صفحة 5 من 5 الأولىالأولى 12345
النتائج 61 إلى 64 من 64

الموضوع: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

  1. #61
    التسجيل
    08-07-2004
    الدولة
    EgYpT
    المشاركات
    3,050

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    EverIslam

    العودة إلي روح العمل


    يا ريت إيفر .. فلنجعل الياباني مثال ..
    فالياباني يتحرك في خطوط مستقيمة بين نقطة بدء و نقطة ختام ,,, ليس في سيره أي تعرجات ...
    والخطأ في عمله أمر غير وارد ... والجلوس علي المقهي و الثرثرة بلا نهاية لا وجود له ,
    فمن يذهب إلي المقهي يحصل علي ما يريد و ينصرف فوراً .... اما حكوماتنا فهي إخترعت هذه المقاهي خصيصاً لإستقبال الشكايين البكايين من العاطلين .. (لتلهيهم .. لتعطل اجهزتهم العصبية و الفكرية ..
    حقيقة .. لا ادري )

    عودة لليابان .... شعب اليابان مُقبل علي الحياة () ,, في العمل هناك إنتماء حقيقي للشركة التي يعمل بها لدرجة أن اسمها يسبق اسمه .. ((المصنع سبق بيته)) العلاقة بين الموظف و رؤساه علاقه خضوع و احترام و ليست اذعانا و فرض ..... يا ليتنا نتعلم من الياباني

    الثورات الاسلامية والتي لم تغير سوى الزعماء بنيما الوضع قبل الثورة وبعد الثورة بقي كما هو ان لم يسوء. ويعزو ذلك الى انعدام وسائل مراقبة ومناقشة الاخطاء التي قد تواجه اي ثورة فكرية.. فلا يوجد اي ا نقلاب في القيم وانما فقط في الزعماء.. اي لم تحدث "ثورة ثقافية


    المشكلة هي حين يكتشف الناس ان الوضع لم يتغير نجد الذين ثاروا بالامس قد استتب لهم الامر ويدعون الى التخاذل وان الزمن هو الذي يغير!


    الإعتماد علي الثورة كإسلوب وحيد للتغيير الإجتماعي, السياسي و الإقتصادي التقدمي لا يكفي
    او لم يعد يغير , او بمعني اصح - في ظروفنا الحالية - ليس هناك وقت للثورات
    فلنتعلم من التجارب التاريخية , كيف ان الثورات العنيفة إفترست القوي المحركة لها بإكثر مما نقلتهم أونقلت المجتمع إلي آفاق أرقي

    اليوم و في إعتقادي أصبحنا في حاجة لقانون جديد .. بديل للثورة مثل وضع جدول أعمال تقدمي
    في كل بلد عربي ولكل موقع توجد فيه خلايا ضوئية (قوة إستنارة ) مناصرة للتقدم ,علي مستوي كل شارع وكل حي و كل مدينة , كل مصنع أو شركة أو جمعية , كل هيئة أو إدارة عامة أو خاصة وصولاً إلي أعلي المستويات مهمتها تقديم إقتراحات وحلول للمشكلات الإساسية التي تواجهها هذه البلاد , أو لنقل علي الصعيد الفردي علي الأقل أو الإجتماعي ... لنبدأ بأنفسنا ولو بخطوة صغيرة وواقعية

    انظروا مثلاً العلماء الذين إبدعوا علمياً او تكنولوجياً لقد قام أغلبهم بالبحث الأهم في ورشة او معمل بالمنزل و ليس في منظمات بحوث عملاقة ...و (الصين كمثال آخر : قفزت قفزة كبيرة للأمام فنهضت إقتصادياً وإجتماعياً مع إن ثورتها الثقافية هشة و ضعيفة ..لكنها إجتَهدت و دَرست و فَهمت ثم بَنٌت

    اما العرب فهم في حالة تسليم و كسل ... منتظرين إنبثاقات إعجازية لتنتشلهم مما هم فيه

    هناك ايضا مشكلة استغلال الثورات لمصالح شخصية، سباق بين الافكار وهكذا تنعدم وظيفة الافكار وتتحول الاشياء والاشخاص هم الاهم..

    صحيح فسباق الأفكار لم يعد هدفه التنافس النهضوي - المصلحة العامة
    إنما التنافس المادي - المصلحة الشخصية ... السبب في ذلك (عدم إستقرار المال في قبضة واحدة)
    ومن ثم فإن الذي يفشل في إقتداء الثروة يحاول أن ينهب من يمتلكها بأي وسيلة ...

    ~~ الحرب: هي استمرار للسياسة بوسائل اخرى~~
    أعجبني هذا التعبير

    وفي هذه النقطة اود الاشارة الى مناسبة سيئة وفظيعة للغاية - تخالف كل الافكار الاصيلة والافكار الفعالة.. تخالف كل حضارة ومجتمع متحضر.. وعلى كل مجتمع "متحضر" ان يخجل من حدوث هذه الحادثة في حدوده - وهي التعدي على شخص النبي صلى الله عليه واله وسلم -
    واختم بان لسان حال بعضنا اليوم كحال عقيل فيقول:
    "ان مقاطعتنا من اجل الرسول افضل
    ولكن طعم لورباك الذ"

    إيفر ... إذا تتبعت تاريخ العلاقات بين الغرب و شعوب الإسلام ستلاحظ حقداً مريراً يملأ صدر هؤلاء حتي درجة الجنون يصاحب هذا الحقد خوف رهييييييب من الإسلام ومن أسباب الخوف قوة إنتشاره .. فهم يخشون علي حضارتهم إذا ما نجح المسلمون في التوسع ان يغيروا هذه الحضارة او نظام العالم كله
    سبب آخر للخوف وهو أن هذا الدين من أركانه " الجهاد "
    إنهم يريدون تدمير الإسلام و المسلمين تماماً و إنهاء وجودهم

    إقرأ كتاب "باثولوجيا الإسلام" للمستشرق الفرنسي القذر كيمون لتري بنفسك مدي الحقد الذي
    ملأ قلب هذا الرجل تجاه الأسلام و المسلمين

    وكتاب " الغارة علي العالم الإسلامي " يقول كاتبه صموئيل زويمر علينا بإنتزاع المسلم من دينه و لو بدفعه إلي الإلحاد أو بتنصيره إن أمكن ليقف مع الحضارة الغربية ضد قومه ...

    اتذكر ايضاً قول غلادستون عندما قال : مادام هذا القرآن موجوداً في أيدي المسلمين ,
    فلن تستطيع أوربة السيطرة علي الشرق , و لا أن تكون هي نفسها في أمان

    للأسف مازال الغرب يبني علاقاته معنا علي أساس أن الحروب الصليبية لا تزال مستمرة بيننا و بينهم

    قلبت علينا المواجع إيفر ...
    معذره علي الخروج عن لب الموضوع
    حنظله

    -ص116, يعود المؤلف ليكرر ان (مشكلة العالم الاسلامي مشكلة افكار ومنهج , لا
    وسائل) , مثال اقلاع المانيا بخمسة واربعن مارك , وراس مال فكري وبشري

    رأس مال فكري ربما يعود إلي التعليم الجيد الذي تلقوه في الجامعات ....

    لماذا أصبحت مجتمعاتنا العربية مجتمعات مغلقة ؟ لماذا أصبحت أسيرة لحاله إنغلاق فكري مزمن
    رغم كل التطورات التقنية التي عاشها أو يعيشها ؟!
    السبب يا سيدي في ظاهرة تطهير الجامعات من العقول أو قمع شخصية الطلاب ..
    فجامعاتنا أصبحت مدارس ثانوية كبيرة .. لا تضيف للطلاب معرفة جديدة , بل تكتفي بتدريبهم علي إجابة أسئلة الإختبارات النهائية .. جامعات تسهم في محو قدرة الطلاب علي الإبتكار
    ( البحث العلمي مثلاً ) ... كتف ننهض و نُقلع دون إصلاح الجامعات ؟
    الطالب او خريج الجامعة اصبح بلا فكر , بلا رسالة , بلا هدف .... بلا وظيفة

    -الثقة (المتبادلة) بين الحاكم والمحكوم , اهم للدولة وللمجتمع من التجهيزات
    العسكرية او حتى ( القوت)

    للأسف لم يعد هناك ثقة بين الحاكم و المحكوم لأن النخبة الحاكمة قامت اساساً في مجتمع الموظفين , حيث الدولة هي المنتج الرئيسي و العمل في خدمتها شرف و السهر علي راحتها واجب
    لو سلمنا جدلاً بأن الفرد لديه الأفكااااار .... مع ضعف الدولة و تناقص قدرتها علي العطاء و توفير الحاجات الأساسية للمواطن ومع تزايد قدرة المواطن علي الإبداع الفكري ( في اللحظة ذاتها )..
    ماذا يحدث !!
    يظهر التصادم بين الفئتان الحاكم و المحكوم فالدولة تركز علي البعد السياسي و السلطوي في كل الجوانب الحياتية و تغفل الجانب الإجتماعي و تعتبره مشكلة خاصة للأفراد - لا تعنيها -
    لذلك يجد الفرد السبيل الوحيد هو إنتمائه للحاكم - يائساً مجبوراً - ومن هنا تنتفي إمكانية البناء علي الأفكار أو الإبداع أو القدرات و تضيع و تسقط بدلاً من الصعود أو النجاح في تطبيقها

    ومن الأمثلة التي نراها اليوم مصطلحات مثل (الشرق الأوسط الكبير) والتلاعب الحاصل في مصطلح (الإرهاب )


    ههه نعم ,, نعم الشرق الاوسط الصغير و الكبير و هناك ايضاً سوق او مشروع الدول شرق اوسطية و المتوسطية ,, وماتردده امريكا في كل مناسبه وبدون مناسبه بأنها تقدم الكثير من (التضحيات و التنازلات ) .. لأ , عذراً , التنازلات دي تبع اسرائيل ... خخخ

    هذه ليست مصطلحات حنظله .. انها اهداف .. مثل الشرق الأوسط الكبير او (تقزيم الدول العربية لتصبح mini شرق أوسط ) ..إحذروا من أي مصطلح امريصهيوني جديد فهو يعبر عن هدف خبيث

    - (ان المؤسسات التي لا تجد سندها في الافكار تبدو محكوما عليها بالفناء )
    ....



  2. #62
    التسجيل
    06-12-2005
    المشاركات
    696

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


    فلنجعل الياباني مثال ..
    فالياباني يتحرك في خطوط مستقيمة بين نقطة بدء و نقطة ختام ,,, ليس في سيره أي تعرجات ...
    بدلا من ان نجلس نتحسر على واقعنا،

    ارى اخواني الكرام ان ننتقل الى مجال التطبيق

    واول خطوة في التطبيق هي
    التطبيق على انفسنا

    ما رأيكم
    وما اقتراحاتكم


    أدعو وَقلبي طافِحٌ برَغْوةِ الأحزانْ :
    يا واسِعَ الإحسانِ
    يا حَنّانُ يا مَنّانْ
    عَبْدُكَ قد أهلكَهُ التّفتيشُ عن خَليفْ
    فَابسُطْ ضِياءَ وَجْهكَ الوَضّاءِ يا لَطيفْ
    لِعَبْدكَ الضَّعيفْ
    لَعَلَّهُ
    سَيَهتدي، يَومًا، إلى شَريفْ !

    أين ذهب الشرفاء؟؟
    الماسآة لا تحدث عند ارتكاب المجرمين للجرائم وانما عندما يرى خيار الامة ذلك ولا يعملون شيئا حياله

  3. #63
    التسجيل
    25-06-2005
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    931

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

    في البداية أعتذر عن غيابي الأيام الفائته لأنني كنت مسافرا.


    Ever Islam


    وهذه ايضا يقولها من ينوي على الرحيل
    اظنني ادرك الى اين..
    يبدوا أنك متعدد المواهب يا أخي , كاتب وأمين صندوق ومنجّم أيضا
    بالنسبة لموضوع الرحيل, تطمن لأني راح أظلّ (قاعد على قلبك)


    " ( النهضة الصناعية ) ليست وحدها العامل في الانقضاض على القرون الوسطى، وخلق العصر الحديث بما انطوى عليه من تفجير مذهل لامكانات العلم والفن والصناعة، وبناء المؤسسات السياسية والاجتماعية والقانونية المتطورة في عالمنا المعاصر، بل ( الاصلاح الديني) بوصفه "العلة الفكرية القريبة" هو الذي ازهق روح القرون الوسطى"
    يكاد يتطابق شريعتي مع مالك بن نبي في أختلافهم مع كثير من المفكرين والذين "يعزون" النهضة الحضارية في أوربا إلى (الثورة الصناعية)
    بينما مالك ونبي يرون أن حركة (الاصلاح الديني) التي بدأها "مارتن لوثر" هي المفتاح الرئيسي و(المفجّر) الحقيقي لنهضة أوروبا.



    المشكلة هي حين يكتشف الناس ان الوضع لم يتغير نجد الذين ثاروا بالامس قد استتب لهم الامر ويدعون الى التخاذل وان الزمن هو الذي يغير!


    يذكرني هذا بالذين يستنكرون على الفقهاء المجتهدين في عصرنا الحالي , ويأخذون عليهم أنهم خالفوا من قبلهم
    وهم أنفسهم يتغنون بأنّ الأئمة الأربعة وضعوا قواعد وأصول في الشريعة لم يسبقهم إليها أحد !!!!



    في صفحة 134 يتحدث مالك عن تصرف "ديغول" حين تنحى بعد ان لم يحصل على اغلبية الاصوات عام 1968..
    أعتقد أن الكاتب أراد أيصال النقطة التالية:
    على الرغم ممّا يمثله ديغول لفرنسا وما يثيره من أحاسيس العظمة والمجد , إلاّ أن الشعب الفرنسي تصرّف من منطلق (عقلاني) وأختار ما يناسب المرحلة بغضّ النظر عن تاريخه
    أي أنه قدّم (الفعّال) على (الأصيل).



    وهكذا ايضا بالنسبة لكلمة "مجاهد" اذ لهذه الكلمة دلالات قدسية ترتبط بمهمة، ووظيفة هذا "المجاهد" ولكن الكلمة استبدلت "جندي" ويختلف معنى هذه الكلمة، وهنا سقطت - بنظري - وظيفة الفكرة - الجهاد، محاربة الشر وحب الخير وما الى ذلك..
    بارك الله فيك , حقيقة أستباط رائع

    أحد المشاكل الكبرى لدينا أننا حصرنا مفهوم العمل في (الوظيفة) , وجردناه من المقاصد الأخلاقية , فلم يتبقى لنا سوى ساعات نقضيها ونقود نستلمها آخر الشهر.
    بابٌ في وَسَـطِ الصّحــراءْ
    مَفتـوحٌ لِفضـاءٍ مُطلَـقْ .
    ليسَ هُنالِكَ أيُّ بِنــاءْ
    كُـلُّ مُحيـطِ البابِ هَـواءْ .
    - مالكَ مفتــوحاً يا أحمَـقْ ؟!
    - أعـرِفُ أنَّ الأمـرَ سَـوَاءْ
    لكـنّي ..
    أكـرهُ أنْ أُغلَــقْ !
    / l

  4. #64
    التسجيل
    20-09-2005
    المشاركات
    49

    مشاركة: مناقشة كتاب (مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي)

    la;,,,,,,,,,,,,,v

صفحة 5 من 5 الأولىالأولى 12345

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •