أنا شخص احب الدود ومن هواياتي تربية الدود المنزلي وتدريبه للقيام بحركات كحركات السركية البهلوانية العجيبة جداً
فلدي في حديقتنا البيتية قفصا مكعب الشكل والاطراف يحتوي على ما لذ وطاب من الاكل الدودي لاستدراج الدودات.
سأخبرك القليل عن كيفية تعلقي بهذه الهواية
بادي ذي بدء انا احب صيد السمك البحري جدا كثيرا وقد قمت بتجميع عدد غير سيء من الدود الارضي اللزج للربطه بخطاف الصنارة اللولبي للصيد ولكن ذات يوم ويا للهول انكسرت السنارة خاصتي فعدت الى المنزل بدوداتي وقمت بتخزينها تحت سريري في العلية لصيد اليوم التالي.
وقبل ان انام قمت بمراقبة الدود اللزج واعجبني شكله الجميل الجداً والوانه الجميلة البهية الغناء التي تشبه الوان حديقة فارسية فخطرت ببالي فكرة عجيبة غريبة بان اربي الدود وبدأت اجد نفسي منجذباً لها.
وحدث ذات مرة ان وجدت نفسي منهمكا في العمل في الحديقة للدود ومن دون ادراك مني لحقيقة الامر تسللت افعى عملاقة من خلفي تحمل السم بين طيات فمها الشرير وكانت تتسلل من خلفي تريد الغدر بي في ظهري وعضي في مؤخرتي ولكني تفاجأت بالدود يهرب مني خلافا لعادتي حيث انني تعودت انه يقوم بلعق يدي وتقبيلها واكل بقايا الطعام من يدي ولكن هذه المرة قام بالركض وكأن خطرا محدقا به من الخلف فقمت بالتفكير بما يمكن ان يكون خلفي ولكن لم اتذكر سوى كلبي الوفي (لوبي) ولكنه في اجازة مع خالتي منى فقمت بالالتفات على حين غرة فوجدت الثعبان القاتل يحدق في عيني مباشرة وكأنه يقول اياك والهرب فسوف اقطعك اربا اربا باسناني الحادة.
فقمت بالتراجع رويداً رويداً حتى لا يراني هاربا فيتشجع بالهجوم المباغت لي ولكنه قام بالابتسام وبخ السم من انيابة الخلابة على عيني مباشرة فاصابني العمى الوقتي المؤقت في عيني اليمني واليسرى ولم استطع الرؤية فقمت بنداء الدود باسمه واحدا واحدا ودودة دودة ( رومبا ، شوبا ، كوبا، حبوبا ، مشروبا) فقام بالتجمع على الثعبان وأكله ولم يبق الا عظامه البالية في ثواني معدودة جاء الى عيناي المصابة ولحسها حتى زال السم القاتل من عيني وتمكنت من الرؤية مجددا بفضل الدودات الشجاعة
ارجوا من جميع الاعضاء مشاركتي في الهواية هذي واخباري عن هواياتهم المختلفة المميزة التي تحولهم من اشخاص حقراء الى اشخاص مميزين في المجتمع الناكر للجميل