الجزء التاسع والعشرون..........
. بعد ساعتين
منى حصلت فستان حلووو .. لونه وردي وفيه لمعه بنفسجيه يتكون من قطعتين .. من الساتان الخشن اللي يوقف .. يعني توب وتنورة .. التوب كان ينصك على الظهر بخيوط على شكل x والتنورة كانت ( لو ويست ) وحصلت وياه اكسسوارات بسيطه فضيه وفيها كريستالات ورديه
اما صفاء فستانها كان روعه .. كان اخضر داكن و يتكون من قطعتين بعد .. وفيه لمعه ذهبيه
الدلعه كانت على شكل v و التنورة بعد كانت ( لو ويست ) وفيها ذيل طوووويل وطايح عشان جيه خذت وياه كعب عالي وايد
خلصو البنات من الفساتين وحجزو في صالون .. وراحو هوم سنتر ولايف ستايل عشان ياخذون اغراض لغرفهم .. وماخلو شي وماخذوه من ستاير و شراشف و مخدات و اكسسورارات ع الساعه 8 كانو في البيت .. تعشووو وقعدو يطالعون تلفزيون بس مريم كانت مضجيه وايد وراحت غرفتها وقعدت تفكر في سلمان .. شكثر وحشها ماتستحمل تعيش بدونه صج انها تضحك بس محد يعرف شفيها من الداخل .. احتارت وايد وفي النهايه قررت انها تقطع الشك باليقين .. وانها تتبين الحقيقه .. مو من سلمان ! من لولوه
قررت انها تتصل في لولوه وتسئلها وتعرف السالفه منها .. راحت صوب التلفون وقعدت تدور رقم لولوه ولقته في دفترها اتصلت على الرقم وردت لولوه
مريم : السلام عليكم
لولوه : وعليكم السلام .. منو معاي ؟
مريم بتردد : معاج مريم
لولوه خافت : اي مريم ؟
مريم : مريم مرة سلمان
لولوه من سمعت هالكلمه خافت ازيد وتمنت لو الارض تبلعها .. لولوه كانت طيبه بطبعها بس انعمت وقص عليها الشيطان وطبعا روان لعبت دور في هالشئ
لولوه : هلا مريم .. شلونج
مريم : تمام ونتي ؟
لولوه : الحمدالله
مريم بتردد : لولوه بغيت اسئلج سؤال !
لولوه : خير ؟
مريم : سمعيني لو سمحتي للأخر .. انا وصلني كلام ان سلمان كان يحبج وانتي تحبينه .. وان اهو كان على علاقه وياج .. وان حبه لي كان مجرد تسليه ومصلحه .. السموحه على كلامي بس والله انا تعبت مو قادره افكر .. انا خلاص مليت من هالدنيااا الله يخليج لولوه ريحيني انا مو عارفه اصدق من .. انا ماعندي شئ عليج بس ابي اعرف الصج .. ويوم اللي شفتكم ويا بعض تحطمت خلاااص و فقدت الثقه في الكل
لولوه : ......
مريم : لولوه ردي علي ..!
لولوه واهي تغمض عيونها وتستعد للكلام الللي بتقوله : لا يا مريم .. سلمان بريء من كل اللي قلتيه انا جذبت وانا قلت هالكلام للبنات لأني كنت احب سلمان ومابيج تاخذينه .. انا ماقدر اكثر من جيه ماقدر ابني سعادتي ورغبتي في الانتقام على حساب سعادة غيري .. انا ماقدرت ارقد في هاليومين ضميري انبني والله .. ويوم اللي شفتيني وياه انا جبرته ايي وقلت له ابيك في سالفه ضرورويه واهو مسكين خاف ولاني بنت عمه طاعني وكان يبي يقولج صدقيني .. اهو يحبج وانتي تحبينه وانا الله يصبرني
لولوه ماذكرت اسم روان لانها ماتبي تسوي لها سالفه لانها تظن ان روان كانت تبي تساعدها ..
مريم سمعت كلام لولوه واهي مبطله عيونها ع الأخر .. لا مستحيل اللي اسمعه مايصير ! لاااا شلووون ؟؟؟ انا شسويييييت
مريم حست بحراره في جسمها والعبره خانقتهاااااا
لولوه واهي تغمض عيونها وتستعد للكلام الللي بتقوله : لا يا مريم .. سلمان بريء من كل اللي قلتيه انا جذبت وانا قلت هالكلام للبنات لأني كنت احب سلمان ومابيج تاخذينه .. انا ماقدر اكثر من جيه ماقدر ابني سعادتي ورغبتي في الانتقام على حساب سعادة غيري .. انا ماقدرت ارقد في هاليومين ضميري انبني والله .. ويوم اللي شفتيني وياه انا جبرته ايي وقلت له ابيك في سالفه ضرورويه واهو مسكين خاف ولاني بنت عمه طاعني وكان يبي يقولج صدقيني .. اهو يحبج وانتي تحبينه وانا الله يصبرني
لولوه ماذكرت اسم روان لانها ماتبي تسوي لها سالفه لانها تظن ان روان كانت تبي تساعدها ..
مريم سمعت كلام لولوه واهي مبطله عيونها ع الأخر .. لا مستحيل اللي اسمعه مايصير ! لاااا شلووون ؟؟؟ انا شسويييييت
مريم حست بحراره في جسمها والعبره خانقتهاااااا .. حست في ذيج اللحظه بكره لنفسها .. ماقدرت تستوعب اللي سمعته .. سدت الخط بدون اي كلمه ثانيه .. وقعدت بكل استسلام على السرير .. " معقووووله ؟؟؟ معقووول اللي سمعته ؟؟؟ شلوووووون ؟؟؟ ولييييش ؟؟؟ لااا حرااام مايصير جيه ؟! انا شسويييييت ؟! حراام ظلمته
قلبها عورها ازيد واهي تتذكر شكل سلمان وشلون كان يحاول يقنعها بأنه مو قاعد يجذب عليها .. واهي كانت تصد الابواب بويها .. احساسها بالندم وشعورها بالذنب ماينوصف في هاللحظه .. اهي بيدها دمرت كل شئ و مست اواصر الثقه اللي كانت مبنيه بينهم .. و هزت عشهم الجميل اللي الكل كان يظن ماتهزه ريح .. والحين ؟! شنو الحل ؟ شلون تواجهه سلمان ؟؟
وشلون تحط عينها بعينه ؟ اهو راح يسامحها ؟ كل شئ راح يرجع مثل ماكان ؟!
مريم كانت متحسفه وبدت تصييح من الخاطر .. واهي محتاره مو عارفه شتسوي
وبعد تفكييير شالت تلفون حجرتها ودقت على رقم سلمان .. خلاص لازم تعتذر منه حتى لو ماسامحها .. لازم تتحمل النتيجه ولازم تحاول كثر ماتقدر انها تحافظ على بقايا الحب اللي جمعهم
بس تلفون سلمان كان مغلق .. حاولت مرتين وثلاث وعشر بس بدون فايده .. واستسلمت للرقاد
.
.
.
.يتبع..........