وعدتكم بجزء مليان أحداث ويارب قدرت أني أفي بوعدي تفضلووووووووووووااااااااا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وفي مدينة شيكاجو كان ويلي وسارة بانتظار بيتر في أحد المقاهي لتناول الغداء، نظر ويلي لساعته للمرة الألف وقال: لقد تأخر كثيراً!
قالت سارة: لم يتأخر إنها الثانية عشر والثلث!
قال: لقد تأخر خمس دقائق، وبيتر لم يتأخر دقيقة واحدة من قبل في أي من مواعيده!
قالت: ربما انشغل في شيء ما؟!
ولم يستطع ويلي الرد فقد جاء بيتر مسرعاً وسلم عليهما هما الاثنان، وجلس وقال: آسف ربما تأخرت قليلاً، لكني بخير لم يحدث حادث ولا أي شيء آخر!
قال ويلي: هل ذهبت بحثاً عن شقة؟! لم تعد تريد السكن معي؟! أنا لست بذكاء صديقتك الإلكترونية؟! أصبحت زميل سكن خالي من الفائدة الآن؟! هل هذا بسبب البدلات التي أفسدتها؟! أم لأني أشرب الحليب من العلبة؟! أم لأني أسرق المجلات بلاي بوي القديمة من تحت فراشك؟!...!
قال بيتر: هاي لقد قلت أنك لا تعلم شيء عن تلك المجلات؟!
قالت سارة: توقف ويلي عن هذه التصرفات، بيتر بلاي بوي؟! لا أصدق ذلك!
قال بيتر: أنا أجمعها منذ سنين عدة!
تنهدت سارة، قال ويلي: إذاً لماذا لا تريد العيش معي؟!
قال: أنا في السابعة والعشرين من العمر مازلت أعيش مع زميلي في السكن من أيام الجامعة، الفتاة التي أحب تظن أنني سوف أتركها إذا تقابلنا ولم تكن كما رسمتها في خيالي، رئيسي يهددني بالطرد ووالدي تركنا أنا وأمي لأن لديه عائلة أخرى أحق بأن يهتم بها وبعد ذلك يترك لي الآلاف من الدولارات التي أريد حرقها لكني لا أستطيع، و أنت يا ويلي تتذمر لأني أريد أن أسلك طريق أكثر استقلالية في حياتي لا تتضمن زميل سكن لا ينفك عن تدبير المواعيد لي، وخطيبته لا تعلم حقيقة مشاعره، وهناك رجال يلاحقونني حيث ما ذهبت منذ الصباح!!!
قال ويلي: إذاً لم تعد دريد صحبتي بعد الآن؟!
قال بيتر: لم أقل ذلك!
قال: ربما لكنك تعنيه، والآن اغرب عن وجهي!
نهض بيتر مسرعاً من مكانه وانصرفت و الغضب يعتريه، استدارت سارة نحو ويلي وعيناها تتساءلان ثم قالت: ويلي، ما هي مشاعرك الحقيقية؟!!
تجاهل بيتر كل شيء ومشى مسرعاً نحو المنعطف حيث أوقف سيارته المرسيدس، و عندما هم بفتحها استوقفه رجل ضخم يرتدي بذلة سوداء فارهة ونظارات شمسية، وقال له بنبرة حازمة: أنت بيتر ك.براكيت؟!
قال: أجل هل هناك خطب ما؟!
قال الرجل وقد مد له ورقة: افعل كما هو مدون هنا، ولا تحاول القيام بأي شيء غبي!
فلما استدار بيتر كان الرجل قد رحل، فتح بيتر الورقة وكان فيها رقم هاتف وكتب تحته" اتصل الليلة في الساعة العاشرة، أنت لوحدك ولا تخبر احد"، نظر بيتر حوله مجدداً فلم يجد أحد من الرجال الذين كانوا يلاحقونه، فتح سيارته وأسرع بها بطريقة متهورة متخطياً بها تلك السيارات في ساعة الذروة!
وفي وقت متأخر من تلك الليلة تقريباً في الساعة الثامنة والنصف كانت لورا قد انتهت من ماكياجها وشعرها، أحضرت ثوبها وعلبة المجوهرات ووضعته على المكتب، سمعت طرقاً على الباب ثم دخل مايكل وقال: هل انتهيت؟!
قالت: ليس بعد لكن بقيت اللمسات الأخيرة!
قال: أين مجوهراتك؟! وأشارت بيدها إلى الصندوق، ففتحه مايك ثم قال: هذا أجمل طقم مجوهرات رأيته في حياتي، هل هذا ماس حقيقي؟! من أين أتيت به؟ هل سرقته؟!!
قالت: أجل مضحك للغاية، لقد أهدتني إياه والدتي منذ زمن!
قال: والدتكِ كاسي هاوند أم ربيكا رولزن؟!
قالت: بالطبع ربيكا، فأمي الحقيقية توفيت عندما كنت في الخامسة! قال: أنا آسف!
قالت: لا بأس لقد حدث ذلك منذ زمن بعيد! ماذا كنت تريد من مجوهراتي؟!
قال: كنت سأضع هذه الكاميرا و جهاز التنصت في القلادة، لكن الآن لا يمكنني العبث بهذا العقد!
قالت: ضعه في دبوس الزينة هذا. ومدت له دبوس على شكل وردة فخبأ الجهاز الصغير بكل سهولة وقال: كنت أتمنى لو أن أحد يستطيع مرافقتكِ من المكتب!لأجل الحماية!
قالت: لا تستمر في القلق حيالي؛ فأنا أتدبر أمري جيداً!
قال: لا أستطيع أن أتوقف عن القلق حيالك فأنت مجندتي!"أي أنه هو الذي جعلها عميلة وهو مسئول عنها مذ لحظة دخولها القسم لأول مرة"!
قالت: حسناً دعني أضع اللمسات الأخيرة!
فأومأ برأسه وخرج من الغرفة، وبعد لحظات خرجت كما لو أنها نجمة سينمائية في حفل الأوسكار؛ فثوبها الحريري الزهري الذي فعلاً يحقق أن الفخامة في النعومة يظهر جمالها بكل
الصفات، مزينة عنقها بعقد من الماس الزهري و سلاسل من اللؤلؤ، ودبوس الزينة قد تموضع على الجانب الأيمن من رقبتها، قال مايك: تبدين... جميلة للغاية حقاً!!
قالت: شكراً لك أيها العميل دينيس!
قال جونسون: سوف توبخني زوجتي لذلك لكنك فعلاً مثيرة!
قالت: حسناً توقفوا عن ذلك!
قالت كيلي: الجو في الخارج بارد للغاية، سوف تصابين بالحمى!
قالت: لا أظن ذلك؛ فهذا هو معطفي من الفرو جاهز بين يدي!
قال الرئيس: تبدين..متألقة آنسة هاوند، هل أنت مستعدة؟!
قالت: لم أكن مستعدة كما أنا الآن في حياتي، هيا بنا!
قال جونسون وهم متوجهون نحو الباب الخارجي: ألا يجب أن تذهبي في سيارة فارهة1 تعلمين من أجل المظهر؟!
قالت: أجل ولذلك أحضرت صغيرتي هذه!
وأشارت إلى نهاية الرصيف حيث وجدت بورش فضية، أطلق الجميع أصوات تعجب، فقالت كيلي: متى اشتريت هذه؟!
قالت: منذ فترة ولم أقودها كثيراً!
قال الرئيس: هذه ليلة المفاجآت، والآن حظاً طيباً في مهمتك، وأرجو أن ننال مرادنا هذه المرة!
قالت: ليس مباشرة سيدي بل خطوة فأخرى!
لم يتمكن الرئيس من سؤالها عن مقصدها تماماً فقد انطلق بسرعة نحو منزل ستان الفاخر، حيث قام الحفلة، وكما تقول لورا دائماً"المفاجأة أفضل صديق للقانون وأسوأ عدو للفار عنه" فهل ذهب لتفاجأ ستان أم تفاجأ نفسها؟!!
وضعت سارة هاتفها جانباً وهي تقود سيارتها في شوارع شيكاجو، ثم توقفت جانباً أخذت نفساً عميقاً، حملت هاتفها و اتصلت ببيتر، انتظرت للحظات قبل أن تسمع الرد، فما إن رفع بيتر الهاتف حتى قالت: بيتر هل ويلي معك؟!
قال: مرحباً سارة، ويلي ليس معي لم أره منذ تركتكما على الغداء! ما الذي يحصل سارة؟!
قالت: لقد أجرينا حديثاً سيئاً فانسحب ولم أره بعد ذلك، بحثت عنه في كل مكان إنه ليس في شقته ولا يرد على هاتفه لقد بدأت أقلق بيتر!
قال: حسناً عودي إلى شقته وواصلي محاولتك في الاتصال به، وأيضاً خذي هذا الرقم إنه لحانة قد اعتاد ويلي ارتيادها ربما تجدينه هناك!
أخذت الرقم منه ثم قالت: شكراً جزيلاً بيتر، لكن أين أنت الآن؟!
قال: لقد عدت بعد الغداء إلى شقتي القديمة، وضبت أغراضي وأتيت إلى هذه الشقة الجديدة في أحد المباني حديثة البناء!
قالت: حسناً شكراً مجدداً!
تنفست سارة الصعداء وطلبت رقم الحانة بحثاً عن ويلي، ولحسن حظها وجدته هناك، ذهبت إليها وجلست بالقرب من ويلي، ومسكت يده وقالت: لا يهمني ما حدث أو كان يحدث قبل ذلك ويلي، أنا أحبك وأعلم أنك أيضاً تحبني يمكننا تخطي كل ذلك!
قال: سارة، عزيزتي، لماذا تسامحيني بعد كل ذلك الذي فعلته بكٍ، لقد خنتكِ كثيراً ولم أكترث لمشاعركِ، آذيتكِ ولم أفكر كإنسان في تلك اللحظات بل كشخص جشع لإرضاء شهواته!
قالت: يجب علي أن أسامحك هذا ما يفعله المغرمون، يسامحوا ليكملوا حياتهم بأجمل شكل!
قبلها ويلي وضمها إليه هو يعلم أنها قد تحدثت إلى بيتر؛ لأنها لا تعرف هذه الحانة ولم تزرها من قبل، فأخذ يتساءل، هل ارتكب بيتر شيئاً لأفعل ذلك له؟!
لم يؤذني لكني آذيته أليس كذلك؟!
هل يجب علي الاعتذار؟! والعديد من الأسئلة التي خطرت في بال ويلي تلك اللحظة لكنه تنهد بعمق وقبل خطيبته!
وصلت لورا إلى منزل ستان الفاخر، أوقفت سيارتها أمام المدخل وسلمت مفاتيحها للموظف المسئول عن سيارات المدعوين، دخلت إلى المنزل، ووقفت أمام الحارس المسئول عن التفتيش، فقال لها: أنت متأخرة قليلاً آنستي؛ لقد بدأ الحفل منذ عدة ساعات!
قالت: أنا هنا لأقابل شخص مميز يجب عليّ أن أتأخر لأبدو مميزة أنا الأخرى!
قال: وأنت كذلك آنست، هل لي ببطاقة الدعوة؟!
أخرجت البطاقة من حقيبتها وسلمتها له، قرأ الاسم وقال: أهلاً بكِ آنسة رولزن إلى الحفل يمكنكِ الدخول!
قالت: ألن أمر في عمليات التفتيش هذه؟!
قال: أنت ضيفة خاصة ومنزلتك لا تسمح لي بتفتيشك!
ابتسمت له وقالت: أنت لطيف للغاية عزيزي، أين يمكنني أن أجد السيد رولزن؟!
قال: لقد ذهب لتوه إلى مكتبه في الطابق العلوي، اذهبي عبر هذه السلالم أول باب تقابلينه هو مكتبه! ابتسمت مرة أخرى و تبعت التعليمات منسلة إلى داخل المنزل، وصلت إلى المكتب كان المكان خالياً، دخلت وأخذت تتجول بالقرب من رفوف الكتب، تقلب نظرها بين الصور الموضوعة حتى وقع نظرها على صورة تضم ستان مع فتى، تجمدت في مكانها واضطرب نفسها ودقات قلبها، رأت المسدس المميز قد وضع بجانب الصورة، نادى العميل جونسون على مايكل ليلقي نظرة على ما نقلته كاميرا لورا، ما إن ألقى نظرة خاطفة حتى قال: سحقاً!
قالت كيلي: ماذا هناك؟! قال مايك: هذا ريكو مع ستان!
قالت: ريكو من؟! قال مايك: ريكو، ريكاردو أخ لورا، انظر لما كتب على الصورة"ريكو وستان رولزن، أفضل الأصدقاء إلى الأبد" انظر إلى التاريخ، يا إلهي لقد التقطت الصورة في اليوم الذي قتل ستان فيه ريكو!!!
مدت لورا يدها نحو المسدس المميز وقالت: مايك هذا هو ،هذا هو المسدس!
قال مايك: أعلم لورا أعلم، تمالكِ نفسكِ!
عندها سمعت لورا صوت أحدهم يقول خلفها: سيدتي ما ذا تفعلين هنا؟!
كان ذلك صوت ستان، أخذت لورا تصرخ في داخلها" أيها الوغد القاتل الحقير" عندها سمعت مايكل يحدثها قائلاً: هذه هي اللحظة لورا، أرجوكِ ارسمي تلك الابتسامة واستديري! وأخذ يكررها، حتى خضعت لورا لأمره، واستدارت ببطء، وقالت: كيف حالك ستان هل اشتقت لي؟!!!
تجمد ستان في مكانه وقد اختفى اللون من بشرته حتى غدا كالأموات، فقال جونسون: اتصلي بـ911 كيلي ذلك الشاب على وشك أن يصاب بنوبة قلبية!
نظرت كيلي إلى الشاشة وقالت: يا إلهي انه وسيم للغاية! فقد كانت كيلي محقة، فستان نسخة طبق الأصل من الممثل الوسيم هيو جاكمان، مسح ستان بكمه العرق الذي تصبب على جبينه وقال:...لـ..لو..لورا؟! ما الذي تفعلينه هنا؟!؟؟!؟!؟!!!!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وصلت سيارة الإسعاف لو بعدها
يارب عجبكم الجزء
تحياتي
just girl