزن: عطيتها اجازة تشوف اختها لانها ربت وانا ما توقعت ترد بهذا الوقت ... وارفيجك ماله داعي اسلم عليه؟
    خالد: انزين يالله انه باخذه الصاله الثانيه وانتي طلعي بدلي ونزلي اوكيه...
    قُمر: انزين ...
    راحت قُمر وقبل لا تطلع وقفها خالد: من الريحه باين ان الاكل حلو من ريحته
    قُمر والدمعه بعيونها: شكرا
    خالد: يالله عاد ... تدرين انتي مو حلوة حيل لين تبجين ... تلوعين الجبد
    قُمر خلاص انهارت وراحت دارها وخالد يضحك عليها . ياهل ياهل ...
    سيف: عسى ما شر يا خالد اشوف اصوات تكسير
    خالد: لا ماعليك دفعه بلا ... حيالله بو سعيد
    سيف: الله يحيك
    خالد: قوم بالميلس عند الحوض احسن من هني
    سيف: يالله ....
    راح سيف ويا خالد واول ما سمعت قُمر صوتهم بالصاله الثانيه ركبت الدري الا وزينا وصلت ... اشرت لها قُمر اتروح المطبخ تشوف الاكل ... قُمر ركبت لغرفتها واهي حزينه ... سحبت لها تاول تاخذ شاور وتفتك من ريحه الطبخ ... طول الوقت واهي تفكر بخالد ... ليش يعاملها جذي ... ساعات حنون وساعات كاره حياته وساعات يحر دمها واعصابها ... ولا عاد لين تكون بموقف محرج يستغل احساسها بالذنب ويقعد يزيد عليها صعوبه الموقف ... ليش يعني اهو يتونس ليما يسوي لها جذي... تعوذت من بليس وقعدت تسحي شعرها ... وخالد يجول في بالها ... ماتدري ليش حست ان خالد مريض ... مريض نفسيا اكثر من مااهو جسمانيا . دق قلبها بالخوف على خالد .. اهو ماكان طبيعي .. لونه اصفر ووايد يدخن وما ياكل زين .. حبيب قلبي ... انتبهت لكلامها . .شقاعده تقول .. تحاول تطرد هالشعور بس ماتقدر ... وايد خايفه عليه ... من اول ما صلوا روما واهو متغير ... حزين وكئيب... لبست الجلابيه اللي لبستها اول مرة من زواجها وحطت لها مكياج وردي هادئ جدا ومن الصعب احد يلاحظه بس خلا بشرته تكتسب لون رائع... لبست شال وردي وغطت شعرها زين ... ونزلت ... خالد وسيف كانوا مخلصين عشى مع ان خالد ما جاس الاكل ...كانوا قاعدين بالصاله الرئيسيه وراحت لهم .. خالد وقف وراه سيف
    خالد: هلا قُمر قربي ...
    قربت قُمر واهي تبتسم ...
    سيف: شخبارج اختي الف مبروك
    قُمر بحيا: الله يبارك في حياتك اخوي ... شخبارك ان شالله ابخير.؟
    سيف اللي ارتبك من جمال قُمر: الحمد لله ابخير انتي شخبارج
    قُمر: ابخير الحمد لله ... صار لنا مده بروما وتوني اعرف عنك شي ...
    سيف: توني راد من لندن قبل يومين وعرفت بوجودكم هني ...
    قُمر: هلا ومرحبا فيك زين اننا نشوف احد من اهلنا ببلاد برع... تشرب شي اخوي
    سيف: مشكورة الله يخليج
    قُمر: لا صج تبي قهوة نقهويك
    خالد: لازم تذوق قهوة قُمر احلى عنها ماكو
    قُمر التفت لخالد مستغربه واهو يبتسم لها ...
    سيف: انجرب ما ورانا شي ...
    قُمر: دقايق وازهبها لك
    قُمر راحت المطبخ وسيف يطالع خالد بعجب وخالد يضحك له... راح خالد ورى قُمر المطبخ
    قُمر: خير
    خالد: الخير بويهج بس حبيت اقولج اننا بنطول بروما شوي اكثر من ااسبوع من بعدها بنروح فينيسيا...
    قُمر: على راحتك ... روح لرفيجك
    خالد: لاتخافين عليه ... يعرف للبيت احسن مني ومنج .
    قُمر تضحك لخالد... واهو يتنسم عطرها ...شكثر قُمر حلوة... شلون كان عمي عن جمالها... وايد ناعمه ووايد خلابه ... قعد يلعب في طرف شالها وقُمر ماتحس ... التفتت له شافته ميود شالها ... طالعته بنظرات حيرة واستغراب...
    خالد: قُمر ... اشكرج على كل اللي تسوينه ... واذا انا ضايقتج بشي . .سامحيني ... غصبن عني
    قُمر والغصه بحلجها من كلام خالد اللي زيد من خوفها عليه: مسموح ياخالد ... من دون ما تقول ...
    خالد ابتسم وطلع ويا قُمر واهو يحمل الدلال واهي تحمل الفناييل ... سيف شرب القهوة ومدحها ومدح الطباخ اللذيذ
    سيف: مبين عليج تعودتي على ايطاليا
    قُمر: سهل انك تتعود عليها بس روما وايد احسن عن ميلان ... الجو اريح واكثر نقاوة
    سيف: أي والله بس ما شفتي شي للحين ما رحتي فينيسيا ... راح تتحيرين في جمال المنطقه ...
    قُمر: مبين عليك خبير في ايطاليا
    خالد: سيف عاش حياته مابين ايطاليا وانجلترا لذا اهو خبير
    قُمر: وانت من وين بالاصل
    سيف: عمان
    قُمر: تدرس هني
    سيف يبتسم: اعيش هني اكثر من ماادرس
    قُمر: ليش وديرتك...
    سيف: مالي احد فيها ... انا يتيم الابوين وما عندي اخوان لذا ييت هني ببعثه وللحين قاعد اشتغل وادرس بنفس الوقت بس اللحين طالع اجازة والدراسه توقفت ..ومن جذي ييت روما.
    قُمر: حياك الله اخوي ...
    قعدوا يتكلمون شوي وبعدين استاذن سيف عشان يروح ...
    خالد: خلني اوصلك للبيت
    سيف: لا والله المسافه ماهي طويله وابي امشي شوي من بعد هالعشا اللذيذ
    ابتسمت قُمر ووجه لها الكلام: يعطيج العافيه اختي مرة ثانيه والله انج رديتني لايام السلطنه ...
    قُمر: أي حزة تحس انك تبي تاكل اكله خليجيه بس خبر خالد وانا اسوي لك اللي تبيه
    سيف: ههههههههه بدخل على طمع ... عيل من اللحين خاطريه في برياني وخاطري في مهلبيه وخاطري في ...............
    خالد: شوي شوي ... لا يكون مرتي شيف ولاادري ... خلها تتعب بس عشاني
    قُمر انصبغ ويهها وبينت بخجل العروس من كلام خالد وسيف يبتسم: الله يهنيك يا بو وليد ويا اختي ... خلاص اختي من يوم ورايح صار لج اخو ويحميج أي حركه يسويها خالد اشتكي لي وانه حاظرن لج ...
    قُمر:ما تقصر خالد مو مقصر وياي ... وان قصر ... اخبرك ان شالله
    سيف: يالله برختصكم
    قُمر تمت واقفه مكانها وخالد راح ويا سيف ... وقفوا على العتبات الخارجيه...وبعد ثواني بالصمت يدخنون فيها ..
    سيف: تبي الصراحه
    خالد: هاتها ...
    سيف.: مع بنت مثل قُمر ... لازم تنسى ندى ...
    خالد: ولا بالاحلام
    سيف: فكر ياخالد
    خالد من غير نفس: يصير خير يا سيف
    سيف: يالله في امان الله
    خالد: في حفظ الرحمن ...
    راح سيف وظل خالد برع يدخن زقارة ثانيه ما كملها وطفاها لانه حس بلوعه... دخل البيت وما لقى احد ... راح المطبخ ولقى قُمر توري فحمه عشان تدخن البيت بالبخور عن ريحه الاكل
    خالد: لازم تحسسين الكل ان حياتنا مثاليه
    قُمر باستغرااب: شقلت انا...
    خالد: لا تفكرين ان سيف غبي وما يفهم ...
    قُمر: يفهم شنو
    خالد بسخريه: ما تدرين يعني ... بس عيل ..
    قُمر: ليش ما تقول لي
    خالد: انتي الفطينه هني .. ولا انه غلطان ؟
    قُمر ظلت واقفه مكانها .. توه يتكلم بهدوء .. طلع ورد بمزاج ثاني .. الله يعينني عليه ..
    راح قعد بالصاله وقُمر مشي بانحاء البيت واهي تدخن البيت بريحه عجيبه ... خدرت خالد وخلته يرقد على الكرسي ...كان شكله تعبان ويعرق بزياده .. طالعته قُمر وتبخر حمقها عليه كله .. زيدت البخور وراحت غرفه خالد ... بخرتها وبخرت الشراشف ورشت عليها بعد من المرش اللي امها عطتها اياه ... مع انه ما يستاهل بس اهي عاذرته لانه مو على طبيعته ...طلعت من الغرفه ... غطت المبخر بتراب وراحت دارها تييب العلبه اللي فيها الدبوس اللي شرته ... خالد توه بيدخل حجرته ونادته قُمر
    خالد بتعب: هلا
    قُمر: اليوم رحت السوق ......... وشريت لك هذا الدبوس
    خالد اخذ العلبه وقعد يفج الشريط عنها وفتحها ... شاف دبوس انيق ذهبي عليه نقش اسد
    طالع قُمر بسخريه: اسد؟ شالمقصد
    قُمر ببراءة: ولا شي ... بس عجبني
    خالد: عندج شي قوليه لا تلعبين وياي العاب... مالي خلق للالعاب
    قُمر تحيرت... ما سوت شي ... ما كان قصدها شي ... وقفت مكانها ساكته ... خالد عصب وصرخ فيها
    خالد: بحق الله تكلمي قُمر ... مليت من سكوتج ... كلميني خليني احس انج حمقانه معصبه عن هالبرود.
    قُمر انتفضت من صرخه خالد .... ليش يصارخ علي ... هذا يزاي لاني شريت له هديه ... قُمر توها بتروح غرفتها مسكها خالد من ذراعها
    خالد: قُمر حرام عليج ... بس خلاص...انا مليت انتي ما مليتي
    قُمر بعذاب: ماادري انت شنو تقصد يا خالد ... كل اللي سويته اني شريت لك دبوس بطيبه نيه وانت تيازيني بالصراخ ... ما قصدت شي ... والله ما قصدت شي ... راح صوت قُمر بالبجي
    زادت عصبيه خالد: بس .. سلاحج .. بتبجين اللحين بدال الكلام
    زاد خوف قُمر والبجي : والله مو قصدي شي ..
    خالد رد حق عقله ... انه شسويت ... منقهر واحط حرتي في هالبنيه اللي مالها ذنب ... اهو اليوم مو طبيعي .. من اول ما صحى .. وكلامه ويا سيف رداه حق ايام اول .. يحس بالفراغ .. بالحزن .. بالقهر واللوعه بس قُمر مالها ذنب ..
    خفف قبضته من عليها
    خالد: قُمر انا ....
    قُمر ما خلته يكمل وراحت لدارها واهي تبجي من خاطر على كلامه ... خالد رمى الدبوس على الطوفه ودخل غرفته وصفق الباب بقوة ...يحس نفسه تعبان ... ما يقدر يستحمل اكثر ... وايد من الضغوطات عليه ... يعيش مع بنت بالكاد يحس فيها ... نوبات غضب لا مبرر لها تصيبه ... حرب اعصاب مع انسانه كل اللي ارتكبته انها وافقت على الزواج منه ... لاول مرة خالد يطلق العنان لنفسه... بدى يبجي مثل اليهال ... واهو قاعد على الارض ... يحس بالاختناق ... وكانه بيموت ... ما يقدر يتنفس ... يصرخ من داخله ... كافي ... كافي ... وصل صوته لعند قُمر اللي وقفت على باب غرفتها اول ما سمعت صفقه الباب... وقفت عند باب غرفه خالد واهي تبي تدخل بس تخاف يصرخ عليها ويوم سمعته يبجي عز عليها الموقف وايد ودخلت من دون استذان...
    كانت الغرفه مظلمه ... فتحت المصباح الجانبي وشافت خالد على الارض قاعد ... راحت عنده واهي تقعد على ركبتها
    قُمر بصوت حزين: خالد علامك ...
    خالد ما يرد عليها
    قُمر: خالد انا اسفه ... والله ما قصدت شي يوم شريت الدبوس ... لا تبجي ياخالد ...دموعك غاليه علي .... يعز علي يا ولد عمي اشوفك جذي وانا السبب (بدت قُمر تبجي من الخاطر واهي تلوم نفسها )
    خالد التفت لقُمر: قُمر انا وايد تعبان ... حيييييييييل تعبان ... مااقدر استمر اكثر ... ماااقدر
    قُمر: بسم الله عليك حبيبي ما تشوف شر ... فيني ولا فيك ... قول لي شمضيق عليك
    خالد لا شعوريا ينزل جسمه على ريل قُمر واهو يتنفس بسرعه: كافي قُمر ... حرام اللي سووه فيج وفيني ... حرام ...
    قُمر ما تحركت ... خلته مرتاح على ريلها مثل ماايبي ... وقعدت تبجي وياه ... تبجي على حال ولد عمها ... اهي حست ان تصرفاته غريبه ومو من الممكن انها تصدر من انسان مرتاح نفسيا ... خالد كان تعبان وايد ... بس محد يدري عنه ... شوي شوي كان يهدى وتنفسه يهدى وياه... ليما راح بالرقاد ... قُمر قعدت تمسح على راسه واهي تقرى عليه بايات من القران ... اهو هدى لكن اهي ما هدت ... وايد صعب عليها انها تشوف خالد يبجي جذي ... تعبان ومحد يدري اللي فيه ولا احد يهتم فيه ... لامت نفسها على انانيتها وتخسير الوقت كله في التفكير بخلاصها منها واهي ماتدري اهو اشفيه ولا تعابله ...
    وعدت نفسها انها راح تدوس على رغباتها وتحاول تسعد خالد قد ما تقدر . حتى لو اهو رفض هالشي ... راح تحاربه ...ومن دون ما تحس قُمر او تنتبه ... شعور غريب بدى يزحف في اوصالها ... يدب الدفئ والراحه بكل انحائها من دون ما تعرف شنو تسميه ...
    تقدرون تسمونه انتو....
    يا ترى شراح يصير بين قُمر وخالد اللحين ... هل راح يتعاافى خالد من نكسته ... ولا راح يضطر انه يكمل حياته ويا هالتعب العجيب...

  4. #19
    التسجيل
    26-04-2003
    الدولة
    -(_)K..s..A(_)-
    المشاركات
    902

    مشاركة: قمر وخالد (قصة رووووعه)

    مشكوووووووووور/ة

    وننتظر التكمله
    هلالي إلى الابد




  5. #20
    الصورة الرمزية SAD ANGEL
    SAD ANGEL غير متصل عضوه مميزه في منتدى النثر
    التسجيل
    25-10-2004
    الدولة
    حدائق بابل المعلقة / في سوريا
    المشاركات
    174

    مشاركة: قمر وخالد (قصة رووووعه)

    ياااااااااااااااااااااه القصة والله رووووعة

    والأحداث غريبة وكل مرة نتفاجئ فيها
    ننتظر البقية وياليت ما تتأخرين علينا أختي
    ومشكورة والله يعطيك العافية
    الملاك الحزين
    صلي على النبي ثلاث مرات كلما قرأت هذه :
    اللهم صلي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم...

  6. #21
    التسجيل
    26-05-2005
    الدولة
    في بيت أبووووووي
    المشاركات
    348

    مشاركة: قمر وخالد (قصة رووووعه)

    روعة ما اقدر انتظر اكثر

    وين التكملة :vereymad:

  7. #22
    التسجيل
    26-04-2003
    الدولة
    -(_)K..s..A(_)-
    المشاركات
    902

    مشاركة: قمر وخالد (قصة رووووعه)

    وين التكمله
    مانقدر نصبر زيادة ...
    هلالي إلى الابد




  8. #23
    التسجيل
    23-03-2005
    الدولة
    السعوووودية
    المشاركات
    50

    مشاركة: قمر وخالد (قصة رووووعه)

    الجزء الرابع..
    ----------------------
    الفصل الاول.........................
    صحى خالد من النوم واهو راقد على الارض ... راسه مريح بوساده صغيرة ومغطى
    بلحاف فراشه ... فتح عيونه على وسعهن من الراحه العجيبه ... قعد يتذكر اللي صار البارحه ... شصار وخلاه يرقد على الارض... تذكر نوبته ... وكلامه لقُمر ... وتذكر قُمر كانت تبجي ... وصوت قُمر بالقران ... كل هذا كان اكثر من طاقته ... قعد شاف نفسه لابس نفس ثيابه الامسيه ... معناته انه ماتنبه من الرقاد حتى حق الصلاه ...قام بسرعه عند الحمام غسل ويهه وتيدد وقف عند باب الحمام لان دوخه يديده هاجمته .. خفت الدورة وقعد يصلي فرض الفير ... يوم خلص صلاه طلع بره ... يشوف اللي صاير بالبيت... كل شي كان هادئ ... المسجله تشتغل على صوت القرأن ... وعود دخون مورى معطر البيت ...راح عند غرفه قُمر ... الباب مفتوح ولا احد داخل ... قعد يطالع غرفه قُمر ... المناديل بكل طرف ... وريحه الياسمين ... عطرها المفضل ... طلع من الغرفه ونزل تحت ... راح عند المطبخ ... ما شاف احد ... التفت للطاوله شاف ريوق زاهب ... زبده ومربى وقطع توست ساخنه للحين وقلاص عصير برتقال وفنيال قهوة تركيه متروكين ... وكانه مزهب له ... قرب شاف ورقه فتحها
    ((... لا تستهم علي ... طلعت ويا زينا بمشوار ... ربع ساعه وبرد انت تريق فيها ... قُمر))
    تطمن خالد ... طوى الورقه وقعد ياكل ... حاول ياكل بهدوء واهو يطالع الساعه ... كل لقمه وعيونه على الساعه ... متى بترد قُمر ... محتاج يكلمها ... يشرح لها موقفه الامسي وياها ... يحاول يتذكر ... هل قُمر دخلت غرفته اهو كان يحلم ... كان راقد على ريلها ... واهي تقرى عليه قرآن ... كل هذا صج ولا حلم. .. ما كمل الريوق لانه حس باللوعه وكان معدته مسدوده .. ما يقدر يدخل أي شي ..
    دخلت قُمر وزينا وهن حاملات اغراض باياديهن ...
    زينا: صباح الخير استاز خالد ... نوم العوافي
    خالد : الله يعافيج زينا صباح النور
    قُمر كانت واقفه تطالع خالد ... بنظرات ... وبطريقه غير عن كل مرة ... هالمرة عيونها وكانها تدور على شي بويه خالد ...كان شكله مرتاح بس لونه ما تغير ..
    زينا : عن ازنك استاز بدي اروح احضر بريك فاست للست
    زينه راحت المطبخ وقُمر ظلت واقفه مكانها
    خالد: صباح الخير
    قُمر بصوت مخملي: صباح النور ... شخبارك
    خالد: ابخير الحمد لله... انتي شخبارج
    قُمر بمرح : تمام ... عال العال ...
    يطالعها واهي تدخل الاغراض المطبخ: وين رحتي
    قُمر من داخل المطبخ: ولا مكان ... بس تسوقنا بالسوبر ماركت ...
    خالد: جان قلتيلي بروح وياج ... ماكو جمعيات عربيه
    قُمر تطلع من المطبخ: بلى ... توهم فاتحينها ... زينا قالت لي عنها ... لوتشوف الاغراض وكانك عايش ببلد عربي .
    خالد يبتسم لها ... قُمر اليوم غريبه ... على غير عوايدها ... مو نفس قُمر كل يوم....
    قُمر كان قلبها يدق .... خالد شكله مرتاح بس كانه ضايع لو على كيفها تروح يمه وتلمه ... عن هذا الاحساس اللي فيه بس ما تبي تضايقه ... اول ما اوتعت بالفجر واهي راقده ومسنده جسمها على طرف السرير خالد كان راقد على الارض بدال ريلها ... خذت وساده من وسايد الفراش وحطتها تحت راسه وخذت اللحاف وغطته... كان راقد بهدوء ... وكانه ما رقد من سنين ... قعدت تطالعه واهي تمسح على شعره... لاول مرة ... بذيج الليله ... حست ان لها حق على خالد ...انها تلمسه ... وتحسس فيه ... وانه من حقه انها تعامله بطيب وحنان ندمت على افكارها تجاهه ... والحرب اللي قومتها عليه من دون أي سبب... كانت تحس بملايين من المشاعر تجاه هالانسان الغريب الاطوار بس ما عرفت شلون تقولها لذا ... اكتفت بانها تمسح عليه وتردد كلمه وحده... سلامتك حبيبي ...
    وطلعت ويا زينا وطول الوقت وبالها ويا خالد ... حتى انها زهبت له الريوق قبل لاتطلع عشان ان تنبه من الرقاد يلاقي شي ياكله ... ماتدري اهي شنو صار فيها ... عاصفه هبت في حياتها ليله امس ... شوق وحنين اجتاحوها للبيت ... ما تدري وكانها تاركه شي عزيز على قلبها بالبيت ... واول ما شافت خالد يوم ردت البيت بدنها كله اقشعر ... كانت تردد الكلمه نفسها سلامتك حبيبي من دون أي استغراب بس يوم شافته حاولت انها تردد الجمله واستحت ... خالد حبيبها ؟؟ شلون ممكن يكون خالد حبيبها ...
    قعدت تثرثر وياه عن السوبر ماركت واهي تدري ان مشاعرها ضايعه ... من كثر ما كانت متوترة كانت توزع الابتسامات على كل شي ...
    قعد خالد بالصاله التابعه لحوض الماي واهو يشرب قهوته ... يفكر شلون يفتح سالفه امس ... يبي يستفسر عند قُمر ... اشصار اش ما صار بيناتهم ... مستحيل يكون كل اللي يفكر فيه مجرد حلم ... اهو حس بوجود شخص ثاني معاه... يمكن كانت ندى لكن استبعد هالفكرة اللي حس انها سخيفه نوعا ما ...
    دخلت قُمر الصاله بهدوء سحبت المبخر عشان توريه مره ثانيه وبروحتها ابتسمت لخالد اللي خلاص مل من هالهدوء الغريب ... راح وراها المطبخ ...
    خالد: قُمر
    التفت له: لبيه
    خالد: ..................... قُمر .... شصار امس.؟
    قُمر ارتعشت ... شقول له: .... ما صار شي ...
    خالد : انا حاس ان امس صار شي غريب لي ... ادري اني فقدت اعصابي وناجرتج وقعدتي تصيحين ... من بعدها انا دخلت الغرفه وانا معصب و.................. ما كنتي وياي بالغرفه
    قُمر تغيرت الوانها ...... بس لازم خالد ما يعرف انها كانت وياه امس
    قُمر: . لا .... اهو صج انك عصبت علي ... بس عادي مو اول مرة ... بس ما كنت وياك بالغرفه
    خالد بعيون ضيجه: متاكده
    قُمر تحس روحها بتطلع منها ما تعرف تجذب: اكيد ...
    خالد : زين ....انا باخذ لي شاور سريع وراد
    قُمر بهمس: على راحتك ...
    طلع خالد من المطبخ وقُمر تاخذ نفس عميق ... كل شي ولا يدري خالد انها جزئيا رقدت معاه بنفس الغرفه ... ترى بتموت من الحيا....
    راح خالد غرفته ياخذ شاور ويمكن يرد يرقد لانه شوي تعبان ... وبالفعل ... راح خالد في سابع نومه من بعد الشاور ... قُمر ظلت تسولف ويا زينا واهن يطبخن ويعدلن ويضحكن
    زينا: ايييييه ستي ... اشوفك اليوم محلوة زياده ...
    قُمر بحيا: يبين علي
    زينا: ايه ياستي ... طلعي ع خدودك متل الجمر يغزي العين
    قُمر: هههههههههههههه يا زينا والله ماعندج سالفه
    زينا: هههههههههههههههه يا ستي ... ايجا اليوم اللي كانن خدودي متل خدودك ... كانت احلى فترة بعمري ووبيزل اعز وئت بحياتي
    قُمر: شلون
    زينا: مشي ينفهم ستي ... هايدا كلو بيد الله ... والحمد لله انتي عندك اياه
    قُمر: ها زينا ... تتكلمين بالالغاز والله مافهمتج
    زينا: راح ايجي اليوم اللي بتفمين فيه عليي ... بس الاستاز ما عم يعجبني لونه .. هيكي شكله مريض
    قُمر بخوف: انا بعد احس جذي.. اخاف اقول له يروح لدكتور ..

    بالكويت .... وتحديدا منطقه الجهراء ...... وبالاخص منزل بو خليفه ... والد قُمر

    مروة ونوفه خوات قُمر قاعدات بدار اختهن اللي راحت واهن يتسمعن الاغاني ومنسدحات على سريرها ...
    نوفه: ايييييييييه يا قُمر ... خذاج دون جوان العايله وحرمنا منج
    مروة : أي والله .... ما حسيت بعمري اني بشتاق لقمور جذي الا اليوم ... لها وحشه الكريهه... مااتصلت اهي؟
    نوفه: بلى اتصلت مرتين بس ومرة بعمي بو خليل ومن بعدها ولا سمعنا عنها شي ... تايهه في الحب ويا خالد ...
    مروة : مااظن ... خالد ما كان يبين عليه ابدا انه يحب قُمر ولا يحس بشي تجاهها ... لاتنسين عاش بلندن اربع سنوات
    نوفه: يعله المرض وين يلقى مثل قمور والله ماكو احلى عنها ولا اخف دم منها ... طالعه على اختها ... الغاليه العزيزة
    مروة بخبث: شكرا يا نوفه ما دريت اني عزيزة عليج جذي
    نوفه: فري ويهج من ياب سيرتج ... انا اقصد نفسي واعليااا
    مروة : والله اننا ينينا نمدح روحنا من ظل لنا والله... لطوف وراحت ... خلوف بالغصب نشوفه ولا طلال هذا امي غسلت يدها منه ... ظلينا بروحنا ... قبل قمور كانت سبب عشان اننا نقعد هني وللحين راحت
    نوفه تمسح عيونها لانها وايد تحب قُمر: شرايج نتصل في ريمو يمكن تعرف رقمها ...
    مروة : مااظن ... يمكن عمي جاسم يعرف...؟
    نوفه: او لولوة
    مروة ما تحب لولوة وايد: وخيييييييييييييع الا هذي القرفه ... والله اني مااشتهيها تقهرني لا واكثر لبست فستان بلون فستاني
    نوفه: بالصدفه
    مروة : ما عليج منها ... وشفتيها اهي ويا العقد اللي يوا وسيمه وماادر ي منو .... يا ملقهن يلوعن الجبد ...
    نوفه : لانهن ما يعطونج ويه من جذي ما تحبينهن... ولا عمرج حاولتي انج تكونين صداقه وياهن
    مروة بغرور : انا ... مروة بن ظاحي حفيده سبع ونوفه الله يرحم ثراهم ... اكلم هالاشكال ... مينونه . .لو تخلى الدنيا من البنيات ... مااجرب حذالهن
    نوفه: خلي عنج هالسوالف وقومي نروح بيت عمي بو خليفه نيلس ويا ريمو
    مروة : والله فكرة قومي نخبر الوالده
    قامن البنيات وطلعن من الغرفه الا وطلال بويهن
    نوفه: الله الله على الزين ... طلول بن ظاحي ... شتسوي بالبيت
    طلال: ياي اطالع ويهج يالدبه ... انسان وراد بيته شنو حرام
    مروة : مادرينا ان لك مكان غير البر والمعسكرات ...
    طلال باشمئزاز : يعني كان لازم قُمر اللي تروح وانتي تبقين ...
    مروة : من حسن حظك يا تعيس الحظ
    نوفه: طلال شرايك نروح بي عمي بو خليل
    طلال: ليش... مالي شغل انا اروح هناك وبعدين تعبان حيل ياي اتسبح وارقد وارد البر حق رفجاني
    مروة : اللحين منو اهم احنه ولا ربعك
    طلال بتفكير: امممممممممممم تبين الصج ... ربعي لاني مااشتهيج ولا اطيقج ولا ودي ايلس وياج مكان واحد ياام كشه ... نوفو لا تماشينها هذي الجرذيه خليها بلا ارفيجات ...
    lonely
    نوفه تضحك ومروة تكمل دربها لتحت: الله واللونلي ... لا يسمعك احد بعدين يغزي بلاد برع ...
    طلال: مااشتهيها مستحيل هذي تكون اختي ...
    نوفه: بس اهي ولا كلنا
    طلال: بس اهي وانتي
    نوفه: حرام عليك طلول انا مالي احد غيرك انت وقُمر
    طلال: ايييييييييه على قُمر ... قُمر بن ظاحي ... بيتنا اظلم بلياها ... يسعد فيها المغرور خلود
    نوفه:ليش كلكم تقولون عنه مغرور
    طلال: ما شفتيه لانج يا نوفه شلون كان بالعرس ... وكانهم غاصبينه ... ولين يبتسم يبتسم بكبرياء وكان الناس يطرون عنده ... ألوحيد إلى يقدر عليه اهو ابو الاسباع جسوم
    نوفه: أي ولله فديته عمي حبيب روحي ... انزين طلول انزل تغدى ويانا اليوم ...
    طلال: ماابي ... ويا مرووو الخايبه ما بقعد مكان
    نوفه: خليفه ولطوف بيتغدون يعني ما راح نكون لوحدنا وياها ...
    طلال:
    I`ll think nofa then I`ll tell you ok
    نوفه: يحليل الانجليزي بحلجك يا طلول والله ما يفهمون اللي يقولون البدو ما يعرفون شي غير القنص
    طلال يضحك على اخته الصغيرونه وعلى خبالها ...

    نبذه عائليه ..................
    ((بو خليفه وام خليفه صار لهم متزوجين من32 سنه ... اول مولود لهم اهي لطيفه ... ومن بعدها بسنه يابو خليفه المتزوج من رهف بنت خال ابوه ... وعنده عزوز الصغير وريم النونو ... لطيفه متزوجه من ولد خالتها ضاحي اللي اكبر منها بعشر سنين بس تزوجوا واهم يكنون المشاعر لبعض على كبر سن ضاحي وعندهم ولدهم نواف اللي عمره 11 سنه و وديمه اللي عمرها 4وعبيد 2 والبيبي اللي بالدرب ... طلال عمره اللحين 23 سنه ... كان التوم ويا ضاري بس ضاري مات يوم كان بالمهاد ... وظل طلول السبع وغطى بحلات روحه على فقد اخوه ... مروة اتيي من بعد طلال بسنتين ... عمرها 21 سنه طالبه في جامعه الكويت ... مغرورة بشكل لانها جميله ... وتمتلك افكار تحرريه عجيبه ولكن محد يعتبر لها ... نوفه اكبر من قُمر بسنه بالضبط بس كانت دايما تحس ان قُمر اكبر منها لكبر عقلها وكلامها المقنع والمنطقي
    سمو نوفه هالاسم على يدتها المرحومه ولانها تمتلك نفس تقاسيم ويهها من الصغر ... نوفه بعد حلوة ... بس طويله ... وعريضه شوي ... على عكس مروة الرشيقه وجسمها مثل عارضات الازياء وقُمر القصيرونه بس الوايد وايد حلوة... قُمر سماها يدها سبع بهذا الاسم لانها كانت بيضه بشكل فضيع ... غير عن البنات كلهن ... تربت بعز يدها ويدتها ليما توفت يدتها وردوها حق امها لان يدها ما يقدر يربيها جذي بس قُمر ما فارجت يدها طول ال10 سنوات اللي عاش فيها من بعد نوفه ... رباها على الاصاله والعراقه والاخلاق والدين والستر ... من جذي قُمر كانت يسمونها ربيبه سبع ... سبع قبل لا يموت كان يفكر ان يزوج قُمر لعبيد ولد ونيسه بنته لان عبيد بدوي اصيل طالع على خواله .... بس توفى قبل لا يصير كل شي وقُمر صارت زوجه خالد ... اللي ماعرف سبع وايد ... ))

    بالصاله اللي تحت ... كانت لطيفه يالسه ويا بنتها وديمه ورهف مرت اخوها والاولاد برع بالعريش قاعدين ويا يدهم وابوهم وخالهم .... مروة انضمت لهم ونوفه بعدين وقعدن يسولفن عن حفله زواج قُمر
    رهف: أي والله قُمر شلخت الكل بجمالها ... يحليلها والله رعبوب
    لطيفه: طلعت وايد قُمر .... حتى ان عمتي تحسفت ليش انها ما شافتها قبل عشان تخطبها لنايف ولدها
    ام خليفه: أي والله اني متلومه من ونيسه كانت تبي قُمر .
    لطيفه: يمه انتي ما شفتي عبيد اللي كل كلمه والثانيه يبتي لنا طاريه ... ما تدري شلون اقُمر غامج وما يناسب قُمر ابدا ... صراحه انا ما شفتها لاحد غير خالد ولد عمي وكاهي خذته
    ام خليفه: خذاها ... شنو بنتي ميته عليه تاخذه ... والله بعد ولد نيمه...
    مروة : امي كل شي ولا طاري ام خليل احسن منها ماكو والله فديتها تمت تمسح علي طول الوقت .
    ام خليل واهي رافعه حاجب واحد: اخذوا قُمر ... ما ياخذون بنتي الثانيه ...
    نوفه: هههههههههه اصلا لو مروة بتتزوج جان تزوجت من زمان بس شكلها بتعنس
    لطيفه ورهف ضحكن الا مروة : جبي يا الخايسه فال الله ولافالج ... يوم اللي اعرس بتشوفيني ياسباله تفاولين علي ... الا بتزوج ووعرسي بيصير اكبر من عرس قمور بالف مرة
    رهف: ههههههه اكبر من عرس قُمر ... مااظن ... اهي ربيبه سبع وهذاك مدلل نيمه ... مااظن عرس بيصير اكبر من عرسهم .
    نوفه ولطيفه: أي والله
    نوفه: احلى شي كان الكيك بس الله ياخذ بليس عمي خذاه كله حق روحه ... مو صاحي حيل ... قعد ياكل فيه ويوكل الفرقه واحنه نطالعه ...
    ام خليفه: اييييه جسوم خبل ... بس وقت الشدايد تلقينه الساعد القوي ... يعلني انفعه بعرسه
    مروة :
    My uncle?? Marry?? I don`t think so
    ام خليل تطق على كتف مروة : شقاعده تهذرين بلغه الحمر ... ما تستحين انتي ...
    نوفه والكل تم يضحك عليها ودخل عليهن طلال: فديت الضحكات والله اموت انه بريحه حريم بن ضاحي
    ام خليفه والضحكه ماليه ويهها : هلا والله بنور سماي هلا والله بالغالي ... وينك يا مجافي العين والروح
    طلال يقصد لامه:
    كاني خدام عند رجليك ... يا احلى ام بالدنيا ...
    شبيك لبيك ... اطلبي اللي بغيتيه ... روحي للتنفيد تتريا
    ام خليفه: يا بعد قلبي والله ... حبيبي
    طلال قعد يحظن امه ويبوسها والبنات يطالعنه بحب
    مروة : اللــــــــــــــه وينك يا خلوف اجوف امك والخيانه ويا الضب
    لطيفه تلم اخوها بدورها: جبي حلجج ما ضب الا ريلج يالعورة ... هذا شيخ الحلاه بالجهرا يعلني فداه ربيبي طلول
    طلال: سمعتي يالقرفه ... قومي بسرعه روحي اكلي بالمطبخ ماابي اجوف ويهج هني ... سامعه ...
    مروة : لا والله وين اقعد يعني ويا حظرتك
    طلال: مكانج يا دوده .. بالزراعه
    مروة :يمه تكفين طالعيهم شيقولون ترضين
    ام خليفه: انتي يبتي لروحج المناجر تحملي ياام لسان
    خليفه كان داخل البيت ومروة تتكلم لهم: بروح للغالي اخوي خلوف الخير اشكيج عنده
    خليفه: باعدي باعدي عني .... مالي على مشاكلج
    الكل يضحك
    مروة : افا خلوف ... نسيت ... نسيت ما كليت مني ... واللحين قاعد بصفهم اوريك ياخلوف ان ما عظيت ولدك ليما يصرخ قاق
    رهف: تخسين انتي وخبالج تلمسين ولدي ... احشج مرووووو
    خليفه يضحك ومروة مبوزة
    خليفه: بسج عاد يا مروو ماتيوزين كله نجرة وهواش ويا طلول بس عاد العقل زين
    طلال: أي عقل ... أي منطق ...
    THIS GIRL IS CRAZY
    ام خليفه: ولييييييييه ويا الحمر ...
    الكل يضحك ...
    خليفه: يمه ابوي يقول لج خلي الخدامات ينجبن الغدا حقنا
    ام خليفه: ان شالله
    لطوف: قومن خلونا ننجب لروحنا الغدى بعد
    طلال : انا باكل عند امي ولهت عليها ...
    خليفه: دلوع امك ... ألا قول لي شخبار القنص
    طلال: زفت والله عبيدو هذا ولد عمتي مكره عيشتي ... ماادري فاكر بروحه شنو الخال
    خليفه: عيب عليك احشم الريال اكبر منك
    طلال: شنو احشمه ... كل ما اتكلم يقول لي انتوا عندكم عين تتكلمون عقب اللي سويتوه لكن والله لو ايب طاري قُمر الا اذبحه
    خليفه: استهدي بالله هذا واحد مو صاحي كره حياته من بعد فقد الامل ويا قُمر ...
    طلال: اييييييه ... خذيناها من جحيم الى جحيم ثاني
    خليفه: اوووص الا صاير لي سولفجي على الحريم
    رهف تطالع خليفه: علامهن الحريم وسوالفهن ... مو عاجبتك
    خليفه : هااا... افا عليج ام عبد العزيز كلهن بلاش الا انتي
    رهف تحمل ريم الصغيرونه وتطلع: علبالي بعد
    طلال: هههههههههههههههههههههههههههه صخيت
    خليفه: تحدى الكل الا بنت سعود ...
    تغدوا الرياييل بالميلس والحريم بغرفه الطعام ...

    بعد الغدى ..........
    نوفه: يمه اليوم بنروح بيت عمي بو خليل نشوف مريم ومرة وحده نشوف اغراض قُمر هناك ونعدل في غرفتها
    ام خليفه: انتي ومنو
    نوفه: انا ومروو ويمكن نتصل في لولوة
    مروة طقت نوفه بريلها وخلتها تجب شوي من الجاي ...
    نوفه: علامج تتدوفعين طيحتي علي الجاي يالدبه
    مروة : سألي روحج
    ام خليفه :انتي علامج كركه جذي بتحرقين اختج.
    نوفه: لانها ما تبيني اعزم لولوة
    ام خليفه: وليش .
    مروة : لانها بايخه ولزقه وتلوع الجبد
    ام خليفه: سكتي زين انتي تيبين هالبنيه الحبابه الطيبه اللي ما خلت اختكن ليله عرسها على عكسج يالتمثال قاعده لي مثل المحنطه كل مااقول لج روحي لها تقولين بيخترب شعرج ولا شي منج
    مروة : أي شي بس ماابيها اتيي ويانا
    ام خليفه: نوفه ... اتصلي فيها ... وخليها تروح وياكم قهر لهالميهوده...
    مروة : يمه
    ام خليفه: وحطبه ...
    مروة : محد يحبني ولا يعتبر لي في هالبيت ...
    وراحت مروة غرفتها واهي معصبه ... قعدن الحريم يسولفن ليما راحت لطيفه ومن بعدها رهف وبعد ساعتين
    نوفه: السلام عليكم
    لولوه: وعليكم السلام من معاي
    نوفه: ها لولوة... صج الكلام الل سمعته
    لولوة وقف قلبها: شنو ... منو معاي
    نوفه: صج انج بتروحين ويا نوفه ومروة بيت عمهم بو خليل
    لولوة عرفت نوفه : مالت عليج يالخايسه خرعتيني علبالي شي جايد ...
    نوفه: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههه
    لولوة: رقله بس عاد .... شتبين
    نوفه: ولا شي هههههههههههه سمعي... اليوم بنروح بيت قُمر اليديد لاخت خالد مريم نشوف اذا زهب شريط الفيديو ولا لاء سوالف بنات ...
    لولوة: اكيد بيي ... بس بنتاخر؟
    نوفه: لا والله شوي ونرد ...
    لولوة: زين زين ... بمر عليكم
    نوفه : لا ما له داعي بنيي ويا الدريول
    لولوة: لا بييكم بسيارتي احم احم خذيت رخصه سواقه
    نوفه: اوه اوه زين مبرووووووك
    لولوة: الله يبارك في حياتج ...
    نوفه: الساعه 5 مري علينا اوكيه
    لولوة: اوووكيه
    نوفه: مسامحه على خرعه مساع ههههههههههههه
    لولة: لا ماعليه .. بردها لج
    نوفه : ايه هههههههههههه يالله مع السلامه
    لولوة: الله يسلمج



  9. #24
    التسجيل
    23-03-2005
    الدولة
    السعوووودية
    المشاركات
    50

    مشاركة: قمر وخالد (قصة رووووعه)

    الفصل الثاني ....................................
    في بيت بو خليل
    مريم واهي تلم بنت عمها: هلا والله هلا بالغاليه اخت الغاليه
    نوفه: هلا فيج يالريم ... شلونج شخبارج
    مريم : بخير يا مال الخير ... وينكن اختكن عرست وراحت خلاص ما نسمع لا منكن ولا منها
    مروة : مو بس انتو حتى احنه ما ندري عنها الخايبه ما تتصل لاحد غير امي ... احنا يايينج اليوم عشان هالسالفه
    مريم: يالمصالح ... ياييني بس عشان اختكم ردوا خايبين ...
    شافت لولوة الساكته على جهه .. وتذكرت سوالف عمها جاسم عن لولوة إلى انعجب فيها من اول ما شافها بالعرس..
    مريم: هلا والله بلولوة شلونج شخبارج
    لولوة: هلا فيج مريم الحمد لله تمام وانتي
    مريم:بخير .... تعالي وياي عن هالتعبانات بنطالع شوي نطالع شريط الفيديو ...
    مروة ونوفه: حراااااام
    مريم: ههههههههههه تستاهلن يايين بس عشان قُمر
    مروة : لا والله وين راحت القُمر مريم يعلني فدى لها يا ربي
    مريم: ههههههههههههههههههههههه أي جذي ...

    قعدن البنات يسولفن ويتذكرن المقلب اللي سوو في قُمر يوم شروا لها فستان النوم الشفاف ولولوة اللي ما كانت تدري عن السالفه ميته من الضحك لانها تعرف قُمر وطبعها الخجول وتتخيل رده فعلها
    مروة : هههههههههههههههههه مسكينه قُمر ... والله احسها متحلفه فينا بالذبح
    مريم: ههههههههههههههههههههه بس الفستان وايد كان حلو ... خالد اكيد تخبل عليه
    لولوة : ان لبسته طبعا...
    مريم: ااااااااههههههههههههههههههه يحليلها قُمر ... حبابه ... حبيتها من اول ما عرفت انها انخطبت لخالد ... مع انها كانت شوي بعيده عن العايله ...
    مروة : اصلا كلنا كنا شوي مبتعدات عن بعض بس الحمد لله هالزواج قربنا من بعض ...
    مريم: الحمد لله ..ها لولوة... شخبارج بعد ... شمسويه بلا قُمر
    لولوة: زين ... مشتاقه لها وايد ... وانا اسوق اتخيلها وياي فديتها والله لها وحشه
    مريم: شرايكن انتصل فيها للحين
    مروة : خوش راي بس اهم وين الحين
    مريم: يوم تتصل قبل 5 ايام كانو بروما ...
    مروة : تعرفين رقم التلفون
    مريم واهي تسحب التلفون لعند البنات: أي مااعرفه الا حافظته ادقه وانه عميه هههههههههههههههه
    مروة : ورينا لا
    مريم: طالعي ههههههههههههههههههههههههههههههه
    قعدت تدق والضحك قايم مريم بنت غشمرجيه بشكل لانها رابيه ويا اولاد
    نوفه : حسبي الله على بليسج حاسبي ... الا اقول الساعه جم هناك ...
    مريم: عندنا 6 معناته عندهم خمس
    مروة : فرق ساعه
    لولوة: أي
    ودقت مريم

    عند قُمر اللي كانت يالسه بالصاله ويا خالد يطالعون تلفزيون ... رن التلفون ... خالد رفعه
    خالد: الو
    مريم تاشر للبنات يسكتون: هلا والله ... هلا بالخير
    خالد باستغراب: هلا فيج ... من معاي
    مريم: انا منو ... انا قُمر
    تضحك ويا البنات
    خالد: صج والله... لكن قُمر قاعده وياي
    قُمر التفت ...
    مريم: انا القُمر الصجي وذيج المزيفه
    خالد: لا والله صج ... زين
    مريم: يالله عاد ههههههههههههههههههههههههههههههههههه باين ما عرفتني
    خالد: شسوي فيج بايخه لازم ابيخ السالفه وياج
    مريم: شخبارك حبيبي خلود وحشتني موت والله حتى ملاقتك وحشتني
    خالد: ماتشوفين وحش انا ما تولهت عليج ابد وعمرج ما ييتي على بالي
    قُمر تطالع خالد باهتمام واهو يتكلم بالتلفون ومبين انه يكلم بنت ...
    مريم: وينها قُمر حبيبتي احسن عنك
    خالد : كاهي قاعده شتبين فيها تبين تصدعينها
    مريم: اوهووووووووو خالد فكها شوي خلنا نكلمها ...
    خالد : لحظه (يكلم قُمر) مريم على التلفون تبيج
    قُمر قامت للتلفون : هلا بالريم
    مريم: هلا بالعروس هلا بالقُمر هلا بالزينه
    قُمر : ههههههههههههههههههههههههههههه هلا فيج الغاليه
    البنات كلهن تهاوشن ... مريم تهدي فيهن : لحظه بدق على السبيكر ... دقت عليه
    لولوة: هلا قموووووووووور حبيبتي شخبارج
    قُمر بفجأة: لولووو يالكريهه شخبارج
    لولوة: ابخير حبيبتي انتي شخبارج
    قُمر: انه بخير الحمد لله
    لولوة: شخبار خالد وياج
    قُمر تلتف لخالد واهي تتكلم بمستحى: تمام ... وايد تمام
    لولوة: امممممممممممممم وايد تمام ... انزين قوليلنا (تغمز للبنات) شخبار فستان النوم ههههههههههه
    قُمر تذكرت الفستان: هذي انتي ومريوم السباله اوريكن يالغبيات ويا ويوهكن علبالكن تنكتن يعني
    خالد يضحك عى لغه قُمر البدويه ... يحليلها مثل يدي سبع
    تكمل قُمر: ما تستحن والله ولا تخيلن ... وينها مريوم ... اوريج يالريم مايعه وحده ان ما خليتج تاكلينه قطعه قطعه
    مريم: يا ويلج تسوين فيه شي وايد غالي الفستان
    قُمر: الا بشققه ... بايخات
    يضحكن البنات من قو ...
    نوفه: وحشتيني قمور
    قُمر: وانتي اكثر نوووف وحشتن سوالفج والمانيكيير والباديكيير
    مروة : ششريتي لي قمور ... مثل ما وصيتج هاا. ابي كل الجواتي من الدو احسن جواتي جواتيه ...
    قُمر بملل: أي شريت لج كل شي ... اللي يشوفني علباله متخرعه كل اللي شريته لج ...
    خالد يطالع قُمر بحنيه ...
    قُمر: شخبار امي ... شخبار ابوي وطلول والباجيين
    نوفه: كلهم بخير يا مال الخير ... يسالون عنج ليش ماتتصلين فينا
    قُمر: ماكو وقت ومعظم الوقت ما نلقى خط .. اقلج نوفو ... مرسوم خالتي وصلها ...
    نوفه: أي قُمر ... بس البوكيه ما لحقنا عليه الخدامه الغبيه قطته بالزباله
    قُمر عورها قلبها من صج : قطته... صج غبيه
    مريم تطالع نوفه بنظرة : ماعليج قُمر نشتري لج غيره واحسن منه بعد ... ولا تزعلين
    قُمر: يصير خير ...
    مريم حست ان المكالمه تعفست شوي : انزين قُمر انخليج الحين اكيد خالد يطالعج بنص عيون عشان تسكرين التلفون
    قُمر استحت و قلبها تحسف لان اللي تقوله مريم مستحيل يصير بينها وبين خالد : ايه ... على قولتج
    مريم: ياللله حبيبتي ما نعطلج اكثر ... ديري بالج على صحتج وعلى خالد بعد ... وبس تردين نبي نسمع خبر حلو ... تعرفين ... اوا اوا ههههههههههههههههههههههه( بيبي)
    قُمر بحرج: انتي وايد لسانج طويل
    مريم : خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ يالله مع السلامه
    قُمر: الله يسلمج ...
    سكرت مريم عن قُمر واول من استملتها اهي مروة : انتي صج ما تستحين ... لا السلام ولا شلونج مباشرة ششريتي لي ؟؟ وانتي (تكلم نوفه) لازم تقولينلها عن البوكيه ... الحين شنو بتقول اننا ما نفذنا وصيتها ...
    نوفه: ماادري انها بتزعل جذي
    مريم: يالله ماعلينا ... بس امبين عليها انها مرتاحه موووووووو
    نوفه: أي والله حتى خالد بعد
    مريم: الله يوفقهم ان شالله
    لولوة: ويردون وياهم الاوا اوا هههههههههههههه
    اختبلن البنات واهن يتضاحكن ....

    رن تلفون مريم وشافت انه عمها جاسم المتصل طالعت لولوة بنظرة وردت
    مريم: هلا بالغالي .. هلا بو محمد
    جاسم باستغراب: هلا ريمو ... شهالاستقبال
    مريم: والله الغالي يستهل كل الخير
    جاسم: مريوم ما ظل شي من المعاش .. ابوج الله يخليه ما يرضى يزيد معاشي وانا مااقدر على مصارفج
    مريم: هاهاهاهااههاهاهااهاهاي ضحكتني والله يا خفه دمك
    جاسم: هاا مريوم .. شفيج تضحكين جذي
    لولوة: علامها مريوم محششه؟
    نوفو: تلقينها تكلم عمي جاسم
    لولوة لمعت عيونها: جاسم .. أي واحد
    مروة بغرور: ثاني احلى واحد بالعايله الغالي من بعد خالد وقُمر ..
    لولوة: اهاااا
    نوفو: اوووووش سكتو
    مريم: الا اقول لك عمي .. تدري من عندنا اليوم
    جاسم: لا والله منو
    مريم: نوفه ومروة وضيفه ثالثه
    جاسم: منو .... (تذكر لولوة) لولوة؟
    مريم : ههههههههههههههههههههههههههههههههه ايه
    جاسم : يابعد قلبي مريوم خليني اكلمها .. ـكفين بس كلمتين . .شلونج شخبارج
    مريم : هههههههههههههههه جم تدفع
    جاسم: هااا مريم .. مو عيب عليج هالكلام

    مريم : اشوفج غلاها عندك
    جاسم: بعطيج الاكس فايف تروحين فيها الجامعه لمده شهر شرايج
    مريم من غير اهتمام: امممممممم الدريول عنده كروزر احسن من الاكس فايف ..غيره
    جاسم بتوسل: هئ هئ يالله عاد مريمو لا تصيرين بايخه
    مريم: انزين .. تاخذني السالميه بالويك اند
    جاسم : شنووووووووووووووووووووووووو لا حبيبتي ما عندنا بنات نوديهن السالميه ..
    مريم : بس عيل .. باي
    جاسم: انزين باخذج الشعب شرايج
    مريم: هو ياهل ولا ادري
    جاسم: يحليلج مريوم احلى بنت انتي خليني اكلمها شوي .. بسمع صوتها والله انها معورة قلبي ..
    مريم : لحظه بجوف...(للولوة) لولووو هاج عمي كلميه
    قامت لولوة على طولها : روحي يوبا.. شنو اكلم عمج
    مريم: ههههههههههههههههههههههههههههههههه علامج نقزتي كلميه عادي عمي عمج
    لولوة : لا حبيبتي .. مالي شغل بعمج .. عندي بدال الواحد 3 مشكورة ما تقصرين ..
    مريم: كيفج ( ترد لعمها اللي يضحك) سمعت
    جاسم: حبيبه قلبي والله تستحي .. هاذولي البنات مو رفيجتك الساحرة
    مريم: اللحين
    جاسم: يالله يالله قلبي ويهج وراي درب
    مريم: افاا.. والشعب
    جاسم : جب ولا كلمه .. الشعب قالت .. يالله باي
    مريم بحمق: باي
    الكل كان يضحك على مريم حتى لولوة
    مريم: تضحكين ويا سواد ويهج لو رضيتي جان انا اللحين على قطار الموووووووووت اوووووووووش تييييش طااااااااااااح
    ماتن البنات من الضحك ليما خلصت القعده وراحن بنات ام خليفه ويا لولوة للبيت.
    عند قُمر ... الجو كان هادئ ... وايد ضاج خلقها يوم عرفت ان البوكيه انرمى بالخمام ... شلون ووينها مريم عنه ... ووصيتها ... وكلامهن عن خالد وفكرتهن عن خالد بالعاشق الولهان ... والبي بي ... يوم يابو طاري البيبي قُمر قلبها دق بقو.... يكون عندها ياهل ... ياهل من خالد ... هذا اللي ما بيصير ... ابدا .

    خالد حس بهدوء قُمر...
    خالد: علامج قُمر ...
    قُمر : هااا.... لا ولا شي ......
    خالد: قالت لج مريم شي يزعل.؟
    قُمر: ولا يهمك .... عادي ... انت شخبارك اللحين
    خالد يستغرب ... هذي ثاني مرة قُمر تسال عن احواله لا يكون تحس بتعبه.. : تمام الحمد لله .شرايج نطلع الليله ...
    قُمر والفرحه مو سايعتها: صج
    خالد: أي صج ... بنروح نشوف عرض بالاوبرا ... وبعدين نتعشى في احد المطاعم ونرد البيت...
    قُمر بابتسام: على راحتك ... تراني مااعرف شي بروما .
    خالد يرد الابتسام: بس عيل ... روحي زهبي وانا بعد وبنمشي بعد نص ساعه
    قُمر واهي تنقز لانهم لاول مرة بيطلعون بروما واهي تمنت انها تطلع ويا خالد عن زينا لان روما بلد رومانسي وله داعي ان يكون المرافق ... ريال مو حرمه. ومو أي ريال ... خالد .
    راحت قُمر تزهبت ... طلعت لها تنورة بيضه مطرزة بالكامل بخرز لامع روعه وطلعت وياه قميص اسود ماركه كالفن كلاين ضيج عند الرقبه وقصير واكمامه طويله ... احتارت بالشال تلبسه ابيض ولا اسود وقعدت تطلع بالشالات اللي عندها ليما طاحت عيونها على شال اسود مطرز على اطرافه بطاووس ابيض ...
    خالد بالغرفه احتار يلبس ربطه ولا لاء ... بيلبس ولين راحوا المطعم بيفصخها... طلع له بدله من البدلتين اللي حملهن بالسفرة ...ما يعرف يختار الرماديه ولا السوده ... مااهتم . راح الحمام ياخذ له دش ... حس بدوخه يوم كان واقف تحت الماي لكن تمسك بالجدار وكمل سبوحه ..ويوم طلع من الحمام انسدح على الفراش يخفف الدوخه..
    قُمر لبست وقعدت تحط لها مكياج خفيف بس كثرت من الكحل بعيونها لدرجه ان عيونها ما بين فيها الا البؤبؤ بس شكلها كان اصيل ... سوده ومكحله ... مثل عيون الغزال ... راحت عند الكيس الصغيرة اللي تحمل فيها جواتيها وطلعت نعال مناسب ... ابيض فيه حزام صغير عند الاطراف والكعب شوي عالي ...
    طبعا تستغربون قُمر بنت ستورة من وين لها كل هالثياب... قبل زواجها باسبوعين طلعت قُمر ويا اختها مروة ورفيجتها لولوة وخموا المحلات كلها من اكسسوارات ونعل وجواتي وشنط على ذوقهن لانها ما كانت مهتمه بالزواج ولا بجهوزها ... بس حمدت ربها ان مروة ولولوة ذوقهن روعه ...
    طلعت لها جنطه مناسبه سوده وخذت سوار ابيض من الجلد مطرز بعد ولبست الخاتم اللي عطاه اياها عمها . ومن طرف ثاني لبست دبلتها ... تمت تطالع بالدبله .... شنو تعني لي هالحلقه اللامتناهيه ... هل هي حياتي ويا خالد ... ولا اني بكسر هالدائرة وبنظيع انا واهو ... اهو ماادري عنه... بس انا اكيد راح اضيع ويضيع مستقبلي ... هزت راسها وكانها تبي تبعد هالافكار عنها وكملت تلبس
    خالد كان محتار اكثر عن قبل ويا البدلات ... وتذكر انه بلندن يوم كان يبي يلبس بدله لازم يسال ندى عنهن ... وكانت اتييه لعند بابه وتزهبه ويطلع وياها ... اللحين ندى مو موجوده ... اهو ضايع بلا ندى ... قعد على المرقد بحزن ... يتذكر ذوق ندى ... ويذكر تشريها وياه ... كل شي عنده من ذوقها ... ساعاته ... اقلامه ... عطوراته ... الربطات ... دبابيس القمصان والربطات ... كل شي ... كل شي فيه روح ندى... لكن لاء ...
    قُمر اشترت له دبوس امس واهو من العصبيه رماه بالصاله ... طلع من غرفته واهو يدور على الدبوس ... قعد يدور ليما لقاه عند الكرسي ... العلبه انكسرت بس الدبوسين ظلوا ويا بعض متماسكين .... حس بشعور غريب ... شعور ما يقدر يوصفه ... حتى انه زفر زفرة عشان يتخلص منه بس زاد هذا الشعور يوم طلعت قُمر واهي للحين مو رابطه شعرها...
    قُمر: تدور شي خالد؟
    خالد يطالعها باعجاب ولكن شعور التعب يزيد ويزيد: لا سلامتج ... بس ادور الدبوس ... انتهت الجمله على دوخه قويه اجتاحت مخ خالد ..اخذ نفس قوي ... يحس بالتعب ... مسك احد الكراسي ... قُمر قلبها وقف راحت سريع عند خالد ومسكته من خصره .
    قُمر والحزن ذابحها: سلامتك خالد ... علامك ... صار لك شي ... قول لي
    خالد : ابي ............ ابي اتنفس .... مااقدر ...
    قُمر بدت تبجي على خالد ... صدق احساسها .. خالد وايد تعبان ..
    قُمر: خالد خلني اخذك مستشفى
    خالد واهو يتالم ويمسك صدره: أي مستشفى ... ماله داعي .... بس شوي وبيروح عني
    قُمر: تكفى حبيبي
    خالد : لا قُمر ... روحي كملي لبس عشان نط.................
    اختفى الكلام واختفى طول خالد لانه طاح على الارض مغمي عليه وقُمر لانها كانت ساند نفسه عليها طاحت وياه واهي تصرخ باسمه . خــــــــــالــــــــد
    قعدت تحاول توعيه بس ما قدرت ... تحسست نبضه لكن كان ضعيف ... بدت تبجي بضعف ...لونه انقلب ابيض وشفايفه مبيضتين والعرق يزخ من جبينه .. وكانه بيموت .. تذكرت يدها يوم مات كان بنفس الشكل وصرخت .. حست بالعجر .. زينا طلعت قبل شوي لباجي اليوم وما تقدر تتكلم بالايطاليه ولا عندها احد ... خالد بيموت عليها واهي ولا تقدر تسوي شي ... قعدت تبجي عند خالد واهي تمسح عليه وتذكرت ... سيف... ماكو الا سيف تتصل فيه ....
    خلت خالد شوي وقامت عنه تعلق سوارها بصبع خالد وخلصته منه واهي تطالعه... راحت عند التلفون وطلعت الدفتر اللي تحته ... قعدت تدور اسم سيف ... ليما لقته ::
    سيف العثماني .... ********
    دقت عليه وظل يدق الجهاز ويدق ليما انرفع
    سيف: الو
    قُمر وصوتها رايح من البجي: الو سيف . .انه قُمر
    سيف: منو
    قُمر طولت على صوتها: انا قُمر ...
    سيف: هلا اختي قُمر ... شخبارج
    قُمر: الحقني يا سيف ... خالد تعبان ... طاح علي وانا ماادري شسوي (راحت صوتها من الصياح)
    سيف: ان شالله انتي هدي روحج شوي خمس دقايق ويايج
    قُمر: اتصل بالاسعاف بعد ....(زاد بجيها) لان السالفه جايده سيف
    قُمر رمت السماعه وظلت تبجي واهي تسند يدينها على مقعد الكرسي ....... تبجي من بكل خوف ... تبجي بكل رعب ... بتفقده واهي ما حصلته ... بيموت ويروح عنها واهي ما بدت وياه ... ولا بنت معاه الاحلام ... شالت عمرها وراحت فوق ... خالد للحين مكانه ما تحرك ... بعد خمس دقايق سيف كان عند الباب يدقه ... قُمر من الصدمه طلعت له من دون حجاب ... سيف مااهتم ودخل بسرعه فوق لخالد ... سيف حاول يوعيه بس ما وعى ... شوي الا والاسعاف يدق الباب
    سيف: روحي لبسي لج شي يعغطي شعرج
    انتبهت قُمر انها مو لابسه حجاب على سيف وراحت الغرفه ولبست حجابها وعباتها بعد ... فريق الاسعاف ركب لفوق وحطوا خالد على السرير المتحرك وحملوه وياهم ... وقُمر ويا سيف وراهم بسيارة سيف ... دخلوا خالد وقُمر راحت ويا سيف بالسيارة لان ما بغت تركب ويا رياييل مع انها ماتبي تترك خالد لروحه ... طول الدرب واهي تطالع الاسعاف اللي يتحرك بسرعه والدموع تسجب بحر قلبها ... ليش تبجي جذي ما تدري ... ليش تحس بالموت ما تدري ... وكان خالد ملك حياتها ... وملك روحها وبالمه اهي بعد تتالم ... وبموته اهي بعد بتموت ... بس استغفرت ربها وقعدت تسبح وتقرى ايات من القران بس دموعها ظلت تسيل ..........

  10. #25
    التسجيل
    23-03-2005
    الدولة
    السعوووودية
    المشاركات
    50

    مشاركة: قمر وخالد (قصة رووووعه)

    الجزء الخامس



    -------------------

    الفصل الاول ........................
    صار الوقت فجر بايطاليا .... ومستشفى روما كان هادئ ... الا من صوت قُمر اللي بدت تقرى قران في غرفه خالد ... صار لخالد اللحين يوم كامل بالمستشفى ... الدكتور شخص حالته على انها انهيار عصبي حاد ... وقله اكل مع قله نووم وزياده بالتدخين ... الدكتور كان يتكلم بالانجليزي واهو يكلم قُمر اللي ما تحركت عن جامه غرفه خالد ...
    الدكتور: it seems that your husband has been smoking more than the neutral rate and along with no eating and insomnia he failed to keep on, that explains the pass out, but don’t worry... Day or two and he will rise and shine, but you have to put
    him in a caring environment where he can find peace and quite!!
    )امبين ان زوجج كان يدخن اكثر من المعدل الطبيعي ومصاحبه ويا قله الاكل والارق الليلي بدنه ما قدر يستحمل اكثر وهذا يفسر الاغماءة بس لاتخافين يوم او يومين وبيقوم لج ويشرق مثل الشمس . المطلوب منج انج توفرين له الجو والبيئه الهادئه المراعيه.
    قُمر بحزن اسر:
    do you think he will make it??
    الدكتور: Im sure seniora of your husband`s capapilities and body strengh ... he has a very good healthy body ... I presume you are arabs right?
    قُمر: yes
    الدكتور: so you don`t have to worry at all ... he will wake up after 24 hours from sleeping ... you to try to relax and calm
    (يطلع الدكتور منديل من مخباته)
    It is sad to see such a beautiful face crying
    قُمر اخذت منه المنديل ومسحت دموعها ... وراح عنها الدكتور ... سيف كان رايح يتصل في اصدقائه يخبرهم انه شوي مشغول وبيرد لقُمر ... يوم رد لها شافها واقفه عند الباب واهي تطالع من الجامه ... شعور غريب من الشفقه اجتاح سيف على قُمر ... حس ان قُمر تحب خالد بس ما يقدر يجزم بهذاالشي لان خالد قال له ان قُمر ما تحبه ولا تبي تشاركه بغرفه وحده ... راح عندها وسالها واهي قالت له اللي قاله الطبيب ...
    سيف كان قاعد عند الغرفه واهو يسمع صوت قُمر بالقران ... كانت حافظه سورة يس كامله وبدت تقراها على خالد ... كانت ماسكه يده واهي تقراها ... دموعها كانت تهل ... بس تمسحها بسرعه...
    خالد كان في عالم ثاني ... عالم مظلم ما يقدر يشوف منه شي ... يحس بالالم في راسه وكل جسمه المتخدر ... يحاول يفتح عيونه بس ما يقدر ... يحرك صبعه بس الشي كان اقوى منه ... لذا استرخى واهو يسمع الصوت ... صوت ناعم ... مخلمي... سمعه من قبل ... بس وين ... يوم خلصت قُمر قامت تمسح على جبين خالد واهي تقرى ايه الكرسي ... وتسمي بالرحمن وتصلي على النبي ... خالد حس بيدها الدافيه على جبينه وظل يتنعم بنعموتها ... شم ريحتها ... ريحه الياسمين ... عرف انها قُمر ... قُمر اللي وياه ... هالمرة بيفتح عيونه عشان لا يظن انه حلم ... يوم فتح عينه محد كان وياه ... كان بروحه ... وين راحت قُمر ... حس بوجودها حس بريحتها حس بكلها وياه... بس وين راحت ؟؟؟؟؟ غمض عيونه مرة ثانيه ... مستحيل تكون قُمر هالقرب منه بالحلم ... قُمر كانت موجوده...
    قُمر طلعت من الغرفه لان سيف ناداها ...
    قُمر: خير
    سيف: بويهج يا مال الخير ... اختي شرايج تروحين البيت وترتاحين شوي صار لج يوم كامل بالمستشفى
    قُمر: واخلي خالد ؟؟ لا سيف ... انت روح انا بخير هني وياه
    سيف: ادري بس خالد يمكن ما بيوتعى الا بعد ساعات لذا روحي البيت ... ارتاحي شوي وبعدين تعالي
    قُمر: بس انا ماادل المستشفى.؟
    سيف: ماعليه اتصلي فيني وانا بييبج ...
    قُمر وافقت الا لانها تدري ان خالد ما بيوتعي الا بعد ساعات واهي تحس بالتعب شوي لذا بتروح البيت تغير هدومها وترتاح شوي وتصلي صلواتها وترد ...
    بس خالد كان موتعي ...مغمض عيونه... يفكر باللي صار البارحه ... يفكر بقُمر المسكينه ... شلون تصرفت ... شلون نقلته لهني ... شلون كانت حالتها ... تذكر صوتها الخايف واهي تساله ... تذكر بجيها قبل لا يطيح ... مع صغر حجمها حاولت تسنده عشان لا يطيح ... تراقصت في باله صوره الدبوس المتشابك
    قعد يفكر ... لو كنت انا وقُمر الدبابيس ... وراح نتشابك ونعاني بالظروف ... راح نظل يا ترى متشابكين بالطيحات والنكبات؟؟؟
    خالد بدى يحس بمشاعر ليما يذكر اسم قُمر ... قُمر ... تنتفض وياه كل العروق ... وتنشد لها كل المشاعر قُمر ..... واهو يردد الاسم استسلم للنوم ...

    بعد ساعتين قُمر ردت المستشفى ... كان شكلها تعبان مع ان خدودها كانت متورده ... سيف حاول يقنعها انها تاخذ وقت اكثر بس ما رضت... كانت تبي تروح لخالد باسرع فرصه ممكنه ... كانت حامله القران وسوت كيس فيها اغراض لخالد ... ثياب وبعض اغراضه الشخصيه ... دخلت عليه بعد ما نقلوه لغرفه خاصه ... كان راقد ... حمدت ربها انه ما وعى واهي مو هني ... حطت السوت كيس تحت ووقفت على راسه ومسحت على جبينه واهي تسمي بالرحمن وقعدت على الكرسي ... سيف دخل من بعدها وكان حامل بوكيه ورد صيفي عطاه قُمر ... ابتسمت وخذته وحطته بالمزهريه إللي يم مرقد خالد
    وقعدت تقرى قران ...
    الهدوء والصمت كله تغطى بصوت قُمر الجميل خالد وعى وبسرعه فتح عيونه بس قُمر كانت منشغله بالقراءة... حست ان في خالد حركه صدقت بالكلام والتفت له ... كان فاتح عيونه واهو يطالعها ... تمت تطالعه بابتسام وفرحه غريبه ... من دون ما تحس لحالها ... خالد يطالعها وكانه اول مرة يشوفها ... كانت خدودها متورده ... عيونها تلمع مكحوله مثل كل مرة ... بياض جبينها ودقه خشمها ... كل شي كان جديد بعيون خالد ... قُمر اللي جدامه شي يديد
    سيف انتبه له وتكلم معاه
    سيف: حمد لله على السلامه ... زوغتنا عليك
    خالد يرد واهو يحرك جسمه شوي: الله يسلمك يا بو سعيد ... من متى وانا هني
    سيف: صار لك يوم بالضبط ... والله انك زوغتنا يا خالد ... اخر مرة لك انت فاهم
    خالد يبتسم : ان شالله ... ارفع فراشي سيف ...
    اخذ سيف الجهاز وضغط على الحبه وجسم خالد يرتفع شوي شوي ...
    قُمر نزلت راسها وادموعها تسيل ... الحمد لك يا رب ... الحمد لك .... قام خالد بالسلامه بفضل الله فهي دعت عنده يقوم خالد بالسلامه ....
    خالد يطالع قُمر واهي موخيه راسها ... سيف حس انه لازم يطلع من الغرفه
    سيف: انا بطلع شوي بسوي تلفون وراد لكم
    خالد: على راحتك
    طلع سيف .... خالد ينتظر من قُمر انها ترفع راسها عشان يقدر يكلمها
    خالدبصوت ناعم: قُمر ....... قُمر انا اسف ...
    قُمر رفعت راسها بسرعه: على شنو
    خالد شاف شكلها المعذب ومد يده الطويله لويهها يمسح دمعتها: على هذا .... وعلى الخوف ... اكيد خفتي
    قُمر هزت راسها مثل اليهال: ......... بس الحمد لله ... انت صحيت ... اهم شي انك تكون بخير
    خالد يبتسم : انا بخير ...اصلا كله من طباخج اللي مرضني ... وايد فلفل فيه
    قُمر تضحك وتبجي بنفس الوقت: جانزين كنت تاكل شي ... (غطت ويهها بدينها واهي تشهق بالبجي)
    خالد حز بقلبه: يكفي قُمر ... مابي اشوف دموعج ... اتعذب زود بدموعج ... سامحيني يالغاليه
    قُمر دق قلبها لكلام خالد الحلو ... اول مرة يكلمها جذي
    خالد (غير صوته مثل اليهال):وربي مااعيدها مرة ثانيه
    قُمر : اكيد ؟... وان عدتها
    خالد : اللي تبينه سويه فيني
    قُمر قرصت خالد على ذراعه: حتى هذا
    خالد: ااااه .... حتى هذا ...
    قُمر ضحكت ويا خالد
    خالد: أي جذي مو بالدموع ... كريهه تلوعين الجبد
    قُمر: خالد
    خالد : هههههههههههههههههه (سكت شوي ) قُمر ماابي احد يعرف عن هالطيحه ... ولا احد ... انزين؟
    قُمر : ان شالله ...
    يطالع خالد قُمر … شلون كرهتج يوم من الايام… بنت مثلج مالها الا كل الحب ... كل الحب ... بس يا ريتني اقدر احبج يوم ... يا ريت…
    خالد كان يحس بمشاعر تجاه قُمر ... ما عرف شلون يوصفها ... مشاعر محبه ... ولا مشاعر شفقه ما قدر يحددها بس كان الشعور لين يطوف فيه يخلي كل شعرة بجسمه توقف... قُمر كان لها تاثير غريب على خالد ... يوم فكر باحد الايام انها بنت مغرورة ومتكبرة اكتشف انها مثل الريشه تذرها اخف نسمه هوا ... وطريقه اعتنائها به ما يدل على وحده متكبرة ومغروره ... قعد يتذكر كلامها له قبل لا يطيح ... قالت له حبيبي ... بس اكيد قالتها من غير قصد ... كانها تكلم احد اخوانها ... ولا احد الغاليين بقلبها ... معناته انا غالي بحياتها ؟؟...


  11. #26
    التسجيل
    23-03-2005
    الدولة
    السعوووودية
    المشاركات
    50

    مشاركة: قمر وخالد (قصة رووووعه)

    على المغرب خالد ترخص من المستشفى ... سيف اللي ردهم البيت ... قعد معاهم شوي وبعدين راح ... قُمر ظلت قاعده ويا خالد ...
    قُمر: خالد ...
    خالد واهو مغمض عيونه: لبيه
    قُمر: خالد … متى بنرد الكويت؟
    خالد فتح عيونه: حزة اللي تبين
    قُمر ارتاحت: معليه نطول الرحله شوي ... تو الناس نرد الكويت ... بعدنا ما اتهنينا (خالد يطالعها بنص عيون وقُمر ارتبكت) اقصد ما تهنيت ... اول مرة اسافر مكان غير لندن ... وخاطري اروح مكانات وايد ... وياك اذا تبي.
    خلاص تصاعد الاحراج عند قُمر من نظرات خالد ... والله انه يقهر ... ليش يطالعني جذي
    خالد: تبيني اطلع وياج يعني ...
    قُمر باستغراب: اكيد … عيل اطلع ويا منو
    خالد واهو منزل نظره بحظنه: ماادري … يمكن عندج احد غير ي… زينا مثلا
    قُمر خلاص احتارت: انا ما رحت مكان وياها
    خالد يطالعها ….
    قُمر تتذكر: الا يوم اطلع بالثلاثه الايام الاولى والسوبر ماركت …. بس انت كنت مشغول وما حبيت اثقل عليك ...
    خالد يبي يعذب قُمر شوي لان شكلها يصير جنان اذا تبرر غلط صدر منها
    خالد: على مااظن انا قلت لج اي شي تبيني قوليه لي باي وقت واي ساعه وانا ماارفض لج طلبج قلت ولا لاء؟
    قُمر بحزن: بس خلاص …... انسى اني فتحت وياك هالموضوع
    خالد: يعني انتي مو غلطانه
    قُمر شوي وتبجي…
    خالد: ولييييه بعد بتبجين ... أنتي تسوين دعايه حق دموعج
    قُمر: وانت لازم تصير وياي جذي ...
    خالد: اذا انتي غلطانه ليش لا
    نظره حارقه من قُمر ومن بعدها قامت راحت دارها وخالد قاعد مكانه … قُمر وايد حساسه وحساسيتها تقهر ساعات ... قال في باله خلها ... وايد دليعه ... خلها تعرف ان ماكو رياييل تدلعها … قعد يطالع تلفزيون ... سند راسه على الكرسي ورد غمض بعد اول خمس دقايق من البرنامج …
    قُمر كانت قاعده بالبلكون ... ليش خالد يصير جذي... تحس بكره شديد وبغض له لين يكون جذي... يدري انها ما تقدر تتحداه بالكلام ... خالد من النوع اللي اخر كلمه تكون كلمته ... وقُمر يعجبها فيه هذا فيه ... قعدت تفكر فيه وتتذكر السوالف اللي تسمعها عنه من عمها جاسم

    جاسم: والله قمور اقولج ... بس يرد خالد البلاد الا نصدر ديوان شعر لعايله بن ضاحي ...
    قُمر: ههههههههههه يا عمي انت من صجك من الشعراء اللي تارسين العايله بس لا يسمعك احد.
    جاسم: انتي من صجج ... عشتي ويا الوالد الله يرحمه وما تدرين انه اكبر شاعر ...
    قُمر باستغراب: صج والله ؟
    جاسم: اي والله ... ورث كل اشعاره حق خالد اللي من زود ما يحتفظ فيها خذها بخزينه بالبنك عشان لا يصير فيهن شي ...
    قُمر: والله زين
    جاسم: اي يا قُمر بن ظاحي …. خالد مو مثل ما تتصورين ... يحب الاصاله
    قُمر: اي مبين مخلي الديرة ورايح لندن...
    جاسم: الدراسه بره لكن المستفيد اهو بلاده
    قُمر: اشلون تقدر تجزم انه يمكن يرد الديرة ... يمكن يتعود على هناك ولا يرد مرة ثانيه ...
    جاسم: لا اكيد بيرد.
    قُمر: شلون تقدر تكون اكيد ؟
    جاسم بتفكير: انه يحب اهله
    قُمر: جبران خليل جبران حب اهله وكتب فيهم احلى الكتابات بس ظل باميركا ليما مات
    جاسم: هذا كان خيار بالنسبه له
    قُمر: حتى خالد السفر كان خيار له
    جاسم: لكن الرده مو خيار ...
    قُمر :عيل شنو
    جاسم: يزر ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    قُمر: خالد لين رد ما راح يحمل نفس التفكير اللي يحمله لو كان بالكويت
    جاسم: شلون تجزمين بهذا الشي ... شلون تكونين متاكده ...
    قُمر: ماجزم ... لان الشي غير مؤكد.. هذا مجرد شي معروف ومتداول بين الناس يوزع هذي الفكرة
    جاسم كان يفكر وحست قُمر انها انتصرت عليه بالكلام
    قُمر :عمي الغالي .. لا تجزم بشي .. انت مو متاكد منه ..
    جاسم بتفكير: تدرين ... انتي وخالد مثل الشي
    قُمر: اعوذ بالله
    جاسم واهو يطلع من الدار: صدقيني . .يوم الي بتقعدين وياه بتكتشفين هذا الشي

    صج والله … تحس بالشبه ويا خالد … بس خالد ارادته اقوى منها … وامبين انه بيشيبها ويا هالنوع من المجادلات … خلها تتعود عليه قبل لا تفقد اعصابها … توها بتطلع من البلكون لفحها نسيم بارد وقفت مكانها تستمتع بالنسمه … شعرها طار ويا الهوا … اختفت النسمه … وفتحت قُمر عيونها … شعور جميل يعيش بداخلها ما تدري شنو اسمه … يحسسها بالحياه … بالحريه وكانها طير … قعدت تغني باغنيه كاظم الساهر …
    "الليله غير
    شعوري غير
    اشواقي غير
    حتى الاغاني غير ..
    صدري سما واحساسي طير ..
    بس طيفك ما تركني ..
    ظل ساكن وسط جفني ..
    انت وينك ..
    انت وينك ..
    كان هاذ االفرق مابيني وبينك .. "

    طلعت من البلكون واهي تسكرها .. التفت الا خالد واقف وراها … يطالعها بنظرة تحير ..
    قُمر : في شي ..
    خالد: تحبين كاظم الساهر؟
    قُمر واهي ترد الستاير مكانها : مااكرهه ..
    خالد: يعني تعجبج اغانيه..؟
    قُمر: تعجبني كلمات اغانيه ..
    خالد بقله صبر: عمليا .. تحبين تسمعين له ؟
    قُمر بتفكير: اممممممممم تقدر تقول .. بس مااسمع له .. ان كانت مشغله اسمعها
    خالد بحيرة: شلون يعني ..؟
    قُمر تحس بالمتعه هل هي قادرة انها تجره لمجادله اهي المنتصرة فيها: اذا كان مشغل .. يعني احد ثاني مشغله .. ألاذاعه .. أو مروة اختي .. يعني انا مااخذ الشريط واشغله
    خالد واهو يطالعها بغرابه…
    قُمر: قلت شي غلط..
    خالد واهو يمشي غرفته : لا … ابدا … تصبحين على خير ..
    قُمر : وانت من اهله ..
    دخل خالد وصك الباب من وراه …
    قُمر ابتسمت بفخر وكانها انجزت شي عظيم .. دخله خالد هذي اكبر دليل على انه ما قدر يجادلها..
    قبل لا تروح قُمر طلع لها …
    خالد: باجر بنروح المتحف وبنتغدى بره .. زهبي حالج من اللحين
    قُمر: اذا باجر بزهب حالي من باجر
    خالد : لا ما كان قصدي جذي يعني خليه معلوم عندج
    قُمر: كنت تقدر تقول لي باجر عشان تستخدم هذي الجمله
    خالد : يـــــــــــــــاربــــــــــــي ……
    ودخل غرفته … قُمر ضحكت من قلب على خالد .. متقلب المزاج ومن كثر تقلباته بدتتحب مزاه الغير متوقع .. اموت فيه والله ..انتبهت لنفسها … شقاعده تخربطين .. هذا خالد خطير… اوعج تحبينه … حبه هلاك … شكثر مثقلب وغير مفهوم .. لغز هالانسان لغز ..فكرة يديده طفرت براسها … يا ترى خالد حب يوم بحياته .. وان حب … شالنوع من الحبيبات كانت حبيبته .؟؟ لا ما اظن … خالد من النوع التملكي .. ان حب .. راح يكمل قصه حبه .. ما راح ييتزوجها ويخلي البنت اللي يحبها … وبشكل غير متوقع .. تذكرت البنت اللي سلمت عليها يوم العرس .. زميله خالد … حطتها على انها يمكن من النوع اللي خالد يمكن يحبه … بس من يدري .؟؟

    دخلت قُمر غرفتها .. لقت دفتر خواطرها مفتوح مكانه من يومين … حست بالرغبه بالكتابه لكن بدال هذا كتبت مقطع شعري لنزار قباني اهي كانت تعزه وايد ….
    (( اتسمــح ..ان تزيــن دفتري
    بعبارة او بــيت شعرٍ واحـــدِ
    بيتٍ اخبــئه بــليل ظفائــري
    واريحه كالـطفل فــوق وسائـدي
    قل ما تـشاء فان شعرك شاعـري
    اغلى واروع مــن جميع قلائــدي)) الغالي ..

    سكرت الدفتر … وراحت عند الفراش … اليوم قرت قران كفايه ولو انه ابدا ما يكون كفايه بس كانت تعبانه .. ما رقدت من 24 ساعه .. ما حست بالتعب الا يوم كتبت .. فلت شعرها وما بدلت ثيابها بالبيجاما .. وظلت بجلابيتها العاديه … مسرع ما نامت …
    خالد شينومه .. صار له 15 ساعه راقد بالمستشفى صحى من بعدها واهو ولا حاس بالرقاد .. طلع من داره من دون ما يلتفت لدار قُمر ونزل المطبخ .. ما تعشوا الليله .. لانه ماكان له مزاج اكل وقُمر بعد ما اكلت .. قعد بالمطبخ يحوس فكر يسوي اومليت ويا شويه عسل وياكله عن اليوع اللي هجم عليه .. شغل المسجله .. كانت اغنيه ميامي بالمسجله
    ( غرامك شي عجيب وطبعك ما حصل
    احبك لو تغيب وراضي بالامل
    غرامك شي عجيب وطبعك ما حصل
    احبك لو تغيب وراضي بالامل
    حيران .. ولا منك خبر
    سهران .. وينك يا قُمر )

    خالد يرد على المسجل: قُمر فوق راقده وانا يالس هني .. اطبخ لروحي .. ردينا حق حياه العزوبيه .. خالد استغرب من نفسه اهو موافق على هذا الوضع .. علامه اللحين متلوم .. سكر المسجله .. وقعد يطبخ واهو يدندن على الحان اغنيه كاظم .. احساسي غريب.. خالد من اكبر المعجبين بفنان العرب كاظم الساهر وكان دايما يتناجر ويا ندى على كاظم لان ندى كانت تحب الاغاني الاجنبيه اكثر من العربيه... سوى احلى اومليت وزيد من الحلا وصب عليه عسل .. (خالد يحب العسل ويا الاومليت ) .. قعد ياكل واهو يتلذذ وشعوره بالجوع يتزايد .. راح عند البراد وشافه كله اكل .. طلع ايسكريم وبسكويت وتورت زاهب .. قُمر كانت مشتريه كل شي امس .. وشاف ورق عنب بارد وحلاوة ثانيه .. طلع كل شي واخذه وياه الصاله .. قعد يطالع فلم بقناه ال movie channel
    حس روحه رد عازب مرة ثانيه .. بس العزوبيه معناته ندى ترد وياه ... ااااااااه يا ندى .. ماادري عنج ولا عن اخر اخبارج .. لا يكون صج نسيتيني مثل ما قال سيف.. مستحيل تنسيني .. مثل ماانا مستحيل انساج ..
    بدل الفلم لانه كان شوي سخيف ... قعد يبدل بالقنوات ليما مل منه وسكر كل شي وقعد مكانه يدور على علبه الزقاير بس ما لقاها بمكانها المعتاد .. ما بغى يدور اكثر ورد مكانه .. ياكل اسكريم بالظلام .. واهو يغني اغنيه كاظم الساهر ... خلى عنه الايسكريم وقام داره ... وصل للصاله ولفت انتباهه ان باب غرفه قُمر مفتوحه .. راح يصك الباب شاف تيارات هوى بارده بالغرفه دخل بهدوء وشاف قُمر راقده بكل هدوء من دون ما تتغطى .. سكر الدريشه وراح عندها .. غطاها .. وظل يتامل شكلها ... راح عند الباب عشان يطلع ولفت انتباهه دفتر .. كان شكله غاوي .. يجذب النظر .. ابيض مرسوم على غلافه ورده زنبق على بقعه ماي ... كان شكل الدفتر اثير ي.. مثل قُمر ... عشوائيا فتح صفحه قراها ..

    (( يا خريف العمر .. هل اتيت لي وانا لم ادخل الربيع.؟
    اعلي ان ارضخ لما سيجري لي ... لما ساقاد له ..
    هل علي ان اتجرع السم بيدي .. وانا اضحك وابتسم .. حتى والوح ..
    لما كان علي ان اكون بمثل هذه الطيبه .. لاُختار لاكثر الرجال غرورا
    اساق كالجاريه له .. وهو سيد الشبان بقبيلتي ..
    هل علي ان ارضخ له .. واستسلم .. لا والف لا
    لن ارضخ الا لفارس احلامي .. اللذي تعطل به السير وسبقه سجاني لسجني في جناح الهلاك .. ))

    خالد فتح عيونه على وسعهن من عنوان القصيده... ( خريف فتاه ربيعيه)
    قُمر طلعت سوداويه واهو ما يدري عنها .. لا يكون اهو اللي تقصده .. خالد سحب الدفتر وطلع بره على هدوء ...
    قعد بالصاله عند ركن وفتح المصباح ..
    فتح الدفتر على اول ورقه .......
    ( لمن سيقرا دفتري بعد موتي ... اذكرني ببسمه الثغر لا حزن النظر .......... قُمر )
    سكر الدفتر .. مو من حقه يقرى الدفتر .. لان قُمر كاتبه وصيه فيها ان من بيقراه بيقراه بعد موتها بعد الشر عنها .. بس الفضول كان اكبر منه .. كان يبي يشوف شنو كاتبه قُمر ... بس بقرى خاطرة وحده .. مو اكثر ..
    فتح الصفحه الثانيه وطاحت منها فتات ورق ازهار ذابله ..
    ( ها قد كبرت ) مؤرخه بتاريخ 12/12/1999
    " لقد كبرت .. اليوم .. اتصدق ؟
    كبرت وكبرت معي افكاري ..
    وكبر معي الحلم .. لست كالسابق ..
    اسابق الوقت بالمدرسه لاعود والاعب دماي ..
    بل اسير بهوني من المدرسه الى البيت ..
    ارسم افكارا ..
    اضع مخططات ..
    لي ولك ...
    اتصدق؟؟
    بدت افكر بك .. وافكر بي ... افكر بنا
    كيف ستكون حياتنا .. كيف سيكون حبنا ..
    صافيا كسماء تشرينيه بلبنان .. او كنقاوه ليله ربيعيه ..
    تعود لي بالمساء لتكافئني على صبري على بعدك طوال اليوم ..
    واريحك من حذائك الثقيل اللذي اثقل كاهلك من المسير اليومي..
    لتغفو بين ذراعي وترقد ... لغد اخر .. من الانتظار .. ومن المسير.."

    انندى خالد ... من انسياب الكلمات .. من الاحلام الطفوليه .. من الخيال الجامح لبنت مثل قُمر .. احلامها بريئه .. ورديه ... تصفح على صفحه ثانيه ...
    (اليك)
    " اليك يا زوجي العزيز .. يا شريك لحياه
    شقيق الروح وحبيب القلب..
    اليوم سرت بدربي اليومي .. وانا اتخيلك تسير بشارع اخر
    تفكر بي .. تتخيلني .. ترسم ملامحي كما افعل انا ..
    تقطف ياسمينه .. تشمها وتقول .. هذه رائحه حبيبتي ..
    وكانك تعرف ان الياسمين عطري المفضل..
    فتعشقه..
    من اجلي..
    ااااااه .. متى نلتقى .. تخيل لو استدير في هذاالمنعطط لاصدم بك .
    . ويدق قلبي .. دقه الحب ..
    واشعر فعلا انك .انت هو ..
    فاكمل دربي ... معك .. اليك "

    والصفحه الثالثه ... والرابعه.... والعاشرة ... الى اخر ما وصل اليه ... وظل الكثير ...
    مقاطع اغاني لكاظم الساهر منتشرة بكل مكان ... كتابات كتاب كبار .. حتى كتابات انجليزيه .. تحير خالد من هالدفتر الممتع... والغامض... لكن اللي حز بقلبه اهي الخواطر .. الخواطر كانت كلها تعني شخص واحد ... اهو حبيب قُمر الخيالي ... قُمر تحب انسان .. او تحب طيف رسمته او كتبته بكل جوارحها .. نحتت حلمها ليما صار كامل .. لكن ظل هذا حلم داسه ابوه برغبته بتزويجهم ...
    حمل الدفتر وراح لغرفه قُمر .. خلا الدفتر مكانه والقلم عليه مثل ماكان .. وطلع خلا الباب مفتوح مثل مااهو ... وراح غرفته ....
    انسدح على الفراش واهو يفكر .. يفكر بقُمر .. وكتاباتها .. حس بالغيرة .. الغيرة القاتله .. من الشخص اللي كتبت عنه قُمر .. حس بالسخافه من بس ما قدر يحبس نفسه عن هذا الشعور .. كان غضبان.. حسها تخونه .. تخونه بهذي الكتابات .. مع هذا الخيالي .. معقوله يكون بهذي الصورة .. ما كان كامل .. ولا كان ناقص .. له عيوبه ومميزاته ... وله اطباعه .. وشخصيته المستقله .. ماكان متسلط ولا متساهل .. مثل ما كل بنت تتمنى .. مثل مااهو يتمنى يكون .. معقوله تكون تمنيات قُمر بالشخص اللي تبيه مثل مااهو يتمنى لنفسه .. تنهد ... لاول مرة خالد يكون غير نفسه .. مو خالد المستقر .. مو خالد المسيطر على الامور .. مو خالد القادر على كل شي .. حس نفسه طفل جدام كتابات قُمر .. حس عقله اصغر من الممكن .. هذاالشخص اللي قُمر كتبت عنه عدوه .. عدوه اللدود .. ماله أي مسمى عشان يروح يشفي غليله فيه ..

  12. #27
    التسجيل
    23-03-2005
    الدولة
    السعوووودية
    المشاركات
    50

    مشاركة: قمر وخالد (قصة رووووعه)

    الفصل الثاني .............
    خالد طبعا ما رقد من كثر التفكير البارحه وظل لاذان الفير .. صلى ورد لفراشه . رقد شوي بس انتبه بنفسه للوقت .. كانت الساعه تبين 8 الصبح ... قام اخذ شاور وطلع ... لبس بانطلون اسود من تصميم ارماني .. ولابس سويتر ايطاليه سوده بديزان على سحاب عند كتفه خله السحاب مفتوح ونزل الكولور تحت بشكل جذاب .. حلق لحيته وخط شاربه بشكل كلاسيكي .. سحى شعره لبس ساعته وطلع ...
    قبل لا ينزل طلعت قُمر من دارها .. كانت لابسه فستان جينز ناعم .. قصير شوي لتحت الركبه وكان شكلها طفولي لدرجه ما تتصدق .. شعرها كان مجدل على خفيف وبه ربطه لماعه صغيرة .. والخصلات تحيط بويهها اللوزي
    قُمر : صباح الخير
    خالد واهو متسبه بشكل قُمر: صباح النور
    قُمر تطالعه .. كان لابس وكانه بيطلع: رايح مكان؟
    خالد انتبه: نعم
    قُمر: ... بتروح مكان؟
    خالد: اليوم بنطلع .. مو؟
    قُمر ابتسمت: اشوه علبالي نسيت ..
    خالد : لا ما نسيت (وتذكر خواطرها وكشرت ملامحه) زهبي حالج عشان نطلع من اللحين
    قُمر باستغراب: اللحين؟
    خالد: أي لان المتحف بعيد شوي ..
    قُمر: انزين .. دقايق
    خالد واهو ينزل: بترياج تحت ..
    قُمر وقفت مكانها .. اشفيه بعد .. شسوت .. شقالت .. والله انه يملل.. دخلت الغرفه وطلعت بدله بيضه قميص وبنطلون معاه حزام ابيض دقيق لبسته قُمر وطلعت بوتها اللي شرته قبل يومين .. كان شوي كعبه عالي .. رفعت شعرها ولبست جاكيت عاجي اللون فيه حزام عريض واختارت وياه شال ابيض مطرز طبعا على الجوانب .. لذا لبست مقنع من تحت وتركت الاطراف المطرزة على اكتافها .. حملت جنطه بيضه شافت السوار الابيض اللي بغت تلبسه بليله الطلعه بس تذكرت اللي صار في خالد وخلته .. لبست بس الخاتم الماسي وتكحلت وطلعت ... كانت تبين جميله .. وانيقه بمعنى الكلمه .. ومناقضه تماما لخالد ..
    نزلت له تحت كان يشرب قهوة واهو لابس جاكيت اسود ... الجو بروما كان بارد .. شافها طالعها من تحت لفوق... كانت مثل الملاك باللون الابيض .. واهو .. شنو المفروض يطلع .. الشيطان ..
    قُمر: نمشي ..
    خالد: يالله
    طلعوا بالجاغوار اللي كان مركون بباركات البنايه .. الهدوء بالسيارة كان قاتل .. سحب خالد CD وشغله .. كانت موسيقى كلاسيكيه حلوة ... وقف خالد عند مطعم عشان يتريقون. اكل خالد بكل شهيه .. لانه كان يوعان حيل .. قُمر اكتفت بكرواسان ويا زبد .. وشربت كوفي .. خالد اكل فطيرة دجاج ساخنه واكل 2 كرواسان وبيض وطلب انهم يضيفون العسل عليها .. قُمر تمت تطالع خالد واهو ياكل .. فرحت لانه ياكل بهذي الشهيه .. شرب كوفي .. دفع الحساب وكملو الدرب ...
    المتحف كان منقسم ل3 اقسام .. المنحوتات ..الرسم المائي .. والرسم الزيني .. قُمر تمت ضايعه بالفن اللي تشوفه .. كانت اللوحات ابداع خارق .. وكانها صور من الطبيعه مو رسمات بالالوان.. كانت النشرات بالايطاليه والانجليزيه .. مااضطرت تسال خالد عن كل شي .. ما كانت تتمعن الا باللوحات المزدحمه ... مر عليهم ساعه بهذا القسم .. انتقلوا لقسم المنحوتات .. قُمر انحرجت من المنحوتات الموجوده .. بعضها كان عاري وغير اخلاقي .. لذا سرع خالد جولتهم بهذاالقسم وانتقلوا لقسم الرسم المائي ... كان كل شي جميل .. وكل شي رائع ... اضافه الى اللوحات كانت هناك ايضا بعض التذكارات للرسامين اللي رسموا اللوحات .. قُمر اخذت ضعف الوقت اللي خذته في قسم اللوحات الزيتيه ...
    كانت الساعه تاشر على ال 12 يوم طلعوا ... قُمر كانت تحاتي الصلاه .. حتى خالد .. بس تذكر ان في مسجد باحد الطرقات .. قعد يمشي بهدوء للمسيد اللي يبون يوصلون له .. اخيرا وصل .. دخل اهو وقُمر اهي عند مصلي النساء وكان مكتوب بالعربيه .. تيددت وصلت وقرت دعاء .. خالد بالمثل ... طلع خالد قبل قُمر .. وراح عند بياع وشره من عنده زقاير ... قعد يدخن واهو ينتظر قُمر .. قُمر يوم طلعت شافته يدخن .. ظاق خلقها واهي تشوفه .. راحت عنده
    خالد: تقبل الله
    قُمر من دون ما تطالعه وتركب السياره: منا ومنكم ..
    خالد استغرب من قُمر .. بس ما حط في باله وايد .. كان زعلان منها .. ما يدري ليش .. كان يبي يخنقها من دون سبب .. توه بيركب السيارة وشاف بنت تتمشى بالطريج .. وكانها مثل اللي وصفتها قُمر على انها اهي ... قعد ينتظر انه يشوف اذا اكو ولد وراها مثل الخاطرة .. بس البنت دخلت احد العمارات ولا كان أي ولد وراها .. دخل السيارة وقُمر تطالعه..
    قُمر: علامك
    خالد واهو يشغل السيارة: ولا شي ...
    سكتت قُمر عنه .. . خالد كان مزاجه يديد اليوم .. غير عن كل يوم .. اليوم وكانه يبي يعاقبه واهو ساكت من دون أي سبب.. مشى خالد السيارة لين وصل لمطعم حلو شكله .. دخلوه .. كان دافي خالد اخذ حريته وفصخ الجاكيت . .لكن قُمر ظلت بجاكيتها ولو انها احترت لان قميصها التحتي كان ضيج شوي .. .. بنفس شهيه خالد اكلت قُمر .. كلو سباغيتي بصلصه الطماطم الحارة .. كان لذيذ لدرجه انهم ما انتبهوا لحرارته وطبعا قُمر خلصت قبل خالد اللي عقب ما خلص تسند على الكرسي .
    خالد : ااااااااااااااااااااااااااه
    قُمر: ههههههههههههههههههه بالعافيه
    خالد يبتسم لها: الله يعافيج ..
    اثناء اكلهم للحلو..
    قُمر: بنرد البيت اللحين
    خالد: تبين تردين ..
    قُمر: صج .. لا .. الجو وايد حلو
    خالد: انزين باخذج لساحه النوافير .. وبتنعجبين فيها .. وايد حلوة .. وبراويج الاثار الرومانيه .. وعصر القيصر .. بتحبينها ..
    قُمر: خسارة ما عندي كاميرا..
    خالد: نشتري وحده بالدرب ..
    قُمر : شكرا ..
    خالد:ماله داعي .. رغباتج المنطقيه راح تتحقق
    قُمر باستغراب: المنطقيه ؟؟
    خالد انتبه ان الكلام اللي بقلبه طلع على لسانه : لا ولا شي ..
    قُمر سكتت .. بس لمده بسيطه..
    قُمر: انت علامك اليوم .. مو طبيعي
    خالد واهو فاتح عيونه: شلون مو طبيعي
    قُمر: ماادري .بس اكو تغيير فيك ..
    خالد: مافيني شي .. واذا خلصتي خلينا نروح قبل لا تصير الدنيا ليل ..
    قُمر بضيج: من زمان خلصت
    خالد: زين
    دفع الحساب وطلع ... طول الدرب الصمت كان اهو سيد الموقف .. لا قُمر تتكلم ولا خالد يتكلم وياها.. ألافكار ماخذتهم يمين ويسار .. قُمر تتسائل عن خالد اليوم وخالد يفكر بالخواطر .. اهو يبي يكملهن .. بس شلون يوصل للدفتر .. وايد اشياء ظلت ما قراها .. وايد اسرار ماكشفها .. وايد تخيلات ما يعرفها ..
    راحوا الساحه .. وكانت شوي مشابهه للساحه اللي بميلان بس كانت اصغر .. والعربات المنتشرة اكثر .. قُمر حلفت على عمرها ما تتحرك من مكانها عشان لا يصير لها نفس موقف ميلان البايخ .. هالمرة الكل كان مشغول بزحمه الناس .. والعرب وايد .. قُمر قعدت ويا خالد عند نافورة .. يقول لها عن تاريخ هالساحه .. والمواقف التاريخيه اللي صارت فيها ..
    خالد: تحبين الحفلات الموسيقيه
    قُمر :عمري ما حضرتها .. بس احبها ..
    خالد: باخذج قبل لا نطلع من هني لحفل اوبرا ومرة وحده حفل سوبرانو .. بتشوفين حلاوة الاصوات القويه .. ولا نبيل شعيل ..
    قُمر ضحكت..
    خالد يبتسم: صدقيني .. بتسمعين اصوات .. تهز المكان .. حريم ورياييل
    قُمر: زين ..
    لفت قُمر نظرها تطالع الرسامين والرسمات والناس .. خالد تم يطالعها بحنان .. كانت جميله .. من دون أي اضافات.. لو يظل طول اليوم يطالعها ما يمل منها .. نفض هالافكار من باله .. وطالع العربات ..
    شاف رسام قاعد وكانه مخلص شغله .. استاذن من قُمر شوي وراح عنده .. شافته قُمر يكلم احد بسرعه ورد مكانه .. واهو يبتسم لها ..
    خالد راح للرسام يطلب منه يرسم اشكال متعدده من شكل قُمر .. واهي تتكلم واهي تبتسم واهي ساكته وكل المشاعر ... بس من دون ما تدري قُمر .. طبعا الرسام شرع بالرسم السريع ..
    خالد: ما ودج تروحين عندالعربات
    قُمر تطالع خالد بنظرة كوميديه: كليتها مرة وحرقتني .. مااكلها مرة ثانيه
    خالد ضحك وضحكت معاه قُمر ..
    خالد : قُمر .. ممكن سؤال ..
    قُمر استراحت لان خالد فتح مجال للكلام بيناتهم: اكيد ..
    خالد : شرايج بزواجنا ..
    قُمر تفاجات .. توقعت كل شي الا هالسؤال: .... مافهمت قصدك
    خالد: احنا صار لنا اكثر من اسبوع متزوجين .. واكيد انتي كونتي فكرة وراي عن هذا الزواج
    قُمر منحرجه .. شتقول له .. ان هذاالزواج كان مثل القيد وصار مثل الحياه اليديده .. او انها تحسبه مثل سجانها بس تحس بالمتعه فيه .. حبت الحياه اليديده ولو انها مو مثل احلامها ..
    قُمر: .... مو مثل ما توقعت .. بس زين
    خالد: شنو اللي توقعتي
    قُمر بخجل: شنو تتوقع يعني الزواج العادي ..
    خالد : زواجنا يعني زواج غير عادي ..
    قُمر : لا لا مو قصدي .. بس ... احنا اطراف وايد تدخلت بزواجنا .. و... تعرف
    خالد : لا مااعرف .. انتي قولي لي..
    قُمر تورطت .. شتقول له .. اهو يدري انها تزوجت منه واهي ما تبغي الزواج ..
    قُمر: يعني .. انت كبير وانا للحين صغيرة ... وهذا الزواج .. زواج مرتب.. عائلي .. كان من الممكن يكون غير لو كنت انا وانت ..... علاقه غير
    خالد: غير؟ شلون غير ..
    قُمر زاد تورطها : شلون غير... يعني لو كنت اعرفك .. او معاشرتك قبل الزواج .. انت تعرف . .الوقت اللي كنت انت فيه بالكويت انا كنت عند يدي الله يرحمه .. والوقت اللي انا رديت فيه انت سافرت.. ماصارت الفرصه اننا نتلاقى ..
    خالد: بس احنا تلاقينا من قبل
    قُمر استعجبت .. اهو يذكر: مرة .. قبل 5 سنوات..
    خالد: انزين
    قُمر: مرة وحده .. ما عطت ذاك الاثر ..
    خالد: ليش.
    قُمر ضاع منها الكلام.. اسالته كانت سهله ومفخخه : ليش ماادري
    خالد: يعني انتي ما كنتي تبين تكلميني ولا انا ما كنت من النوع اللي تقدرين تفتحين وياه المواضيع
    قُمر: ماادري .. انت قول لي
    خالد صاد لعبتها .. بغت تغير الدور .. بغت انه يكون اهو بموقع التحقيق بس يا ويلج يا قُمر
    خالد: انزين ليش ماكلمتيني .. يمكن كنت برد عليك
    قُمر: انا ما تربيت جذي.. علمي يدي سبع اني اذا تواجدت ويا ريال بمكان اسكت وما اتكلم الا ليما ينفتح ويا ي موضوع ..
    خالد: قصدج اني انا اللي المفروض افتح وياج باب الحوار
    قُمر: تقدر تقول .... أي
    خالد .... سكت .. شنو ذكيه .. شهالتربيه اللي تلقتها من يده .. صج انج ربيبه سبع
    قُمر حست شوي ان الضغط اللي كان عليها يخف شوي شوي .. خالد سكت ورد حق تفكيره .. خافت منه قُمر .. صج خافت منه .. من يوم طلع من المستشفى واهو متغير.. لا يكون بس عطوه دوى بالغلط ..
    خالد: انزين... لو فتحت وياج موضوع .. تتخيلينه راح يكون عن شنو
    قُمر استغربت .. سؤاله شوي كان بايخ: ماادري ...
    خالد يلتفت لها : تخيلي لو ردينا ورى خمس سنين .. انتي اللحين بنت عمرها 13 سنه .. وانا شاب بثاني سنه بالجامعه.. انتي قاعده وياي.. بزيارة عائليه .. بمناسبه رده ابوي من السفر
    قُمر : انزين؟؟
    خالد يستهل بالموضوع: اتكلم وياج ... شخبار الدراسه يا قُمر؟
    قُمر: الحمد لله ..
    خالد: ناويه على التفوق
    قُمر تتنهد: هذا مو نوع الاساله اللي بكون متوقعتها منك
    خالد : بس خلينا نتخيل لو كنا هناك .. بذيج اللحظه ..
    قُمر تلف راسها الجهه الثانيه: ماابي اتخيل
    خالد بخبث: خبري فيج خيالج جامح
    قُمر تطالعه بحده: نعم؟ شنو اللي قلته لك وخلاك تحس بهذاالشي..
    خالد ندم على تسرعه ... يحس نفسه عاجز جدامها واهو ما يقدر يقول لها .. يحس بالقهر من كتاباتها ..
    قُمر: ما رديت علي ...
    خالد: بس ولا شي .. انسي الموضوع ..
    قُمر: خالدفي أي مشكله
    خالد واهو يطلع زقارة .. اعصابه شوي وتتلف: لا ماكو مشاكل ..
    قُمر تطالعه بحيره: زين
    خالد: زين زين ...
    ظلوا قاعدين مكانهم .. أهي بافكارها واهو بافكاره ... ليما قاموا ...
    خالد قال لقُمر انها تروح عند السيارة اهو عنده جم شغل بيخلصه وبييها .. قُمر راحت وخالد راح للرسام .. شكر الرسام وعطاه فلوس وراح .. طالع الرسومات بشكل سريع.. الرسم كان حلو ودقيق بس قُمر كانت بها تفاعلات ولا نوويه .. خل الاوراق بجيبه وكمل المشي..قبل لا يروح لقُمر وقف عند عربه بياعين .. كانت تبيع اشياء تذكاريه ... ترمز لروما او ايطاليا.. عجبه تمثال على شكل بنت ملاك .. فيها جناحات وهاله ذهبيه وحامله قيثارة .. ظل خالد يطالعها ويحسها مشابهه لقُمر .. نفس الهدوء ونفس النعومه ونفس الملائكيه .. شراه من عندالبياعه وكمل دربه للسيارة ..

    خالد يحس ان قُمر لغز .. متحير .. شنو يقول لها .. شلون يقدر يستدر منها اللي في بالها .. شلون يقدر يدخل حياتها ..ادخل حياتها (يكلم نفسه ) وليش ادخل في حياتها .. انا شنو راح استفيد لين دخلت حياتها.. بس .......... هذي الرغبه اني اكون بحياتها .. اني اقدر اعرف اهي شنو تبي .. اهي شنو تفكر .. اهي شنو تحتاج ...
    تعكر مزاج خالد .. لا يكون بس حب قُمر .. لا هذا مو حب هذا فضول .. لكن كله من دفتر الخواطر
    ياريت بس ما قراه .. ولا حس بالللي يحس فيه ولا بغى اللي يبغاه ... دخل السيارة من دون ما يلتفت لقُمر .. وكمل دربهم لبارك ثاني ...
    قُمر: وين رايحين؟
    خالد: بارك ثاني .. بيعجبج .. رحته مرة قبل سنه ويا ند.......
    سكت خالد ... لو شوي قضى على نفسه .. كان بيلفظ اسم ندى جدام قُمر .. شهالمصيبه ..
    قُمر: منو؟
    خالد: لا ولا شي ..
    قُمر حست كان بيقول اسم .. بس بسرعه تدارك روحه ورد بكلامه ..
    لين ما وصلوا روح خالد طلعت منه .. كان متلوم على نفسه ومنحرج .. بس ليش اهو معور راسه جذي.. قُمر قلما يهمها الاسم اللي بيقوله .. اهي ما يهمها الا حبيبها الخيالي .. يعله....
    قُمر: الله.. المكان شكله روعه
    خالد: بعدج ما شفتيه وحكمتي عليه.. نطري شوي ..
    قُمر: ياريت عندنا الكاميرا.. يصير نشتريها من هني ..
    خالد: ياااااااه نسيت ..بس لحظه شوي
    طلع خالد وراح عند دبه السياره .. فتحها شاف فيها جنطه مليانه اغراض .. دور و دور ودور ليما لقى الكاميرا ... صك باب الدبه وراح لعند قُمر واهو يبتسم
    خالد: انا كنت اعرف انها موجوده ..بس وين ما ذكرت
    قُمر بابتسامه: زين انك تذكرت
    خالد يبتسم لها .. قعدوا يتمشون ويتمشون وقُمر كل ساعه تاخذ صورة لاشياء معينه .. حوض ازهار.. او النوافير.. او خالد .. اكثر من صورة خذتها بالهدوء لخالد .. يا اهو يدخن او يمشي بهدوء .. اخذ خالد منها الكاميرا ولفها بطريقه محترفه بيده مثل المصورين وقعد يصورها .. اهي تلف بويهها وتضحك لكن ما خلاها ..ليما خلص الفلم واهو يصورها..
    قُمر: زين جذي خلصت الفلم؟
    خالد: بصورج .. مو صوري ..
    قُمر: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    يضحك خالد وياها واهي تضحك بصورة هستيريه .. متعجب خالد منها بس ظل يضحك .. راحوا عند بياع شروا فشار وغراش ماي وقعدوا ياكلون
    قُمر: يا ترى شلون المكان بالليل
    خالد حس بغصه .. هذا المكان بالليل احتفى بخالد وندى ليالي .. ما يقدر يتخيله بدون ندى .. قُمر حست بهدوئه
    بكل نعومه نادته: خالد
    انتبه لها: لبيه..
    قُمر بتردد : لو مثلا كنت تبي تكلمني بذاك اليوم ... شنو راح تقول لي ... صج صج !!
    خالد استغرب .. للحين قُمر تفكر بالموضوع: ماادري ... انسي الموضوع .. اصلا ماله معنى
    قُمر وقفت : لا صج خالد .. انت نبهت فضول عندي .. لوكان اكو فرصه نتكلم بذاك اليوم .. شنو كنت بتقول لي ...
    خالد وقف لها .. وبينت قصيره جدامه: انتي شنو تبيني اقول
    قُمر: ماادري ... يمكن كلمه تقدر انها تذوب الجليد اللي كنا نعيش فيه
    خالد: كلمه مثل ..... كبرتي وحلويتي ياقُمر ...
    قُمر فز قلبها:............ يمكن
    مشت عنه شوي .. حست بالخجل .. والدفء بجسمها .. هذي ثاني مرة خالد يمدح جمالها .. ثاني مرة يحسسها انها حلوة..
    خالد: قُمر
    التفت له: لبيه
    خالد: انتي بالفعل يا قُمر ... كبرتي .. وحلويتي ... وصرتي بنت ولا كل البنات.. وانا محظوظ يوم طلعتي من نصيبي ...
    قُمر تمت تطالعه... ضيعتها كلماته .. قالها بكل سهوله بس ما عرف اثرها العميق .. نبض قلبها .. وتوضحت مشاعرها .. وتفتحت الورود بحياتها .. خالد يحس نفسه محظوظ بها .. ليش .. هل هذا امتنان على اللي صار قبل يومين ولا هذا احساسه الداخلي .. بس مهما كان المعنى ... اهو بدى شوي شوي ... يتغلغل فيها.
    خالد داخليا كان عايش بجو فوضى .. شلون قالها هالكلام .. ليش قالها جذي.. اهي صج حلوة .. بس مو بس حلوة جمالها الفتان .. اهي حلوة داخليا وخارجيا .. ويفرح الواحد ليما يقعد وياها .. بس ليش قال جذي .. يحسسها انها شي مهم بحياته .. هل لانها بالفعل قدرت تدخل قلبه .. وتستحل شوي من اللي امتلكته ندى طول 4 سنين .. ولا لانه حس بالتهديد من شخصيه حبيبها الخيالي وحاول انه يتحداه .. شهالحاله ....
    قطع الجو اللي كان مبيناتهم: الدنيا ظلمت .. خلينا نرد البيت احسن ..
    قُمر: ايه .. احسن ...
    واهم يتمشون هبت ريح بارده .. خلت قُمر تلم نفسها على حالها ... كانوا قراب .. اقرب من كل مرة .. قُمر تهدي من نفسها عشان ما يسمع خالد الدقات اللي شعلل نيرانها بكلماته .. وخالد اللي ما يدري شنو صار بحياته فجاه ومن دون أي حس ... بس حس بلذه .. لذه غريبه .. وكانه رد مراهق .. ويحس بمختلف المشاعر .. الفرق انه ما عاد مراهق .. اهو رجل ..
    وقف خالد عند بياع ورد اخذ منه بوكيه لزهر الديزي الاصفر .. وعطاه قُمر .. اللي كافئته بابتسامه كلها امتنان ...
    بالسيارة .. ما بغى يرد البيت.. يبي يروح مكان ثاني .. يظل بهذا الجو المحيطه .. يكون مع قُمر .. بعيد عن البيت والتوتر اللي فيه .. لذا اخذها لاحد ساحات روما المشهورة اللي تنتشر فيها المطاعم المكشوفه .. اختار واحد عند احد الشوارع القديمه المرصوفه بالحجر اللامع .. نزل ويا قُمر .. دخلوا المطعم وقعدوا .. ياهم الجرسون وطلبوا سباغيتي باللحم وسباغيتي بالصلصه الحارة ..
    قعدوا يسولفون على العشا .. خالد من كان يتكلم اكثر شي .. سوالف ونكت ليما خلى قُمر تشرق بالاكل من الضحك ...
    قُمر حست بتغير خالد .. خالد إللي وياها شخص مختلف نهائيا عن خالد المساعي .. واللي تزوجته .. واللي بجى .. واللي مرض ... هذا خالد اللي يمكن او اهي تقدر تنغرم فيه .. وتحبه .. حست للي قالته .. احب خالد .. ليش احب خالد .. وليش مااحب خالد ... خالد ملكي .. زوجي مو أي شخص عادي مااقدر احبه .. لازم علي اني احبه .. واحب وجوده وياي .. واحب كونه ملكي .. قعدت تتبسم بطريقه لفتت انتباهه
    خالد: علامج تتبسمين
    قُمر بانتباه: هاااا... ولا شي
    خالد: لا اكيد في شي ..
    قُمر: لا صج مو شي .. بس ... فرحانه
    خالد يبتسم: من شنو
    قُمر خجلت.. بس: السباغيتي لذيذ .. فرحني طعمه
    خالد: هنيا لك يالسباغيتي
    ضحكت قُمر ... وتزايدت المشاعر والتضارب... وخالد يحس نفسه يتكلم من قلبه .. مرتاح لهذي الليله .. احلى ليله يقضيها .. قعدت يتلفت وانتبه للقُمر .. كان كامل .. سبح لله .. والتفت لقُمر
    خالد: قُمر
    قُمر: لبيه
    خالد : شتسوين فوق
    قُمر باستغراب: فوق ؟ فوق وين ؟
    خالد ياشر: هناك ..
    طالعت قُمر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههه يقطع بليسك يا خالد
    خالد يضحك واهو مستغرب: شنووووووو
    قُمر: ولا شي هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    خالد: انزين سمعتي النكته
    قُمر واهي تمسح دموعها: لا
    خالد: قزم عطس دق راسه بالارض
    قُمر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههه
    النكته كانت شوي بايخه بس قُمر تمت تضحك ليما ردوا البيت واهي كل ساعه تذكرها ويضحك خالد وياها ....
    يوم ردوا البيت زينا للحين ما ردت .. وكانوا بروحهم بالبيت.. قُمر حست بخجل غريب حتى خالد حس فيه ... لذا سرعت قُمر خطوتها وراحت غرفتها ... خالد قعد شوي تحت واهو يفكر ... اليوم كان من احلى ايامه بايطاليا ... حتى انه مافكر بندى وايد غير يوم يروحون البارك .. قُمر استحلت كل افكاره.. صج ان لها تاثير عليه .. قام وحمل وياه جاكيته وراح داره .. قبل لا يدخل داره دق باب غرفه قُمر
    ردت قُمر واهي مغيره ثيابها ولابسه الجلابيه العنابيه: هلا ..
    خالد يبتسم: مع الضحك والسوالف نسيت اعطيج هذي ..



    طلع التمثال .. وعطاه قُمر .. تمت تطالع فيه .. كان حلو .. وايد حلو ويمكن لانه من خالد زادت حلاته
    ابتسمت له بكل حب : شكرا ... وايد حلو
    خالد : مو احلى عنج ...
    وقفوا شوي بصمت .. قُمر زادت دقاتها وخالد بدى يتحرك بعصبيه بس....
    خالد: تصبحين على خير
    قُمر: وانت من اهله ...

  13. #28
    التسجيل
    23-03-2005
    الدولة
    السعوووودية
    المشاركات
    50

    مشاركة: قمر وخالد (قصة رووووعه)

    راح خالد غرفته ..وردت قُمر لدارها ..حطت التمثال على الدريسر .. وانسدحت على فراشها واهي تطالعه... كل إلى رددته واهي تطالعه اهو ......... احبه .............احبه
    انسدح خالد على فراشه .. لا اليوم كان عال العال .. ما دخن وايد .. واكل وايد .. وكاهو سلطان الرقاد قاعد يطق على راسه بس عليه صلاه .. تيدد وصلى وكملهم بالعشى .. وغير ثيابه ورد انسدح ..يتذكر شكل قُمر اليوم على العشا... كانت وايد حلوة .. مضيئه منتعشه .. واكثر شي ضحكتها.. ياااااااه تندى الاولي والتالي .. تذكر الرسومات ..وطلعهن .. فرشهن على السرير .. قعد يطالع .. ويدقق.. ملامح قُمر .. احلى مافي الرسومات اهو شكلها الخجول معظم الوقت ... حسها مثل التفاحه المحرمه .. مثل الطيف بالصحرا .. والسراب بعيون العطشان بس تعال .... ليش .. ليش احس جذي.. قُمر زوجتي .. وملكي .. ومستحيل احد يلقاها وياي .. ليش انا متردد جذي.. بس اهي يمكن ما تحبني.. يمكن ما تبيني .. تبي حبيبها الخيالي ... ااااااه يا قُمر ... شابي منج ماادري. بس لا تروحين عني ... لاني بصراحه ماراح استحمل!!!!

    بعيد عن ذيج البقعه .. وتحديدا بلندن ...
    دخلت شيماء على ندى الحزينه ... شافتها يالسه عند البلكون واعيونها شارده وكان صوت فيروز صادح بالمكان ... ندى بنت كويتيه بس عاشت طول حياتها بلندن وياامها الانجليزيه بعد ماانفصلت عن ابوها المدمن .. عمرها 24 سنه خريجه جامعه اوكسفورد بمرتبه الشرف في الصحافه والاعلام .. اهي خلصت الجامعه من فترة بعد زواج خالد .. بس تخلت عن كل شي كان يمر بحياتها لان خالد انتهى خلاص من حياتها ... بجت وايد على فرقاه وبجت على مستقبلهم ويا بعض .. شكثر احلام رسموها مع بعض لهذا المستقبل ... بس الحين وقفت بجي .. لانها ما تستفيد شي .. خالد خلاص .. راح من يدها للابد
    شيماء المتحررة: what`s wrong girl .. Cheer up
    ندى تنتبه لها وبصوت كسير: شنو
    شيماء: بس عاد ندى .. ما صارت .. ذبحتي عمرج .. ماتسوى عليج .. اسبوعين وانتي
    living dead
    ندى: روحي عني بليز
    شيماء:
    no way I`m staying right her and you have to change this mood.
    ندى بقله صبر: خلصيني شتبين .؟
    شيماء: قومي ويانا بنروح الهايد بارك نتمشى شوي
    ندى: من انتوا
    شيماء:
    me, sultan, ra`3eb and nahla
    تذكرت ندى قبل طلعاتهم ويا خالد وسيف وعدنان البحريني ... اللحين ولا واحد منهم موجود وزادت محنتها:... ثانكس but I`ll pass
    شيماء: ليش
    ندى: مالي مزاج شيماء ..
    شيماء: لمتى يعني ندى .. خلاص لازم تنسينه اهو انسان متزوج وملك وحده غيرج
    ندى قامت مثل الحيه المغدور فيها: قص في لسانج .. لا تقولين جذي مرة ثانيه فاهمه
    شيماء مااهتمت وكملت: بلى بقول .. مرة ومرتين وثلاث
    untill you get your self from this self-war
    ندى: انا وحياتي احرار انتي فاهمه .. ولا تقعدين تسميني بكل كلمه والثانيه بزواجه
    طاحت ندى على الكرسي واهي تبجي .. شيماء انكسر خاطرها على رفيجه عمرها.. وراحت لهاا واهي راكعه : لاني احبج يا ندى .. ندى انتي ماتدرين انتي شكثر معورة قلبي وكاسره خاطري بحالتج .. تخليني اكره الحزة اللي عرفتج فيها على خالد ... ندى خلاص.. اهو اللي خسرج .. مو انتي
    قامت ندى والدموع مغطيه ويها: بالعكس .. أهو كان مستعد يتحدى الكل عشاني .. حتى ابوه المريض لكن انا الطيبه اللي خليته يروح ويتزوجها .. انتي ماتدرين يا شيماء لو اني ماشفتها يمكن بكون اكثر راحه (تصر على اسنانها) بس انا شفتها .. كانت وايد حلوة.. وتدخل القلب بسرعه.. وتنحب .
    شيماء: انتي اللي يبتي لروحج هالمعاناه .. انا قلت لج لا نروح انتي اللي صممتي
    ندى: كان لازم اشوفها .. لازم اشوفه شلون وياها ..
    شيماء: استفدتي شي اللحين
    ندى توقف على باب البلكون واهي تبجي: مرضت نفسي الا مااستفدت.. مع انه يحبني وانا متاكده من حبه لي الا انها .. تقدر تدخل قلبه .. انا اعرف خالد .. ان اكتشف فيه صفه من الصفات اللي يحب تواجدها باحد .. راح تدخل البنت قلبه..
    شيماء: وهذا المفروض .. انه يحب زوجته ام عياله ..
    ندى التفت وملامحها متغيره: خالد مستحيل يحب احد غيري .. مو من حقه يحب احد غيره
    شيماء: لا صج .. عيل ليش خليتيه يتزوج
    ندى تحاول تبرر: عشان ابوه .. عشان موقع عايلته .. مو عشان انه يكون حياه وياها .. اهو حياته فيني .. فيني انا وبس .
    شيماء باستهزاء واهي تقعد على الفراش: انا مكانج ما بقول جذي.
    ندى بخوف: ليش
    شيماء: لانه يقضي شهر العسل بايطاليا..
    ندى سرحت .. في ايطاليا.. ليش يا خالد .. ايطاليا لي ولك .. انت اللي قلت جذي..
    شيماء قامت:
    it`s over honey خلي خالد فصل منتهي بحياتج وابدي تكتبين بالفصل الثاني
    ندى: خالد مو فصل .. الفصل ما يظل مده 4 سنوات على بعضها .. خالد الكتاب كله..بس انتي شدراج انه بايطاليا
    شيماء: اتصلت بسيف البارحه .. أهو قال لي ..
    ندى: واهم الحين وين
    شيماء: بروما على مااظن بيتحركون لفينيس..
    فكرت ندى بخبث .. اهي ما تذكر رقم تلفون البيت بروما بس تذكر رقم فينيسيا..
    ندى: ومتى بيروح فينيسيا
    شيماء : ماادري .. يمكن بعد يومين .. ليش؟
    ندى: لا ولا شي ... ولا شي..
    شيماء:
    any way الحين انا لازم امشي .. لاني تاخرت على الشباب.... last call are you coming
    ندى واهي تفكر: لا .. مو يايه .. مرة ثانيه
    شيماء: افكر .. متى بتكون يالله باي ..
    ندى واهي شارده: باي

    راحت شيماء وصارت ندى لحالها .. قعدت تفكر بايامها ويا خالد بروما .. اهي صج عاشت وياه بنفس البيت بس بغرفه منفصله .. وكانت تساله عن الجناح اللي فيها .. واهو دايما يغطي على الموضوع .. يا ترى اهو قاعد وياها .. ويا قُمر بذاك الجناح.. هزت راسها عن الافكار اللي تفكر فيها .. قعدت .. تفكر بخالد .. وتفكر بايطاليا وياه .. وحياتهم اللي تشاركوا فيها لمده 4 سنوات.. شلون خلته يتزوج .. كان لازم تمنعه.. وتخليه يتزوجها اهي ولو انها ماتبي الزواج اللحين بس اهي مستعده تتخلى عن حريتها وشخصيتها المستقله وترد الكويت وياه ولو انها ما تحب بلاد غير انجلترا.. بس عشان خالد كل شي يهون .. قعدت تتصور قُمر مثل الخدامه تحت ريله .. مثل ما يبون البدو من اهله .. البنت تكون خادمه عندهم .. طبعا ندى كانت غلطانه بفكرتها عن البدو.. لانها ماعاشت وياهم بس اهي بفكرها أي انسان يعيش برع لندن انسان غير متحضر او متحرر فكريا .. واكبر دليل يساندها في فكرتها هذي اهي زواج خالد من بنت عمه بالغصب .. مع ان قُمر بنت يتمناها الملايين الا ان خالد ما بغاها عشانها .

    رخت راسها على مسند الكرسي.. قلت له يتزوجها .. مو معناته انه ينساني بعد .. ليش مااتصل لي .. تحريته بيتصل فيني اربع وعشرين ساعه يخبرني عن إلى يحس فيه واهو بعيد عني .. مثل ماانا احس ..ولا اكثر...ااااااااخ يا خالد ... ما تنفع الاااه اللحين ياندى .. انتي خلاص .. انتي من باع خالد لقُمر .من دون ما تحسين .. بس مستحيل ارضى جذي .. اهو لازم بيتصل فيني .. وانا بظل انتظر اتصاله ..

    ظلت ندى .. تفكر بشر .. انها لازم تسمع صوت خالد مرة ثانيه .. وانتظرت ليما ينتقل الى فينيسيا وببتصل فيه هناك .. بوريج يا قُمر .. انتي مستحيل تاخذين خاالد مني .. لو اضطريت اني استقصيج من الدنيا نفسها .. خالد لازم يرجع لي .. انا غلط يوم زوجته منج .. غلط ولازم اصلح غلطتي...

    قُمر اللي كانت راقده والاحلام الورديه كلها بجفونها ما كانت واعيه على الاحداث اللي راح تصير بحياتها .. وشنو اثرها راح يكون؟؟

  14. #29
    التسجيل
    26-05-2005
    الدولة
    في بيت أبووووووي
    المشاركات
    348

    مشاركة: قمر وخالد (قصة رووووعه)

    يا الله القصة فعلا روووووووووووووووعة


    بس وين التكملة

    لا تقطعنا يا اخوي

  15. #30
    التسجيل
    01-07-2005
    المشاركات
    134

    مشاركة: قمر وخالد (قصة رووووعه)

    يا سلام
    :You_Rock_

    غرااااااااام غرااام
    القصة غرام
    والله ناطرتها على نار
    لا تطولين علي بليييييييييييييز
    ومشكووووورة وااااااااااايد
    يعطيج العفية
    ومرة ثانية لا تطولين علي بليز
    اختكم فطوم :flowers1:

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •