نشرت عشرات مواقع الانترنت والمنتديات , نقلا عن تقرير نشر في احدى المجلات الباكستانية , مفاده بان الاعور الدجال ظهر وهو يعتبر السهم الابرز لعلامات القيامة الكبرى. وقد ذكر التقرير الذي لا يعرف مدى صحته , بانه ولد لام في باكستان في منطقة لاهور طفل , توفي زوجها في معركة قبائلية. وكان الطفل اعور بعين واحدة بين الحاجبين. ولما رات امه صورة ابنها البشعة. قامت باخفاء ولدها عن الناس حتى لا يراه احدا , وكانت اذا ارادت الخروج وتاخذه معها , تلبسه ملابس النساء وتضع على راسه غطوة. ومن بين الاعمال التي يقوم بها هذا الطفل كما شرح التقرير الذي لا يعرف ما اذا كان حقا صحيحا كلامه , ان الولد الاعور الذي كبر , يفتح ابواب زنزانة السجن بعد ان يضعوه بداخلها. لا يحترق بالنار ولا يموت بالرصاص. وقد نشر التقرير نقلا عن احد العلماء ( والله اعلم) ان هذا هو الاعور الدجال الذي يظهر اخر الزمان. من ناحية اخرى نشرت صحيفة هندية خبرا مشابه , عن ظهور شخص بعين واحدة واختفاءه مباشرة.
تعقيب الشيخ رافت عويضة , من اقطاب الحركة الاسلامية :
ظهور الاعور الدجال او المسيح الدجال هو من علامات الساعة الكبرى التي تظهر في اخر الزمان. والتييسبقها اوضاع دينية واجتماعية وسياسية متردية بدرجة كبيرة. وقد ورد الحديث عن المسيح الدجال الصحيحة والمتوافرة التي لا يمكن انكارها. حيث ذكرت هذه الاحاديث بالدقة والتفصيل اوصاف المسيح الدجال والدور الذي يلعبه في اخر الزمان. وبالامكان الرجوع الى هذه الكتب في كتب السنة المعتمدة. ولكن ما جاء في الخبر من ظهور شخص يدعى انه المسيح الدجال والذي يظهر لي والله اعلم انه فعلا دجال ولكن ليس هو المسيح المذكور مسيح اخر الزمان. حتى وان طبقت عليه بعض الاوصاف , الا ان مجموعة من الاوصاف التي وردت في الاحاديث لا تنطبق عليه. وبالتالي لا يمكن القول انه هو المسيح المقصود.
