صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 64

الموضوع: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

  1. #1
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    السلام عليكم...
    هذه القصة صار لي تقريباً أشتغل فيها 4 أسابيع ومع الدراسة لسه ما خلصتها بس هذه جزء منها، مع أني تردت قبل ما أحط الفصل الأول بس أتمنى تعجبكم و تكفون أبي نقد من القلب وأنا قلبي واااااسع يكفي ويزيد!
    عن لا أطولها تفضلوا...
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    Under cover
    -"هل اشتقت لي؟"

    -"أجل! أين كنتِ؟"

    -"لقد غبت لساعتين فقط! غداء عمل"

    -"غداء عمل في الساعة الثالثة؟"

    -"انه غداء متأخر، لا تقلق لم أتملق ذاك المدير مرة أخرى بل رفضت العرض وانصرفت!"

    -" تطلب منك الرحيل ساعتان؟!"

    -" هل أثرت غيرتك (شوون)؟"

    -" أجل بالتأكيد(دايمن)! والآن أجيبي عن سؤالي؟"

    -"أولاً لقد كان الغداء في أحد أفخم المطاعم في المدينة، ثانياً كان الطبق الرئيسي الذي طلبته كلفه على الأقل 23دولار هذا فقط الطبق الرئيسي ما رأيك لو حسبت المقبلات والتحلية والشراب الفاخر، لقد أغلقت كل الطرق إلى شركتي في وجهه، لذا ساعتان من التنفيذ كانت مفيدة للغاية"

    -" هل كان معه أحد غيركِ؟"

    -" أجل ، ابنه أو شريكه لا أعرف لم أعره أي انتباه طوال الغداء لقد كان ينظر لي نظرة مثيرة للاشمئزاز"

    -" لم أفهم ما تعنينه؟"

    -" ممم ماذا أقول؟!! هل تعرف عندما يحاول شخص أخرق ذو مظهر خاطئ التقرب إلى فتاة بنظرات كما لو أنه يشاهد برنامج طهي أو ما شابه؟!!!"

    -" توقفي أرجوكِ لقد فهمت المغزى، كيف تمكنتِ من تناول الطعام وهو أمامكِ؟!"

    -" قل لي كيف يستطيع تناول الطعام وفمه مفتوح على آخره كما لو أنه عند طبيب الأسنان؟!"

    -" مع ذلك نجوت من مخلبه الصدئ!"

    -" أجل بالتأكيد!"

    -" عزيزتي(دايمن)؟"

    -" ماذا هناك(شوون)؟"

    -" هل فكرتي في عرضي؟"

    -" تعني عرضك أن أرسل لك صورتي ومن ثم نلتقي؟"

    -" أجل؟!!"

    -" اسمع (شوون) أنت أول شاب أستطيع الحفاظ عليه لمدة أطول من أربعة أشهر، لذلك لا أريد أن أغير مما يحدث!"

    -"(دايمن) نحن نتواعد عبر الإنترنت منذ 4سنوات تقريباً وأنا حقاً أريد أن ألتقيكِ و أعرف اسمكِ الحقيقي؟!!"

    -" بعد 3شهور نكمل 5سنوات…!"

    -" أرأيتِ؟! أنا حقاً أرغب في لقائك من كل قلبي!"

    -" هل بدأ المحيطين بك يشكون بشيء غريب يحصل؟"

    -" أجل! لقد بدأ زميلي بتدبير المواعيد لي مع فتيات في الخامسة والعشرين مازالوا يعتقدون أنهم في الثانوية، يهاتفن أهلهن في منتصف الموعد!"

    -" هل كنت تعرفهن في الثانوية؟!"

    -" أجل، ولا تغيري الموضوع…!"

    -" أما أنا فأظن أنني إلتقيتك من قبل عندما كنا في الجامعة!"

    -" لا أعتقد أنني إلتقيتكِ من قبل خصوصاً في الجامعة فلقد واعدت تقريباً جميع الفتيات فيها ، ولم أجد فتاة شخصيتها مثل شخصيتك!"

    -".عندما تهب الريح على حياتي تتقلب صفحاتها إلى أن أصل إلى صفحة كنت أحاول نسيانها،

    حُفِظ فيها ذلك اليوم عندما فقدتكِ (ساندي) أجيبيني و أجيبي نداء قلبك المليء بحبي القديم…

    رسالة مختومة بحبر عاشقكِ الشغوف بحبكِ(شوون)….!!!"

    -" من أين حصلتِ على هذه الرسالة؟!"

    -" اعترف أنت أولاً لقد كتبتها لفتاة تدعى (ساندي مارن) كانت صديقتك في السنة الأولى من الجامعة ثم تركتك من أجل زميلك في الغرفة، وبعد فترة لا تتجاوز الأسبوعان تركتكما أنتما الاثنان تبكيان بضع لحظات حميمة كاذبة أمضيتماها معها، أليس كذلك؟!"

    -" أجل، لقد كانت سارقة رجال من صديقاتهم أو حتى زوجاتهم، كيف وقعت هذه تحت يديكِ؟!"

    -" قبل سبع سنين تقريباً، اصطدمت بشاب كان يركض مسرعاً في مكتبة الجامعة وراء فتاة كانت هي(ساندي مارن)، وقعت هذه من يده مع بضع أوراق بدت كمسودة رسائل خاصة بقراصنة الحاسوب، لا أتذكر منه شيئاً سوى وجه شاحب بلا ملامح وشعر أشقر مع نفحة كستنائية

    ...هل هذا هو أنت؟!!!"

    -"أجل... حسب ما أتذكر أنت هي الفتاة التي اصطدمت بها كنت ترتدين سترة أرجوانية وشعرك البني مرفوع بقلم الرصاص كما لو كنت أحد مفكري الحاسوب، لكن بعد الاصطدام سقط القلم فانتشر شعرك على وجهك فلم أرى منه غير عينين بنيتين تشعان جمالاً!!!"

    -" إذاً...! تسرني مكالمتك مجدداً!!"

    -" أنا أيضاً!"

    -" بالمناسبة مازلت أحتفظ بالأوراق التي سقطت منك وإذا كنت تريد استرجاعها لابد لك من الصبر!!!"

    -" يمكنني الصبر للأبد إذا كان هذا سيجعلني أقابلكِ، صدقيني!!"

    -" علي الذهاب الآن اعذرني لقد وعدت صديقاً أن أهتم بطفله في غيابه..!"

    -" صديقاً؟؟!"

    -" بل صديقة مقربة وداعاً!"

    وفي نفس اللحظة طرق باب اليخت التي تقطن فيه عميلة الاف بي آي (لورا هاوند) فأسرعت لفتح الباب، ثم قالت: ألم تحضري غرفة طفلكِ بأكملها أيضاً؟!

    قالت الفتاة: ليس لدي وقت لسخريتك (لورا) خذي هذه حقيبته وبعض من ألعابه المفضلة سأذهب لإحضاره من السيارة!

    قالت(لورا) لنفسها: ستحضرينه ثم تقولي نفس الملاحظات المملة....الخ!!

    ثم عادت ومعها طفل يبلغ من العمر 4 أشهر، فحملته (لورا) وقالت: هل اشتقت للخالة (لوري) عزيزي(هنري)؟!!

    قال أمه: انه جائع الآن، أطعميه ثم سيأخذ قيلولة وبعد ذلك يمكنك أن تعطيه حماماً دافئاً، ويوجد بعض المراهم الخاصة انه يعاني من حساسية...!

    قالت(لورا) مقاطعة: أعتني به ثلاث ليالي في الأسبوع اعرف ما أفعله هنا، وداعاً (كيلي)!

    قالت(كيلي) بعد أن قبلت رضيعها: سأعود لاصطحابه متأخرة الليلة ربما في الثامنة...!

    قالت(لورا): لدي إجازة اليوم لذا عليكِ أن تنوبي عني في الشركة لا أن تتأخري عن الاجتماع الرسمي بالسيد ~الصلب~؟!!

    قالت(كيلي): رفضك المفاجئ لعرضه على الغداء اليوم كان جريئاً قليلاً، لكن تركتِ لي التبرير السيئ كالعادة...!

    قالت(لورا): ارحلي يا امرأة فحسب سأعتني بطفلك لا تقلقي فقط اعتني بأموالي هنالك!

    قالت(كيلي): حسناً وداعاً!

    وعندما خرجت بدأ الصغير(هنري) بالبكاء فأخذت (لورا) بغناء ترنيمة له بينما هي تطعمه حتى هدأ، فقالت: هكذا أفضل، أليس كذلك(هنري) الصغير؟!

    وفي هذا الأثناء كان(بيتر براكيت) مصمم البرامج ذا الموهبة الفذة في زيارته اليومية كالعادة لمكتب المدير حيث تأخره عن العمل أخذ يزداد عن حده، لكن هذه المرة كان مديره أسهل تعاملاً معه من المرات السابقة، جلس المدير أمام(بيتر) وقال: أنا أعرف أن حزنك على وفاة والدك لم

    يتلاشى بعد لكن عليك أن تهتم بعملك أكثر عزيزي(بيتر)، مستقبلك أهم من ماضيك...!

    وبينما المدير يلقي خطابه الكريم كان(بيتر) مشغول بعبثه بربطة العنق الشاذة على مظهره، وقد أجج هذا غضب المدير فنهره قائلاًبيتر) إلى مكتبك فوراً ولا تغادره أبداً حتى بعد انتهاء الدوام، اعمل لوقت متأخر اليوم لتعوض ما فاتك يا رجل، هيا انصرف!!

    نهض(بيتر) وحاول أن يرتب من مظهره فقال له المدير: يستحسن أن تخلع ربطة العنق إنها أجمل من أن تكون على عنقك أنت بالذات!

    قال (بيتر) بتلبك: سيدي عندما قلت لي أن أعمل حتى وقت متأخر عنيت للساعة التاسعة؟!

    قال المدير وهو يصب جام غضبه على(بيتر): الوقت المتأخر ليس بعد ساعة من نهاية الدوام بل لمنتصف الليل سيفيدك والآن اغرب عن وجهي(براكيت)!

    قال(بيتر): حاضر سيدي!

    و ما إن خرج من مكتب المدير كان زميله(ويلي دوغلاس) ينتظره فقال له: إياك والسخرية(ويلي) مزاجي لا يسمح لك بذالك!

    قال(ويلي): لم أعلم أن لك مزاجاً أيضاً(براكيت)؟!

    قال(بيتر): اصمت، لقد أجبرني المدير على العمل حتى منتصف الليل في المكتب، ويبدو أنه سيكلف الحارس(بوب) بمهمة مراقبتي..!

    قال(ويلي): وأنت لا تريد ذلك لأنك تريد أن تقضي وقتك في مكالمة صديقتك السرية!

    قال(بيتر): هذا ما أفعله كل يوم بعد الدوام..!

    قال (ويلي): إذاً يمكنني أن أدعو خطيبتي للعشاء الليلة؟!

    قال(بيتر): إياك والعبث في غرفتي كالعادة أصبحت أنام في غرفتك و أبدل ملابسي في غرفتي،

    عليك أن تخبرها أن غرفتي ليست غرفتك، وأن المنزل الذي يبنى أمام مبنانا ليس لك...!

    قال(ويلي): أنا لا أكذب عليها بل أخفي الحقيقة فقط..!

    قال(بيتر): أوليس إخفاء الحقيقة كذب؟!

    قال(ويلي): إنه كذب أبيض(براكي)!

    قال(بيتر): لا يوجد للكذب ألوان،و لا تنادني(براكي)، ستتزوج هذه الفتاة الصيف المقبل يستحسن أن تصارحها يا صاح، وليس فقط بالمنزل والغرفة بل وحتى مشاعرك تجاهها فأنت لا تحبها أبداً لكنك معجب بقوامها لذلك خطبتها...!

    قال(ويلي): لا عليك من حياتي الخاصة، لقد دبرت لك موعداً مع فتاة مثيرة للغاية...!

    قال(بيتر): توقف، دبرت لي موعداً؟! ألم أقل لك أنني أواعد إحداهن؟!

    قال(ويلي): صديقتك الإلكترونية؟! أراهن على أنها مجرد كاذبة محطمة لقلوب الرجال، لقد رفضت لقائك يا صاح افتح عينيك!

    قال(بيتر): فقط توقف عن تدبير المواعد لي وسأكون بخير!

    قال(ويلي): لكني أعتقد أنها هي صديقتك الإلكترونية...!

    قال(بيتر): ماذا؟! وهل تعيش هذه الفتاة في نيويورك؟!

    قال(ويلي): بل تعيش هنا! وتعمل في هذه الشركة بالتحديد؟!

    قال(بيتر): لا تقل لي أنها(لوسي) التي تعمل في الكافيتيريا؟1

    قال(ويلي): لا أعتقد ذلك، إنها سكرتيرة المدير الجميلة(نيكي جونسون)!

    قال(بيتر)نيكي جونسون) تلك الفتاة؟! لقد خان نصف رجال الشركة زوجاتهم معها!

    قال(ويلي): لا عليك من ماضيها, افتح صفحة جديدة معها و انس تلك الفتاة!

    قال(بيتر): صفحة جديدة مع(نيكي جونسون) لا أعتقد ذلك(ويلي) اغرب عن وجهي فقط علي أن أعمل قليلاً!!!!

    قال(ويلي): أنت تعمل؟! لاأعتقد أن ستفعل، لا يهم مساء الجمعة ستأتي(نيكي) لمنزلنا حسناً؟!

    قال(بيتر): لن أخرج معها يمكنك الحصول عليها كالعادة(ويلي)!

    قال(ويلي): لم أعتقد أنك ستتخلى عنها قبل رؤيتها خارج إطار العمل... !

    قالبيتر): تلك الفتاة خصوصاً ليس لديها إطار عمل؛ فالمدير يستغلها لكي يلين عود عملائها وحتى أعدائه بجاذبيتها1

    قال(ويلي): لقد اعترفت بأنها جذابة!!

    قال(بيتر): أنا لم أقل أنها ليست جذابة؟!!

    قال(ويلي): إذاً ستخرج معها ليلة الجمعة؟!

    - "لا"! قال بيتر غاضباً!" والآن اغرب عن وجهي(ويلي)!

    قال(ويلي): لك ذلك وداعاً!

    وفي خضم كل ذلك كان عبقري القرصنة الحاسوبية(ستان رولزن) أمام الحاسوب الرئيسي في منطقته الخاصة بالدور السفلي من منزله، حيث حوت العشرات من الحواسيب والأجهزة المتطورة، حتى بدت كمشهد من فيلم(لوست إن ذا سبيس) أو ما شابه، وقد كان هناك عدد من الشبان والفتيات ربما ستة أو سبعة يعملون على تلك الحواسيب، ومن موقع حاسوب (ستان) يمكن معرفة أنه قائد هذه المجموعة أو حتى مالكها؛ فهو يعتبر نابغة في عالم القرصنة، وقد قضى عدة محكوميات في عدد من السجون في العالم بسبب ذلك، ربما في أكثر من سبع دول على مدار 9سنين، ولم يتوقف عن أعماله القذرة، حتى أصبح بإمكانه إدخال شحنة مخدرات تفوق الخيال بتلاعب لا يستغرق الخمس دقائق من وقته؛ بتحويل شحنته إلى شحنة دبلوماسية تعبر الجمارك دون تفتيش، وربما إن وصل إلى برنامج<حارس البوابة> فقد يستطيع السيطرة على الصواريخ والأسلحة النووية المخبأة في أنحاء العالم، وإطلاقها وقد بدأ أساساً في ذلك وهذا ما يحاول مكتب الاف بي آي بالتعاون مع الاستخبارات الأمريكية منع حدوثه، ولهذا تم تجنيد قرصانة الحاسوب السابقة(لورا هاوند) كعميلة في الاف بي آي؛ لتمكنها عدة مرات في السابق من اعتراض طريق(ستان) على شبكة المعلومات والخوض معه في مناقشات حادة وأوضاع مختلفة من العداوة الحاسوبية، كفى حديثاً عن هذا!، وفي لحظة صرخ أحد الشباب: أيها الزعيم يبدو أننا على مقربة من اختراق حاسوب(دايمن) والقضاء عليها!

    قال(ستان):ماذا؟! هل اخترقت برنامج<دارك لايت> الخاص فيها؟!

    قال: ليس تماماً لكني أملك ما يدمره تماماً من حاسوبها وينسخ جميع محتواه!

    قال(ستان) مبتهجاً: هل انتهيت من برنامج<الخطاف>؟!

    قال: أجل ومع القليل من خبرتك والكثير من العمل سنتمكن من القضاء على<حارس البوابة>!

    فابتسم(ستان) ابتسامة رضى طالما أراد رسمها على وجهه من أكثر من 18شهراً وهم يعملون على هذا البرنامج، أخيراً، يقضى على(دايمن) تلك الفتاة السيئة، ويستولى على مجهود جميع قراصنة الحاسوب في العالم!
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    يارب يعجبكم لأن في تكملة إذا شفت الردود تبيض الوجه بحطه

  2. #2
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    مع أن ماحد رد... لكن تفضلوا وإن شاء الله بعد اسبوعين باحط جزء جديد و يا رب تعجبكم الرواية لأني كاتبتها وتعبانة عليها وحاطة كل وقت فراغي إليها عاد لما تزورها وتقروا ردوا عاد لا تصيروا بخيلين
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    وكما في كل اجتماع لمكتب التحقيقات الفيدرالية(اف بي آي) يكون الرئيس وبعض العملاء ومن هم أعلى من الجميع مجتمعين إلى تلك الطاولة من خشب الماهوجني، وتكون(لورا) في قاربها تخاطبهم عبر حاسوبها، وكما اعتادت تقدم لهم تقرير مفصل عبر البريد الإلكتروني، فقال رئيسها ذلك الرجل الأسود ضخم الجثة ذو النظرات الواثقة المفرطة: تسلمنا رسالتك آنسة(هاوند)، فهل تجيبين على أسئلة العملاء؟!
    قالت(لورا): أتمنى أنني أملك جواب لكل أسلتهم، تفضلوا!

    قال أحد الرجال: هل تمكنتِ من اختيار شاب ممن اخترناهم للمهمة؟!

    قالت: من الملفات التي قدمتموها لي وبعض المساعدة الخارجية وقع اختياري على اثنين،

    "بيتر براكيت" و"سلاي مين"، ومن الظروف المحيطة بكل منهما أظن أن كفة السيد(براكيت) قد رجحت على كفة(مين)!

    قال أحد الرجال: سندرس اختيارك آنسة(هاوند) ونبلغكِ بالقرار لاحقاً!

    قال الرئيس: ماذا عن(رولزن)؟!

    قالت: مازال مختبئاً في الشبكة فلم أتمكن من اختراق موقعه الخاص فهو محمي ببرنامج خارق وأقوى من قدراتي المتواضعة...!

    قال العميل(دينيس): آسف لمقاطعتكِ آنسة(هاوند) لكن قدراتكِ ليس متواضعة على الإطلاق؛ فلو كانت كما تقولين لما استطعت الوصول لملفات شركة(غلينز) للحصول على المعلومات السرية الخاصة (براكيت)!!

    قالت: لا أنكر ذلك أيها العميل(دينيس)، كان ذلك كسرقة حلوى من طفل! أما اختراق موقع قرصان حاسوب أو أقوى قرصان على الإطلاق فاعتقد أنني لو بقيت أمام شاشة حاسوبي عشر سنين متواصلة فأنني لن أتمكن حتى من فتح نافذة الكلمة السرية الخاصة به!

    قال(دينيس): كما تريدين...!

    قال الرئيس: توقف(دينيس)، وقم بإرسال الملفات الجديد حالاً!

    قالت: وما الجديد سيدي؟

    قال الرئيس: بعض المواقع والبرامج قد تساعدك، بالإضافة إلى برنامج حماية جديد...!

    قالت: سيدي مازال الـ(دارك لايت) يقوم بعمله على أكمل وجه، فلم يستطع(ستان) حتى الوصول إليه...!

    قال الرئيس: مجرد إجراء احتياطي آنسة(هاوند) فالمعلومات المخزنة على حاسوبك تفوق أهمية الأخرى على حاسوبنا، فيجب الاحتياط لذلك!

    قالت: لا بأس لقد وصلتني رسالتكم..!

    قال(دينيس): سوف أزورك اليوم آنسة(هاوند)؛ يوجد بعض الأجهزة علي تركيبها لديكِ!

    قالت: حسناً!

    وفي نفس اللحظة صحا(هنري) الصغير من قيلولته وبدأ بالبكاء، فقال الرئيس: منذ متى قررتِ إنجاب الأطفال (هاوند)؟!!

    قالت وقد علت وجهها المفاجأة: إنه ابن (كيلي لاين)...!

    قال(دينيس): أول عميلة اف بي آي وجليسة أطفال في آن معاً!

    قالت: وداعاً؛ علي الاعتناء بهذا الصغير!

    وأطفأت شاشة حاسوبها، فقال أحد الرجال: أظننا موافقين على قرارها!

    قال الرئيس: حسناً، أيها العميلان(دينيس) و(جونسون) إبدءا التنفيذ كما ستأتيكما الأوامر،

    وأريد ذلك بدقة واحتراف متناهيان، ودعيا العميلتان(هاوند) و(لاين) على إطلاع تام!

    قالا: حاضر سيدي! وانصرف الجميع من غرفة الاجتماعات تلك.

    وعند اقتراب الساعة الثامنة مساءاً في شيكاغو بشركة(غلينز) كان الموظفون جمعياً يستعدون لانتهاء الدوام هذا يطفئ حاسوبه و الآخر يجمع أغراضه، وهذان يتفقان على اللقاء في إحدى الحانات، أما(بيتر) فقد كان منكباً على عمله يحاول إدراك ما فاته، فاقترب منه(ويلي) قائلاً: سوف أساعدك!

    قال(بيتر): وكيف ذلك؟!

    قال: سوف أفتح الباب الخلفي وتنزل من مصعد الخدمة، ما رأيك؟!

    قال(بيتر): أفضل العمل إلى صباح الغد على أن أفعل ذلك!

    قال: كما تريد وداعاً!

    قال: إلى اللقاء!

    وفي نيويورك في حوالي الساعة الثامنة و النصف، جاءت(كيلي لاين) لأخذ ابنها، وما إن حملته حتى قالت: هل لاعبته وبيدك كأس من الشراب؟!

    قالت: حسناً وداعاً!!!

    قالت(كيلي): ألم أحذرك من هذا أنت تجعلينه ينزعج!

    قالت: ماذا أفعل؛ فهو لم ينم ساعة متواصلة، وقد بدأ رأسي بالعد التنازلي احتجت على ما يخف ألم رأسي!

    قالت(كيلي): ألم أحضر لك كمية من الفاليوم؟!

    قالت: تعرفينني أنني لا أتناول هذه العقاقير على الإطلاق!

    قالت(كيلي): وتفضلين الكوكايين عليها..!

    قالت: حسناً اغربي عن وجهي،وداعاً!

    قالت(كيلي): غداً عليك الذهاب إلى المكتب الرئيس يود مخاطبتك شخصياً.

    قالت: حسناً.

    ووقفت تودع صديقتها على سطح مركبها، وما إن رحلت(كيلي) وهمت(لورا) بالدخول، حتى سمعت صوت سيارة أخرى، فاستدارت فإذا هو العميل(دينيس)، قد جاء بسيارته الجيب الجديدة، وما إن استرجل من سيارته حتى قالت(لورا): هل حطمت سيارتك القديمة؟!

    قال: شيئاً من هذا القبيل!

    قالت وهي تتقدم نحوه: ماذا أحضرت لي هذه الليلة؟!

    قال يصف نفسه: شاب وسيم أشقر الشعر حنطي البشرة يبلغ طوله 5أقدام ونصف، يحب كرة القدم، شرابه المفضل مارتيني التفاح، يتقرب للفتيات من الموعد الأول!

    قالت: للمرة الألف نوعي المفضل هم الشبان ذو الشعر الكستنائي مع النفحة الشقراء، يملكون البشرة البرونزية المثالية، لا يهمني الطول، ويجب أن يكره مارتيني التفاح ويلعب كرة السلة، و لا يحاول التقرب مني من الموعد الأول!

    قال: هيا عزيزتي، أعطني فرصة!

  3. #3
    التسجيل
    17-07-2005
    الدولة
    .,. ( Knight Online World ) .,.
    المشاركات
    376

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    بسم الله الرحمن الرحيم ,,

    مشكور اختي الكريمه على القصه الــ ( أكثر من رائعه ) !!

    وتقبلي خالص احتراماتي .. وتحياتي ..

    اخوج Opal

  4. #4
    التسجيل
    18-11-2005
    الدولة
    مجــــــ الـــهوية ـــــــــــهول
    المشاركات
    634

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    مشكوووورة وهذا الي عندي

  5. #5
    التسجيل
    05-10-2005
    المشاركات
    59

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    روووعه القصه

    قرأت الجزء الاول وانشالله بكمل التاني هلأ

    طريقتك في الكتابه مشوقه

    اتمنى تكمليلنا القصه قريب


  6. #6
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    آسفة على التأخير بس جهازي احترق فيعني الجزء الثالث يمكن أحطه بعد العيد لأن جايتنا امتحانات:mad22:
    مشكورين على الردود وعاد سامحونا إذا قصرنا.
    أختكم:
    Just girl

  7. #7
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    تفضلوا الجزء الجديد، وراح أحط بين فترة وفترة جزء قصير، بس هذا راح ياخذ وقت لين ما نصير في الجزء الأكشن بس الصبر مفتاح الفرج، ونسألكم الدعاء؛ عاد داخلين على امتحانات وإذا مافي كلافة زودوني بأفكار يعني حول القصة، والي يبي حتى على إيميلي، مع أني ماني متأكدة إذا يقدر الأخوة الأعضاء يرسلوا إلي على إميلي، بس إلي يبيه يطلبه عشان تكون في خصوصية أكبر وإتصال أفضل في تبادل الأفكار والملاحظات.
    أختكم الشاكرة:
    Just girl

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    قالت: أنه عملك وغادر(مايكل) رؤيتك تسبب لي الأرق!
    قال: هل هو أرق الحب؟!!

    قالت: بل أرق الاشمئزاز! ماذا أحضرت في هذه الصناديق؟!

    قال: بعض أجهزة الحماية والأشياء الغريبة المعقدة، مدي يد العون لي هنا(هاوند)!

    قالت وهي تتناول أحد الصناديق: تبين لي أن عضلاتك المفتولة مجرد هراء!

    قال: ماذا تقصدين؟!

    قالت: ما فهمته يكفي(دينيس)!

    وعندما دخلا القارب، قال(مايكل): أظن أنه علينا فك جميع الأجهزة وتركيبها من جديد!

    قالت: لماذا؟!

    قال: سيكون لديك أجهزة مكررة وبعضها قد يؤثر على عمل جهازك إن لم تركب بحرص شديد!

    قالت: أظن أنك ستبقى لوقت طويل الليلة؟!

    قال: أجل وأنا مغمور من البهجة لذلك!

    قالت: أظن أن الطبيب في الطوارئ سيعرف ذلك عن طريق أنفك المهشم قريباً!

    قال: يستحسن أن أنهي عمل سريعاً!

    ابتسمت وهي تومئ برأسها!

    وفي شيكاجو أثناء ذلك كان(بيتر) قد مل من عمله المتواصل فهَّم بالانصراف، ثم تذكر تهديد المدير له بالفصل من عمله فعاد إلى حجيرته وهو متردد، أرسل رسالة إلى(دايمن) ثم أخرج بعض الأوراق وكتب ملاحظة بالخط العريض وأرسلها بالفاكس إلى قسم الأمن بالشركة وانصرف مسرعاً، وفي مواقف الشركة استوقفه الحارس(بوب) قائلاً: سيد(براكيت) أنا آسف لذلك لكن لدي أوامر من المدير شخصياً بإبقائك في المكتب هذه الليلة!

    قال(بيتر) متحاذقاً: أنا أيضاً لدي نفس الأوامر، لكنني تلقيت اتصال، جدتي في المشفى لذا اسمح لي! وصعد إلى سيارته المرسيدس الفارهة وأسرع بها خارج المبنى، وبعد لحظات قال الحارس: ألم تتوفى جدته العام الماضي

    أما بالنسبة إلى(بيتر) فقد تمكن من الوصول إلى الحانة المعتادة قبل خروج(ويلي) منها، وما إن قابله في الداخل حتى ناداه وقال له: هذا الأسبوع حفل لم شمل خاص بالثانوية وأريد أن أفعل شيئاً جريئاً يعيدني إلى تلك الأيام(ويلي) وعليك مساعدتي؟

    قال(ويلي) وهو يلتفت حوله: ما رأيك بتلك الفتاة هناك؟!

    نظر بيتر ثم قال: أظن أنها مازالت في السادسة عشر!

    قال ويلي: حسناً!ماذا تريد أن تفعل؟!

    قال: لنثمل ونعود للمنزل قائدين على الطريق السريع!

    قال ويلي: لا أظن ذلك شيئاً جريئاً أنا أفعله كل ليلة!

    قال: لا يوجد شيء في دماغي يا ويلي استخدم دماغك؟

    قال ويلي: ما رأيك في الزواج من(نيكي)هذه الليلة؟!

    قال: هذا ليس بالشيء الجريء هذا انتحار!

    قال ويلي: هذا آخر شيء في دماغي!

    قال: سأراهن بكل مالي وحتى ورثي على(وارن الأصلع)!

    قال ويلي: هذا شيء جيد هل أنهي كل شيء الليلة!

    قال: أجل لكنني لن أذهب لمشاهدة القتال!

    قال ويلي: لتفويت كل المتعة؟

    قال: لا يهمني لكنني أريد شراء 10 سيارات جديدة وأريد ذلك غداً!

    قال ويلي: لك ذلك!

    وعودة إلى نيويورك كان دينيس قد انتهى من عمله وجمع أغراضه، ثم اتجه إلى لورا بوجه محمر قليلاً ثم قال: أنك لم تتناولي العشاء بعد؟!

    قالت: كنت سأتصل بالمطعم الصيني لتوي!

    قال: أود دعوتك إلى العشاء الليلة، لدي حجز في مطعم فخم ويمكنني الحصول على ليموزين لتقلنا ورحلة على ظهر القارب وحتى أفخر أنواع النبيذ!

    قالت: لايهمني كل هذا مايكل أظنك شخصاً رائعاً للغاية، أنت لطيف ومضحك، لكنك تستحق فتاة أفضل مني!

    قال: لكني لا أريد من هو أفضل منكِ أريدكِ أنتِ!

    قالت: تباً لك! قال متفاجئاً: لماذا؟!

    قالت: أحاول جاهدة ألا أجرحك وأنت ترغمني على ذلك!

    قال: لكنكِ وحيدة ولا تواعدين أحداً...!

    قالت: هل كنت تراقبني مايكل؟!

    قال : أجل! قالت بغضب: أغرب عن وجهي حالاً!

    قال: أنا آسف لكنكِ في خيالي أينما ذهبت، لا أستطيع النوم ولا...!

    قالت: وهل ستلقي قصيدة ثم تسألني الزواج بك؟!

    قال: الحقيقة أنني فكرت بذلك!، أخذت لورا بالضحك وقد جلست على أحد المقاعد وقالت: أنا آسفة مايك لكنني مغرمة، بشخص لا يمكنني حتى لمسه...!

    قال: هذا ما يحصل عندما تغرمين برجل متزوج!

    قالت: أنا لم أقل أنه متزوج؟! قال: لقد استنتجت ذلك!

    قالت: ابعد ذلك الإستنتاج حالاً، نحن نتواعد منذ 5سنوات،... ها قد ارتسمت تلك النظرة على وجهك لن أكمل حديثي!

    قال: آسف!، لكن 5سنوات ولم يطب يدك؟! بالتأكيد يعاني من رهاب الإلزام!

    قالت: لا أظن ذلك لكننا نتواعد عبر الإنترت حتى أننا اتفقنا أن لا يبحث أي منا عن الآخر مهما حدث! قال: هل أنت متأكدة أنكِ تحبينه أم انه مجرد شص تتحدثين معه؟!

    قالت: بكل خلية من جسدي وكل قطرة دم وكل كياني أنا مغرمة به يا مايكل!!!


  8. #8
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    تفضلوا هذا الجزء البسيط وأتمنى يعجبكم ومشكورين على صبركم؛ لأن القصة طويلة، وأنا كل تطور يصير أضيفة بسرعة للقصة على المنتدى.
    تفضلوا هذه السطور المختومة بحبر أختكم: just girl
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
    وفي أثناء ذلك في منزل بيتر جلس أمام حاسوبه المحمول وبيده زجاجة جعة، كان يتصفح موقع إي باي يبحث عن بعض الأشياء ليشتريها، جاء ويلي وجلس بجانب بيتر قائلاً: لقد فاز وارن الأصلع بيتر وغداً سيرسلون لك غنيمتك!

    قال بيتر: شكراً على هذا الخبر، لقد بدأت منذ الآن بوضع لائحة بالأشياء التي أود شراؤها، وأولها، منزل ذو سور عالي يحميني منك!

    قال ويلي: لن ينفعك السور العالي؛ فسوف أدخل من البوابة الرئيسية!

    قال بيتر: سنرى! انظر إلى ساعة الحائط هذه!

    قال ويلي:..أهذا نوع من الفاكهة أما ماذا؟!

    قال بيتر: أظنه كمثرى..أم نوع من البرتقال.. لا أعلم؟!

    قال ويلي: إنها قبيحة أغلق الصفحة حالاً!

    قال: هل قابلتك خطيبتك الليلة؟!

    قال ويلي: أجل، اشتريت زجاجة شمبانيا فاخرة، وذهبت إلى حفل عيد زواج والدها و زوجته الجديدة!

    قال: هل تزوج ثانية، منذ متى؟!

    قال ويلي: سنة..يبدو أن ماله قد كثر في السنوات الأربع الأخيرة؛ فقد تزوج أربع مرات!!

    قال: ومع هذا يرفض مساعدتكما في مصاريف الزفاف!

    قال ويلي: لقد أرتني سارة(خطيبته) خاتم زوجة والدها إنه بحجم الحجارة التي نلقيها على نافذة السيد شيلنر(جارهما المزعج)!!

    قال: لا بد أنك تمزح، انظر إلى خاتم الخطوبة هذا، يا إلهي إنه أجمل خاتم ماسي رأيته في حياتي!

    قال ويلي: لا يوجد أجمل من الخاتم الذي أهديته إلى سارة! وما إن نظر إلى شاشة الحاسوب حتى شهق قائلاً: باستثناء هذا!

    قال : انظر إلى السعر، انه بخس للغاية بالنسبة لهذا الخاتم!

    قال ويلي: لقد كلفني خاتم سارة 8000دولار مع أن الألماسة بنصف حجم هذه!

    قال: أجل 8000دولار من مالي!

    قال ويلي: أعدت نصفهم وسأعيد الباقي حالما أستطيع!
    قال: لا أصدق أنه بـ5000دولار فقط!


    قال ويلي: هل ستشتريه؟! لا توجد من تقدمه إليها ولا حتى والدتك؟!

    قال: بل لدي واحدة، وستقبل به على الفور!

    قال ويلي: هل هي نيكي؟! لا،هل هي صديقتك الإلكترونية؟!!

    قال: أحسنت التخمين، انظر لقد حفر داخله حرفاS وD، أنه مناسب للغاية!

    قال ويلي: أنه مالك ولا دخل لي في ذلك، أحتاج إلى بذلة صوفية هل يمكنني أن أستعير واحدة؟!!

    قالها وقد دخل إلى خزانة بيتر على الفور، صرخ بيتر ولحقه قائلاً: لا لا يمكنك أن تستعير إحداها لقد أفسدت جميع بذلاتي الفاخرة، سأقتلك ويلي إن لمست أحداها!!!

    وبينما بيتر يلقن ويلي درساً في الخزانة؛ ليحمي بذلاته من يديه المدمرتين!!، كان ستان رولزن يرتدي بذلته المخملية الفاخرة للغاية، استعداداً للاقتحام الأبيض كما يسميه لإحدى حفلات رايموند سيلرز، وهو خبير أجهزة تعقب إلكترونية فاحش الثراء بسبب خدماته للتجار البارزين في السوق السوداء، أما سبب تسمية ستان لهذه المهمة بالاقتحام الأبيض لأنه يحضر إليها بدعوة رسمية، وقبل أن يغادر الحفل، تتدخل فرقته الخاصة فتهاجم وتقتحم الموقع المراد ويأخذ ما يريده وتشتهيه نفسه، حتى أنه في أحدى المرات أخذ معه من الغنائم خطيبة الرجل، وإن حاول الإقدام على أي خطوة غبية فإن مسدس ستان المعدل خصيصاً له فإنه يطلق تحياته الخاصة والقاتلة إلى رأس ذلك الرجل الغير محظوظ على الإطلاق!!

    دخل ستان مع حشد من مرافقيه، واستمتع بالحفل وقبل مغادرته، انسل من بين الحضور مع رجاله ساحباً معه رايموند و زوجته، دفعه إلى الجدار وأخرج مسدسه الشهير؛ مطلي بالذهب ورصاصاته في الحقيقة كانت من الفضة الخالصة، وجهه ببطئه المتعجرف نحو رأس رايموند وقال: أين النسخة الجديدة من نظام VS-500؟!

    قال رايموند مرتجفاً وعيناه تحدقان برعب في المسدس: لا أعلم.. لقد..لقد سرقت مني؟!

    قال: هل تظنني أصدق تفاهاتك هذه راي، سأسألك مره واحدة عن مكان النسخة وإن لم تجبني

    بإجابة تقنعني فإن زوجتك وجنينها سوف يموتان، الآن وفي هذه اللحظة أمام عينيك!

    وكان قد أخرج جميع الرصاصات وأبقى على اثنتان، ووجه المسدس نحو زوجته التي كانت تبكي بكائاً شديداً، قال ستان ليثير الرعب أكثر: سأعد من الواحد حتى العشرة راي، وبعدها إما النسخة أو حياة زوجتك وطفلك غير المولود بعد؟!! 1, 2, 4, ....












  9. #9
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    وين ردودكم يا إخوان، مخليين القصة ما تستاهل أكملها حتى!
    عاد وألف عاد وثمود، إلي يدخل تكفيني كلمة منه، شكر كانت أو انتقاد.
    مع تحيات أختكم الحزينة جداً جداً:
    just girl

  10. #10
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    رديت هاذي المرة وقلبي كله شكر إلى الأعضاء والضيوف إلي زاروا قصتي وقرأوها، وشكر أكبر للأعضاء إلى ردوا وعتاب كبير للي ماردوا، وكمان مع جزء جديد، والله أنا كريمة

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
    وعودة إلى لورا، كانت قد أخرجت زجاجة من النبيذ الرخيص وأفرغت نصفها في معدة مايكل والنصف الآخر في معدتها، كانا ثملين لدرجة لا يعرف أحد فيهما الآخر، كانت الموسيقى ذات الصوت العالي تصدح من مشغل الاسطوانات المدمجة الخاص بلورا، كانا يرقصان على أنغام الأغنية المفضلة للورا"يو درايف مي كريزي" لبريتني سبيرز، كانت لورا بارعة للغاية في الرقص، بعكس مايك الذي لم ينسجم مع الموسيقى ففكرت لورا بما يجعله ينسجم للغاية!

    أغنية"بالاموس" لإنريكيه إغلاسيس، كان منسجماً هذه المرة، كان رشاش النبيذ والبقع في كل مكان، وبعد أن سأمت لورا الرقص الذي لم تستطيع فيه مجاراة مايك الراقص اللاتيني البارع؛ حيث نسيت أنه من أصول لاتينية، حاولت الجلوس لكن مع إصرار مايك لإتمام الرقصة جعلتها كالصلصال بيد الطفل، أحذ يتلاعب بها كما يشاء وجعلها كما لو أنها ترقص فعلاً، ثم مع انتهاء الأغنية، حاول مايك التقرب منها وتقبيلها، لكنها دفعته برفق بعيداً عنها وقالت: ربما يجدر بك طلب سيارة أجرة؟!

    قال: ..يمكنني قيادة سيارتي!

    قالت: لا أظن ذلك! سأتكفل بذلك، يمكنك غسل وجهك هناك على يمناك الحمام!

    وبعد أن انتهى مايك من ذلك ووصلت سيارة الأجرة وعلى سطح المركب، قالت لورا: أراك غداً وداعاً!

    ثم دخلت المركب وجرت نحو الحمام؛ لتتقيأ، يبدو أن ذلك النبيذ فعلاً رخيص!

    واستلقت برفق على فراشها للحظات، ثم فكرت في التحدث مع شوون قليلاً، فتحت بريدها الإلكتروني فرأت منه رسالة، ابتسمت وهي تفتحها، وأخذا تقرأها:"إلى فتاتي الجميلة، الغاية في الجمال دايمن، أحببت أن أخبرك أني قادم للزيارة، سأكون معكِ تحت سماء واحدة بعد غد، أرسلي قِبلكِ إلى سماء نيويورك حينها وستصلني بسرعة، وسأشعر بشفتيك الزهريتان فوق شفتي حالاً، أما سبب قدومي للبلدة يا ملاكي هو حفل لم شمل الثانوية، أرجو أن تكوني بالقرب مني وأن تكتشفكِ راداراتي، كوني متيقنة أنه لولاك لما عشت ليومي هذا ولا عدت بعد أكثر من ست سنوات لتلك الثانوية النتنة، أرجو أنك بخير حلوتي، واعذريني لم أتحدث معك مساء هذا اليوم فقد بقيت في الحجز الانفرادي وراء قضبان شركة غلينز، أرسل لكِ الآن ملايين القبل وأنت تتلقينها واحدة تلو الأخرى كل لحظة، رسالة معطرة و محملة بالورد المخملي الذي يلامس بشرتك الناعمة ويقبل شفتيك حلوتا المذاق من قلب عاشقكِ الشغوف<شوون>"!!

    ابتسمت ابتسامة رضى كبيرة، وأخذا تتخيل روعة وجودها معه، أو على الأقل تحت سماء واحدة! أرسلت له رسالة كان فحواها:"إلى من كرس وقته من أجل تبجيلي وإسعادي إلى من يهمه أمري ويلهمه لحني، إلى حبي وحياتي شوون، أسعدني خبرك الذي قرأته قبل لحظات، لا يسعني التفكير سوى في كوننا تحت سماء واحدة، أحببت كونك عائد من أجلي بعد هذه السنين، وأتمنى أن تقرأ رسالتي هذه وأنت محاف بأطياف حبي اليافع، من حبك الطاهر النقي<دايمن>!!

    قرأ بيتر رسالتها فوراً، أخذ بعض الوقت في التفكير ثم كتب قائلاً:"حلوتي، بعد التفكير الطويل قررت أن أرسل لكِ رقم هاتفي الخليوي، وأتمنى أن تبادري بالمثل مع كامل وعدي وقسمي لكِ لن أحاول البحث عن صاحب الرقم ومعرفته؛ لأن معرفتي أنك تحبيني وتعشقيني يكفيني ويملأني بهجة، عاشقكِ المجرد من زهوة الدنيا بعيداً عنكِ المحفوف بأطياف حبكِ اليافع قريباً منكِ<شوون>! الرقم: 555786012، اتصلي عندما تتأكدي مما يدور في خلدكِ.

    قرأت رسالته وقد فتحت فمها دهشة ارتجفت يداها على لوحة المفاتيح للحظات، ثم كتبت:"أيتها الروح الغالية على قلبي، لا أحتاج للتأكد بما يدور في خلدي، أعلم أن حبنا مقدر وكل شيء يدور بين جدرانه كذلك، خذ هذا رقمي وعندما تجف دموعي من هذا الفرح والغبطة اللذان اجتاحا قلبي فستسمع صوتي، من تؤأم روحك العاشقة<دايمن>!

    الرقم:555369042.

    اجتاح الصمت المطبق حوالي كلاهما، حمل بيتر هاتفه برفق بين يديه، وطلب الرقم وأخذ يستمع لرنينه بنفس متوتر ينتظر سماع صوتها، محبوبته، حياته، وعالمه بأكمله، إنها الرنة الثالثة، الرابعة، أخذ يصرخ في داخله"هيا يا قمري المضيء، دايمن ارفعي الهاتف أتوسل إليك، ارحميني بسماع صوتك! وفي لحظات توقف الرنين و كل ما يسمعه بيتر الآن هو نفس متطرب تغشوه البهجة...قال بيتر: مرحباً.......؟!!!

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    تشويق
    حب
    أحلام وردية
    كلمات غرام
    موسيقى
    ما يستاهل كل هذا رد كريم منكم
    ومشكورين لمروركم

  11. #11
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    تفضلوا الجزء الجديد و كالعادة منتظرة ردودكم.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    5،6،7،8،.."أسرع راي لا يوجد وقت"،9،...صرخ عندها رايموند: لقد بعتها!!توقف الآن لقد بعتها!

    قال ستان مستهزئاً: بعتها؟! بعتها؟! النسخة الوحيدة من أقوى أجهزة التتبع؟ بعتها؟!

    قال راي: أجل بعتها والآن اترك زوجتي و شأنها!
    قال: وماذا أعطاك المشتري بالمقابل؟! مائة ألف دولار أم مائتان؟!
    قال: في الحقيقة بعدها مقابل 12 ألف دولار!!


    قال: مقابل 12ألف، وهل بعتها مقابل هذا المبلغ حقاً، يا لك من غبي، وغد وغبي! كنت على استعداد أن أشتريها مقابل ضعف هذا المبلغ ست مرات، يا لك من وغد!

    قال راي: بل كنت على استعداد أن تقتلني ست مرات!
    قال: أجل وهذا أيضاً، حسناً من هو هذا الرجل، اسم عصابة، أوصاف، لكنة مميزة أي شيء!


    قال راي: وكيف أوصفه وأنا لم أره ولا أعرفه؟!

    "لم تره ولا تعرفه؟! حسناً" قالها ستان ثم لكم رايموند بقوة وشراسة ثم أمسك ياقة قميصه مهدداً،"هل بعتها عبر الإنترنت؟!" قال: أجل، عبر إي باي بالتحديد!!!قال: إي باي، حسناً أعطني الاسم راي، حالاً، أفهمت حالاً؛ لأن هذه المرة سأطلق النار دون عد تنازلي، الاسم حالاً سيلرز؟!

    قال: لا أعرفه! لكمه ستان مجدداً، وأمر رجاله بإدخال زوجته داخلاً لقتلها، لكن راي صرخ بهم، بيتر!! اسمه بيتر أعيدوها الآن!

    قال ستان مبتسماً بخبث: الآن بدأت تلعب بشكل صحيح، بيتر ماذا؟

    قال راي يحاول التذكر: بيتر..بيتر..بيتر ك.براكيت، من شيكاجو!

    قال: أحسنت عزيزي، اتركوها وهيا بنا، أوه بالمناسبة رايموند، حفلة لطيفة!!

    وانصرف هو ورجاله تاركين رايموند وزوجته في ذعر عارم!

    وفي منزل ستان، أو قصره ذو الطراز الفيكتوري، جلس أمام حاسوبه وقد أدخل اسم بيتر باحثاً عنه في سجلات الشرطة التابعة لمدينة شيكاجو، ظهرت المعلومات، فقال ستان لنفسه: يبدو أن سجله يتعدى مخالفات السرعة والقيادة تحت تأثير الكحول!

    أحذ يتصفح قليلاً، ثم وقعت عيناه على أحد السطور"محكوميه بقضاء 18 أشهر في السجن الفيدرالي؛ لاختراقه سجلات رسمية والعبث فيها، قرصنة بمعاونة شركاء، انقلابه ضد فرقة القرصنة في إحدى التسويات التي اتفق معه مقابل إطلاق سراح مشروط عليها"، ثم قال: رائع! قرصان حاسوب، ذو مشاكل كبيرة، مثالي للمهمة التالية!

    ثم نادى على أحد أعوانه، وأمره بتقصي كل شيء و بالتفصيل عن بيتر، منذ ولادته دخوله الروضة، أول مسرحياته السخيفة عن عيد الشكر، رفيقته في حفل تخرج الثانوية، كل ما دق وصغر من أحداث حياته، وأهم شيء عنوانه سكنه!

    ردت لورا:...شوون؟!

    وعندما سمع بيتر صوتها صرخ فرحاً: حلوتي هذا أنا، دايمن ، يا إلهي لا أصدق!

    قالت: بل صدق عزيزي، صدق!

    وأخذا يتحدثان تلك الليلة لمدة أربع ساعات، ثم ودعا بعضهما واتفق بيتر معها أن يوقظها في الصباح الباكر، بعد إنهاء المكالمة، استلقت لورا على فراشها و دموع الفرحة لطخت وسادتها

    وهي تقول في نفسها: أخيراً، اقترب لقائي بك يا حبيبي!

    أما بيتر فقد بقي مستيقظاً لفترة، وهو يتصفح إحدى الجرائد يبحث عن شقة بسيطة للإيجار؛ فقد ابتاع ذلك الخاتم الماسي، وبقي عليه لقاء حب حياته و الزواج منها، ويعيشان معاً في بيت أحلامهما! أخذ يتخيل المستقبل الذي يتمناه بعد هذه المكالمة حتى غلبه النوم، فأغمض عينيه و ابتسامة الرضا تعلو وجهه!!




  12. #12
    التسجيل
    02-02-2006
    المشاركات
    63

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    nice story u will be one of the best writers

  13. #13
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    شكراً أخويuae killer على مرورك وردك عسى ربي يوفقك بجاه الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام
    أختك:just girl

  14. #14
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    تفضلوا الجزء الجديد وإلي راح يكون بوابة الأكشن في القصة

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    وفي صباح اليوم التالي كانت لورا متوجهة برفقة كيلي إلى مكتب الرئيس، ما إن دخلت حتى قال: ها قد جاء الجميع، آنسة هاوند الخطة تحتاج إلى تبديل!

    قالت: ماذا هناك؟! ماذا فعل رولزن هذه المرة؟!

    قال مايكل: لقد اقتحم حفل رايموند سيلرز، اقتحاماً أبيضاً، لكننا مازلنا نجهل ما الذي أخذه منه!

    قالت: لنقم بزيارة رايموند وسؤاله؟!

    قال الرئيس:لن نستطيع ذلك؛ لديهم طرقهم في إخبار رولزن عن زياراتنا مقابل الحماية التي يتلقونها منه ومن رجاله!

    قالت كيلي: ألا يوجد واشِ منهم، أي أحد؟!

    قال العميل جونسون: لا أعتقد ذلك، نحتاج لشيء مهم ومميز هذه المرة!

    قالت لورا: أنا أملك هذا الشيء!!
    وبعد فترة وجيزة في خزانة ملابس لورا قالت كيلي: هل أنت متأكدة من ما ترتدين؟!


    قالت: أجل، يجب أن أبدو..جذابة!

    توجهت لورا مع كيلي نحو الخارج حيث كان العميل جونسون و دينيس برفقة الرئيس وبعض العملاء واقفين ما إن خرجت حتى قال الرئيس: ستذهبين هكذا؟! مستحيل أين ستضعين مسدسك؟!

    قالت: لا تسأل! صدقني!!

    فقد كانت ترتدي فستان أخضر قصير ومعطف جلدي طويل بالإضافة إلى الجزمة الجلدية السوداء، قال دينيس: هاوند أنت معي، لاين مع جونسون والرئيس في السيارة الأخرى، هيا بسرعة!
    صعدت لورا بجانب مايك، وانطلق بسرعة متوسطة، وعند أول مفترق توجه مايك شمالاً بينما توجهت السيارة الأخرى غرباً، وبعد فترة قل مايك: لورا....بشأن ليلة البارحة..!


    قالت: لقد استمتعت بوقتي كثيراًً ماذا عنك؟!

    قال:...أجل..أنا أيضاً!

    قالت: لقد اتصلت به!

    قال: من؟! قالت: الشاب الذي أواعده، إنه قادم للمدينة غداً، هذا الخبر هو بالذات ما كنت احتاجه لكي أستمر فيما أفعل اليوم!

    قال: حسناً! هناك! وأشار بيده إلى إحدى الملاهي شديدة الحراسة، فقالت: هل أنت متأكد؟!

    قال: بكل تأكيد،؛ لقد زرعنا بعض الجواسيس بين الحراس الذين أكدوا وجوده في هذا الوقت يومياً!

    قالت: يتخلف عن زيارة الكنيسة يوم الأحد مقابل بيع الممنوعات، يبدو أنه يحتاج إلى روتين جديد!

    قال: أجل بالتأكيد، خذي هذا جهاز تنصت، كنا سنضيف كاميرا إليه لكن هذا سيضاعف من حجم القلادة! ومد لها علبة بها قلادة على شكل نرد مليء بأحجار الراين اللامعة، قالت: كيف عرفت أن هذا هو شكلي المفضل؟!

    قال: صدقيني يمكن لمن زار مركبك أن يعرف ذلك فوراً! دعيني أساعدكِ في وضعها!

    ومد يده لوضع القلادة رفعت شعرها ليتمكن من إغلاق القفل، ثم وضع يده على رقبتها بشكل محير قليلاً ثم اقترب مسرعاً وقبل وجنتها وقال: قبلة لأجل الحظ الجيد!

    قالت: أجل... شكراً لك!

    وترجلت من السيارة وتحدثت مع الرئيس عبر الميكرفون المخفي في حلق إذنها قائلاً: أنا على بعد 10 أمتار من البوابة سيكون الاتصال بيننا مجرد تلقي من جهتكم تمنوا لي حظاً جيداً!

    قال مايكل: حسناً اسحبوا رجالنا من هناك لا نريد إثارة للشكوك، أيتها العميلة هاوند توخي الحذر!

    قالت: حسناً مايك!

    ودخلت إلى الملهى وتوجهت نحو الساقي وقالت: ريد كوت وضاعف الفودكا، شكراً عزيزي!

    فهم الساقي الشفرة وقادها نحو باب للغرفة الداخلية وتركها هناك، تقدمت من الحارس فقال: ماذا هناك حلوتي؟!







  15. #15
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    مشاركة: under cover، مو أول قصة أكتبها بس أول وحدة أنشرها.

    الجزء الجديد ان شاء الله يعجبكم مع إنه قصير

    ـــــــــــــــــــــــ

    قالت: أريد أن أقابل رايموند؟!

    قال: إنه مشغول الآن عودي هذه الليلة سيقيمون حفلاً كبيراً!

    قالت: أخبره أن ماريا كريسن تريد لقاءه!

    قال وقد تنحى من أمام الباب: اعذريني آنسة كريسن لم أتعرف عليكِ!

    قالت مبتسمة: هذا يحدث كثيراً!

    دخلت وإذا برايموند قد انتهى من تعاطي الكوكايين لتوه، استدار لها وهو يقول: لماذا أرسلكِ ستان هذا المرة؟!

    فلما استدارت فتح فاه للحظات قبل أن يقول: إن لم تخونني ذاكرتي آنسة كريسن، آخر مرة رأيتكِ فيها كنت فتاة أوروبية...شقراء!

    ربما وقع الاسم في آذان الحراس كان سيجعلها تقابله لكنه قابل ماريا كريسن الحقيقية من قبل، و لورا تختلف تماماً عنها، فماريا فتاة نمساوية شقراء ولورا فتة أمريكية تتمتع جمال غجري أي ذات بشرة حنطيه جذابة وشعر أسود أجعد تغزوه الخصل الكستنائية، قالت وقد جلست على أحد المقاعد الجلدية الفارهة: معك حق سيد سيلرز، أنا لست هي؛ فهي غبية بإفراط!!

    قال: إذا إن لم تكوني آنسة كريسن فأي آنسة أنتِ؟!

    قال: أنا..آنسة رولزن سابقاً هاوند حالياً نادني لورا!!!!!!!!

    قال: آه..إذاً أنت تلك الفتاة..ابنة عم ستان المتبناة، أم أقول خطيبته السابقة؟!!

    قالت: لا..لا هذه معلومة خاطئة، أنا و ستان لم نكن مخطوبان ولم نكن منفصلان، كنا...في وقت مستقطع!

    قال: حسناً وما الذي أتى بكِ الآن..لورا؟!

    قالت: لنقل أنني اشتقت إلى ابن عمي السابق وأردت رؤيته..!
    قال: إذاً اذهبي وزوريه في قصره ودعيني خارج هذا كله!


    قالت: أجل كنت سأفعل بالضبط ما قلته لتوك لولا أنني اكتشفت أنه يزورك أكثر مني عزيزي راي!

    قال: نحن على علاقة وطيدة لا غير!

    قالت: وما الذي أهداك إياه لأجل حفل طفلك غير المولود بعد؟! رصاصة واحدة أم اثنتان؟! لكمة ربما مباشرة إلى عينك المتورمة؟!

    قال متنهداً: ما الذي تريدينه مني؟!

    قالت: شيء واحد فحسب، ما الذي أخذه ستان منك؟!

    قال: مجرد اسم! وأخذ جرعة صغيرة من الكوكايين، قالت: ما هو الاسم، أجبني بصراحة؟!

    قال: لا يمكنني ذلك سيقتل زوجتي وطفلي، سيدمر حياتي!

    قالت: بل هذا الذي تتعاطاه يدمر حياتك، أضمن لك أني سأوفر الحماية لك ولعائلتك، أعدك!

    قال: إذا حدث أي مكروه لعائلتي أقسم بحياتي أنني سألاحقكِ إلى أقاصي الأرض واثأر لهم هل فهمتي؟!

    قالت: بكل تأكيد، والآن الاسم؟!

    قال: بيتر ك.براكيت!

صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •