قبل 6 أشهر كنت أقاتل إلى جانب إمبراطور الظلام فخسرت أختي و أصحابي و كل من كانوا يحبونني لكن بعد أن هزمني فرسان الضوء فقدت كل طاقتي.
و الآن أحس بأن الخير بدأ يدخل قلبي و الشر بدأ يذهب كنت في الماضي لا أعرف كيف أحب الآخرين لكن الآن أظن أنني أستطيع، إذا عدت إلى المنزل فهل ستستقبلني أختي سودينا أو ستطردني لأني قتلت أخينا دراغون.......حتى أتغير يجب أن أحاول.
توجهت إلى مدينتي حتى أعود إلى منزلي.
كنت أظن أن الأشرار قد إنتهوا لكنني مخطأ فقد ظهر شرير جديد هذه المرة و هو الغراب الأسود و فرسانه الثلاثة.
و لم يقف الأمر عند هذا الحد فبعد ساعات من المشي وصلت إلى مدينة النقاء فقررت أن أستريح فيها لكن قبل أن أدخلها سمعت أصوات صراخ فأسرعت بدخول المدينة و رأيت الكثير من الزومبي و سبب هذا هو أن مصاص الدماء سفاح قد إقتحم المدينة و حول الكثير من سكانها إلى زومبي.
فجأة وقعت عيني على فتاة يحاصرها الزومبي و لا تستطيع ردعهم.
هنا أحسست بالقوة تعود إلي فصرخت بأعلى صوتي إبتعدوا عنها و من ثم ركضت نحو الزومبي و أردت إستخدام طاقتي فوجدت إنها تحولت إلى طاقة ريحية بدلا من ظلامية فأطلقت عليهم سهام الريح و التي إخترقت أجسامهم.
كانت هذه الفتاة هي أول أصدقائي الجدد و إسمها عبرات الزمن.
شكرتني عبرات على إنقاذها و طلبت مني أن أقوم بإنقاذ أخيها الأصغر ساساري و الذي يختبئ في ذاك البرميل.
أسرعت إلى ذلك البرميل و فتحته فقفز علي ساساري لأنه ظن إنني زومبي لكنني أخبرته بأنني جئت لأساعده.
ذهبنا إلى عبرات و لكن لحقنا مئات الزومبي و لولا عبرات لكنا إنتهينا حيث إنها حاولت أن تستخدم فن الاستدعاء و إستطاعت إستدعاء فيذر فصعدنا على ظهره و هربنا من الزومبي.
لم يقف ظهور الأشرار عند هذا الحد و بما أنني ملك الريح إبن لوسيوس البطل كان علي أنا أقاتل مع الخير و أكفر عن ذنوبي السابقة.
كنت في الماضي أدعى ملك الظلام و لكن أنا الآن ملك الريح.
صحيح أن الأشرار بدأوا بالظهور لكن هناك أخيار ظهرو كذلك، حيث أنه من مدينة الابطال ظهر بطلان يقاتلان مع الخير و هما فارس البرق ليون و فارس الريح هاكيوني.
توجه هذان الفارسان إلى مملكة الظلمة حيث أن الأشرار كانوا يرتكزون هناك.
مر الزمن بسرعة بالنسبة لي و وصلنا إلى مدينتي.
طلبت من عبرات و ساساري أن يذهبا و يتجولا في المدينة أما أنا فذهبت إلى منزلي و عندما وصلت إلى الباب توقفت و أخذت الأسألة تدور في ذهني...ماذا لو صرخت سودينا في وجهي و قالت لي أن أذهب...أنا قتلت أخي...أنا شرير قدري أن أكون شريرا...لكن أنا إبن لوسيوس الذي قاتل من أجل الخير دائما...هل أطرق الباب...لا لن أفعل.
و فجأة ظهر شخص يشبهني..إنها نفسي الشريرة.
قالت لي أنت إبن الظلام فهل ستتخلى عن الظلام...عليك أن تدمر المدينة لتثبت ذلك.
هل أعيد التجربة و أكون شريرا...أجل سأدمر........لكن ليس المدينة سادمر نفسي الشريرة.
عندها اخذت الكلمات تدور في راسي.......انت ولدت لتقاتل مع الظلام....قدرك ان تكون شريرا.
حتى و لو كنت ابن الظلام و قدري ان اكون شريرا فمازلت استطيع ان اغير قدري و اكون.
نفذت هجومي الريحي و الذي بدد الظلمة كليا, عندها طرقت الباب و بعد ثواني ظهرت اختي بوجهها الجميل الذي افتقدته منذ شهور عديدة كانت بالنسبة لي سنوات.....لم اتوقع بان هذا سيحدث لكنها فعلا عانقتني و رحبت بي.
لم ابقى طويلا فقد قلت لها بانني ذاهب لقتال الظلام و وعدتها باني سأعود بعد ذلك.
الان هو دوركم انتم ماذا تظنون هل سانتصر النهاية لكم انتم.
اتمنى ان قصتي قد اعجبتكم و لا تحرموني من اصواتكم.
