النجـــ روبينيو ـــــمـــ
-----------
نجح في كسب عاطفة الملايين من الأوربين حتي قبل ان يشاهدوا مهاراته علي ملاعبيهم, وشغل الرأي العام وسائل الأعلام في فترة الإنتقلات فكان قصه او مسلسل الموسم الجديد.
أسترعي أهتمام الجوهر السوداء بيليه من النظره الأولي لدرجة جعلت ملك الكوره يصفه بانه بيله القرن الحادي والعشرين . . . الحديث يدور بالطبع حول الشاب روبسون دي سوزا الملقب بي روبنيو. فمن هو هذا الشاب ؟ وماقصته مع كرة القدم وكيف تحول بين ليله وضحاها من لاعب مغمور في أحدي حواري بيرا مارا الي هدف اول لنادي الأسباني العريق ريال مدريد ؟! وهل سيتمكن من ترك بصمته في الملاعب الأوربيه كما فعل أسلافه من قبل ؟
كان روبنيو في السن الخامس عشر عندما ترك الكرة الخماسيه , أي الكرة داخل قاعه التي بدأها في السن الخامسه في بيرا مارا لينظم الي سانتوس حيث الكرة الحقيقه وطريف أن روبينيو صرح عندما أرتدا قميص سانتوس للمره الأولي وفي اكثر من لقاء صحفي انه يتمني أن يلعب يوما ما لنادي برشلونةالأسباني متأثر بالتألق كوكبه من مواطنين في النادي الكتالوني انا ذاك أمثال روماريو وريفالدو ورونالدو.
ونال هذا اللاعب الشاب الكثير من المديح عندما وصل الي سانتوس ويقول لاعب الوسط الدولي القديم زيتوا الذي لعب الي جانب بيليه في فريق سانتوس والمنتخب في نهاية الخمسينات ومطلع الستينات : (عندما شاهد بيليه روبينيو رأيت الدمع في عينيه) .
ونخرط روبنيو في صفوف الفريق الأول 2001 وصار أساسي بالموسم 2002 حين كان في السن الثامن عشر (من مواليد ساو فيسنتي في 25 كانون الثاني 1984 وكان أيمرسون لياو هو المدرب وبلغ الفريق المباراه النهائيه بدوري البرازيلي في مواجهت كورينيثانز الذي كان يدربه كارلس البرتو باريرا وفي تلك المباراه قدم روبنيو فاصل فريد من المراوغه الي أن خاشنه الحارس روجيريو داخل المنطقه فحصل علي ركلة جزاء وترجمها الي نفسه بهدف . الي ذاك أهدي تمريرتين حاسمتين ليقود فريقه الي الفوز بالمباراه 3-2 و بالدوري للمره الاولي في تاريخه ( بدأت البطوله عام 1971م) وبعد غياب 20 عام عاد سانتوس الي كأس أنديت امريكا الجنوبيه (
ليبرتادوريس) عام 2003 م فأثبته روبينيو علوا كعبه , فستعاده كارلس البرتوا بريرا ليحل محل ريفالدو المصاب في صفوف المنتخب الذي لعب وديا ضد منتخب المكسيك وتعادلاه ( صفر - صفر) في قوادا لاخارا. وجاءة تلك التجربه الأولي بعد ما لعب روبينو 57 مباراة محترفة في صفوف سانتوس.
فترة حرجه
----------------
ومر روبينو بعد ذالك بفتره من إنعدام الوزن وفقدان التوازن وخصوصا بعد ما راح يتعرض لرقابه خاصه من منافسيه بيدا أن هذا لم يمنع فريقه من بلوغ المباره النهائيه لكأس ليبرتادوريس ليواجه بوكوجنيورز الأرجنتيني . . . وتقدم بوكا بهدفين ذهابا ووعد روبنيو بتعوض أيابا ولكن سانتوس 1-3 ولم ينتزع الكأس التي حصل عليها بفضل بيليه قبل 40 عاما.
وشارك روبينو في العام ذاته في الكأس الذهبيه للاعبين دون 23 عاما في مكسيكو ولكنه لم يوفق خلاف لزميه كاكا ودييغوا وقلل سانتوس شيئا من خسائره عندما حلا ثانيا في بطولة الدوري وراء كروسيرو الذي كان يقوده وندارلين لوكسميورغو . وحلمت البرازيل 2004 بالحصول علي الذهبية مسابقة كرة القدم في الدورة الأولومبيه للمره الأولي في تاريخيها ولكنها أخفقت في الحصول علي بطاقةالتأهلبرغم وجود روبينو ودييغو في صفوفها فهاجمت الصحف روبينو بشده وأكدت أن (( هذا الاعب لايعرف كيف يتحمل مسؤلياته)).
دينلسون الجديد
--------------
عموما, فأن كل المطبات السابقه فرضت علي النقاد تشبيه روبينو بلاعب الوسط الدولي دينلسون الذي أعتاد تقديم لمحات رائعة جدا من دون ان يكون مؤثرا وفعالا ولم يعد أحد يشبه روبينو ببيليه. ورد روبينيو : لن أغير من أسلوبي وهناك من يستعرض أكثر كم هناك من يسجل اهدافا اكثر ... كما هناك مكان للجميع وهذي هي كرة القدم ).. وكان روبينو بطيئا في صعود السلم من جديد ولكنه ركز كثيرا خلال التدريبات علي اللمسه الأخيره لتحسين قدرته علي أستثمار الفرصه كما ركز علي التسديد بالرأس وأثمر ذالك تدريجيا وصار يسجل أهدافا أكثر ولم يعد يراوغ من اجل المراوغ فقد . وبدأ روبينو يستطعم بمذاق الثراء فاستقر في شقه فخمه في مواجهة البحر وانتقلت عائلته الي شقه أخري وراح أيندهوفن يسعي خلفه ثم ريال مدريد... ولكن في التاسع في مساء السبت ستة تشرين السابع خطف ملثمان والدته مارينا ليما دي سوزا (43 عاما) التي كانت تزور جيرانها القدامه في حل فيلا ساو جورج في مدينة براي جراندي القريبه من مدرينة سانتوس.
عودة ميمونه
-------------
وأقسم روبينو علي عدم العوده الي الملاعب قبل ان تعود والدته سالمه وقد أطلق صراحيها فعلا في 17 ديسمبر في ضاحية ساوباولو الشماليه بعدما بقيت أسيره 41 يوما وبلغت فديتها مايعادل 57 الف يورو... وبعد أيام قليله فاز ساتنوس علي فاسكو داجاما 2-1 وتوج بطل لدوري مره ثانيه في ثلاث سنوات وكان يدربه لوكسمبورغو.
وفي العام الحالي خاض المنتخب مبارته الدوليه الوديه الأولي وكان ضد هونغ كونخ في 9 فبراير ففاز 7-1 مع هدف دولي اول لروبينو. وبعد ذالك لم يترك المنتخب. وخاض في نهاية مارس المباراه ضد بيرو (1- صفر) عندما نزل مكان جونينيو مطلع الشوط الثاني . وفي مدينة سانتوس لم يكون هناك حديث الا عن أنتقال روبينو الي ريال مدريد الذي عرض 15 مليون يورو مما أثار غضب رئيس النادي مارسيلو تكسييرا الذي أكد في 14 نيسان ان الاعب باقي في سانتوس حتي مونديال 2006 مع رفع راتبه من 50 الف يور الي 200 الف يورو
.
وفي 4 يونيو لعب روبينو وكاكا ورونالدينيو جمبا الي جمب للمره الأولي ضد بارغواي في بورتو اليغري ففازت البرازيل4-1 ثم خسرت أمام الأرجنتين 1-3 في بيونس أيرس ولكن المدرب كارسلس البرتوا بريرا أعتمد علي النجوم الأربعه في كأس القارات التي نظمتها المانيا ففاز منتخبه في اللقب عندما هزم المانيا 3 -2 في النصف النهائي ثم الأرجنتين 4-1 في النهائي
.
ولدي العوده الي البرازيل اكد روبينو أنه لن يلعب مجددا مع سانتوس وتمني علي تكسيره أن يتركه وينظم الي ريال مدريد الي ان تم ذلك بعد مفاوضات شائكه.وكتب سيرجو فيلو رئيس تحرير مجلت بلاكار: الأنتقال الي ريال مدريد وهو أفضل مايمكن أن يحصل ليروبينو الذي تنقصه الخبره الدوليه. سيبقي بالمنتخب ولن يبقي شديد الخجل . في ريال سيتطور مستواه وربما يصبح أفضل لاعب في العالم
.
بدأ الدور الأسباني 27 اب الحالي ,وسينظر الجميع القاء المرتقب بين ريال مدريد وبرشلونة الأحد 20 تشرين الثاني في المرحله الثانيه 10 من الدوري علي أرض الأول( سنتياغوا برنابيو ) وبين روبينو ورونالدينهو
.
-------- جميع الحقوق محفوظة لمنتدى المنتدى --------
تحياتي \ كريستيانو رونالدو
اذا أعجبكم الموضوع رشحوه