النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: مــوضـــوع ((مهم))ارجوا عدم التقصير فيه((والأهم التثبيت))

  1. #1
    التسجيل
    26-08-2003
    الدولة
    ميلانو
    المشاركات
    2,516

    مــوضـــوع ((مهم))ارجوا عدم التقصير فيه((والأهم التثبيت))

    السلا عليكم ورحمة الله وبركاتة

    شلونكم شخباركم كيف حالكم انشالله مرتاحين

    انا شفت هالصورة هذي وانعجبت منها صراحة

    قصة مؤلمة وبنفس الوقت تفرح الي يفعل ماهوا مطلوب

    هـــــنـــــا الـــقــــصـــــة

    ارجوا التثبيت للافائدة

    تحياتي

    أبو غازي
    _____________
    يا اخى الكريم يقول الله تبارك وتعالى
    { وإذا مرضت فهو يشفين }
    ويقول الحق تبارك وتعالى ايضا
    { ادعونى استجب لكم }
    اى ان الدعاء لله وحده والله وحده هو من ييسر الشفاء للعبد مما اصابه
    وما هذه القصه الا غلوا فى آل البيت عليهم وعلى الحبيب الصلاة والسلام
    ويبقون بشرا لا يضرون ولا ينفعون احد
    اتمنى ان تتفهم هذا جيدا كما اذكرك ونفسى بقوله تعالى
    قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا
    _____________
    توقيع مخالف للقسم الاسلامى
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو خالد ; 19-08-2005 الساعة 06:12 PM

  2. #2
    التسجيل
    28-06-2005
    المشاركات
    874

    مشاركة: مــوضـــوع ((مهم))ارجوا عدم التقصير فيه((والأهم التثبيت))

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أما بعد :

    فأسأل الله لي ولك التوفيق ، والعون ، والرشاد ، والاستقامة على دينه القويم ، آمين .


    أخي الكريم .. إن المسلم في هذه الحياة الدنيا يسعى حثيثًا لتخليص رقبته ورقبة من يعول من النار ، قال الله – تبارك وتعالى – : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) [التحريم،6] .. لعلك الآن قد فهمت مقصدي من هذه الرسالة .. إنني أدعو نفسي ونفسك إلى أن نقي أنفسنا وأهلينا من النار .. وما دعاني إلى هذه الدعوة إلا شيئين عظيمين :

    1- إرادة الخير لك لمحبتي إياك في الله فكلنا يحمل بين جنبيه شيئًا عظيمًا وصلة قوية تصلنا ببعض.. إنها شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

    2- أن أبرئ ذمتي أمام الله بتقديم النصيحة الواجبة لك .

    أخي الكريم .. أنا منك وأنت مني وكلانا يُكوّن هذا المجتمع المسلم .. الذي أشبه ما يكون كالسفينة لنا .. في بحر خِضَمٍ .. أمواجه كالجبال .. نصفنا في أعلاها والنصف الآخر في أسفلها .. يجب على من في أعلاها الصبر على من هم في أسفلها في إمدادهم بمادة الحياة .. بالطريقة التي تضمن نجاة الجميع .. حتى لا يخرقوا السفينة من أسفلها .. بحثًا عن طريقة للحصول على تلك المادة .. لأنهم إن فعلوا ما أرادوا .. فسنغرق ونهلك جميعًا ..

    فتقبل مني هذه النصيح يا رعاك الله


    أريد أن أسألك سؤالا
    لماذا رقم 12 بالذات؟
    وإن جاءتك رسالة وكتبت فيها نفس القصة ولكن الفتاة رأت مناما في علي -رضي الله عنه- ويجب عليك توزيعها على 15 شخص أكنت ستفعل هذا؟
    إن هذا الكلام لا يقبله عاقل فضلا عن مسلم


    وقد رأيت هذه المقالة التي تتكلم في نفس الموضوع وقد وفروا علي الوقت في البحث عن الأدلة فجزا الله كاتب الرسالة خير الجزاء

    في إحدى السنوات تراءى الناس الهلال – هلال رمضان – فلم يروه , فجاء رجل إلى قاضي
    البلد يقول له : لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام , و أخبرني أن
    الليلة من رمضان و أمرني والمسلمين بالصيام !

    فقال له القاضي : إن الذي تزعم أنك رأيته في المنام … قد رآه الناس في اليقظة جهارا
    نهارا , وقال لهم : صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ..! فلا حاجة بنا إلى رؤياك !

    شاع في أوساط الفتيات قبل فترة وجيزة رؤيا خلاصتها أن فتاة رأت رسول الله صلى الله
    عليه وسلم الله عليه وسلم في المنام وقال لها : إن الساعة سوف تقوم قريبا , وعلامة
    ذلك أن تفتحي مصحفا قديما فتجدي فيه شعرة أو ورقة ممسوحة !… و كان أثر الرؤيا
    المختلقة أبلغ عند الجهلة من قوله تعالى : \" وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا \"
    وبعدها تحدثت في إحدى الكليات , فبعثت إحدى الأخوات بورقة مرفقة مكتوب فيها القصة
    التالية:

    \" مرضت فتاة مرضا شديدا أعيى الأطباء وفي ذات ليلة بكت حتى جاءها النوم وهي على
    تلك الحال , فرأت أم المؤمنين زينب ! فوضعت في فمها شيئا من القطران , وطلبت منها
    أن تكتب هذه الرواية (13) مرة , وتطلب من الناس أن يكتبوها , فلما استيقظت الفتاة
    وجدت نفسها قد شفيت من المرض تماما , وقامت بكتابة الورقة ثلاث عشرة مرة ووزعتها,
    فحدث التالي :

    · أول ورقة وقعت في يد رجل فقير فكتبها ثلاث عشرة مرة ووزعها فجاءته أموال طائلة
    بعد ثلاثة عشر يوما .

    · و الورقة الثانية وقعت في يد غني فمزقها فذهبت أمواله كلها بعد ثلاثة عشر يوما !!

    · و الورقة الثالثة وقعت في يد رجل على رأس عمل كبير فسخر منها ففصل من العمل بعد
    ثلاثة عشر يوما !.

    تقول الرواية : فعليك أخي المسلم أختي المسلمة أن تقوموا بكتابة هذه الورقة
    وتوزيعها لتنالوا من الله كل ما تحبون في إرادته .

    و ذكرتني هذه الخرافة السخيفة بخرافة { وصية الشيخ أحمد } التي تعاود الظهور مرة
    بعد مرة أخرى بصورة تؤكد أن وراء الأمر شيئا !

    كما ذكرتني بمقال كنت قرأته في بعض مجلاتنا – مع الأسف – عن {لعنة الفراعنة} والتي
    يزعمون أنها تلاحق كل من ينال من الفراعنة ومقابرهم بسوء.

    فهذا ركل جمجمة أحدهم فانكسرت رجله , والذي اكتشف إحدى المقابر سقطت به الطائرة ,
    وفي الليلة التي اكتشفت فيها المقبرة انطفأ التيار الكهربائي عن القاهرة … إلخ !!
    إنه نوع من \" الإرهاب الفكري \" المدمر .

    لا تستخدم عقلك ولا تناقش لئلا يصيبك ما أصاب هؤلاء و احذر أن تمزق تلك الورقة \"
    الأسطورة \" لئلا تفقد عملك أو تفقد مالك … وربما تفقد دينك – هكذا يزعمون.

    إن الوحي قد انتهى فلا يتنـزل على أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم
    و مع ذلك فإن من المسلمين من يشرعون تشريعات جديدة لم ترد في الوحي ويحذرون من
    يخالفها بالعقاب والعذاب , ويبشرون من يفعلها بالتوفيق .. فكيف تنطلي هذه الألاعيب
    السخيفة على مسلم قرأ في التنـزيل \" اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي
    ورضيت لكم الإسلام دينا \"
    , إننا نعلم يقينا أن الإنسان قد يترك أعظم شعائر الدين
    العملية – وهي الصلاة – و مع ذلك يظل مرزوقا معافى في دنياه , لأن الدنيا ليست دار
    جزاء ولا حساب , والأصل أن الجزاء والحساب في الآخرة , بل نجد قوما كفارا لا يؤمنون
    بالله ولا يؤمنون باليوم الآخر ومع ذلك وسع الله عليهم في الرزق , و أعطاهم من
    العلم المادي والحضارة المادية ما لم يعطه غيرهم .. فالدنيا دار بلاء وليس دار
    جزاء.

    فكيف يأتي من يستخف بعقول بعضنا و يزعم أن من لم يفعل كذا أصابه بعد أيام معدودة ما
    يكره , ومن فعله لقي ما يحب.

    و هذا الفعل المطلوب ليس واجبا ولا مستحبا … بل ولا مباحا , إنما هو بدعة منكرة و
    خرافة غليظة . ثم لنتساءل : هل هذه الكتابة \" عبادة \" أم أنها عمل دنيوي محض ؟


    فإذا كانت عبادة فهي مردودة لأن الإنسان أراد بها الدنيا و حفظ المال و الوظيفة
    والصحة , والله تعالى يقول :\" من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم
    أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون * أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط
    ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون \"
    .. فهو عمل حابط باطل جزاؤه النار.

    و إذا كانت عملا دنيويا فهي أيضا مرفوضة , لأنها ليست من الأسباب المادية , والذي
    يريد المحافظة على الوظيفة عليه ألا يتأخر عن وقت الدوام , وأن يؤدي مسؤولياته , و
    أن يحسن استقبال المراجعين , ويبني علاقته مع رؤسائه على أساس صحيح .

    و هكذا حفظ المال والصحة و غيرها له أسبابه المادية المعروفة , وليس هذا العمل منها
    بحال.

    ثم لماذا رقم (13) ؟

    إن لم أخطئ فإن الإنجليز يتشاءمون من هذا الرقم : فهل لهذه الرواية المختلقة
    الموضوعة علاقة بذلك ؟ لقد جاء في الشرع : الذكر مرة واحدة وثلاث مرات , وسبع مرات
    وعشر مرات , و مائة مرة , أما ثلاث عشرة مرة فليس لذلك نظير في الشرع مطلقا.

    و أخيرا : من الذي يروي هذه الأكذوبة الملفقة المخترعة ؟

    فتاة مريضة ؟ ومن هي ؟ ومن يقول بأنها صادقة ؟ ومن يروي عن هذه الفتاة؟ إنها رواية
    مسلسلة بالمجهولين و الكذابين و الأفاكين , وهؤلاء لا تقبل شهادتهم على بصلة فما
    دونها فكيف تقبل روايتهم في أمر كهذا؟

    و حتى لو كان الرواة من أساطين الثقات فإنهم إذا حدثوا بمثل هذا الكذب البواح سقطت
    عدالتهم , وذهبت الثقة بهم , وتُركوا , ووجب ردعهم وتعزيرهم , ومنعهم من التغرير
    بعقول السذج و البله , والله المستعان , و أنى لأساطين الثقات أن يحدثوا بمثل هذا ؟


    الكاتب الشيخ سلمان العودة
    موقع طريق الإيمان

    وأخيرا
    إعذرني أخي إن أسأت عليك أو رددت عليك بشئ من الغلظة والجفاء

  3. #3
    الصورة الرمزية moneeeb
    moneeeb غير متصل عضو مميز في منتديات الاخبار
    Rurouni
    التسجيل
    01-12-2004
    الدولة
    الحجاز جزيرة العرب
    المشاركات
    3,303

    مشاركة: مــوضـــوع ((مهم))ارجوا عدم التقصير فيه((والأهم التثبيت))

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة palm


    و هذا الفعل المطلوب ليس واجبا ولا مستحبا … بل ولا مباحا , إنما هو بدعة منكرة و
    خرافة غليظة .

    slam...kol bid3a dlalah wa kol dalala fe alnar

  4. #4
    التسجيل
    30-07-2005
    المشاركات
    1

    ادخل ماراح تندم بإذن الله

    بسم الله الرحمن الرحيم




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هذه الرسالة وصلتني على الإيميل

    (فتاة تحدث لها معجزة في مقام السيدة زينب ع)

    .................................................. ........



    بسم الله الرحمن الرحيم






    { اٍنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا }


    اخواني واخواتي المؤمنين والمؤمنات


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    اصيبت فتاه في الثامنه عشرة من عمرها بمرض , عجز الأطباء من علاجها , وبعد فتره دهبت هذه الفتاه في زياره الى مقام السيده زينب عليها السلام اخت الأمام الحسين عليه السلام حامل راية كربلاء , وقد طلبت من الله جل جلاله الشفاء وبكيت كثيرا حتى غلبه عليها النعاس
    ونامت في مقام السيده زينب عليها السلام وفي منامها سكبت السيده زينب عليها السلام الماء في حلقها , وقالت لها قومي فقد شفيتي بأذن الله تعالى , واوصتها بكتابة هذه القصه
    12 مره وان تقوم بتوزيعها على الناس , فوضعت الورقه في يد رجل فقير فقام بكتابتها وتوزيعها وبعد 12 يوما اصبح غنيا.....


    ووصلت هذه الورقه الى يد رجل موظف فلم يعطها اهتماما وبعد 12 يوما فقده وظيفته , ووصلت هذه الورقه الى يد رجل عجوز فلم يهتم بها وبعد 12 يوما دخل السجن , ووصلت هذه الورقه في يد رجل غني فلم يهتم بها وبعد 12يوما فقد ثروته ........ للعن الله الشاك بأهل البيت عليهم السلام ......


    ارجو ا من من يقراء هذه المعجزه يقوم بكتابتها او نسخها 12 مره ويوزعها على المسلمين فسوف ينال ما يتمناه بعد 12 يوما بأذن الله تعلى وينال بركات السيده زينب عليها السلام
    واذا لم يهتم بها فسوف تصيبه مصيبه بعد 12 يوما
    للعن الله الشاك بأهل البيت عليهم السلام ......

    اللهم صلي على محمد وال محمد


    (منقول)

    وما على الرسوووووول الا البلاغ

  5. #5
    التسجيل
    28-06-2005
    المشاركات
    874

    مشاركة: ادخل ماراح تندم بإذن الله

    إنا لله وإنا إليه راجعون

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أما بعد :

    فأسأل الله لي ولك التوفيق ، والعون ، والرشاد ، والاستقامة على دينه القويم ، آمين .


    أخي الكريم .. إن المسلم في هذه الحياة الدنيا يسعى حثيثًا لتخليص رقبته ورقبة من يعول من النار ، قال الله – تبارك وتعالى – : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) [التحريم،6] .. لعلك الآن قد فهمت مقصدي من هذه الرسالة .. إنني أدعو نفسي ونفسك إلى أن نقي أنفسنا وأهلينا من النار .. وما دعاني إلى هذه الدعوة إلا شيئين عظيمين :

    1- إرادة الخير لك لمحبتي إياك في الله فكلنا يحمل بين جنبيه شيئًا عظيمًا وصلة قوية تصلنا ببعض.. إنها شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .

    2- أن أبرئ ذمتي أمام الله بتقديم النصيحة الواجبة لك .

    أخي الكريم ...كلانا يُكوّن هذا المجتمع المسلم .. الذي أشبه ما يكون كالسفينة لنا .. في بحر خِضَمٍ .. أمواجه كالجبال .. نصفنا في أعلاها والنصف الآخر في أسفلها .. يجب على من في أعلاها الصبر على من هم في أسفلها في إمدادهم بمادة الحياة .. بالطريقة التي تضمن نجاة الجميع .. حتى لا يخرقوا السفينة من أسفلها .. بحثًا عن طريقة للحصول على تلك المادة .. لأنهم إن فعلوا ما أرادوا .. فسنغرق ونهلك جميعًا ..

    فتقبل مني هذه النصيح يا رعاك الله


    أريد أن أسألك سؤالا
    لماذا رقم 12 بالذات؟
    وإن جاءتك رسالة وكتبت فيها نفس القصة ولكن الفتاة رأت مناما في علي -رضي الله عنه- ويجب عليك توزيعها على 15 شخص أكنت ستفعل هذا؟
    إن هذا الكلام لا يقبله عاقل فضلا عن مسلم


    وقد رأيت هذه المقالة التي تتكلم في نفس الموضوع وقد وفروا علي الوقت في البحث عن الأدلة فجزا الله كاتب الرسالة خير الجزاء

    في إحدى السنوات تراءى الناس الهلال – هلال رمضان – فلم يروه , فجاء رجل إلى قاضي
    البلد يقول له : لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام , و أخبرني أن
    الليلة من رمضان و أمرني والمسلمين بالصيام !

    فقال له القاضي : إن الذي تزعم أنك رأيته في المنام … قد رآه الناس في اليقظة جهارا
    نهارا , وقال لهم : صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ..! فلا حاجة بنا إلى رؤياك !

    شاع في أوساط الفتيات قبل فترة وجيزة رؤيا خلاصتها أن فتاة رأت رسول الله صلى الله
    عليه وسلم الله عليه وسلم في المنام وقال لها : إن الساعة سوف تقوم قريبا , وعلامة
    ذلك أن تفتحي مصحفا قديما فتجدي فيه شعرة أو ورقة ممسوحة !… و كان أثر الرؤيا
    المختلقة أبلغ عند الجهلة من قوله تعالى : \" وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا \"
    وبعدها تحدثت في إحدى الكليات , فبعثت إحدى الأخوات بورقة مرفقة مكتوب فيها القصة
    التالية:

    \" مرضت فتاة مرضا شديدا أعيى الأطباء وفي ذات ليلة بكت حتى جاءها النوم وهي على
    تلك الحال , فرأت أم المؤمنين زينب ! فوضعت في فمها شيئا من القطران , وطلبت منها
    أن تكتب هذه الرواية (13) مرة , وتطلب من الناس أن يكتبوها , فلما استيقظت الفتاة
    وجدت نفسها قد شفيت من المرض تماما , وقامت بكتابة الورقة ثلاث عشرة مرة ووزعتها,
    فحدث التالي :

    · أول ورقة وقعت في يد رجل فقير فكتبها ثلاث عشرة مرة ووزعها فجاءته أموال طائلة
    بعد ثلاثة عشر يوما .

    · و الورقة الثانية وقعت في يد غني فمزقها فذهبت أمواله كلها بعد ثلاثة عشر يوما !!

    · و الورقة الثالثة وقعت في يد رجل على رأس عمل كبير فسخر منها ففصل من العمل بعد
    ثلاثة عشر يوما !.

    تقول الرواية : فعليك أخي المسلم أختي المسلمة أن تقوموا بكتابة هذه الورقة
    وتوزيعها لتنالوا من الله كل ما تحبون في إرادته .

    و ذكرتني هذه الخرافة السخيفة بخرافة { وصية الشيخ أحمد } التي تعاود الظهور مرة
    بعد مرة أخرى بصورة تؤكد أن وراء الأمر شيئا !

    كما ذكرتني بمقال كنت قرأته في بعض مجلاتنا – مع الأسف – عن {لعنة الفراعنة} والتي
    يزعمون أنها تلاحق كل من ينال من الفراعنة ومقابرهم بسوء.

    فهذا ركل جمجمة أحدهم فانكسرت رجله , والذي اكتشف إحدى المقابر سقطت به الطائرة ,
    وفي الليلة التي اكتشفت فيها المقبرة انطفأ التيار الكهربائي عن القاهرة … إلخ !!
    إنه نوع من \" الإرهاب الفكري \" المدمر .

    لا تستخدم عقلك ولا تناقش لئلا يصيبك ما أصاب هؤلاء و احذر أن تمزق تلك الورقة \"
    الأسطورة \" لئلا تفقد عملك أو تفقد مالك … وربما تفقد دينك – هكذا يزعمون.

    إن الوحي قد انتهى فلا يتنـزل على أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم
    و مع ذلك فإن من المسلمين من يشرعون تشريعات جديدة لم ترد في الوحي ويحذرون من
    يخالفها بالعقاب والعذاب , ويبشرون من يفعلها بالتوفيق .. فكيف تنطلي هذه الألاعيب
    السخيفة على مسلم قرأ في التنـزيل \" اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي
    ورضيت لكم الإسلام دينا \"
    , إننا نعلم يقينا أن الإنسان قد يترك أعظم شعائر الدين
    العملية – وهي الصلاة – و مع ذلك يظل مرزوقا معافى في دنياه , لأن الدنيا ليست دار
    جزاء ولا حساب , والأصل أن الجزاء والحساب في الآخرة , بل نجد قوما كفارا لا يؤمنون
    بالله ولا يؤمنون باليوم الآخر ومع ذلك وسع الله عليهم في الرزق , و أعطاهم من
    العلم المادي والحضارة المادية ما لم يعطه غيرهم .. فالدنيا دار بلاء وليس دار
    جزاء.

    فكيف يأتي من يستخف بعقول بعضنا و يزعم أن من لم يفعل كذا أصابه بعد أيام معدودة ما
    يكره , ومن فعله لقي ما يحب.

    و هذا الفعل المطلوب ليس واجبا ولا مستحبا … بل ولا مباحا , إنما هو بدعة منكرة و
    خرافة غليظة . ثم لنتساءل : هل هذه الكتابة \" عبادة \" أم أنها عمل دنيوي محض ؟


    فإذا كانت عبادة فهي مردودة لأن الإنسان أراد بها الدنيا و حفظ المال و الوظيفة
    والصحة , والله تعالى يقول :\" من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم
    أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون * أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط
    ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون \"
    .. فهو عمل حابط باطل جزاؤه النار.

    و إذا كانت عملا دنيويا فهي أيضا مرفوضة , لأنها ليست من الأسباب المادية , والذي
    يريد المحافظة على الوظيفة عليه ألا يتأخر عن وقت الدوام , وأن يؤدي مسؤولياته , و
    أن يحسن استقبال المراجعين , ويبني علاقته مع رؤسائه على أساس صحيح .

    و هكذا حفظ المال والصحة و غيرها له أسبابه المادية المعروفة , وليس هذا العمل منها
    بحال.

    ثم لماذا رقم (13) ؟

    إن لم أخطئ فإن الإنجليز يتشاءمون من هذا الرقم : فهل لهذه الرواية المختلقة
    الموضوعة علاقة بذلك ؟ لقد جاء في الشرع : الذكر مرة واحدة وثلاث مرات , وسبع مرات
    وعشر مرات , و مائة مرة , أما ثلاث عشرة مرة فليس لذلك نظير في الشرع مطلقا.

    و أخيرا : من الذي يروي هذه الأكذوبة الملفقة المخترعة ؟

    فتاة مريضة ؟ ومن هي ؟ ومن يقول بأنها صادقة ؟ ومن يروي عن هذه الفتاة؟ إنها رواية
    مسلسلة بالمجهولين و الكذابين و الأفاكين , وهؤلاء لا تقبل شهادتهم على بصلة فما
    دونها فكيف تقبل روايتهم في أمر كهذا؟

    و حتى لو كان الرواة من أساطين الثقات فإنهم إذا حدثوا بمثل هذا الكذب البواح سقطت
    عدالتهم , وذهبت الثقة بهم , وتُركوا , ووجب ردعهم وتعزيرهم , ومنعهم من التغرير
    بعقول السذج و البله , والله المستعان , و أنى لأساطين الثقات أن يحدثوا بمثل هذا ؟


    الكاتب الشيخ سلمان العودة
    موقع طريق الإيمان

    وأخيرا
    إعذرني أخي إن أسأت عليك أو رددت عليك بشئ من الغلظة والجفاء

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •