النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: النار النار النار ......قصة أبو خالد واقعية..!!

  1. #1
    التسجيل
    29-08-2005
    المشاركات
    54

    النار النار النار ......قصة أبو خالد واقعية..!!

    قصة أبي خالد قصه واقعية يقول فيها:
    كنت في مزرعتي خارج المدينة في كوخي الصغير بعيداً عين أعين الملاقيف خاصة أم خالد لقد مليت منها ومن نصائحها المزجهة فأنا ما زلت شاباً كنت منهمكاً على جهاز الحاسوب لا ألوي على شيء ولم أكن أشعر بالوقت فهو أرخص شيء عندي وبينما أنا في حالي تلك وكانت الساعة الثانية ليلاً تقريباً الجو حولي في هدووووء عجيب لا تسمع إلا قرع أصابعي على مفاتيح الحروف أرسل رسائل الحب في كل مكان حينها وبلا مقدملت طرق الباب طرقا لا يذكر إلا بصوت الرعود هكذا والله تجمدت الدماء في عروقي سقطت من فوق المقعد انسكب الشاي على الجهاز أقفلته وكدت أن أسقط الجهاز من الإرباك صرت أحملق في الباب وكان يهتز من الضرب من يطرق بابي وفي هذا الوقت وبهذا العنف انقطع تفكيري بضرب آخر أعنف من الذي قبله كأنه يقول افتح الباب وإلا سوف أحطمه زاد رعبي أن الطارق لا يتكلم فلو تكلم لخفف ذلك علي ألم أقفل باب المزرعه ؟؟؟ بلى فأنا أقفلته جيداً وفي الأسبوع الماضي ركبت قفلاً جديداً من هذا؟وكيف دخل؟ومن أين دخل؟ ولم يوقفني عن التفكير سوى صوت الباب وهو يضرب بعنف اقتربت من الباب وجسمي يرتجف من الرعب وقدماي تعجزان عن حملي فمن ذا يا ترى ينتظرني خلف الباب هل أفتح الباب؟كيف أفتحه وأنا لا أدري من الطارق ربما يكون سارق؟؟ ولكن هل السارق يطرق الأبواب ؟؟ ربما يكون من؟أعوذ با الله سوف أفتحه وليكن من يكن مددت يداي المرتجفتان إلى الزر ورفعت المقبض ودفعته إلى اليمين أمسكت المقبض ففتحت الباب كان وجهه غريباً لم أره من قبل يظهر عليه أنه من خارج المدينه لا لا أنه من البدونعم إنه أعرابي أحدث نفسي وبجلافة الأعرابي قال لي:لماذا لا تفتح الباب ؟؟ عجيب أهكذا بلا مقدمات لقد أرعبتني لقد كدت أموت من الرعب أحدث نفسي بلعت ريقي وقلت له:من أنت؟ ما يهمك من أنا؟؟دعني أدخل ولم ينتظرإجابتي جلس على المقعد وأخذ ينظر في الغرفة كأنه يعرفني من قبل ويعرف هذا المكان قال لي كأس من الماء لو سمحت اطمأننت قليلأً لأدبه ؟؟ رحت إلى المطبخ وأتيت له بالماء شرب الماء وكان ينظر إلي نظرات مخيفه قال لي يا بدر قم وجهز نفسك ؟؟ كيف عرف أسمي ؟ ثم أجهز نفسي لأي شيء؟ ومن أنت حتى تأمرني بأن أجهزنفسي؟ اسأل نفسي قلت له ما فهمت ماذاتريد؟ صرخ في وجهي صرخة اهتز لها الوادي والله لم أسمع كتلك الصرخة في حياتي قال لي يابدر قم والبس فسوف تذهب معي تشجعت فقلت إلى أين ؟ قال إلى أين؟ بأستهتار قم وسوف ترى كان وجهه كئيباً إن حواجبه الكبيرة وحدة نظرة تخيف الشجعان فكيف بي أنا من أجبن الجبناء لبست ملابسي وكان الإرباك ظاهرا علي صرت ألبس الثوب وكأني طفل صغير يحتاج لأمه لكي تلبسه يا الله من هذا الرجل وماذا يريد كدت أفقد صوابي وكيف عرفني؟ آآآآآآآآه لتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسيا وقفت بين يديه مطأطأ الرأس كأنني مجرم بين يدي قاضي يوشك أن يحكم عليه قام كأنه أسد وقال لي اتبعني خرج من الباب لحقته وصرت انظر حولي كأني تائه يبحث عن شيء نظرت إلىباب المزرعه لعله كسره؟ لكن رأيت كل شيءطبيعياً؟؟ كيف دخل ؟ رفعت رأسي إلى السماء كانت النجوم تملأ السماء .. يا الله هل أنا في حلم يا رب سامحني لم ينظر إلي كان واثقا أني لن أتردد في متابعته لأني أجبن من ذلك كان يمشي مشي الواثق الخبير ويعرف ما حولنا وأنا لم أره في حياتي إنه أمر محير كنت أظر حولي لعلي أجد أحداً من الناس استغيث به من هذه الورطة ولكن هيهات.. بدأ في صعود الجبل وكنت ألهث من التعب وأتمنى لو يريحني قليلاً ولكن من يجرؤ على سؤال هذا؟؟ بينما نحن نصعد الجبل أشعر بدفء بل بحرارة تكاد تحرق جسمي وكلما نصعد أقتربنا من قمة الجبل كانت الحرارة تزيد ؟علونا القمه وكدت أذوب من شدة الحر .. ناداني بدر تعال واقترب؟ صرت أمشي وأرتجف وأنظر إليه فلما حاذيته رأيت شيئا لم أره في حياتي رأيت ظلاما عظيما بمد البصر بل إني لا أرى منتهاه كان يخرج من هذا الظلام لهب يرتفع في السماء ثم ينخفض رأيت نارا تخرج منه أقسم إنها تحطم أي شيء يقف أمامها من الخلق آآآآآآه من يصبر عليها ومن أشعلها نظرت عن يمين هذه الظلمة فرأيت بشرا أعجز عن حصرهم كانوا عراة لا شيء يسترهم رجالاً نساء أي والله حتى النساء وكانوا يموجون كموج البحار من كثرتهم وحيرتهم وكانوا يصرخون صراخا يصم الآذان وبينما أنا مذهول بما أراه سمعت ذلك الرجل يناديني .. بدر نظرت إليه وكدت أبكي قال لي هيا أنزل ..إلى أين؟ أنزل إلى هؤلاء الناس ولماذا؟ ماذا فعلت حتى أكون معهم؟ قلت لك انزل ولا تناقشني توسلت إليه ولكنه جرني حتى أنزلني من الجبل ثم ألقى بي بينهم والله ما نظروا إلي ولا اهتموا بي فكل منهم مشغول بنفسه !! أخذت أصرخ وأنادي وكلما أمسكت واحدا هرب مني أردت أن اعرف أين أنا ومن هاؤلاء البشر..ففكرت أن أرجع إلى الجبل فلما خرجت من ذلك الزحام رأيت رجالا أشداء ضخام الأجسام تعلو وجوههم الكآبه ويحملون في أيديهم مطارق لو ضربوا بها الجبال لذابت .. يمنعون الناس من الخروج واحترت وصرت انظر حولي وصرت أصرخ وأصرخ وأقول يا الله أين أنا ولماذا أنا هنا وماذا فعلت؟ أحسست بشيء خلفي يناديني والتفت فإذا هي أمي فصحت : أمي أمي فوا الله ما التفتت الي فصرت أمشي في الزحام أدفع هذا وأركل هذا أريد أن أصل إلى أمي فلما دنوت منها التفتت إلي ونظرت لإلي نظرة لم أعهدها كانت أماً حانيه كانت تقول لي يابدر والله لو صار عمرك خمسين سنه فإني أراك ابني الصغير كانت تداعبني وتلاطغني كأني ابن ثلاث سنوات آآآآآآه مالذي غيرها؟أمسكت بها وقلت لها أمي أنا بدر أما عرفتني؟ قالت يلبدر هل تستطيع ان تنفعني بشيء؟ قلت لها يأمي هذا سؤال غريب؟ أنا ابنك بدر اطلبي ما شيئت يا حبيبتي يا بدر أريد منك أن تعطيني من حسناتك فأنا في حاجه إليها.. حسنات وأية حسنات يأمي .. يبدر هل أنت مجنون؟ أنت الآن في عرصات القيامه أنقذ نفسك إن ا ستطعت...آه هل ما تقولينه حقا.. آه ياويلي آه ماذا سأفعل وهربت وتركتني وما ضمتني ولا رحمتني.. عند ذلك شعرت بما يشعر الناس إنها ساعة الحساب إنها الساعة.. صرت أبكي وأصرخ وأندب نفسي ..آآه كم ضيعت من عمري الآن يابدر تعرف جزاء عملك اللآن يابدر تنال ماجنته يداك..تذكرت ذنوبي وما كنت أفعله في الدنيا وصرت أحاول أن أتذكر هل لدي حسنات لعلي أتسلى بها ولكن هيهات آآه تذكرت ما كنت أفعله قبل قليل من رؤية المواقع السافلة في الأنترنت ..آآه ليتني لم أفغل ولكن الآن لن ينفعني الندم إي والله وبينما أنا في تفكيري سمعت صارخاً يصرخ في الناس أيها الناس هذا رسول الله محمد اذهبوا إليه فماج الناس بي كما يموج الغريق في البحر وصاروا يمشون خلف الصوت لم أستطع أن أرى شيءاً كان الناس كأنهم قطيع هائل من الأغنام يسيرون مرةً يميناً ومرةً شمالاً ومرةً للأمام يبحثون عن الرسول وبينما نحن نسير رأيت أولئك الرجال الأشداءوهم يدفعون الناس دفعاً شديداً والناس تحاول الهرب ولكن هيهات كل من حاول الهرب ضربوه على وجهه بتلك المطارق فلو شاء الله لذاب منها وصار الناس يتساقطون في تلك الظلمة العظيمة أرتالاً أرتالاًورأيت بعظهم يجر برجليه فيلقى فيها ومنهم من يسير من فوقها ؟ إي والله؟يسيرون من فوقها على جسر وضع عليها وكانوا يسيرون بسرعة عجيبه ولا أدري إلى أين يسيرون غير أني كنت أرى أنه في آخر تلك الظلمة من بعيد جداً كنت أرى نوراً يصل إليه أولئك الذين يمشون على الجسروفجأة رأيت الناس يقولون هذا رسول الله فنظرت فرأيت رجلاً لابساً عمامة بيضاء وعليه عباءة بيضاء ووجهه كأنه القمر وهو ينظر في الناس ويقول اللهم سلم سلم فتدافع الناس عليه فلم أستطع أن أراه بعد ذلك وكنت أقترب من تلك الظلمه شيئاً فشيئاً والناس يصرخون كلهم لا يريد الدخول فيها إنها النار.. نعم إنها جهنم التي أخبرنا عنها ربنا في كتابه إنها التي حذرنا منها رسول الله ولكن ماذا ينفعني علمي بذلك الآن فهاأنذا أجر إليها صرخت وصرخت النار النار النار النار!!!!!:firedevil
    بدر بدر مالك يا أبا خالد ؟ قفزت من سريري وصرت انظر حولي بدر بدر مالك حبيبي؟ كانت أم خالد إنها زوجتي أخذتني وضمتني إلى صدرها وقالت ما لك بسم الله عليك لاشيء لا شيء كنت تصرخ يأبا خالد النار النار رأيت كابوسا بسم الله عليك كنت أتصبب عرقاً مما رأيته رفعت الفراش وقمت من السرير .. فتحت الباب وصرت أمشي في الغرف وذهبت إلى غرفة خالد وإخوانه وأضأت النور فإذا هم نائمون ودخلت عليهم وقبلتهم واحد واحدا!!
    كانت أم خالد على الباب تنظربتعجب مالك يا أبو خالد ؟ أشرت إليها بسكوت حتى لا توقض الأولاد.. أطفأت النور وأغلقت الباب بهدوء وحلست في الصاله وأحضرت لي كوب ماء شربت الماء ذكرتني برودته بشدة الحر الذي رأيته في ذلك المنام وذكرت الله واستغفرته.. يأم خالد؟ نعم ياحبيبي.. أريدك من اليوم أن تعاونيني على نفسي أنا من اليوم إن شاء الله أكون من أهل الخير.. الله يأبا خالد ما هذا الكلام الطيب؟ الحمد لله الذي ردك للخير .. كيف نغفل ياأم خالد الله يتوب علينا الحمد لله الذي بصرني والله يثبتنا على الخير فهل من معتبر قبل فوات الأوان؟؟
    **************





    منقول من كتاب قصص من الواقع (لمحمد بن صالح القحطاني )

  2. #2
    التسجيل
    04-12-2005
    المشاركات
    37

    مشاركة: النار النار النار ......قصة أبو خالد واقعية..!!

    يصعب جدا ان نتخيل يوم القيامه فأهوالها أعظم مما عين سمعت...
    ان كانت للعبرة فجزاكم الله خيرا

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •