بسم الله ارحمن الرحيم
غريب أهذا معقول !!! ــ أم ضاعت الطاسة ؟؟
لربما يقف المتمعن في خلط المغرر بهم من أبناء المملكة العربية السعودية .. الذين ارتموا وأسلموا أنفسهم لهوى أو أنصتوا لحاقد أو صاحب بدعة .. ثم انساقوا تباعا ودون هوادة لمعاول الهدم في صرح قام على التوحيد وحكم كتاب الله وسنة النبي الأمي صلى الله عليه وسلم ..
ولكن وقد وجدنا وتواجدنا في المعمعة وحاورنا وناقشنا وتتبعنا وأنصتنا للعرض والمعروض .. فخرجنا وكأنما المقام ليس للمقال .. لأننا جوبهنا بأفواه متمرسة بمراس الغدر والحقد والحسد من تشتت بهم الأمصار ونفث في عقولهم وأنفسهم المريضة كيد الكائد .. فكانوا دمى تحرك وفق ذلك الفكر وقد منوا ووعدوا بجاه وسلطان دنيا دنية .. !!!
نعم تشتت بهم الأمصار لأنهم من بقايا خبث أخرجته ديارهم في وقت من الأوقات .. فاستوطنوا ديار كفر وفجر ومجون .. فارتدوا على أعقابهم وقد غسلت أدمغتهم وتشربوا منظورا مغاير لمعتقد بلادنا وعادت وتقاليد مجتمع يدين بدين الحق ..
ولا أشك أننا رحمناهم في وقت من الأوقات .. ولم نجعل الدم يراق مثلما أرقوا كرامتهم وروح تعاليم دين تسامى بالأنفس طيبة طاهرة ..
تلك الزمرة تسامعوا عن خوارج العصر ودعاة الإصلاح المارقين .. فضنوا وزين لهم شياطين الإنس أعمالهم .. فعندما جوبهوا بأبناء الوطن الشرفاء الذين وحدوا الله ثم ووحدوا الهدف .. وجدناهم يتخبطوا بعدما وعوا أنهم أنتهج فكرا عقيما لا تقوم له قائمة .. لكنهم كابروا على أمل وعد محرض قد وضع تحت طائلة الإرهاب لكن أتباعه مندسين هنا وهناك ويحركون ويتحركون ضمن منظومة متقنعة بأقنعة كثيرة ..
يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان الا غرورا
ان يعد الظالمون بعضهم بعضا الا غرورا
وإن كنا تجاوزنا مرحلة من المراحل الحرجة في وقت وجيز .. لكننا نجد أنفسنا شتات في عالم قد يكون مؤشر لتفكير مجموعة من شرائح المجتمع الداخلي .. تنظر لبعض أبنائها الذين تبنوا تلك الأفكار والمعتقدات .. من خلال التواصل عبر قنوات كثيرة .. وإن كنت تواجدت في عالم الإنترنيت والبال توك ونظرت وسمعت وشاركت في الأخذ والرد على بعض رموز ذلك الفكر .. مع مجموعة من أخواني المتواجدين في الساحة .. ولكنني وهذا اعتراف أسوقة بمرارة .. تخبطنا وتفرقت بنا السبل خلال المعمعة .. فأصبحنا نؤثر ونتأثر بتفكك الهدف .. بحيث اتفقنا على المبدأ واختلفنا على كيفية التطبيق أو من يقود المسيرة .. فانحازت مجموعات تحت مسميات كان الوطن محورها .. لكن طريقة التفكير والتنفيذ انعكست لأمور شخصية .. برزت من خلال إثبات الوجود لشخوص على حساب أشخاص .. فتواروا بعض المؤثرين عندما وجدوا أن الهدف يتأرجح بين واقع ملموس وحقائق تقاد بمقود الدوافع الشخصية ..
وأكثر ما أثر في ذلك أن بعض الرموز أقحموا نصف المجتمع في نقاشات عقيمة عن دور يراد له أن يبرز من خلال خدمت أفكار لبرالية وعلمانية ... مستفيدين من التخبط ... ومبرزين تلك الأفكار برونق يشد المتلقي الباحث عن نصفه الأخر وإن كان الجميع لا يرتضيه لنفسه وأهله تلك الأفكار.. لكن النقاش احتدم فتلذذت الأذان بما تسمع .. وأتى العرض بما تهوى أنفس الكثير .. !!!!
لا أقدر أن أدون كل ما أرصد في مقالة أخذت الإطالة فيها كل مأخذ
ولكن ها هي حروف بين يديك أنت يامن تتلقى وتتمعن
فلربنا في ردك مكنون القضية
فلا تبخل بحرف قد توافقني الطرح أو تخالفني
لكنني بلا شك سيكون مكمن سعادتي أن أتناقش معك
فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
نادر النادر