صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 64

الموضوع: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

  1. #31
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    وعدتكم بجزء مليان أحداث ويارب قدرت أني أفي بوعدي تفضلووووووووووووااااااااا

    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    وفي مدينة شيكاجو كان ويلي وسارة بانتظار بيتر في أحد المقاهي لتناول الغداء، نظر ويلي لساعته للمرة الألف وقال: لقد تأخر كثيراً!

    قالت سارة: لم يتأخر إنها الثانية عشر والثلث!

    قال: لقد تأخر خمس دقائق، وبيتر لم يتأخر دقيقة واحدة من قبل في أي من مواعيده!

    قالت: ربما انشغل في شيء ما؟!

    ولم يستطع ويلي الرد فقد جاء بيتر مسرعاً وسلم عليهما هما الاثنان، وجلس وقال: آسف ربما تأخرت قليلاً، لكني بخير لم يحدث حادث ولا أي شيء آخر!

    قال ويلي: هل ذهبت بحثاً عن شقة؟! لم تعد تريد السكن معي؟! أنا لست بذكاء صديقتك الإلكترونية؟! أصبحت زميل سكن خالي من الفائدة الآن؟! هل هذا بسبب البدلات التي أفسدتها؟! أم لأني أشرب الحليب من العلبة؟! أم لأني أسرق المجلات بلاي بوي القديمة من تحت فراشك؟!...!

    قال بيتر: هاي لقد قلت أنك لا تعلم شيء عن تلك المجلات؟!

    قالت سارة: توقف ويلي عن هذه التصرفات، بيتر بلاي بوي؟! لا أصدق ذلك!

    قال بيتر: أنا أجمعها منذ سنين عدة!

    تنهدت سارة، قال ويلي: إذاً لماذا لا تريد العيش معي؟!

    قال: أنا في السابعة والعشرين من العمر مازلت أعيش مع زميلي في السكن من أيام الجامعة، الفتاة التي أحب تظن أنني سوف أتركها إذا تقابلنا ولم تكن كما رسمتها في خيالي، رئيسي يهددني بالطرد ووالدي تركنا أنا وأمي لأن لديه عائلة أخرى أحق بأن يهتم بها وبعد ذلك يترك لي الآلاف من الدولارات التي أريد حرقها لكني لا أستطيع، و أنت يا ويلي تتذمر لأني أريد أن أسلك طريق أكثر استقلالية في حياتي لا تتضمن زميل سكن لا ينفك عن تدبير المواعيد لي، وخطيبته لا تعلم حقيقة مشاعره، وهناك رجال يلاحقونني حيث ما ذهبت منذ الصباح!!!

    قال ويلي: إذاً لم تعد دريد صحبتي بعد الآن؟!

    قال بيتر: لم أقل ذلك!

    قال: ربما لكنك تعنيه، والآن اغرب عن وجهي!

    نهض بيتر مسرعاً من مكانه وانصرفت و الغضب يعتريه، استدارت سارة نحو ويلي وعيناها تتساءلان ثم قالت: ويلي، ما هي مشاعرك الحقيقية؟!!
    تجاهل بيتر كل شيء ومشى مسرعاً نحو المنعطف حيث أوقف سيارته المرسيدس، و عندما هم بفتحها استوقفه رجل ضخم يرتدي بذلة سوداء فارهة ونظارات شمسية، وقال له بنبرة حازمة: أنت بيتر ك.براكيت؟!


    قال: أجل هل هناك خطب ما؟!
    قال الرجل وقد مد له ورقة: افعل كما هو مدون هنا، ولا تحاول القيام بأي شيء غبي!


    فلما استدار بيتر كان الرجل قد رحل، فتح بيتر الورقة وكان فيها رقم هاتف وكتب تحته" اتصل الليلة في الساعة العاشرة، أنت لوحدك ولا تخبر احد"، نظر بيتر حوله مجدداً فلم يجد أحد من الرجال الذين كانوا يلاحقونه، فتح سيارته وأسرع بها بطريقة متهورة متخطياً بها تلك السيارات في ساعة الذروة!

    وفي وقت متأخر من تلك الليلة تقريباً في الساعة الثامنة والنصف كانت لورا قد انتهت من ماكياجها وشعرها، أحضرت ثوبها وعلبة المجوهرات ووضعته على المكتب، سمعت طرقاً على الباب ثم دخل مايكل وقال: هل انتهيت؟!

    قالت: ليس بعد لكن بقيت اللمسات الأخيرة!

    قال: أين مجوهراتك؟! وأشارت بيدها إلى الصندوق، ففتحه مايك ثم قال: هذا أجمل طقم مجوهرات رأيته في حياتي، هل هذا ماس حقيقي؟! من أين أتيت به؟ هل سرقته؟!!

    قالت: أجل مضحك للغاية، لقد أهدتني إياه والدتي منذ زمن!

    قال: والدتكِ كاسي هاوند أم ربيكا رولزن؟!

    قالت: بالطبع ربيكا، فأمي الحقيقية توفيت عندما كنت في الخامسة! قال: أنا آسف!

    قالت: لا بأس لقد حدث ذلك منذ زمن بعيد! ماذا كنت تريد من مجوهراتي؟!

    قال: كنت سأضع هذه الكاميرا و جهاز التنصت في القلادة، لكن الآن لا يمكنني العبث بهذا العقد!
    قالت: ضعه في دبوس الزينة هذا. ومدت له دبوس على شكل وردة فخبأ الجهاز الصغير بكل سهولة وقال: كنت أتمنى لو أن أحد يستطيع مرافقتكِ من المكتب!لأجل الحماية!


    قالت: لا تستمر في القلق حيالي؛ فأنا أتدبر أمري جيداً!

    قال: لا أستطيع أن أتوقف عن القلق حيالك فأنت مجندتي!"أي أنه هو الذي جعلها عميلة وهو مسئول عنها مذ لحظة دخولها القسم لأول مرة"!

    قالت: حسناً دعني أضع اللمسات الأخيرة!

    فأومأ برأسه وخرج من الغرفة، وبعد لحظات خرجت كما لو أنها نجمة سينمائية في حفل الأوسكار؛ فثوبها الحريري الزهري الذي فعلاً يحقق أن الفخامة في النعومة يظهر جمالها بكل

    الصفات، مزينة عنقها بعقد من الماس الزهري و سلاسل من اللؤلؤ، ودبوس الزينة قد تموضع على الجانب الأيمن من رقبتها، قال مايك: تبدين... جميلة للغاية حقاً!!

    قالت: شكراً لك أيها العميل دينيس!

    قال جونسون: سوف توبخني زوجتي لذلك لكنك فعلاً مثيرة!

    قالت: حسناً توقفوا عن ذلك!

    قالت كيلي: الجو في الخارج بارد للغاية، سوف تصابين بالحمى!

    قالت: لا أظن ذلك؛ فهذا هو معطفي من الفرو جاهز بين يدي!

    قال الرئيس: تبدين..متألقة آنسة هاوند، هل أنت مستعدة؟!

    قالت: لم أكن مستعدة كما أنا الآن في حياتي، هيا بنا!

    قال جونسون وهم متوجهون نحو الباب الخارجي: ألا يجب أن تذهبي في سيارة فارهة1 تعلمين من أجل المظهر؟!

    قالت: أجل ولذلك أحضرت صغيرتي هذه!

    وأشارت إلى نهاية الرصيف حيث وجدت بورش فضية، أطلق الجميع أصوات تعجب، فقالت كيلي: متى اشتريت هذه؟!

    قالت: منذ فترة ولم أقودها كثيراً!

    قال الرئيس: هذه ليلة المفاجآت، والآن حظاً طيباً في مهمتك، وأرجو أن ننال مرادنا هذه المرة!

    قالت: ليس مباشرة سيدي بل خطوة فأخرى!

    لم يتمكن الرئيس من سؤالها عن مقصدها تماماً فقد انطلق بسرعة نحو منزل ستان الفاخر، حيث قام الحفلة، وكما تقول لورا دائماً"المفاجأة أفضل صديق للقانون وأسوأ عدو للفار عنه" فهل ذهب لتفاجأ ستان أم تفاجأ نفسها؟!!

    وضعت سارة هاتفها جانباً وهي تقود سيارتها في شوارع شيكاجو، ثم توقفت جانباً أخذت نفساً عميقاً، حملت هاتفها و اتصلت ببيتر، انتظرت للحظات قبل أن تسمع الرد، فما إن رفع بيتر الهاتف حتى قالت: بيتر هل ويلي معك؟!

    قال: مرحباً سارة، ويلي ليس معي لم أره منذ تركتكما على الغداء! ما الذي يحصل سارة؟!

    قالت: لقد أجرينا حديثاً سيئاً فانسحب ولم أره بعد ذلك، بحثت عنه في كل مكان إنه ليس في شقته ولا يرد على هاتفه لقد بدأت أقلق بيتر!
    قال: حسناً عودي إلى شقته وواصلي محاولتك في الاتصال به، وأيضاً خذي هذا الرقم إنه لحانة قد اعتاد ويلي ارتيادها ربما تجدينه هناك!


    أخذت الرقم منه ثم قالت: شكراً جزيلاً بيتر، لكن أين أنت الآن؟!

    قال: لقد عدت بعد الغداء إلى شقتي القديمة، وضبت أغراضي وأتيت إلى هذه الشقة الجديدة في أحد المباني حديثة البناء!

    قالت: حسناً شكراً مجدداً!

    تنفست سارة الصعداء وطلبت رقم الحانة بحثاً عن ويلي، ولحسن حظها وجدته هناك، ذهبت إليها وجلست بالقرب من ويلي، ومسكت يده وقالت: لا يهمني ما حدث أو كان يحدث قبل ذلك ويلي، أنا أحبك وأعلم أنك أيضاً تحبني يمكننا تخطي كل ذلك!

    قال: سارة، عزيزتي، لماذا تسامحيني بعد كل ذلك الذي فعلته بكٍ، لقد خنتكِ كثيراً ولم أكترث لمشاعركِ، آذيتكِ ولم أفكر كإنسان في تلك اللحظات بل كشخص جشع لإرضاء شهواته!

    قالت: يجب علي أن أسامحك هذا ما يفعله المغرمون، يسامحوا ليكملوا حياتهم بأجمل شكل!

    قبلها ويلي وضمها إليه هو يعلم أنها قد تحدثت إلى بيتر؛ لأنها لا تعرف هذه الحانة ولم تزرها من قبل، فأخذ يتساءل، هل ارتكب بيتر شيئاً لأفعل ذلك له؟!

    لم يؤذني لكني آذيته أليس كذلك؟!

    هل يجب علي الاعتذار؟! والعديد من الأسئلة التي خطرت في بال ويلي تلك اللحظة لكنه تنهد بعمق وقبل خطيبته!

    وصلت لورا إلى منزل ستان الفاخر، أوقفت سيارتها أمام المدخل وسلمت مفاتيحها للموظف المسئول عن سيارات المدعوين، دخلت إلى المنزل، ووقفت أمام الحارس المسئول عن التفتيش، فقال لها: أنت متأخرة قليلاً آنستي؛ لقد بدأ الحفل منذ عدة ساعات!

    قالت: أنا هنا لأقابل شخص مميز يجب عليّ أن أتأخر لأبدو مميزة أنا الأخرى!

    قال: وأنت كذلك آنست، هل لي ببطاقة الدعوة؟!
    أخرجت البطاقة من حقيبتها وسلمتها له، قرأ الاسم وقال: أهلاً بكِ آنسة رولزن إلى الحفل يمكنكِ الدخول!


    قالت: ألن أمر في عمليات التفتيش هذه؟!

    قال: أنت ضيفة خاصة ومنزلتك لا تسمح لي بتفتيشك!

    ابتسمت له وقالت: أنت لطيف للغاية عزيزي، أين يمكنني أن أجد السيد رولزن؟!

    قال: لقد ذهب لتوه إلى مكتبه في الطابق العلوي، اذهبي عبر هذه السلالم أول باب تقابلينه هو مكتبه! ابتسمت مرة أخرى و تبعت التعليمات منسلة إلى داخل المنزل، وصلت إلى المكتب كان المكان خالياً، دخلت وأخذت تتجول بالقرب من رفوف الكتب، تقلب نظرها بين الصور الموضوعة حتى وقع نظرها على صورة تضم ستان مع فتى، تجمدت في مكانها واضطرب نفسها ودقات قلبها، رأت المسدس المميز قد وضع بجانب الصورة، نادى العميل جونسون على مايكل ليلقي نظرة على ما نقلته كاميرا لورا، ما إن ألقى نظرة خاطفة حتى قال: سحقاً!

    قالت كيلي: ماذا هناك؟! قال مايك: هذا ريكو مع ستان!

    قالت: ريكو من؟! قال مايك: ريكو، ريكاردو أخ لورا، انظر لما كتب على الصورة"ريكو وستان رولزن، أفضل الأصدقاء إلى الأبد" انظر إلى التاريخ، يا إلهي لقد التقطت الصورة في اليوم الذي قتل ستان فيه ريكو!!!

    مدت لورا يدها نحو المسدس المميز وقالت: مايك هذا هو ،هذا هو المسدس!

    قال مايك: أعلم لورا أعلم، تمالكِ نفسكِ!

    عندها سمعت لورا صوت أحدهم يقول خلفها: سيدتي ما ذا تفعلين هنا؟!

    كان ذلك صوت ستان، أخذت لورا تصرخ في داخلها" أيها الوغد القاتل الحقير" عندها سمعت مايكل يحدثها قائلاً: هذه هي اللحظة لورا، أرجوكِ ارسمي تلك الابتسامة واستديري! وأخذ يكررها، حتى خضعت لورا لأمره، واستدارت ببطء، وقالت: كيف حالك ستان هل اشتقت لي؟!!!

    تجمد ستان في مكانه وقد اختفى اللون من بشرته حتى غدا كالأموات، فقال جونسون: اتصلي بـ911 كيلي ذلك الشاب على وشك أن يصاب بنوبة قلبية!

    نظرت كيلي إلى الشاشة وقالت: يا إلهي انه وسيم للغاية! فقد كانت كيلي محقة، فستان نسخة طبق الأصل من الممثل الوسيم هيو جاكمان، مسح ستان بكمه العرق الذي تصبب على جبينه وقال:...لـ..لو..لورا؟! ما الذي تفعلينه هنا؟!؟؟!؟!؟!!!!
    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    وصلت سيارة الإسعاف لو بعدها
    يارب عجبكم الجزء
    تحياتي
    just girl

  2. #32
    التسجيل
    29-01-2006
    المشاركات
    6

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    ربنا معاكي


  3. #33
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    مشكور لمرورك أخوي dr.ouf.
    تحياتي just girl

  4. #34
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    تفضلوا الجزء الجديد وادعوا للورا بالفرج من كل هالمصايب إلي طايحة على راسها

    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    قالت: إذا لا تريدني هنا يمكنني الغادرة! وتوجهت نحو الباب، فاستوقفها وقال: لا ترحلي، لا بأس تفضلي بالجلوس!

    قالت: حسناً، شكراً!

    قال: أتودين بشراب أو شيء ما؟!

    قالت: أي شيء أبيض سيكون جيداً!

    قال: حسناً لحظة واحدة، وتوجه إلى أحد الحراس وقال: لا أريد أحد أن يكون هنا في الطابق العلوي، إذا سأل أي أحد عني قل أني أشعر بتوعك وليستمتعوا بالحفلة! وأغلق الباب، وعاد نحو المشرب وصب كأسان من النبيذ الأبيض الفاخر وقدمها لها وقال: نخب مفاجأتك الجميلة!

    قالت: شكراً! وجلس بجانبها على المقاعد الجلدية يدوية الصنع وقال: حسناً لورا فعلاً ما الذي أتى بكِ إلى هنا؟!

    قالت: أردت زيارتك فحسب، هل من خطب في ذلك؟!

    قال: لا، ليس في الحقيقة، لكن زيارتك هذه بعد أكثر من ست سنوات غريبة قليلاً!

    قالت: أنا أتفقد حالك فحسب، ومن منزلك هذا أرى أنك تبلي حسناً!

    قال: أجل!قالت: لكن إن لم ترغب في أن أزورك مجدداً...!

    قال: أجل، لا، بلى! أريدكِ أن تزوريني مجدداً!

    قالت: ستان، تنفس لقد شحب لونك! أصبحت كهيو جاكمان ميت!

    قال: حسناً! يمكننا الانتقال إلى المكتبة إذا أردت!

    قالت: أريد أن أرى أكثر أجزاء المنزل!

    خرجا من المكتب نحو المكتبة، كانت جميلة ومرتبة للغاية، جلسا وأخذا يتبادلان أطراف الحديث ولورا تحاول جهدها كي لا تهجم على ستان وتكسر رقبته، وبعد فترة رن هاتف ستان، نظر إلى ساعته إنها العاشرة، نهض وقال: يجب أن أتلقى هذه المكالمة!

    وانصرف خارجاً قالت لورا لمايكل: إلى من يتحدث ؟!

    قال مايكل: يا إلهي المتصل هو بيتر براكيت!

    قالت: تأكدوا من تسجيل المكالمة!

    قال مايك: وها نحن ذا! وبعد عدة دقائق عاد ستان قائلاً: بعض الأعمال العالقة لا غير! على ذكر الأعمال، سمعت أن شركتكِ في تقدم كبير!

    قالت: أجل وهدفي القمة، فاسم الشركة فعلاً جذاب والقوات فيها كفؤة فعلاً!

    قال:اسم جذاب! قالت: أجل "ريكولاين للبرامج"!

    قال: ريكو ماذا؟! قالت: ريكولاين؛ ريكو نسبة لريكاردو ولاين هو اسم شريكتي!

    تنهد وقال: ماذا عنكِ أنت هل من شخص مميز في حياتك؟!

    قالت: نعم ولا، مازلت غير متأكدة! وأنت هل من صديقة أو شخص مميز في حياتك؟!

    قال: كانت موجودة، لقد هربت قبل فترة وسرقت شيئاً عزيزاً للغاية علي!

    قالت: وما هو؟! قال: لقد سرقت قلادة ريكو!!، لكني أمسكت بها و استرجعت القلادة!

    قالت: قلادة ريكو؟! قال: أجل هاهي! أخرج من جيبه قلادة مربعة وفتحها كان في الداخل صورة لريكو وأخرى للورا!

    قالت: كان يملكها منذ زمن بعيد! قال: أجل ولذلك هي غالية علي!

    قالت: وماذا فعلته بصديقتك؟! قال: لا أعلم إنها في مكان ما في المكسيك!!
    جلس بالقرب منها حيث كانت جالسة أرضاً بقرب من المدفأة، وقال: أيمكننا أن ننسى الماضي للحظات، كما يفعل البوذيون، يطوفون في الخيال بعقول صافية!


    ابتسمت لورا، فمد ستان يده وأمسك وجهها تقدم ببطء وقبلها!!!

    قال مايك: يا إلهي سيفسد كل شيء!

    قالت كيلي: لا بد أنه بارع في التقبيل!! فرمقها مايك بنظرة خاطفة.

    ابتعدت لورا عن ستان، وقالت: أظنه يجدر بي الذهاب! ونهضت فلحقها وهو يقول: لورا؟! أرجوكِ ابقي قليلاً!

    قالت: لا بأس علي الذهاب! وأخذت معطفها وحقيبتها وقبل أن تنزل السلالم استدارت ودفعت لستان دفتر اليوميات الذي أهداها إياه في عيد ميلادها الرابع عشر وقالت: لم أستطع إكمال الصفحة الأخير هلا فعلت!

    ورحلت من المنزل، تاركة ستان يسبح في طيفها الباقي بين يديه!!

    تحدثت لمايك عبر الجهاز وقالت: قابلوني في المكتب حالاً!

    وبعد دقائق، كان الجميع أمام الحاسوب ليستمعوا لمكالمة ستان وبيتر:"- من أنت وماذا تريد مني؟!- أنا ستان رولزن، وكل ما أريده هو موعد لإقابلك! – إذا أردت رؤيتي فأتي لزيارتي أمام مكتبي غداً ! – كنت أتمنى لو أقدر، لكني أطلب قدومك إلى نيويورك! فلدي مهمة من أجلك!- لم لا توكلها لأولئك الرجال الذين رافقوني طوال النهار؟! – هل أحدهم قرصان حاسوب محترف؟! لا أظن ذلك عزيزي! أنا بحاجتك وأنت بحاجتي، تعال إلى نيويورك وأسأل عني، مجرد ستان رولزن وستكون أمامي في لحظات وداعاً بيتر!".

    قالت لورا: سيأتي صدقوني سيأتي!

    قالت كيلي: أجل لديه حفل لم شمل الثانوية! قال مايك: ماذا تقصدين؟!

    قالت: بيتر كان زميل لأخي في الثانوية، وحفل لم الشمل بعد غد!

    قالت لورا: هل يمكن لأخيكِ إدخال بعض الضيوف على الحفل؟!

    قالت: أجل بالتأكيد فهو المغني الرئيسي في الفرقة التي ستعزف!

    قالت لورا: حسناً لدينا هذه الفرصة فقط ولن تتكرر، أنا وكيلي سنقابل بيتر في الحفل، ولا أعلم ما الذي سأفعله حينها!

    قال جونسون: لنجهز الخطة، و نبدأ العمل عليها صباح الغد، حسناً!

    قالت لورا: لا أستطيع غداً صباحاً، ربما في المساء؟!

    قالت كيلي: أجل لدينا اجتماع خاص بالموظفين في شركتنا!

    قالت لورا: و لا يمكننا تأجيل الاجتماع لأننا سنعين مرشحين ليصبحوا شركاء ثانويين في الشركة!

    مايك: حسناً لن تتناولوا الغداء غداً، لأننا سنبدأ العمل على الخطة، لقد تأخر الوقت كثيراً وغداً يوم حافل!

    قال لورا: سأذهب لأبدل ملابسي أولاً!

    وانصرف الجميع من المكتب، وكانت لورا آخر من خرج منهم، تفاجأت لورا بمايك واقف بالقرب من البورش خاصتها، فقالت: ماذا تفعل هناك؟!

    قال: لم أركب من قبل في سيارة مثلها، هل يمكنكِ؟!

    قالت: حسناً اصعد سأوصلك إلى منزلكِ!

    وعندما وصلت إلى باب منزله قال: ألا تريدين الدخول؟!

    قالت: لا شكراً علي الذهاب الآن!

    قال :هل أنت بخير؟! قالت: لا أعلم هل أنا بخير أم أن مشاعري عندما كنت في السادسة عشر قد عادت؟!

    قال: تستطيعين تخطي هذا كله! قالت: أعلم لكن ستان لن يستطيع!

    قال: هل أصبحت تكترثين لمشاعر ذلك الوغد، لقد وضع لكِ شيئاً ما في ذلك النبيذ!

    ضحكت لورا وقالت: حسناً هيا اغرب عن وجهي! ترجل من السيارة وقال: طابت ليلتك! وأسرعت لورا بسيارتها بعيداً نحو الميناء!
    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،

    كيف سيتم اللقاء بين لورا وبيتر
    و كيف سيتصرف ستان
    تابعونا

    just girl

  5. #35
    التسجيل
    26-04-2003
    الدولة
    -(_)K..s..A(_)-
    المشاركات
    902

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    قصة راااااائعة بل اكثر من رائعة

    ننتظر باقي الاجزاء على احر من الجمر


    بالتوفيق اختي ...
    هلالي إلى الابد




  6. #36
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    مشكور أخوي tranedo على مرورك وردك.
    أختك:just girl

  7. #37
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    آسفة على التأخير أعزائي لأسباب قهرية، لكني عدت وعادت القصة لتواصل فصولها، ومرة أخري آسفة على هذا الإنقطاع.
    تحياتي: just girl

  8. #38
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    وعدتكم بمواصلة القصة وتفضلوا هذا الجز ء البسيط
    **************************************************
    وصلت إلى قاربها، رمت معطفها وحقيبتها، وارتمت على فراشها، سحبت هاتفها الخليوي اتصلت بشوون، رفعه بيتر وقال: مساء الخير حلوتي، اتصلت بكِ عدة مرات لكنك لم تردي؟!

    قالت: كان لدي اجتماع مهم مع إحدى الشركات، لم أستطع التملص منه!

    قال: حسناً ها أنت الآن، هل اشتقت لسماع صوتي؟!

    قالت: أجل كثيراً، متى ستأتي لنيويورك؟!

    قال: سأنطلق غداً صباحاً!

    قالت: أتوق لكونك بنفس المدينة غداً! قال: أنا الآخر أيضاً!

    قالت: ماذا بك؟! قال: ماذا بي؟! لا شيء!

    قالت: بلى، فجملك أصبحت قصيرة، ونبرة صوتك غريبة!

    قال: لقد حظيت بنهار غريب للغاية، واتصال هاتفي أرغمت على إجرائه كان أسوأ، فقط لا غير!

    قالت: لا أظن ذلك؟! قال: إضافة إلى شجاري مع شريكي في السكن!

    قالت: ألا يوجد شيء إيجابي في يومك على الإطلاق؟!

    قال: أجل لقد انتقلت إلى شقة جيدة، فارهة ومؤثثة بأفضل ماركات الأثاث!

    قالت: فعلاً؟! وأنا مازلت أعيش في أحد القوارب بميناء نيويورك!

    قال: لا بأس؛ من اللطيف العيش بالقرب من البحر!

    قالت: لست بالقرب من البحر بل داخله حبيبي!!

    وأخذا يتحدثان قليلاً، حديث ملؤه كلمات حب وغزل، وبعد فترة أنهت لورا المكالمة، وتوجهت إلى الحمام محملقة في وجهها، الذي غطته طبقة كلاسيكية ناعمة من المكياج، تذكرت لمسة ستان الدافئة على وجنتها، تلك النظرة التي ارتسمت على وجهه ولمعة عينيه عندما قبلها.. "يا إلهي هذا مثير للاشمئزاز" هذا ما خطر في نفسها لثانية، ثم تذكرت كيف ارتمت على ستان في حفل ميلادها السادس عشر، وكيف كان يحملق في عينيها البنيتان عندما كانا معاً في الماضي، "كيف أمكنه العيش بعد هجري إياه؟ كيف استطاع بناء إمبراطورية الشر التي يتربع على عرشها وهو يحارب مشاعره؟ كيف يقضي هذه اللحظات بعد أن رآني؟ كيف سأعيش الأيام التالية وهو قد غزا ذكرياتي؟" والعديد من هذه الأسئلة جالت دون جواب في عقل لورا، عندها توقفت عن التفكير و استعدت للنوم، ثم استلقت على فراشها وهي تأمل أن يحسن ستان التصرف!!

    وبينما لورا غارقة في النوم، كان ستان يسبح في كلماته التي اصطفت بخط مميز على تلك الوريقات لدفتر اليوميات ذاك، كيف كان يكتب كلمة"أحبك" كيف زين اسمها كل مرة بكتبه بالقلوب الصغيرة، وتساءل" هل عادت لأنها تريدني؟ أم عادت لتحطمني مجدداً؟ يا لك من غبي ستان؛ هل تظن أنها ستعود بين ذراعيك بعد جعلتها تعاني من أجلك؟ وبعد أن حطمت عائلتها؟ وبعد أن قـتلـ..."عندها انقطع حبل أفكاره، فمد يده إلى مكتبه الفاره، و سحب كأس الويسكي وارتشف منه محملقاً في النار ليرى خيال لورا الجالس أمامه يتقدم نحوه ويداعب وجهه، هل جن ستان، أم هذا ما يتمناه فحسب؟! أخذ يهلوس ويقول:لماذا؟! لماذا تريدينني أن أتمسك بك أكثر؟!

    قال ذلك الخيال في عقله: لأنك لم تكن جاهزاً! لم تستطع أن تضمني للحظة واحدة لنكون فقط نحن!

    حاول ستان مد يده ليمسك بشتات ذلك الخيال لكنه عاد مرة أخرى للواقع فأخذ يتمتم"لم أكن جاهزاً؟! ماذا تعني يا لورا؟!!"
    ***************
    تمنى يعجبكم مستنية الردود

  9. #39
    التسجيل
    26-04-2003
    الدولة
    -(_)K..s..A(_)-
    المشاركات
    902

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    مشكوره اختي ..
    ننتظر الجزء الجديد .. وزيارة بيتر لنيويورك
    هلالي إلى الابد




  10. #40
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    وفي صباح اليوم التالي وضب بيتر حقيبته ووضعها في سيارته، هاتف سارة ليعلمها برحيله، ثم انطلق مسرعاً على الطريق المؤدي لنيويورك وحيداً يأمل في أن يرى محبوبته حتى لو لم يعلم أنها هي دايمن! وبعد المضي قدماً في هذا الطريق السريع لعدة ساعات وعدة توقفات في بعض المحطات، أطلق بيتر تنهدة طويلة حملته إلى حيث كان قبل خمس سنوات، أمام حاسوبه في سكن الجامعة، أول رسالة تلقاها من دايمن، أول مرة كتب لها الحروف التي تشكل "أحبكِ"، وعندما رفضت مقابلته أول مرة و عشرات المرات التالية، وأسئلة ويلي له"كيف تعشق فتاة لم تقابلها؟ كيف أصبحتما كيان واحد دون أن تعرف اسمها الحقيقي؟"، فكر وقال لنفسه" ما دمت أستطيع دخول قلبها بكلماتي المصفوفة على شاشة الحاسوب وما دمت أعرف أنها تطمئن لي وحجم تعلقا بي فكيف لا أستطيع أن أغرم بها؟!"

    أسرعت لورا في طرقات نيويورك المزدحمة وهي تطلق الشتائم، لقد تأخرت عن الاجتماع في شركتها، ألقت نظرة إلى هاتفها إنه الاتصال العاشر من كيلي، ألقت به جانباً وأخذت مخرجاً فرعياً على أمل الوصول إلى الشركة مسرعة وهي تتمتم"بحق الجحيم أين سحر البورش؟!"

    أغلقت كيلي السماعة بحنق وهي تقول لمساعدتها: لم ترد هذه المرة أيضاً، سنطر إلى بدء الاجتماع بدونها!

    وما هي إلا المسافة من المكتب إلى غرفة الإجتماع، إلا بلورا تأتي وهي تلهث من الركض وهي تقول: لقد تأخرت في النوم و زحمة المرور كل شيء كان ضدي اليوم، أرجوكِ ساندي أكبر كأس يمكنك العثور عليه، املئيه من القهوة واتيني به، شكراً!

    قالت كيلي مؤنبة: لماذا تأخرت حقيقة؟!

    قالت: لقد تأخرت في النوم، وصلت إلى قاربي البارحة وأجريت مكالمة هاتفية جعلتني حبيستها!

    قالت: حسناً رتبي هندامك، حانت لحظة الحقيقة!

    قالت: "لحظة الحقيقة" هل كنت تشاهدي مسلسل كونان في الآونة الأخيرة؟!

    صمتت كيلي وسارا عبر ذلك الباب لغرفة الاجتماعات لإعلان أي من الموظفين سيصبح مرشحاً للشراكة الثانوية في الشركة.

    استيقظ ستان على أثر رنين هاتفه النقال، مد يده من تحت أغطيته الدافئة وتناوله وقال: نعم؟!

    ثم تغيرت للحظة ملامح وجهه وقال: هل بحثت في كل مكان فكما تعلم المال و المواصلات وكل شيء ليس بمشكلة؟!

    - حسناً آسف لإزعاجك بهذا، لا بأس لم يتغير أي شيء، فما حصل قد حصل! أنهى جملته

    وأغلق ستان هاتفه ثم طمر رأسه بين الوسائد بيأس شديد، وكما لو أن يوم غد قد مات!
    JJJJJJJJJJJ



  11. #41
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    إخواني وأخواتي الأعضاء يمكن شوي كلافة بس إلي عنده موسيقى حزينة مرة تنزل الدموع عاد ابيها وإلي عنده موسيقى تناسب لحظة لقاء مميزة بعد أبيها. آسفة إذا يعني مثقلة عليكم بس علشان الأجواء إلي في القصة . مشكورين لمتابعتكم.
    تحياتي
    JUST GIRL


  12. #42
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    انتهى اجتماع لورا على خير ما يرام، كان عدد الموظفين في الشركة قليل؛ فإن عطلة يوم العمال قد بدأت اليوم، لذا كان اجتماعا خاطفاً فقط من أجل الإعلان عن المرشحين، توجهت لورا من مكتبها نحو ردهة المبنى حين استوقفتها ساندي مساعدة كيلي قائلة: آنسة هاوند يوجد ما أريد إطلاعك عليه! قالت: ما هو؟!

    قالت ساندي: لا يمكنني التحدث الآن هل أستطيع التحدث معك غداً في مكان عام يفضل؟!

    قالت: أجل بالتأكيد، هل تعرفين الحانة المقابلة للمكتبة؟ قابليني هناك غداً في الساعة التاسعة!

    أومأت ساندي برأسها وهما متوجهتان نحو الردهة حين رأت لورا جميع الموظفين و زملائها في مكتب التحقيقات الفيدرالي قد اجتمعوا وكيلي ومايك يحملان قالب كعك كبير كتب عليه"لورا تكمل عامها الخامس والعشرين"، رسمت لورا ابتسامة عريضة على محياها، أخذ الجميع بالغناء لها والتصفيق، عندها تقدمت من قالب الكعك، ضمرت أمنية في قلبها وأطفأت الشموع، ضمت كيلي ومايك وقالت: شكراً جزيلاً لكما، لا يوجد أفضل من كعكة بالكاراميل في أول يوم من عطلة العمال!

    قال مايكل وهو يمد علبة مجوهرات من ماركة تيفاني: أعلم أن وقت فتح الهدايا لم يحن بعد لكن أرجو أن تقبلي هدية هذه! ثم طبع على وجنتها قبلة دافئة، فتحت لورا العلبة، فرأت سوار من البلاتين فيه نرد مليء بالأحجار الكريمة، عندها قالت: إنه جميل للغاية، لكنه كلفك ثروة بالتأكيد!

    قال: لا يهم المهم إنه نال إعجابك! ثم ألبسه إياها وقطعوا الكعكة واستمتعوا بوقتهم، عندها أخذ الجميع يضرب بالملاعق على الكؤوس وهم يقولون: خطاب، خطاب!

    وقفت لورا تنهدت وقالت: يعجز لساني عن شكركم كفاية على كل هذا، الكعكة والهدايا والمشروبات الرائعة، لكن كل هذا يوضح لي أنني أملك أفضل الأصدقاء على الإطلاق، لذا نخب كيلي شريكتي وأعز صديقاتي ومايكل أحد أصدقائي! جونسون والجميع في هذا الغرفة!! شرب الجميع هذا النخب، ولورا تغمغم: ومن هم في الطريق لهذه المدينة!

    نظرت لورا بعين متفحصة لما حصلت عليه من الهدايا، ثم ألقت نظرة على سوار مايك يبدو أنه يتمتع بذوق لطيف! عندها سمعت من يقول خلفها: لم تذكريني في نخبك لكني أذكرك على الدوام في نخبي!

    استدارت كان ستان واقفاً يرتدي معطف مخملي أبيض و بنطال جينز و قميص من أغلى الماركات كالعادة وبيده وردة حمراء، تسمر الجميع في مكانهم وهم يتهامسون"إنه ستان رولزن؟ ماذا يفعل هنا؟ هل يعرف آنسة هاوند؟"، همس مايكل لجونسون وكيلي: ماذا يفعل هذا الوغد هنا؟! قالت كيلي: لا أعلم لم أدعه إلى الحفلة ولا رغبة لي في ذلك على الإطلاق!

    قال جونسون: تستطيع لورا التخلص منه بطريقتها!

    قالت كيلي: دعها فقط تكمل تنفسها فحسب! تقدم ستان بطريقته المميزة"يرمق الناس بنظرة خاصة بسحر عينيه"، اقترب من لورا داعب وجهها بالوردة ثم قبل وجنتها وهمس في إذنها: لا يمكنني نسيان عيد ميلادك، لن أفعل و لم أفعل طوال السنين التي خلت!

    ثم قدم لها علبة مجوهرات لفت بشريط وعقد بطريقة لطيفة، أحست لورا كما لو أن مارثا ستيوارت قد عقدت ذلك الشريط، فتحته وتسمرت في مكانها، عقد بديع من الألماس و الزمرد، قال ستان: أتمنى أن ينال إعجابك! قالت: إنه..إنه رائع للغاية، لا أظن رقبتي ستتحمل روعته!

    قال ستان: ربما روعته لا تضاهى بين قرنائه من العقود لكن روعتك تتفرد به!

    قبل وجنتها مجدداً وعرض خدمته في أن يلبسها إياه، رفعت شعرها وهو يغلقه، وهي تتبادل النظرات مع كيلي ومايك وجونسون، قدمت لستان شراباً، ثم أعلنت الفرقة بعد فترة بسيطة أنها الرقصة الأخيرة لمن يريد أن يرقص، لم يكن هناك الكثير من الضيوف الباقين فقط زملاء لورا من الإف بي آي و ستان، جلست لورا على إحدى المقاعد معلنة شعورا بالتخمة من تلك الوجبات الخفيفة التي قدمت في الحفل، تقدم منها ستان و مايكل وقد تعارفا لتوهما، كان مايكل يريد دعوة لورا إلى الرقص لكن ستان سبقه ومد يده لها رمقته بلمعة عينيها، فسحبها بلطف، وضمها بالقرب منه، أو بالأصح حتى لا مس جسده جسدها بكل ود، قالت كيلي معزية مايك: لورا ليست كتلك الفتيات اللاتي ستدعيهن للرقص وتتقرب منهن حتى تنال مرادك، فهي مع قوتها

    الخارجية محطمة ومنهكة القوى من الداخل! قال: لكن لا يحق لها التقرب منه وإفساد العملية؟!


    قالت: بلى فالعملية بأكملها خاضعة تحت رحمة لورا، أو بطريقة أفضل العملية مرتبطة بمشاعرها بحياتها وبذلك الوغد هناك!

    وأشارت بعينيها إلى ستان الذي كان في فردوسه الخاص و لورا تتراقص بين يديه، ما الذي قد يريده ستان أكثر من ذلك؟!!!
    @@@@@@@@@@@
    ما الذي قد يريده ستان ولا يمكنه الحصول عليه أكثر من تراقص لورا بين يده !

    في الأجزاء التالية أحداث وأحداث




  13. #43

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    تسلمين عالقصه اختي بس سرعي بوضع الباقي ,, شوقتينا^^


    .
    ..




    قد تنسى من شاركك الضحك لكنك لن تنسى من شاركك البكاء
    私の生命は日本である
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

  14. #44
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    مشكورة أختي جوليا بندلتون على مرورك وردك الكريم وقريب راح أحط جزء جديد
    Just girl

  15. #45
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    بينما ستان ولورا يرقصان كانت لورا تفكر"ما هذا الذي يحصل؟ أرقص مع من قتل ريكو؟ أدعه يمسك بي بمخالبه الملطخة بدماء أخي؟"، و ستان كان تفكيره في منحى آخر"فقط دعي الذكريات تفيق حبك الغافي يا لوري"، كان يرقص ببراعة، تارة يقبل يديها وأخرى عنقها وهي تذوب في ألم الماضي بين يدي الوحش الكاسر الذي غزا كل ما هو جيد في كيانها، غزا رغبتها في الانتقام، غزا إصرارها على أن لا تكون دمية ستان مجدداً، غزا إيمانها بحب شوون لها؛ لو كان يحبها ويعشقها حقيقة ألن يأتي إليها كما يفعل ستان؟! ألن يراقصها في عيد ميلادها كما يفعل ستان؟! ألن يقبل شفتيها الزهريتان كما يفعل ستان؟! ألن يضم جسدها كما لو أنه لن يعيش غداً ليضمه، كما يفعل ستان في هذه اللحظة؟!

    نظر مايك نظرة خاطفة على لورا"هل تستمتع بوقتها؟ أولا يجب أن أكون مكانه أقبلها و أراقصها؟! لماذا يا لورا صدتني عندما أخبرتك أنني أحبك؟! لا وجود لشخص آخر في حياتكِ أليس كذلك؟! ما قلتيه لي كان كذب فقط لتصديني؟! أو ما آن لقلبك أن يستقر؟!"

    انتهت الموسيقى وخرج الجميع من الشركة، أسرعوا باتجاه المواقف، تباطأ مايكل في تشغيل سيارته لكي يراقب لورا، أقترب ستان من سيارتها وقال: لست أنا فقط من يبلي حسناً أليس كذلك؟!

    قالت: ربما!! قال: لماذا لا تأتي لمنزلي هذه الليلة؟! قالت: وماذا هناك هذه الليلة؟!

    قال: فقط أنا و أنت و عشاء فاخر وزجاجة نبيذ عام 1948؟!

    قالت: كنت أود ذلك لكني مرتبطة هذه الليلة!

    قال: ألا يمكنك استبدال خططك؟! قالت: لا تؤجل عمل اليوم إلى غد!

    قال: وأنا أجلت عمل الأمس إلى اليوم لوري!

    رمقته بابتسامة عفوية، وانطلقت خارج المبنى، اتجه لسيارته واستل هاتفه و اتصل برجاله وقال: أهلاً هانك، هل وصل رجلنا إلى المدينة أم ماذا؟!... ما إن يصل إلى ضواحي المدينة حتى تبدأ في تنفيذ ما اتفقنا عليه! حسناً وداعاً!

    نهض مايكل من سيارته وتوجه نحو ستان وقال له بنبرة غاضبة للغاية ملوحاً بيده: لا أعلم ما الذي تريده من لورا لكن إن كنت فعلاً تهتم لها فستعلم أهمية ما سأقوله"أنا أحبها بل مجنون بحبها، وإن آذيتها بأي طريقة، لو نزلت على وجنتيها دمعة واحدة بسببك فسأحطم عظامك بأكملها أفهمت؟!"!!!!

    قال ستان ببرود محاولاً الحفاظ على أعصابه: أجل فهمت ولذلك لن تحلم حتى بنظرة واحدة منها كالتي تنظر بها لي، ليس نظراتها الآن بل عندما كنت أنا وهي فحسب!!

    قال مايكل: إنها تكرهك! تكرهك! يا ابن عمها الثري يا من جعلت حياتها بؤساً بسبب حبك لها!

    سكت ستان محدقاً في وجه مايكل للحظات ثم قال: ومن أنت لكي تعلم ذلك كله؟! من أنت لتعلم كيف هو الشعور الذي يختلج في صدري عندما تقع عيني في عينها؟! من أنت لكي تعرف الشعور حين تكون مغرماً لكن...لكن لا يوجد من تكون لك مغرمة؟ من أنت لتعرف الشعور.. عندما ضممتها لجسدي بتلك القوة لأني أعلم ...ربما لن أكون حياً غداً لأضمها؟!

    قال مايك وقد بدا عليه التأثر:من أنا؟! أنا مجرد رجل عرفته لورا كصديق لا أكثر ولا أقل!!

    تجمعت الدموع في عيني ستان ومعها من السقوط بصعوبة، دخل سيارته الفيراري وأسرع بها متخطياً نظرات مايك البائس!
    KKKKKKKKKKKKKkk
    أتمنى يعجبكم الجزء ومستنية ردودكم وملاحظاتكم حول القصة
    أختكم Just girl



صفحة 3 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •