قصه حدثت في يوم من الايام ( لمحبي القصص الرومانسه و المضحكةو المبكية)

[كينشن]

مشكووور كينشن على القصه
بس تراك تستفزني ابي اعرف النهايه
يلا لاتطول علينا ومنتظرين التكمله ^^

مشكوره اختي على مرورك
اي شي الا زعلك

[كينشن]

اعذروني على تأخري بس كنت مشغول

وتكفير على تأخري راح احط 3 فصول اليوم

[كينشن]

بقي يوم على موعد الزفاف...و قد جاءت سيدة لتضع الحناء على يدي ورجلي...لبستالفستان ...ووضعت..قليل من الكحل في عيني؟.؟؟...وبدأت ليلة الحناء...كنت جالسة ..وهاهو الحناء ينقش على يدي....و قد دعي الكثير من الناس..ومن ضمنهم بنات خالتيالحبيبات على قلبي.....كان جو الحفلة رائعا ...حيث أنهن رقصن بفرح..و غنينبابتهاج...كنت وسط هذا الجو الممتع..ووسط ضحكات الناس ...وسلامهم و ..كلاماتهم التيتتردد عندي... مبروك يا بدور مبروك...كنت وسط هذا الزحام المبهج..كالنور..الذي أضاءوجوه المدعوين..

كنت في غاية الأناقة والجمال... بيضاء كالقمر المنير...و قدفتحت شعري الذي بدى كسواد الليل..الذي غطاني حتى ركبتي....كان الجو مصحوبا بالضحك والضجة العارمة...وقد إستغرقت الحفلة 5 ساعات ..حيث كانت المصورة تلتف من حولي..وهيتلتقط الصور......حتى شعرت بالدوار وبالملل من طلباتها التي لا تنتهي

ها قدحل الصباح ...وبزغت شمس الصباح...وأنا أترقبها من شرفتي...لم يغمض لي جفن...و لمأعرف النوم منذ البارحة ....وها قد دبت الحياة بالبيت...وسمعت والدتي تخبر الخدمبألا يوقضوني إلى أن تصبح الساعة 5 عصرا...
لكني ؟...بقيت مستيقضه..وكنت أرقبالناس و الخيام التي شيدت ..بقرب البيت...و الاضواء التي زين بها البيت وكأنه كسي ..بزمرد و ياقت يلمع كلما إزداد حلاك الليل ؟.....


مرت الساعات و كأنهاأيام و شهور...حتى طرقت والدتي الباب ..مناديتا...يا بدور...يا بدور... و فتحتالباب مبتهجة..و لكنها دهشت ...عندما رأتني..أنني لم أأخلع فستان ليلةالحناء...ولازال شعري ..منسدلا و الحناء قد يبس في يدي.....

إلتفت إليها منغير مبالاة...ونزلت دمعتي الحائره هل أمضي بالذي كتبه الله لي ..أو أكسر..قلبعائلتي و الناس و زوجي..لأجلي ولأجل حبي الباقي....؟؟؟

اقتربت والدتي و هيتقول...لقد حلمت جمال بالأمس...؟؟؟..........لم أستطع تصديق والدتي..فتسمرت فيمكاني و أنا أرتجف لأنني لم أستطع تحمل الخبر....(كفاك كذب..و قولي لي الحقيقة..؟؟؟هل حلمتي بجمال...)
والدتي: نعم لقد حلمت به ...و قد شكيت له حالك..وقد..قال ليرسالة أخبرك بها؟.؟؟....رسالة ...سوف تغير من طبعك الغريب..و أحساسكالحزين....
لم أجب ..فلم أستطيع أن أنطق و لو بكلمة واحدة....أمسكتني من كتفي وهي تضمني و تقول...( لقد أوصاني بأن أخبرك...بأنه حزين بما تفعلينه بنفسك وبأهلك..و أخبرني أنكي سوف تقومين بكسر حبكم القديم ..إذا لم تدفنيه بالتراب وتبحثين..عن السعادة في زواجك هذا)...

كذب كذب كذب قلتهذه الكلمات وأنا أهزرأسي شمالا و يمينا...و هي تضمني ..(صدقيني يا إبنتي إنني أقولالحقيقة)...
بعدها أبعدت والدتي ..و أنا أمسح دموعي.و أستعيد رباطة جأشي....و قد ...فهمت ما علي فعله

................................سوف أفعل ماطلب...فإنني لا أقوى على رد طلب .................................................. ..........................حبييبي.................. ..............................


يتبع.................................

في وقتها كنت مستعدة للهروب من هذا الحفل ..و من كل الناس وبالتحديد ...أحمد..لكنكلامات والدتي الصارمة ..والتي غرزت في ذهني..و كياني...كانت أشد من غرس الخنجر فيصدر رجل؟....غادرت والدتي الغرفة و هي تخبرني بسرعة الاستعداد لهذا اليومالحافل....

و هكذا..استحميت و بدلت ثيابي بروب زهري...و أشعلت أنوار الغرفةالتي لازالت مظلمة حتى الساعة 7 و النصف...طرقت مصففت الشعر الباب مع السيدة التيسوف تضع المكياج لي..و هرعن بفرز أدواتهن الكثيره..وقد إستغرق الاستعداد للحفل 50دقيقة..ولم أرى بها وجهي..بعد...

(إنتهينا......)

فتحت عيني و إذاأرى بي...وجهي...الذي لم أره بهذا الشكل من قط...كنت كالملاك..الذي رفع شعرة بسلاسلتضيء كالنجوم... وقد زين بخصلة واحدة..فقط..كانت براءة وجهي تنم عن طفلة صغيرة لمتتعدى الثالثة عشر بعد...و كانت حبة الخال التي عند شفتي تزيد من بهائيحلة...

وفي الحقيقة ...وضع كحل عيني مع ضل ذهبي ...ليناسب فستانزفافي...ومما زادني سحرا و جاذبية...

ذهبت إلى غرفة الملابس..و قد لبستفستان الزفاف..و قامت السيدة بوضع طرحتي التي كانت مصنوعة من الدانتيل الذهبيالمرصع...بتطريز الفستان نفسة...

وها قد إنتهيت من كل شيء..وسوف أمشي في ممرطويل ينتهي بحياة تبدأ بها خطواتي.بعد قليل..نزلت من على الدرج كالأميرة ...وأخييرمقني بنظرة ..حزينة...مع إبتسامة ..تبرز مدى سعادته...أمسك بيدي...

( تبدين ساحرة .......هيا بنا) .........ركبنا السيارة...وأنا...مرتبكة لحد أني لاأستطيع أن أتوازن بها ...فأمسك أخي بيدي و هوه...يشدها مشجعا...( لا تخافي..سوفيكون كل شيء على مايرام)...وقفت السيارة أمام الخيمة...والجميع يترقب وصولي بضجةكبيرة ..والمغنيه تنادي (هدوءا رجاءا.... العروس قد حضرت)

نزلت من السيارةولم أعرف لما قمت بالالتفات ليميني...ففوجئت..بأحمد ..واقفا يرمقني من بعيد...بعدها ..تزعزعت ثقتي بنفسي و فقدت توازني...لكن محمد كان بجانبي في هذه اللحظاتالرهيبه...و هوه يهب في إدخالي إلى الخيمية ( حظا موفقا)

نظرت إليه نظرتتوسل ..أن يدخلني هوه...لكنه ..سحب يده من يدي...فقمت بالبسملة ...ودخلت و أنارافعة الرأس...و الكاسيت ينشد الزفة...والجميع ينظر إلي...و كانت الزغاريط تضج فيالقاعة..وكنت أمشي خطوتين بخفة شديدة و ألتف يمينا و شمالا..وكأنني تدربت على هذامرات عديدة....

عندما إلتفت على يميني رأيت والدتي تبكي ...و بنات خالتيمعها...فأدرت وجهي شمالا فرأيت والدة جمال و أخواته يبكين بحرقةشديدة....كدت أفقدتوازني..و كدت أنهار ...لولا إبتسامة أم زوجي التي تراقبني بإهتمام شديد...فقررت أنأمشي 6 خطوات لكي أنسى ما رأيت لتوي......

وفجأة...توقفت المسيقى...لخللفني...فأصبح صوت الناس هي مسيقتي...فركضت والدتي مسرعة و هي تهتف...صفقوا ..صفقوا...وبعدها صفق الناس بحرارة على كل خطوة مع زغاريدن كثيرة ... حتى يخففواعني...وكأني زهرة تفتحت وسط حشود غاضبة.....إلى أن ركبت الدرج و جلست على ذلكالكرسي....ثم عادت المسيقى مرة أخرى... وظلت المصورة تصور صوراكثيرة....

مرة الوقت بسرعة كبيرة؟...وهتف الجميع (وصل وصلأحمد).....تيبست..من رهبة ملاقاته مرة أخرى..و رأيته يمشي من بعيد..قادم نحوي و أمهبجانبه ...

وقفت و أنا أترنح ؟...وأمسك يدي و طبع قبلة على جبييني ..وجلسنابعدها..وقلبي يكاد..ينفجر في صدري...حتى إنتها الحفل وأنا لم ألتفت له و لو لفترةقصيرة ....بعدها امسك بيدي بجرأة شديدة وهوه يقول ( إبتسمي يا ملاكي) ...و قد هببالخروج من الخيمة ...كنت غاضبة منه ...كيف يجرأ على إمساك يدي هذاالغبي...


بعدها...مشيت معه.. ..بشكل مضطرب ...نحو باب الخيمة...و إذابي..ألوي كاحلي..حتى..إرميت في أحظانه...وقد أمسك بي...بشدة؟...ثم ...أبعدتهبسرعة..وقد إتقد وجهي من الاحمرار و علت على وجهه إبتسامة لا أعرف معناهابعد....ونظرات الناس الفضولية من حولي لا تبارحني لحظة...وكأن مسرحية سوف تبدأ..بعدقليل....


يتبع....................................



انظر ردودكم
والثالث قريب

[دلوعة العالم]

اعذروني على تأخري بس كنت مشغول

وتكفير على تأخري راح احط 3 فصول اليوم

(اعذرووووني) وييين اصرفها ..........ههههه ........لا لا عااادي

مادامك جبت 3 فصووول عاااذرييينك

انت والله على طوووول مشكووور القصه روعه...

مع تحيات اختكم ودلووووووعتكم:



دلووووووووووووعة العااااالم

[كينشن]

ركبنا ...سيارته...وكان فستاني قد غطى كل شيء أمامي....وكنت عارية القدمين...لأنالفستان قد ارتفع قليلا عن كاحلي.....مشت السارة في صمت..ولم أنطق بكلمة...مع أنكان طريق البيت ..الذي سوف يصبح بيتي طويلا للغاية.... كنت أنظر إلى بيتنا الذي غابعن ناظري..وكنت...من حين إلى حين أهب بالبكاء ..لكني لم أبكي...لكي لا أكون مثالسخرية كالمرة الفائته....عند الشارع...

كان الوقت الذي فيالسيارة...طويلا..حيث إنني قمت بالنظر إلى النافذة طوال الطرق..لكن أحمد... كانيسترق النظر إلي من حين إلى حين حتى فاجأته بإتفاته لم يتوقعاهافإبتسم....لكني..غضبت وأدرت وجهي مرة أخرى..

وقفت السيارة أمام البيت...ونزلأحمد ...و إرتبكت لكونه سوف يفتح الباب و يرى قدمي..فلهاذا..غطيتها بصعوبه...لكنهكان أسرع مني...فقد فتح الباب و أنا ..أغطي ..رجلي..و أبتسم إبتسامة بلهاء...لكيأغير الموضوع..فضحك لبرهه... و أراد أن يمسك بيدي لكي ينزلني...لكني كابرت ..ودفعته للخلف و نزلت بنفسي...حتى أني كدت أقع..وهوه لا يكف عنالضحك..بصمت...

..مشيت في بيتهم الذي بدا كلقصر الكبير..التي لا تليق سوىبالاميرات ..في القصص الخيالية..بعدها وصلت إلى باب الغرفة التي سوف يشاركنيبها...فلم أستطع الدخول.. إلى أن أمسك يدي و هوه يقول ...(هذه غرفتك).

.يالتلك الغرفه الجميلة ..كما تخيلتها ..أو أردتها تماما...كانت ذا جدران ملونه باللونالزهري والبني..و قد نسقت بكراس و طقم نوم ..فاخر..كنت أتأملها بجميع تفاصيلها ..ولم أدري أنه يراقبني ..حتى قام بصفق الباب ...حتى قفزت من مكاني ونظرت إلية ...نظرةكبريا..

(هيا ألن تجلسي......)..أرتعبت قليلا و لكني ...جلست و أنا لم أدروجهي إليه بعد...وفوجئة بضجة عند الباب..وبعدها فتح الباب وإذا بالمصورة..موجوده..( سوف نلتقط لكم بعض الصور)

أوه يا إلاهي ...ماذا سيحل بي...وقفت ..وهي تلحعلي بالبتسام و أحمد قد وقف بجانبي...لكنها أشارت عليه بأن يحضنوني...فلم يتردد بلإبتسم ..فرحا..وطوق يديه حولي..وهو يقترب...مني و أنا أبعد رأسي..وهو يقول لا تخافيفهذه ليست إلا صورة....

أخذت تلتقط صورا كثيره..وكل مرة تشير علينا بحركاتغبية..حتى جلس هوه عند ركبتي و هوه يقول هيا إلتقطي لي صوره وأنا أقبل يديحبيبتي...وأمسك بدي بسرعه شديده..و قبلها و أنا لم أبتسم أبدا..بل كنت على وشكالبكاء...

إنتهت المصوره من الصور الغبية التي صورتها ...وأنا كنت مشتاطة منالغيض..وهوه يضحك مقفلا الباب بالمفتاح..لكني لم ..أكلمه..بل رأيته بطرف عينييفتشفي أغراضه ...حيث..قام بتقديم شيء لف بطرقة مزرية...(أتذكرين هذه العلبة)...نظرتإليها بإمعان..وهوه يكمل (هذه أول شيء حصلت عليه منك أنتي ..أتذكرين يومالعيد..عندما كنت تغيضين جمال..فأهديتني هذه الهدية)... عنده تذكرت ما هي...وفتحتهاو أنا أضحك..لأني أهديته ..إطار صورة مكسور..فيه صورتي...( نعم إنني أذكر...)ظليتأضحك بصوت خافت...ونسيت أنه كان يرمقني بنظراته...حتى نظرت إليه ...وقد إحمرتخداي....من كثره ما كان يحملق في.

..(لم أرك تضحكين منذزمن..أمامي...).....
بدور: غبي...سوف أبدل فستاني...
أحمد: سأساعدك..
بدور...لم أطلب المساعدة...
نهضت بسرعه لكنه أرغمني على الجلوس ..متحججا بأنه سوف يفك تسريحتي...حتى يسهل نزع الفستان..أخذ...يفك شعري...خصلةخصلة...وهوه قد وضع رأسي على رجليه..وهوه يتمم تم..كيف وضع هذ...ممم و ما هذا ....وعند آخر خصلة ... إنسدل شعري على وجهي...نظر إلي و أمسك بذقني...يالك منفتاه؟؟؟؟..
نهضت بسرعة..شديده حتى تعثرت و سقط..أمسك بيدي وأنا ..رميت يده ووقفتلوحدي...ثم ..أخبرته بأنني سوف أغير الفستان..وهوه لا زال يضحك..( يالك منغبي)..أسرعت إلى غرفة الملابس..ولم أبدل ثوبي...نعم لقد كذبت عليه ....كذبت عليهأنني أريد أن ...أبدل فستان فقفلت الغرفة الملابس إلى أن...
نمت في غرفة حتىالصباح...


يتبع......................................



اتظر ردودكم

[دلوعة العالم]

وش الابداااع هذا....

مشكوور اخوووي كينشن على التكمله

ونستنى البقيه





مع تحيات اختكم ودلووووووعتكم:



دلووووووووووووعة العااااالم

[أبو رده]

مشكووووووووووووووووووووووور

[كينشن]

العفو اختي دلوعه وشكرا على توصلك معي

العفو اخوي ابو رده

و شــ كــ ر اً . . .

[CHRISTY]

مشكوووووووووور يا كينشن

القصة روعة
والأسلوب أروع

مشكور ولا تنسى التكملة

[ألم القلوب]

الله وناسة قصتك بسرعة ابي التكملة

وتسلم ايدك المبدعة

[اخـ القمر ـت]

كينشن يادوووووب ليه الجزء قصير ذي المره
يلا كملها بسرعه ولاتنسى تراني منتظره
لاتتأخر علينا الله يخليك

[LongJohnSilver]

ارجع لأول صفحة في الموضوع واقرأ الملاحظة

[اخـ القمر ـت]

ليه ماتكمل القصه ؟؟

[كينشن]

معليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــش على تقصيري بس كنت مسافر

وارجوا انكم تسامحوني .............

واشكر جميع من مر على القصه وتابعها...

وان شاء الله راح اكمل وتعجبكم التكمله...

و شــ كــ ر اً . . .

[كينشن]

انا كنت ابكتب منقول في نهاية القصه وانا بنفسي حطيت القصه مكان القصص المنقوله يعني انها منقوله

عل العموم مشكور على تنبيهك


^_^ التكمله ^_^
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


طرقت الباب والدته ...فأيقضتنيا معا..حيث أنني كنت نائمة على الارض الباردة..وهوهكان نائما على الطرف الاخر للباب.....

هرع أحمد يطرق على غرفةالملابس..(.بدور بدور...أمي على الباب ..ألبسي القميص الذي عندك في الغرف)..هرعتمسرعة..لكي ..أغير فستاني و أزيل المكياج لكني لم أفلح في شيء سوى إزالة المكياجلأن الفستان كان كبيرا....جدا,,,..

ففتحت الباب مبتسمه ولم أظهر فستاني( نعم)...قالت .(.هاهو الافطار فقد أعد)
...أخذته ببسمة كاذبة..... لم أرها حالتهالفستان المزريه حيث إنني نمت عليه ..وقد إتسخ...
أغلقت الباب و إلتفت ورائي وإلى بي بأحمد يطبق على فمي بيده..وهوه يزمجر بغضب... ( لماذا قمت بإففال الباب سوفلن آكلك يا صغيرة) ....
بدور: كفى....سوف أبدل فستاني...أتسي....من الواضح أننيأصبت بالرشح ....أوفف!!!
أحمد..وقت إتسعت عيناه ...: هل أنتي بخير ..أصدقينيالقول...!!!
ثم وضع يده على جبيني وهوه...يتحسس الحراره التي إعترتني...(إنكساخنه)...لم يعطني مجالا للكلام أو للحركة حيث ..قام برفعي..بكلتا يديه و وضعي فيالفراش وهوه ..يأمرني ..بخلع لافستان و إرتداء قميص النوم...

لكني..لم..أعرفماذا علي فعله ..فقت ..إظطربت بشكل ملحوظ...وبدأت بالبكاء...(لا أريد خلعالفستان..أرجوك...)
أحمد..(فليكن..سوف ..أذهب لوالدتي لكي تساعدك فيخلعه...
بدور: كلا ..كلا ...لا تكن أحمق...
أحمد..حسنا أذا..أديري ظهرك و سوفأغمض عيني ...وأساعدك في خلعه...
بور...لاااااا....أرجوك...
أحمد: بلنعم....
أدارني ..وهو يفتح السحاب والازر التي كانت على ظهري...لكنه لم ينظر إليحيث أنه أغمض عينه ..ثم أدار ظهره ...ذاهبا لغرفة الملابس.وقد ..أشار لي بقميص نوم ..طويل..لكي ألبسة، بعدها ...نهضت بسرع و بدلت ملابسي و أنا أنظر إل الغرفة التي ..أخاف أن تفتح من حين و أخر... ..ورفعت شعري..ثم..أويت للفراش..وأنامطمأنه...
وفجأة...وضع الفطور على الفراش..وأحمد..ينظر إليه نظرة..تنم عن شجارسيحصل..وثم إبتسم. بطرقة ودية لكي يقنعني.(.كلي بعضا من هذا الفطور...)
بدور: لست جائعة؟؟
أحمد: هيا و كفي عن العناد...
بدور: قلت أني لستجائعه...
أحمد: حسنا...
أمسك رأسي..وأرغمني على شرب الحليب..و أكل بعض منالبيض المسلوق ...(إنتهينا)...نظرت إليه وأنا لازلت أمضغ الطعام وهو...مبتسمإبتسامة النصر.....(أنت غبي)....هذا ما قلته له عندما رأيته يبتسم...ثم ...قرب رأسيمن وجهي وهوه ..يبتسم..(لا شكر على واجب)...ثم غمز لي بعنيه ..اليسرى وهوهيهمس..مقتربا.(.سوف أعود بعد قليل.) وقد طبع قبلة على جبيني....

خرج أحمدمسرعا من الغرفة وقد أوصد الباب...

قفزت من الفراش,...و أنا أبحث عن مفتاحالغرفة...ولكني لم أجد..شيئا..لأنه قد قفل الباب بعد خروجه..(حسنا..سوف نرى من هوهالذكي...)..ذهبت إلى غرفة الملابس...ولم أجد المفتاح...(يا إلاهي ماذا علي أنأفعل)....

..أخيرا و قد قمت بالاستسلام ...ذهبت بالفراش و أنا أحس أنني أحمل ..شاحنة فوق رأسي من التعب والارهاق...
إستلقيت ...وقد أغمضت عيني ولم أعرف أننينمت كثيرا إلى أن أيقضني ..
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ زوجي




...بدور...بدور...

لم أستطع أن أجيب علىالمنادي...لكني..إكتفيت...بفتح..عيني....لأني أصبحت شبه نائمة...لا أرى منحولي..سوى خيال أحمد ووالدته....ولم...أعرف ما يجري من حولي...فقد كانت حرارتيالمرتفعة...تنم عن مرض بدأ للتو....
أسندي..أحدهم على الوسادة...وأنا ..أحاول..أن ...أطلب...شيئا..(...ما...ماء )....لم يعرفوا ما طلبت إلا أنني أذكر أنأحمد؟..قد أشار على والدته بالماء....شربت القليل..ومن ثم...شربتبضع...أدوية...ثم..عدت إلى عالمي المظلم في المنام....

بعد 9 ساعات منالنوم..فتحت عيني و أنا أرى أحمد يرمقني..بإبتسامة..كبيرة...(حمدا لله علىسلامتك..!!)
حملقت به لبضع...دقائق وهوه..يكمل حديثة...(...هي ...أخبريني لأيعالم..رحلت.؟..)...وضعت يدي على رأسي غير مكترثة بكلامة...(أين أنا)...ردعلي..بضحكة ساخرة..(أنت عند...زوجك...الوسيم)....
يا إلاهي لقدتذكرت...البارحة..هوه ..يوم زواجي...واليوم...هوه يوم الاول من شهرالعسل...الذي...ترقبه كل فتاه...لم..أكن منتبة لأحمد بل غارقة في التفكير..وهوهيرمقني بنظراته المتلاحقة....حتى..أدرت وجهي..لبرهه وقد..تلون وجهي...لأنني كنتكالبهاء....يا إلاهي لماذا مرضت؟....أوووف..

فجأه مد يده وهوه يقيس حرارتيوأنا ..قد..أخفضت رأسي قليلا...(أنا بخي)...(لا بأس ...فقد تعديت مرحةالخطر...)...أجبته ..بتعجب.(.أي مرحلة)
أحمد:..(كنت على وشك..أن تجني منالحمى...حيث أنكي..قمتي...بضمي..أمام والدتي عدة مرات...) ......
شهقت من كثرةالذهول....هل فعلا فعلة هذا.....
أحمد: (لقد كان ذلكرائعا)
بدور:...(أحمق...) ..غطيت..نفسي.. بسرعة بالفراش..وهوه يضحك...وأنا أحاولأن أتذكر...صحيح...؟؟؟؟ لقد..قمت بضم أحد ما...داخل..ذالك الظلام الحالك.....لأننيكنت خائفة..

يإلاهيييي ماذا فعلت....كلا كلا إنه كالكابوس....إذهببعيدا...يا إلاهي!!!

أحمد: لكن...لم تنادني....فقدناديتي...جمال؟؟؟
أحسست بنبرة الحزن...ترن في هذه الكلماتالناقصة....يإلاهي...ماذا فعلت....!!! بقيت مختبأة في الفراش ....حتى فتح باب غرفتيو أقفل مرة أخرى....

فتحت الفراش..و أنا أتنفس الصعداء..لا أذكر ما حلمتبه...لكني...كنت في ظلام لا أستطيع به أن أرى ...حتى ...وجه الشخص الذي ضميتهبشدة....لا أعرف ما حدث لي...

إلتفت على يمني و أنا غارقة في التفكير ...وإذا بأحمد يبتسم...ويقول...يالك من فتاة..عنيدة....

لم..أصدق ما رأتهعيني....(يا لك من ...لئيم..لماذا قمت بإيهامي أنك خرجت...و..)
أحمد: لقد ..كانتوالدتي...على الباب...جاءت لتطمأنه عليكي...
غطيت وجهي حتى عيني بالفراش منالخجل
بدور:.أممممممم .أسفة...
أحمد..أعيدي ما قلته....
بدور: .لم أكنأعرف....
ثم ابتسم لإبتسامة عريضة ثم صرخت في وجهه
بدور:...لستآسفة....حسنا...
ثم رميت بنفسى على الفراش و أنا ..أزمجر بغضب...ياإلاهي....
أحمد: بدور.....
بدور:...نعم قل ما تريد....( أجبتهبعصبيه...)
أحمد : هذه لك..ثم..رأيت...باقة من الورد ترتمي أمام ناظري...ولمأستطع أن أنطق بكلمة واحدة...
إلا أنني .أصغيت له بكل بساطة..
أحمد:...أتمنىأن لا تعاودك الحمى فقد خفت ..أن أفقد ما قد وهبني الله من نعمة لا ...أستطيعوصفها....
فجأة و من دون سابق أنذار...
أخذي بكل قوته ...وهوه يحضنني ..بشدة..وهو يتمتم...أنني ..أحبك يا بدور....
لم أعرف بما أجيبه..ولم أعرف لمابكيت...فبقيت صامته...حتى...أعادني على الفراش وهوه...يشير علي ببعض منالعشاء....
أحمد: تصبحين على خير...


أصبحت فتاة شبه مشوشة ..لاأعرف..ما هي مشاعري ولا أعرف إلى أين أنتمي...لم أعرف هذه الحيرة في حياتي,,,ولمتراودني..مشاعر لا ...أعرف ما هي صفاتها ...إلا أنها تساوم في ذالك القدر من الحبالذي كنت أكنه لجمال....ماذا علي أن أفعل يا إلاهي..ماذا علي أنأفعل....

طلع الصباح..ولم أذق طعم النوم سوى بضع ساعات ....ولم..أتلذذ بطعمالاكل منذ البارحة...أفقت و أنا أنظر من حولي و كأنني أبحث عن شيء أضعته...و إذا بيأرى ..أحمد قد نام على الكنبة المجاورة...

كان كالطفل الصغير الذي..نام منكثرة الارهاق..و التعب...لا يحرك ساكنا ..مغمض العينين...و قد إنسدلت خصله من شعرةعلى جبينه ..ومن ثم خطرت في بالي فكرة...جنونية..أود بها إزعاج ..أحمد.....

بدور..إنتهيت...
فتح أحمد عينيه على هذه الكلمة..وهوه يحاول أن يرسمالصورة التي برزت أمامة...ثم.نهض بسرعة وهو ينظر إلي بعلامة ملئها الاستغراب والدهشه...(هل أنت بخير)
بدور..أمممم..أخخخ ..اههاهاهاهاههاهاههاهاهاههاهاههاههاههاهاهاهاهاههاه اهاهاه

ضحكت و ضحكتحتى سالت دموعي ولم أقوى على الوقوف حتى...
أحمد :ماذاهناك...؟؟؟؟؟؟؟
بدور...وجهك,..هاههااهاهاهاهاهاههااهاهاهاهاهاهاههااهاه
أحمد: ماذا به...ثم نهض بسرعة ..ورأى..وجهه و قد لون بألوان المهرج وقد وضعله الكثير من احمد الشفاة و الكحل....إبتسم...ثم ..أدار وجهه بتجاهي...حسنا..سوف ..نرى من المضحك.
.قفز..علي و أنا ..أحاول المقاومة و هوه ..يرسم في وجهيلوحة..لا تستحق حتى المشاهدة...
ثم غضبت.. بشدة لنه لم يتوقف عن الضحك طوال هذااليوم....

يتبع..........................................

انتظر ردودكم