دشن موقع اتحاد الكرة والتقى ممثلي الصحافة الرياضية.. الأمير سلطان بن فهد
لا بد من مواجهة تونس برأسي حربة.. ويوم 14 يونيو ستكتمل الجاهزية 100٪
الأمير سلطان بن فهد لحظة تدشينه للموقع
كتب - خالد الحربي:
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم مساء أمس المرحلة الثانية التطويرية للموقع الالكتروني للاتحاد السعودي لكرة القدم على الشبكة العالمية للمعلومات (لانترنت) وذلك بمجمع الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الاولمبي بالرياض.
وأكد سمو الرئيس العام لرعاية الشباب أن تدشين المرحلة الثانية للموقع الالكتروني للاتحاد الذي يتزامن مع قرب انطلاقة مشاركة منتخب المملكة الاول لكرة القدم في نهائيات كأس العام 2006م بألمانيا يأتي في اطار المشاريع التطويرية في الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وأبان سموه في تصريح عقب التدشين أن الموقع وعنوانه - دبليو دبليو دبليو.أس أي أف أف .كوم .أس أي - سيتيح الفرصة للباحثين والمهتمين والمتابعين للعبة كرة القدم السعودية بالحصول والاطلاع على آخر المستجدات التي تشهدها برامج كرة القدم في السعودية والعالمية على حد سواء مشيرا سموه الى أن الموقع سيعمل على فتح قنوات اتصال مع الاتحادات والهيئات المعنية بكرة القدم المحلية والعربية والقارية والدولية الى جانب تسهيل عملية الاتصال بمراكز المعلومات والدراسات المختصة في المجالات الرياضية وكرة القدم بصفة خاصة.
وأشار سموه الى انه تم تخصيص ساحة للحوار البناء بالموقع بحيث تسهم في تطوير رياضة كرة القدم في اطار حرص الاتحاد السعودي على التواصل مع الرأي العام الرياضي المحلي والعربي وايجاد جو من الحوار البناء.
وثمن سمو الرئيس العام لرعاية الشباب في ختام تصريحه الجهود التي بذلتها الامانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم ولجانه المختلفة في سبيل تحديث وتطوير هذا الموقع متمنيا سموه ان يحمل هذا المشروع كل الخير للرياضة والرياضيين في المملكة.
وعلق الأمير سلطان بن فهد على إعداد المنتخب بقوله: بدأنا ذلك منذ عدة اشهر وفق برنامج علمي وكان هناك عدد جيد من المباريات من أجل الظهور بمستوى مشرف.
وأضاف سموه بأن الصحافة علقت على نتائج المنتخب في المباريات الودية وأحب أن أوضح أن هذه المباريات أفادت المنتخب وكان هناك ثغرات في الدفاع بدأت تتحسن.
وأعد سموه على أن دور الإعلام مهم وأطالب الإعلام بالوقوف مع المنتخب وقفة قوية في هذه المشاركة وأن نترك موضوع الأندية والدوري. وأنا أعتبر أن المشكلة ليست في الخطأ وإنما استمراره.
وتوقع أن يظهر المنتخب بمستوى جيد ويقدم عرضاً مشرفاً ولا يلام المرء بعد اجتهاده وأنا ولله الحمد متفائل بتحقيق نتائج إيجابية.
وحول ما ذكر أن اصابة الجابر والتمياط في التدريبات قال سموه بأنه اتصل على مدير المنتخب فهد المصيبيح اليوم «أمس» وطمأنني على اللاعبين وقال أن الاصابات بسيطة وسيشاركان في كأس العالم.
وأضاف سموه بأن مستوى المنتخب السعودي حالياً لا يشكل قلقاً وأريد أن أوضح أن أقوى منتخبات العالم لا يكون جاهزاً إلا قبل المونديال بأيام.
وأعتقد بأن المنتخب سيكون جاهزاً للمشاركة 100٪ يوم 14 يونيو المقبل وأنا لدي رأي كرأي مواطن ومشجع وليس كرئيس اتحاد كرة القدم وهو أن يلعب باكيتا مباراة تونس برأسي حربة وليس بمهاجم واحد حتى يستطيع الوصول للمرمى.
وامتدح سموه الاحتراف وأن المقترحات التي تصل لهم من قبل الأندية واعضاء الشرف يتم الأخذ بها وتطيبقها إذا ما كانت مناسبة والاحتراف يشهد تطوراً ملحوظاً خلال 14 سنة، وعن الانتخابات القادمة قال سموه شيء جميل وايجابي الانتخابات في الأندية الرياضية وحدث يصفي الهفوات التي لم نتمنّها وسيتم معالجتها في المستقبل.
حضر مراسم التدشين وكلاء الرئيس العام لرعاية الشباب وعدد من أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم.
من جهة ثانية التقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي للكرة أمس بممثلي الصحافة الرياضية المحلية وتركز الحديث حول نتائج المرحلة الأخيرة لاستعدادات منتخب المملكة لكرة القدم الذي يقيم حاليا معسكرا تدريبيا في النمسا تحضيرا لخوض مباريات نهائيات كأس العالم 2006م في المانيا.
من جهة ثانية نوه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بالمواقف الرائدة لاصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي كانت دائما وأبدا تترجم تطلعات وامال الاسرة الخليجية الواحدة الى واقع حافل بالعديد من الصور الفريدة في التلاحم والحرص على كل ما يحقق الخير والنماء لابناء المنطقة في جميع الميادين ومنها القطاع الشبابي والرياضي الذي تحقق له ولله الحمد الكثير من المعطيات والمكتسبات المشرفة.
وأكد سموه أن مرور خمسة وعشرين عاما على مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية يحمل دلالات مشرفة لعمق الروابط الاخوية والمصير الواحد بين دول وشعوب المنطقة الغالية التي ترمي بجذورها في عمق التاريخ.. الى جانب ما تجسده المسيرة الحافلة بالعطاء والخير لشعوب المنطقة من رمز تنطلق منه امالهم وتطلعاتهم نحو تحقيق مفهوم القوة والتعاون والتقدم والتنمية والتطور الذي يعزز وحدة المنطقة وصلابتها في مواجهة التحديات المعاصرة وما يشهده العالم من تكتلات اقليمية وأحداث أسهمت في زعزعة أمن واستقرار العديد من الدول وأثرت على أمن شعوبها ومكتسباتها.
وقال سمو الرئيس العام لرعاية الشباب في تصريح لوكالة الانباء السعودية بمناسبة احتفاء دول مجلس التعاون الخليجي بمرور 25 عاما على قيام المجلس الذي يصادف اليوم «الخميس» ان مجلس التعاون الخليجي الذي استطاع بعزيمة أبناء المنطقة على قطع ربع قرن من عمره رسخ أقدامه على ساحة العمل المشترك الذي يتسم بالمصداقية والشفافية أفرزت العديد من المعطيات والمكتسبات التي تحققت ولله الحمد لابناء المنطقة وفتحت لهم افاقا أرحب للتعاون البناء في جميع الميادين وفق قنوات ورؤى حضارية منظمة صاغت العديد من المشاريع التنموية التي أسهمت في رقي وتطور المنطقة وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية وحفظت لها خصوصيتها الثقافية والحضارية.
واضاف سموه اذا كان قيام هذا الكيان الخليجي في عام 1401ه الموافق 1981م يعد منعطفا تاريخيا في حياة مواطني دول الخليج العربية لما يمثله من مشروع وحدوي يسهم في تعميق وتطوير التعاون والتنسيق بين دول ذات علاقات خاصة وسمات مشتركة نابعة من عقيدة مشتركة وتماثل كبير في تكوينها السياسي والاجتماعي والسكاني وتقاربها الثقافي والحضاري والجغرافي. فانه اليوم يمثل جزءا من تاريخ أبناء المنطقة و. وأعرب سموه عن تمنياته للكيان الخليجي الكبير المزيد من النجاح والفاعلية بما يعكس باذن الله مزيدا من الوحدة والتكامل على المنطقة وعلى شعوبها وبالرقي والتقدم في ظل قياداتها الحكيمة التي كانت وراء كل ما تحقق لها من معطيات ومكتسبات كبيرة في جميع المجالات.