صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123
النتائج 31 إلى 42 من 42

الموضوع: مصطلحات أدبية "منقول"

  1. #31
    التسجيل
    20-07-2005
    الدولة
    مَمالكٌ من ظِلْ
    المشاركات
    2,059

    رد: مصطلحات أدبية "منقول"


    ،،،،،،، حرف الطاء ،،،،،،،،




    طابع دُوري - بضم الدال - (اتصاف بالبساطة)
    - معني المصطلح بسيط بلا ادعاء.

    - والمصطلح نسبة إلى بلدة دوريس (دلاكونيا)، وهي بلدة ريفية صغيرة في اليونان استقر فيها غزاة يحملون اسم الدوريين ابتداء من القرن الثاني عشر (ق. م.) ويتحدث سكانها بلهجة "دورية" قروية. وقد كتب الشعراء ذوو النزعة الرعوية الأوائل قصائدهم في تلك اللهجة. وقد استعمل جون ميلتون عنوان "أغنية دورية" كمرادف لقصيدة رعوية.

    - واعتمادا على أن اللهجة الدورية لهجة ريفية، وأن العمارة الدورية تتسم بالبساطة والقوة فقد وصف الكثير من المنتخبات الأدبية النضرة الخالية من التكلف بأنها دورية مثل قصائد وردزوورث عن الطبيعة.


    طابع عام (نغمة)
    1) موقف الكاتب من موضوع التناول وبهذا المعنى يصبح طابع مدام بوفاري لفلوبير طبيعيا قاتما باعثا على الكآبة وطابع أو نغمة الشحاذ لنجيب محفوظ التساؤل المحير عن معنى الحياة.

    2) الوسائل المستخدمة في خلق الحالة الوجدانية وجو العمل الأدبي عموما وبهذا المعنى تكون أدوات القصيدة في خلق طابعها هي صورها ووزنها وقافيتها ورمزيتها وبقية الأساليب البيانية.

    3) الخاصة الموسيقية للغة ويقترح بعض الشعراء والنقاد أن تبدي أصوات الكلمات ما في الجرس الموسيقي من خصائص، ويطلقون على تآزر سلسلة من الأصوات (التناغم بين قافية وقافية وبين حرف متحرك وحرف متحرك آخر.. إلخ) اللون النغمي.


    طابع محلي
    (1) نزعة تصور في الأدب بقعة معينة.

    (2) الإخلاص في الكتابة لمنطقة جغرافية محددة وتمثيل لهجتها في الكلام، وطرائق سلوك أفرادها عاداتهم وفولكورهم ومعتقداتهم وثيابهم وتاريخهم. كما في كتابات يحيى الطاهر عبد الله عن أعماق الصعيد المصري.

    والطابع المحلي عنصر في كل أدب لأن معظم النصوص الأدبية تتضمن موقعا أو مشهدا للأحداث، ولكن المصطلح لا ينطبق إلا على كتابات تعتبر "المكان الخاص" موضوعا قائما بذاته وموضعا للاهتمام بفضل سماته الخاصة.

    ومن ألمع أمثلة الطابع المحلي ما نحده عند توماس هاردي في روايات ويسكس، ووليام فوكنر في روايات الجنوب الأمريكي. ويعتبر كثيرون من الكتاب ذوي الخبرة التقنية الكبيرة أن بواعث كتابتهم وأفكارهم وصورهم وبلاغياتهم تنبع من الناس الذين يعيشون في صلة وثيقة بهم، والأرض التي يحيون فوقها.. وهناك روايات عن النوبة مثل دنقلة لإدريس علي والشمندورة لخليل قاسم وريف الوجه البحري في مصر عند محمد عبد الحليم عبد الله ومصر الوسطى عند محمد مستجاب والمدينة والبحر في سوريا عند حنا مينا.


    طاقة حيوية نفسية (الليبيدو)
    يشير التعبير عادة إلى الغريزة الجنسية (عند فرويد). ولكنه يدل على الطاقة النفسية بوجه عام وعلى الرغبات المستمدة من اللاشعور. وعند يونج يشير إلى الحوافز المحركة للفرد عموماً.


    طباقي (كونترا بنطى)
    تعبير يستخدم أصلا في الموسيقى ويعني "مركباً من لحنين مستقلين أو أكثر". وهو مشتق من كلمات لاتينية تعني نقطة ضد نقطة. فالميلوديات (الألحان) تتراكب معا لتنتظم في علاقات منسجمة. والترابط الأفقي بين الألحان هو الترابط الطباقي ويتميز عن الترابط الرأسي الهارموني. وفي الرواية يشير التعبير إلى تنمية موضوع رئيسي أو فكرة رئيسية في تناقض وتوازن مقابل موضوع رئيسي آخر. ويستخدم شيكسبير تنمية طباقية للشخصيات في تصويره التضاد بين افتقاد هاملت للحسم وبين رغبته في الانتقام. وهذا البناء المركب سمة للأدب الحداثي في العالم العربي الذي يتميز بالشخصيات والانفعالات والشخصيات المركبة.


    طعن - تشهير
    كلمات مكتوبة أو مطبوعة تسيء إلى السمعة أو تصور شخصا بطريقة تشوهه وتشهر به دون مراعاة للوقائع الحقيقية، وكثيرا ما لجأ أشخاص إلى القضاء ضد روائيين على اعتباره أن أشخاصهم هي المصورة في الروايات بطريقة تسئ إليهم.


    طليعة
    مصطلح فرنسي عسكري الأصل امتد ليشمل الحركة السياسية والفنية، وهو يعني في الأدب مجموعة الكتاب والشعراء الذين يكرسون جهودهم لفكرة أن الفن تجريب وثورة على التقليد ، والفنانون هم قرون استشعار الجنس البشري كما يقول إزرا باوند لذلك فإن عليهم واجب أن يسبقوا العصر بالتجديد في الأشكال ومواضيع التناول. وفي الأدب العربي موجات متعاقبة من أدباء الطليعة.


    طوبائية (نزعة المدينة الفاضلة)
    (الإصلاحية الاجتماعية الخيالية)
    نزعة مؤسسة على الكمال المثالي أو الخيالي. والتعبير مأخوذ عن كلمة يونانية تعني "لا مكان" ويصف نوعا من الأدب يصور مجتمعا مثاليا. وكان التعبير الذي يعني الآن بلدا مثاليا أو بقعة مثالية هو العنوان الذي أعطاه سير توماس مور عام 1516 لكتاب يصف جزيرة خيالية بلغت الكمال في القوانين والسياسة والعادات.

    وهناك أنواع مختلفة من تلك النزعة، فجمهورية أفلاطون كانت تستهدف إلغاء التناقضات الاجتماعية في المدينة - الدولة اليونانية، وإقامة مجتمع طبقي جامد، على العكس من الكتابات التي أتت بعد عصر النهضة وتحلم بمجتمع لا طبقي لم تنضج القوى الاجتماعية القادرة على تحقيقه بعد. وفي أيامنا هذه تظهر كتابات تسخر من فكرة مجتمع مثالي وتقدم طوبائية مضادة مثل رواية عالم جديد شجاع لألدس هكسلي ومسرحية الفرافير ليوسف إدريس التي كتبها بعد مسرحية طوبائية قديمة هي جمهورية فرحات.



  2. #32
    التسجيل
    20-07-2005
    الدولة
    مَمالكٌ من ظِلْ
    المشاركات
    2,059

    رد: مصطلحات أدبية "منقول"



    ،،،،،،، حرف الظاء ،،،،،،،،


    ظاهريات (فلسفة)
    حركة فلسفية أسسها الفيلسوف الألماني إدموند هوسيرل Edmund Husserl في السنوات المبكرة من القرن العشرين. وكان هوسيرل يهدف كما يقول إلى إقامة أسس المعرفة ومعايير الصدق العلمي بتجاوز التجريبية والمثالية والرجوع إلى الأشياء (المواضيع) كما تزاول الذوات تجربتها. ومحور الظاهريات هو الوصف التأملي للتجربة، لساحة إدراكية يعمل فيها الذات والموضوع على الترادف. وعلى حين أن المواضيع تجيء إلى الذات من خلال الحدس المباشر فإن الذات تشكل المواضيع في أفعال إعطاء المعنى. ولأن الذات والموضوع يتبادلان التضمن واللزوم فلن يكون الوعي عند هوسيرل فارغا أبدا، فمن المستحيل وجود "أنا أفكر" على نحو خالص، فللوعي دائما مضمون وهو دائما الوعي بشيء ما. والقصدية هي الرابطة الأساسية بين الذات والموضوع في التجربة وهي الواقعة الأولية للذهن باعتباره وعيا بشيء ما، والقصدية Intentionality, Intentionalite' تعني أن الظواهر لا توجد مستقلة عن الذوات، فالذوات تشكل الظواهر وهي تعطيها المعنى، وتكون الظواهر قصدية بالنسبة للوعي الإنساني. وللوصول إلى الأشياء نفسها، قدم هوسيرل منهج الوضع بين قوسينEpoche ، الإبوخيه بالألمانية ويعني تعليق الافتراضات المسبقة والاستدلالات والأحكام والإسقاطات الانفعالية، فكلها خارجية تشوه التجربة. إن الاختزال الظاهرياتي هو الامتناع عن إصدار أي أحكام تتعلق بالواقع الموضوعي أو تذهب وراء حدود التجربة الذاتية، والاختزال الآخر المسمى بالمتعالي أو بالترانسند نتالي هو رفض أن تكون ذات المعرفة كائنا واقعيا إمبريقيا اجتماعيا، وبذلك يجري وصف مواضيع الوعي في كل منظوراتها، ويتم من خلال الاختزال المتعالي حدس ما يتكشف في تيار الشعور ثم يتم الاستيعاب بواسطة الاختزال الماهوى لما ينبثق بوصفه جوهريا في تجربة المجال الكلي للمواضيع.

    فالمنهج عند هوسيرل - لا يهدف إلى معرفة تدفق عرضي من الظواهر أو شهادة شخصية بل يهدف إلى معرفة الماهية الكلية (Eidos) فالمنهج، في زعم هوسيرل يعيد الفلسفة إلى التجربة العيانية ويكشف عن البنى الجوهرية للوعي. وقد أثر هوسيرل في الوجوديةعند هيدجر وفي تقليد التأويلكما لعبت الظاهريات دورا في التمهيد لنظرية الاستقبال بإبراز وعي القارئ بالأعمال الأدبية.




  3. #33
    التسجيل
    20-07-2005
    الدولة
    مَمالكٌ من ظِلْ
    المشاركات
    2,059

    رد: مصطلحات أدبية "منقول"


    ،،،،،،، حرف العين ،،،،،،،،



    عابر (زائل)
    صفة تعني المؤقت قصير العمر، وهي واحدة من الموضوعات الدائمة في الأدب وخاصة الشعر الغنائي حيث يكون الأسف على الطبيعة العابرة للحياة الإنسانية والحب والسعادة. وقد عبر آلاف من الكتاب بمئات من الطرق عن حقيقة أن كل ما يتعلق بالفرد الإنساني ليس باقيا أو دائما أو خالدا.


    عاصفة واندفاع
    تعبير ألماني الأصل، ويستخدم الآن ليشير إلى زمن تكثر فيه القلاقل والمصاعب والمعاناة في حياة فرد أو جماعة أو أمة. ويشير التعبير تاريخيا إلى حركة أدبية ألمانية في القرن الثامن عشر تميزت بمعارضتها لاشكال المجتمع القديمة الراسخة، وبالتطرف في قوميتها وبالرعونة في الأسلوب والبيان، وابتعادها عن النزعة العقلية. وكان من أنصارها جوته وشيللر في فترة الشباب.


    عاطفية مسرفة وسقوط غير إرادي من الذروة
    النزعة العاطفية الصبيانية المتهافتة التي تجسد فورة انفعالية زائفة فتأتي بنتيجة عكسية، وتعني الكلمة الإنجليزية المشتقة من أصل يوناني بمعنى العمق سقوط كاتب أو شاعر كان يهدف إلى تحقيق الجلال في وهدة من اللغو.


    عالم الترحال
    تعبير بالألمانية سنة التيه وينطبق على فترة في حياة الإنسان، يهيم فيها على وجهه ويتغيب بعيدا عن عمله وموطنه ودراسته وينشغل بالسفر والتفكير والبحث عن تجارب جديدة أو بصيرة جديدة.


    عبادة الكتب
    عكوف مبالغ فيه على الكتب واعتماد مفرط عليها من جانب ديدان الكتب البشرية وإهمال لتجارب الحياة وخبراتها.


    عبارة اصطلاحية
    (1) لغة أو لهجة أو أسلوب في الكلام خاص بشعب معين أو جماعة فرعية.
    (2) التعبيرات أو التراكيب في لغة معينة التي لا تفهم بمجرد فهم ألفاظها المنفصلة والتي لا مقابل لها في لغة أخرى.
    وكانت الكلمة في أصلها اليوناني تعني مواطنًا مفردًا خاصًا، أو شيئًا يتعلق بهذا المواطن الخاص أو شيئًا شخصيًا. وبتوسيع المعنى أصبحت الكلمة تعني الفردي أو الفريد المتميز.
    والعبارة الاصطلاحية واسعة الاستخدام الآن فهي تطلق على الحساسية الجديدةوقصيدة النثروالأدب الملتزم.


    عبيط
    شخص أبله أو شديد الغباء. وفي الدراما نلتقي بالعبيط بوصفه مضحك البلاط أو مهرجا محترفا يخفي أحيانا فطنته وسرعة بديهته وفهمه خلف رداء من ادعاء البلاهة. وفي بعض الأعمال الأدبية مثل "الليلة الثانية عشرة" و"الملك لير" تؤدي بساطة مثل هذه الشخصية إلى أن تكون ملاحظاتها موضحة ومعمقة للمعاني الكامنة في الاحداث. وكلما ظهرت شخصية العبيط في الأدب كان دورها الرئيسي دائما هو دور الذي يظهر بالمغايرة فضائل الشخصيات الأخرى وصفاتها الأساسية.وفي الكثير من الأحوال يعبر العبيط عن نظرة متحررة من المواصفات المتحجرة أو الجائزة.


    عدالة شعرية
    توزيع مثالي للمثوبة والعقاب. وقد استخدمت العبارة أول مرة في القرن السابع عشر لتعبر عن أنه ينبغي في الأدب (كما لا يحدث دائما في الحياة) أن يكافأ الخير ويعاقب الشر. وكلمة "شعرية" لا تتضمن أن العبارة تشير إلى الشعر فقط، بل تشير إلى المصطلح اليوناني الذي اشتق منه لفظ الشعر وهو يعني الصانع أو الخالق. فهي تنطبق على أي كاتب للشعر أو النثر. وتشير العبارة كما تفهم على وجه العموم إلى النتيجة المنطقية الناجمة عن بواعث تتصف بالشمول والاستيعاب في تمثيلية أو رواية أو شعر قصصي، حتى وإن بدا الشر هو الذي يتلقى المكافأة مؤقتا والخير هو الذي يلقى الهزيمة وتحل به الكارثة.


    عدمية
    مصطلح مشتق بالإنجليزية والفرنسية من كلمة لاتينية تعني لا شيء أو تعني شيئا لا قيمة له.. والمصطلح يعني: (1) الرفض الشامل للقوانين والمؤسسات القائمة (2) النزعة التدميرية الشاملة ال.
    وفي الفلسفة يشير المصطلح إلى شكل متطرف من نزعة الشك يتضمن القول بإنكار وجود أي أساس موضوعي ممكن للحقيقة والصدق.
    ويذهب الكثيرون إلى أن هناك عناصر من العدمية في بعض أشكال الوجودية بمقدار ما تعتبر القيم والمعتقدات التقليدية بلا أساس، والوجود الإنساني بأكلمه خاويا من الهدف والمعنى والجدوى. وينطبق ذلك أيضا على بعض كتابات النزعة الحداثية.,


    عدمية حداثية
    قد تعني العدمية عصيانا أدبيا شاملا في وجه النفوذ المعنوي التقليدي كما قد تعني تعمدا واعيا، وتأكيدا إراديا لفقدان الاعتقاد في المطلقات المتعالية الكهنوتية والقيم الزمنية الأرضية للسادة والصفوة باعتبارها مرشدا أخلاقيا. ويصحب ذلك وجدان غائم بأن المعنى غائب عن الوجود الإنساني. وعلى ذلك فهناك فقدان لتلك الأشواق إلى وجود فاعل له حيويته ونضاله نجد إرهاصا به عند دوستويفسكي. ولم يعد الروائي الغربي يؤمن بشيء خارج الحسي والحواس التي سرعان ما تستهلك نفسها، فالطريقة القديمة في الإيمان بالإله الأب مستحيلة ويصبح كل شيء مستحيلا بدون هذا الإله الأب. لقد قال دوستويفسكي "نحن جميعا عدميون" وهو في مسار نضاله ليجعل من نفسه شيئا آخر.
    والعدمية، كما تجيد بعض شخصيات دوستويفسكي تصويرها، اختلال اجتماعي دون حدود وبلا خجل من نفسه، فأحد أبطاله في عربدة من اللا فعل يسخر من فكرة "غرضية" أي شيء وكأنه يقول بأخلاقية انتحار جماعي منقضا على أسمى الكلمات ليجوفها ويفرغها بالسخرية الهازلة. ونجد شخصية ستافروجين أفعى سامة رفيعة، صعقها اليأس الفلسفي وتركبه شياطين التهكم. وتبدو تلك الشخصية كما لو كانت العدمية في تمثيلها النهائي: اللا شيء، العدم بلحمه وعظمه ودمه، كيان جسمي هو لاشيء.
    ونجد إرهاصات العدمية كذلك عند فلوبير فهو يقول:
    "الحياة بشعة جدا بحيث لا يمكن للإنسان تحملها الا بتجنبها وذلك بأن يعيش في عالم الفن". وتلك فكرة مهمة في العدمية العصرية، فالفن ملاذ مقدس من حياة قد أفرغت وتبعثر ما فيها من حياة ومعنى. وكما كان غياب إله أب عند نيتشه واقعة بسيطة معطاة ينجم عنها نزع القيمة عن القيم والإحساس بالقتامة (وذلك هو تعريف العدمية عنده)، فقد ذهب دوستويفسكي إلى أن كل ما هو بشع أصبح ممكنا. ويتخلل الأدب العصري القول بأن مواجهة الخواء العدمي هو المقدمة الأولى للحرية الإنسانية والأدبية.
    وعند كافكا يظل النفي والإيمان متوازيين إلى الأبد فوق قمة علامة استفهام، فلا إجابات ولا نهاية.. ولن نعرف أبدا هل توجد عدالة في "المحاكمة" أو حقيقة في "القلعة".
    أما "بروست" فيبني عالما اجتماعيا متينا، غنيا في تنوعه وكثافته ونسيجه. ولكنه ليس إلا ظلا وطيفا وشبحا تطوح به نفثة نسيم. وبروست يحاول إنقاذ بعض البقية من المعنى عبر قيمة الفن وسطوته.
    وكان "جويس" مرتادا عميقا ومستكشفا حديثا للعدمية، يراها في كل شيء وفي مكان: في مكتب الجريدة والكنيسة والشارع والسرير، في التحليق والروتين على السواء. وهو يعرض شخصياته لكل تنوعات الغثيان وازدراء النفس، ويخرج بتأكيد متدفق الطاقة لم يمسسه دنس الحياة مضمر في كل حركة من حركات كتاباته.
    وشيطان العدمية قد ينتصر أو ينهزم في الأدب الحداثي، ويحل محله ميل نحو التشكك واللا أدرية.


    عرض (تقديم - تفسير)
    - ذلك الشكل من القول الذي يشرح ويعرف ويفسر. وهو يضم كل أنواع التأليف الشفاهي والكتابي التي لا تعني في المحل الأول بتصوير موضوع أو حكاية قصة أو تجسيد.
    - وينطبق المصطلح أيضا على الأجزاء الابتدائية في حبكة حيث تعرض المادة التي تشكل الخلفية.
    - فعلى سبيل المثال نجد شيكسبير يقدم تفصيلات عن الشخصيات والأوضاع في بداية معظم مسرحياته.
    - وتتكون مقالات المجلات والافتتاحيات في المعتاد من بيان تفسيري على الأغلب.


    عرض صامت
    1- مشهد يمثل دون كلمات. وكانت تلك العروض شائعة في الدراما الإليصاباتية حيث كانت تقدم تفسيرات رمزية أو مجازية للفعل الأساسي في التمثيلية.
    2- تمثيلية داخل التمثيلية تقدم جزئيا في إيماء صامت مثل التي تظهر في "هاملت" (الفصل الثالث المنظر الثاني).


    عرض نقدي - مقالة نقدية
    مقال يقوم عملا أدبيا. وهو اسم آخر للعرض النقدي.


    عرضي (بفتح الراء) أو استطرادي
    صفة تشير إلى عمل أدبي يتكون من عدد من المشاهد والاحداث والقصص، تربطها صلات بالموضوع ولكنها واهنة الارتباط فيما بينها. والكتير من الروايات التي تنشر على حلقات تمت بصلة إلى تلك الحبكة الاستطرادية منذ ذيوعها في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. وقد اعتبرها أرسطو أضعف الحبكات، وهي سمة سائدة الآن في القص.


    عرف
    مصطلح تعميمي يبرز التشابهات المتكررة في عدد كبير من الأعمال الأدبية، ويدرج عملا محددا تحت هذا العرف بهدف تصنيفه، والعرف هنا مقولة فرعية تنتسب إلى التقليد ، فكما تهواها لشيكسبير مثلا تنتسب إلى العرف الرعوي، وتنسب قصائد عربية كثيرة إلى عرف المدح. (انظر مواضعات)


    عرف أدبي طبيعي (في فرنسا)
    كان ذلك العرف تعليقا قاسيا على العقلية الرومانسية، فنجد عند فلوبير تصويرا للتألق الزائف لمغامرات إما بوفاري وعجزها المادي والمعنوي عن الهرب من بشاعة بيئتها ومسلكلها، كما نجد انتحارا يوصف في تفصيلات بشعة، فهناك دائما الاشمئزاز من الحياة كما هي. فالآمال الإنسانية تنتهي لا بتحرر من الوهم وخيبة أمل تراجيدية بل في تدهور واضمحلال تدريجيين. وكان فلوبير هو داعية النزعة اللا شخصية التي تميز ما يسمى بالرواية الجديدة الفرنسية الشيئية اليوم وخاصة عند روب جرييه. ويقول فلوبير "إن على الفنان أن يرتب المواد والاحداث بحيث يقتنع القادمون بعد ذلك أنه لم يعش "قط". وذلك العرف الأدبي يهتم بإبراز التفصيلة المفردة وتميزها. "فالشيء" قد أصبح سلعة وليس جزءا منا نستكشف إمكاناته، وكذلك الحياة النفسية فهي أجزاء ممزقة وليس إلا لجزء ضئيل منها ثمن في سوق العمل. وجاء زولا بعد ذلك كعالم من علماء الحشرات يكشف عن حياة نفسية هابطة لم ترتفع بها الحياة الاجتماعية، وتقف عند المستوى البيولوجي.
    ويبرز زولا في الحب آلية دامية بشعة وعمليات فسيولوجية عمياء وسموما خفية، ويحتفي بالافعال المنعكسة الآلية وانتفاخات الغدد وافرازاتها. ويرسم لوحة لتلك القوى التي توحد الحب والموت في الحياة. وأصبح الأدب لا يخاطب العقل أو القلب بل يرفس الشبكات العصبية وكأنه يرفس الكلب "القاريء" في أمعائه. ويتم ذلك بجسارة وبراعة في التصويب ربما كان المقصود بها إيقاظ العالم. ولكن سرعان ما تحول ذلك إلى نزوة أدبية تمارس من أجل النزوة بعد أن هضم ذلك العرف تجاريا وابتعد عن المستوى الفني الرفيع لفلوبير وزولا.
    إن إخفاق الآمال بالجملة لم يجعل لفاعلية الفرد الغنية قيمة، وأصبحت حياة الفرد النفسية الحقة بعيدة عن آلية اجتماعية ذاتية التنظيم. لذلك هبطت الثروة النفسية إلى غبار متطاير من دوافع وبواعث بدائية أو منتمية إلى الأسطورة والتاريخ القديم والغنائية اللفظية. (لوكاتش)


    عرف درامي (مواضعات إيهامية)
    - الوسائل المستخدمة في تمثيلية كبدائل للواقع، ويفترض أن المتفرجين يقبلونها كأشياء حقيقية وواقعية. فالجوقة في المسرحيات اليونانية هي عرف إيهامي في الدراما وكذلك الستارة التي ترتفع ثم تنزل فتفتتح الفعل ثم تنهيه، وكذلك خشبة المسرح نفسها التي يجب أن تعتبر مشهدا فعليا أو موقعا جغرافيا للفعل، والممثلون أنفسهم ينبغي أن يتقبلهم المتفرج باعتبارهم أشخاصا واقعيين مشتبكين فعلا في قصة درامية.
    - ففي الحياة الواقعية نادرا ما يخاطب الناس أنفسهم في مونولوجات بلاغية طويلة (وذلك المونولوج هو عرف إيهامي آخر).
    - ومناجاة النفسحيث يتكلم المرء كما لو كان بمفرده هي إيضا عرف ايهامي. وكذلك الحديث الجانبيالمفترض ألا يسمعه الممثلون على خشبة المسرح ولكن يسمعه المتفرجون. وحتى المسرح نفسه هو عرف إيهامي نتيجة لحائطه الرابع غير المرئي الذي يرى خلاله المتفرجون الفعل في الداخل.
    وكل نوع من أنواع الأدب يستخدم وسائل من هذا القبيل ذات قبول عام، ولكن وسائل الدراما أكبر عددا وإيغالا في الخيال واقتضاء لمشاركة المتفرج أو القارئ بالقياس إلى الأشكال الأدبية الأخرى.


  4. #34
    التسجيل
    20-07-2005
    الدولة
    مَمالكٌ من ظِلْ
    المشاركات
    2,059

    رد: مصطلحات أدبية "منقول"

    تابع العين


    عصر النهضة (الرينيسانس)
    فترة إعادة إحياء الفن والمعرفة والادب وروحها في أوروبا. وتلك الفترة تمتد لتشمل ما يقرب من ثلاثمائة عام (1350- 1650). وتعني الكلمة إعادة الميلاد، ولكن عصر النهضة لم يكن إعادة ميلاد إلا قليلا. فقد كان عصر انتقال من العصر الوسيط إلى العصر الحديث.
    وقد تميزت تلك الفترة في الأدب بإعادة الحياة إلى الاهتمام بالدراسات الإنسانية وإعادة اكتشاف الأعمال الكلاسيكية ذات الأصل الإغريقي والروماني. وكان عصر النهضة متعدد الأوجه شمل اتجاهات جديدة عارمة في الفن والعلم والدين والسياسة. كما افتتح ذلك العصر نمو المدن والحياة الحضرية والتجارة والأسفار عبر أوروبا كلها والشرق واستعمار العالم الجديد في مثابرة حازمة. وقد شهدت الفترة من الناحية العقلية والاجتماعية تأكيدا متصاعدا لأهمية الحياة الفردية الإنسانية على النقيض من خضوع الأفراد وتبعيتهم في أزمنة الاقطاع، كما شهدت رد اعتبار للجسم الإنساني والحواس الإنسانية.


    عصور الظلام
    يستخدم التعبير، دون دقة صارمة، للدلالة على كل العصر الوسيط ابتداء من عام 476 بعد الميلاد حتى عصر النهضة. ويتجنب الباحثون استخدام ذلك التعبير لغموضه من ناحية، ولأن ذلك العصر التاريخي كان من الناحية الفعلية عصر نشاط ملحوظ في الميادين العقلية والثقافية والعلمية والفنية عند العرب خاصة ويستخدم ذلك التعبير في المحل الأول للإشارة إلى الفترة المبكرة من العصور الوسطى من القرن الخامس إلى القرن الحادي عشر في أوربا.


    عقدة
    تعني أحداث الحبكة في مسرحية على وجه العموم ولكنها تعني بشكل خاص الحبكة المسرحية المحكمة حينما تكون مكائد شخصية هي القوة الدافعة للحركة مثل بعض كوميديات كونجريفCongreve .


    عقلانية
    قبول العقل باعتباره السلطة العليا في مسائل الاعتقاد والسلوك والرأي. والنزعة العقلية مذهب فلسفي يقول بأن العقل وحده هو مصدر المعرفة قبل الخبرة والتجربة لأن المبادئ العقلية فطرية في الذهن والنزعة العقلية، بإعلائها من قيمة العقل ووضعه فوق ما عداه، كانت حليفة للنزعة الكلاسيكية الجديدةفي الأدب.


    عقيدة جامدة
    - رأي جازم عند الفرد لا يقبل مناقشة، أو مذهب معين تضعه سلطة ذات نفوذ مثل كنيسة أو مجتمع أو ملك أو حكومة أو حزب سياسي.
    - وليست تلك العقائد أو المبادئ مضرة أو خاطئة بالضرورة ولكن المذهب القطعي Dogmatism Dogmatisme - (وهو التوكيد الملح على الرأي بوصفه حقيقة نهائية جازمة) نادرا ما نراه في الأدب القيم وهناك النقد القطعي أو الدوجماطيقي الذي يتناول الأعمال الأدبية بمعايير تبدو نهائية لا تقبل مناقشة.


    علاقة الحلم بالشعر
    تذهب بعض النزعات الحداثيةإلى أن اللا شعوروتعبيره عن رغباته الكامنة بالتداعي وبعناقيد من الصور، تعبيرا حلميا سيالا ملتويا، يماثل الكيفية الأساسية للتشكيل الشعري. فكل حلم هو تلبية أمنية ينكرها الواقع، وهو إشباع متخيل. وهذا الإشباع يأخذ مسارا ملتويا غير مباشر. فهناك فرق بين المحتوى البادي الذي يتذكره النائم من الحلم وبين محتواه الكامن الذي يشكل المحرك الواقعي للحلم أي العمليات النفسية المكبوتة. وتلك العمليات اللا شعورية تستخدم أفكارا أخرى وصورا ورموزا كأقنعة تنكرية تستطيع بها أن تفلت من الرقيب لكي تجد تعبيرا عنها في الشعور. فالحلم هو التحقيق المتنكر لرغبة مكبوتة. ووسائل تحويل المحتوى الكامن إلى محتوى ظاهر في الحلم تشبه في الأدب، الذي يستلهم التحليل النفسي، الآليات الداخلية لتكوين الصور الشعرية وتلك الوسائل هي:

    1- التكثيف
    وهو نوع من الترجمة المختصرة لما يكمن في اللا شعور. وهو عملية يتحول بها عدد من العناصر في المحتوى الكامن إلى صورة واحدة أو معنى واحد. وتلك العناصر التي تجمع بينها سمات مشتركة تنصهر معا، فيأتي شخص في الحلم يشبه شخصا معينا ويمشي كشخص آخر ويرتدي ملابس شخص ثالث وكذلك الحال مع الأماكن. فكلها تمثل تركيبا رمزيا من تداعيات تسمح بامتزاجها في الحلم الظاهر في صورة واحدة.
    فهنا نجد تناسجا وتشابكا في الخيوط بين المحتوى الظاهر والكامن. ويتوقف معنى كل عنصر في الحلم الظاهر على التفسير الكلي للحلم.

    2- الإزاحة
    وهي أكثر العمليات الحلمية أهمية وهي المسئولة أساسا عن الطبيعة غير المفهومة مباشرة للحلم الظاهر. فقد ينحي (بالبناء للمجهول) الاهتمام الانفعالي الملتصق بعنصر كبير الأهمية في المحتوى الكامن ويقصى عن مكانه ليلتحق بعنصر آخر أقل أهمية، وبذلك يكون النبر مشددا في الحلم الظاهر على عناصر قليلة الأهمية. وما يبدو في الحلم أو القصيدة بوصفه، ظاهريا، الموضوع المركزي قد لا يكون إلا عاملا ضئيل الأهمية، بينما يكون المعنى الحقيقي للحلم مستترا في عنصر قليل السطوع والوضوح في الحلم الظاهر أو القصيدة.

    3- التجسيد الدرامي
    وبه تعطى الأفكار في الحلم شكلا بصريا، وتمثل الأفكار المجردة بواسطة أشياء عينية. ويرتبط ذلك ارتباطا وثيقا بالإزاحة، لأن أحد أسباب اختيار"فكرة" ما، لتأخذ على عاتقها انتقال النغمة الانفعالية لعنصر آخر أكثر أهمية، يتمثل في المدى الذي تسمح به للتمثيل البصري لذلك العنصر. فالنشاط الحلمي لا يتردد في إعادة صياغة الفكرة غير المطواعة في شكل لفظي آخر، حتى إذا كان شكلا غير معتاد أو أكثر غرابة، طالما أن هذا الشكل يجعل التجسيد الدرامي ممكنا، وبذلك يضع نهاية للضيق النفسي الناجم عن التفكير المقيد تحت هراوة الرقيب.

    4- الإعداد الثانوي
    ويتحقق لحظة الاستيقاظ ويستمر بعدها، فترتبط العناصر المتنوعة، ويشكل الحلم كلا مترابطا بدرجة من الدرجات.
    وبطبيعة الحال ليس هناك إلا مدى محدود للتشابه بين آليات الحلم الداخلية وتلك المنتسبة إلى التشكيل الشعري للصور. فالتشكيل الشعري أوسع مدى وأغنى في وسائله وأدواته، ولا يستخدم تلك الوسائل إلا جزئيا. وبالإضافة إلى ذلك فإن الأدوات الصياغية في الشعر لها وظيفة مختلفة عن مثيلاتها في الحلم.
    وتنحصر الرمزية الحلمية في أن يحل عنصر محل عنصر آخر بصفة مشتركة خافية لا يدركها الوعي، وهي تنقل الاهتمام الانفعالي من موضوع إلى آخر وهو ما نراه في الأسطورة والطقوس الشعائرية. فالخبز والنبيذ جسم المسيح ودمه، والعدالة أنثى معصوبة العينين تحمل ميزانا. والترميز بهذا المعنى استجابة لحاجة العقلية البدائية لأن تعبر عن أفكارها في شكل عيني ملموس. وتصبح الرموز مجرد ملابس تنكرية، لأن أشياء بعيدة الترابط تنتقى لتمثل بواعث مكبوتة. وهناك رموز معينة تستخدم في الأحلام وتطرأ دوما بطريقة متكررة بحيث أصبح من المألوف اعتبارها رموزا كلية شاملة. كما أن عدد الأشياء التي يعبر الحلم رمزيا عنها ليس كبيرا (فهناك الجسم البشري ككل والأبوان والأطفال والإخوة والأخوات والموت والميلاد والعري) فالبيت هو التمثيل النموذجي للشكل البشري: وجدرانه الملساء (وواجهته) تعني رجلا أما الشرفات والحواجز التي يمكن إمساكها فتعني امرأة والأبوان ملك وملكة أو شخصيات عالية القدر. ويعامل الحلم الأطفال والإخوة والأخوات دون رقة كحيوانات صغيرة أو حشرات طفيلية، كما أن الميلاد تمثله إشارة إلى الماء بالسقوط فيه أو محاولة الخروج. والموت بدء رحلة أو السفر بالقطار. والأزياء الرسمية تمثل العري وأعضاء التناسل عند الرجل يمثلها الشجر والعصي والأعمدة أو ما يخترق مثل السكاكين والخناجر والسيوف وعند الأنثى حفرة أو كهف... إلخ. وتلك الرموز شديدة الفقر خاوية التكرار بالنسبة إلى الرموز الشعرية.


    علاقة اللغة بالتفكير
    أن تكن اللغة هي الواقع المباشر للفكر فليست اللغة والتفكير متطابقين رغم تداخل دائرتيهما، أنهما وجهان متميزان للفاعلية العقلية.
    فالفاعلية العقلية، بمشروعاتها وخططها وأهدافها، تتجه نحو العالم في حركتها ذات التناقضات، وهي تحاول أن تدنو في حركة لا نهاية لها من أشياء الواقع وعملياته. وهنا تنشأ التناقضات ويتعثر الفكر أو يخطئ أو يصل إلى تقريب يتلوه تقريب، ويحل التناقض دون اكتمال في أحد المستويات لا في اللغة فحسب بل في كل ضروب المناشط الإنسانية التي تجسد هي أيضًا فكر الإنسان. وقد تكون الأسماء والمصطلحات والمفاهيم المنطقية متعثرة أحيانًا خلف تطور الفكر، فما أكثر ما نلتقي بحضارة متقدمة تجسد الفكر الإنساني وليس لديها إلا تطورات منطقية متحجرة. وكل وجود فردي في الواقع تطلق عليه اللغة كلمة أو اسمًا، وهذا الاسم في أبسط حالاته (مثل بوبي كلب) يحتضن "النوع" على وجه التقريب فحسب. فالنوع لا يشمل كل صفات أفراده إلا على وجه التقريب. والفرد لا يدخل إلا دون اكتمال في أي نوع أو فئة. فالفرد الواقعي مرتبط (وعلى صلة)، بآلاف الانتقالات والحالات الوسطية والوسائط، بأنواع مختلفة من الأفراد والأشياء والظواهر والعمليات. وتلك الارتباطات والوسائط على درجات متفاوتة من الضرورة أو العرضية. فإطلاق اسم على كائن فردي مثل: هذا رجل وهذه ورقة شجر يعني إغفال آلاف الصفات باعتبارها عرضية. فالتسمية تقتطع الجوهري (في إحدى مراتبه) من آلاف الصفات والأوجه والميول العرضية وتقيم مواجهة أو مقابلة بينهما. وفي تلك العبارة البسيطة مثل تسمية كائن مفرد هناك جراثيم مفهومات أكبر تتعلق بالفرد في نسيج من روابط وصلات، ولا يقف الأمر عند تسمية صفوف من أشياء قائمة بذاتها ومفهومات محددة نهائية بأسمائها التي تطلق على كل وجه أو جزء ترمز إليه. فالتسمية البسيطة وراءها عملية فكرية معقدة.
    وحينما تكتسب الفاعلية الإنسانية خبرة متطورة بالعالم الخارجي يصبح الذهن في وضع يمكنه من سيطرة متزايدة على مفهومات أكثر تعقيدًا أو من تعديل مفهوماته القديمة والربط بينها بطريقة مختلفة. ففي الكون والحياة الاجتماعية والنفسية آلاف الأشياء وتنوعاتها تختزلها اللغة العادية إلى عدد شديد الضآلة من التصورات وتدمجها أو تدرجها في نطاقها. وقد يكون ذلك تعسفيًا أو تقريبيًا أو موغلاً في الخطأ. بالإضافة إلى أن لغة التواصل العادية حينما تصف الألوان المرئية نفسها- لا ما لا نراه أو نعرفه- تغفل ما تعتبره فقير الأهمية من تدرجات وظلال بالنسبة إلى الحياة العملية، ولكن متطلبات تلك الحياة نفسها بتدقيقاتها وتطويراتها تدخل إرهافًا وتدقيقًا قد لا تستوعبه الألفاظ والتركيبات السائرة. فما بالك بما لا نعرفه من أشياء عن بنية الكون ومنشأ الحياة والوراثة وعمليات النفس حيث ظل البحث والتحقق التجريبيان ضئيلي القدر. ألم نستخدم في وصفها مفهومات الحياة اليومية والخيال والأسطورة بألفاظها؟ ولكن نضوج الفاعلية الإنسانية يصحح المفهومات أو يقلبها. وقد لا تكون الكلمات المثقلة بتاريخ التحيزات السابقة حادة أو دقيقة فيستبدل بها رموز ومعادلات أخرى.
    وتلعب اللغة الأدبية بالمثل دورًا خلاقًا بالنسبة إلى التجربة الإنسانية وتصويرها في كلمات، فهي لغة مستمدة
    من لغة التخاطب ولكنها أكثر غنى ودقة. فهي عند الكاتب ليست مادة هامدة يأخذها كما هي، وهو بالمثل لا يأخذ ما في اللغة العادية من تداعيات وذكريات بدلالتها المباشرة، بل يعيد تشكيلها على الرغم من أن اللغة الأدبية- كما يذهب الكثير من النقاد- أشد إيغالاً في التراث التاريخي للغة. فاللغة الأدبية ليست مجرد علامات فلها وظيفة جمالية تفرض تنظيمًا متعمدًا إبداعيًا على مصادر اللغة اليومية.
    وليس من الصواب المبالغة في إبراز التضاد بين استخدامين للغة يقسمها إلى لغة فكر مقابل لغة للانفعال هي اللغة الأدبية. فالأدب له جانبه الفكري الخاص الذي لا يمكن إغفاله بالإضافة إلى أن اللغة الانفعالية المزعومة لا تقتصر على الأدب، فاللغة العادية تتسع لمناجاة العشاق وكل ضروب المشاعر وصراعها.


    علة ومعلول (السبب والنتيجة)
    - الكثير مما نقرؤه نتاج لعلاقات السببية. فحينما نقرأ إجابة عن سؤال "لماذا حدث ذلك؟" نكون في نطاق العلل والأسباب. وحينما نقرأ سؤال ماذا سيفعل؟ فان الاجابة تكون في نطاق النتائج والمعلولات فالسبب هو ما يحدث أثرا، هو تلك الشخصية أو الفكرة أو الحادثة التي ينجم عنها أو التي تحدث نتيجة. والنتيجة هي ما ينتج عن قوة فاعلة أو سبب.
    "كان سبب خصامهم سوء تفاهم حول المال".
    نتيجة المورفين هي تخفيف الألم والتنويم.
    - الإيجاد أو التحقيق هو معنى العلة وهي ما عنه يحدث شيء أو ما من أجله ينتج.
    - في بعض الأشكال الأدبية مثل المقال والأشكال الأخرى من النثر التقريري تنهض الفقرات وتتعاقب تنميتها وفقا لخطة تقوم على العلية. وهنا تقوم الجملة الرئيسية في الموضوع بعرض تقرير معمم أو استخلاص نتيجة تعتمد على بيانات وتفصيلات ومعان وإيحاءات هي التي تشكل ما تحمله الفقرة من مواد.
    وعلى العكس فإن المواد الحاملة قد توضح نتائج العبارة المعممة في الجملة الرئيسية.
    فمثلا حين يكتب كاتب أن مولد جزيرة بركانية حدث يتميز بمخاض طويل عنيف، فقوى الأرض تعمل جاهدة على خلق الجزيرة وقوى البحر كلها تعارض - فإن بقية الفقرة تورد تفصيلات خاصة حية عن أن ذلك الصراع العنيف هو سبب المخاض. وبالمثل فإن كاتبًا آخر في مسألة "لماذا يتحارب الناس"؟ يفتتح فقرة بالنقطة الأساسية في الموضوع: "إن الحرب الحديثة تنتج آثارًا اقتصادية معقدة" فتأتي تلك الآثار التي تطرأ على حياة الناس وممتلكاتهم لتشكل تنمية ما يبقى من الفقرة.
    وتعني الحياة بجميع أقطارها أعظم عناية بأسباب مجيء الأشياء إلى الوجود وبأسباب وجودها على الوجه الذي توجد به. فالسبب هو المؤثر والنتيجة هي عاقبة يحدثها فعل المؤثر. والسبب والنتيجة مترابطان بالضرورة. فقد قتل ماكبث في مسرحية شيكسبير دنكان بسبب طموح ماكبث وجشعه، وكانت نتيجة الاغتيال هي المادة الحاملة لتراجيديا أدت بماكبث إلى الدمار الشامل. وهذا القول حول ماكبث يشير إلى أن العلة الشاملة لأي حدث، معقدة وتستتبع التحامًا متشابكًا لقوى سابقة وأحداث سابقة، فالآثار الشاملة لأي علة معينة تتجاوز نطاق النتائج المباشرة أو الفورية.
    ويذهب كتاب الحداثة وكتاب مسرح اللا معقول، إلى إنكار السببية تعبيرًا عن افتقاد الوجود المعني وعجز البشر عن أن يحرروا أنفسهم من أغلال الوضع البشري.


    علم أسماء الأعلام
    دراسة أصل أسماء الأعلام وتاريخها، والمصطلح بالإنجليزية والفرنسية مشتق من تعبير يوناني يعني "الأسماء"، وتلك الدراسة تعني بالأسماء الواردة في التراث الشعبي وأصولها ونطقها ومعانيها.


    علم أصل الكلمات وتاريخها
    - كلمة بالإنجليزية والفرنسية مشتقة من أصلين يونانيين يشيران إلى المعنى الحق، والكلمة.
    - والمصطلح ببساطة يعني دراسة التغيرات اللغوية التاريخية في الكلمات.


    علم أصول الكلمات الشعبي
    شرح ممتلئ بالخيال لأصول واشتقاقات الكلمات. وهو يقوم على تحوير للكلمات بعيد عن الصحة والمعرفة العلمية، وعلى التماثلات السطحية التي ليست لها صلة بالموضوع. مثل أن مصر سميت باسم الأمير مصرايم في سيرة سيف بن ذي يزن.


    علم الدلالة العام
    دراسة نسقية للعلاقات بين الكلمات والأشياء وأفعال الناس، وللصلات بين الكلمات، باعتبارها رموزًا، والسلوك الإنساني. والسيمانطيقا العامة تعني بمعاني الكلمات في نواح تتجاوز معناها المعجمي، فهي تعالج أنواعًا متنوعة من المعاني اللفظية وغير اللفظية وأهمية هذه المعاني في الحياة الخاصة والشؤون العامة كما تدرس تغيراتها وتأثيرها العملي.
    وتزعم السيمانطيقا العامة أن معاني الكلمات تحل في الشخص الذي يستخدمها أو يستجيب لها. فقد أشار دارس للسيمانطيقا العامة إلى أن المرء لا يستطيع أن يعثر في القاموس على معنى غروب معين للشمس، فالمعنى الصحيح لغروب الشمس يمكن داخل الإنسان في أفكاره ومشاعره فيما يقوله ويفكر فيه ويفعله إزاء غروب للشمس.
    وتؤكد السيمانطيقا العامة أن معاني الكلمات لا توجد داخل الكلمات نفسها. وتعكس أفكار وصور الكثيرين من الشعراء والروائيين هذا المفهوم لمعاني الكلمات، فالعبارة التي كتبها دارس للسيمانطيقا العامة عن معاني المرج الأخضر كان يمكن أن يكتبها فنان أدبي حينما يقول أن تلك المعاني هي الأطفال الذين يطاردون الفراشات والفنان الذي يرسمه والأبقار التي ترعى فيه والجندي المسن الذي يتذكر المعركة التي نشبت عبر منحدراته الخضراء.


    علم العروض
    قواعد أوزان البحور العربية ، وهي تتأسس على التقطيع. وتقطيع الشعر يعني مقابلة ألفاظ الشعر بالألفاظ التي تؤلف الميزان. وهذه الألفاظ عشرة تسمى التفاعيل وهي فعولن، مفاعيلن، مفاعلتن، فاعلن، فاعلاتن (فا، علا، تن) متفاعلن، مستفعلن (مس، تف، علن)، مفعولات، فاع لاتن (فاع، لا، تن)، مستفع لن (مس، تفع، لن) وحروف هذه الألفاظ تقابل في الوزن حروف كلمات بيت الشعر، المتحرك يقابل متحركًا والساكن يقابل ساكنًا والتفاعيل هي لبنات البحر .
    وحروف الميزان هي الفاء والعين واللام والنون والميم والسين والتاء وحروف العلة، وتجمعها عبارة: لمعت سيوفنا. وتتألف التفعيلات من مقاطع. وقد يتكون المقطع من حرفين متحرك يتلوه ساكن أو من متحركين، وفي أحيان أخرى قد يتكون من ثلاثة حروف: متحركين يتلوهما ساكن أو متحركين يفصلهما ساكن. ويسمى المقطع المكون من حرفين سببًا، ومن ثلاثة أحرف وتدًا.


    علم العلامات (السيميوطيقا)
    الدراسة النسقية للعلامات، إنتاجها وتوصيلها وتصنيفها في لغات أو شفرات ، ووظيفتها الاجتماعية أو بعبارة أخرى إنتاج المعاني من أنظمة العلامات اللغوية أو غير اللغوية، وهو دراسة الظواهر الثقافية باعتبارها أنظمة علامات، فالثقافة اتصال .
    ويشيع في الكتابات الإنجليزية مصطلح السيميوطيقا على حين تستخدم الكتابات الفرنسية مصطلح السميولوجيا فقد نشأ العلم على يدي الفيلسوف الأمريكي بيرس C.S Peirce (1839-1914) بهذا الاسم، وبطريقة مستقلة على يدي عالم اللغة السويسري دي سوسير (1857-1913) F.De Saussure الذي اقترح أن يكون علم اللغة جزءًا من علم عام للعلامات هو السميولوجيا. وهو علم مهم في دراسة الأدب، الذي يستعمل اللغة وهي نظام العلامات الأول في الثقافة الإنسانية، ثم يتم تنظيمه من خلال شفراتفرعية مثل مواضعاتالنوع (الجنس الأدبي ) على سبيل المثال. ومفاهيم سوسير - في الدال والمدلول والعلاقة الاعتباطية بينهما، وفي نسق العلامات التي تشكل اللغة والذي لا يعبر عن معاني معطاة بل تنشأ تلك المعاني عن العلاقات المتبادلة داخل النسق - تلعب دورًا مهمًا في هذا العلم. فهو ليس معنيًا بالعلاقات بين العلامات والأشياء بل بالعلاقات المتبادلة بين العلامات نفسها داخل شفرات دلالتها. والمنحى السميوطيقي في تناول الأعمال الأدبية يؤكد إنتاج المعاني الأدبية من مواضعات وشفرات. ولكن نطاق علم العلامات يتعدى اللغة ليشمل أنواعًا أخرى من أنظمة الاتصال مثل السينما والمسرح والإعلان والملابس والسلوك المهذب.


    علم الكتابات القديمة
    المصطلح بالإنجليزية والفرنسية مستمد من كلمتين يونانيتين تعنيان القديم والكتابة. وهو يشير إلى طريقة تهدف إلى تحديد تاريخ المخطوطات وأصلها ونسبتها الصحيحة من خلال دراسة لمواد الكتابة وأساليب خط اليد وأنواع المداد.. إلخ.


    عملية الاستدلال العقلي
    عملية التدليل المنطقية. وهي منهج نسقي في التفكير يقوم على الترتيب المنتظم والدقة. ويبدأ من الاختبار المستقصي للمواد إلى النتيجة ذات الصياغة اللغوية الدقيقة. وقد أعطى إدجار آلن بو لهذا التعبير دلالة أدبية حينما كتب عددًا من القصص سماها قصصًا ذات طابع استدلالي منطقي بينها "قصة الخطاب المسروق" و"البقة الذهبية" و"سر ماري روجيه". والتعبير يشير إلى نوع من الكتابة يحل لغزًا عبر عمليات فكرية منطقية مثلما نجد في الروايات البوليسية.



  5. #35
    التسجيل
    20-07-2005
    الدولة
    مَمالكٌ من ظِلْ
    المشاركات
    2,059

    رد: مصطلحات أدبية "منقول"

    تابع العين


    عناصر الأدب البنائية
    ليست الألفاظ هي وحدات العمل الأدبي، فالعمل الأدبي ليس سجلاً اعتباطيًا للمفردات، وأحجار بناء العمل تنتظم في نمط ثابت هو الوسيط الأدبي (مثل السلم الموسيقي فهو لا يتكون من الأنغام لا متناهية العدد بل من أنغام مرتبة بطريقة منتظمة تبعًا لمدى انخفاضها وارتفاعها ولا وجود لها في خبرتنا اليومية). وذلك الوسيط الأدبي يجمع بين العناصر اللغوية والحسية، وبين الترتيب الشكلي تبعًا لنمط معين في مواضعة فنية أو جنس أدبي تتحقق فيهما قيم رمزية. فلكي توجد أي قصة مثلاً لا بد من وجود تصورات مشتركة بين السامع والراوي، وهي عموميات تعبيرية تفسر عناصر القصة المتنافرة، أي لا بد من لغة شائعة وسياق مشترك لفهم الحبكة ومنطق بنائي معين بمثابة الأرضية التي تمضي فوقها الأجزاء المتفرقة المتتابعة.
    وداخل ذلك النسق البنائي هناك وسائل تشكيلية مثل:
    (أ) عودة أحد العناصر بعد تطوير مسار العمل وتوسيعه في تقابل مع العناصر الأخرى. ويعطي توقع مجيء ذلك العنصر إحساسًا بالترقب والإلحاح. مثل السياق الجديد الذي تعود إليه صورة شعرية سابقة أو جزء البيت ومكانه في القصيدة حينما يتكرر تكرارًا بسيطًا.
    (ب) أو تغير الصورة أو أحد أجزاء البيت حينما يتكرر الورود في السياق الجديد، فاللازمة المتكررة تتغير في الأقصوصة الشعرية في سياق متغير.
    (جـ) الإيقاع الأدبي، وهو نمط من التأكيد والتوقف مثل تكرار الوزن الشعري أو تغييره.
    (د) تغيير "المركز" الإيقاعي والانتقال المفاجئ إلى تأكيد عنصر أو موضوع أو وجه لم يؤكد من قبل.
    (هـ) خلق الإيقاع نفسه بتوزيع التأكيد في تدرج لمراتب الأهمية، أو وجود عنصر مهيمن وتنظيم اللوحة الأدبية باعتبار أن هناك عنصرًا في مركز العمل أو باعتبار أن هناك توازنًا بين العناصر يتحقق بالتضاد بين عناصر متباينة.
    (و) التطوير حيث تؤثر أجزاء العمل الأدبي السابقة فيما يأتي بعد ذلك مثل حبكة الرواية وتنميتها حيث يخلقان سويًا معنى كليًا.
    فعلى سبيل المثال إذا كانت مادة الشعر هي الكلمات فإن فحواه ليس ما تقدمه الكلمات من تقرير لفظي ولكن الطريقة التي يصنع بها ذلك "التقرير". وتتضمن تلك الطريقة الصوت والإيقاع وهالة تداعي الكلمات، والسياقات الطويلة أو القصيرة للأفكار، وغنى الصور التي تحتويها، والتوقف المفاجئ للخيال بواسطة الواقعة الخالصة أو توقف واقعة مألوفة بواسطة خيال مباغت، وتعليق المعنى اللفظي بواسطة التباس يطول ثم يحل بواسطة كلمة - هي بمثابة مفتاح - طال انتظارها وبناء الإيقاع وهيكله الموحد الشامل (ستولنيتز).


    عنوان (شرح أو تعليق)
    المصطلح مشتق من كلمة لاتينية تعني الإمساك، وهو يعني ما يأتي تحت الرسم التوضيحي من عبارة وصفية. وهدف هذا العنوان الفرعي جذب الانتباه.


    عياني (ملموس)
    يضفي الكتاب ذوو التأثير الطابع العيني على أعمالهم بإعطاء تلك الأعمال صفات الواقع، وهي عناصر نوعية يستطيع القارئ أن يراها ويسمعها ويشعر بها ويشمها ويذوقها. ومن الممكن حتى بالنسبة إلى الانفعالات والإحساسات أن تبدو ملموسة في الكتابة الجيدة. فالفنان الأديب في العادة لا يقف عند أن ينبئنا عن الشخصيات التي يرسمها بل يعرض أمامنا تلك الشخصيات في أفعالها وأفكارها.
    فنجد شيكسبير مثلاً، حينما يصف لنا ملامح كاسيوس في تأملاته الكثيفة العاكفة على الذات، لا يلاحظ تلك السمات المميزة فحسب بل يكتب أن لكاسيوس مظهرًا جائعًا أعجف، وبذلك أضفى شيكسبير على تعاسة وإحباط الرجل الذي يفكر كثيرًا جدًا طابعًا حيويًا لا تخطئه العين، وكذلك نرى الغيرة في عطيل كوحش أخضر العينين، وفي روميو وجولييت يلاحظ البطل أن لا أحد يستطيع أن يفهم عمق حبه لجولييت لأن أحدًا قبله لم يحب مثل هذا الحب، "يسخر من آثار الجروح ذلك الذي لم يشعر أبدًا بجرح".
    ولدى الكتاب بطبيعة الحال المقدرة على التجريد والتعميم وغالبًا ما يستخدمون تلك المقدرة. ولكن هدف الكتاب أن يحركوا القراء ويستثيروهم لا أن ينقلوا إليهم معارف فحسب، أن يصوروا لا أن يتفلسفوا فحسب. فالكتاب يقومون في مناسبات معينة بتجريدات ولكنهم في أغلب الأحوال يتركون للقارئ أن يقوم بنفسه بالتجريد واستخلاص النتائج. ومعظم الكتابات تستهدف في المحل الأول أن تجعل القارئ يشعر ثم يفكر بعد ذلك كما يقول الكاتب الفرنسي جي دي موباسان: "إن الجمهور يتكون من مجموعات متعددة تصرخ في وجوه المؤلفين: واسوني.. سرّوا عني.. اجعلوني متعاطفًا.. اجعلوني أحلم.. اجعلوني أضحك، اجعلوني أرتجف، اجعلوني أبكي، اجعلوني أفكر". وفي المعتاد فإن الكتابة ذات الطابع العياني وحدها هي التي تستطيع أن تحقق كل هذه التأثيرات.



  6. #36
    التسجيل
    20-07-2005
    الدولة
    مَمالكٌ من ظِلْ
    المشاركات
    2,059

    رد: مصطلحات أدبية "منقول"



    ،،،،،،، حرف الغين ،،،،،،،،



    غنائي
    1 - قصيدة لها شكل وصفات الأغنية الموسيقية.

    2 - قصيدة قصيرة ذاتية تتفجر فيها أعمق معاني المؤلف ومشاعره بطريقة تشبه الأغنية.

    3 - صفة تعني ما هو تلقائي بلا انتظام جامد، وممتلئ بالجذل والانتشاء.

    والكلمة بالإنجليزية والفرنسية مستمدة من الاسم اليوناني اللاتيني لآلة موسيقية تشبه القيثارة. وينطبق التعبير على أي شعر يعبر عن الانفعالات الشخصية، وعلى أي قصيدة قصيرة لا تحكي قصة في المحل الأول، وعلى أي نثر أو شعر يتميز بتفجر تلقائي لمشاعر كثيفة.




  7. #37
    التسجيل
    20-07-2005
    الدولة
    مَمالكٌ من ظِلْ
    المشاركات
    2,059

    رد: مصطلحات أدبية "منقول"


    ،،،،،،، حرف الفاء ،،،،،،،،




    فاتحة - تمهيد
    عبارة استهلالية ومقدمة أو مدخل. وهي بالإنجليزية والفرنسية مشتقة من كلمات لاتينية تعني "يمشي قبل" وهي تنطبق على أي جزء تمهيدي من عمل مكتوب وتقدم أسباب ما سيأتي بعدها والغرض منه.


    فارس (شهم - متعجرف - مختال)
    للمصطلح الإنجليزي معان متعددة حينما يرد كصفة أو اسم:

    1 - مختال يزدري من حوله.
    2 - مرتجل فظ في غير كياسة لا يأبه بالمواضعات.
    3 - جندي يمتطي صهوة حصان.
    4 - أحد السادة المهذبين في بلاط ملكي يسلك وفق شهامة محسوبة.
    5 - مرافق السيدات من كبار العقيلات أو المفضل لديهن لمآثره الجسمية والمعنوية.

    وفي التاريخ الأدبي كانت الكلمة تشير إلى أحد أتباع تشارلز الأول في إنجلترا في صراعه مع البرلمان.
    ويتميز إنتاج شعراء الفروسية مثل كاريو Carew ولافليس Love-Lace وسكلنج Suckling برشاقته وجودة صقله واقتحامه وتخففه من القواعد الصارمة. وللفروسية في الشعر العربي تراث طويل يربط بين الشجاعة الجسدية والقيم الخلقية عند عنترة العبسي وفي مدائح المتنبي وقصائد الفخر عند أبي فراس الحمداني.


    فاصل
    (1) حادث اعتراضي أو مكان أو فترة من الزمان.
    (2) (فصل درامي) يتخلل فصول المسرحية أو يقدم كجزء إضافي من عرض آخر.

    والكلمة بالإنجليزية والفرنسية أصلها لاتيني وتعني ما بين التمثيل وتنطبق على أي مقاطعة للحبكة الرئيسية في رواية أو مسرحية أو أي انقطاع في محاضرة أو مقال.


    فانتازي (عجائبي)
    نوع أدبي أو صيغة تقنية يجعل ما هو ممكن وفقًا لقوانين الطبيعة، وما هو فائق للطبيعة أو مستحيل مختلطين معًا، فالعجائبي The Marvelous , Le Merveilleux يقتحم الحياة الواقعية، ويترك ذلك القارئ - ومعه في أحيان كثيرة الراوي أو الشخصية الرئيسية- حائرًا مترددًا دون حسم بين التفسير الفائق للطبيعة (العجائبي) والتفسير الطبيعي أو السيكولوجي للعنصر الخارق (قص غرائبيThe Uncanny , L' Etrange ) فهناك صدمة في القراءة نتيجة للتصادم بين الطبيعي وما هو فائق للطبيعي، بين المألوف وغير المألوف. وفي الفانتازي يتحول العنصر العجائبي إلى الدائرة المهيمنة في الوجود، وهي دائرة تقدم رؤية للعالم تنطوي على الرعب والقلق والتردد دون حسم بين ما هو عقلي وما ليس بعقلي مما يبتعث ريبة في المسلمات المستقرة، وعجزًا عن تمييز صورة كلية بين اختلاط الرؤى والتخيلات والأحلام. ويفرق تودوروف Todorov بين الغرائبي وفيه يمكن تفسير غير المألوف بأنه نتاج حلم أو هلاس أو ضلال ، والعجائبي المنتمي إلى ما هو فوق طبيعي. وقصة دكتور جيكل ومستر هايد (التفسير بانفصام الشخصية) قصة غرائبية أما حكايات ألف ليلة وليلة حيث يتحول البشر بالسحر إلى حيوانات وحيث تظهر العفاريت لتؤدي أنواعًا من الخدمات فهي عجائبية. وبعض النقاد يختلفون مع إدراج الحكايات السحرية في العجائبي لأنها لا تنتهك منطق العالم الواقعي المألوف بل تضيف إليه زوائد متخيلة. ويربط بعض النقاد بين النصوص الفانتازية وأوضاع مجتمعاتها. ويردونها إلى أن الفرد في المجتمع الحديث يحس بأنه خاضع لقوى غريبة غير مرئية تستعصى على فهمه، لذلك يترجمون العجائبي الفائق للطبيعة بأهواله إلى مقابلات اجتماعية في عالم لم يعد واقعيًا وفقًا للمفاهيم المألوفة.

    وتعد أعمال بورخيس أمثلة نموذجية للعجائبي. كما تعد رواية سليم بركات "فقهاء الظلام" من الأمثلة البارزة له في الأدب العربي.


    فانتازيا (خيال جامح متحرر من القيود الشكلية)
    خيال مسرف، لا تحده عوائق، في تشكيل صور تقوم على الغرابة والمفارقة.
    ويطلق المصطلح على عمل أدبي تدور حوادثه مثلاً في عالم لا وجود له ولا واقعية، مثل بلاد الجان. أو تتضمن شخصيات غير قابلة للتصديق مثل "الطائر الأزرق" لميترلنك.


    فرسان المائدة المستديرة
    نظام أسطوري من أنظمة الفروسية خلقه الملك آرثر. ووفقًا للسير توماس مالوري (1400-1471) وكتابه "موت آرثر" فإن مائة وخمسين فارسًا كانت لهم مقاعد حول منضدة لم يكن هناك من يحتل "رأسها" أو مكان الصدارة فيها، وقد خاطر هؤلاء الفرسان بالذهاب إلى كل ما كان معروفًا في ذلك الوقت من أقطار بحثًا عن المغامرة.
    وكان بين هؤلاء الفرسان السير مودرد Sir Modred وهو نموذج للخيانة والسير لانسلوت Sir Lancelot وهو نموذج للشجاعة وسهولة الانقياد في الحب وسير جاوين Sir Gawain وهو نموذج لمراعاة آداب السلوك وغيرهم كنماذج للعفة والطهارة وما إلى ذلك.


    فروسية (شهامة- جود)
    تعني حرفيًا ركوب الجياد. ولكنها تعني اصطلاحيًا قواعد فرسان القرون الوسطى وعاداتهم في السلوك. وتلك القواعد تشمل الصفات والمؤهلات المثالية للفارس مثل الإقدام والكرم واللياقة إزاء السيدات والشهامة في معاملة العدو والولاء لمن هم أعلى. وبطبيعة الحال هناك المهارة في ركوب الخيل وإجادة فنون القتال في المحل الأول. يقول عنترة العبسي:

    ينبئك من شهد الوقيعة أنني
    أغشى الوغى وأعف عند المغنم


    و:



    وأغض طرفي إن بدت لي جارتي
    حتى يداري جارتي مأواها



    وتقترب طرق السلوك وقواعد الأخلاق المتضمنة في الفروسية من أن تكون بناء رمزيًا ذا طابع ديني لموسوعة من القواعد (تهتدي) بها الطبقات العليا في العصور الوسطى أو تدعي الاهتداء بها.

    وكانت مآثر الفرسان المقاتلين مادة للكثير من قصص المغامرات الخيالية في العصر الوسيط.
    فنجد أن "حكايات كانتربري" يصور فيها تشوسر فارسًا مهذبًا بلغ الكمال، كما ملأ سبنسر "ملكة الجنيات" بمواكب متألقة الألوان من رجال محشوين باللياقة والبطولة يسيرون في الوهاد ويخترقون الغابات. وأدب الفروسية في أعم صفاته هو أدب مقاتلين يتحلون بأخلاق الفرسان، بولائهم لله والملك وإخلاص كل منهم للسيدة موضع الحب، ينجدون كل من يقع في ضائقة ولكنهم يحملون الموت للطغاة والمردة والمسوخ.
    ونجد على سبيل المثال عند وولتر سكوت في رواية "إيفانهو" متابعة للتقاليد المثالية الفروسية. كما يمكن العثور على تصورات أكثر واقعية في "موت آرثر" لمالوري وفي الصفحات الساخرة من "دون كيشوت" لسيرفانتس. ويحفل شعر الجاهلية العربية وخصوصًا في أشعار عنترة العبسي، ويحفل شعر المتنبي وأبي فراس الحمداني بالتغني بقيم الفروسية.



  8. #38
    التسجيل
    20-07-2005
    الدولة
    مَمالكٌ من ظِلْ
    المشاركات
    2,059

    رد: مصطلحات أدبية "منقول"


    تابع الفاء


    فرويدية
    - نظريات سيجموند فرويد (1856-1939) المحلل النفسي النمسوي في تشخيص وعلاج الحالات العصابية والذهانية وتفسير الأحلام وما يشبه ذلك.

    - وقد أثرت نظريات فرويد (مثل ارتياد اللا شعور وتأكيده على الحافز الجنسي)، في الأدب تأثيرًا عميقًا مستمرًا. ومن أمثلته أعمال د. هـ. لورنس.

    - والكاتب الفرويدي يبحث عن الرموز في أحلام شخصياته وحديثهم وأفعالهم، ويعني بمتابعة الطاقة الحيوية الغريزية وأنواع القلق المكبوتة وأعمق أفكار الشخصيات وأشدها خصوصية.

    - ونجد عناصر فرويدية قوية في رواية يوليسيس و"مأتم فينيجانز" لجيمس جويس وفي الكثير من مسرحيات أوجين أونيل وتنسي ويليامز وإدوارد ألبي وفي بعض أعمال ويليام فوكنر.

    ويزعم النقد الموجه إلى الفرويدية أنها تسرف في تأكيد الجانب الغريزي الذي تزعم ثباته الأبدي. ولا تعترف بأثر التطور الاجتماعي التاريخي في إعادة تشكيل ذلك الجانب، وتقف عند تضاد ميتافيزيقي بين الحياة النفسية والتطور الاجتماعي.


    فضائل سبع
    وفقًا لتعاليم الفلسفة المدرسية كانت الفضائل السبع هي الشجاعة والحصافة (التدبر) والعدالة وضبط النفس (الاعتدال) والإخلاص والرجاء والإحسان، وكانت هذه الفضائل تتحول في الأدب المجازي إلى تشخيصات ملموسة. ونجد ذلك على سبيل المثال في "ملكة الجنيات" لسبنسر.


    فعـل
    حدث أو سلسلة أحداث واقعية أو متخيلة تشكل المادة التي تتناولها القصة أو الرواية أو المسرحية أو القصص الشعري. ومثل ذلك التكشف للأحداث يشكل إجابة على سؤال ماذا حدث؟ فما تقوله الشخصيات وتفعله وتفكر فيه وما يترتب على قولها وعملها وتفكيرها يشكل الفعل في كل الأدب القصصي. وتلك السلسلة من الأفعال التي تترابط فيما بينها ويجمعها تصميم أو خطة، سواء أكانت أفعالاً عملية أو ذهنية هي حبكة العمل القصصي.

    ويستهدف ذلك الرسم التخطيطي أو الخطة البنائية غرضًا معينًا. وفي الأدب القصصي جميعًا تدل الحبكة على ترتيب الأحداث ترتيبًا معينًا يحقق أثرًا مقصودًا. ويجب أن تكون الأفعال الرئيسية في القصة متعاقبة زمنيًا، ولازمة منطقيًا. وثمة زعم بأن القوى الدافعة المحركة لتعاقب الأفعال وما في القصة من سياق متحرك، ترجع إلى الخلط بين التعاقب الزمني واللزوم المنطقي. فكل ما يأتي فيما بعد يغري القارئ باعتباره معلولاً أو نتيجة لما سبق وهناك دائمًا شرك وقوع القارئ في المغالطة المنطقية القائمة على فهم ما يأتي بعد على أنه أتى بسبب. ولكن هذا التداخل بين المنطق اللا زمني، والتعاقب الذي يحدث في زمان له مساره، يتحقق في نطاق الأفعال الرئيسية.

    وما يجعل تلك الأفعال رئيسية ليس خاصيتها المثيرة للعجب أو اتسامها بالضخامة أو كونها مذهلة. بل أن ما يجعلها رئيسية ليس الحجم أو الطبيعة غير المعتادة أو الأثر الذي تؤدي إليه، بل كونها تعبر عن لحظات محملة "بالمخاطرة"، تشير إلى تشعب السبل، وإلى توتر في نقطة معينة. وفي الأدب الحديث نجد أن الترتيب الزمني للتعاقب يمتصه ويذيبه نسيج سرد لا زمني ويقوم على نزع الزمن من "المتصل القصصي"، ليعيد تأسيس ذلك المتصل القصصي أي ذلك التضامن والتآزر بين الأفعال، في تركيب متخيل له اتساق نوعي.


    فعل صاعد
    ذلك الجزء من الحبكة الذي يتضمن التعقيدوالصراعمؤديًا إلى الذروةأو نقطة التحول في تمثيلية (أو رواية).
    وفي الكثير من الدراما الكلاسيكية يقع الفعل الصاعد في أغلب الأحوال في الفصلين الأولين من مسرحية ذات خمسة فصول.


    فعل مقدم (سابق)
    يشير المصطلح إلى الأحداث التي وقعت قبل بداية الفعل في رواية أو مسرحية أو قصة أو قصيدة قصصية. وحينما يصبح من الضروري للقارئ أن يفهم ما حدث في الماضي فسوف يكشف عن هذا الفعل المقدم (السابق) في الحوار أو العرض المباشر.


    فكاهة
    حس الفكاهة المؤدي إلى جو من الظرف والدعابة. وترجع الفكاهة في المحل الأول إلى التعرف على الخصائص الغريبة والشاذة والخارجة على المألوف في موقف أو فعل والتعبير عنها. وليست الفكاهة دائما خفيفة وباعثة على الابتهاج، رغم مقدراتها الدائمة على إدراك ما هو مسل أو مثير للضحك.
    وقد كتبت جورج إليوت، وهي من روائيي القرن التاسع عشر ولا يعرف عنها ولعها بالفكاهة، "إن الفكاهة هي التفكير المازح والشعور الجاد" وهناك فروق بين الفكاهة وسرعة البديهة. .


    فلسفة المدرسة الرمزية
    تذهب تلك الفلسفة إلى أن الحياة الباطنة، والفاعلية النفسية، ليست هي الجانب الجسماني مقلوبًا ظهرًا لبطن، وواقعتها الأولية الشعورية (الشعور هو معرفة الذات بالذات) هي الأنا. وتلك الأنا ليست الأنا الديكارتية باعتبارها شيئًا أو جوهرًا بل "وظيفة حس باطن" وفعل تلقائي، فهي واقعة أولية لنشاط نفسي يقوم بخلق روحي. وفي تلك النقطة تلتقي تلك الفلسفة بفلسفة برجسون التي تقول بديمومة خلاقة هي كثرة من لا تجانس وتغير تقوم على تغلغل باطن واتصال ونفاذ متبادل، أي على تلقائية حرة وتطور خلاق لا على ضرورة حتمية، على شعور حي لا آلية.

    فهناك ديمومة محضة وهي شكل يتخذه توالي أحوال الشعور حين تدع الأنا نفسها تحيا، وحين تكف عن تقرير فصل بين الحال الحاضرة والأحوال السابقة. ويتم الانتقال بين تلك الأحوال بوثبات وعي، فتواليها هو تداخل متبادل، وتضامن وتآزر، وتنظيم باطن للعناصر الشعورية، وكل منها وهو يمثل الكل لا يتميز منه ولا ينعزل عنه. ففي ميدان الشعور لا توجد حالات متجاورة بل كل شيء في علاقة تضامن وتداخل متبادل. فلسنا إزاء شيء بل معنى ومسرى يتقدم (الفلسفة المعاصرة في فرنسا ترجمة د. عبد الرحمن بدوي). وما في العالم من قدرة إبداعية هو الانفعال النابض في الماضي، قاذفًا نفسه محولاً نفسه إلى واقعة متعالية هي لحظة الخلق أو الوعي. ولا يبقى أمام الشاعر والروائي إلا ارتياد أحوال الروح.

    ويجمع الرمزيين قبيل القرن العشرين احتجاج على المجتمع الغربي الحديث والفلسفة الوضعية، وحس عميق بحياة الروح وحدس للسر والغموض. وهم يولون اهتمامهم "لواقع" يتجاوز عالم الظواهر متعاليًا ويحاولون استيعاب جوهر الشعر متحررًا من النزعة التعليمية أو العاطفية. ويتمثل ذلك في أشعار مالارميه وبعض قصائد إليوت.

    وذلك التصور الفكري للرمزية الحديثة يعتبر العالم الواقعي انعكاسًا لعالم متعال لا يعرفه إلا الحدس الصوفي للشاعر، ولا يقبل التوصيل إلا في رموز فنية غير متعينة، فهي تدرجات لونية للروح مرتبطة بما هو أزلي، فكل الأشياء تفتقر إلى الوضوح أو الثبات. وهي فلسفة توفيقية تجمع أشتاتًا من فلسفة أفلاطونعن تعالي المثل ومفارقتها وفلسفة كانط في التفرقة الجازمة بين الشيء في ذاته والظواهر، وفلسفة برجسون.


    فلسفة المنفعة
    مذهب في فلسفة الأخلاق ينتمي إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ويقول بأن الفضيلة والخير يرتكزان على المنفعة وأن السلوك يجب أن يحاول تحقيق أكبر سعادة لأكبر عدد من الناس. وكانت المنفعة عند جيريمي بنتام مؤسس ذلك الاتجاه، تعتبر مرادفة للذة. ولكن الكتاب الذين أتوا بعد ذلك بما فيهم جون سيتوارت مل اعتبروا اللذة والسعادة تفصلهما فوارق كيفية لا كمية فحسب. وتلك الفلسفة تعتبر المجتمع مكونًا من ذرات فردية لا من قوى اجتماعية وهي ذرات تنتمي إلى مرحلة معينة من التنظيم الاجتماعي، هي المرحلة الرأسمالية، التي تعتبرها وضعًا خالدًا يلائم طبيعة بشرية دائمة.


    فن الإلصاق (يجمع قطعًا مختلفة)
    تقنية لتأليف عمل فني بإلصاق مواد ليست أصلاً ولا عادة مرتبطة فيما بينها على سطح واحد، مثل قصاصات الصحف وسدادات الزجاجات وتذاكر المسرح.. إلخ. ونرى أمثلة من هذا الفن في الأدب في أعمال جيمس جويس وت. س. إليوت وإزرا بوند، الذين يدمجون إيماءات وتعبيرات من لغات مختلفة واستشهادات من كتاب آخرين في مقالاتهم وقصائدهم ويستخدم الإلصاق كذلك في الرواية المضادة .


    فولكلور (المأثورات)
    عادات شعب وتقاليده الراسخة وحكاياته وأقواله المأثورة المحفوظة المتناقلة شفهيًا في معظمها. والكلمة لا تنطبق الآن على التناقل الشفاهي فحسب، بل تنطبق أيضًا على السجلات المكتوبة للتقاليد والأدب والحذق اليدوي والعادات الشعبية. ونجد الكثير من الفولكلور في الأشعار القصصية وملاحم الحيوان وقصص الجان والأمثال والحكم والأساطير والحكايات والألغاز. .


    في قلب الأشياء
    التعبير اللاتيني يعني في وسط الأشياء. وينطبق على الوسيلة الأدبية التي تبدأ السرد القصصي بعد أن يكون مسار الأحداث قد قطع شوطًا ملحوظًا. وهذه الوسيلة هي إحدى مواضعات الشعر الملحمي وتستخدم كثيرًا في الروايات والقصص القصيرة والدراما والشعر القصصي. وتلك الوسيلة تهدف إلى جذب النظر مباشرة وتحتفظ بالاهتمام معلق الأنفاس.
    فعلى سبيل المثال تبدأ إلياذة هوميروس في السنة الأخيرة من حرب طروادة، وتحكي عن بداية الحرب بعد ذلك في مسار الملحمة. وتبدأ الشحاذ لنجيب محفوظ بزيارة البطل لطبيب، ثم يعود إلى الوراء.
    وحينما تبدأ قصة عند نقطة غير بدايتها في التعاقب الزمني تُستخدم وسيلة الارتداد إلى الوراء استرجاع الماضيأو سلسلة من تلك الارتدادات والرجوع القهقري.


    فيكتوري
    نسبة إلى حكم الملكة فيكتوريا (1837-1901)، والمواقف والخصائص المميزة لذلك العهد. ويوحي التعبير في خصوصيته بالرضا عن النفس والنفاق والاعتداد بالنفس والتزمّت الخلقي الظاهري. وكانت ملامح العهد المتسمة بالرضا عن النفس ترجع إلى الثروة القومية المتزايدة وما صاحبها من التقدم الصناعي والعلمي والتظاهر بمراعاة قواعد اللياقة والأخلاق. ويشير التعبير- كما ينطبق في الأدب- إلى انعدام روح الفكاهة وقبول السلطة الحاكمة والعرف السائد دون تساؤل في مسائل السياسة والدين، والإفراط في مراعاة الاحتشام والتشبث الظاهري بالتقاليد الأخلاقية والاجتماعية. وفي الواقع كان الأدب الفيكتوري ظاهرة مركبة متعددة الجوانب ولكن تعبير "الفيكتوري" يحمل تداعيات مظاهر الاحترام الفارغة والتواضع الزائف والطمأنينة المتصلبة.



  9. #39
    التسجيل
    20-07-2005
    الدولة
    مَمالكٌ من ظِلْ
    المشاركات
    2,059

    رد: مصطلحات أدبية "منقول"

    إخواتي .. هذا آخر ما وجدته .. من ذاك الأبجدي .. و عسى أن يكون مرجعنا ..

    و هذه بعض المصطلحات المتفرقة ..

    مسرح القسوة


    Theatre of cruelty


    يرجع المصطلح إلى المسرحي الفرنسي أنتونان آرتو الذي نادى بضرورة وجوده لإبراز ما في الحياة من شرور تتجسد عبر الأساطير التي لها صدى في نفس الجمهور.
    ويمثل مسرح القسوة المعاصر تيارات العنف المنتشرة في اوروبا، ويعتمد على جو من السحر والطقوس السرية والجنون واللامعقول والقسوة العشوائية. وهو بلورة للأهواء والأحلام الكامنة في النفس.


    سوناتا


    قصيدة من أربعة عشر بيتًا لها طراز محدد في ترتيب القوافي، وتعبر عن فكرة أو عاطفة مفردة مكتملة. والكلمة مأخوذة من تعبير لاتيني يعني الصوت، وتطورت السوناتا في إيطاليا في بداية عصر النهضة وأدخلت إلى إنجلترا في القرن السادس عشر وواصلت الازدهار منذ ذلك الحين على جانبي الأطلنطي. ومن الشعراء البارزين الذين كتبوا السوناتا : دانتي وشكسبير وبترارك وسبنسر وميلتون .وقد حاول صلاح عبد الصبور كتابة سوناتا عربية.







    الدراماتورج
    الدراماتورجية هي فن إعادة كتابة النص المسرحي ليتلاءم مع التمثيل على خشبة المسرح, والدراماتورج هو مؤلف النص ومؤلف التمرين والنوع والتوجه ومؤلف العرض المسرحي, وهو حلقة الوصل بين الكاتب والمخرج.
    والملم بكل العناصر المسرحية من الديكور الى الموسيقى الى الاداء المسرحي والنقد, والمعني ببناء الشكل واستنباط وسائل التعبير, ووضع خطة العمل المسرحي, لاتسامه بسعة الافق والمهارات المتعددة.

    الشكلانية


    مصطلح يطلق على تيار تنظيري أدبي ظهر في روسيا ما بين 1915و 1930 كان من أبرز أعلامه باختين،واخنباوم، وبروب، و تيتانوف، وشخلوفسكي، وفينوغرادف.
    وتعتمد الشكلانية في تحليلها على الوصفية شبه الإحصائية وتراكيب الأعمال الشعرية وبنيات العمل.
    كما تضع الشكلانية الروسية مبدأ الالتصاق بالنص الأدبي من منظور بنيوي يعالج الشكل كمجموعة

    وظائف.


    التطهير
    Catharsis


    يراد به في المأساة عند أرسطو حسبما اورده في كتابه (الشعر)، تنقية نفوس النظارة بوساطة فزعهم مما يحدث لبطل المسرحية، وشفقتهم عليه، إذ يقول إن التراجيديا هي محاكاة فعل جليل، كامل، له عِظَم ما، في كلام ممتع تتوزع أجزاء القطعة عناصر التحسين فيه. محاكاة تمثل الفاعلين ولا تعتمد على القصص، وتتضمن الرحمة والخوف لتحدث تطهيراً لمثل هذه الانفعالات.

    التبئير
    focalization



    التبئير focalization يعني هذا المصطلح الانتقال في زاوية الرؤية الذي يحدث في العمل الأدبي بانتقال زاوية الرؤية من شخصية إلى أخرى، ويلفت التبئير الانتباه إلى الطريقة التي ينتقل بها تركيز القارئ تبعاً لتغير زاوية الرؤية.
    انتشر هذا المصـطلح فيما يعرف بـ (narratology) أي نظرية السرد .


    الدادية
    DADAISME

    حركة فنية أدبية، بدأها تريستان تزارا tristan tzara في زيورخ حوالي عام 1916. ويعني المصطلح النزعة العدمية التي تحتج على المنطق والعرف والقواعد والمثل العليا والادب نفسه وتطالب بحرية مطلقة. ولكي يبرهن انصار تلك الحركة على ازدرائهم للمدنية كتبوا اشعارا لاتفهم ومسرحيات غريبة عجيبة ورسموا لوحات تصدم المتلقين. وفي البداية كان اندريه بريتون Andre Breton الشاب من انصار تلك النزعة قصيرة العمر لكنه اسهم في تأسيس السريالية التي حلت محلها ابتداء من 1922.

    النقد الوجودي
    Exiestential Criticism

    ينسب النقد الوجودي إلى المفكر والكاتب الفرنسي جان بول سارتر وأتباعه. يتركز اهتمام واشتغال الناقد الوجودي على استكشاف معالجة النص الأدبي للقضايا والمسائل الوجودية، وتأثيره على الوعي الوجودي للقارئ.

    النهجية


    طريقة في الفن ظهرت في القرن السادس عشر، من أبرز ممثليها (بونترمو) في إيطاليا ومدرسة ( فونتين بلو) في فرنسا وهي تقسم إلى عدة مراحل، إلا أن اسلوبها الأساسي (حسب مقولة فريدلاند) هو الأسلوب المعاكس للكلاسيكية وقد تأثرت بفن (مايكل أنجلو) والفن الغوطي الحديث، والفن الألماني وكذلك بالنقوش البارزة للعصور القديمة


    الاستلاب
    Alienation


    حالة الفرد الذي يكون قد انقطع عن الانتماء إلى نفسه، أو عن الشعور بانه المتصرف في نفسه، فيعامل معاملة الشيء. وهذا المفهوم شاع في الأدب الغربي الحديث، وفي علم الاجتماع وعلم النفس عند تحليل الإنسان العصري، وهو مستمد من فلسفة هيجل، والاستلاب هو أهم سمة تميز شخصيات فرانز كافكا في رواياته.


    التخفي


    يشار بالتخفي في السيميائية السردية إلى أبعاد كل برنامج سردي للفاعل خارج النص.
    وتعود العملية السابقة إلى المضايقات التي تفرضها النصية الأفقية للبنيات السردية، من جهة، والتي تعوق قيام خطاب ببرنامجين، من جهة أخرى.
    والتخفي معارضة للظهور، في السيميائية السردية، وهذا يقابل كذلك ثنائية المباشرة/ الضمنية


    المعادل الموضوعي

    المعادل يقابل من الوجهة الدلالية هوية سيمية جزئية تقع بين وحدتين أو أكثر من الوحدات المعروفة، كما يسمح المعادل بفهم السير اللساني للخطاب والتحليل الدلالي مرخصاً بالاختزال.
    أما المعادل الموضوعي، فهو مواقف/موضوعات أحداث تعبرعن الانفعال، في صورة فنية أو أدبية ما، وعرف المعادل الموضوعي في المقاربات النقدية وعند إليوت خاصة كما يمثل مقابلاً لغوياً للواقع المادي.



    الجمالية

    نزعة مثالية تبحث في الخلفيات التشكيلية، للإنتاج الأدبي والفني، وتختزل جميع عناصر العمل في جمالياته.. وترمي النزعة الجمالية إلى الاهتمام بالمقاييس الجمالية، بغض النظر عن الجوانب الأخلاقية انطلاقاً من مقولة (الفن للفن).
    وينتج كل عصر (جمالية) إذ لا توجد (جمالية مطلقة) بل جمالية نسبية تساهم فيها الأجيال- الحضارات- الإبداعات الأدبية والفنية.
    ولعل شروط كل إبداعية هي بلوغ (الجمالية) إلى إحساس المعاصرين.


    التأويل

    يستعمل مفهوم (التأويل) في السيميائية، بمعنيين مختلفين يرتبطان بفرضية الأساس، الذي يحمل عليه ضمنياً، أو مباشرة، أي الشكل/ المضمون.
    والتأويل السيميائي يعيد إنتاج نفس التمفصلات ويمكن أن يقدم تحت نفس قواعد الشكل والمؤول، وهنا يكمن التحديد الممكن للغات الشكلية من الوجهة السيميائية. ويعتمد التأويل على تفسير النص، وبحث معناه، وتخريج قواعده، وترجمتها إلى لغات ثانية وثالثة.



    ____


    و هنا ننتهي ..

    ( ربي يعينكم و القراءة )

    فيض تحية

  10. #40
    التسجيل
    10-12-2002
    الدولة
    ادوماتو
    المشاركات
    2,455

    رد: مصطلحات أدبية "منقول"

    اعتذر أولا عن التأخير، ما كان بايدي لكن غصب عني

    المنتدى كان محتاج عملية اعادة انعاش ×_×

    المهم

    نيتشه Nietzsche هو ليس أسوأ فيلسوف عرفه التاريخ فكراً ولكن تأثيراً .. فهو الأكثر ضرراً بالبشرية .. حيث تأثر الأخ هتلر Hitler به كثيراً .. وهذا واضح في كتاب الأخير الشهير كفاحي .. فكل أفكار هتلر من حيث اللاسامية والبقاء للجنس الآري وكل هذا الهراء .. كان من مخيلة هذا النيتشه .. فلولاه لما وعي هتلر الدرس وقرر أن يعلمه لملايين القتلى من الأبرياء ..
    اممممممم "برأيي المتواضع" الفكرة شيء والتطبيق شيء آخر، لا يلام كارل ماركس على ما فعله لينين واتباعه من تطهير عرقي قذر وسياسة المطرقة والحديد

    كذلك لا يلام نيتشه على ما اقترفت يدا هتلر من مجازر وجرائم ضد البشرية، نيتشه اكتشف قانون الحياة الاول" القوة خير مطلق والضعف شر مطلق"

    زرادشت كان يطرد تابعيه، فهو ضد فكرة الراعي وقطعان الغنم، يجب ان يختار الانسان اافكاره ومثله واخلاقياته ليتحرر

    اما الآرية فلا أذكر اني مررت بها في قرائتي له، ربما ضعف في قرائتي او انتباهي ^^

    حقيقة لم أقرأ "كفاحي Mein Kampf" لكن ما اعرفه ان أخته استغلت جنونه في آخر حياته لتغير في بعض كتبه ومؤلفاته

    لتتناسب مع حزب زوجها وتوجهاته !، عارض نيتشه هذا الزواج -قبل أن يجن- لانه ينتمي لحزب اشتراكي O.o

    ويبقى ان أذكر ان اخته كانت عضواً في حزب النازية ×_× كذلك فيما يقول "أسوء ما أنا أمي وأختي" تقريباً O.o

    صديقي إقرأ نيتشه لترى شغفه بالانسان الحر كالطير بلا قيود ، وإقرأه مجددا لتكتشف الغابة التي يتعالى فيها الصغير على الكبير والحقير على النبيل !

    كتابته إرستقراطية نقدية جارحة وقحة، يصدمك ويضحكك ويبكيك ، ولكن زرادشت يلوح بعصاه أن لا تتبعه كالغنم !

    وهذا أنقله من موقع الويكيبيديا فيما يخص هتلر :
    Hitler presented himself as the "Übermensch", frequently rendered as the somewhat ambiguous "Superman" (superhuman would be a more correct translation, but "superman" has certain cultural associations in English), that the basically apolitical Friedrich Nietzsche had referred to, especially in his book, Thus Spoke Zarathustra. Hitler's self-identification as such may have stemmed from his association with Nietzsche's sister, Elisabeth Förster-Nietzsche, who was an early member of the Nazi party, and a committed anti-semite. While she became the owner (and editor) of his works after his mental collapse, Nietzsche had often, during prior years, criticized her for having no understanding of his work and denounced her antisemitism.
    فرائحة الواقعية تفوح منها بالرغم من الخيال الخصب المتوافر فيها .. فأسطورة مثل "أوديب" كتبها شكسبير الرومان (سوفوكليس) وبعد مئات السنين وجد فرويد Freud (1856-1939) – مؤسس علم النفس الحديث – أنها تصلح لتفسير شهوة الطفل المحرمة نحو أمه ورغبته في قتل أبيه ليزيحه عن الطريق .. هذا طبعاً في اللاوعي فليس هناك أبناً يريد قتل أبيه من أجل الزواج من أمه .. استمد فرويد من الأسطورة مصطلحاً شهير أسماه "عقدة أوديب" .
    شكراً أستاذي ^^

    سيدي كاتب الموضوع ( اسمك صعب ) أشكرك ثانيا لإتاحة هذه الفرصة لنا ..
    ×_×

    أستاذتي اختاري ما تشائين من الاسماء :

    كرونو سكار
    كرونولي
    هيثم
    احلامو ادوماتو
    مسز ايمان

    وتعددت الاسماء والشخص واحد >.>

    وأشكركم أساتذتي على نقاشكم الرائع في السيريالية ^^

    انه لمشبع لمتعة العقل ^^

    كذلك أشكر أستاذتنا جهاد على الكنز المعرفي الدسم ^^

    دمتم بود سادتي ^^

  11. #41
    التسجيل
    18-04-2009
    المشاركات
    1

    Post رد: مصطلحات أدبية "منقول"

    السلام عليكم

    كيف الحال جميعا

    أستاذة جهاد أنا ما سجلت في هذا المنتدى إلا عشان أسألك هذا السؤال

    و أرجوا الجواب سريعا

    ما معنى الكلمات التالية في المصطحات الأدبية :

    الرومانسية

    النرجسية

    التجريدية

    و بإختصار شديد

    هذا السؤال أعطانا إياه مدرس الأدب و قال إبحثوا في النت عن جوابه

    و ما شالله وجدتك ضليعة في الأدب

    فأرجوا الرد على ما سبق سؤاله ..؟؟

    تحياتي ..


  12. #42
    التسجيل
    30-10-2009
    المشاركات
    6

    رد: مصطلحات أدبية "منقول"

    لا اعلم ما اقوله لك الا انك انشات كتابا مفيدا وقريبا للذهن
    فدمت بحفظ الله
    وننتظر جديدك

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 123

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •