النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: لقد أضعت الطريق

  1. #1
    التسجيل
    19-10-2001
    الدولة
    هجر الغالية
    المشاركات
    797

    لقد أضعت الطريق

    أهلاً وسهلاً

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أتمنى لو أكتب قصة طويلة تحوي أحداثاً كثيرة و شخصيات متعددة ..و إذا ما حدث ذلك فستكون رواية لا قصة

    فسأحاول ذلك وما توفيقي إلا على الله.. فأتمنى أن أسمع آراءكم وقد قررت أن أطلق عليها الاسم التالي..

    (( لقد أضعت الطريق))

    المقدمة

    الجريمة تبقى جريمة..والحق يبقى حقاً..والعدالة ستنتصر يوماً ما..وكل مظلوم سيأخذ الله بحقه ..طال الزمان أم قصر..ولكن المجرم يعيش حرباً شديدة مع نفسه
    يحسب كل صديق عدو له يريد أن يفضحه حتى لو لم يكن يعلم عن أخباره شيئاً.. ستظل جريمته البشة تلاحقه في حله و ترحاله..تنغص عليه نومه وحياته..فهل سيضل ضميره نائماً أم سيصحو يوماً..هذا إذا كان عنده ضمير..و هل سيحتمل تأنيب الضمير..
    ليتني ما عصيت ربي..ليتني ما تجرأت وتعديت..ما أجمل الدين و ما أجمل تعاليمه ما أجمل الإسلام..أحس بنفسي غريباً بين الناس ..فلو علموا بفعلتي لما سامحوني..إلى أين المهرب و إلى أين الملجأ..أنا مجرم..هل اعترف لأشعر بالراحة؟..كلا أنهم سيضربونني ويسجنوني وربما ؟؟؟ ... اكره هذه الأفكار..ما الحل ؟ أخبروني قبل أن تخرج روحي من جسدي فلا يعود هنالك مجال للتوبة و الاستغفار


    الـــبـــــدايـــــــة

    الضجيج يملأ المكان .. لم تكن نورة معتادة على هذه الأجواء . تمنت لو أنها لم تأتي إلى هنا , شعرت بالرعب يتسلل إلى قلبها وبدأ الشك يراودها فنظرت إلى صديقتها و قالت بقلق:

    " مريم أريد الخروج من هنا في الحال "

    فردت عليها بلا مبالاة:

    " لا يعقل هذا , أمللتِ بهذه السرعة "

    "كلا , ولكني أشعر بالخوف"

    أطلقت مريم ضحكة بصوت عالٍ مما أثار انتباه جميع الحاضرات فهمست قائلة وهي تنظر نحو إحدى زميلاتها:

    " سارة إنها تريد الخروج .. "

    فأشارت سارة إلى مريم و أمرتها بالاقتراب ..فاقتربت منها.. وتركت نورة واقفة بجانب الباب , وبدأت الاثنتان بالثرثرة والضحك..

    شعرت نورة بالغربة بين البنات فكلهن مجهولات ليدها .. كل ما تعرفه أسماؤهن لا غير.. كانت تنظر لكل واحدة منهن بعين متفحصة .. فهذه ترقص كالمجنونة .. وهذه تدخن .. وتلك تتمايل على نغمات الموسيقى

    بدأت تحدث نفسها ..الله كم هن مستمتعات .. وجميلات ..ليتني أستطيع تقليدهن ولكني لا أستطيع.. فدنت منها سارة و قالت:

    نورة لما ستغادرين الآن .. ما زال الوقت مبكراً .. فجاءت مريم مسرعة وقالت:

    " قلت لها ولكنها عنيدة "

    فقالت سارة:
    " أسمعي يا نورة كنت أنوي أن اجعل منكِ أميرة حقيقية لهذه الحفلة ولكنكِ ستنصرفين وهذا مؤسف حقاً


    سألت نورة بكل براءة وهي تنظر إلى مريم:

    " أميرة ؟؟ كيف .. ما لذي تقصدينه"

    فقالت مريم وهي تبتسم بسخرية:
    " إن سارة بارعة جداً في وضع الماكياج وسوف تجعل منكِ تحفة رائعة.. جربي ذلك فلن تندمي"

    فقالت سارة وهي تتنحنح بكل غرور:
    " ولا تنس ِ يا مريم أنى أحضرت معي ذلك الفستان المزركش ذو اللون البيج .. سوف اجعل منكِ يا نورة كالعروس "

    اتسعت ابتسامة نورة عندما سمعت هذا الكلام وقررت البقاء لوقت أطول فوالداها مسافران ولن يحس أحد بغيابها

    كانت نورة من أسرة ملتزمة جداً .. حيث أن والدها لا يسمحان لها بالزينة ويعللان ذلك بأن الزينة للمتزوجات و أن الفتاة بطبيعتها جميلة ولا تحتاج إلى زينة إذا لم تكن متزوجة .. مما جعلها تتحمس للفكرة وتصر على البقاء ولم تكن تدري ما يخططانه لها هاتان الشريرتان

    وفي خارج الاستراحة جلس خالد بالقرب من صديقه ياسر وقد أنشغل بالتفكير في هذه الفتاة التي وصفتها له مريم ..

    كان يردد أسمها وهو في حالة جنونية , يعد الدقيقة تلو الدقيقة .. وينتظر دخوله عليها بفارغ الصبر .. فلم يكن يهمه الأمر سواء كان حراماً أم حلالاً الأهم من ذلك أنه سيحصل على مبتغاه وسيحقق حلمه .. والمال وفير لديه و سيلتقي بأكثر الفتيات جمالاً حسبما قالت له مريم و شريكتها سارة

    أما نورة فقد امتثلت لكل أوامر سارة و أخذت دشاً و قامت بارتداء كل الملابس التي أعطتها إياها مريم

    وبدأت مريم تصفف شعر نورة .. أما سارة فقد كانت تضع لها الماكياج .. فدخلت هند إلى الغرفة و هي تحمل في يدها صندوقاً متوسط الحجم وبداخله العديد من المجوهرات و ألبستها لنوره . أما نورة فقد كانت تحس بفرحة غامرة وهي تنظر إلى نفسها في المرآة وقد بدت جميلة جداً غير مصدقة ما تراه عيناها ..

    وعنما رأتها بقية البنات أعجبن بها وبدأن يمدحنها بصفات خيالية فهمست نورة لمريم قائلة :
    وكأني أحلم لست مصدقة .. ماذا فعلتما بي؟؟

    اكتفت مريم بابتسامة وهي تنظر إلى هذه الفتاة الرائعة .. أحست ببعض الشفقة عليها .. فتابعت نورة كلامها:

    " .. آآه .. أين هي سارة أريد أن اشكرها "

    أما سارة فقد خرجت لتنادي خالد وتخبره بأن الوليمة جاهزة وتحتاج لمن يتقدم لها

    أطلق خالد ضحكة مجلجلة وطبع قبلة على خد سارة و رما ببعض النقود عليها فأسرعت في التقاطها وهي تنحني أمامه شاكرة إياه بكل وقاحة و حقارة


    والبقية تأتي..يتبع
    أشارك حالياً باسم...نور محمد
    يا حَبيبَ مَنْ تَحَبَّبَ اِلَيْكَ ، وَ يا قُرَّةَ عَيْنِ مَنْ لاذَ بِكَ وَ انْقَطَعَ اِلَيْكَ ، اَنْتَ الُْمحْسِنُ وَ نَحْنُ الْمُسيؤنَ فَتَجاوَزْ يا رَبِّ عَنْ قَبيحِ ما عِنْدَنا بِجَميلِ ما عِنْدَكَ ، وَ اَيُّ جَهْل يا رَبِّ لا يَسَعُهُ جُودُكَ ، اَوْ اَيُّ زَمان اَطْوَلُ مِنْ اَناتِكَ ، وَ ما قَدْرُ اَعْمالِنا في جَنْبِ نِعَمِكَ ، وَ كَيْفَ نَسْتَكْثِرُ اَعْمالاً نُقابِلُ بِها كَرَمَكَ ، بَلْ كَيْفَ يَضيقُ عَلَى الْمُذْنِبينَ ما وَسِعَهُمْ مِنْ رَحْمَتِكَ .










  2. #2
    التسجيل
    03-09-2005
    الدولة
    فلسطين
    المشاركات
    27

    Thumbs up مشاركة: لقد أضعت الطريق

    السلام عليكم
    مشكورة على هذه القصة ولكن شوقتينا ثم ماذا بعد .........
    ملينا من الإنتظار ممكن التتمة

  3. #3
    التسجيل
    09-09-2005
    المشاركات
    49

    مشاركة: لقد أضعت الطريق

    شكراً على هذة القصة ونتمنى الزيادة في القصص الجميله

  4. #4
    التسجيل
    10-01-2005
    الدولة
    qatar
    المشاركات
    226

    مشاركة: لقد أضعت الطريق

    بدايه جميله اختي ميستي .. ننتظر التكمله بشوق ..

  5. #5
    التسجيل
    03-03-2005
    المشاركات
    57

    مشاركة: لقد أضعت الطريق

    ننتظر الجديد ...

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •