صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 64

الموضوع: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

  1. #16
    التسجيل
    25-06-2005
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    931

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    توكلنا على الله يا أخوان


    وعلى رأي أخينا (ثريول) , سيتم طرح خمس فصول كل يوم لمناقشتها
    بحيث يكون النقاش لمدة (4 أيام) كالتالي: 5فصول+5فصول+5فصول+فصلين مع الختام
    إبتداءا من اليوم






    بسم الله .
    بابٌ في وَسَـطِ الصّحــراءْ
    مَفتـوحٌ لِفضـاءٍ مُطلَـقْ .
    ليسَ هُنالِكَ أيُّ بِنــاءْ
    كُـلُّ مُحيـطِ البابِ هَـواءْ .
    - مالكَ مفتــوحاً يا أحمَـقْ ؟!
    - أعـرِفُ أنَّ الأمـرَ سَـوَاءْ
    لكـنّي ..
    أكـرهُ أنْ أُغلَــقْ !
    / l

  2. #17
    التسجيل
    02-12-2004
    الدولة
    U.A.E
    المشاركات
    1,043

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

    اتوقع حواركم بيكون ممتع واتعلم منه شي
    انا ما بدخل بس بتابع واشوف, مسموح؟!

    ((()))




  3. #18
    التسجيل
    06-12-2005
    المشاركات
    696

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة secret files
    اتوقع حواركم بيكون ممتع واتعلم منه شي






    انا ما بدخل بس بتابع واشوف, مسموح؟!

    أكييييد، ولو؟

    ونتأمل انك تتعلم وتستفيد من الحوار:swordfigh

    ولا تملّ

    أدعو وَقلبي طافِحٌ برَغْوةِ الأحزانْ :
    يا واسِعَ الإحسانِ
    يا حَنّانُ يا مَنّانْ
    عَبْدُكَ قد أهلكَهُ التّفتيشُ عن خَليفْ
    فَابسُطْ ضِياءَ وَجْهكَ الوَضّاءِ يا لَطيفْ
    لِعَبْدكَ الضَّعيفْ
    لَعَلَّهُ
    سَيَهتدي، يَومًا، إلى شَريفْ !

    أين ذهب الشرفاء؟؟
    الماسآة لا تحدث عند ارتكاب المجرمين للجرائم وانما عندما يرى خيار الامة ذلك ولا يعملون شيئا حياله

  4. #19
    التسجيل
    25-06-2005
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    931

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

    الفصل الأول
    (الفروق الثقافية بين الحضارات)



    يوضح المؤلف في هذا الفصل , الفروق بين الحضارات وأختلافها بطريقة التفكير تبعا لأختلاف ثقافاتها
    ويضرب لنا (مقارنة) بين قصتيين من الموروث الأدبي للحضارة الاسلامية (حيّ بن يقظان) , وأخرى من الغرب (روبنسون كروز) , كشاهدين يصفان لنا الأختلاف في طريقة التفكير وما يتبعها من أختلاف في أسلوب التعامل مع (نفس الموقف) والذي هو موقف "الأنعزال عن المجتمع الأنساني" على جزيرة ما.




    وفي ما يلي , إقتباسات وملاحظات أخذتها أثناء قرائتي للفصل:

    - يقدم لنا مالك بن نبي مثال جيد على أختلاف نمط التفكير عند الأنسان بأختلاف ثقافته وحضارته
    والمثال يصف مقارنة بين الإنسان الشرقي والغربي في تعاملهما مع الأحساس بالعزلة , أو ما أسماه بـ (الفراغ الكوني)
    حيث تميل الشخصية (الشرقية) إلى ملئ عالمها بالأفكار والتصورات الروحانية
    بينما الشخصية الغربية , تبدأ تتكديس (الأشياء) لملئ هذا الفراغ , بمعنى آخر تعتمد المقياس المادي للوجود
    تعليق:
    فكرة أختلاف نمط التفكير بأختلاف الثقافات , مفيدة عند تفسير علاقات الحضارات والأمم فيما بينها , ولتفسير الخلافات التي تحصل نتيجة عنها
    إقتباس:
    "حيّ بن يقظان لا يتغلّب على كآبة الشعور بالوحدة بصنع طاولة, بل ببناء الأفكار وأكتشافها (أنه عالم لا يتحدّد فيه الزمن لصالح شيء ما) "
    تعليق:
    الاختلاف في الثقافتين في تحديد قيمة الوقت وتوظيفه .
    -الفكر الغربي عندما "يتطّرف" فأنه يعطينا (المجتمع الاستهلاكي (الانا) -المجتمع الاشتراكي(الغاء الشخصية) )
    بينما الفكر الإسلامي عندما يتطرف فأنه يعطينا على سبيل المثال (التصوّف -والأفتتان بأشياء الغرب)
    - ينبّه الكاتب إلى خاصيّة مميزة للتشريع الإسلامي (الصبغة الروحية) التي تضيف له بعدا أخلاقيا فعلا (فكرة الخير والشرّ)
    ويضرب مثال على ذلك (الصدقة المرافقة لتقسيم التركة) ص25






    بأنتظار تعليقاتكم
    بابٌ في وَسَـطِ الصّحــراءْ
    مَفتـوحٌ لِفضـاءٍ مُطلَـقْ .
    ليسَ هُنالِكَ أيُّ بِنــاءْ
    كُـلُّ مُحيـطِ البابِ هَـواءْ .
    - مالكَ مفتــوحاً يا أحمَـقْ ؟!
    - أعـرِفُ أنَّ الأمـرَ سَـوَاءْ
    لكـنّي ..
    أكـرهُ أنْ أُغلَــقْ !
    / l

  5. #20
    التسجيل
    06-12-2005
    المشاركات
    696

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنـــظله





    (الفروق الثقافية بين الحضارات)










    قضية الفروق الثقافية بين الحضارات قضية تناولها معظم "المفكرين واشباه المفكرين" في العالم العربي والاسلامي، ومعظمهم تطرقوا لنقطة "الروحانية" في الشرق مقابل "المادية" في الغرب ولكن كل على طريقته..



    يعتقد مالك ان اختلاف الثقافة في مجتمع ما هو تبعا للفروق بين الحضارات واختلافها بطريقة التفكير وليس العكس.
    فحسب مالك: عندما يصبح الانسان في فراغ كوني هناك طريقتان لملء الفراغ.. اما ينظر الى السماء بحثاعن الحقيقةوهنا تسيطرالافكار. واما ان ينظر الى الارض بحثا عن امتلاك شيئا ما.

    ويخلص الى القول ان طريقة ملء الفراغ هي التي تحدد طرز ثقافته وحضارته.
    فتنتج - تبعا لذلك - ثقافتين: ثقافة حضارة وثقافة سيطرة.

    تطرق الى قضية "منتصف الطريقين" والتي لم افهم وجهة نظره فيها..



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنـــظله

    الاختلاف في الثقافتين في تحديد قيمة الوقت وتوظيفه .


    بصراحة اخي الكريم - لقد ادلى الكاتب بمثل لم استطع من خلاله فهم موقفه منه.
    فهو يقول على لسان سيكار: " ان الزمن الصناعي المتواصل لا يدع .. للانسان المنعزل ان يواجه نفسه، وذلك في مقابل الزمن غير المتواصل في بلاد العالم الثالث"

    تساؤلاتي: هل معناه ان الزمن اذا لم يكن "صناعي"اذن فهو ليس وقت وانما اضاعة وقت؟


    وهناك ايضا "غموض" في صفحة 23
    فكيف وصل من الاقتباس ان الزمن في نظر "سيكار" لا اعتبار له الا في عالم الاشياء، اذ لا يمكن من الاقتباس الوصول الى هذه النقطة.

    "تحليله صحيح في موضوعيته" نفس الصفحة- ولكنه لم يتطرق الى اعتراضه على الاستاذ سيكار..




    هناك ايضا قضية : تفريط مقابل افراط والتي اتمنى ان يتم التطرق اليها من قبل احد "الارخميدسيين" المشاركين


    باختصار كلامه كبير جدا

    اتمنى ان نستطيع ان نبسطه اكثر


    نراكم

    التعديل الأخير تم بواسطة EverIslam ; 16-01-2006 الساعة 11:36 AM

    أدعو وَقلبي طافِحٌ برَغْوةِ الأحزانْ :
    يا واسِعَ الإحسانِ
    يا حَنّانُ يا مَنّانْ
    عَبْدُكَ قد أهلكَهُ التّفتيشُ عن خَليفْ
    فَابسُطْ ضِياءَ وَجْهكَ الوَضّاءِ يا لَطيفْ
    لِعَبْدكَ الضَّعيفْ
    لَعَلَّهُ
    سَيَهتدي، يَومًا، إلى شَريفْ !

    أين ذهب الشرفاء؟؟
    الماسآة لا تحدث عند ارتكاب المجرمين للجرائم وانما عندما يرى خيار الامة ذلك ولا يعملون شيئا حياله

  6. #21
    التسجيل
    25-06-2005
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    931

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

    ارجوا من الأخوة وضع ملاحظاتهم على الفصول الخمسة الاولى


    انا مضطر الآن للخروج وسأعود في وقت متأخر الليلة لأكمال ملاحظاتي


    سلام
    بابٌ في وَسَـطِ الصّحــراءْ
    مَفتـوحٌ لِفضـاءٍ مُطلَـقْ .
    ليسَ هُنالِكَ أيُّ بِنــاءْ
    كُـلُّ مُحيـطِ البابِ هَـواءْ .
    - مالكَ مفتــوحاً يا أحمَـقْ ؟!
    - أعـرِفُ أنَّ الأمـرَ سَـوَاءْ
    لكـنّي ..
    أكـرهُ أنْ أُغلَــقْ !
    / l

  7. #22
    التسجيل
    13-01-2003
    المشاركات
    1,850

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)


    1- الفصل الأول (الإجابتان عن الفراغ الكوني) :
    هذا الفصل في مجمله يناقش ويحلل "ماديّة الثقافة الغربيّة" و "غيبيَّة الثقافة الإسلاميَّة". وملاحظتي الأولى أن هذا التحليل يؤخذ في صورته المجملة كفكرة عامة, وليست بالضرورة تمثل الواقع الحالي أو تشكل قاعدة جامدة؛ بمعنى أن الماديّة هنا والغيبيّة هناك أمرٌ ملاحظ لاشك فيه في الصورة النقيّة للثقافتين, في حين أنه هناك مجتمعات إسلاميّة كثيرة غدت لاتختلف عن المجتمعات الغربيّة والأمر عينه للمدن وللأشخاص.

    ومما يعزز هذه الفكرة, الواقع الملموس الذي نعيشه –ومثال بن نبي في حي بن يقضان وروبنسون كروز رائع- , والأدب –كما قال- مرآةٌ واضحةٌ لذاك, فيكفي أي باحث حيادي أن يقرأ صفحات من ديوان شاعر صيني مثلا وصفحات أخرى من ديوان شاعر عربي, ليرى بوضوح مدى تعلّق الأول بالطبيعة ومفرداتها المحسوسة في شعره, ومدى عمق المشاعر والأفكار التي لا تُعبَّر بالضرورة في واقع ملموس لاغيبي في شعر العربي.

    في هذا, كنت ولا زلت أتبنى فكرة غريبة نوعاً ما تفسّر السبب الذي يجعل من ذاك الشاعر العربي وذاك الشاعر الصيني مختلفين في نمط التفكير, حيث أني أعتقد أن كل هذا يرجع وبكل بساطة إلى "المناخ"!. المناخ من أمطار ودرجة حرارة وغيره –برأيي- هو السبب الرئيسي في خلق النظرة المادية هنا والغيبية هناك, لأن المناخ في بيئة الصيني جعلته بين غابات وسهول ومزارع, وهذه الغابات والسهول والظواهر الطبيعية ومدى وفرتها جعلته يتعلّق بها ويستعملها كأساس قوي ومتجدد يبني حضارته بها وفيها ومن أجلها!, وهذه الـ"من أجلها" تكوّنت مع الزمن وفق ظروفٍ معيّنة جعلته يؤمن بالمادة ويرتكز عليها بشكلٍ مفرط (البرجوازيّة كمثال). أما في بيئة ذاك الشاعر العربي وتراثه وثقافته وروافدها وطبيعة التفكير عنده وعند أسلافه تأثرت –بطريقة عميقة وغير محددة المعالم- بالواقع البيئي والمناخي فيها, وافتقار البيئة نسبيا لمفردات الحضارة جعلته يعتمد ويستعمل أفكاراً لاماديّة ويسير بها ولها بشكل مفرط أيضاً (عدم الدقّة والإبهام والتقليد الأعمى). الإسلام أتى محدداً ومبيناً للوسطيّة بين الحالتين, كقوله تعالى: وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين. وحالنا الحاضر خليطٌ هجين قبيح بين اللامادية المفرطة –التي جعلت منا عالة على الغير- والمادية المفرطة –في جوانب من الثقافة والحالة الاجتماعية الراهنة التي جعلتنا ضائعين وسط صخب العالم بأشياء هزيلة لا تُدار كما ينبغي- ولا يمثل الحال أبداً طبيعة المعالجة السليمة التي أتى بها الإسلام لهذه القضيَّة؛ ولجهل العديد من أبناء الأمة –سابقا- في مدى هذا الاختلاف, بدؤوا بلوم الإسلام نفسه ولم يلوموا أنفسهم ومجتمعاتهم!

    _____

    الأستاذ / EverIslam,
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة EverIslam
    [/center]

    بصراحة اخي الكريم - لقد ادلى الكاتب بمثل لم استطع من خلاله فهم موقفه منه.
    فهو يقول على لسان سيكار: " ان الزمن الصناعي المتواصل لا يدع .. للانسان المنعزل ان يواجه نفسه، وذلك في مقابل الزمن غير المتواصل في بلاد العالم الثالث"

    تساؤلاتي: هل معناه ان الزمن اذا لم يكن "صناعي"اذن فهو ليس وقت وانما اضاعة وقت؟
    ما فهمته هو أن سيكار يقصد أن البيئة الصناعيّة تجعل من قاطنيها مشغولين بها بحيث أنهم لا يجيدون الوقت أو الرغبة بالتوجه نحو ذواتهم وأفكارهم, في حين أن مجتمعات العالم الثالث لا يكونون مشغولين كما هو حال المجتمعات الصناعية مما يكوّن فترات فراغ تُعطيهم الفرصة لمواجهة النفس.

    _____


    2-الفصل الثاني (الطفل والأفكار) :

    يقول مالك : "وكلما كان المجتمع مختلّاً في نموِّه كلما زادت قيمة الضريبة". يقولها بعد أن بيّن رأيه في طريقة تطوّر التفكير والشعور عند الطفل وطريقة انحسارها عنه في أرذل عمره, وهو أمرٌ ملموس لا يحتاج لكثيرٍ من النقاش, وجملته الأخيرة التي ختم بها هذا الفصل هي الأهم "اختلال النمو, نمو التفكير"؛ يقولون في حكيم الأقوال "العلم في الصغر كالنقش في الحجر, والعلم في الكبر كالنقش في الرمل!", والواقع أن عوامل التعرية في زماننا هذا تعرِّي النقش المنقوش على الحجر, عوضاً على افتقار الكثير من المجتمعات المسلمة لمن ينقش على حجر الصغير نقشاً يفيده ويفيد دينه بالمنظور الواسع لمفهوم الأمة الواحدة, في حين أنهم جزَّؤوا فعلياً هذه الأمة في عقول أبنائها إلى قطع وكرّسوا هذه المفاهيم بشكل يزداد عمقاً للأسف الشديد.

    زيادة على هذا, حتى مابعد مرحلة الأفكار نفسها, يدخل الشخص البالغ العاقل في تقسيمات أخرى على نوع وسمو الأفكار نفسها, وهنا نُسقِط الكثير ونَرفَعُ الكثير.. ومن مشاكل الأفكار في عالمنا الإسلامي أن مقاييس ما يُرفَع وما ينزَّل متناقضة وغير محددة المعالم عند الغالبية, كالذين يحبون حاكمهم الطاغية لأنه كساهم وأطعمهم, ويكرهون الظالمين في ذات الوقت ويلعنوهم ليل نهار!.. وقس على ذلك.

    _____

    3-الفصل الثالث (المجتمع والأفكار) :
    يقول مالك: "المجتمع المتخلّف ليس موسوماً حتماً بنقص في الوسائل الماديَّة (الأشياء), وإنما بإفتقار الأفكار". أخالف الكاتب في دقّة وجهة نظره هذه لأنها لا تمثل واقع كل المجتمعات المتخلّفة التي أتى تخلّفها في حالات كثيرة بسبب شحٍ في الأشياء أدى إلى شح في القدرات وإلى شح في الأفكار.. العلاقة بين الشيء والفكرة والشخص علاقة طردية, يبقون –أي الشيء والفكرة والشخص- إذا اجتمعوا ويتلاشون إذا نقص أحدهم, المجتمعات المتخلّفة يكون تخلّفها في حالات بسبب شح في الأشياء (مقومات الحضارة), وفي شح في الأفكار والنظم والمبادئ في حالات أخرى.

    يتحدّث المفكر مالك بن نبي في هذه النقطة عن الحضارة ومراحلها, وزاد على المعروف من تقسيمات علماء الاجتماع قسم سمّاه ما بعد الحضارة. في الواقع, قد أشار ابن خلدون في مقدمته لمراحل الحضارة, وقسمها إلى أقسام أربع: أ-مرحلة البداوة ب-مرحلة الملك والقوّة ج-مرحلة الترف د-مرحلة الضعف؛ ولعل تقسيم ابن خلدون أصغر حيزاً من هذا التقسيم الذي يشمل التاريخ الإسلامي كلّه وتقسيم ابن خلدون قد يكون مناسباً تمام المناسبة لعمر الدول. على كل حال, يحق لي التساؤل هنا عن ما بعد "ما بعد الحضارة" , ماذا سيأتي بعدها؟! وكيف؟ .. وهل مرحلة ما بعد الحضارة تنقلنا تلقائياً إلى مرحلة ما قبل الحضارة؟! وكيف؟.

    [/color][/font]

  8. #23
    التسجيل
    13-01-2003
    المشاركات
    1,850

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)


    4-الفصل الرابع (الحضارة والأفكار) :
    طرح الكاتب نقطة مهمة وملموسة وهي الأفكار الدافعة؛ فنتجت حضارة الإسلام من أفكار دافعة, ونتجت حضارات الأرض كلها من أفكار دافعة أخرى .. ولا شك أن مدى دافعيّة الأفكار ومدى عمرها يختلف من مثال لآخر, وكل هذا يرجع في النهاية إلى عوامل مساندة في الأشياء والأشخاص وفي قوّة الأفكار وفي القوة الإلهيّة في حضارات كحضارتنا السماويّة الربّانية التي ما إن تقام الأسباب بأيدي أبنائها حتى يُبارك عملهم وينصرهم, ومن ينصر الله ينصره.

    الشكل البياني معبّر جداً عن الواقع التاريخي للمسلمين, والأمر –كل الأمر- عبارة عن مكيال يقيس الروح والغريزة, وإن زاد شيء على شيء رجحت كفّة الزائد. أتذكر أني شاهدت محاضرة متلفزة للدكتور طارق السويدان موضوعها يلخّص هذا الشكل البياني وإن اختلف معه في أوقات بداية السقوط ومداه, وأذكر أنه بيّن حسب وجهة نظره بأن الأمة قد تحسّن وضعها قليلاً في ثمانينات وتسعينات القرن العشرين, وأنا أوافقه في هذا وفي التدرّج الحالي نحو الأسفل بعد ارتفاع بسيط, حيث أن الواقع الحالي المعاصر للمسلمين يشبه مؤشرات "دقات القلب" من حيث الارتفاع والانخفاض السريع لعوامل سريعة تزيد الدافع الروحي في أوقات, وتزيد الدافع الغريزي في أوقات أخرى.. وأستطيع القول أننا حاليّاً في حالة انخفاض بطيء وخفي نحو "رذيلية أكثر!" بعد عام 95, أي بعد ظهور الدش والانترنت! ... المجال لا يسع لتحليل وتحديد اسس المشكلة التي أعنيها هاهنا, لأنها تحتاج وحدها لكتاب مستقل.

    5- الفصل الخامس (الطاقة الحيوية والأفكار) :
    المقصود من الطاقة الحيوية كما فسّرها ابن نبي هي الدوافع الغريزية الفطرية في الإنسان كـ(دافع التغذية, دافع التملك, الدافع التناسلي). هذه الطاقة الحيوية هي عامل بناءٍ وعامل هدم في المجتمعات, فهي عامل بناء إذا ما قُنِنَت فيها الدوافع الغريزية وتم حصرها في أُطر مقبولة شرعياً واجتماعيا ولا تتعارض معها أو تنكرها بقدر ما تكبح جماحها كيلا تنقلب على نفسها وعلى صاحبها وعلى المجتمع الذي يعيش فيه صاحبها, وهي كذلك معول هدم إذا ما أفرط في إعطائها حريتها.

    وحيث أن أي شكلٍ اجتماعي لبني البشر لابد وأن يكون له قوانين أو قواعد عرفية كانت أو مكتوبة تعمل من أجل تقنين هذه الدوافع الغريزيَّة, فإن أس المشكلة يمكن تحديده في مدى ثبات وصلاح القواعد لمصلحة الفرد من جهة ومصلحة المجتمع ككل من جهة أخرى التي تختلف من مجتمع وآخر لاختلاف الثقافات. ويضرب الكاتب في هذا مثالاً عن تحريم الخمر في الإسلام وتحريمه في أمريكا مطلع القرن الماضي وكيفية التجاوب في المثالين, وكيف أن الأمريكان اصطدموا مع القرار وحاربوه وما نتج عن ذلك من عصابات ومهربين ووو, في حين أن المسلمين تقبلوا الأمر تدريجياً إلى أن صارت هذه العادة الاعتيادية في السابق كعادة تنقص مروءة الرجل بعد سنوات بسيطة جداً!, هذان المثالان يوضحان أثر الخلفيّة الثقافية في الفرد. خلفية المسلم الصلبة وخلفية الأمريكي الهشّة. هذا يجعلنا نتحدّث عن قوّة التأثير الموجودة في الدين بشكل عام وفي الإسلام بشكل خاص التي تحضا بالاحترام في النفوس, وبالتأكيد أن الأصل الربّاني للتحريم عند المسلمين كان له الأثر البالغ في تقبلهم للأمر.


  9. #24
    التسجيل
    06-12-2005
    المشاركات
    696

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا استاذ ثريول على النقاط المهمة.

    بودي اضافة بعض الامور:

    الفصل الاول يقدم مالك فكرة عن فترة يكون فيها الانسان منعزل عن المجتمع، يبدأ فكرته باخذ فرد / مجتمع فيما بعد منعزل عن المجتمع/ مجتمعات اخرى حضارة او تاريخ ويبحث حالته النفسية والفكرية. كحال روبنسن كروزو وحي بن يقظان.

    الفصل الثاني يعالج مالك في هذا الفصل قضية تربوية نفسية- فعالم الافكار وعالم الاشياء عالمان موجودان عند الانسان فطريا وحين نفتقد احدهما فاننا نقوم بالبحث عنه. كحالة حي وروبنسون، فالاول لم يكن يفتقر للاشياء بل كانت محيطة به، فسار يبحث عن الافكار، والاخر كانت لديه افكار _ قبل عزلته_ فاخذ يبحث عن الاشياء.
    ففي كل عمل يمارسه الانسان هناك عنصر فكري يتجلى في "كيفية وهدف" هذا الشئ. ويختلف العنصر الفكري من فرد لاخر ومن ناحية اخرى هناك المجتمع، فالفرد ليس منعزلا عن المجتمع - والقصتين التي اوردهما ليستا الا روية فكرية.
    فمجتمع الطفل هو العائلة ثم المدرسة واليوم ( كل ما يراه الطفل)
    للمجتمع قواعد وقوانين، ولكي يندمج الفرد فيه عليه مراعاتها. ومراعاة القوانين تعتمد على العنصر الفكري الذي ذكرناه سابقا- وهنا يبرز دور الفكر بوضوح.

    ما دور المجتمع العائلة التربية في اندماج الطفل في المجتمع؟
    لا يغفل مالك في هذا الفصل دور المجتمع في تعامل الفرد مع العوالم الثلاثة. وبتاثير من المجتمع يقرر الطفل/ الفرد ما اذا كانت الافكار تدور حول الاشياء ام العكس. فميول الفرد بالنسبة للعوالم الثالية تبعا لميول المجتمع
    من هذا ينتج ان تخلف الافراد في المجتمعات ينبع من تخلف الامجتمعز
    ولكن ماذا يحدث حين تتعارض الميول؟


    الفصل الثالث "حياة المجتمع كحياة الطفل، ومسيرته في التاريخ واندماجه فيه كمسيرة الفرد واندماجه في المجتمع" هذا ما رايته في الفصل الثالث من هذا الكتاب. فالتعالمل مع هذه العوالم بالنسبة للمجتمع تماما كما تعامل معها الفرد : اشياء> اشخاص> افكار > (تبدا فترة الشيخوخة او ما بعد التحضر حيث يبدا الاهتمام ب)> اشخاص> اشياء وهذه المرحلة تكون فوضى وتفتت
    ويضرب بذلك مثلا حال الجاهلية حيث كانت الاشياء في مرحلة قبل التحضر هي الاهم فظهرت الفكرة الدافعة ودفعته للتفاعل مع التاريخ ( كما دفعت الطفل للتفاعل مع المجتمع)
    ولكن ما هي شيخوخة المجتمع؟
    فالانسان معروف بيولوجيا نموه وقوته ثم ضعفه ( ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبا) ولكن كيف يضعف المجتمع ويشيب؟
    براي مالك لقد اسس عالم الاشخاص بعد ان ظهرت الفكرة_ كان هذا العالم يضم الاشخاص الذين حملوا الفكرة_ ورويدا رويدا احتل عالم الاشخاص مكان عالم الافكار. فعالم الافكار مر عبر عالم الاشخاص وهكذا اصبح عمر الفكرة بحسب عمر الشخص. وحين انقضى عهد الصحابة .. ففي هذا الوقت تلاشى عالم الافكار ليحل محله عالم الاشخاص.. بعد ذلك اصبح عالم الاشخاص مزيف.. فصفاتهم ليست صفات اصحاب الرسول صلى الله عليه واله وسلم ولا يمشون على نهجه- وبالاهتمام بعالم الاشخاص اتجهت مسيرة المجتمع نحو الوراء ليسيطر عالم الاشياء من جديد- هذه المرحلة من الشيخوخة يسميها ابن مالك مرحلة ما بعد الحضارة.
    انا اعتقد ان الحضارة دورة تسير بهذا الشكل : ما قبل الحضارة > حضارة> ما بعد الحضارة > حضارة وهكذا..
    ما نعانيه اليوم في مجتمعنا هوا"لغلو" - وكما ذكر الاستاذ ثريول- فقد اختلطت الحضارات والثقافات فلم يعد هناك مادية غربية وغيبية شرقية. ما اراه في المجتمع الاسلامي هو الغلو في الافكار، في الاشياء وفي الاشخاص. يوجد في مجمتمعناعالم الافكار ولكن بغلو اذ ينعزل المسلم عن بيته، ولا يتدخل في شؤون امته، او يسيطر عالم الاشياء عليه فتصبح المادة هي الاهم مثل اللحى، اقتناء الكتب الدينية، "خطف طائرة هنا او هناك" او عالم الاشخاص حيث يعبد البشر البشر ويتحيزون لاشخاص معينين مثل : صوفيه، شيعية وسنية، وفي كل مذهب تجد التحيز لمرجع ديني او مفتي حتى وان اخطأوا.

    أدعو وَقلبي طافِحٌ برَغْوةِ الأحزانْ :
    يا واسِعَ الإحسانِ
    يا حَنّانُ يا مَنّانْ
    عَبْدُكَ قد أهلكَهُ التّفتيشُ عن خَليفْ
    فَابسُطْ ضِياءَ وَجْهكَ الوَضّاءِ يا لَطيفْ
    لِعَبْدكَ الضَّعيفْ
    لَعَلَّهُ
    سَيَهتدي، يَومًا، إلى شَريفْ !

    أين ذهب الشرفاء؟؟
    الماسآة لا تحدث عند ارتكاب المجرمين للجرائم وانما عندما يرى خيار الامة ذلك ولا يعملون شيئا حياله

  10. #25
    التسجيل
    06-12-2005
    المشاركات
    696

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

    الفصل الرابع
    يتحدث مالك عن الفكرة الدافعة تلك التي تنقل الطفل من عزلته ليندمج في المجتمع، وتنقل المجتمع من عزلته ليندمج في العالم والتاريخ. ما ينتج من الفكرة الدافعة سماه مالك "حضارة"، فاذا لم يكن للفكرة الدافعة نتيجة فلن يكون هناك حضارة.. من هنا فان دخول مجتمع ما حضارة هو حين يكون للفكرة الدافعة دور وظيفي.
    والسؤال الذي لا بد من طرحه هو: هل هناك دور وظيفي اليوم للفكرة الدافعة ( الاسلام)؟ لا اعتقد.

    في هذا الفصل يتحدث مالك عن مسؤولية المجتمع تجاه الفرد، وعن دور المجتمع في صنع حضارة: فالحضارة تكون حين يوفر المجتمع لكل عضو فيه جميع الضمانات الاجتماعية اللازمة لتطوره.
    فرد منعزل لا يصنع حضارة - وانا اعتقد ان صفة متحضر هي صفة لمجتمع وليس لفرد. فلا يقال "انسان متحضر" وانما "مجتمع متحضر".
    افكار المجتمع تتبلور في تشريعاته وقوانينه فان كانت قوانينه عادلة وتوفر لكل فرد الضمانات اللازمة لتطوره فان هذا ينعكس في ثقافته وحضارته.

    ماذا يوجد في العالم الاسلامي والعربي؟ طبقة الملوك والامراء، الخدمات ومجالات العمل والتعليم لا تتوفر لجميع الافراد وبالتالي فلا يمكن ان نتوقع ان تنتج حضارة من ذلك.

    الفرق بين الفكرة الاسلامية والايديولوجيات المختلفة التي تبناها بعض "المثقفين" العرب والمسلمين هو ان الاولى وفرت للافراد كل وسائل الضمان الاجتماعي والمساواة، ولم يكن بين الرسول صلى الله عليه واله وسلم وصحابته وبين بقية افراد المجتمع اي فرق. في حين ان الايديولوجيات الاخرى كانت لخدمة الاشخاص الذين ينادون بها ولم تكن لخدمة افراد المجتمع المتبقين.


    الفصل الخامس
    من المسؤول عن تنظيم الطاقة الحيوية واحتوائها في قوانين المجتمع؟ الافراد ام المجتمع؟
    يقول مالك ان طريقة تعامل الفكرة الدافعة في تنظيم الطاقة الحيوية في حدود المجتمع تنتج نوع الحضارة والثقافة. وياتي بمثال على الاسلام ( الفكرة الدافعة ) وتعامله في تنظيم هذه الطاقة:
    فالاسلام - بعكس المسيحية - لا يلغي طاقات الفرد الحيوية من اجل فكرة معينة بينما في المسيحية الغي الدافع الجنسي. فقد راعى الاسلام ( الفكرة الدافعة) طاقات الفرد الحيوية وبالمقابل ايضا لم يغفل احتياجات المجتمع.. فلم يكبتها ولم يحررها.
    الفرد في مجتمع كهذا هو ايضا مراع لاحتياجاته من جهة واحتياجات المجتمع من جهة اخرى- هذه المراعاة نوع من الالتزام الاجتماعي وينتج نوعا من الارتباط الاجتماعي.
    وهذا ما نفقده في مجتمعنا الاسلامي اليوم .

    أدعو وَقلبي طافِحٌ برَغْوةِ الأحزانْ :
    يا واسِعَ الإحسانِ
    يا حَنّانُ يا مَنّانْ
    عَبْدُكَ قد أهلكَهُ التّفتيشُ عن خَليفْ
    فَابسُطْ ضِياءَ وَجْهكَ الوَضّاءِ يا لَطيفْ
    لِعَبْدكَ الضَّعيفْ
    لَعَلَّهُ
    سَيَهتدي، يَومًا، إلى شَريفْ !

    أين ذهب الشرفاء؟؟
    الماسآة لا تحدث عند ارتكاب المجرمين للجرائم وانما عندما يرى خيار الامة ذلك ولا يعملون شيئا حياله

  11. #26
    التسجيل
    08-07-2004
    الدولة
    EgYpT
    المشاركات
    3,050

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

    بسم الله الرحمن الرحيم



    الفصل الاول

    الفراغ الكوني

    في هذا الفصل اعطي مالك بن نبي اهمية كبيرة للعامل الزمني
    و حالة الشخص ( الفكرية والابداعية ) اثناء وحدته
    مثال : روبنسون اضطر لصنع الطاولة بسبب حاجته الشخصية لهذه الطاولة
    و بسبب وحدته و عدم وجوده في مجتمع صناعي يعتمد عليه.
    اذا عند الغرب : نقص اشياء = فكرة

    وعند العرب : نقص افكار = لاشئ

    ايضا تحدث عن اعتماد الشخص علي الاله بشكل كبير
    و اثر ذلك علي" الافكار " الاله اصبحت بديله لمخ الانسان "
    و هذا صحيح الكثير منا مثلا يعتمد علي ال Calculator مثلا

    لايجاد حلول المشاكل الحسابية و حتي البسيط منها بدلا من التفكير فيها
    بطريقة ذهنية او حتي كتابية
    ولاحظت اهمية العامل الزمني في فكر مالك بن نبي عندما تحدث عن نقطة الافراط و التفريط وذلك بمقارنه البلاد الاسلاميه و الغرب

    ففي العالم الاسلامي هناك تفريط بالزمن
    مثلا اذا اردنا انجاز عمل ما فاننا لا ناخذ في الاعتبار العامل الزمني و لا نهتم به
    اما في العالم الغربي فهناك افراط في تحديد العامل الزمني لانجاز عملا ما

    ثم تحول الي نقطة هامة جدا لمست فيها ايضا " الافراط و التفريط "

    عندما قارن بين الفكر الاسلامي و الفكر الغربي

    الفكر الغربي : فكر كمي ووزني و عند المغالاة يتعرف الي (الماديه) ليقابل ذلك (عملا) لتنفيذ هذه ( الفكره )

    اما في العالم الاسلامي هناك مغالاة في التصرف , عدم الدقة , التقليد الاعمي
    و الافتتان باشياء الغرب
    المسلمون او العرب يفكرون لمجرد انهم يفكرون او يتكلمون

    اين الفكره ؟؟

    الفصل الثاني

    الطفل و الافكار

    تحدث في هذا الفصل عن اكتشاف عالم الافكار عند الطفل

    من سن 1-3 يتعرف الطفل علي عالم الاشياء

    من سن 3-6 يتعرف الطفل علي عالم الاشخاص

    و من سن 7 او 8 تبدا الافكار

    الافكار لها اثر حيوي " من حيث المظهر " مثال الشخص الامي
    و الشخص المتعلم افكارهم مختلفة حتي و لو كانت نشأتهم في بيئه واحدة
    و اهم نقطة في هذا الفصل من وجهه نظري كانت جملته
    " الافكار في العالم العربي تدور حول الاشياء" وهذا صحيح
    ومثال ذلك : الطفل الذي ساله ماذا اعطوك في المدرسة فاجاب الطفل بعفوية : اعطونا بسكويت (في اشارة الي ارتباط الفكر العربي بالاشياء فقط)

    الفصل الثالث

    المجتمع و الافكار

    اشار الي ان المجتمع المتخلف لا يعاني نقص الاشياء ( الوسائل المادية )
    لكنه يعاني نقص الافكار
    و فكرة ان العرب يجدون ان ( الارض ) هي الوسيلة الاصلح لانطلاق
    او اقلاع مجتمع ما يمر في مرحلة بدائية فكرة غير صحيحة
    مثال ذلك : الارض في العراق و اندونيسيا من اخصب الاراضي في العالم
    و مع ذلك لم تتمكن هذين الدولتين من الاقلاع
    المح الي ان المجال الاقتصادي و السياسي يعطلان او يكبحان ظهور الافكار
    في العالم الاسلامي
    الفصل الرابع

    الحضارة و الافكار

    اعتبر ان اي حضارة = فكرة جوهرية

    والافكار الدافعة هي الافكار التي تغير التاريخ و قوة هذه الافكار هي التي اخذت بيد المجتمعات من العدم الي الاقلاع

    وان الفكرة يتم بناءها طبقا للنموذج الاصلي لحضارة المجتمع المراد بناءه

    و عرف الحضارة بانها جملة العوامل المادية و المعنوية التي تتيح لمجتمع ما ان يوفر لكل عضو فيه جميع الضمانات الاجتماعية اللازمة لتطوره

    ( كيف نطور و هذه الضمانات غير موجودة ؟ )

    الفرد بارادته و قدرته من خلال المجتمع ( ولكن اين هو العامل المادي اليوم ... الارادة مهما كانت قوية , تضعف بسبب عدم وجود عامل المساعدة )

    حتي ان مالك بن نبي علق في النهايه علي ان : الحقيقة شيء و الصورة الادبية شيء اخر "

    الفصل الخامس
    الطاقة الحيوية و الافكار

    تحدث فيه عن الدوافع الاساسية عند الاشخاص :
    الدافع الغذائي , دافع التملك و الدافع التناسلي بحيث جعلها حدود الطاقة ,
    اذا حررناها ( الدوافع ) انهار المجتمع و اذا لغيناها انهار ايضا
    و اشار في هذا الفصل الي مدي قدرة تكيف اي فكرة في مجتمعين لهما اصول ثقافية مختلفة
    مثال المجتمع الامريكي : (الاشياء ) - ( القدرة اضعف)
    المجتمع الاسلامي : (الاخلاق) - (القدرة اكبر )

    لان ( ارادة ) المسلم اقوي

    و اشار الي ان صراع الطبقات يعني نهاية اي حضارة



  12. #27
    التسجيل
    25-06-2005
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    931

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)


    الفصل الثاني:
    (مراحل النضوج العقلي) وثلاثية (الأشياء -الأشخاص-الأفكار)




    -ص28 ,يشير الكاتب لملاحظة مهمّمه وهي( ازدياد أهمية العنصر الفكري, بأزدياد أندماج الفرد بالعمل الجماعي)

    -ص32, ان للافكار اثرا حيويا , ينعكس حتى على المظهر.

    ص33, (حتى لو كان رجل لمدينة في ملابس ريفية,فانه يسهل التعرف اليه, اذ يبدوا كريفي مزيف, ورجل الريف في ملابس الاعياد يبدو مدنيا مزيفا)




    الفصل الثالث:
    (الدورة الحضارية) (قبل التحضر- التحضر - بعد التحضر)
    -ص35,يرى مالك بأن تحديد المرحلة التي يمر بها مجتمه ما , تتم عن طريق ملاحظة اي العوالم الثلاثة هو الراجح ( الشيء -الشخص-الفكره)

    -ص36, يعتقد مالك بأن المجتمعات الإسلامية المتخلفه تعاني من تراجع في (الاأفكار) وليس الأشياء, مثال العراق واندونيسيا.

    -ص37, المؤرخون يفرقون بين المرحلتين الاولى والثانية, ويخلطون مابين الثانية والثالثة.

    -ص37 ؟, يحدد مالك (نقطة انحدار حضاري) مستمدة من ملاحظات ابن خلدون, مما يثير تساؤلات:
    اذا كان الانحدار قد بدأ بعد سقوط بغداد بمئة عام , فلماذا سقطت من الاصل؟
    مصطلح (الدورة الحضارية) يفيد ضمنا تكررها خلا مسيرة حضارة ما , مما يناقض تديد (نقطة واحدة) للانحدار.!

    -ص40, (هكذا يتواصل الاطراد في المجتمع كما في الفرد , حتى نقطة الارتداد والانكفاء, هنا تجمد الفكرة وتتجه المسيرة نحو الوراء, اذ ينقلب العالم الاسلامي على اعقابه)
    وكان المؤلف هنا يلمح الى ان الحضارة الاسلامية لم يبق امامها سوى الموت !!!!






    الفصل الرابع:
    (دور الافكار في بناء الحضارات)
    -ص42,تعريف مالك بن نبي للحضاره: (جملة العوامل المعنوية والمادية التي تتيح لمجتمع ما, ان يوفر لكلّ عضو فيه جميع الضمانات الاجتماعية اللازمة لتطوره.)

    -ص43, مأساة الانفصال عن المجتمعمأساة الماموث الأخير)

    -ص46,يشير المؤلف إلى القوة المولدة للحضارة بمصطلح (التوتر)ويعرفه كالتاليالظرف الذي فيه تضطر جماعة بشرية,للرد على تحد ما بعمل منظم)

    -ص47,ملاحظة: عدم أستفادة المسلمين من الحضارة الغربية في عمل (انطلاقة ونهضة), بينما استفادو هم من الحضارة الاسلامية التى اعطتهم الشرارة التى اطلقت النهضة لديهم!





    الفصل الخامس:
    (الطاقة الحيوية)
    -ص51,يشير مالك الى الاحتياجات الاساسية الفردية , بمفهوم (الطاقة الحيوية)

    -ص54,يضرب مالك مثالا على تكييف الطاقة الاجتماعية , عبر مقارنة بين مجتمعين (المدينة - امريكا) في تجاوبهما مع نفس القانون (وحتى نفس خطوات تطبيقه)

    -ص56, يستنتج المؤلف من المثال السابق ان (التمحور حول الافكار , يزيد من فعالية تكييف الطاقة الحيوية)

    -ص56, في المرحلة الثالثه (تتحرر الغرائز) وينتقل التركيز إلى عالم (الاشياء), وعندها تتحول الطاقة الحيوية إلى (هدامه) لشبكة العلاقات الاجتماعية (نهاية الحضارة).

    بابٌ في وَسَـطِ الصّحــراءْ
    مَفتـوحٌ لِفضـاءٍ مُطلَـقْ .
    ليسَ هُنالِكَ أيُّ بِنــاءْ
    كُـلُّ مُحيـطِ البابِ هَـواءْ .
    - مالكَ مفتــوحاً يا أحمَـقْ ؟!
    - أعـرِفُ أنَّ الأمـرَ سَـوَاءْ
    لكـنّي ..
    أكـرهُ أنْ أُغلَــقْ !
    / l

  13. #28
    التسجيل
    08-07-2004
    الدولة
    EgYpT
    المشاركات
    3,050

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

    ماشاء الله كل هذه ملخصات ؟!
    اعتقد انه بات سهلا لاي عضو من خارج المجموعة مشاركتنا الحوار
    ( الاخوة و الاخوات اللذين تخلفوا و فاتتهم فرصة قراءة الكتاب )

    بالمناسبة متي نبدا بالحوار
    وهل سنحتاج الي ترتيب اولوية لنقاط محددة و متفق عليها لنتحاور بشانها ؟

  14. #29
    التسجيل
    25-06-2005
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    931

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

    أهلا ستار


    الحوار مستمر طوال الوقت





    تفضلي
    ladies first
    بابٌ في وَسَـطِ الصّحــراءْ
    مَفتـوحٌ لِفضـاءٍ مُطلَـقْ .
    ليسَ هُنالِكَ أيُّ بِنــاءْ
    كُـلُّ مُحيـطِ البابِ هَـواءْ .
    - مالكَ مفتــوحاً يا أحمَـقْ ؟!
    - أعـرِفُ أنَّ الأمـرَ سَـوَاءْ
    لكـنّي ..
    أكـرهُ أنْ أُغلَــقْ !
    / l

  15. #30
    التسجيل
    08-07-2004
    الدولة
    EgYpT
    المشاركات
    3,050

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

    السلام عليكم



    والأن بعد التلخيص والتمحيص والتفصيص سأقوم بإختيار جملة أو أكثر
    من كل ملخص قام به المشاركون و أعلق عليها

    إخترت هذه الطريقة لحوار أسهل ولكي لا تتوه أهم النقاط التي حصلنا عليها دون حوار


    ملحوظة : ليس معني ذلك ان تتقيدوا بهذه الطريقة ,, بإمكانكم إختيار ما يناسبكم لإدارة الحوار و ( كل واحد حر في حواره )


    توكلنا علي الله

    الفصل الأول: نقطة مهمة و متفق عليها تقريباً من الجميع

    اولا : منيب

    شعبنا الاسلامى اليوم.. هو الفكر المنغلق " فكر الأشياء" /
    المجتمع الاسلامى لم يعزل نفسه من العالم الخارجى, بل استفاد من الخارج فى كل النواحى
    ثانيا : ثريول
    وافتقار البيئة نسبيا لمفردات الحضارة جعلته يعتمد ويستعمل أفكاراً لاماديّة ويسير بها ولها بشكل مفرط أيضاً (عدم الدقّة والإبهام والتقليد الأعمى


    ثالثا : EverIslam
    يقدم مالك فكرة عن فترة يكون فيها الانسان منعزل عن المجتمع

    رابعا: حنظلة

    الفكر الإسلامي عندما يتطرف فأنه يعطينا على سبيل المثال (التصوّف -والأفتتان بأشياء الغرب)
    اذا في الفصل الأول متفقين ان مالك بن نبي وصل لنتيجة مهمة وهي افتتان العالم الاسلامي بأشياء الغرب وإعتماده علي هذه الأشياء و إنحصار فكره في الأفكار والتصورات الروحانية فقط !


    وبما اننا إعتمدنا علي أشياء الغرب فذلك يعني اننا أهملنا في حق " افكارنا " أولا
    ثم " العمل " كوظيفة و بالتالي قزمنا من قيمة العامل الزمني الذي لا يمثل اهمية كبيرة لنا
    فالعمل اصبح وسيلة لاستمرار حياة الفرد ...

    لم يعد هناك عملاًإبداعياً يضيف فكر جديد ينهض بالأمة
    بل اصبح العربي عبارة عن Robot
    واصبحنا " نعمل لنحيا "


    في النهاية


    (العمل) اصبح وسيلة مادية للحصول علي (الاجر) ومن ثم الحصول علي (الاشياء)

    اما الزمن عندنا فله قيمته فقط بمجئ ( اول الشهر )
    او تاريخ شحن كارت الموبايل او ميعاد مسلسل تليفزيوني سخيف .... الخ

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •