صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 56

الموضوع: نظرة علي الصحافة الغربية اخر مقال..باراك اوباما حين يحمل لواء مصالحة أميركا مع نفسها

  1. #1
    التسجيل
    08-07-2004
    الدولة
    EgYpT
    المشاركات
    3,050

    نظرة علي الصحافة الغربية اخر مقال..باراك اوباما حين يحمل لواء مصالحة أميركا مع نفسها



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    بعد إستئذان الأُخوة الأفاضل مُراقبي القسم الإخباري
    تمَت الموافقة والحمدلله علي تخصِيص هذا الموضوع
    لنقل الأخبار / المقالات السياسية من الصُحف الغربية
    مع مُلاحظة ان هذه المقالات ستكون للمُتَابعة و القراءة فقط
    لذلك نرجو من الأخوة والأخوات
    عدم التعليق او الرد علي ما يَرد في هذا الموضوع من أخبار او مقالات
    وشكراً لمراقبي القسم الإخباري

  2. #2
    التسجيل
    08-07-2004
    الدولة
    EgYpT
    المشاركات
    3,050

    مشاركة: نظـــرة علي الصحافـــة الغربيـــة

    الحرب الإعلامية تفقد الأميركيين صوابهم



    كتب جيمس بنكرتون

    هل يمكن للولايات المتحدة أن تكسب حربا قد يطول أمدها في خضم الوسط الإعلامي الذي يشهده عصرنا الحالي ؟ على ما يبدو فإن المسؤولين العسكريين في الجيش الأميركي غير واثقين من تحقيق ذلك.

    ووفقا للتقرير الذي نشرته وزارة الدفاع الأميركية ( البنتاغون ) أوائل الشهر الجاري فإن تحقيق الانتصار في الحرب الممتدة يعتمد في النهاية على القدرة على الاتصال الاستراتيجي، وأعني الحرب الممتدة تلك التي بدأت عام 2001 وهي الحرب على الإرهاب .


    ومن جانبه فلم يقدم وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد كثيرا مما قد يبعث على الأمل وكان ذلك واضحا في تصريح له الاسبوع قال فيه :لقد استطاع أعداؤنا ان يتأقلموا بمهارة على خوض غمار الحروب في عصر وسائل الإعلام الذي نعيشه اليوم ، بيد أن الشئ الهام هو أننا - أعني بلدنا وحكومتنا - لم تأخذ استعدادها جيدا , فهل يمكن أن تكون الحقيقة هي أن القاعدة قد ألحقت الهزيمة بالعم سام في لعبة الاتصالات والدعاية ؟ وهل العرب لديهم قدرة أفضل على توصيل رسالتهم للآخرين؟

    وفق ما ذكره رامسفيلد فالإجابة هي : نعم. فقد استشهد بالأحداث التي تزامنت مع ما نشرته نيوزويك حول تدنيس المصحف ( الشريف) في غوانتانامو على أنها منذ بدء نشرها في مجلة اسبوعية تناقلتها مواقع شبكة المعلومات ورسائل البريد الإلكتروني كما أخذت الفضائيات تكررها لأيام قبل أن تتكشف كافة الحقائق.

    وراح رامسفيلد يؤكد ان جزءا من المشكلة يتمثل في أن الولايات المتحدة تميل إلى أخذ دور (رد الفعل)وليس (المبادرة ) وما تزال تعمل على معظم الأصعدة على أساس ثماني ساعات في اليوم لمدة خمسة أيام اسبوعيا في حين ان الأحداث العالمية وأعداؤنا يعملون 24 ساعة في اليوم طوال أيام الأسبوع جميعها.

    وأجد من الصعب أن نصدق أن البنتاغون الذي يخطط لإنفاق 439 مليار دولار خلال العام القادم ( لا يشمل ذلك المصاريف التي تنفق على حربي أفغانستان والعراق) وباقي أفرع الحكومة الفيدرالية قد وصلوا بأنفسهم الى حد ان تتفوق عليهم جماعات تعمل من منازل وكهوف آمنة.

    غير أن الحرب الممتدة غالبا ما تتسم بالتعقيد لسببين أولهما أن وسائل الإعلام العالمية تركز على أخطاء الولايات المتحدة وهذا من شأنه أن يجعل مهمة العدو اكثر سهولة. وكما لاحظ رامسفيلد فإن حجم المتابعة الإعلامية وساعات البث التليفزيوني التي تم تخصيصها للإدعاءات غير الموثقة عن الانتهاكات التي تعرض لها المعتقلون في سجن ابوغريب قد تفوقت على فظائع صدام حسين على سبيل المثال .


    وربما يكون رامسفيلد محقا في المقارنة على الرغم من أن صدام لم يدعي مطلقا أنه لم يكن طاغية في حين ان الأميركيين يروجون لأنفسهم على أنهم أبطال حقوق الإنسان ، وهو معيار قد لا يصلح للعمل في منطقة الحرب. ولا يبدو أن وسائل الإعلام في شتى أصقاع العالم تشهد تحسنا في أدائها . ومن ذلك أن تقريرا حول فيلم وثائقي جديد في بريطانيا جاء فيه أنه قبل عامين كان رحيل أحمد وآصف إقبال وشفيق رسول يرتدون الزي البرتقالي المميز ( لنزلاء ) غوانتانامو ، وقبل أيام كان ثلاثتهم يحضرون العرض الأول لفيلم (الطريق الى غوانتانامو) في برلين فأي تخمينات يمكن أن تقال عن التحريف الأيديدولوجي الذي يتضمنه الفيلم ؟
    والعامل الثاني الأشد تعقيدا يتمثل في الرأي العام العربي والإسلامي. ولنكن أمناء في إجابة هذا التساؤل : هل استقبلنا في أفغانستان والعراق بالترحيب على أننا محررون؟ أشار استطلاع حديث للرأي أن 88 % من السنة في العراق يؤيدون القيام بهجمات ضد القوات الأميركية كما أيد 41 %من الشيعة هناك استخدام العنف ضد الأميركيين. والواقع يقول أن الحكومة الشيعية الجديدة في العراق أقرب الى إيران منها الى الولايات المتحدة.


    وكذا فإن الانتخابات التشريعية التي جرت في فلسطين - وهي المكان الوحيد في العالم العربي الذي جرت فيه انتخابات حرة - أسفرت عن فوز حماس التي لا تربطنا بها علاقات جيدة.


    وليس هناك عجب أن يبدو رامسفيلد مكتئبا وعابس الوجه ، فربما يشعر أن وزارته قد قامت بدورها في ساحة الحرب ، ولكن على ضوء اعترافه الصارخ فإننا قد أصبحنا في متاهة لا ندري أين سنكسب الحرب أو نخسرها.


    كاتب عمود بصحيفة نيوزداي

    http://www.newsday.com/news/columnists/ny-oppin214635291feb21,0,6852568.column












  3. #3
    التسجيل
    28-08-2001
    الدولة
    <=^=^==^=^=>
    المشاركات
    7,688

    البنتاجون يبيع ويشتري الإعلام في العراق.........ديفيد إدواردز

    البنتاجون يبيع ويشتري الإعلام في العراق.........ديفيد إدواردز


    أوردت صحيفة “لوس انجلوس تايمز” الشهر الماضي ان البنتاجون دأب بانتظام على دفع اموال لصحف عراقية لقاء نشر دعاية مؤيدة للامريكيين يكتبها جنود امريكيون شريطة ان لا يتم تعقب اثر أي من هذه القصص وتتبعها الى الولايات المتحدة، وجاء بالأدلة الدامغة المثبتة لصحة هذا نفر كبير من الموظفين الحاليين والسابقين في مجموعة لينكولن، ومقرها في واشنطن، وهي مؤسسة للعلاقات العامة تتخصص في “الاتصالات الاستراتيجية” في مناطق الصراعات، ويترأس هذه الشركة ضابط استخبارات سابق في سلاح البحرية الامريكية. وعندما لاحت في الأفق الصيف الماضي طلائع الاستفتاء على الدستور قرر القادة الامريكيون في العراق ان يكثفوا حملتهم غربي منطقة الأنبار، وهي المنطقة التي تقطنها اغلبية ساحقة من السنة والتي كانت وما تزال معقل التمرد في هذا البلد. ومنحت الحكومة الامريكية مجموعة لينكولن 20 مليون دولار لتشنع على التمرد وتشوه سمعة المتمردين ولتساند الحكومة العراقية في الفترة التي تسبق توجه العراقيين الى صناديق الاقتراع يوم 15 اكتوبر/ تشرين الاول.
    انفق اكثر من 16 مليون دولار على الاعلانات في التلفزيون العراقي. كما اغدق المال على اللوحات الاعلانية في الشوارع والساحات وفي الاذاعة واعلانات شبكة الانترنت، اضافة الى خدمة “الرد السريع” لمجابهة مزاعم المقاومة العراقية.
    وفي يوليو/ تموز عرضت مجموعة لينكولن احدى تلك القصص الصحافية بقلم ضابط عسكري امريكي بعنوان “اطفال قتلوا على أيدي الارهابيين باعتبارها عموداً من أعمدة الرأي الصحافي كتبه مواطن عراقي، ونشر المقال في 19 سبتمبر/ ايلول في جريدة “الصباح” في بغداد، ونقرأ في المقال ما يلي:
    “هل اذعنّا واستسلمنا؟ وأي رجل أكون إن تسامحت إزاء مجزرة اطفالنا؟ وأي كائن بشري أكون إن أنا تغاضيت عن ذبح الأبرياء؟ وأي صنف من المسلمين أنا إن أنا وقفت صامتاً فيما يقتل من لا أخلاق لهم أطفالنا باسم الله وباسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟
    وتظهر الوثائق ان جريدة “الصباح” دفع لها اكثر من 1500 دولار لتنشر المقال. وثمة مقال آخر اعدته مجموعة لينكولن لينشر في صحيفة “الزمان”، وهي أحدى صحف بغداد “المستقلة” الرائدة. وأقر مصدر في جريدة “الدستور” العراقية بتلقيه مبالغ مالية من حكومة الولايات المتحدة لكنه فسر هذا على انه انعكاس لخشية المحررين في الصحيفة من ان الاحجام عن قبول هذا المال سوف يؤدي الى اغلاق الجريدة.
    وعلق مسؤول رفيع المستوى في البنتاجون يعارض اسلوب وممارسة زرع القصص فقال:
    “ها هنا نحن نحاول التأسيس لمبادئ الديمقراطية في العراق. فكل خطاب نلقيه في هذا البلد لابد وان تكون الديمقراطية هي موضوعه والمحور الذي يدور حوله، وفي ذات الوقت تجدنا ننتهك كل أسس الديمقراطية ومبادئها فيما نتشدق بأننا نقيمها هنا ونتغنى بمحاسنها وأمجادها”.
    وما مجموعة لينكولن سوى واحدة من حشد كبير من شركات العلاقات العامة الامريكية التي تلقت ملايين الدولارات من البنتاجون “لتهيئة الساحة الاعلامية وتمهيد سبلها” وحسب موظف سابق في مجموعة لينكولن كان قادة العسكر الامريكان في بغداد “يغدقون المال على الناس لهذا الغرض، فهذه حرب نتعرض فيها للقتل على الساحة الاعلامية، لذا فإن العسكر يتحرقون للقيام بأي شيء يمكن ان يساعد”. ويؤكد محمد حياة، الصحافي في جريدة “بغداد اليوم” ان هذه السياسة راسخة الجذور حاليا في العراق فيقول: “كنا نعلم بهذه السياسة وسلوكياتها وما تنتهجه حكومة الولايات المتحدة بهذا الصدد منذ عام 2003”.
    كما وصف حياة التهديدات التي كانت تتلقاها الصحف بعد ان نشرت مقالات ازعجت الولايات المتحدة وقال: “لا يمكنني توجيه اتهامات مباشرة، لكنها مصادفة غير معقولة ان تنهال التهديدات دائما في اعقاب مقالات سلبية عن امريكا”.
    وأضاف خالد سميم من جمعية الصحافيين العراقيين قائلا: “كما تلقينا ايضا عشرات التقارير من صحافيين محليين ومن صحف تقول انها كانت ضحية لتهديدات بعد ان نشرت قصصا تضم في ثناياها أدلة تدين القادة العسكريين الامريكيين والعراقيين في الجيش العراقي”.
    وكان المعهد الدولي للصحافة (أي.بي.أي)، وهو شبكة عمل عالمية من صحافيين ومحررين ومديري اعلام، قد انتقد في 16 ديسمبر/ كانون الاول من العام الماضي عمليات الشراء السري للتأثير والنفوذ الاعلامي وذلك في رسالة مفتوحة متوجهة لوزير الدفاع الامريكي رونالد رامسفيلد جاء فيها: “يعتقد معهد “أي.بي.اي” ان استخدام مثل هذه الاساليب من شأنه الحاق ضرر بالغ بالوسط الاعلامي العراقي، فضلا عما يدمره من مصداقية الولايات المتحدة وما يلطخه من سمعتها. وفوق ذلك إذا ترك الحبل على الغارب لهذا الاتجاه فسيكون له تأثير كارثي مدمر في المؤسسات السياسية والاعلامية في الولايات المتحدة ذاتها”.
    لا تشكل محاولات استخدام العضلات المالية الأمريكية لبث الدعايات في صفوف الشعب العراقي سوى جهد لا يذكر في خضم المساعي الامريكية الأوسع والأشمل لاصطناع “ديمقراطية” طيعة صديقة للولايات المتحدة في العراق. وكان قد كشف النقاب في العام الماضي عن ان منظمات تمولها واشنطن ولها سجل طويل حافل في استغلال بلدان اجنبية وتسخيرها لخدمة مآرب ومصالح الولايات المتحدة كانت ضالعة في النشاطات التي تتعلق بكل جوانب انتخابات يناير/ كانون الثاني 2005 في العراق. وكانت اثنتان من هذه المنظمات، هما المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية والمعهد الجمهوري الدولي منغمستين بشكل مكثف في حملة وفرت 80 مليون دولار وضعت تحت تصرف النشاطات الانتخابية والسياسية، وحسب وليم روبنسون من جامعة كاليفورنيا فقد كانت الغاية هي “اختيار قادة أفراد ومنظمات تكون مذعنة سلسة الانقياد الى أبعد الحدود وتنصاع لمتطلبات المشروع الأمريكي متعدد الجنسيات المعد للعراق.
    ويصف موظف سابق في مجموعة لينكولن محدودية الحملة الاعلامية الحالية ومعوقاتها فيقول: “في تقديري الشخصي فإن هذا كله عقيم لا فائدة منه بل هو هدر بشع للمال وتضييع للجهود. وكل عراقي يدرك الغث من السمين وينفذ الى لب الموضوع في هذه القضية”.
    وما أغربها من مفارقة ان تقدم الصحف البريطانية دعابة تكاد تتطابق مع ما ذكرنا آنفاً تطابقاً تاماً وتطرحها في السوق مجاناً ومن دون ان يطلبها منها أحد ليطالعها جمهور القراء البريطانيين الذين يحملونها غالبا على محمل الجد ويصدقون محتواها. وكان من بين العناوين الرئيسية التي تصدرت الاعلام العراقي قبل الانتخابات، وهو الاعلام الذي اغدق البنتاجون عليه الدولارات ما يلي:
    “العراقيون يصرون على الحياة على الرغم من الارهاب” وقارن هذا وعارضه بافتتاحية التحرير في صحيفة “الديلي ميل” البريطانية الاسبوع الماضي التي جاء فيها:
    “ومع ذلك كان الشعب العراقي يتحدى بالأمس المفجرين الانتحاريين ويصطف طوابير لينتخب ممثليه في أول حكومة تنتخب انتخاباً حراً مباشراً. لقد فاقت اعداد المقترعين كل التوقعات وكان الاقبال على صناديق الانتخاب يفوق نظيره في الديمقراطيات الغربية”.




    * كاتب صحافي ومحلل سياسي يشارك

    في رئاسة تحرير موقع “ميديالينس”


    http://www.alkhaleej.ae/articles/sho...cfm?val=226595

  4. #4
    التسجيل
    18-07-2003
    الدولة
    بـلاد الـiـiـiــام , دمشق ..
    المشاركات
    3,356

    مشاركة: البنتاجون يبيع ويشتري الإعلام في العراق.........ديفيد إدواردز


    صحيفة إسرائيلية
    لبنان يعترف بموافقته على نقل الأسلحة إلى حزب الله ,

    قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن مكتب رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة أكد وصول "قافلة شاحنات" تنقل أسلحة من سورية إلى لبنان دون أن يحدد وجهتها,

    مضيفة أن الأمم المتحدة اتصلت بوزارة الدفاع اللبنانية التي أعلمتها بان الأسلحة كانت لصالح حزب الله وأن الجيش قد سمح بنقلها للمقاومة بناءا على قرار الحكومة اللبنانية .

    وكان رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط قال إن شاحنات محملة بالأسلحة دخلت الأراضي اللبنانية قادمة من سورية و أن الجيش اللبناني سمح بمرورها بعد أن عرف أنها تابعة لحزب الله , الأمر الذي نفاه الجيش موضحا أن حركة هذه الشاحنات كانت ضمن الأراضي اللبنانية باتجاه الجنوب وليست قادمة سورية .

    وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن الأسلحة قد جاءت أصلا من إيران دون أن يعرف عدد الشاحنات في القافلة وأي نوع من الأسلحة كانت تحمل لافتتا إلى أن " تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان مستمر منذ سنوات وكما يبدو بعلم الحكومة اللبنانية. وقد وصلت كميات كبيرة من الأسلحة لحزب الله من إيران وسوريا في السنوات الأخيرة ".

    يذكر أن الأمم المتحدة اعتبرت أن "التقارير" التي تحدثت عن شحنات أسلحة عبرت الحدود السورية اللبنانية هي انتهاك خطير للقرار 1559 "في حال ثبتت صحة هذه التقارير".

    وعلى صعيد آخر ذكرت "هآرتس" أن الجيش اللبناني صادر عدة مرات شحنات أسلحة متوجهة إلى المنظمات الفلسطينية في لبنان مشيرة إلى أن "جماعة فلسطينية ذات صلة بابو مصعب الزرقاوي وبتنظيم القاعدة" أطلقت قذائف الكاتيوشا على إسرائيل, وأن الجيش اللبناني اعتقل بعض أفراد هذه المجموعة وصادر أسلحتهم .

    نقلاً عن http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=23170

  5. #5
    التسجيل
    08-07-2004
    الدولة
    EgYpT
    المشاركات
    3,050

    مشاركة: نظـــرة علي الصحافـــة الغربيـــة

    دور الاستخبارات الألمانية في الحرب على العراق

    مايكل آر. جوردون

    حصل عميلا استخبارات ألمانيان في بغداد على نسخة من خطة صدام حسين للدفاع عن العاصمة العراقية، ثم قام مسؤول ألماني بتمريرها للقادة الأميركيين قبل غزو العراق بشهر، وذلك وفقا لما جاء في دراسة سرية أعدتها المؤسسة العسكرية الأميركية.

    وهذه الخطة وفرت فرصة غير عادية للعسكريين الأميركيين للإطلاع على المداولات التي كانت تدور في المستويات العراقية العليا، بما في ذلك الكيفية التي قرر بها صدام حشد القوات الأكثر ولاء له، ومواقع ذلك الحشد.

    يعني ذلك أن مسؤولي الاستخبارات الألمان قد وفروا مساعدة جوهرية للولايات المتحدة، على الرغم من أن ألمانيا بالذات كانت من أعلى المعارضين صوتاً لقرار الرئيس بوش باستخدام القوة لإسقاط صدام حسين.

    ولكن الحكومة الألمانية تصر مع ذلك على أن عملاءها في بغداد قبل الحرب قد قدموا مساعدات استخباراتية محدودة للأميركيين، وأن تلك المساعدات تركزت على تعريف الأميركيين بالمواقع المدنية حتى لا يقوموا بمهاجمتها بالخطأ.

    وعلى الرغم من ذلك، فإن الدراسة الأميركية توثق المساعدات الأكثر أهمية التي حصلت عليها أميركا من الاستخبارات الألمانية. "أولريتش فيلهلم" المتحدث الرئيسي باسم الحكومة الألمانية، قد رفض التعليق على طبيعة الدور الذي لعبه العملاء الألمان في العراق.

    وعلى الرغم من التوتر الذي ساد العلاقة بين الولايات المتحدة وألمانيا قبل الحرب، والتراشق الكلامي بينهما، فإن التعاون الذي كان قائما بين أجهزة الاستخبارات في البلدين منذ وقت طويل استمر.

    ففي الوقت الذي كان فيه الأميركيون يستعدون لغزو العراق، كان عملاء الاستخبارات الألمانية ينشطون في بغداد.
    ومن ضمن المهام التي كلفوا بها السعي للحصول على خطة صدام حسين للدفاع عن العاصمة. لسنوات كانت خطط الدفاع العراقية تعتمد على استراتيجية تقوم على حشد الجزء الأكبر من القوات على امتداد طريق الغزو لبغداد على أمل إضعاف الجيش الغازي وإلحاق أكبر قدر من الخسائر البشرية به قبل وصوله إلى العاصمة.

    ولكن الذي حدث هو أن صدام حسين، وفي الثامن عشر من ديسمبر 2002، قام باستدعاء قادته لجلسة استراتيجية، تم كشف النقاب خلالها، عن خطة جديدة تقوم على تجميع القوات على امتداد خطوط دفاعية بالقرب من العاصمة، تشمل "الخط الأحمر" الذي كان يفترض أن تتمسك به قوات الحرس الجمهوري حتى النهاية.

    وبعد أن حصل العملاء الألمان على الخطة الجديدة، قاموا بإرسالها إلى المستويات الأعلى في سلسلة قيادتهم. كما جاء بالدراسة المشار إليها آنفا.

    وفي فبراير 2003، قام ضابط استخبارات ألماني بتقديم نسخة من الخطة لمسؤول أميركي تابع لوكالة استخبارات الدفاع كان يعمل في مقر قيادة القائد الأعلى للقيادة المركزية الأميركية الجنرال "تومي فرانكس" حسب الدراسة الأميركية، وقام المسؤولون في تلك الوكالة بتسليم صورة منها إلى مكتب "J-2 " وهو يمثل شعبة الاستخبارات بالقيادة المركزية.

    والدراسة السرية تحتوي على نسخة من مخطط قدمه الألمان. وتقول الدراسة في هذا الجزء: "تم تقديم المخطط للألمان من أحد مصادرهم في بغداد(شخصية المصادر الألمانية غير معروفة)، وعندما بدأت القنابل تنهمر على بغداد أوقف العملاء أنشطتهم ولجأوا إلى مقر السفارة الفرنسية".

    وهذه الرواية عن المساعدة الألمانية، تختلف عن الرواية العلنية التي قدمتها الحكومة الألمانية. فبعد انتخاب الحكومة الجديدة التي ترأستها المستشارة "أنجيلا ميركيل" عام 2005، أصر المسؤولون الألمان على أن بلادهم لم تقدم مساعدة جوهرية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وفي هذا السياق وصف وزير الخارجية الألماني "فرانك فالتر شتاينماير" الذي كان مديرا لمكتب "شرودر" خلال الغزو التقارير الخبرية التي أذاعتها وكالات الإنباء عن قيام العملاء الألمان بانتقاء أهداف للطائرات الحربية الأميركية ووصفها بأنها" سخيفة".

    وقامت الحكومة الألمانية يوم الخميس الماضي بنشر تقرير خبري اعترفت فيه أن العملاء الألمان قد قاموا بتقديم بعض المعلومات الاستخبارية للأميركيين ولكنها ألمحت إلى أن تلك المعلومات كانت محدودة للغاية، وأنها اقتصرت على المواقع المدنية المحمية، والمواقع الإنسانية ووصفا لطبيعة الوجود العسكري ووجود قوات الشرطة في المدينة، وكذلك إحداثيات جغرافية. وأشار التقرير إلى أنه عندما اقتربت الحرب، تم إجلاء الدبلوماسيين الألمان وأنه في السابع عشر من مارس وقبل الحرب بيومين تقريبا صدرت الأوامر للعملاء الألمان بالبقاء في بغداد.

    ولكن التقرير الذي أذاعته الحكومة الألمانية لم يذكر شيئاً عن الحصول على خطة الدفاع العراقية، ولا عن تسليمها للعسكريين الأميركيين، كما لم تقم الحكومة الألمانية بإعلان أي معلومات متعلقة بهذا الأمر.

    ويذكر أن غالبية أعضاء البرلمان الألماني لم يوافقوا على الدعوة لإجراء تحقيق رسمي في طبيعة المساعدة التي قدمتها الاستخبارات الألمانية الأسبوع الماضي. في هذا السياق، أدلى "روبرت روتجين" رئيس "لجنة الرقابة البرلمانية" التي قامت بمراجعة النسخة السرية من التقرير، الذي يختلف عن النسخة العامة التي تم الإفراج عنها: لقد تم توضيح المسألة وتبديد جميع المزاعم". مع ذلك أصر بعض أعضاء المعارضة على أن الحاجة تستدعي إجراء المزيد من التحقيقات حول هذا الأمر. وبالإضافة إلى الدعم الذي قدمته الاستخبارات الألمانية، فإن الحكومة الألمانية ذاتها تعاونت مع القوات المسلحة الأميركية بطرق أخرى.

    فالسفن الألمانية، كانت تحرس المسارات المائية بالقرب من القرن الأفريقي كجزء من "قوة المهمة 150" التي كانت مكلفة بردع الهجمات الإرهابية في البحر الأحمر وخليج عدن على سبيل المثال. علاوة على ذلك قام العسكريون الألمان بحراسة القواعد العسكرية الأميركية في ألمانيا بدلاً من الجنود الأميركيين، الذين تم إرسالهم للحرب في العراق. وعندما كان حلف شمال الأطلسي "الناتو" يناقش ما إذا كان سيتم إرسال الطائرات الرادارية من نوع "أواكس" وبطاريات صواريخ "باتريوت" إلى تركيا لفتح جبهة شمالية ضد العراق، فإن ألمانيا عارضت تلك الخطوة في البداية، لكنها وافقت عليها فيما بعد وقامت بتقديم صواريخ بطاريات "باتريوت" التي تم إرسالها إلى تركيا.

    مايكل آر. جوردون
    ـــــــــــــــــــــــــــ
    مراسل "النيويورك تايمز" في واشنطن

    http://www.nytimes.com/2006/02/27/politics/27germans.html

  6. #6
    التسجيل
    08-07-2004
    الدولة
    EgYpT
    المشاركات
    3,050

    مشاركة: نظـــرة علي الصحافـــة الغربيـــة

    اعتزام أولمرت الانسحاب من الضفة مكافأة لحماس


    ياسين حسام الدين / مصر العربية
    Sunday 5 March 2006 الساعة 5 PM

    هاجمت عناصر يمينية ويسارية حزبية إسرائيلية اعتزام إهود أولمرت تجنيد دعم دولي لخطوة منفردة أخرى لإسرائيل بالضفة الغربية إذا ما فاز في الانتخابات، وقال ممثلو اليمين الإسرائيلي إن أولمرت يعتزم بهذه الخطوة تقديم مكافأة لحماس بينما قال ممثلو اليسار الإسرائيلي إن هذا المشروع لن يدفع السلام، وكانت صحيفة "هاآرتس" قد ذكرت إن أولمرت يعتقد إن أول هدف للحكومة القادمة سوف يكون تهيئة مناخ دولي مؤيد لتنفيذ أهداف إسرائيل القومية المتمثلة في: وضع حدود لها وضمان وجود أغلبية يهودية داخل هذه الحدود.

    كما ذكرت الصحيفة إن أولمرت سوف يحاول إقناع الإدارة الأمريكية وكبار المسؤولين في المجموعة الدولية إنه إذا لم تغير حماس من مواقفها فينبغي تأييد خطوة إسرائيلية منفردة لوضع حدود لها بالضفة.

    وقال رئيس قسم الداعية بحزب الليكود رداً على ما ذكرته الصحيفة إن مشروع حزب كاديما بالانسحاب من الضفة، يعد مكافأة لحماس، إن الأراضي التي ستنسحب منها "إسرائيل" بالضفة سوف تتحول بسرعة إلى قواعد مهاجمة جديدة لحماس ضد "إسرائيل"، كذلك قالت عناصر أخرى بحزب الليكود إن "إسماعيل هنية ومحمود الزهار يتلقون هدية من أولمرت قبل تشكيل حكومة حماس، وبدلا من قيام أولمرت وكاديما بإقامة جدار سياسي في مواجهة حماس، يعتزمان إجلاء عشرات المستوطنات وإعطاء أراضيها لحماس، إن سلوك أولمرت هذا يكشف مدى العمى السياسي الذي يعاني منه كما يكشف مدى غباءه في عدم استيعاب دلالة تولي حماس السلطة، إن مشروع أولمرت الذي يطوق حزب العمل وحزب ميريس من اليسار سوف يدعم حماس بشكل أكبر.

    كما هاجم مسؤولون بحزب "ميريس" اليساري أولمرت حيث قال ران كوهين "حسنا أن تعترف كاديما بضرورة إجلاء المستوطنات، إلى أن هذا الإجلاء العشوائي لا يزال لا يعد اتفاقية سلام، إن التحصيل إلى اتفاقية سلام هو البديل الوحيد الذي لا يملك أي من الأحزاب الإسرائيلية الشجاعة لطرحه"، وقالت عضوه أخرى بالحزب "إن هذا المشروع لن يحسن من مكانة "إسرائيل" الدولية ولا وضع الفلسطينيين الأمني، إن هذا المشروع ليس سوى وعود انتخابية، وليس مشروعاً سياسياً حقيقياً".

    "إسرائيل" ستطالب أمريكا بالاعتراف بخط الانسحاب

    وقالت مصادر سياسية إسرائيلية كبيرة إن المقابل الذي سوف تطالب "إسرائيل" الولايات المتحدة به لتنفيذ الانسحاب المقبل من الضفة سيتمثل في الاعتراف بخط الانسحاب الذي سيعتمد على حدود الجدار الفاصل كحدود دولية، وإن لم يتطابق بالضرورة معها، وسوف يكون معنى ذلك هو اعتراف أمريكا بضم التكتلات الاستيطانية في جوش عتسيون ومعالية أدوميم ودارئيل على أساس "خطاب بوش" بتاريخ أبريل 2004 الذي اعترف فيه بـ "الواقع" الذي خلقته هذه التكتلات، ويعتقد أولمرت إن "إسرائيل" سيتعين عليها بالإضافة إلى التكتلات الاستيطانية السيطرة على بقاع نهر الأردن والأماكن المقدسة بجبل المسجد الأقصى.

    وأعربت هذه المصادر السياسية عن اعتقادها بأن الإدارة الأمريكية سوف ترفض تقديم تعهدات لإسرائيل في قضية القدس، وتقول هذه المصادر إن "إسرائيل" سوف تجد صعوبة في الظروف الحالية أيضاً في إجراء "تعديلات ديمغرافية" بشق القدس في محاولة منها لطرد 200 ألف فلسطيني منها، وترى إن مثل هذا التغيير يمكن إجراؤه باتفاق لكنه من الصعب إجراءه بخطوة منفردة.


    وتؤيد وزارة الدفاع اتخاذ إجراء منفرد يتضمن استكمال الانسحاب الإسرائيلي من غزة وانسحاب آخر من الضفة بالحجم الذي ستقرره القيادة السياسية، وكانت شعبة التخطيط بهيئة الأركان قد أعدت منذ عدة أشهر دراسة ميدانية شاملة حول طرق العمل التي ينبغي على "إسرائيل" اتباعها مؤكدة إن بقاء الوضع الحالي على ما هو عليه أمر غير مرغوب فيه، وأن استمرار سوف يواجه بمعارضة دولية، كما أكدت هذه الدراسة إن الإقدام على خطوة منفردة على وجه أفضل من شأنه أن يخدم المصلحة الإسرائيلية.

    http://www.misralarabia.com/article.asp?article=10933

  7. #7
    التسجيل
    08-07-2004
    الدولة
    EgYpT
    المشاركات
    3,050

    مشاركة: نظـــرة علي الصحافـــة الغربيـــة

    الصنداي تايمز: قوات إسرائيلية خاصة تتمركز في شمال العراق تعمل داخل إيران

    ياسين حسام الدين / مصر العربية
    Sunday 5 March 2006 الساعة 5 PM
    نقلت الصحيفة الإسرائيلية عن "الصنداي تايمز" البريطانية إن وحدات خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي تعمل داخل الأراضي الإيرانية لاكتشاف مناطق تخصيب اليورانيوم بسرعة وتحدد مواقعها.

    ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصدر استخباري إسرائيلي قوله "لقد عثرنا في العام الماضي على بعض المواقع "لتخصيب اليورانيوم" إلا أن هناك بالطبع مواقع أخرى لم نكتشفها بعد".


    وذكرت الصحيفة - نقلا عن مصادر استخبارية إسرائيلية - إن القوات الإسرائيلية تعمل من داخل قاعدة تقع في شمال العراق وتحت إمرة قادة إسرائيليين وبتنسيق وموافقة الأمريكيين، وكانت الصحيفة الإسرائيلية "يديعوت أحرونوت" قد كشفت في شهر ديسمبر الماضي إن خريجي الوحدات الخاصة بالجيش الإسرائيلي قد وصلوا إلى شمال العراق لتدريب قوات هناك، وذلك، كجزء من مبادرة تجارية شارك فيها مسؤولون كبار سابقون بالجيش الإسرائيلي إلى جانب رجال أعمال إسرائيليين، وحسب تحقيق الصحيفة، فإن الإسرائيليين أقاموا هناك مطاراً عسكرياً وقاموا بتدريبات عسكرية إلا أنهم تلقوا أمراً بالابتعاد من هناك بعد أن اكتشفت المخابرات الإيرانية وجودهم.

    من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "الواشنطن بوست" أيضاً إن الولايات المتحدة تعتزم قريباً عرض قضية إيران النووية على مجلس الأمن وسيكون الهدف من مناقشة القضية تمرير قرار يهدد طهران باتخاذ إجراءات ديبلوماسية عنيفة إذا لم تجمد برنامجها النووي وتفتحه أمام التفتيش الدولي خلا ل ثلاثين يوماً.


    وقد كشفت تفاصيل هذه المبادرة الأمريكية للصحيفة ديبلوماسيون غربيون أعربوا عن اعتقادهم بان المناقشات التي ستجرى حول الموضوع سوف تكون صعبة وأن روسيا سوف تلعب فيها دوراً رئيسياً ويجري الروسي مع إيران مفاوضات منذ فترة في محاولة لإقناعها بتجميد برنامج تخصيب اليورانيوم في مقابل إقامة مشروع مشترك لإنتاج الوقود النووي عن طريق تخصيب اليورانيوم في الأراضي الروسية.

    وقد أعلنت الدولتان هذا الأسبوع عن توصلهما إلى إعلان مبدئي لإقامة المشروع المشترك إلا أن إيران تصر على مواصلة تخصيب كمية قليلة من اليورانيوم بالأراضي الإيرانية، الأمر الذي تعارضه الولايات المتحدة و"إسرائيل" بشدة خشية اكتساب الإيرانيين الخبرة في هذا الموضوع إضافة إلى ذلك فقد طالب الإيرانيون باشتراك فنيين إيرانيين في عمليات التخصيب التي ستجرى فوق الأراضي الروسية إلا أن الروس يميلون إلى رفض هذه المطالب الإيرانية.

    http://www.misralarabia.com/article.asp?article=10931

  8. #8
    التسجيل
    28-08-2001
    الدولة
    <=^=^==^=^=>
    المشاركات
    7,688

    مشاركة: نظـــرة علي الصحافـــة الغربيـــة

    سيف أوروبا «الكرتوني» في مواجهة أزمة الرسوم

    جانّي ريوتّا، «كورّيري ديلا سيرا» الإيطالية الحياة - 01/03/06//



    تميّز الرد الأوروبي على التحرّك الإسلامي بعد نشر الرسوم الدنمركية، بلهجة صالونات النقاش وتبادل الرأي. وفي هذه الصالونات يُحتكم الى الحوار المنطقي في سبيل حل المشكلات. فتحول قادة الاتحاد الأوروبي، على حين غرة، إلى محللين استراتيجيين. فتنبأ بعضهم بصراع حضارات مخيف، ودعا الى الدفاع عن قيم الغرب. وبعضهم الآخر دعا بلطف الى الحوار. ولكن الجدل ببروكسيل وروما يجري في ظل غياب مبادرة الاتحاد الاوروبي الى حلّ. فكأن هذا الاتحاد لا يمثل القوة العظمى الثانية في العالم. ويبدو أن العالم القديم قد تبدد بعدما انفجر العالم الجديد، وارتدى قناعاً كرنفالياً ساخراً. فظهر هذا العالم في صورة مقاتل في الحروب الصليبية يحمل في قبضته سيفاً من خشب، ويدعو إلى تعدد الثقافات، ويقصّ الحكايات، ويحلم في استتباب الوضع. ولا شك في وجوب الدفاع عن ثمرة أعوام طويلة من التضحيات، واحترام حرية التعبير. وعلينا تجنب الانزلاق الى منطق انعزالي يقصي الحلفاء المحتملين في هذه المواجهة. فوينستون تشرتشل، أبرز مدافع عن قيم الغرب في الحرب العالمية الثانية، قال انه مستعد للتحاور مع الشيطان في سبيل مواجهة هتلر. فتعاون تشرتشل مع ستالين، ثم دانه بعد انتهاء الحرب.

    ولا تعني ثقة المرء بصواب آرائه أن يجمد في مكانه، ويستشيط غضباً. فالجدل ليس محصوراً بين حديّ «الدفاع عن القيم» و «الحوار بين الثقافات» المتضادين. بل هو في مرتبة بين هاتين المنزلتين، أي بين الحوار بين الثقافات في سبيل الدفاع عن القيم وكنه الثقافات المختلفة، وبين الحيلولة دون انتصار الاصوليات المدمرة. والخلط بين الاحتجاجات المدبرة بسورية وإيران وبين موجة الشغب بليبيا، خطر. فالرؤية إلى العالم الإسلامي سبيكةً واحدةً متماسكة تحول دون إدراكنا تباين الواقع في كل من هذه البلدان، واختلاف الجماعات والأفراد. والتباين والاختلاف موجودان في الأمة الإسلامية - والعرب خمس هذه الأمة. ففي الأردن واليمن ومصر، وفي غيرها من الدول العربية، مثقفون طليعيون يبحثون عن وسائل حضارية للرد على الرسوم المسيئة.

    (محلل سياسي)، «كورّيري ديلا سيرا» الإيطالية، 23/2/2006


    http://www.daralhayat.com/culture/me...f47/story.html

  9. #9
    التسجيل
    28-08-2001
    الدولة
    <=^=^==^=^=>
    المشاركات
    7,688

    نعم للمهاجرين ذوي المهارات النادرة ولا لغيرهم

    لأربعاء 8/2/1427 هـ - الموافق8/3/2006 م

    تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الأربعاء نظام النقاط البريطاني الجديد الذي كشف عنه كلارك والقاضي بحصر منح الإقامة الدائمة في المهاجرين ذوي المهارات النادرة دون غيرهم, وتحدثت عن تداعيات التمثيل الناقص للنساء عبر العالم في مجالات الحياة الحيوية, كما حذرت من تفشي عنف طائفي خطير في الهند.

    سياسة الهجرة

    قالت غارديان إن وزير الداخلية البريطاني تشارلز كلارك كشف أمس عن نظام جديد يحرم آلاف العاملين الأجانب من خارج دول الاتحاد الأوروبي، من العمل أو الإقامة الدائمة في بريطانيا.
    وذكرت الصحيفة أن هذا النظام المعتمد على منح نقاط للمهاجر حسب مهاراته المختلفة، سيحرم أرباب العمل من توظيف عمال ذوي مهارات متدنية إلا بالمناطق التي يلاحظ فيها نقص واضح في مثل هذه الأعمال.
    وأشارت الصحيفة إلى أن مثل هؤلاء العمال سوف يكون عليهم تقديم تذكرة عودة مفتوحة, وإعطاء تفاصيل ميزاتهم البيولوجية وذلك للحيلولة دون اختفائهم في السوق السوداء, كما أن مدة إقامتهم لا يمكن أن تتجاوز 12 شهرا لا يجوز لهم خلالها إحضار زوجاتهم ولا أطفالهم.
    وامتدحت تايمز هذا النظام في افتتاحيتها, معتبرة أنه قد ينتج سياسة هجرة أفضل تستفيد منها بريطانيا ويتم التحكم فيها حسب أولويات التنمية.
    لكنها حذرت من أن التصور النظري والتطبيق العملي ليسا دائما توأمين حقيقيين مشيرة إلى أن على الوزراء الذي يحاولون تطبيق هذا النظام خلال سنتين فقط ألا يبالغوا في التفاؤل، وأن يعلموا أن المهم هو أن يطبق هذا النظام بطريقة قوية حتى وإن تطلب ذلك الانتظار حتى عام 2009 أو 2010.
    أما ديلي تلغراف فنقلت عن أرباب العمل ترحيبهم بهذا النظام الذي اعتبره "أقل تعقيدا" من السابق, رغم أنهم شددوا على أن وزارة الداخلية تظل الجهة المسؤولة عن متابعة الهجرة وليس أرباب العمل.


    الحرمان من التمثيل اللائق

    نشرت إندبندنت تحذيرا لهيئة الأمم المتحدة من أن ملايين النساء عبر العالم بما فيه بريطانيا والدول الغربية، محرومون من التمثيل اللائق بسبب قلة عدد الإناث العاملات كسياسيات أو قاضيات أو سيدات أعمال.
    ونقلت الصحيفة عن القائمين على هذه الحملة قولهم إنه ما لم تتخذ إجراءات عاجلة تضمن للنساء تبوأ مثل تلك المناصب، فإن أهداف التنمية التي حددت لهذه الألفية والتي تشمل تقليص الفقر والتقليل من وفيات الأطفال والرفع من مستويات التعليم لن تتحقق.
    كما أوردت إندبندنت تقريرا نشرته الأمم المتحدة في ذكرى اليوم العالمي للمرأة يقول إن نسب المشاركة النسوية في الحكومات عبر العالم النامي والسائر في طريق النمو، لا تزال ضئيلة بشكل مروع.
    وذكر التقرير أن تمثيل النساء لن يكون مناسبا ما لم يصل عدد المقاعد المخصصة لهن إلى 30% في البرلمانات عبر العالم, وهو ما لا يوجد إلا في 20 بلدا فقط, ولا تتجاوز تلك النسبة في العالم العربي 8% كما لا تزيد في بريطانيا عن 18% فقط.


    التوتر الطائفي

    قالت تايمز إن حالة من الذعر والرعب عمت الهند البارحة بعد سلسلة انفجارات استهدفت أكثر المدن قداسة بالنسبة للهندوس, مما ينذر بتجدد العنف الطائفي.
    وذكرت الصحيفة أن هذه الانفجارات تم توقيتها لتتازمن مع وصول مئات المتعبدين إلى هذا الموقع المقدس بالنسبة للهندوس خاصة يوم الثلاثاء هذا.
    وأضافت تايمز أنه رغم أن أيا من الجماعات الإسلامية لم تعلن مسؤوليتها عن هذا الحادث, فإن المحللين السياسيين رأوا فيه محاولة لتأجيج مشاعر العداء بين الهندوس والمسلمين في الهند.
    وبدورها قالت إندبندنت إن الهند تحبس أنفاسها الآن ترقبا لانتقامات دامية قد تحدث على أثر انفجارات أمس.
    وأشارت إلى أن الجميع يدركون خطورة أي عنف قد يحدث بين الهندوس والمسلمين في الهند, مشيرة إلى أن مقتل بعض حجاج الهندوس العام 2002 تسبب في أعمال عنف راح ضحيتها 2000 شخص.
    وشددت على أن هذه الأحداث ربما تذكي توترا خطيرا بين الهند وباكستان التي غالبا ما اتهمها السياسيون الهنود بالوقوف وراء مثل هذه العمليات في السابق.

    حظر المقابلات الصحفية

    قالت غارديان إن القضاء النمساوي حظر على الكاتب البريطاني ديفد إيرفينغ الذي يقبع في السجن بسبب نفيه المحرقة اليهودية، الحديث إلى الصحافة من زنزانته بعد إصراره على التشكيك في المحرقة وادعائه أنه ضحية للمضايقات والاضطهاد اليهودي.
    وذكرت الصحيفة أن هذا القرار يعني أن وسائل الإعلام البريطانية المختلفة لن تتمكن في المستقبل من مقابلة إيرفينغ, مشيرة إلى أن الحكم الذي صدر بحق هذا الكاتب قد يشدد بسبب تصريحاته الأخيرة التي أدلى بها من داخل زنزانته.



    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/2...E22C407F4A.htm

  10. #10
    التسجيل
    08-07-2004
    الدولة
    EgYpT
    المشاركات
    3,050

    مشاركة: نظـــرة علي الصحافـــة الغربيـــة

    سجناء جوانتانامو ينفون إنتماءهم لـ'القاعدة'!

    By Greg Miller, Mark Mazzetti and Josh Meyer, Times Staff Writers
    March 4, 2006




    من WASHINGTON كتب جريج ميللر - مراسل صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"

    استجابة للضغوط الممارسة عليها من قبل المحكمة الفيدرالية, اضطرت وزارة الدفاع الأميركية, إلى رفع السرية المفروضة على المعلومات والبيانات الخاصة بمئات المعتقلين في سجن جوانتانامو الأميركي في الأراضي الكوبية, ممن جرى حبسهم والتحفظ عليهم في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.

    هذا وقد ضمت الوثائق والبيانات المعنية هذه, آلاف الصفحات التي تخص المعتقلين. ولذلك فهي توفر معلومات شاملة ووافية عن كل سجين من أولئك السجناء, إلى جانب احتوائها على الاتهامات الموجهة ضدهم. والملاحظ أن شكوى السجناء ضد طريقة معاملتهم لم تتوقف في أي صفحة من الصفحات, مثلما تواصلت تأكيداتهم المستمرة لبراءتهم. كما حوت الوثائق صوراً فوتوغرافية شخصية لما يزيد على 300 معتقل من المعتقلين السابقين والحاليين بالسجن.


    وقد وصف بعض هؤلاء أنفسهم بأنهم إما فلاحون أو جنود مشاة من ذوي الدخول الضعيفة والمحدودة ممن عملوا في صفوف جيش "طالبان" سابقاً. ولكن من بينهم من اتهمته الولايات المتحدة الأميركية بتلقي تدريبات عسكرية في معسكرات تنظيم "القاعدة", وبأن لهم صلات بكبار المسؤولين عن العمليات الإرهابية التي ينفذها التنظيم. ومما لاشك فيه أن حالات عديدة ممن جرى وصف أصحابها وطبيعة نشاطهم وعملهم, تكشف عن صلات وارتباطات خطيرة بكبار مسؤولي وقادة "القاعدة" بمن فيهم أبو زبيدة الذي يعد رئيس عمليات التنظيم, وهو رهن الاعتقال الأميركي. إلى ذلك كشفت أقوال عدد من معتقلي السجن للجان التحقيق التي استمعت إلى شهاداتهم وإفاداتهم, عن حقيقة أن أتباع أسامة بن لادن كانوا منشغلين بالتغطية على الهاربين والفارين من معسكرات التدريب التابعة لتنظيم "القاعدة", عقب وقوع هجمات الحادي عشر من سبتمبر مباشرة. ومن بين المعتقلين سجين يدعى "محمد" وصفه مسؤولو السجن بأنه المسؤول عن معسكر "خالدين" الذي كان يضم آلاف المجندين من مقاتلي "القاعدة". كما وجه الاتهام للسجين نفسه خلال إحدى جلسات الاستماع والتحقيق, بتدريب عدد آخر من مجندي التنظيم على الحروب وخوض المعارك الجبلية, وعلى استخدام البنادق الأوتوماتيكية وعلى استخدام قاذفات القنابل التي تعمل بنظام الصواريخ. وقد اعترف السجين بمعظم الاتهامات الموجهة إليه من قبل المحققين, على الرغم من إصراره على أنه ليس عضواً في "القاعدة".


    وتعود بعض الأقوال والإفادات لمعتقلين أقل خطراً وشأناً, ممن جرى استقطابهم إلى معسكرات وساحات المعارك الأفغانية. من بين هؤلاء سجين بشتوني يدعى قاري عصمت الله, كان قد جرى اعتقاله خلال معركة "أناكوندا" التي شنتها القوات الأميركية في منطقة الجبال الشرقية من أفغانستان في مارس من عام 2002، وجاء في اعترافاته أن السبب الوحيد الذي دفعه إلى الوقوف في صفوف "طالبان", هو الضغوط التي تعرض لها من أهالي قريته الذين لاحقوه بالسؤال عن السبب الذي يجعله يجلس في بيته مثلما تفعل النساء, في حين يخرج جميع رجال القرية لقتال ومنازلة الأميركيين؟! وقال السجين إنه لعيب كبير في ثقافة وتقاليد قبيلة البشتون التي ينتمي إليها, ألا يستجيب الرجل للتحديات والضغوط التي تفرض عليه من قبل أنداده الرجال. ومضى إلى القول أيضاً إنه ما كان في نيته مطلقاً مقاتلة الولايات المتحدة, بقدر ما كان متحمساً لقتال المجموعات الناطقة باللغة الفارسية, والتي لها نزاعاتها وخصوماتها مع متحدثي اللغة البشتونية.


    يذكر أن الوثائق المفرج عنها, تضم أكثر من 5000 صفحة وتحوي إجراءات قضائية أدلى خلالها السجناء والمعتقلون بأقوالهم وإفاداتهم أمام لجان عسكرية أميركية, على إثر سماعهم للائحة الاتهامات الموجهة ضدهم. وقد أعطيت لهم فرصة الدفاع عن أنفسهم, ونفي الاتهامات الموجهة إليهم. يضاف إلى ذلك أن الكثير من المعتقلين شكوا من عدم عدالة تلك الإجراءات, لكون القائمين على أمر التحقيقات أفراد لجان عسكرية أميركية, ربما لا يتمتعون إلا بمعرفة محدودة وضيقة جداً –إن وجدت- باستجواب الشهود أو التحقق من صحة الأدلة الدفاعية المقدمة. وكان أحد المعتقلين قد بدأ الإدلاء بأقواله, بإبداء ملاحظة على أن أعضاء لجنة المحكمة الثلاثة كانوا جميعهم أفراداً ينتمون إلى الجيش الأميركي. ومضى لاستكمال ملاحظته تلك بقوله: "الجيش الأميركي هو خصمي، وبما أني أقف أمام محكمة يتولى فيها الخصم دور القاضي, فكيف لي أن أتوقع حكماً عادلاً بحقي"؟! وجاء في رد رئيس المحكمة عليه: "نحن أعضاء لجنة محكمة مستقلة, وسوف تستمر هذه الإجراءات بوجودك أو عدمه, وإن لك كامل الحق في أن تشارك فيها أو ترفض المشاركة"، وكان ذلك خياراً قاطعاً وصعباً جداً أمام السجين المعني!


    وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد بدأت جلسات السماع السنوية هذه في وقت متأخر من عام 2004, وسط عاصفة من الانتقادات والحملات الدولية المضادة لاستمرار اعتقال المئات من المتهمين في سجن جوانتانامو. وكان القصد من جلسات السماع تلك, التقرير فيما إذا كان واجباً إطلاق سراح المعتقلين أم ترحيلهم إلى دول أخرى, أم استمرار حبسهم في المؤسسة العقابية نفسها؟ أما الحكم الذي تصدره لجان النظر في الحالات, فيقرر عادة بموجب معيارين أساسيين يحددهما السؤالان التاليان: ما إذا كان المعتقل لا يزال يشكل خطراً على الولايات المتحدة الأميركية؟ وما إذا كانت بمعيته معلومات استخباراتية يمكن أن تستفيد منها لجان التحقيق لاحقاً؟ وعلى إثر الفراغ من عقد 463 جلسة من تلك الجلسات في ديسمبر من العام الماضي, صدر قرار باستمرار اعتقال 329 من السجناء, بينما جرى ترحيل 120 سجيناً آخر إلى دول أخرى, مع إطلاق سراح 14 سجيناً آخرين.


    هذا ويجدر بالذكر أن قرار الحكم برفع السرية عن المعلومات والبيانات المتعلقة بسجناء جوانتانامو, قد صدر على إثر كسب وكالة "أسوشيتد بريس" الدعوى القضائية التي رفعتها ضد "البنتاغون", بموجب نصوص قانون "حرية المعلومات". وبناءً عليه، فقد رفض القاضي جد راكوف قاضي محكمة نيويورك الفيدرالية, دعاوى إدارة بوش القائلة إن في الكشف عن هويات المعتقلين ما ينتهك خصوصيتهم ويشكل خطراً عليهم وعلى أسرهم.

    http://www.latimes.com/news/nationworld/nation/la-na-gitmo4mar04,0,7448482.story?coll=la-home-headlines

  11. #11
    التسجيل
    08-07-2004
    الدولة
    EgYpT
    المشاركات
    3,050

    مشاركة: نظـــرة علي الصحافـــة الغربيـــة

    هاآرتس: التجسس على الشارع العربي ضروري بعد فوز حماس

    ياسين حسام الدين / مصر العربية
    Saturday 11 March 2006 الساعة 1 PM

    طالبت صحيفة "هاآرتس" بإجراء تغييرات على عمليات جمع المعلومات الاستخبارية وكتبت تحت عنوان" بم فوجئت أجهزة التجسس الإسرائيلية" تقول:

    "ثمة درس مهم لأجهزة التجسس الإسرائيلي ينبغي أن تعيه من الفوز الجارف الذي حققته حركة حماس في انتخابات السلطة التشريعية الفلسطينية، فإذا كانت عملية جمع والتقاط المعلومات، في إسرائيل تركز فيما مضى على الحكومات العربية والقيادات والحكام العرب وكذلك على هيئات الأركان والجذلات العرب، وكذلك تركز على عمليات بناء القوى بالجيوش العربية ومشترياتها من الأسلحة - فإن على أجهزة التجسس الإسرائيلية الآن أن تركز بدرجة أكبر في جمع المعلومات الاستخبارية على الجماهير العربية وعلى الشارع العربي وكذلك على أجهزة الإعلام والرأي العام العربي.

    ومنذ حوالي عام أنشئ بأجهزة التجسس الإسرائيلية فرع جديد للتركيز على موضوع "العرب والإسلام" إلا أنه يبدو إن نشاط هذا الفرع سوف يؤثر بصفة خاصة على الأبحاث واتجاهاتها، إن أجهزة التجسس لا ينبغي أن تكون خبيرة باتجاهات الرأي العام واستطلاعاتها في العالم العربي، إلا أنه ينبغي إعادة النظر في اتجاهات عمليات جمع المعلومات، ومعها ما يسمي بالـ"تسبح" "إيراد وذكر المعلومات الحيوية" أي تحديد مواضيع الاهتمام التي ينبغي التركيز عليها حسب أولوية أهميتها.

    إن ثمة إحساس ينتاب "إسرائيل" عقب الصدمة من جراء فوز حماس بأن أجهزة التجسس الإسرائيلية قد فشلت في التنبؤ بهذا الفوز. وإيران وسوريا، ومعهما مصر والأردن قد فوجئ بهذا الفوز، كذلك فوجئ معدو استطلاعات الرأي ورجال الإعلام والمعلقون، بل حتى حماس فوجئت بهذا الفوز، لقد كلف رئيس شعبة الاستخبارات الحربية "أمان" اللواء عاموس بادلين رئيس قسم المتابعة بالشعبة ـ العميد "شي" بإعداد تحقيق خاص عن الموضوع، فالمسؤولية الاستخباراتية والتقديراتية تقع على كاهل "أمان" شعبة الاستخبارات الحربية، وفي المقابل، على جهاز الأمن العام "الشاباك"، وهناك جهة ثالثة تتحمل جانباً من مسؤولية هذا الفشل أيضاً وهي منسق العمليات بالضفة وغزة، فعلى الرغم من أن نشاطه يتمثل في متابعة اتجاهات الرأي العام لدى الفلسطينيين إلا انه لا يقوم بإعداد أبحاث استخباراتية، ولا مسؤولية مؤسسية له.

    وما أسهل متابعة التطورات، نظراً لأن هناك وثائق كثيرة، لقد كانت عملية سيطرة حماس طويلة وبدأت بعد وفاة ياسر عرفات الذي لم يسمح للحركة حتى بالاشتراك في الانتخابات البلدية، واستغلت حماس ضعف محمود عباس وفرضته عليه في مقابل وقف إطلاق النار اتباع نظام الانتخابات القائم على المحافظات، والتي فازت بواسطته فيها بعد ذلك.

    لقد سمعنا أكثر من مرة في عام 2005 من قادة الاستخبارات العسكرية أنه من المتوقع أن يقوم عند الفلسطينيين جهاز سياسي ذي تنظيمين "فتح وحماس"، وعشية الانتخابات قيلت أمور واضحة عند عرض تقدير الاستخبارات السنوي على وزير الحرب شاؤول موفاز، وحسب العرف، فقد كان من المقرر عرض هذا التقدير على رئيس الحكومة، إلا أن مرض أرئييل شارون حال دون ذلك.

    وفي لقاء جرى عند وزير الحرب قيل إن "فوز حماس فوزاً كاسحاً ـ يعد عندنا في إطار تقدير، وقد قلنا في الأسبوع الماضي إن حماس سوف تحصل على نسبة تأييد تتراوح بين 30 و 50%. وتعد نسبة الـ 50 % فوزاً كاسحاً". وقيل أيضاً في هذا اللقاء:" إن أغلب الاحتمالات تشير إلى أن حماس سوف تحقق إنجازاً كبيراً وسوف تبدو كفائز، فيما ستعد فتح كمنهزم"، كذلك قيل: إن محمود عباس لن يمكنه تنفيذ مشروعة بعد الانتخابات". بل أنه قيل أيضاً إنه ربما قل حجم الإرهاب إذا ما فازت حماس في الانتخابات.

    وفي اللقاء الذي جرى بمكتب وزير الحرب قال رئيس "الشاباك" الأمن العام، وكذلك في اجتماعات في لجنة الشئون الخارجية والدفاع بالكنيست" إن على فتح أن تعود إلى صوابها، فحماس تتزايد قوتها، ولن أسقط مفشيا على إذا ما فازت حماس في الانتخابات، إن على "دولة إسرائيل" أن تدرك إنه لا يوجد سيناريو غير ممكن حدوثه"، وفي تقارير قسم المتابعة بالاستخبارات الحربية ورد ما يلي:" على الرغم من الاختلافات الفنية فقد ظل قسم الأبحاث بالمخابرات الحربية يبرز ازدياد قوة حماس ويشير إلى أن الحركة سوف تحقق في جميع الأحوال إنجازاً كبيراً في انتخابات المجلس التشريعي سيجعل منها قوة مؤثرة جداً على الساحة الفلسطينية، كما ظل يبرز الآثار الناجمة وانعكاسات ذلك على "إسرائيل".

    وإذا لم تكن هناك حقاً مفاجأة في فوز حماس فما هي إذن "الاختلالات الفنية" التي ورد ذكرها بتقديرات "أمان"؟ بعبارة أخرى، إنها أخطاء أجهزة التجسس الإسرائيلية ـ كما هو واضح، فعلى الرغم ممن أنها قدرت بأن حماس سوف تفوز، إلا أنها لم تقدر حجم هذا الفوز ودرجة قوته، وعلى الرغم من أنها تحدثت أيضاً عن "تحول محتمل يرحل فيه أبو مازن عن الساحة"، إلا أنها لم تؤكد أن فوز حماس سيكون بمثل هذا القدر من الدرامية، وهناك خطأ آخر وهو تعاطي أجهزة التجسس الإسرائيلية لاستطلاعات الرأي الفلسطينية "التي ضللت حتى الأمريكيين" وتعاملها معها بلا أي تحفظ ولم تفسرها التفسير الواجب، وأخيراً، وفي جميع الأحوال ما أرادت أن تقوله تقديرات أجهزة الاستخبارات وتنقله من رسائل، فعلى الرغم من أن هذه الرسائل لم تكن متكاملة في مجموعها أو سليمة، إلا أنها لم تستقر في إذهاب القادرة الإسرائيليين، الذين كانوا يستخفون بها

    http://www.misralarabia.com/article.asp?article=11058

  12. #12
    التسجيل
    08-07-2004
    الدولة
    EgYpT
    المشاركات
    3,050

    مشاركة: نظـــرة علي الصحافـــة الغربيـــة

    عندما يقف العراقيون على أقدامهم... سيجلس بوش


    Ronald Brownstein:
    Washington Outlook
    March 5, 2006

    ما إن وجهت إليزابيث فارغاس سؤالها إلى الرئيس بوش في الحوار الذي أجرته معه على محطة إيه بي سي نيوز الأسبوع الماضي إلا واندفع ليردد إجابات قديمة لا تتناسب مع السؤال الجديد. وكسائق مندفع وجد بوش نفسه فجأة قد ضل الطريق وأصبح محاصرا داخل خندق صغير.

    كان السؤال الذي وجهته إليه المذيعة : كيف يمكن أن يؤدي الصراع المدني المتزايد في العراق بين السنة والشيعة إلى تغيير مهمة الولايات المتحدة في العراق ؟



    وللحقيقة فقد راح بوش يؤكد على أهمية تشجيع العراقيين على تشكيل حكومة وحدة، وأن يتجاوزوا تلك الفترة الخطيرة من عدم الاستقرار السياسي التي أعقبت انتخابات ديسمبر الماضي.

    غير أن بوش لم يتطرق مطلقا إلى التعرض لإجابة السؤال المباشر حول مدى تأثير تلك الهوة الآخذة في الاتساع بين الشيعة والسنة في العراق على استراتيجية الولايات المتحدة بخصوص العراق . وبدلا من ذلك راح يقلب في الأوراق القديمة ويردد عبارات سابقة كما لو أنه يعيد شريطا تم تسجيله في السابق (قواتنا تقوم حاليا بمطارة الإرهابيين ... وعندما يقف العراقيون على أقدامهم سنجلس نحن )

    تلك هي التعليقات التي ما فتئ بوش وكبار مساعديه ومعظم الأميركيين يرددونها إلى الحد الذي أصبحت نمطا معتادا وأسلوبا يلخصون به مفهومهم عن الحرب في العراق. وفي سياق هذا الفهم فالعراق - مثل فيتنام - عبارة عن صراع بين حكومة مركزية ومقاتلين يسعون إلى الإطاحة بالحكومة المركزية.

    بيد ان هناك خبراء كثيرين يتساءلون ما إذا كان هذا التصور يوضح بالفعل التحديات التي تواجه العراق ، خاصة في أعقاب تفجر أعمال العنف الطائفي التي اجتاحت العراق على إثر الانفجار الذي تعرض له أحد المزارات الشيعية الهامة في سامراء في 22 فبراير.

    وقد عبر لاري دياموند - وهو مساعد بارز في معهد هوفر ومستشار سابق لسلطة الاحتلال الأميركية السابقة في العراق - بدقة عن تطور الرؤية الخاصة بالأوضاع في العراق في العدد الأخير من ( ذا نيو ريبابليك) عندما كتب (العراق أصبح في قلب حرب أهلية ) وإذا ما كان العراق يشهد عملية تحول من مكافحة المقاتلين إلى شئ آخر أقرب في الشبه من حرب أهلية بين السنة والشيعة ، فإن ما قاله بوش يثير من التساؤلات أكثر مما يحمله من إجابة. فماذا تعني (مطاردة الإرهابيين) عندما يتقاتل الجيران فيما بينهم ويقتلون بعضهم البعض ؟ وهل تدريب القوات العراقية لكي (تقف على قدميها) يشير إلى المزيد من الاستقرار أم إلى التمزق حين ينظر السنة إلى الجيش العراقي على أنه يمثل سلاحا للشيعة؟

    وبوش ليس الوحيد الذي يضطر إلى المراوغة حيال مثل تلك الأسئلة العميقة ، فهناك عدد من القادة يحذون حذوه في كلا الحزبين ممن دأبوا على الإسهاب في الحديث عن التغيير الذي يمكن أن يتمخض عنه الكفاح المدني المتزايد في العراق على الحسابات الأميركية هناك. بيد ان هذا التحول الذي شهدته ساحة الحرب في العراق يمكن أن يدفع بالحوار الدائر في الولايات المتحدة إلى اتجاهات غير سارة لكلا الطرفين.

    وكما ذكر دياموند في ملاحظته فإن العراق لم يتحول إلى نموذج آخر للحرب العرقية التي شهدتها البوسنة ، إلا أن العنف المتبادل بين السنة والشيعة وتصاعد الخلافات والتنازع حول السلطة إلى جانب تزايد أعداد الميليشيات الخاصة التي تترك صفوف القوات الأميركية والعراقية ، كل تلك المقدمات تشي بأن العراق مقبل على ما هو أسوأ من الصراع المدني الآخذ في الزحف التدريجي والذي تشهده الساحة العراقية منذ أكثر من عامين.

    وسواء سميناها حربا أهلية أو لم نسمها، لا أحد يختلف على أن اشتداد حدة النزاع بين الطرفين السنة والشيعة وما يحمله كلاهما من تطلعات للسلطة أو رغبة في تصفية أحداث ماضية قد بات يمثل محورا رئيسيا للتحدي القائم في العراق.

    وفي ذلك المناخ أصبحت بعض الافتراضات الأساسية التي يرددها اليمين واليسار في الولايات المتحدة عن الحرب من الطراز العتيق الذي لا يتماشى مع الحاضر. كما أن تصاعد العداء الطائفي وتزايد الدور الذي يلعبه في تأجيج العنف في العراق يهدد حسابات بوش التي تقول بأن تقوية القدرات العسكرية للعراق تمثل جوهر استعادة النظام والاساس الذي ستقوم عليه عودة الجنود الأميركيين إلى بلادهم.

    وربما كان ذلك مجديا لو أن الجيش والشرطة العراقيين ينظر إليهما على أنهما قوات وطنية محايدة ملتزمة بحماية جميع العراقيين. وكما يذكر الخبراء فإنه مادام معظم السنة ينظرون إلى القوات التي دربتها أميركا على أنها ميليشيا شيعية كردية ، سينتهي الامر بمزيد من التخوف لدى السنة على أمنهم ومستقبلهم في العراق.

    ويواجه بوش الآن موقفا متضاربا ، فمع اتجاه العراق نحو مزيد من التنافر والفرقة الداخلية تظهر الحاجة إلى وجود مزيد من القوات الأميركية كي تقوم بدور الحاجز والوسيط. غير أن تزايد العنف الطائفي سيصاحبه مزيد من الضغوط داخل الولايات المتحدة لسحب القوات. وعلى أية حال فمعظم الأميركيين لم يفقدوا الأمل تماما في قيام أول ديمقراطية عربية عاملة في العالم العربي ، إلا أن الأميركيين قد لا يتحلون بمثل هذا القدر من الصبر عندما يشاهدون جنودا أميركيين يلقون حتفهم في لبنان القادمة.

    * مراسل سياسي لصحيفة لوس انجلوس تايمز


    http://www.latimes.com/news/columnis...ck=1&cset=true

  13. #13
    التسجيل
    08-07-2004
    الدولة
    EgYpT
    المشاركات
    3,050

    رد: نظـــرة علي الصحافـــة الغربيـــة

    لماذا يمرر الساسة الحروب بالعزف على المثل العليا؟


    Charlie Reese
    Charley Reese has been a journalist for 49 years

    بقلم :تشارلي رييز

    كيف تقنع رجلاً متزوجاً ولديه أطفال يعمل بكد لكنه بالكاد يمضي قدماً في حياته بأن يتعايش مع تخفيض راتبه الشهري ويقوم بأمر يحتمل إلى حد كبير أن يعرضه للقتل أو إلاصابة بجراح بالغة.

    من الواضح أنه ليس من مصلحة الشخص أن يشد رحاله إلى بلد أجنبي ويخوض غمار حرب لن تؤثر نتائجها عليه أو على عائلته. إذن كيف السبيل إلى إقناعه بأن يقوم بذلك؟

    يكمن الجواب في طبيعة الإنسان. فنحن كائنات يوجهها العقل. ونتصرف على أساس معتقداتنا. لذا إذا كان في استطاعتك التحكم فيما يعتقده الناس فستتمكن من التحكم فيما يفعلون. هذا هو جوهر العملية الإعلانية، على سبيل المثال أن يغرس المعلن في أذهان الناس فكرة أن هذا المنتج أو تلك الخدمة ستكون ذات فائدة بالنسبة إليهم.

    إن إقناع الناس بخوض الحرب أمر معقد إلى حد كبير ويرتبط بالهوية التي تنشأ من المعتقدات. فعندما نولد، لا ندرك من نكون أو أين نحن. ندرك فقط أننا خرجنا من ذلك الرحم الدافئ إلى عالم العمالقة الذين يمكنهم رفعنا من أقدامنا. والطريقة الوحيدة التي يمكننا التعبير بها عن احتجاجنا على ذلك هو الصراخ.

    إن أولى المعتقدات التي ستشكل هوياتنا تأتي من أولياء أمورنا أو من يقومون برعايتنا. بإمكان أي طبيب نفساني إخبارك بمدى أهمية هذه المعتقدات ومدى صعوبة فصلها. ومن ثم نبدأ باكتساب المزيد من نظرائنا، من خلال الثقافة والتعليم. وبناءً على ذلك نتعلم بأننا أميركيون، ومن هم الأميركيون؟ حسناً تم إخبارنا بذلك كثيراً من خلال التاريخ ومن خلال قصص سردتها عائلاتنا وقصص نقرؤها أو نشاهدها في الأفلام.

    ما إن نحدد هوياتنا كأميركيين، حتى نتصرف كما يجب علينا التصرف. لم يكن في مصلحتي الشخصية الانخراط في سلك الجندية. فقد كانت لدي وظيفة جيدة. وقد قمت بالفعل بحسم أمري ضد الانخراط في الجيش كمهنة. ولكن كأميركي كنت اعتقدت بأن ذلك هو واجبي، لذا مضيت قدماً، ولو أن الجيش طلب مني الذهاب إلى فيتنام لفعلت دون جدال. هويتي كأميركي كانت تقوم على أساس معتقداتي، وجزء من هذه المعتقدات يقوم على حقيقة أن من واجب كل أميركي القيام بالحراسة بالتناوب.

    خاض الملايين غمار الحرب لأنهم - كأميركيين أو بريطانيين أو فرنسيين أو ألمان أو روس أو يابانيين يعتقدون أن من واجبهم القيام بذلك. ويكمن الخطر في حقيقة أن بإمكان الأشخاص عديمي الضمير- من خلال تحريف الحقائق والدعاية- دفع الأشخاص إلى خوض الحروب حتى وإن لم يكن ذلك في مصلحة بلادهم ناهيك عن مصلحتهم هم إلاّ إذا كان هناك غازٍ يشكل تهديداً لبيت أحدهم ومأواه، وليس في مصلحة أي فرد خوض حرب ما إلاً إذا قرر أن يكون مرتزقاً.

    إنها لمفارقة آثمة بأن يكون بوسع سياسي لديه أكثر الدوافع تدنيا أن يشن حروباً بواسطة بالعزف على وتر المثل العليا. لم تكن الملايين التي لقت مصرعها في كل هذه الحروب شيئاً يذكر بالنسبة للقادة الذين أرسلوهم إلى هذه الحروب. كانوا طعاما للمدافع. وقاسمهم المشترك كان حقيقة أن قادتهم السياسيين كانوا مستعدين للتضحية بهم بدافع الجشع والأنانية.

    وكل الذين لقوا حتفهم في الحروب يعدون جنوداً مجهولين في نظر قادة الحروب. فالموتى يُعرفهم فقط الأشخاص الذين يحبونهم.

    والنقطة الهامة هي أن نتذكر أن نميز بين أميركا تجريدياً وأميركا في الحقيقة. فتجريدياً تتشكل أميركا من جميع خبراتنا وذكرياتنا وقصصنا وخرافاتنا وأساطيرنا. أما أميركا في الحقيقة فتتألف مما يوجد الآن.

    وما يوجد الآن هو حكومة فيدرالية ليست الأفضل وقرار مهتز في البيت الأبيض. وما يوجد الآن هو مؤسسة عسكرية صناعية ذات اهتمام راسخ بالحرب والصراع. وما يوجد الآن حروب غير ضرورية في أفغانستان والعراق.

    وما يوجد أيضاً هو حكومة تواقة إلى رفاهية مجتمع الأعمال ولكنها رفاهية لا تهتم البتة بالفرد الأميركي. وقد ذكر رود يارد كبلنج ذلك تماماً في قصيدته «إن سئلت يوماً لماذا متنا فأخبرهم لأن أسلافنا كذبوا». لذا فإن على كل أميركي التيقظ لدى سماع الساسة وهم يتحدثون عن أمور كالوطنية والأمن القومي والاستقرار الدولي.

    http://www.lewrockwell.com/reese/reese282.html

    http://www.icaws.org/site/modules.php?name=News&file=article&sid=7017

  14. #14
    التسجيل
    08-07-2004
    الدولة
    EgYpT
    المشاركات
    3,050

    رد: نظـــرة علي الصحافـــة الغربيـــة

    أميركيون يشعلون نار الحرب الأهلية في العراق


    بقلم :روبرت فيسك

    في سوريا يبدو العالم قاتماً من خلال العدسة. قاتماً من زجاج السيارة التي تقلني إلى بناء في الجانب الغربي من دمشق. حيث كان بانتظاري رجل عرفته منذ 15 عاماً ـ دعونا نسميه «مصوراً أمنيا» بحسب التعبير الدارج في الصحافة الأميركية عند الإشارة إلى ضباط استخبارات متنفذين ـ كان ينتظرني بروايته المروعة عن الأزمة في العراق والمخاطر المحدقة بالشرق الأوسط.

    روايته عبارة عن صورة مرعبة لأميركا عالقة في رمال العراق المضرجة بالدماء، وتحاول يائسة استثارة حرب أهلية حول بغداد تخفف من خسائرها البشرية.


    ووفق هذا السيناريو نفسه، فإن صدام حسين لا يزال الصديق المفضل لواشنطن، وسوريا ضربت المتمردين العراقيين بوحشية تتجاهلها الولايات المتحدة عن عمد، إنه السيناريو الذي انتحر فيه وزير الداخلية السوري، الذي عثر عليه ميتاً في مكتبه السنة الماضية، بسبب اختلاله العقلي.

    الأميركيون، كما يعتقد محاوري، يحاولون إشعال حرب أهلية عراقية لكي يهدر المتمردون السنة طاقاتهم في قتل أبناء دينهم الشيعة بدلاً من جنود قوات الاحتلال الغربي، ويقول مصدري الأمني السوري «أقسم لك ان لدينا معلومات موثوقة جداً بأن شاباً عراقياً أخبرنا أنه كان يتلقى التدريب على أيدي الأميركيين كرجل شرطة في بغداد .

    وأنه كان يمضي 70 في المئة من وقته في تعلم قيادة السيارة و30% في تعلم استخدام السلاح. وقالوا له ارجع إلينا بعد أسبوع. وعندما عاد، أعطوه هاتفاً متحرك؟

    وطلبوا منه ان يتجه إلى وسط منطقة مكتظة بالناس قرب أحد المساجد وأن يتصل بهم هاتفياً من هناك. وانتظر الرجل في السيارة، لكن إشارة التغطية الهاتفية لم تكن جيدة، فخرج من سيارته ومشى قليلاً إلى ان حصل على تغطية أفضل. وعند ذلك اتصل بهم فانفجرت سيارته».

    لسان حالي يقول مستحيل. لكني عندئذ أتذكر كم مرة روى لي أشخاص عراقيون في بغداد قصصاً مشابهة: هذه التقارير يتم تصديقها حتى ولو كانت لا تصدق. وأنا أعرف من أين تأتي معظم المعلومات السورية: من عشرات الآلاف من الحجاج الشيعة الذين يأتون للصلاة في مسجد السيدة زينب على أطراف دمشق. فهؤلاء الرجال والنساء يأتون من أحياء بغداد الفقيرة مثل الحلة والإسكندرية إضافة إلى مدينتي النجف والبصرة. ويزور دمشق أيضاً مسلمون سنة من الفلوجة والرمادي كزيارة الأصدقاء والحديث بحرية عن التكتيكات الأميركية في العراق.

    «وكان هناك رجل آخر، يدربه الأميركيون للانضمام إلى صفوف الشرطة. أعطوه هاتفاً متحركاً وطلبوا منه أيضاً التوجه بسيارته إلى منطقة مكتظة ـ ربما كان فيها مظاهرة احتجاجية ـ لكن هاتفه لم يعمل فذهب إلى خط أرضي واتصل بالأميركيين وقال لهم «انا هنا في المكان الذي أرسلتموني اليه، واستطيع إخباركم بما يجري هنا» وفي تلك اللحظة وقع انفجار ضخم في سيارته».

    لكن مصدري لم يقل من هم هؤلاء «الأميركيون» ففي عالم العراق اليوم الذي تعمه الفوضى ويسيطر عليه الهلع، هناك عدّة جماعات أميركية ـ بما في ذلك كتائب كثيرة تعمل للقوات المسلحة الأميركية ووزارة الداخلية العراقية المدعومة من الغرب.

    وهؤلاء يعملون خارج القوانين والنظم. لا أحد يقدم تفسيراً لمقتل 191 محاضراً واستاذاً جامعياً منذ غزو 2003، أو لحقيقة أن أكثر من 50 طياراً حربياً سابقاً كانوا قد شاركوا في مهاجمة إيران في حرب 1980 ـ 1988 تم اغتيالهم في بلداتهم في العراق خلال السنوات الثلاث الماضية.

    ووسط هذا التشويش، سألني زميل لمصدري كان جالساً معنا كيف يمكن لسوريا ان تقلص عدد الهجمات على الأميركيين في العراق؟ وقال «حدودنا لم تكن يوماً آمنة، وخلال عهد صدام كان المجرمون وإرهابيو صدام يعبرون حدودنا لمهاجمة حكومتنا.

    ولقد زرع عملاء صدام ثلاث سيارات مفخخة في دمشق وطرطوس، ولقد ألقيت القبض على المجرمين المسؤولين، لكننا لم نستطع إيقافهم».

    وأخبرني الرجل نفسه أنه تم الآن رفع مستوى السور الذي يمتد لمئات الأميال على طول الحدود السورية مع العراق، وقال: «لقد أصدرت تعليماتي بوضع أسلاك شائكة فوق السور وحتى الآن ألقينا القبض على 1500 عربي غير عراقي وغير سوري يحاولون العبور وأوقفنا 2700 سوري كانوا يحاولون العبور أيضاً.

    جيشنا منتشر هناك ـ لكن الجيش العراقي والأميركيين ليسوا على الجانب الآخر للحدود».

    ووراء هذه الشكوك الخطيرة في دمشق تقبع ذكرى صداقة صدام الطويلة مع الولايات المتحدة «رئيسنا حافظ الأسد علم أن صدام، في أيامه الأولى، التقى مع مسؤولين أميركيين 20 مرّة في أربع أسابيع، وهذا أقنع الأسد أن صدام مع الأميركيين.

    لقد كان صدام أكبر مساعد للأميركيين في الشرق الأوسط «عندما هاجم إيران في 1980» بعد سقوط الشاه، وهو لا يزال كذلك فبرغم كل شيء، هو الذي جلب الأميركيين إلى العراق.

    وهنا تحول الحديث إلى قصة أخرى أكثر إزعاجاً لمصدري موت اللواء غازي كنعان الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية السورية في لبنان ـ ووزير الداخلية السوري في وقت إعلان حكومة دمشق عن انتحاره السنة الماضية.

    انتشرت خارج سوريا شائعات واسعة النطاق أشارت إلى أن كنعان كان شخصاً مشتبهاً به من قبل لجنة التحقيق الدولية في مقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وأنه تم «الترتيب» لانتحاره من قبل عملاء الحكومة السورية لمنعه من قول الحقيقة.

    لكن محاوري الأول أكد أن الأمر ليس كذلك «فلقد كان غازي كنعان رجلاً يعتقد أن بمقدوره فعل أي شيء بمجرد إصدار الأوامر، وحدث أمر لم يستطع الإذعان له ـ أمر جعله يدرك أن نفوذه ليس مطلقاً، وفي يوم موته توجه إلى مكتبه في وزارة الداخلية ثم غادر وذهب إلى البيت لنصف ساعة.

    ثم عاد ومعه مسدس. ترك رسالة لزوجته ليودعها ويوصيها برعاية الأولاد وقال فيها ان ما سيفعله «في مصلحة سوريا». ثم وضع المسدس في فمه وأطلق على نفسه النار.

    لكن اذا كان السوريون مهووسين على نحو مبرر بهاجس الاحتلال الأميركي للعراق، فإن كراهيتهم القديمة لصدام ـ التي شاطرهم فيها معظم العراقيين ـ لاتزال كما هي، وعندما سألت مصدري «الأمني» الأول ماذا كان سيحدث للديكتاتور العراقي السابق، أجاب وهو يضرب كفه بقبضة يده «سيقتل. سيقتل. سيقتل».

    http://news.independent.co.uk/world/fisk/article360624.ece

    http://www.icaws.org/site/modules.php?name=News&file=article&sid=6907

  15. #15
    التسجيل
    18-07-2003
    الدولة
    بـلاد الـiـiـiــام , دمشق ..
    المشاركات
    3,356

    رد: نظـــرة علي الصحافـــة الغربيـــة


    نحن نشجع عمالقة الانترنت للدفاع عن حرية التعبير

    ثبت أن جميع الادعاءات الضخمة التي قيلت حول الانترنت في العقد كانت صحيحة. فقد غيّر الانترنت منهجية عملنا وطريقة تواصلنا مع أصدقائنا. وفي ميدان العمل جنى أولئك الملمون بإمكانيات الانترنت ثروات طائلة في حين أصيب الغير ملمين به بالإفلاس. لقد تم دحض جميع الشكوك المثارة حول هذه الشبكة.

    ومن الطبيعي أن يكون لهذه القوة التواصلية مضامين سياسية عميقة. فالانترنت خلافاً لجميع وسائل التواصل التي سبقتها تضع بين يديك إمكانية نشر المعلومات وإيصالها مباشرة للعامة. إنها أشبه بآلة لإطلاق حرية التعبير لدى الإفراد. ويمكنها أن تكون أداة نافذة الفعالية في نشر الديمقراطية. وبالتالي فهي تخيف الأنظمة القمعية.

    إن الأنظمة التي لا تستطيع تحمل سماع أصوات المنشقين تعلو وجدت فيما مضى أن إخماد هذه الأصوات سهل نسبياً. فالصحافة يمكن مصادرتها، وإشارات الراديو يمكن التشويش عليها. ولكن الطبيعة اللامركزية للانترنت – أي الطريقة التي تبث فيها المعلومات حول العالم دون النظر إلى الحدود الوطنية- يجعل من الصعب مراقبتها. ولكن ذلك لم يمنع السلطات من المحاولة. ففي بلدان مثل الصين، إيران، فيتنام، وسوريا تم استهداف بع المواطنين وسجنهم بسبب نشرهم لأرائهم على الانترنت.

    لهذا السبب انضمت الاوبزيرفر إلى قوات محكمة العفو الدولية لإطلاق حملة "معلومات لا يمكن السيطرة عليها" وهي حملة تسعى لتأييد حرية التعبير في عصر الرقميات المتقدم.

    تتمتع محكمة العفو بتاريخ عريق في الدفاع عن أولئك اللذين تم إسكاتهم بممارسات حكومية غير عادلة. ولكن هناك شيئاً واحداً يجعل هذه الحملة الجديدة مختلفة فهي تدعو الشركات الخاصة التي تقدم معظم خدمات الانترنت إلى تحمل بعض المسؤولية لما يحدث للمنشقين. إن عمالقة الرقميات أمثال الياهو، غوغل، ومايكرسوفت متهمون بالتواطؤ مع الأنظمة المستبدة، وتغيير قناعاتهم بتوصية من جهات الرقابة الحكومية.

    وهم يدافعون عن أنفسهم بقولهم بأنهم ببساطة يقومون بما تقوم به جميع الأعمال من امتثال لقوانين البلد التي يعملون بها. إن هذا الكلام غير دقيق تماماً. فهذه الشركات جاءت من حيث لا ندري لتسيطر خلال وقت قصير على وسائل التواصل العالمية. وهم لا يمتلكون انترنت ولكنهم في الحقيقة يديرونه. يجب عليهم أن يقبلوا بأن لديهم التزامات أمام مجتمع الانترنت الواسع بالإضافة للمساهمين والعاملين الأساسيين.ن أن

    إن مصالحهم على المدى البعيد تحتم عليهم القيام بذلك. إن القوة الهائلة التي تتمتع بها الشركات العالمية تعتبر جزء من تعرية أوسع لسيادة حكومة البلد. إن الحكومات الديمقراطية التي وجدت عرضة للمحاسبة حسب صندوق الاقتراع، وجدوا أنفسهم عالقين مع قوى تتعدى صلاحياتهم القضائية- الإرهاب العالمي، تبدل المناخ، الجريمة المنظمة، الهجرة- وتمت معاقبتهم عندما فشلوا في التنفيذ. هناك ترابط جديد مع القضايا العالمية يتطلب عملاً عالمياً منسقاً.

    في الأسبوع الماضي تطرق طوني بلير أثناء رحلته إلى واشنطن إلى فكرة الترابط هذه حيث دعا إلى تدعيم المؤسسات العالمية بشكل عام والإصلاح في الأمم المتحدة بشكل خاص، والى توسيع مجلس الأمن وتدعيم عمل الأمين العام. إن الفضل يعود للسيد بلير في محاولته إعادة النشاط للولايات المتحدة في مشاركتها البناءة في قضايا السياسات الخارجية لباقي بلدان العالم. ولكن سلطة رئيس الوزراء ضعيفة خارج واشنطن. فقدرته على وضع أجندة لمناقشة نظام عالمي جديد قد قوضت بسبب دوره في النزاع الدبلوماسي المرير المتعلق بالعراق.

    ولكن الكلام الذي قاله السيد بلير كان منقوصاً حيث لم يرد على ذكر العنصر الذي حددته العفو الدولية وهو الشركات العملاقة التي تمتلك شبكات واسعة جداً وتلتصق عميقاً بحياة ملايين الناس. ليس هناك نقاش كامل حول التحديات التي تواجه العالم دون تناول الشركات التي تتمتع بقوة عالمية ويرون أنفسهم محاسبين فقط أمام المساهمين معهم. أنهم المستفيدون الأكبر من العولمة وعليهم مواجهة مسؤوليتهم تجاه الخاسرين، أولئك اللذين تم إسكاتهم وقمعهم في الدول القمعية.

    الاوبزيرفر

    ترجمة هدى شبطا - سيريانيوز
    http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=30745

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •