هذه قصة حقيقية حدثت لاحدى الصديقات:

كانت هذه الصديقة تعاني من مشاكل في منزلها بسبب الخادمة، حيث كانت تشك ببعض الامور التي تحدث في المنزل ولا تجد لها اجابه..وكانت تصفها بالامور المريبه.. فذات مرة على سبيل المثال دخلت غرفتها فوجدت ملابسها مبعثرة على الارض والخادمة تقول لا ادري... وكثيرا ما كان زوجها يوبخها بسبب فواتير الهاتف المرتفعة علما ن استخدامها للهاتف المنزلي قليل واعتمادها الاكثر هو على المومايل....

المهم... الخادمة كانت هي السبب في كل ذلك وكانت على علاقه باحدهم اكتشفتها صديقتي بعدما راقبت الهاتف وسجلت مكالماتها...

القصة لم تبدأ بعد... بل الان تبدأ...

حيث ارادت صديقتي ان تفاجئ الخادمة بحضورها لتضبطها متلبسة... فما ان خرجت من المنزل حتى عادت ادراجها مرة اخرى وقررت قبل العودة للعمل ان تزور الطبيب لتخذ منه اجازة مرضية تقدمها لمديرها ليقبل عذرها في الغياب... وتحججت للدكتور بها طنين في اذنها و " كحه"....

فحصها الطبيب وفجاة نظر لها وقال " لديك التهاب حاد في الصدر و في الاذن الداخلية " ... فتحت عينيها مستغربة من كلامه ودون شعور قالت " لكنني لا اشكو من شيء وكل ما اريده هو اجازة"
فقال " بل لديك التهاب حاد وساكتب لك دواء و مضاد حيوي ستاخذينه بالابره " خافت وارادت ان تتراجع ولكنها كانت كمن كذب وصدّق كذبته...

وبالفعل اعطتها الممرضه الابره واشترت الدواء ، وذهبت الى البيت تترنح، حاملة اجازه ل3 ايام... وما ان دخلت المنزل حتى غابت في سبات عميق من اثر الابرة..ولم تستطع اكمال خطتها في صيد الخادمه...

وكما يقول المثل " شر البلية ما يضحك" ههههه