السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكورين اخواني جميعاً عالمشاركة و التواصل وآسفة جداً عالتأخير
وأكيد طبعاً رأيكم جميعاً مهم في القصة مشكور KYUUBI
ANGEL I NEVER CRY
SANRA BULLOCK
وأكيد شكر خاص لل مواطن كين وأيضاً*RINOA
وبالنسبة لسؤال*RINOA
أكيد مشاعرها كانت تشكل عائق بالنسبة لي لذلك لم استطع اخبارها بما يدور بيني وبين علاء
نتابع القصة..
اكتشفت أخيراً أني مصابة بالسرطان وتحديداً سرطان الثدي، لم استطع استيعاب ذلك وفقدت السيطرة على نفسي ، فاجهشت بالبكاء حتى احمرت عيناي وتوردت وجنتاي وبعد ساعات قمت ووقفت أمام المرآة رأيت الحالة السيئة التي كنت فيها، وحدثت نفسي" مستحيل..مين اللي قال اني مريضة بالسرطان؟! أكيد .. أكيد كل هذا توهم"، لكن ذلك الكلام لم يخفف من وطأة المصيبة! .. نعم انها مصيبة؟! .. أنا مصابة بالسرطان وسأموت عاجلاً أم آجلاً..ولكن.. أين ستذهب حياتي؟.. علاء .. مدرستي .. صديقاتي.. وكل الأحباء الى قلبي؟؟؟
ياالهي مجرد التفكير في ذلك يصيبني بالقشعريرة! هل سأموت وأدفن وأبتعد عن أهلي وأصدقائي؟؟ كيف لفتاة في مثل عمري أن تصاب بالسرطان؟؟؟
استمريت في التفكير في مرضي فترة طويلة وكنت كلما تذكرته اجهش بالبكاء حتى جاء ذلك اليوم الذي قرأت فيه مقالة عن سرطان الثدي وأن الشفاء منه يكون بنسبة 35% للنساء اللاتي يعانين من أسوأ الحالات فتحطمت كلياً وفقدت أملي في قدرتي على الشفاء ولكن عندما نظرت الى آخر المقالة رأيت سطرين كتب فيهما نصياً "مرض السرطان مرض خطير جداً تصاب به امرأة واحدة من أصل ثلاثة ولكن لكي تتجنبي اصابتك به عليك بالضحك..فالضحك و الابتهاج يبطآن من انتشار الخلايا السرطانية وقد يشلان حركتها بنسبة 65%" فقررت حينها أن أجعل المرح طبيعتي والفرح صديقي فبذلت مجهودي وغيرت شخصيتي حتى أن الجميع استغربوا من تصرفاتي وحتى علاء فقد قال لي "ايش صارلك؟ كأنك منتي غزل اللي أعرفها .. بس تصدقي كدا انت قريبة للقلب ومحبوبة أكتر" لم أصدق ما سمعته حتى عل.. قاطع تفكيري ممازحاً "بس ايش اللي غيرك؟ لا تكوني تحبي أحد غيري؟"،"لا طبعا" في تلك اللحظة تمنيت لو .. لو .. لو أنني أستطيع البوح بقليل من همي لعلاء وقد كنت واثقة بأنه سيخفف عني آلامي لكن من الممكن أيضاً ان يخبر الجميع بمرضي حينها سيتوجب علي دخول المشفى والعلاج بالكيماويات والانتظار حتى أموت، لكنني قررت ألا أخبر أحداً لأني أريد أن أموت بسلام دون المشافي أو تلك الأسرة البيضاء..
واحتفظت بسري مطولاً حتى القريب العاجل أما علاء فقد تخرج من الثانوية وانضم الى احدى الجامعات وبدأت مشاعره بالتبدد فلم يعد يراسلني أو حتى يتصل بي حزنت كثيراً لما فعله لقد توقعت أن تبقى مشاعرنا كما هي بل وتزداد لكن يبدو انني كنت مخطأة فقد خذلني علاء وصحتي أيضاً، ماذا أفعل؟؟
وفي احدى المرات أصبت بألم حاد لم أستطع تحمله وتوقفت عن التنفس وبدأت أكتسب اللون الأزرق ولحسن الحظ كانت لمى بقربي لاحظت التغير في لوني والطريقة التي أمسك بها صدري لم تعرف ما أصابني أخذت تقول"غزل .. غزل.. ايش فيكي؟؟" وأنا أسمع صوتها ثم بدأت أفقد سمعي عندما لم أرد عليها علمت أني مصابة بشيء ما أخبرت لمى والدي بسرعة ونقلوني الى المشفى..
انتظروني