صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 46 إلى 60 من 64

الموضوع: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

  1. #46
    التسجيل
    13-01-2003
    المشاركات
    1,850

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)



    ههههههههه ..

    هذا طال عمرك لأنه كتاب لغته فلسفية ومجاله علم الإجتماع, يعني أكيد يبيله لغة تكون دقيقة للي أبي أوصل له, وهالسبب هو اللي خلى مالك وغيره من الكتّاب في هالمجالات يستعملون صياغات لغوية معقّدة لأن الفكرة نفسها تكون معقّدة... يعني لاتلومني ولوم الفكرة نفسها .


  2. #47
    التسجيل
    06-12-2005
    المشاركات
    696

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريول





    كتاب لغته فلسفية ومجاله علم الإجتماع, ....... وهالسبب هو اللي خلى مالك وغيره من الكتّاب في هالمجالات يستعملون صياغات لغوية معقّدة لأن الفكرة نفسها تكون معقّدة... يعني لاتلومني ولوم الفكرة نفسها .





    انا لا الومك، انا فقط اجد صعوبة في قراءة ردودك، فاحتاج الى قراءتها مرتين.. والرد الاول طبعته لانني اركز اكثر في القراءة من الورق....

    فعلا، ولكن مالك اصعب من غيره... ربما لان الكتاب مترجم كما ذكر البعض... ولكنه صعب
    وخاصة ان اسلوبه هكذا: في البداية يقوم بعرض الفكرة.. بعد ذلك يقوم "بتعريف" صياغاته اللغوية - حلوة هذي- التي استعملها ...
    فمن البداية نشعر اننا في مستنقع...تدريجيا يرسل الينا اطواق نجاة..
    لتاتي انت وتلقفها ( امزح)

    على كل...
    مناقشة الكتاب افادتني كثيرا
    وشكرا لكل من ناقش وحاور..
    وشكرا للاخ حنظلة على اتاحة الفرصة لنا في ذلك..

    سلامي

    أدعو وَقلبي طافِحٌ برَغْوةِ الأحزانْ :
    يا واسِعَ الإحسانِ
    يا حَنّانُ يا مَنّانْ
    عَبْدُكَ قد أهلكَهُ التّفتيشُ عن خَليفْ
    فَابسُطْ ضِياءَ وَجْهكَ الوَضّاءِ يا لَطيفْ
    لِعَبْدكَ الضَّعيفْ
    لَعَلَّهُ
    سَيَهتدي، يَومًا، إلى شَريفْ !

    أين ذهب الشرفاء؟؟
    الماسآة لا تحدث عند ارتكاب المجرمين للجرائم وانما عندما يرى خيار الامة ذلك ولا يعملون شيئا حياله

  3. #48
    التسجيل
    25-06-2005
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    931

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

    Star Fire

    3- أي مجتمع ناشيء يبحث له عن سند في القيم المقدسة
    هذه النقطة برأيي "مهمّة جدا" لأنها تؤكد أن هنالك أكثر من الدافع "البرجماتي"(النفعي)لتفسير تطور الحضارات
    وليس كما يصور الأمر بعض المفكرين (الماركسيين كمثال) على أن الأسباب لا تعدوا كونها "صراع طبقي" وتحولات في "وسائل الإنتاج" مع تجاهل واضح للبعد الإنساني الديني والفلسفي.

    3- المسلم منشطر الي شخصين :
    المسلم الذي يتمم واجباته الدينية و يصلي في المسجد

    ثم المسلم العملي الذي يخرج من المسجد ليغرق في عالم اخر
    تعود هنا ظاهرة (أنفصام الشخصية المسلمة) للظهور مرة أخرى, متمثلة بالإنفصال ما بين معتقدات المسلم والتصرفاته
    وهو ما أعتبره نوع من (النفاق)



    و فى كل مرة تختفى فيها الفكرة يهيمن الوثن من جديد والعكس صحيح
    أتمنى أن ينتبه المهتمون بالإصلاح العربي لهذه النقطة "جيدا"
    لأننا في السابق (قد أطحنا بأصنام) , ولكن للأسف أستبدلناها بأخرى!


    بصراحة لم اقتنع بتحليله ومحاولة ربطه بين الفكرة و الاشخاص في مثاله
    عن احوال الجزائر وقتها ..
    أخونا ثريول شرح ملابسات هذه الحادثة , بشكل واضح
    أتمنى أن ترجعي إلى رده حولها





    Ever Islam

    كلمة (مبروك) يستحقها كل من كتب (ولو كلمة) في هذا الموضوع المميز
    وبعدين ترى منصب (أمين صندوق المجموعة) هو أعلى منصب ستصل إليه , فلا تتزلّف رجاءا



    سؤال: ما معنى اقلاع؟ وما معناه في النص؟
    أعتقد أنه يقصد (النهضة) !


    واذكر هنا قرار لرئيس بلدية لم يتم بعد ولكنه قرار - برايي - خطير..
    اذ قرر ان ينشئ "حارة جامعية - مثقفة" يسكنها فقط المثقفون المتعلمون - وطبعا سينضم الاغنياء فيما بعد - والهدف هو القضاء على العزلة العائلية، الطائفية!!!


    انا - شخصيا - ارى في هذا خطر "الطبقية" وبدلا من ان ينخرط المتعلمون في المجتمع وفهمه.. فهم "يترفعون" عنه ولم يعد بامكانهم العيش مثلهم.. لا ادري كيف سياتي التغيير المنشود؟
    كلامك صحيح يا أخي

    ولكن للأسف يستخدم البعض الثقافة كـمكسب ودرجة معينة أو حتى (أكسسوار) مخصص للتباهي إجتماعيا
    بينما الأصل أن تجعله أكثر فهما لواقعة وأكثر فعالية في التعامل معه
    بابٌ في وَسَـطِ الصّحــراءْ
    مَفتـوحٌ لِفضـاءٍ مُطلَـقْ .
    ليسَ هُنالِكَ أيُّ بِنــاءْ
    كُـلُّ مُحيـطِ البابِ هَـواءْ .
    - مالكَ مفتــوحاً يا أحمَـقْ ؟!
    - أعـرِفُ أنَّ الأمـرَ سَـوَاءْ
    لكـنّي ..
    أكـرهُ أنْ أُغلَــقْ !
    / l

  4. #49
    التسجيل
    25-06-2005
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    931

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

    أقترح أن نضع اليوم تعليقاتنا على الفصول (السبعة ) الأخيرة من الكتاب
    وذلك لتعويض الوقت الضائع , وبعدها يأتي دور تعليقاتناالنهائية وتقييمنا للكتاب , بإذن الله.





    سأعود في وقت لاحق اليوم
    بابٌ في وَسَـطِ الصّحــراءْ
    مَفتـوحٌ لِفضـاءٍ مُطلَـقْ .
    ليسَ هُنالِكَ أيُّ بِنــاءْ
    كُـلُّ مُحيـطِ البابِ هَـواءْ .
    - مالكَ مفتــوحاً يا أحمَـقْ ؟!
    - أعـرِفُ أنَّ الأمـرَ سَـوَاءْ
    لكـنّي ..
    أكـرهُ أنْ أُغلَــقْ !
    / l

  5. #50
    التسجيل
    06-12-2005
    المشاركات
    696

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    حنظله:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنـــظله

    يصور الأمر بعض المفكرين (الماركسيين كمثال) على أن الأسباب لا تعدوا كونها "صراع طبقي" وتحولات في "وسائل الإنتاج" مع تجاهل واضح للبعد الإنساني الديني والفلسفي.
    هذه نقطة صحيحة، وقد ذكرني ذلك بمقال لعلي شريعتي في كتابه الامة والامامة اذ يقول:
    الاصلاح الديني هو قاعدة النهضة ( واعتقد انه يعني "الفكرة الدافعة" لدى مالك) ( المشكلة ان لكل فيلسوف مصطلح خاص به، وكأنهم غير مطلعين على كتابات الآخرين !!)


    ويقرر بان " ( النهضة الصناعية ) ليست وحدها العامل في الانقضاض على القرون الوسطى، وخلق العصر الحديث بما انطوى عليه من تفجير مذهل لامكانات العلم والفن والصناعة، وبناء المؤسسات السياسية والاجتماعية والقانونية المتطورة في عالمنا المعاصر، بل ( الاصلاح الديني) بوصفه "العلة الفكرية القريبة" هو الذي ازهق روح القرون الوسطى"



    ويضيف ان اكثر المسؤوليات حساسية يواجهها المسلم هو : تنقية سياق التفكير الديني والعودة به الى منبعه الاسلامي الصافي الاصيل.

    وفي هذا يلتقي مع مالك بن نبي في ان المشكلة هي مشكلة الافكار، وطغيانها تارة، وطغيان الاشياء عليها تارة اخرى.. اي عدم التوازن.


    Ever Islam
    كلمة (مبروك) يستحقها كل من كتب (ولو كلمة) في هذا الموضوع المميز
    أكييييييييييييييييد

    وبعدين ترى منصب (أمين صندوق المجموعة) هو أعلى منصب ستصل إليه , فلا تتزلّف رجاءا

    الله يسامحك، يعني ما في ترقيات؟؟؟ ..




    مع السلامة

    أدعو وَقلبي طافِحٌ برَغْوةِ الأحزانْ :
    يا واسِعَ الإحسانِ
    يا حَنّانُ يا مَنّانْ
    عَبْدُكَ قد أهلكَهُ التّفتيشُ عن خَليفْ
    فَابسُطْ ضِياءَ وَجْهكَ الوَضّاءِ يا لَطيفْ
    لِعَبْدكَ الضَّعيفْ
    لَعَلَّهُ
    سَيَهتدي، يَومًا، إلى شَريفْ !

    أين ذهب الشرفاء؟؟
    الماسآة لا تحدث عند ارتكاب المجرمين للجرائم وانما عندما يرى خيار الامة ذلك ولا يعملون شيئا حياله

  6. #51
    التسجيل
    06-12-2005
    المشاركات
    696

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اذا متي تحدث هذه اليقظة !!
    يقول مالك ان من اسباب عدم الاتزان هو اننا نفقد المنطقية ولا ندرك الاسباب من المسببات
    فترين البعض يرى ان المسؤولية على الرعية، والاخر يرى ان المسؤولية على الراعي..

    البعض يرى ان الوحدة عامل لعودة الخلافة والاخر يرى ان الخلافة هي الاهم للوحدة..
    البعض يرى الاستعمار سبب الجهل، والبعض الاخر يرى ان جهل الامة الاسلامية وعلى راسهم رجال الدين هم السبب بتجاهلهم للامور الاجتماعية واهتمامهم للامور العبادية فقط..

    انا ارى ان كلا الجهتين على حدة خطأ ومعا صواب.
    اذ ان العلاقة بين السبب والمسبب العلة والمعلول على المستوى الاجتماعي تختلف عنها على المستوى الحيوي..

    فهناك تاثير وتفاعل متقابل دائما بين الطرفين....

    ثم أين العرب و الحوار ؟
    لم يعد هناك حوار ,, يوجد فقط (فرض آراء ) ( ثرثرة ) والمعروف أن الحوار مهم لتبادل الأفكار.
    صحيح، اذ لم يعد هناك حوار.. وهناك نقطة قد ذكرتها كثيرا وردت على لسان احد الباحثين الاجتماعيين، وهي قضية الكلام عن المشكلة..
    فالاغلب يقول انتهى الكلام والان وقت العمل...
    هذا الباحث يرى ان الكلام لم يبدأ بعد. وكما قلتِ يوجد (فرض آراء وثرثرة)
    اما دراسة القضية من مختلف النواحي الاجتماعية والدينية والنفسية بشكل اساسي فهذا الشئ لم نقم به ولم يقم به "حملة الشهادات" في مجتمعنا الاسلامي...
    فنحن نفتقر لعدة ابحاث تتعلق باستراتيجيات الدول الاسلامية بما يتعلق بالاسلام، وما يحدث على الساحة الاسلامية اليوم.. بخطط مستقبلية، واثار امور معينة على مدى السنين... نحن نئن فقط.


    أما كيف ننهض ؟ وهل البداية تكون من خلال الأفكار أم من خلال الأشخاص !
    اعتقد انها تبدأ بالأشخاص ..... كيف ؟
    كما ذكر مالك، يجب ان يكون هناك توازن بين العوالم لتتم النهضة ( الاقلاع على حد تعبير المترجم!)، وذكرته اعلاه باسم :
    تفاعل متقابل


    - أن يطور العرب أنفسهم (إعادة بناء الذات )
    - إستخدام الأموال و توظيفها التوظيف الصحيح
    - دفع الطاقات (بالعمل ) و حشد الوسائل (اليابان كمثال )
    - تجنب الإسراف في الوقت
    - تقويم المجتمع أخلاقياً
    - الوحدة الأسلامية
    كلها خطط جيدة ولكن يجب الا نغفل العالم الفكري.. فاستخدام الاموال، دفع الطاقات، عمليا : تطبيق كل ما ذكر اعلاه بحاجة الى "افكار"




    فمجتمعنا مازال بدائي الأفكار او بمعني أدق ( منعدم ) الأفكار ,
    متحضر بالتقنية المستوردة , عاطل العقل , يملك الكثييير من الأفكار التي تنتقم لنفسها.
    لابد أولاً أن نجيب علي هذا السؤال " كيف يصل مجتمعنا (إلي ) مرحلة ما بعد الحضارة ؟ "
    انا ارى ان مجتمعنا مفتت.. لا تنعدم الافكار.. فهناك الكثير من المفكرين امثال سيد قطب، مالك بن نبي، علي شريعتي، وغيرهم.. ولكن المشكلة ان اغلبهم بعيدين الواحد عن الاخر ( اتباع الواحد عن اتباع الاخر) رغم ان نظرياتهم متشابهه.

    وهنا أشجع الأبحاث العلمية
    وبكل أنواعها (علمي,طبي , هندسي .. إلخ ) , وهذا يتطلب إعادة النظر في اسلوب التعليم في بلادنا العربية.

    انا ايضا انضم اليك واشجع الابحاث العلمية، ولكن من منطلق ايماني.. ان نقوي الايمان لدى الطلبة وتذكيرهم دائما ان
    الامة هي مجتمع مهاجر
    والحياة ليست وجودا .. وانما سير.. نحو الكمال


    أدعو وَقلبي طافِحٌ برَغْوةِ الأحزانْ :
    يا واسِعَ الإحسانِ
    يا حَنّانُ يا مَنّانْ
    عَبْدُكَ قد أهلكَهُ التّفتيشُ عن خَليفْ
    فَابسُطْ ضِياءَ وَجْهكَ الوَضّاءِ يا لَطيفْ
    لِعَبْدكَ الضَّعيفْ
    لَعَلَّهُ
    سَيَهتدي، يَومًا، إلى شَريفْ !

    أين ذهب الشرفاء؟؟
    الماسآة لا تحدث عند ارتكاب المجرمين للجرائم وانما عندما يرى خيار الامة ذلك ولا يعملون شيئا حياله

  7. #52
    التسجيل
    08-07-2004
    الدولة
    EgYpT
    المشاركات
    3,050

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

    أقترح أن نضع اليوم تعليقاتنا على الفصول (السبعة ) الأخيرة من الكتاب
    ( ) << ههههه

    السبعة مرة واحدة واليوم ! ايه الإفترا داااا
    من 21 - 26
    لسه باقي لنا يومين حنظلة

    شكلك زهقت و عايز تخلص

  8. #53
    التسجيل
    25-06-2005
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    931

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

    ههههههههههههههه

    أهلا بالنجمة

    الودّ ودّي أبقى معاكم ومع مناقشاتكم الجميلة لسنتين ثلاثه


    القصّة ومافيها أني متحمّس شوي :drive: لأنني تعودت أن أقرأ الكتب بمدّة قصيرة لا تتعدى أسبوع
    وأحنا ماشاء الله صار لنا الآن شهر تقريبا في هذا الكتاب

    بس بصراحة الكتاب يستاهل, وأنا أول مرّة أستفيد من وجهات نظر متميزة حول كتاب كالتي أوردتموها مشكورين


    وأنا بعد تحت أمركم , واللي تشوفونه أنا حاضر
    بابٌ في وَسَـطِ الصّحــراءْ
    مَفتـوحٌ لِفضـاءٍ مُطلَـقْ .
    ليسَ هُنالِكَ أيُّ بِنــاءْ
    كُـلُّ مُحيـطِ البابِ هَـواءْ .
    - مالكَ مفتــوحاً يا أحمَـقْ ؟!
    - أعـرِفُ أنَّ الأمـرَ سَـوَاءْ
    لكـنّي ..
    أكـرهُ أنْ أُغلَــقْ !
    / l

  9. #54
    التسجيل
    08-07-2004
    الدولة
    EgYpT
    المشاركات
    3,050

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

    الودّ ودّي أبقى معاكم ومع مناقشاتكم الجميلة لسنتين ثلاثه
    cool ... :scratchch امامي عامين كاملين لإعتماد ملخصي

    علي 2008 ان شاء الله << حلو الاخ ده , جبته منين؟

    القصّة ومافيها أني متحمّس شوي :drive: لأنني تعودت أن أقرأ الكتب بمدّة قصيرة لا تتعدى أسبوع
    ما شاء الله عليك ,, ربنا يزيدك معرفة وثقافة

    وأحنا ماشاء الله صار لنا الآن شهر تقريبا في هذا الكتاب
    شهر !! تصدق ما حسيت بالمدة
    البركة في الصحبة الطيبة ^^

    وأنا بعد تحت أمركم , واللي تشوفونه أنا حاضر
    الأمر لله وحده
    لكن ما احب اكسرلك كلمة ..
    وكمان مش ناقصة امين الصندوق يكسر الصندوق فوق راسي
    ان شاء الله اسهر .. علي التلخيص الليلة
    واعتمد الرد صباح باكر

  10. #55
    التسجيل
    08-07-2004
    الدولة
    EgYpT
    المشاركات
    3,050

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الفصل الحادي عشر

    أصالة الأفكار و فعاليتها

    - فكرة اصيلة لا يعني ذلك فعاليتها الدائمة .... و فكرة فعالة ليست بالضرورة صحيحة

    وماينتج عن ذلك من أحكام خاطئة وتلحق اشد الضرر في تاريخ الأمم حينما يصبح هذا الخلط في أيدي المتخصصين في الصراع الفكري وسيلة لإغتصاب الضمائر

    - عندما تكون الفكرة صحيحة فإنها تحتفظ بأصالتها حتي آخر الزمان , لكنها بالمقابل يمكن ان تفقد فعاليتها ان لم يصنع شيئاً في التاريخ

    - الفكرة تكون صحيحة أو باطلة فى المجال العقيدى والمنطق العلمى والإجتماعى تاريخ الفكرة لا يعتمد
    على خاصيتها الذاتية بل يستند على تفجُّرِِها على قدرتها داخل عالمٍ ثقافىٍ
    مثال : فكرة الدورة الدموية هي فكرة طبيب عربي في القرن الثاني عشر الميلادي هو ابن النفيس لكنها لم تبدأ طريقها العلمي إلا مع الطبيب الإنجليزي هارفي بعد أربعة قرون

    فالزمن الذى وجدت فيه هو الذى ألجأها إلى الإغتراب لتجد فرصها الفضلى للتطبيق فيما بعد لكنها فى النهاية قدظلت أربعة قرون صحيحة وصادقة دون أن تكون فعالة إذا يجب أن يكون هناك فكرة صحيحة وفعالة فى نفس الوقت حتى نتمكن من تطبيقها

    - أفكار اوروبا في القرن التاسع عشر كان السبب فيها 3 أشياء العلم , التقدم و الحضارة
    فتميزت بحضارة قوية في القرن العشرين .. لأنها كانت فعالة...

    طابع الفكرة الإسلامية تزايد مع إنتصارات السلطة السياسية يعنى فعاليتها
    هل نعانى اليوم من فعالية الفكرة الإسلامية
    الفصل الثاني عشر

    الأفكار وديناميكا المجتمع

    - الأفكار تكون صحيحة (بالمستوي العلمي ) اذا ضمنت النجاح
    - لا يكفي ان نعلن عن قدسية القيم الإسلامية بل علينا أن نزودها بما يجعلها قادرة على مواجهه روح العصر وليس المقصود أن نقدم تنازلات إلى الدنيوى على حساب المقدس ولكن أن نحرر هذا الأخير من بعض الغرور الاكتفائى والذى قد يقضى عليه بمعنى العودة إلى روح الإسلام نفسها
    - نحن اليوم بحاجة لأن نُعطى الأولوية لفضيلة الفعالية على فضيلة الأصالة فى حالات معينة

    - نحن لا نستثمر مانريد بل ما نستطيع , ولا نستثمر بوسائل الغير إنما بالوسائل التى تقع بالفعل تحت أيدينا

    - بدأت ألمانيا فى التحرك عام ١٩٤٨بخمسة وأربعين ماركا ًوهذا مبلغ تافه فى الإستثمار

    أما الإستثمار الحقيقى فقد كان فى رأس الأفكار التى هى فى رأس كل ألمانى , فى تصيم الشعب وفى الأرض الألمانية

    - المجتمع الإسلامى يستطيع أن يستعيد فعاليته بأن يضع دفعة واحدة فى أساس تخطيطه مُسَلَّمَة مزدوجة

    1- كل الأفواه يجب أن تجد قوتها

    2- جميع الأيدى يجب أن تعمل

    عندئذ سوف لاتكون أفكاره مثقلة بعدم الفعالية لأن الأيدى سادرة فى تحريك عجلة ديناميتها الإجتماعية

    الفصل الثالث عشر

    الأفكار و الاطراد الثوري

    - الثورة مفجر , لكن تحرك القوي بعد إطلاقها ليس كل شئ

    - لا تسير الثورة من الإرتجال إنما تسير وفق خطة جاهزة مُكتشفة حتى يكون التطبيق دقيقاً وعلى درجة عالية من الكفاءة الفنية وليس ابداً تقريبياً

    - يمكن أن ينشأ فى ظل ثورة أصيلة ثورة مضادة تستخدم اسمها وصفاتها و وسائلها لتقتلها وتحل محلها محافظة على المظاهر التى تصبح الستار الذى خلفه يستمر قلب مسار الاطراد فى مرحلة ما بعد الثورة
    وليد جنبلاط و بتاع
    - رجل السياسة ( الرئيس ) ينبغى أن يكون أصيلاً قادرا ًعلى تحقيق فكرة كبيرة تمارس على الشعب جاذبية هدف عظيم لايقاوم ... والرجل الذي يجسد فى عيون الشعب هذه الصفة هو الذى يخضع لدراسة الاختصاصيين ( الإستعمار ) لتبين لهم سائر الثغرات أو لمنع إشعاع الفكرة وشخصية الرئيس أن تصلا إلى ضمائر الشعب هذا من جهة ولتكون الفكرة بمنآى عن الرئيس من جهة اخري بحيث لا يتابع سيرها الفعلى ليضيف التعديلات الضرورية اي (صراع الفكرة و الشخص ) او (التدمير الذاتي) و ما ينتج عنه من تدمير الفكرة او فقد الفكرة لقيمتها

    - لا مجال للنقد في الحياة السياسية في العالم الإسلامي

    الفصل الرابع عشر

    الأفكار و السياسة

    - ضرورة توافر صفتي الكفاءة و النزاهه في الحاكم

    سأكتفي بالحوار الذي دار بين المؤرخ ديورانت

    الحوار دار بين كنفوشيوس و احد أتباعه و يدعي تسي كونغ الذى كان يسأل أتباعه عن السلطة

    أجاب كنفوشيوس قائلاً : على السياسة أن تُؤمَّن أشياء ثلاثة

    1-لقمة العيش الكافية لكل فرد

    2-القدر الكافى من التجهيزات العسكرية

    3-القدر الكافى من ثقة الناس بحكامهم

    سأل تسى كونغ :وإذا كان لابد من الإستغناء عن أحد هذه الأشياء الثلاثة فبأيَّها نضحى

    وأجاب الفيلسوف : بالتجهيزات العسكرية

    سأل تسى كونغ : وإذا كان لابد أن نستغنى عن أحد الشيئين الباقيين فبأيهما نضحى

    أجاب الفيلسوف : فى هذه الحالة نستغنى عن القوت لأن الموت كان دائماً هو مصير الناس
    ولكنهم إذا فقدوا الثقة لم يبق أى أساس للدولة
    - والشريعة الإسلامية جسدت هذه الفلسفة السياسية فى العلاقة المتبادلة بين المحكوم والحاكم

    فعلى المواطن السمع والطاعة لكنه فى الوقت الذى يلحظ فيه تجاوزاً من رجل السلطة لأحكام الشريعة يرفض السمع والطاعة


    لي عودة

  11. #56
    التسجيل
    08-07-2004
    الدولة
    EgYpT
    المشاركات
    3,050

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الفصل الخامس عشر
    الأفكار و إزدواجية اللغة

    في هذا الفصل كتب مالك بن نبي عن مشكلة إزدواجية اللغة في البلاد العربية و الناتجة عن مؤثرات غربية
    او بسبب الإستعمار

    الأفكار المطبوعة التى لم يعد لها أى صدى تعود لإنتاج أفكار موضوعة

    يرى مالك أن هناك إنشقاق فى البلاد الإسلامية يعود سببه لإزدواجية اللغة فى العالم الثقافى لتلك البلاد
    إزدواج اللغة ممكن أن يصبح مُفَجرا ًيعيد الحركة للعالم الثقافى او العكس

    ففي حالة وجود خليط غير متجانس لغوياُ تؤثر إزدواجية اللغة هنا علي الأفكار(اضيف الصراع الفكري)

    التعبير عن فكرنا باللغة الأخري يكتسي احياناً مظهر الجهل الكامل بالثقافة الوطنية - اذا لم يكن خيانة لها

    إزدواج اللغة يمكن ان يتولد عنه نتائج تتعارض كلياً مع الثقافة الوطنية (اضيف إزدواج الفكر و السلوك )

    الفصل السادس عشر

    الأفكار الميتة و الأفكار المميتة

    الأفكار الميتة نتاج إرثنا الإجتماعى , تُضر بالبنية الإسلامية و يجب القضاء عليها وإلا واصلت عملها
    علي الصعيد الإجتماعي و السياسي
    الأفكار المميتة مستعارة من الغرب

    وتساءل الكاتب عن السبب الذي يجعل النخبة المسلمة للبحث عن عناصر مميتة في الثقافة الغربية

    إذا كانت الأفكار التى تستورد من الخارج مميتة فى وسطها الأصلى , فإنها ستلعب الدور نفسه وتعطى النتائج نفسها على الصعيد الإجتماعى ( فساد )

    المشكلة التى تطرح نفسها لاتتعلق بطبيعة الثقافة الغربية بل بالطبيعة الخاصة بعلاقتنا بها

    الفصل السابع عشر

    انتقام الأفكار المخذولة

    فكرة ميتة هى الفكرة التى بها خذلت الأصول , فكرة إنحرفت عن مثلها الأعلى ولذا ليس لها جذور فى الثقافة الأصلية

    فكرة مميتة هى الفكرة التى فقدت هويتها وقيمتها الثقافيتين بعدما فقدت جذورها التى بقيت فى مكانها
    فى عالمها الثقافى ... و فى هذه و تلك خيانة أفكار تجعلها سلبية أو ضارة

    المؤسسات التى لا تجد سندها فى الأفكار محكوم عليها بالفناء

    (لاحظت ربطه بين الفكرة والسلوك من جهه وبين الفكرة والدوافع النفسية من جهه اخرى)

    خيانة الأفكار المندمجة فى السلوك وابتعاد الأفكار المتداولة عن الأفكار الأساسية هما الأداتان اللتان نقيس
    بهما إنعدام فعالية مجتمع تسللت من جيل إلى جيل عبر سلوك ما و عُقد معينة

    المجتمع الإسلامى فى هذه اللحظة يعانى من إنتقام النماذج المثالية لعالمه الثقافى الخاص به من ناحية
    ويعانى من إنتقام رهيب من الأفكار التى إستعارها من الغرب من جهه أخرى


    إنتهي الكتاب

    وكل كتاب وانتم طيبين و مجتمعين

  12. #57
    التسجيل
    06-12-2005
    المشاركات
    696

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    اخي الكريم حنظلة:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنـــظله
    القصّة ومافيها أني متحمّس شوي :drive:


    عندما يكون الانفعال من اجل بدء امر ما، فهذا حماس..
    ولكن حين يكون لانهاء امر ما، فهذا - ابدا - ليس حماس ( بل فتح )


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنـــظله
    الودّ ودّي أبقى معاكم ومع مناقشاتكم الجميلة لسنتين ثلاثه


    وهذه ايضا يقولها من ينوي على الرحيل
    اظنني ادرك الى اين..
    على كل مهما يكن الامر- بالتوفيق ان شاء الله




    والان الى التلخيص:
    الفصل الحادي عشر:
    الافكار وفعاليتها:
    يقول مالك " الفكرة الاصلية تحتفظ باصالتها ابد الدهر، وهي ذات طابع قدسي، وهي حقيقة ذاتية مستقلة عن التاريخ" وهذا ينطبق تماما على ما ذكرته في المشاركة رقم 50 حيث يقول علي شريعتي:

    " ( النهضة الصناعية ) ليست وحدها العامل في الانقضاض على القرون الوسطى، وخلق العصر الحديث بما انطوى عليه من تفجير مذهل لامكانات العلم والفن والصناعة، وبناء المؤسسات السياسية والاجتماعية والقانونية المتطورة في عالمنا المعاصر، بل ( الاصلاح الديني) بوصفه "العلة الفكرية القريبة" هو الذي ازهق روح القرون الوسطى"

    وهنا نرى الطابع القدسي في الفكرة الاصلية..

    المشكلة تبدا حين تكون هناك فكرة اصلية ولكن لا تطبق، وهذا يؤدي الى ثغرة من خلالها يستطيع مهاجموا الاسلام الولوج اليه ومحاولة القضاء عليه- كما نرى حين يهاجمون الاسلام بتهم مثل: اضطهاد للشعب والمرأة، الاسلام دين الارهاب والقتل. وللاسف فالمسلمون يؤمنون بشئ ويطبقون شئ اخر..

    الفكرة الاصلية تحتفظ باصالتها حتى آخر الزمان مثل عبادة الواحد الاحد، الخير مقابل الشر، حرمة الظلم، افشاء السلام، اطعام الطعام.. باختصار الاسلام.. وقد ذكر ذلك احد المحاضرين غير المسلمين اذ اشار الى مدى عمق ورسوخ الفكرة الدينية في قلوب وعقول المتدينين، سواء كانت يهودية، اسلامية او مسيحية.. فمنذ الاف السنين كانت وما زالت تلك الفكرة، وحاملونها يخدمونها، صابرون راسخون متوحدون حتى وان ابتعدت المسافات.. وبالمقابل انظروا الى الفكر الماركسي، او الراسمالي او اي منهج حياة آخر.. لم تمر مئة عام وبالكاد يقف على قدميه.

    ص 107
    " الاساتذة الكبار الذين يمسكون باسرار ووسائل هذا الصراع ( اصاة الفكرة وفعاليتها)
    يعرفون تماما كيف يستفيدون من هذا اللبس حين يقابلون امام انظار شبابنا الجامعي بين اصالة الفكرة الاسلامية وفعاليتها"


    "ويصبح متوسط الدخل الفردي الحجة الاقوى في منطق الفعالية، والذي به يتوسلون لهدم اصالة الفكرة الاسلامية في عقل المثقف المسلم"


    لا تعليق!
    لي عودة ان شاء الله

    أدعو وَقلبي طافِحٌ برَغْوةِ الأحزانْ :
    يا واسِعَ الإحسانِ
    يا حَنّانُ يا مَنّانْ
    عَبْدُكَ قد أهلكَهُ التّفتيشُ عن خَليفْ
    فَابسُطْ ضِياءَ وَجْهكَ الوَضّاءِ يا لَطيفْ
    لِعَبْدكَ الضَّعيفْ
    لَعَلَّهُ
    سَيَهتدي، يَومًا، إلى شَريفْ !

    أين ذهب الشرفاء؟؟
    الماسآة لا تحدث عند ارتكاب المجرمين للجرائم وانما عندما يرى خيار الامة ذلك ولا يعملون شيئا حياله

  13. #58
    التسجيل
    25-06-2005
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    931

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

    الفصل الحادي عشر:
    (الاصالة والفعالية)
    رائع
    -ص102, ( فكرة اصيلة لا يعني ذلك فعاليتها الدائمة, وفكرة فعالة ليست بالضرورة
    صحيحة, والخلط بين هذين الوجهين يؤدي الى احكام خاطئة)
    (ان الاصالة ذاتية وعينية وهي مستقلة عن التاريخ, والفكرة اذ تخرج
    الى النور فهي اما صحيحة او باطلة,وحينما تكون صحيحة فانها تحتفظ باصالتها حتى
    اخر الزمان, لكنها بالمقابل يمكن ان تفقد فعاليتها وهي في طريقها حتى لو كانت
    صحيحة)
    -ص103,(فالفكرة تكون صحيحة او باطلة في المجال العقدي والمنطق العلمي
    والاجتماعي,لكن تاريخها لا يعتمد على خاصيتها الذاتية,بل يستند على تفجرها
    وقدرتها داخل عالم ثقافي , على قوتها في الاطار العام الذي توجد فيه)
    امثلة (الدورة الدموية - نظرية امتداد العالم - نظرية مندل في
    الوراثة)
    -ص106, مثال على التوازن الدقيق بين (الاصالة والفاعلية) هو بلاط المأمون
    والنقاشات التي دارت به.
    -ص109, شبه المؤلف العالم الاسلامي ومثقفيه , كقلعة محاصرة , يتنازع اهلها بين
    الدفاع عنها وتسليمها للغازي, والمنهزمون هنا هم مسحورون بمنطق الفاعلية
    الاوربي, بدون ادراك منهم لمدى صلاحيته لخدمتهم.
    -ص110,( الفكرة الاسلامية لكي تقارع الافكار الفعالة للمجتمعات المتحركة في
    القرن "العشرين" عليها ان تستعيد فعاليتها الخاصة, اي ان تاخذ مكانها من جديد
    وسط الافكار التي تصنع التاريخ)
    الفصل الثاني عشر:
    (النجاح في التطبيق هو المعيار الاهم)
    -ص111, (لا يكفى ان نقول الصدق , لنكون على حق)
    (في منطق هذا العصر لا يكون اثبات صحة الافكار بالمستوى الفلسفي او
    الاخلاقي , بل بالمستوى العملي,فالافكار صحيحة اذا هي ضمنت النجاح)
    -ص112, (لا يكفي ان نعلن عن قدسية القيم الاسلامية بل علينا ان نزودها بما
    يجعلها قادرة على مواجهة روح العصر, وليس المقصود هنا تقديم تنازلات الى
    الدنيوي على حساب المقدس , ولكن تحرير هذا الاخير من بعض الغرور الاكتفائي,
    والذي قد يقضي عليه)
    (بكلمة واحدة , ينبغي العودة ببساطة الى روح الاسلام)
    -ص115, سبب فشل مشاريع التنمية في البلاد الاسلامية والافريقي, هو تركيزها على
    الجانب الاقتصادي , واهمالها الجانب الاجتماعي الثقافي لتك المجتمعات.
    (فنحن لا نستثمر ما نريد بل ما نستطيع ,ولا نستثمر بوسائل الغير,
    انما بالوسائل التي تقع بالفعل تحت ايدينا)
    -ص116, يعود المؤلف ليكرر ان (مشكلة العالم الاسلامي مشكلة افكار ومنهج , لا
    وسائل) , مثال اقلاع المانيا بخمسة واربعن مارك , وراس مال فكري وبشري
    -ص118,( ليس المطلوب الدفاع عن اصالة الاسلام, بل مجرد اعادة فعاليته اليه,
    بتحريك قواه الانتاجية)
    الفصل الثالث عشر:
    -ص119, (ان تاريخ الثورات يظهر كم ان مصيرها هش وغير مؤكد بعد انطلاقها)
    -ص120,(فقد يحدث في اكثر من بلد اسلامي ان تجد البلاد نفسها بعد الثورة في
    الوضع السابق على الثورة بل ربما اكثر خطورة,بل انها قد تجد نفسها من جديد في
    ظل ايديلوجيا يسقط من اجلها الابطال بدون ان يتعرفوا على الافكار التي سقطوا من
    اجلها, كما لو كانت عجلة الثورة وافكارها تدور اثناء الثورة, اعتبارا من لحظة
    معينة نحو الوراء)
    -ص123, المسلمون لا يصنعون احكامهم بناءا على عالم الافكار , ولكن اعتمادا على
    عالم الاشخاص, مثال( المسلم وتصوره للمستعمر الشيطان)
    الفصل الرابع عشر:
    (الأفكار والسياسة)
    - البنى الفكرية والثقافية , تمثل القاعدة التي تستند عليها السياسة , ويتمثل
    ذلك جليا في حالة الحرب.
    -الثقة (المتبادلة) بين الحاكم والمحكوم , اهم للدولة وللمجتمع من التجهيزات
    العسكرية او حتى ( القوت), لانها اساس الاجتماع.
    -ص135, (يتعين على السياسة ان تكون علما اجتماعيا تطبيقيا)
    الفصل الخامس عشر:
    -ازدواجية اللغة , التي تسبب الانفصال عن الجذور الثقافية
    -تركيز المؤلف على نقطة (حرب المصطلحات)
    ومن الأمثلة التي نراها اليوم مصطلحات مثل (الشرق الأوسط الكبير) والتلاعب الحاصل في مصطلح (الإرهاب)
    الفصل السادس عشر:
    - هنالك افكار هدامه لعملية اصلاح الحضارة الاسلامية , وتنقسم الى نوعين
    مترابطين : داخلية (ميتة) , وخارجية (مميته)
    -ص149, (ليس المقصود في الواقع ان نتسائل لماذا توجد عناصر مميتة في الثقافة
    الغربية, ولكن لماذا تذهب النخبة المسلمة بالضبط للبحث هنالك عن هذ العناصر؟)
    -ص151, لماذا استفادت اليابان من الحضارة الغربية في بناء نهضة لم تحصل في
    بلاد المسلمين؟؟ (دور الافكار الميتة)
    الفصل السابع عشر:
    -ص155, (ان المؤسسات التي لا تجد سندها في الافكار تبدو محكوما عليها بالفناء)
    -ص156,(العامل النفسي يسبق العامل الاجتماعي ويتحكم به) (ان الله لا يغير ما
    بقوم.....)
    (فليس يوليوس قيصر هو الذي قتل جمهورية روما, فموتها كان نتيجة التحولات
    الخفية التي طرات على الروح الرومانية,وانه لذو مغزى في هذا الخصوص ان موت
    يوليوس قيصر مطعونا على يد بروتيوس والمشتركين معه بالمؤامرة , لم يعد جمهورية
    روما الى الوجود)
    -ص157,(ثنائية قسمت المسلم قسمين: صلاته من ناحية وطعامه من ناحية اخرى, قلبه
    من ناحية وسيفه من ناحية اخرى)
    مثال: عقيل بن ابي طالب, مقتل الحسين
    -ص159,(الافكار التي اثبتت فعاليتها في بناء الحضارة الاسلامية منذ الف عام
    تبدو اليوم عديمة الفعالية, لقد فقدت التصاقها بالواقع)
    بابٌ في وَسَـطِ الصّحــراءْ
    مَفتـوحٌ لِفضـاءٍ مُطلَـقْ .
    ليسَ هُنالِكَ أيُّ بِنــاءْ
    كُـلُّ مُحيـطِ البابِ هَـواءْ .
    - مالكَ مفتــوحاً يا أحمَـقْ ؟!
    - أعـرِفُ أنَّ الأمـرَ سَـوَاءْ
    لكـنّي ..
    أكـرهُ أنْ أُغلَــقْ !
    / l

  14. #59
    التسجيل
    06-12-2005
    المشاركات
    696

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    الفصل الثاني عشر: الافكار وديناميكا المجتمع

    في هذا العصر الافكار صحيحة اذا ضمنت النجاح، فلا يكفي ان نعلن قدسية القيم الاسلامية في حين ان الدولة لا تستطيع تامين لقمة العيش للفرد بداخلها..
    بل علينا تطبيق الافكار الاسلامية.

    يجب الموافقة بين القيم الاسلامية ومتطلبات العصر فلا نقدم تنازلات على حساب المقدس وايضا ان لا يصيبنا الغرور "كفى اننا مسلمين"!

    يجب العودة الى روح الاسلام نفسها..
    وكما ذكرت الاخت ستار بالنسبة لاستعادة الفعالية:


    1- كل الأفواه يجب أن تجد قوتها

    2- جميع الأيدى يجب أن تعمل

    عندئذ سوف لاتكون أفكاره مثقلة بعدم الفعالية لأن الأيدى سادرة فى تحريك عجلة ديناميتها الإجتماعية

    الفصل الثالث: الافكار والاطراد الثوري

    يقول مالك : "ويكفي ان نتذكر بان لها رؤوسا عديدة حتى ندرك باننا لا نملك بعد وسائل الرقابة التي تحمينا من اخطاء محاكمتنا للامور في هذا المجال"

    وفي هذا هو يطرح قضية الثورات الاسلامية والتي لم تغير سوى الزعماء بنيما الوضع قبل الثورة وبعد الثورة بقي كما هو ان لم يسوء. ويعزو ذلك الى انعدام وسائل مراقبة ومناقشة الاخطاء التي قد تواجه اي ثورة فكرية.. فلا يوجد اي ا نقلاب في القيم وانما فقط في الزعماء.. اي لم تحدث "ثورة ثقافية".


    المشكلة هي حين يكتشف الناس ان الوضع لم يتغير نجد الذين ثاروا بالامس قد استتب لهم الامر ويدعون الى التخاذل وان الزمن هو الذي يغير!


    هناك ايضا مشكلة استغلال الثورات لمصالح شخصية، سباق بين الافكار وهكذا تنعدم وظيفة الافكار وتتحول الاشياء والاشخاص هم الاهم..


    الفصل الرابع عشر: الافكار والسياسة

    ~~ الحرب: هي استمرار للسياسة بوسائل اخرى~~
    يرى مالك اهمية الثقة بين الحاكم والمحكوم، بين الراعي والرعية تتمثل في نزاهة وكفاءة الراعي، مقابل سمع وطاعة الرعية.

    يعود بنا مالك الى فصل 13 ليذكرنا بتعامل الاسلام مع الرقابة اذ انشا نظاما للحسبة "النقد الذاتي"..


    في صفحة 134 يتحدث مالك عن تصرف "ديغول" حين تنحى بعد ان لم يحصل على اغلبية الاصوات عام 1968..

    ولكني لم افهم قصده من المثال الذي ضربه:
    هل هو يقارن بين تصرف ديغول مقابل المنهج السياسي الاسلامي الحالي مفضلا تصرف ديغول؟
    ام انه يقصد ان المسلمين لا يذكرون الا هذا المثل - اي لا يتذكرون الا الغرب - رغم انه من الواجب ان يقارنوا تنظيماتهم وافكارهم السياسية بالنموذج الاسلامي الاول بدلا من الغرب؟؟



    الفصل الخامس عشر: الافكار وازدواجية اللغة

    هذه مشكلة يواجهها كل من يتعامل مع لغتين في حياته اليومية ويحرص على ابقاء لغة الام - العربية - حية ومتداولة.

    فلكل مصطلح او كلمة هناك شحنة عاطفية واخلاقية ارتسمت فيه عبر تاريخ الثقافة..
    فهناك تجد انسان يفضل استعمال كلمة: "انا احبك" ولكن اخر يشعر انه لو قال" i love you" فان التعبير يكون قد وصل، والعكس كذلك.


    وهكذا ايضا بالنسبة لكلمة "مجاهد" اذ لهذه الكلمة دلالات قدسية ترتبط بمهمة، ووظيفة هذا "المجاهد" ولكن الكلمة استبدلت "جندي" ويختلف معنى هذه الكلمة، وهنا سقطت - بنظري - وظيفة الفكرة - الجهاد، محاربة الشر وحب الخير وما الى ذلك..



    الفصل السادس عشر: الافكار الميتة والافكار المميتة

    لقد تحدث مالك سابقا عن قضية "قابلية للاستعمار" و"الاستعمار" نفسه.
    ارثنا الاجتماعي عبارة عن افكار ميتة تدعو لعدم الاختلاط بالفكر الخارجي، وهذا يؤدي الى قابلية الاستعمار.
    بالمقابل هناك افكار مميتة مستوردة من الغرب وهي تولد الاستعمار نفسه..
    من يحمل الافكار الميتة هم - على الاغلب - رجال الدين التقليديين، الذين يؤمنون بالاسلام ولا يطبقونه كما هو.. ومن يحمل الافكار المميتة هم "المفكرين واشباه المفكرين" الذين درسوا في الغرب

    يقول مالك ان اختيارنا للافكار هو الذي يحدد الحضارة:
    "فهناك خيار في الواقع لان العالم الثقافي الغربي ليس كله مميتا، اذ انه ما يزال يبعث على الحياة في حضارة تنظم حتى الان مصير العالم - وليس العنصر المميت الذي نصادفه في ذلك الوسط الثقافي الا نوعا من النفايات، الجزء المميت من تلك الحضارة "


    "واذا كان وعي عصر ما بعد الموحدين يذهب ليلتقط من العواصم الغربية تلك النفايات بالذات فينبغي الا يلوم احدا غيره - ونتيجة هذه النفايات بكل تاكيد تعفن"


    في هذه المرحلة هناك صراع بين الافكار الموضوعة: الميتة والمميته في حين ان الافكار المطبوعة لم يعد يسمع لها صوت.



    الفصل السابع عشر (الاخير): انتقام الافكار المخذولة

    هناك قضية "قوامة الرجل" والتي استعملها العديد من اجل " اضعاف" او "السخرية " من المرأة.. فدخلت قضية القوامة في كل مجال. هذا الاستعمال الخاطئ عبارة هم موت فكرة..

    بالمقابل هناك النظام الديمقراطي او حرية الفرد: هذه الفكرة اثبتت فشلها في العالم الغربي، وتفكك الاسرة والالتزام الاجتماعي يثبت ذلك، هذه الفكرة حين نستوردها للعالم الاسلامي ونحاول تطبيقها فيه.. حينها هذه فكرة مميتة.
    ~~~ ارجو انني فهمته صحيح ~~~
    _" ان صلاتي خلف علي لافضل، وطعامي عند معاوية اكثر لذة".. هذه دلالة على انفصام في الدافع الذاتي لدى المسلم وايضا - مؤشر خطير على ان العالم الثقافي الاسلامي قد اضحى في خطر.



    وفي هذه النقطة اود الاشارة الى مناسبة سيئة وفظيعة للغاية - تخالف كل الافكار الاصيلة والافكار الفعالة.. تخالف كل حضارة ومجتمع متحضر.. وعلى كل مجتمع "متحضر" ان يخجل من حدوث هذه الحادثة في حدوده - وهي التعدي على شخص النبي صلى الله عليه واله وسلم -
    واختم بان لسان حال بعضنا اليوم كحال عقيل فيقول:


    "ان مقاطعتنا من اجل الرسول افضل
    ولكن طعم لورباك الذ"





    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أدعو وَقلبي طافِحٌ برَغْوةِ الأحزانْ :
    يا واسِعَ الإحسانِ
    يا حَنّانُ يا مَنّانْ
    عَبْدُكَ قد أهلكَهُ التّفتيشُ عن خَليفْ
    فَابسُطْ ضِياءَ وَجْهكَ الوَضّاءِ يا لَطيفْ
    لِعَبْدكَ الضَّعيفْ
    لَعَلَّهُ
    سَيَهتدي، يَومًا، إلى شَريفْ !

    أين ذهب الشرفاء؟؟
    الماسآة لا تحدث عند ارتكاب المجرمين للجرائم وانما عندما يرى خيار الامة ذلك ولا يعملون شيئا حياله

  15. #60
    التسجيل
    06-12-2005
    المشاركات
    696

    Lightbulb مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
    بودي التعليق على عدة نقاط
    ~ اسلوب الاسلام في التحريم، واثره العميق ~

    لقد طرح مالك - وغيره الكثير من المفكرين والمسلمين - قضية الخمر لاثبات طريقة الاسلام في التحريم ونجاعة هذه الطريقة...

    ارى ان المسلمين لا يستعملون الا هذا المثل لذا احببت ان اضيف مثلا اخر لنجاعة ورسوخ الفكر الاسلامي:
    وهي قضية ذوي البشرة البيض مقابل ذوي البشرة السود- فكلنا يرى ما يجري في العالم الغربي من معاملة مجحفة وعنصرية ضد سود البشرة، والعنصرية ما زالت موجودة وخير مثال على ذلك الصورة التي التقطت حين اطلق "شرطيين" الكلاب لتعذب فتيان سود..

    بالمقابل ارى ان تعامل العالم الاسلامي مع السود.. ولا اشعر باي فرق بيني وبينهم..
    والحمد لله، فالمشكلة الموجودة في الغرب ليست موجودة عندنا لدرجة ان مفكرينا لم يخطر ببالهم هذه النقطة ابدا - وفي هذا اشارة لقدرة الاسلام على محو فارق اللون بين المسلمين.

    اما بالنسبة لتسييس الفكرة:

    ولعل خوفي على منظمة حماس يعد مبرراً إذا فهمنا المثال السابق, فكون حماس قد دخلت رسميّاً في اللعبة السياسيّة وما يترتب عنها سيجعلها تنحرف عن مسارها الأول بسبب وجودها في طريق يجبرها على الانعطاف وترك ما بُنيت المنظمة عليه,
    فخوفك في محله،
    اذ كثيرا ما تتحول الفكرة الى شئ ( مكتب وكرسي) ومن ثم تتحول الى اشخاص وفي هذا التحويل تكون شيخوخة الفكرة.. ثم لا تلبث ان تموت.

    أدعو وَقلبي طافِحٌ برَغْوةِ الأحزانْ :
    يا واسِعَ الإحسانِ
    يا حَنّانُ يا مَنّانْ
    عَبْدُكَ قد أهلكَهُ التّفتيشُ عن خَليفْ
    فَابسُطْ ضِياءَ وَجْهكَ الوَضّاءِ يا لَطيفْ
    لِعَبْدكَ الضَّعيفْ
    لَعَلَّهُ
    سَيَهتدي، يَومًا، إلى شَريفْ !

    أين ذهب الشرفاء؟؟
    الماسآة لا تحدث عند ارتكاب المجرمين للجرائم وانما عندما يرى خيار الامة ذلك ولا يعملون شيئا حياله

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •