صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 42

الموضوع: مصطلحات أدبية "منقول"

  1. #1
    التسجيل
    10-12-2002
    الدولة
    ادوماتو
    المشاركات
    2,455

    مصطلحات أدبية "منقول"

    نقرأ ونسمع العديد من المصطلحات الأدبيه ولكننا لا نلم بمعانيها جميعاً...
    هنا قليل من هذه المصطلحات التي أخذتها من بطون بعض الكتب لديّ وبعضها اجلبها لكم بنائاً على تعريفي الشخصي لها..وقد يكون خاطئ.. والبعض الآخر بحثت عن معناه في العديد من المواقع...
    أتمنى أن تجدوا هنا ما يفيدكم ويزيد من إطلاعكم الثقافي الأدبي....
    وأرجوا من اصحاب الأختصاص التعديل أن وجدوا شيئاً غير صحيح او مجانب للصحه.
    وأتمنى كذالك من بقية الأعضاء الكرام المشاركه بما يعرفونه من مصطلحات ادبيه تفيد الجميع.


    الأبداع:
    هو مرحله من التأليف قوامها التجديد والأتيان بالشيء الذي لا مثيل له من قبل...
    وهو أعلى مراتب النثر والشعر والنقد..


    شعر أخيف:
    هو نوع من الشعر فيه كلمه منقوطه وأخرى غير منقوطه..
    وهنا نستطيع أن نجعل قول اليازجي مثالاُ لذالك:
    ظبيةُ ادماء تغني الأملا***خيبت كل شجيٍ سألا


    الشعر الأرقط:
    هو نوع من النظم الشعري,يكون في الكلمه حرف منقوط وحرف غير منقوط...
    أي أنه شبيه بالشعر الأخيف ولكن الأختلاف ليس باختلاف الكلمات ولكن الحروف..
    ولليازجي أيضاً دور في تمثيل هذا النوع في قوله:
    ونديمٌ بات عندي ليلة منه غليل****خاف من صنع جميل قلت له صبر جميل


    الارستقراطيه في الادب:
    هي العنايه بالموضوعات المترفه البعيده عن الشئون العامه وهموم الناس وقضياهم..سواء في الشعر او النثر...أما الأدب القصصي او الروائي فلا بد له من مناقشه مسأله معينه حتى لو كانت من خيال الكاتب فلابد لها منأن تكون وجه آخر لمساله واقعيه...


    الأصاله:
    هي التفرد والأبتكار في الاسلوب والمضمون.. او نستطيع القول بأنها المحافظه على الأشكال القديمه شكلاً ومضموناً مع التجديد في الأسلوب والمفردات...
    ولا أعلم في الحقيقه إن كان هذا ما يسمى بالكلاسيكيه..


    الأقصوصه:
    هي نوع من الأدب يتميز عن القصه والروايه بان السرد فيها مركز على حادث معين..او على شخصيات قليله..وتسعى لإحداث شعور لدى القارئ بأن ما تتناوله جزء من الحياه الواقعيه...
    والأقصوصه تتطلب الأيجاز والانتقال السريع في الموقف...كما تتطلب من الكاتب ان يكون واسع الأطلاع وصاحب مهاره...
    (ملاحظة كرونولية : التعريف يختلف من أديب لآخر كما يبدو لي، البعض يأخذ المصطلح كترجمة للمصطلح Novelist وهي تصغير رواية، اي ان الأقصوصة تقع ما بين القصة القصيرة والرواية والله اعلم)

    الأنطباعيه:
    هي إبراز الأنطباعات وإهمال كل التفاصيل والتوقف عند الأحساسات التي يثيرها الشيء في نفس المؤلف عوضاً عن وصف ذالك الشيء وتحليله...وهذه الأحساسات مختلفه حسب الشخص وحسب الظروف المحيطه به...وهي ترتكز على الفاظ خاصه ومعبره.


    البيان:
    هو صور التركيب اللفظي ومواضع استخدامها الصحيح...من تقديم وتأخير وتعريف وتنكير وإطناب وإيجاز ومجاز....وذالك لتحسين الكلام وإخراجه بأبداع وإكسابه رونق جديد..


    التشخيص:
    هو إبراز الجماد او المجرد من الحياه بشكل كأنه متميز بالشعور والحركه...
    والشعراء الرومانسيون كانوا يجعلون الطبيعه بكل شيء جامد فيها كائنات حيه تشاركهم مشاعرهم القلبيه...فتفرح لفرحهم وتحزن لحزنهم..


    الفنون السبعه:
    في المفهوم اللاتيني:
    هي القواعد والبلاغه والجدل والحساب والهندسه والفلك والموسيقى...
    أما في المفهوم العربي فهي: نوع من القصيده متمثل في: المواليا والكان كان والقوماء والدوبيت والسلسله والموشح والزجل...وعند العرب ايضاً هي يتميز بتأثره باللهجه العاميه وتعدد القافيه..
    من له معلومات إضافيه فل يتفضل بها لتتضح الصوره.


    التعبيريه:
    هي مذهب فني ادبي ظهر مطلع القرن العشرين رداً على الأنطباعيه وسعياً الى فرض مشاعر الفنان عن تصور العالم الخارجي....وقد تمثل هذا المذهب في الأدب والفنون التشكيليه...
    ويقال أن هذا المذهب إنقرض ولم يعمر طويلاً.


    الحداثه:
    هي نزعه مناهضه للتقليد....حاولت إعادة النظر في اصول الفن والأدب والأتيان بالجديد وإستخدام تقنيات مبتكره وألفاظ بقد التحرر من قيود المحاكاه والنقل والأقتباس في المضمون والألفاظ والأسلوب.. وقد كان لهذه الحداثه مؤيدون ومعارضون..وعلى اي حال فقد أفادت هذه الحداثه المجالات الأدبيه والفنيه بشكل كبير.
    (تعليق كرونولي : الحداثة تبرز بشكل خاص عندما نوع أدبي ما على مساحة زمنية معينة، أبرز الدعاوي للحداثة هي دعوى نيتشه وحربه الضروس ضد كل قديم واشعال نار الابداع في عصره، حيث حارب القديم "برأيي الشخصي" لمجرد انه قديم ومستهلك ، بالمناسبة ؟، نيتشه فيلسوف ألماني في القرن التاسع عشر اذا ما خانتني الذاكرة)

    الرمزيه:
    هي مدرسه أدبيه ظهرت في فرنسا عام 1885 للوقوف في وجه المدرسه البرناسيه والرومنسيه...
    وتقوم على إيجاد شعر يكفي عن حياة الأنسان الداخليه بالوصول الى توافق بين صور العالم ووجدان الفنان...وهي تهمل التفكير التجريدي...وتنقد الأدب المرتبط بالتطور العلمي..وتذهب الى ان العالم كله مجموعه رموز وهو ما يراه الأنسان الذي يحس بان الأشياء تنظر إليه...
    وهذا الأتجاه يغلب عليه سيطرة الخيال...ويترجم الشاعر او الكاتب افكاره ومشاعره إلى اشارات رمزيه تعبر عن المعنى...ولا يعبر الرمزيون عما يرونه مباشره بل بطرق اخرى غير مباشره.


    الطبيعيه:
    هي مذهب ادبي يقوم على تقليد الطبيعه في كل اشكالها من غير زيادات..وهي مدرسه فرنسيه ادبيه تدعو إلى ادخال النهج العلمي في الأدب.


    الغيريه:
    هي مذهب ادبي يقوم على النزعه الألتزاميه...وأن الواجب إصلاح المجتمع فهم يبذلون في سبيل الغير كل جهد.


    النرجسيه:
    هي حالة عشق النفس وحب الذات...وتنطبق النرجسيه على الأعمال الأدبيه والفنيه فترى الشاعر يمجد نفسه وقدراته..ولشعرائنا في العالم العربي الرياده في هذا المجال بالطبع.
    (ملاحظة كرونولي: أنظروا شعر الجاهلية مثالا صارخا على النرجسية)


    الواقعيه:
    مذهب ادبي يدعو إلى معالجة موضوعات واقعيه مقتبسه من الواقع الحي...ووصف البيئه وصفاً
    دقيقاً وموضوعياً..وهي بهذا تعني الأنفعال الحياتي الصادق بالواقع المادي الخارجي وبحركته الداخليه...


    البحريون:
    وصف اطلق على الشعراء الأنجليز( وردزورث, كولريدج, سوثي) وأتباعهم...وكان هؤولاء الشعراء قد عبروا عن إتجاهاتهم الشعريه الخاصه بالصياغه المفخمه الفارغه من المضمون الرفيع...وعبروا في شعرهم عن تأثرات القلب والجوانب الحميمه من الحياه الإنسانيه في وصف الطبيعه.


    الباروخيه:
    هي حاله شعريه ظهرت خلال القرن السابع عشر في إنجلترا ومطلع القرن الثامن عشر في إيطايا وفرنسا....وقد طغت فيها المحسنات اللفظيه والزخارف البيانيه إلى جانب الدقه في التعبير والأداه.


    البرناسيِّون:
    أسم أطلق على مجموعه من الشعراء الفرنسيين في النصف الثاني من القرن التاسع عشر...وقد إتخذوا موقفاً معادياً للرومانسيه ونادوا باللافرديه والفن لأجل الفن والعمل العلمي والتوسع الثقافي...وهؤلاء الشعراء كانوا يرون انفسهم فوق مستوى الناس العاديين..ومن هؤلاء الشعراء.. كوبه , سولي , وبرودوم.


    الحقائقيه:
    هي مدرسه ادبيه ظهرت في إيطاليا في اواخر القرن التاسع عشر...ودعت إلى تمثيل الحقائق في القصه والأقصوصه على غرار المذهب الطبيعي في فرنسا مع شيء من التعديل والتطوير ومع التركيز على مناطق الريف... ومن أشهر الروائيين في هذه المدرسه... دوروبرتو , ماتيلد , سرايو.


    الحميميه:
    مذهب أدبي ظهر في فرنسا حوالي عام 1830....ويقضي ان يعبر الشاعر عن إحساسات نفسه الحميمه ويتناول الأسراء فيصوغها في بوح...


    السرياليه:
    هي مذهب أدبي ظهر عام 1917 يقول بتحرير الشعر من المنطق والأغراض الجماليه الأخلاقيه... ليعبر عن حركه فكريه أصيله..وقد شملت السرياليه كل الفنون وبالخصوص الرسم..وقد لاقت هذه النزعه نقداً كثيراً من الأدباء والنقاد العرب وغيرهم...ومن ابرز الشعراء السرياليين.. ايلوار , ودونوس.. وفي الرسم نجد الرسام الشهير بيكاسو.


    الحكايه:
    هي فن أدبي يرتكز على السرد المباشر المؤدي إلى التأثير على نفوس السامعين....وتتخذ من المغامرات الغريبه والأشياء الخياليه موضوعاً لها... وقد تعنى بالأمور الحقيقيه مع التعديل حسب الخيال.. والحكايه اقصر من القصه نوعاً ما وتتميز بكثرة الأحداث والمغامرات وتتسع زمانياً ومكانياً...ولا يلتزم فيها الكاتب بالقواعد الفنيه للقصه...وهناك الحكايه الخياليه...والواقعيه... والماجنه
    ..والحكايه الأسطوريه الخاصه بالجن والخوارق.


    الدراما:
    هي ادب المسرح وتدل على التمثيليه التي ليست بمأساه كامله او ملهاه مكتملة الشروط.


    الحوليه:
    هي مطبوعه تصدر كل عام... وهناك ما يمسى بالقصائد الحوليه التي يقضي الشاعر فيها سنه كامله يتقح فيها القصيده.... وشعراء الحوليات معروفين في الشعر العربي... ومنهم زهير إبن ابي سلمى.


    الحبكه:
    هي سياق الأحداث وترابطها...لتؤدي إلى خاتمه وهي من ضرورات الحكايه والمسرحيه والقصه والأقصوصه...وذالك لأثارة القارئ او المستمع.


    الروايه:
    هي سرد نثري او شعري لمغامرات خياليه....وهي ذات بعد زمني وغزاره في الأحداث وتبرز صوراً كامله للأبطال...وهي فن شامل لأنها تشمل عناصر واقعيه ووهميه...وهي تصور العادات والأخلاق والدين والسياسه والأقتصاد...
    والروايه أنواع...فهنا الروايه البوليسيه والنفسيه والأجتماعيه والتعليميه... والخياليه المهتمه بالعجائب ومنها الروايه الأسطوريه والروايه السوداء المرعبه ورواية السير الذاتيه ورواية المغامرات والروايه الإغرابيه الخاصه بوصف العالم البعيد الذي يستميل الخيال.


    الفنون الأدبيه:
    هي الفنون المرتبطه بالأدب واللغه...ويمكن معالجتها ضمنه بسلوب خاص...مثل...فنون النثر جميعاً وفنون الشعر ايضاً.


    المقطوعه:
    هي القصيده القصيره التي يقل عدد ابياتها عن سبعة ابيات.


    مجرد أو تجريد



    تقويم الأشياء على أساس سماتها العامة بغض النظر عن الوقائع العينية. فالصفات والخصائص تعزل باعتبارها أفكارًا خالصة.

    أي أن التجريد هو صفة أو فكرة تؤخذ بمعزل عن الشيء أو الموقف الذي توجد فيه.

    (في هذا، يمكن لمدرستنا جهاد ان تضيف الكثير ^^)

    أسطورة
    قصة تقليدية مجهولة المؤلف تقنن فيها ثقافة معينة أعرافها الاجتماعية أو تفسر أصول الظواهر الإنسانية والطبيعية على أسس فائقة للطبيعة أو مغرقة في الخيال
    (ملاحظة كرونولي: المطلع على بعض من الأساطير سيلاحظ انها تقدم تفسيرات للحياة وأهدافها تفسيرات لا منطقية خيالية "ميتافيزيقية" )

    تركيز
    وثوق الصلات بين العناصر داخل العمل الأدبي وتضامها وكثافتها. ويتحقق الطابع المكثف في الشعر نتيجة لشكله الذي يفرض انتظامًا مرهفًا لعناصره. ولا ينبع التركيز من اتساق منطقي شديد أو من وضوح ودقة بل يتوقف على العلاقات الوظيفية الماثلة بين عدد من العوامل المركبة، مثل الصور والفكرة الرئيسية.



    حداثة أدبية (تفسير آخر)
    ليست النزعة الحداثية في الأدب مرادفة للأدب المعاصر
    فالمعاصرة تشير إلى الزمن في حياد أما (المودرنزم) أو الحداثة
    فتشير إلى الحساسية والأسلوب اللذين يصدران أحكاما على
    ما سبقهما من أدب ويهدفان إلى أن يحلا محله.



    تصدير أو استهلال
    البداية والمدخل. وتشير الكلمة في الأدب إلى الجزء التمهيدي في مقال أو خطبة أو حديث.


    التلميح
    مصطلح يطلق على الإيحاء غير المباشر
    ويعني طريقة في قول شيء دون تقرير ذلك فعلا وصراحة.




    ذاتية
    التركيز على النفس وانشغال الشخص بنفسه أو الكاتب بمواده وإغفاله الموضوعية. وتشير الذاتية إلى طريقة في الكتابة تضع في المحل الأول التعبير عن المشاعر والتجارب الشخصية، مثل الكثير من الأعمال التي تكاد أن تكون سير ذاتية.




    النثر الشعري
    اللغة العادية التي تستعمل الإيقاع وتنسيق الإيقاع والبلاغيات والوسائل الأخرى التي ترتبط بالشعر.
    وكثيرا ما يكتب الروائيون وكتاب المقالات والقصة القصيرة داخل أعمالهم فقرة قصيرة من الشعر المنثور لتحقيق تأثير خاص
    .




    أدب مقارن
    دراسة وتحليل العلاقات وأوجه الشبه بين آداب الأمم والشعوب المختلفة.
    وهو تخصص حديث بدأ في مطلع القرن التاسع عشر.
    ويدرس المشترك العام بين الخصوصيات القومية في الإنتاج الأدبي
    سواء أكان ذلك المشترك ناجما عن اتصال وتأثير وتأثر
    وتفاعل بين الآداب القومية المتنوعة
    أو كان ثمرة لنمو تلقائي وتواز مستقل في المواضيع والمعالجات.



    الحشو . التطويل
    زيادة اللفظ على المعنى لغير فائدة




    العلوم الثلاثة
    هي العلوم التى كانت تتألف منها الدراسة التمهيدية
    في جامعات العصور الوسطى بأوربا وهي
    النحو والبلاغة والمنطق




    استطراد
    في الاستعمال الأدبي يعني المصطلح فقرة أو جزءا معينا
    ينحرف عن الموضوع الرئيسي أو الحبكة الأساسية.
    ويعتبر بعض القراء أن الكثير من فقرات الوصف المطولة
    أو التي تبدو ضئيلة الأهمية في رواية من الروايات استطرادا

    (ملاحظه: جرت العادة استخدام المصطلح للتطويل في موضوع ما ومناقشة تأثيرات على جوانب أخرى مختلفة او قريبة من الموضوع الرئيسي)



    إعادة صياغة
    (للمعنى بألفاظ مختلفة) تكرار لفقرة في نص أدبي يعطي المعنى في شكل مختلف.
    والتعبير مستمد من كلمتين يونانيتين تعنيان "الكلام" و"حول" (أو إلى جوار).
    والمصطلح يتضمن عموما التوسع في إعادة عرض النص الأصلي لجعله أكثر وضوحا.
    ويعترض الكثير من النقاد المحدثين على ذلك
    وإن يكن هذا المنشط ضروريا لمن يريد أن يستوعب ما يقرأ
    فالعمل الأدبي غير قابل لأن يعرض بصورة غير صورته.





    علم الكون ( الكسمولوجيا )
    فرع من الفلسفة ينصب على دراسة القوانين العامة
    للكون في أصله وتكوينه ونظامه



    الــ أنـا
    عند ابن سينا ( 428هـ ) هو النفس المفكرة
    وشغل صوفية الإسلام إيضا بفكرة الأنا في حديثهم
    عن الغيبة والشهود والفناء والوجود .
    وعُني الفلاسفة المحدثون بالـ( أنا ) وعدوه مبدأ كل تفكير
    وعن طريقه إنتهى ديكارت من الشك إلى اليقين .

    (ملاحظه: ربما يكون توجه الفلسفة الوجودية)



    التصور
    حصول صورة الشئ في العقل





    إيغال في الخيال - شديد الفخامة
    في القرن التاسع عشر استخدم المصطلح
    ليشير إلى عروض مسرحية لأي موضوعات مغرقة في الخيال
    خاصة قصص الجنيات وكانت العروض تضم الأغنية والرقصة.
    والمعنى السائد الآن يعتبرها تأليفا دراميا أو موسيقيا
    (مثل الأوبرا الكوميدية أو الكوميديا الموسيقية).
    ويتميز بخفة الموضوع، والبناء البعيد عن الإحكام
    والاهتمام الزائد بالملابس المسرحية وفنية العرض
    .



    علم العروض
    قواعد أوزان البحور العربية ، وهي تتأسس على التقطيع.
    وتقطيع الشعر يعني مقابلة ألفاظ الشعر بالألفاظ التي تؤلف الميزان.
    وهذه الألفاظ عشرة تسمى التفاعيل وهي :
    فعولن، مفاعيلن، مفاعلتن، فاعلن، فاعلاتن (فا، علا، تن)
    متفاعلن، مستفعلن (مس، تف، علن)،
    مفعولات، فاع لاتن (فاع، لا، تن)، مستفع لن (مس، تفع، لن)
    وحروف هذه الألفاظ تقابل في الوزن حروف كلمات بيت الشعر،
    المتحرك يقابل متحركًا والساكن يقابل ساكنًا والتفاعيل هي لبنات البحر .
    وحروف الميزان هي الفاء والعين واللام والنون والميم والسين والتاء وحروف العلة
    وتجمعها عبارة: لمعت سيوفنا. وتتألف التفعيلات من مقاطع.
    وقد يتكون المقطع من حرفين متحرك يتلوه ساكن أو من متحركين
    وفي أحيان أخرى قد يتكون من ثلاثة حروف: متحركين يتلوهما ساكن أو متحركين يفصلهما ساكن.
    ويسمى المقطع المكون من حرفين سببًا، ومن ثلاثة أحرف وتدًا.




    قوة التأثير
    خاصة أو مجموعة من الخواص في الكتابة من أجل إحداث آثار
    ونتائج مقصودة أو متوقعة. وتلك الخصائص الإيجابية التي
    تمتلك المقدرة على إحداث تأثير دائم تضم أشياء متباينة تجمع
    ما بين الاستبصار والفهم والاهتمام الكثيف بالطبيعة البشرية
    والمحاولة الجادة لفهمها والمهارة التقنية.
    ويأتي في المحل الأول تلك الرغبة القوية المقترنة بالمقدرة على التواصل المباشر الواضح
    الزاخر بالخيال الخلاق بين الكاتب وقلوب القراء وأذهانهم.




    الوهــــم
    خطأ يقع فيه الحس أو الذهن
    فيعتقد المرء أن الظاهر المخَادع هو الحقيقة
    وقد يظهر الوهم للإنسان المعافى كالفنان
    لأنه شيء غير الهلوسة
    ومن أسبابه حين ذاك :
    الخَدَر الذهني أو الظلمة
    وتظهر للوهم آثار في موسيقى الفنان
    أو مشاهده وأخيلته
    فتبدو غير مألوفة ولا يمكن تقبلها
    وأحياناً قد تصل به حد الإبداع




    ( اللذة )
    شعور نفسي خاص يحصل للأنسان عند إرضاء رغبة من رغباته
    وهي تكون على قسمين (عقلية وجسدية)..
    فأرضاء رغبات العقل لذات عقلية وارضاء رغبات الجسد لذات جسدية
    ... ويقابلها الألم فى جميع ذلك ...



    البوهيمية
    أسلوب حياة الفنان أو الأديب
    الذي لا يقيم وزنا للمعايير والقيم الاجتماعية
    ولا يقيم على حال ولا مكان معين .





    الفنان
    الفنان هو ذلك الذي يرى الشيء ذاته ولذاته
    لا يحول بينه وبينه النقاب الذي أسدله على الشيء
    وهو بعد أن يرى هذا الشيء يعبر عنه ومن خلال هذا التعبير
    يرى الناس ذلك الشيء وكأنما قد أزيح عنه النقاب .

    الدكتور : سامي الدروبي

    (ملاحظه: في كثير من الاحيان لا يعرف حجم فنان ما الحقيقي قبل موته، لذلك هناك فنانون سابقوا عصرهم، ورؤية الآخرين للذي يراه قد يحدث بعد موته)


    الخيال
    إبداع (أو القدرة على إبداع) الصور الذهنية عن أشياء غير ماثلة أمام الحواس أو عن أشياء لم تشاهد من قبل في عالم الحقيقة والواقع. والخيال عنصر أساسي من عناصر الأدب بعامة, والشعر بخاصة. وهو يلعب دورا أساسيا أيضا في مضمار العلم والاختراع: إن معظم الكشوف العلمية, والمخترعات التقنية تمثلت لأصحابها من طريق الخيال قبل أن تتخذ سبيلها الطويل إلى التنظير العلمي أو التحقيق العملي.




    إبهام

    التعبير الذي يحتمل وجهين مختلفين، وهو لا يتعلق بالألفاظ المفردة
    وقد تحول الإبهام في مدرسة "النقد الحديث"وهو نقيض الوضوح إلى ميزة وخاصة في الشعر بعد نشر كتاب وليام إمبسون William Empson : "سبعة أنماط من الإبهام" (1930)
    وفي الشعر العربي يحتفى شعراء الحداثة عموما، وأدونيس وشعراء السبعينات في مصر خصوصا بالإبهام المقصود، وتتعالى صيحات القراء وبعض النقاد بالشكوى من الغموض.




  2. #2
    التسجيل
    10-12-2002
    الدولة
    ادوماتو
    المشاركات
    2,455

    رد: مصطلحات أدبية "منقول"

    البرجوازي
    في علم الإجتماع : صفة لأحد أفراد الطبقة المتوسطة
    أو الحاكمة الذي لا يعمل بيديه خلافا للعامل والفلاح .
    في الآداب والفنون الغربية عامة : صفة تطلق على العمل
    الفني أو الأدبي الذي لا يتصف بسعة الأفق أو الإبتكار
    .





    القصة القصيرة
    القصة القصيرة عمل قصصي يركز على جزئية مفردة.
    ونظرًا لقصرها فإن الشخصيات والمواقف في القصة القصيرة
    أقل عدداً وتعقيدًا مما هي في الرواية وقد يتراوح طول القصة القصيرة بين
    تلك الأقصوصة التي يتراوح عدد كلماتها بين 1000 و 1500 كلمة
    وبين القصة التي يتراوح عدد كلماتها بين 12000 و 30000 كلمة
    وللقصة القصيرة سمات كثيرة مماثلة لسمات القصيدة القصصية
    وهي قصة تأخذ قالبًا شعريًا كما أنها قريبة من الأقاصيص الشعبية
    التي تروى شفويًا من جيل إلى جيل كما أن الكثير من خصائص القصة القصيرة
    مستوحاة من أشكال أدبية أقدم كان الهدف منها إعطاء العبر ويشمل ذلك
    الحكايات الخرافية التي تروى على لسان الحيوان والحكاية الرمزية
    ذات المغزى الديني أو الأخلاقي
    .




    الاستشراق
    حقل معرفي وإبداعي ضخم نشأ في الغرب لدراسة
    الثقافات الشرقية وتمثلها في الفنون المختلفة
    وتعتبر الجوانب العلمية والسياسية والدينية للاستشراق هي
    الأبرز بين جوانبه المختلفة فقد كانت الهاجس الرئيسي
    وراء نشوئه



    استجابة القارئ
    مصطلح عام يشمل اتجاهات مختلفة في النظرية الأدبية والنقد تركز اهتمامها على استجابات القراء للأعمال الأدبية بدلا من التركيز على الأعمال باعتبارها كيانات مكتفية بذاتها. فالعمل الأدبي يوجد من خلال فعل القراءة وعملية الاستقبال





    استقراء
    شكل من الاستدلال ينتقل من الخاص إلى العام. ويحاول الاستقراء أن يؤسس حقيقة عامة ابتداء من ملاحظة وقائع محددة. وتصل الطريقة الاستقرائية من عدد كاف من هذه الوقائع أو الجزئيات إلى مبدأ أو نتيجة.





    استنباط
    هناك طريقتان شائعتان للتفكير هما الاستنباط والاستقراء.
    الاستنباط يهدف إلى الوصول إلى نتيجة معينة بأن يبرهن على أنها تنجم بالضرورة، أو تستخلص انطلاقا من مبدأ أو حقيقة ذات طابع عام، ماثلين في المقدمة المنطقية.
    وفي الاستنباط تتجه حركة الفكر، المصرح بها أو الضمنية، دائما من الكلي إلى الجزئي.



    -الآنية (التزامنية) (SYNCHRONIE)
    مصطلح من الدراسات اللسانية، وهو يعني منهجيّاً تقدير الأشياء من وجهة نظر محدّدة بنقطة زمنية معيّنة، يتناول الباحث من خلاله دراسة ظاهرة من ظواهر اللغة في حيّز زمني محدّد، بصرف النظر عن حالة الظاهرة المدروسة من قبلُ ومن بعد، وهو منهج وصفي، يصف الباحث من خلاله اللغة من داخلها، ويسعى إلى الوقوف على القوانين التي تنتظم بها، وهو مقابل لمصطلح الزمني (DIACHRONIE).





    -الأجناس الشعرية (الأجناسية) (GENRES LITTةRAIRES):

    هي صيغ فنيّة عامة، لها مميزاتها، وقوانينها الخاصة، وحدودها التي تفصل جنساً عن آخر، كالشعر الملحمي، والشعر المسرحي، والشعر التعليمي، والشعر الغنائي في المدرسة الكلاسيكية والأدب القديم، ثم جرت بعد ذلك تحوّلات وتوالدات من هذه الأجناس في المدرسة الرومانسية وما تلاها، فتداخلت عناصر من هذا الجنس بعناصر من جنس آخر، لتشكّل جنساً أدبيّاً جديداً، أو تحوّل هذا الجنس أو ذاك من الشعر إلى النثر، كما حدث، مثلاً، للرواية التي ولدت من رحم الملحمة، وكما حدث للمسرحية التي اتخذت من النثر شكلاً لها في العصر الحديث بعد أن كانت شعرية، ثمّ انتشرت القصة والأقصوصة والخاطرة والمقالة في النثر، والقصيدة السردية أو الملحمية أو الدرامية أو قصيدة النثر في الشعر، ونحن نواجه اليوم مصطلحات جديدة لولادة كتابات جديدة، وأهمها: النّص والكتابة.




    الأدبية (LA LITTةRARITE):

    هي مجموعة القوانين والخصائص التي تجعل من نصٍّ ما نصّاً أدبيّاً، وتحوّل الكلام من حدوده العادية إلى جماليات لغوية، ولذلك فإنّ أصحاب هذا المصطلح ركزوا في دراساتهم على أدبية النصوص الإبداعية دون النظر إلى علاقتها بما هو خارجي عنها، كحياة الأديب، والواقع الاجتماعي والاقتصادي، فالدارس الأدبي، من وجهة نظر هؤلاء، يبحث في مجال اللغة، ويدع لعالم السيرة وعالم الاجتماع والاقتصاد وسواهم البحث في المجالات الأخرى. ومصطلح "الأدبية" مقتبس من الشكلانيين الروس، ومن أبرزهم رومان ياكبسون، وقد مهدّت هذه المصطلحات وأمثالها لسلطة النّص في البنيوية.




    -أفق التوقّع (HORIZON D,ATTENTة):
    مصطلح أراد به ياوس المقاييس التي يستخدمها المتلقّي في الحكم على النصوص الأدبية في أيّ عصر من العصور، وهو جهاز أو معيار يستخدمه المتلقي لتسجيل رؤيته القرائية حين يستقبل العمل الأدبي، فيحصره داخل الجنس الذي ينتمي إليه، ولكن بعض الأعمال تكسر أفق توقع القارئ، وتحقّق نجاحاً باهراً.
    انسجام العمل الأدبي مع أفق توقعات القارئ لا يصدمه، ولكن خيبة أفق التوقع لدى القارئ تدفعه إلى الحوار مع العمل، وكلما كان العمل منزاحاً عن معايير المتلقي الجمالية كان ذا قيمة جمالية أكبر، أما إذا ائتلف مع أفق توقعاته فهو عمل مبتذل.
    يتطلّب أفق التوقع معرفة السوابق، وموضع هذا العمل أو ذاك من هذه السوابق حتى يمكننا أن نحكم عليه، ولذلك فإن المنهج التاريخي يشكّل قضية هامة في هذا المصطلح.




    الانزياح (ةCART):
    هو خرق للقواعد، وخروج على المألوف، واحتيال من المبدع على اللغة اللاّشعورية لتكون تعبيراً غير عادي عن عالم غير عادي، فاللغة يبدعها الشعر ليقول كلاماً لا يمكنه قوله بشكل آخر، ولا يكون الانزياح هدفاً في ذاته، خوفاً من الانبهام التام، وإنما هو وسيلة لخلق الجمالية الشعرية، ويؤدي الانزياح وظيفته الدلالية والشعرية إذا كان مقبولاً من المتلقّي.


    -البِنْية (STRUCT URE):

    [size=5]هي تركيب المعنى العام للعمل الأدبي وما ينقله إلى المتلقّي، وتتضمن النسيج بسيطاً ومركّباً، والجمع بين حقائق القضية ونقيضها في القياس المنطقي.[/size
    ]


    -البنية السطحية (STRUCTURE SUPERFICIELLE):

    هي ترتيب الوحدات السطحي الذي يردّ إلى شكل الكلام الفعلي الفيزيائي وإلى شكله المقصود والمدرك، وهي طاقة كامنة داخل كل عبارة لغوية يمكن أن تمدّنا بعدد غير قليل من الجمل بعد إجراء بعض التعديلات على الجملة. هي الإنتاج الصياغي في صورته المقروءة أو المكتوبة.



    البنية العميقة (STRUCTURE PROFONDE):

    .
    هي البنية المجرّدة والضمنية للجملة، وهي تعين تفسير الجملة الدلالي، وهي عناصر تكون في ذهن القارئ أو السامع أو المتكلم، تُفهم أو تُستنتج من الكلام أو القراءة، هي الحركة الذهنية العميقة




    -التأويل (INTERPRةTATION):
    هو حمل اللفظ على غير مدلوله الظاهر منه مع احتمال له بدليل يرجّحه، ويركّز التأويل عادة على النصوص الأدبية الغامضة أو التي يتعذّر فهمها من القراءة الأولى، وهو ينطوي على شرح خصائص النص وسماته، كالجنس الأدبي الذي ينتمي إليه، وعناصره، وبنيته، وغرضه، وتأثيراته. والتأويل آلية تفكير ونهج للتعامل مع النصوص الإشكالية
    .



    -التأويلية (HERMةNEUTIQUE):
    هي نظرية التأويل وممارسته، والبحث عن المعنى الضائع، وهي نظرية قديمة تعود إلى تأويلات الكتب المقدسة، وتُعنى بتأويل حقيقة هذه الكتب الواقعية والروحية، ثم انتقلت بعد ذلك لتأويل كل ما هو رمزي وغامض وبخاصة ما يتصل بالأدب.
    من أعلام نظرية التأويل في العصر الحديث مارتن هايدغر وتلميذه هانز جورج غادامير الذي حوّل فكرة أستاذه إلى نظرية تُعنى بالتأويل النّصّيّ، وتتميّز تأويلية غادامير بأنها تُشرك القارئ في لعبة المعنى، فالذات الفاعلة (القارئ) تحاور الموضوع، وهي تحاور من خلال استراتيجية الذات القارئة وآلياتها ومعرفتها، فيتحوّل الموضوعي إلى ذاتي، والذاتي إلى موضوعي، ولذلك يتكوّن معنى النص من تداخل الآفاق التي يجلبها القارئ إلى النص من جهة، والآفاق التي يأتي بها النص إلى القارئ من جهة.
    ولذلك يبتعد معنى النص عن المركزية والثبات، ويصبح نسبيّاً لاعتماده على خصوصية أفق القارئ وزمانيته ومكانيته، ويبتعد معنى النص عن قصدية المؤلف وعن ثبات معنى النص وأحاديته، وتدعو التأويلية إلى تعدّدية المعنى ونسبيّته واعتماده على آفاق القرّاء، والحوار مع النص في كلّ زمان ومكان.
    تابعت نظرية التأويل في اتجاهاتها المعنى، وقد ركّز الاتجاه التقليدي في هذه النظرية على المؤلف بصفته مصدراً للمعنى، ويرى أصحابه أن النّص يعني ما عناه المؤلف، وأن المعنى قابل للتحديد وثابت عبر الزمان، ويستطيع القارئ الخبير استعادته في أيّ لحظة، وما دام هذا المعنى منقولاً عبر اللغة وإمكاناتها واحتمالاتها وأعرافها وتقاليدها فهو معنى مشترك بين القراء الذين يتعاملون بهذه اللغة وصفاتها وأعرافها. لكن الاتجاهات الجديدة التي انطلقت من التفكيكية والسيميولوجية ونظرية التلقي أرست المعنى على النص، أو على القارئ، أو على النص والقارئ معاً، وألغت قصدية المؤلف وسلطته (موت المؤلف)، ورفضت مفهوم المعنى المحدّد والتأويل الصحيح، كما رأينا ذلك أعلاه





    هذا ما وجدته من مصطلحات، أرجو ان تفيدكم كما افادتني ^^

    دمتم بود

    p.s. : الملاحظات كتابتي الشخصية لذلك هي قابلة للخطأ أكثر منها للصحة >.>

  3. #3
    التسجيل
    20-07-2005
    الدولة
    مَمالكٌ من ظِلْ
    المشاركات
    2,059

    رد: مصطلحات أدبية "منقول"

    استمتعت بالجزء الأول ..

    لي عودة مع بعض التعليقات ..

    شكرًا كثيرًا ..

    فيض تحية

  4. #4
    التسجيل
    19-02-2006
    الدولة
    المجموعة الشمسية (مؤقتاً)
    المشاركات
    1,038

    رد: مصطلحات أدبية "منقول"

    موضوع أكثر من رائع أخي الكريم ..
    يستحق الوقوف عنده طويلاً ..
    والتزود منه بالوقود الفكري اللازم ..
    وكما طلبت المشاركة بما نعرفه ..
    وإن كنت لا أعرف شيء ولكن ..

    السرياليه:


    وفي الرسم نجد الرسام الشهير بيكاسو.

    أود فقط أن أبين أن بابلو بيكاسو Pablo Picasso (1881-1973) الرسام الشهير لم ينتمي للسريالية على الإطلاق فهو كان من رسامي التكعيبية وعلى الأرجح مؤسسها ولكن السريالين حاولوا ضمه لصفهم لشهرته الواسعة واستدلوا بذلك ببعض لوحات له منها "امرأة في حديقة" .. أما السريالية فيعتبر زعيمها – وليس مؤسسها – هو سلفادور دالي Dali رغم تخليه عن تلك الحركة فيما بعد .. هذا في الرسم بينما يعتبر أندريه بريتون فارسها الهمام في الشعر والأدب ..

    تعليق كرونولي : نيتشهفيلسوف ألماني في القرن التاسع عشر اذا ما خانتني الذاكرة

    نيتشه Nietzsche هو ليس أسوأ فيلسوف عرفه التاريخ فكراً ولكن تأثيراً .. فهو الأكثر ضرراً بالبشرية .. حيث تأثر الأخ هتلر Hitler به كثيراً .. وهذا واضح في كتاب الأخير الشهير كفاحي .. فكل أفكار هتلر من حيث اللاسامية والبقاء للجنس الآري وكل هذا الهراء .. كان من مخيلة هذا النيتشه .. فلولاه لما وعي هتلر الدرس وقرر أن يعلمه لملايين القتلى من الأبرياء ..

    ملاحظة كرونولي: المطلع علىبعض من الأساطير سيلاحظ انها تقدم تفسيرات للحياة وأهدافها تفسيرات لا منطقيةخيالية "ميتافيزيقية"

    يقولون أنه ليس هناك أسطورة ليس لها أساس من الصحة .. فرائحة الواقعية تفوح منها بالرغم من الخيال الخصب المتوافر فيها .. فأسطورة مثل "أوديب" كتبها شكسبير الرومان (سوفوكليس) وبعد مئات السنين وجد فرويد Freud (1856-1939) – مؤسس علم النفس الحديث – أنها تصلح لتفسير شهوة الطفل المحرمة نحو أمه ورغبته في قتل أبيه ليزيحه عن الطريق .. هذا طبعاً في اللاوعي فليس هناك أبناً يريد قتل أبيه من أجل الزواج من أمه .. استمد فرويد من الأسطورة مصطلحاً شهير أسماه "عقدة أوديب" .. فالأسطورة تشهد للبشر وتشهد عليهم معاً ..

    هذا ما لدي الآن ..
    وأرجو لو كان لديك المزيد فلا تبخل ..
    وجزيل الشكر على الموضوع الجيد ..
    في حفظ الله تعالى ..

  5. #5
    التسجيل
    20-07-2005
    الدولة
    مَمالكٌ من ظِلْ
    المشاركات
    2,059

    رد: مصطلحات أدبية "منقول"

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Riotous
    موضوع أكثر من رائع أخي الكريم ..

    يستحق الوقوف عنده طويلاً ..

    والتزود منه بالوقود الفكري اللازم ..
    وكما طلبت المشاركة بما نعرفه ..
    وإن كنت لا أعرف شيء ولكن ..

    السرياليه:





    وفي الرسم نجد الرسام الشهير بيكاسو.


    أود فقط أن أبين أن بابلو بيكاسو Pablo Picasso (1881-1973) الرسام الشهير لم ينتمي للسريالية على الإطلاق فهو كان من رسامي التكعيبية وعلى الأرجح مؤسسها ولكن السريالين حاولوا ضمه لصفهم لشهرته الواسعة واستدلوا بذلك ببعض لوحات له منها "امرأة في حديقة" .. أما السريالية فيعتبر زعيمها – وليس مؤسسها – هو سلفادور دالي Dali رغم تخليه عن تلك الحركة فيما بعد .. هذا في الرسم بينما يعتبر أندريه بريتون فارسها الهمام في الشعر والأدب ..


    جيد جدًا أن أجد ما كنت أود التعليق عليه معلقًا عليه



    صحيح ما قلته بشأن السريالية

    لكن ما أعرفه و لا أدري إن كان صحيح أم ماذا ..
    أن السريالية ترجع أصولها للحركة الفوضوية التي عرفت باسم الدادأية Dadaism و هي لم تعمر طويلًا و انتهت حركة وليدة و ما أعرفه أنها أيضًا ذات جذور - الدادأية- للتكعيبية و المستقبلية ..

    من تلك الحركة كانت بذرة السريالية

    فأرى أن التكعيبية و السريالية لهم صلات كثيرة يصعب بعض الشيء فصلهما ..

    شيء آخر ..

    برأيي دالي لم يتركها بل ترك مشاركينه إياها فقط ..
    أذكر مقولة له " أنا لست سرياليا بل أنا السريالية"


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Riotous



    ملاحظة كرونولي: المطلع علىبعض من الأساطير سيلاحظ انها تقدم تفسيرات للحياة وأهدافها تفسيرات لا منطقيةخيالية "ميتافيزيقية"

    يقولون أنه ليس هناك أسطورة ليس لها أساس من الصحة .. فرائحة الواقعية تفوح منها بالرغم من الخيال الخصب المتوافر فيها .. فأسطورة مثل "أوديب" كتبها شكسبير الرومان (سوفوكليس) وبعد مئات السنين وجد فرويد Freud (1856-1939) – مؤسس علم النفس الحديث – أنها تصلح لتفسير شهوة الطفل المحرمة نحو أمه ورغبته في قتل أبيه ليزيحه عن الطريق .. هذا طبعاً في اللاوعي فليس هناك أبناً يريد قتل أبيه من أجل الزواج من أمه .. استمد فرويد من الأسطورة مصطلحاً شهير أسماه "عقدة أوديب" .. فالأسطورة تشهد للبشر وتشهد عليهم معاً ..

    ..
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Riotous




    لا تعليق عندي على رأيك فهو منطقي بعض الشيء ..

    لكني فقط أتحفظ على استشهادك بفرويد ..

    سيدي كاتب الموضوع ( اسمك صعب ) أشكرك ثانيا لإتاحة هذه الفرصة لنا ..

    لكم مني خالص الشكر

    فيض تحية

  6. #6
    التسجيل
    20-07-2005
    الدولة
    مَمالكٌ من ظِلْ
    المشاركات
    2,059

    رد: مصطلحات أدبية "منقول"

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Chrono Scar
    الرمزيه:
    هي مدرسه أدبيه ظهرت في فرنسا عام 1885 للوقوف في وجه المدرسه البرناسيه والرومنسيه...
    وتقوم على إيجاد شعر يكفي عن حياة الأنسان الداخليه بالوصول الى توافق بين صور العالم ووجدان الفنان...وهي تهمل التفكير التجريدي...وتنقد الأدب المرتبط بالتطور العلمي..وتذهب الى ان العالم كله مجموعه رموز وهو ما يراه الأنسان الذي يحس بان الأشياء تنظر إليه...
    وهذا الأتجاه يغلب عليه سيطرة الخيال...ويترجم الشاعر او الكاتب افكاره ومشاعره إلى اشارات رمزيه تعبر عن المعنى...ولا يعبر الرمزيون عما يرونه مباشره بل بطرق اخرى غير مباشره.

    الواقعيه:
    مذهب ادبي يدعو إلى معالجة موضوعات واقعيه مقتبسه من الواقع الحي...ووصف البيئه وصفاً
    دقيقاً وموضوعياً..وهي بهذا تعني الأنفعال الحياتي الصادق بالواقع المادي الخارجي وبحركته الداخليه...


    البرناسيِّون:
    أسم أطلق على مجموعه من الشعراء الفرنسيين في النصف الثاني من القرن التاسع عشر...وقد إتخذوا موقفاً معادياً للرومانسيه ونادوا باللافرديه والفن لأجل الفن والعمل العلمي والتوسع الثقافي...وهؤلاء الشعراء كانوا يرون انفسهم فوق مستوى الناس العاديين..ومن هؤلاء الشعراء.. كوبه , سولي , وبرودوم.






    سيدي ترتيب هذه المدارس مهم كثيرًا

    فأردت التوضيح ..

    الرومانسية هي كانت البداية
    تلتها البارناسية
    بعدها الرمزية
    ثم السريالية ولو أني أظنهما تخالطا و تجانسا معًا
    ثم الذي ظهر أخيرًا الواقعية

    ..

    شيء آخر
    البارناسية كان أعظم شعراءها هو لكونت د ليل .. كان زعيمها الروحي حتى أن المؤرخيين يرونه المؤسس الفعلي للبارناسية هو و تلميذه الكوبي جوزيه د هيريديا

  7. #7
    التسجيل
    19-02-2006
    الدولة
    المجموعة الشمسية (مؤقتاً)
    المشاركات
    1,038

    رد: مصطلحات أدبية "منقول"

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جِهَاد و كَفَى

    أن السريالية ترجع أصولها للحركة الفوضوية التي عرفت باسم الدادأية Dadaism و هي لم تعمر طويلًا و انتهت حركة وليدة و ما أعرفه أنها أيضًا ذات جذور - الدادأية- للتكعيبية و المستقبلية ..

    من تلك الحركة كانت بذرة السريالية

    فأرى أن التكعيبية و السريالية لهم صلات كثيرة يصعب بعض الشيء فصلهما ..



    لكني فقط أتحفظ على استشهادك بفرويد ..

    بالفعل حركة الدادية هي من تسبب فى إخراج السيرالية إلى الوجود ..
    حيث كانت الحرب العالمية قد أطاحت بكل الأفكار والمعتقدات ..
    وأحتاج الناس إلى تغيير جذري في أمور حياتية وفكرية كُثر ..
    حيث كانت زيورخ ونيويورك هما محور الفن بديلاً عن ألمانيا وفرنسا ..
    وكانت الحركة تهدف لهدف واحد لا بديل عنه ..
    ضرب البرجوازية فى الصميم وفضحها فقد تصل أحياناً إلى أن تكون مهادنة أو خائنة ..
    ومن الدادية أستوحي أندريه بريتون فكرة السريالية ..
    وأعلنها فى ما وصف بالبيان السريالي الأول ..
    وأن السريالية هي ما يكتبه المرء عندما تكون الإرادة الواعية هي المسيطرة ..
    ولا تسألوني عن معني هذا فهو صعب كثيراً ويحتاج لفتح مقبرة الأخ بريتون والأستفسار منه ..
    ولا أظنه سيجيبنا على أى حال ..
    وأتبعه بعد ذلك الشعراء والأدباء والرسامين ..
    أى أن الحركة التي بدأت أدبية تعرف الآن بأنها من فنون الرسم فقط ..
    وكان تأثر بريتون بفرويد وبنظرياته السيكولوجية عميق الأثر ..
    وليس عليه لوحده فأظن الرجل هو أكثر الناس تأثيراً فى القرن العشرين شئناً أم أبينا ..
    وهذا نراه فى أغلب رسوم الأخ دالي ..
    حيث مزج الشهوة بالحرام وصنع لنا الكثير من المسوخ الغريبة الهيئة ..
    أو هكذا أظن ..
    شكراً من جديد على طرح الموضوع والتفاعل ..
    فى حفظ الله تعالي ..

  8. #8
    التسجيل
    20-07-2005
    الدولة
    مَمالكٌ من ظِلْ
    المشاركات
    2,059

    رد: مصطلحات أدبية "منقول"

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة The Riotous
    ومن الدادية أستوحي أندريه بريتون فكرة السريالية ..
    وأعلنها فى ما وصف بالبيان السريالي الأول ..
    وأن السريالية هي ما يكتبه المرء عندما تكون الإرادة الواعية هي المسيطرة ..

    صحيح ..

    لكن الفارق بينهم أن الدادأية كانت حركة استهدفت هدم كل قديم و القضاء عليه أما السريالية كانت ليست فقط تيار فني و أدبي بل بمعنى أوسع هي نهج كامل للحياة ..

    لكن سيدي ما أعرفه أيضًا عن السريالية أنها باستخدام مفاتيح الشخصية التي زودهم بها فرويد حاولت إثبات أن تحقيق الشخصية يتطلب تحرير اللاوعي في كافة ضروب الحياة ..

    بما يعني أن الأدب في السريالية عبارة عن تسجيل للهلوسات و الأحلام و الرؤى عن طريق الكتابة التلقائية و الكاتب في حالة ذهول أو شبه غيبوبة ..

    بصراحة ذاك ما أراه في لوحات دالي أيضًا و في أدب بريتون أيضًا ..

    فيض تحية

  9. #9
    التسجيل
    04-08-2002
    المشاركات
    11,166

    رد: مصطلحات أدبية "منقول"


    السلام عليكم

    موضوع ممتاز أعجبني كثير .. مشكور ع النقل ^^
    إختيار موفق.. و لسه ما انتهيت من قراءته ! مليئ بالمعلومات ماشاءالله!

    سلمت يمينك .

  10. #10
    التسجيل
    20-07-2005
    الدولة
    مَمالكٌ من ظِلْ
    المشاركات
    2,059

    رد: مصطلحات أدبية "منقول"

    كنت أتفحص مواقع أدبية فوجدت ما قد أدعوه (( كنزًا ))

    ستكون المصطلحات مرتبة بالترتيب الأبجدي و قد يكون بها بعض مما ذكره كاتب الموضوع ..

    ما أكتبه الآن أشدد على أنه منقول ..

  11. #11
    التسجيل
    20-07-2005
    الدولة
    مَمالكٌ من ظِلْ
    المشاركات
    2,059

    رد: مصطلحات أدبية "منقول"

    ،،،،،،، حرف الألف ،،،،،،،،


    إبداع (خلق)


    يوضع الخلق في الأدب أحيانا مقابل المحاكاة أو المعرفة باعتباره نقيضهما. ولكنه ليس خلقا من عدم إذ يفترض مادة لغوية ومواضعات فنية تاريخية ومبادئ تشكيل سابقة قابلة لأن تتلقى العناصر والأبنية الجديدة التي يقدمها الخيال الخلاق. ويقف الخيال الخلاق في الأدب على قمة جديدة تنهض على التمثلات في الخبرة الإنسانية اليومية التي لا تخلو من فكر إبداعي. فتلك التمثلات هي صور تخيلية منصبة على الأشياء التي أدركناها حسيا في الماضي ولكنها لم تعد تؤثر في إحساساتنا الآن بل تستبقيها الذاكرة في صور يشكلها الخيال متحررا من تأثيرها المباشر معمما شهادة الحواس جميعها، مستفيدا من التصورات الذهنية المحصلة. وتأتي الصورة الفنية لتعيد تشكيل الترابط بين التمثلات، كما تعيد تشكيل التمثلات نفسها لإحداث انطباعات جديدة تستهدف غاية معينة ومثالا جماليا رفيعا وتتشبع بمقدرة على إثارة الانفعال. ولا تقف تلك الصور الفنية على التجميل الانفعالي لمكافئ ذهني جاهز. فلها حركتها الخاصة.



    الإحالة


    إرجاع تعبير لغوي إلى ما يشير إليه خارج اللغة. وقد يعني ذلك أشياء أو عمليات أو أوضاع في الواقع. وترفض البنيويةإحالة العلامة اللغوية إلى مرجع خارجي وتقدم بدلا من المرجع أو المشار إليه تصور المدلول. وفي النقد الأدبي هناك اتجاه حديث يرى العمل الأدبي مكتفيا بذاته تام الاستقلال يقوم على محاوره الذاتية وحدها.



    الأدب


    في اللغة العربية يعني الأدب من حيث الأصل اللغوي الدعوة إلى الطعام، وسمي "بالأدب" توسعا بعد ذلك القول الذي "يأدب" أي يدعو الناس إلى المحامد أو التحلي بالخلق الفاضل أو القيام بأمر جلل. واتسع المعنى في العصرين الأموي والعباسي ليشمل التعليم والتهذيب. فقد كان الأدب شديد الرحابة يضم أنواعا من المعرفة بالإضافة إلى صناعة الكلام البديع (عند الجاحظ)، فهو عند المبرِّد يشمل الكلام المنثور والشعر والمثل السائر والموعظة والخطبة والرسالة، وكما يشمل عند آخرين أخبار العرب وأنسابهم. وداخل ذلك الاتساع بدأت عناصر نوعية في البروز، فعند ابن خلدون كان الأدب هو الإجادة في فني المنظوم والمنثور على أساليب العرب ومناحيهم وإن ظل بمعنى الأخذ من كل علم بطرف.

    وكان الوضع في الغرب مشابها لذلك، فقد انتقل من كتلة الأعمال المكتوبة إلى الأعمال التي تستحق المحافظة عليها باعتبارها جزءا من إعادة الإنتاج الجارية للمعاني داخل ثقافة معطاة. وفي منتصف القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر مع صعود الطبقة الوسطى وهيمنتها وفرضها التخصص على سائر مجالات الحياة، أصبح للأدب نطاق محدد يعتمد على الفرد والذات. وانفصل الأدب بمعاييره الخاصة بالإبداع والخيال والقيمة الجمالية عن الأعمال المرتبطة بالإحالة الواقعية والعملية، عن أعمال العلم والتعليم والخطابة والدعاية والفلسفة والتاريخ. فانتقل الأدب من توصيل المعارف وتهذيب السلوك إلى الذوق أو الحساسية كمعيار لتحديد الخاصية الأدبية، وإلى المخيلة الإبداعية كملكة متميزة. أي أن التأليف اللغوي الأدبي أصبح متخصصا في التجربة الحسية والتجربة الانفعالية للفرد وليس في القضايا الفكرية، كما تخصص في إبداعات المخيلة وليس في المسائل الواقعية النفعية. ولم يعد الأدب يستهدف الإقناع أو الحث على الفعل المؤثر أو الدعوة إلى الإصلاح الاجتماعي بل إحداث اللذة الجمالية (انظر أدبية). وما سبق يتعلق بالاتجاه السائد، ولكن مفهوم الأدب يظل فضفاضا يفتقر إلى تعريف يلتف حوله الجميع. وهناك التعريف الإشاري الذي يضع في اعتباره كتلة الأعمال التي اصطلح على أنها أدبية طوال التاريخ من ملاحم ومآس وأعمال درامية وغنائية وروائية، وهو تعريف قاصر لأن تلك الأعمال المقرة اختلفت باختلاف المجتمعات والعصور، كما أن هناك أعمالا حدودية تقع على الخط الفاصل بين الأدب واللا أدب في بعض الفترات (الرواية عند نشأتها، الحكايات الشعبية والسير).




    الأدب العالمي


    المصطلح ألماني قدمه جوته (1827) ليعني الأدب الصادر عن كل الأمم والشعوب، ويتوسط بينها عن طريق التبادل والتفاعل لإثراء روح الإنسان بتجاوزه حدود قوميته. والأدب العالمي ليس نقيضا أو بديلا للآداب القومية، كما أنه ليس حاصل جمع تلك الآداب. فهناك تيارات أدبية عالمية تظهر لدى عدد من الشعوب في الفترة نفسها أو في فترات زمنية متقاربة، وهناك تقاليد أدبية دخلت المسار العالمي وتمثلتها الآداب القومية المتعددة وكان لها تأثيرها الملموس عليها، وهناك الأعمال التي لقيت الانتشار خارج حدود منطقتها اللغوية لقيمتها الفنية الرفيعة. إن التيارات الشاملة الثقافية والأدبية رومانتيكيةواقعيةورمزيةوسيريالية ، والتقاليد الشاملة (الأشكال والشفراتوالأدوات والمواضعات ) والروائع الأدبية وإن نشأت على أرض قومية بالضرورة، تتخطى تلك الحدود، وتشكل عناصر في بنية دائمة التطور هي بنية الأدب العالمي، تستمد خصوبتها لا من آداب اللغات الأوروبية وحدها، بل من آداب لغات العالم جميعا. فلا وجود لأدب عالمي خارج الإسهامات القومية المتعددة.



    الأدب المقـــارن


    دراسة وتحليل العلاقات وأوجه الشبه بين آداب الأمم والشعوب المختلفة. وهو تخصص حديث بدأ في مطلع القرن التاسع عشر. ويدرس المشترك العام بين الخصوصيات القومية في الإنتاج الأدبي، سواء أكان ذلك المشترك ناجما عن اتصال وتأثير وتأثر وتفاعل بين الآداب القومية المتنوعة، أو كان ثمرة لنمو تلقائي وتواز مستقل في المواضيع والمعالجات.

    وهناك اتجاه يركز على تأثير الآداب بعضها في بعض، تأثير في مواضيع التناول ونشأة أنواع جديدة (الدراماوالروايةفي الأدب العربي) وصيغ أسلوبية (الشعر الحر)وتأثير شخصيات بارزة (موباسان وتشيخوف في السرد العربي).

    واتجاه آخر يحد من نطاق التأثير ويعلي من شأن التطور الداخلي للأدب القومي، ويرى أن الأوضاع المتشابهة بين قوميتين من حيث الاحتياجات الروحية تؤدي إلى نتائج أدبية متشابهة، فلم يهتم الأدب العربي بالرواية والدراما قبل نشأة فردية الطبقة الوسطى كما أن استيعاب العناصر الأجنبية يتطلب تهيؤ الأرض المحلية لاستقبال البذرة ودرجة نضج داخلية وانبثاق أسئلة تقدم التأثيرات الخارجية إجابة عنها.

    ويرى هذا الاتجاه أن هناك في الآداب المختلفة تشابها منتظما للظواهر في المراحل المتعاقبة، مثل إمكان تعاقب تيارات أدبية معينة من الإحياءوالكلاسيكية الجديدةإلى الرومانسيةوالواقعيةوالمدارس الطليعية، حيث يكون التأثير الخارجي حافزا إضافيا. كما أن هناك تشابها منتظما في الجدل النقدي حول القديم والجديد، واتباع عمود الشعر أو كسره، وإنتاج صيغ أسلوبية متماثلة وأشكال نوعية مشتركة. (مثل رواية الأجيال وقصيدة النثر ). وترجع هذه التشابهات المنتظمة إلى توفر شروط داخلية محددة، كما أن التجانس لا يكون مكتملا. فالتيارات الرئيسية العالمية تكتسب طابعا قوميا في كل أدب، وبعض الآداب قد تكون أكثر نموذجية في تعبيرها عن تيار بعينه، أو قد تختلط داخلها التيارات (رومانسيةمحملة بعناصر واقعيةأو العكس، وواقعية(تستفيد من تقنيات حداثية ).

    ويعاني الأدب المقارن من نزعة المركزية الأوروبية، التي تضع علامة التساوي بين الأدب العالميوالأدب المكتوب بلغات أوروبية (الآداب الأوروبية وآداب الأمريكيتين وبعض آداب آسيا وأفريقية المكتوبة بلغة أوروبية). وهذه النزعة تعتبر أن أدب العالم الغربي يشكل وحدة متكاملة هي التي تجسد وحدة الخيال البشري طول التاريخ، والخصائص الأبدية للأدب، كما أن هذا الأدب الغربي هو معيار المقارنة ومثالها لكل الآداب الأخرى.

    ويبرز في العالم العربي اتجاه يرفض هذه المركزية الأوروبية كما يرفض الانغلاق القومي، ويقيم أسسه على الخصوصية المتفتحة المتفاعلة مع الأدب العالمي ولا يغفل عقد المقارنات مع آداب آسيا وأفريقيا الحديثة والتراثية.




    الاستطراد


    - في الاستعمال الأدبي يعني المصطلح فقرة أو جزءا معينا ينحرف عن الموضوع الرئيسي أو الحبكة الأساسية.
    - ويعتبر بعض القراء أن الكثير من فقرات الوصف المطولة أو التي تبدو ضئيلة الأهمية في رواية من الروايات استطرادا.




    الاستعارة الشعرية


    لا يعبر الشعر عن المعنى من خلال التجريدات بل من خلال الجزئيات العينية ذات الأهمية القصوى التي لا تقتصر على التجميل.

    وتعقد تلك الصور مقارنات من أنواع مختلفة ومن ثم فهي وسائل مهمة من وسائل التفسير. وتؤثر الصور في المعنى بطرق مختلفة غير مباشرة، لذلك يصعب تقديم تعريف دقيق أنيق لوظيفتها. ولم يعد القول العتيق بأن الاستعارة أو التشبيه وظيفتهما الإيضاح والتجميل صالحا، وتبدو الاستعارة وكأنها تقدم وصفا بديلا، وصفا أبسط وأكثر ألفة وأيسر استيعابا. حقا أن المقارنة الاستعارية غالبا ما تقوم بذلك، ولكنها الوسيلة الوحيدة في الشعر التي يستطيع بها الشاعر أن يصف لنا الموقف الذي يريد تقديمه، وقد تكون المقارنة دقيقة وعميقة.

    فإحدى وظائف الاستعارة هي اكتشاف الحقيقة لا توضيحها فحسب بمعنى تبسيطها. كما أن التجميل يتضمن شيئا من التزييف الجزئي (أي إضافة تلوين خاص أو زخرفة خاصة) ولكن للمقارنة الاستعارية وظيفة بنائية، فهي الطريقة الوحيدة المتاحة أمام الخطابوهي جزء من أساس القول وليست زائدة تجميلية، وليست الاستعارات ذات الفاعلية في حاجة إلى أن تمضي أو تشير إلى موضوعات جميلة، فبعض موضوعاتها محايد أو دميم (كما في الهجاء).

    ويخطئ الإيضاح والتجميل الهدف باعتبارهما الوظيفة الأساسية للاستعارة. فالاستعارة وسيلة للحدس والاستبصار وهي أداة للخلق وليست قشرة يمكن نزعها عن لب موجود بدونها، وهي جزء بنائي لا يمكن فصله عن القصيدة كما لا يمكن التعبير بأشياء غيرها. إنها ترتبط بالمعنى الكلي المكتمل للقصيدة ارتباطا مرنا مرهفا، وليست الاستعارات أدوات ميتة خاملة تبعد القارئ عن قلب القصيدة ببهرجها الخاص كأجزاء من زينة غبية لا تلفت النظر إلا إلى نفسها، فوظيفتها الإضافة إلى المعنى الكلي وخلقه داخل سياق خاص.




    الأسلــوب


    الطريقة المخصوصة في استعمال اللغة التي تميز مؤلفا أو مدرسة أو فترة أو نوعا أدبيا . ويمكن تعريف الأساليب المحددة بواسطة أدائها اللغويومعجمها وتركيبها وصورها وإيقاعها واستعمالها للأشكال المجازية وغير ذلك من السمات اللغوية، وقد سميت أنواع من الأسلوب، باسم مؤلفين معينين (أسلوب شيشيرون، أسلوب بديع الزمان الهمذاني، أسلوب الجاحظ) وباسم فترات (الأسلوب الجاهلي، الأسلوب العباسي أسلوب عصر النهضة. الأسلوب الحديث)، وباسم مجالات (أسلوب علمي) أسلوب صحفي، أسلوب شعري) وباسم مدارس فنية (الأسلوب القوطيالأسلوب الباروكي ، الأسلوب الواقعيالأسلوب الكلاسيكي . وفي العربية تدل الكلمة على الطريق الممتد، والوجه والمذهب، وعلى الفن فأساليب القول هي أفانينه.
    وتعني الكلمة في أصلها اللاتيني أداة الكتابة. وعلى الرغم من أن الكلمة غير قابلة للتعريف الدقيق فإنها تقترب الآن من وصف الخصائص المميزة لنص أدبي والمتعلقة بشكل التعبير أكثر من تعلقها بأي فكرة يقوم النص الأدبي بتوصيلها، بالإضافة إلى أن الأسلوب يشير إلى طرائق الكاتب الفرد المميزة له، وهو بذلك وصفي يختلف عن البلاغة ذات الطابع المعياري العام، وقد أخذ الأسلوب الفردي أكبر اهتمام في الدراسات الأسلوبية الحديثة.




    الأصـــالة


    المحافظة على السمات العريقة المميزة لثقافة ما، وفي الأدب تعني المحافظة على التقاليد التاريخية للأجناس الأدبية والعمل على تطويرها من داخلها مع استبقاء أسسها والإخلاص لروحها. ففي الشعر قد تعني الأصالة استلهام البحوروالتفعيلات وتطويعها للتجربة العصرية، وفي القص قد تعني الإفادة من التراث السردي في ألف ليلة والسيرة الشعبية (التغريبة) والكتابة التاريخية ومواقف المتصوفة والمقامة والحكاية وأدب الرحلات...إلخ. كما فعل نجيب محفوظ في رحلة ابن فطومة وجمال الغيطاني في الكثير من أعماله.



    الانتـــحال


    السرقة الأدبية وهي أخذ أو محاكاة للغة ومعاني مؤلف آخر وتقديمها كما لو كانت من بنات أفكار السارق والتعبير مشتق من كلمة لاتينية تعني المختطف ، ونطاقه يمتد من ذكر المعاني بألفاظ مختلفة غير ملائمة إلى السرقة السافرة. كما أن الاقتباس أو الاقتراض من الأصل إذا لم يطرأ عليه تحسين على يدي المقتبس يعتبر انتحالا.


    الانطـــباعية


    نزعة أدبية لا تشدد النبر على الواقع بل على انطباعات الكاتب أو إحدى الشخصيات.
    - وهي نظرية أدبية (أو فنية عموما) تذهب إلى أن الهدف الأساسي للأدب هو تفسير ما يطرأ على الذهن والوجدان والضمير لا تقديم أوصاف تفصيلية للمناظر والأحداث.
    - وتتخلى الانطباعية عن التصميم العام وعن التأثير الإيهامي المكتمل، وهي أسلوب شخصي في الكتابة يطور به الكاتب الشخصيات ويرسم المناظر كما تبدو له في لحظة معينة بدلا من تقديمها كما هي في الواقع أو كما قد تكون في الواقع. وهي نزعة ذاتية تنصب على التأثيرات المتغيرة للون والجو وتجعل من تصيد الانطباعات هدفا في ذاته وتبتعد عن تصوير الأعماق والأوجه الجوهرية النموذجية. وعلى سبيل المثال فإن الفقرات التي تسمى بفقرات عين الكاميرا، في رواية "دوس باسوس": "الولايات المتحدة": "U.S"، ذات صبغة انطباعية.
    - ورواية جويس " صورة الفنان في شبابه" تكشف مشاعر ستيفن ديدالوس ولا تكشف إلا أقل القليل عما يحيط به من بيئة مادية أو عن مناشطه الشخصية.




    الأيدلــوجيـــة


    قد تعني في الاستعمالات العامة:
    (1) نسق معتقدات ينتمي إلى فئة أو طبقة اجتماعية ، أو (2) نسق أفكار زائفة أو وعي زائف في مقابل المعرفة الصحيحة التي يمكن التحقق منها، (3) أو نظاما من العلامات ينتج معاني وأفكارا حول المجتمع والسلطة. ومن الشائع في الأدب رفض الإيديولوجية بأى شكل من أشكالها باعتبارها فرضا لتجريدات مثالية على التجربة الحية، وباعتبارها تغليبا للسياسي على الأدبي. ولكن هناك اتجاهات مختلفة تعتبر الإيديولوجية ماثلة بالضرورة على نحو مضمر في كل عمل أدبي، فهي شبكة تصورات وقيم وأخيلة تتعلق بالوضع البشري والطبيعة البشرية والمسعى الإنساني والعلاقات الإنسانية المتصارعة. وتتعلق الإيديولوجية كذلك بالشكل فكل ترتيب للعناصر يتضمن افتراضات عن المعنى ونوعيته أو عن غيابه وهذه الاتجاهات عن ضرورة الإيديولوجية تقسم الإيديولوجية إلى دوائر مختلفة سياسية وفلسفية ودينية وجمالية تناظر علاقات اجتماعية محددة ، كما تذهب إلى أن لكل دائرة استقلالها الذاتي رغم التفاعل فيما بينها ، وبالإضافة إلى ذلك تفرق تلك الاتجاهات بين إيديولوجية الكاتب أو الشاعر وإيديولوجية النصوص التي ينتجانها. إن آليات الإنتاج الأدبيوالتلقي الأدبي ترتبط عند هذه الاتجاهات بالصراع بين القيم الجمالية السائدة أو البازغة أو المقموعة وكلها لها علاقة ما بالفئات الاجتماعية وإيديولوجياتها. وفي النقد العربي كان النقد الإيديولوجي عند محمد مندور يدعو إلى الوظيفة الاجتماعية للأدب، التي تهتم بالقضايا العامة وبالنواحي السياسية والاجتماعية. ولكن هذا النقد كان يفرق بين الأدب والدعاية، ويهتم بالقيم الجمالية.






  12. #12
    التسجيل
    20-07-2005
    الدولة
    مَمالكٌ من ظِلْ
    المشاركات
    2,059

    رد: مصطلحات أدبية "منقول"

    ،،،،،،، حرف الباء ،،،،،،،،



    الــــبدائية


    تعني الولاء للطبيعة مقابل المؤسسات والمواضعات، وتعلي من شأن الأشكال البسيطة للصحبة والالتقاء التي تعد طبيعية مقابل الأشكال المعقدة المركبة، كما تمتدح الغرائز والعواطف الطبيعية مقابل إعمال التفكير والعقل. وفي التعبير تعني الاعتماد على التلقائية والتدفق اللغوي بدلا من الصنعة والخضوع للقواعد المقننة، وأنصارها يخطون بعيدا عن المدنية المعاصرة ويمجدون بداوة العلاقات البسيطة الطبيعية ويرفضون علاقات تقسيم العمل المعقدة في المجتمع الحديث. وشعر النزعة البدائية حافل بالحنين إلى البساطة والفضائل الأصيلة داخل حيا ة حقة متخيلة تقوم على البراءة والتحرر من قيود المدنية والاستمتاع بأحضان الطبيعة في انسجام كامل مع نظامها. وتمجد تلك النزعة في الأدب شخصيات تحمل البدائية داخلها في أنماط الشعور والمواقف.
    والكاتب من أصحاب هذه النزعة يقف ضد المدنية والحضارة الصناعية وفكرة التقدم. وتنتشر مواضيع التناول البدائية في الأدب قديما وحديثا ومن أمثلتها البارزة حكاية الشتاء وكما تهواها لشيكسبير والقرية المهجورة لجولد سميث. ومن أهم المدافعين عن تلك النزعة جان جاك روسو في دفاعه عن الهمجي النبيل. ونرى ورد سورث يعيد إحياء المشهد الطبيعي، ويبث الحياة في الأفكار والمشاعر عن طريق الأساطير الجمعية الفولكلورية. وهناك أمثلة للبدائية عند كوبر وملفيل وكونراد ود. هـ. لورانس. والشعر الرمانسي العربي حافل بمفردات تلك النزعة.




    البنـــيويـــة


    حركة فكرية حديثة واسعة النطاق تحلل الظواهر الثقافية وفقا لمبادئ مستمدة من علم اللغة، فالبنية ترابط داخلي بين الوحدات التي تشكل نسقا لغويا، وهذه الوحدات لا تتصف بصفات باطنة فيها بل باختلاف عن وحدات أخرى تمكن مقارنتها بها (حار - دار - نار) للوصول إلى الوحدة الصوتية Phonème ، Phoneme، فالبنية هي منظومة اختلافات وفوارق، وتقوم على تضاد ثنائي أساسي بين الهوية والاختلاف. وهناك تضاد ثنائي مهم هو التضاد بين اللغة والكلام. وسوسير Saussure مؤسس البنيوية لم يستخدم كلمة بنية وإن استخدم كلمة نسق أو منظومة Systeme بنفس المعنى. وقد ركز بحثه على تحليل اللغة في بعدها العام الجمعي باعتبارها نسقا مكتفيا بذاته، فهي ثابتة موضوعية سابقة على الأداء الكلامي، أي على الأحداث الفردية. وقد دار اهتمامه على القواعد بدلا من التعبيرات وعلى النحو بدلا من الاستعمال، والنماذج بدلا من المعطيات، والقدرة بدلا من الأداء، والنماذج بدلا من التجسيد الجزئي. ولكي يتم تشييد نسق لغوي كلي تطلب ذلك تعليق التطور التاريخي للغة ودراسة عناصرها المتواقتة في لحظة معطاة، فالثنائية المهمة الأخرى هي التضاد بين المتواقت Synchronic , Synchronique والمتعاقب Diachronic , Diachronique في دراسة النسق. فالاهتمام منصب على البنى السفلى اللا واعية المتواقتة للظواهر. وتعتبر البنيوية اللغة نموذجا أساسيا لكل أنظمة الدلالة لا بسبب طبيعة العلامة والنسق فحسب بل لأن الذهن الإنساني ومن ورائه الكون كله يشتركان في بنية واحدة هي بنية اللغة (تودوروف) كما أن بناء النفس البشرية يقوم على مصطلحات نحوية (تشومسكي) وكذلك الحال مع السلوك الاجتماعي (ليفي ستراوس).
    وفي مجال الأدب، حاولت البنيوية تحديد مبادئ تشكيل البنية التي تعمل لا في الأعمال المفردة وحدها، بل من خلال العلاقات بين الأعمال داخل المجال الأدبي كله. فالمنهج البنيوي لا يقف عند الأعمال بوصفها ذرات مستقلة بل يحلل مجمل الظواهر الأدبية لتأسيس نموذج لمنظومة الأدب، للوصول إلى المواضعات التي تجعل الأدب ممكنا ولصياغة القواعد العامة التي تميز الخطاب الأدبي عما عداه، والمبنية على عمليات التكرار والتوازي والتكافؤ. ويستعمل هذا المنهج النموذج اللغوي لاستنباط نموذج مجرد للسرد القصصي لا يفترض أن العمل السردي يعبر عن معنى يقصده مؤلف، أو يعكس واقعا بل هو بنية موضوعية تقوم بتفعيل شفراتومواضعات مستقلة عن المؤلف والمتلقي وكل ما هو خارج الأدب. والنموذج السردي الكلي التام وحدته الأولية هي الجملة التي تتألف من موضوع ومحمول أو مسند ومسند إليه، مبتدأ وخبر، فاعل وفعل. فالعناصر الأولية لعلم السرد هي الاسم والصفة والفعل كما أن العناصر الثانوية هي النفي والتضاد والمقارنات. فالشخصية القصصية اسم وما يقوم به فعل بالمعنى النحوي، والربط بين اسم وفعل هو اتخاذ الخطوات الأولى نحو السرد. وينتقل السرد إلى وحدات أكبر من مستوى الجملة، إلى الخطاب ونجد عند بروب Propp نموذجا للسرد بوصفه سردا، يسمح بإعادة كتابة أحداث الأعمال المفردة باعتبارها تعاقبا لا متغيرا من الوظائف ، فوظائف الشخصيات تستخدم بوصفها عناصر ثابتة دائمة مستقلة عن كيف تتحقق وبواسطة من، كما أن تعاقب الوظائف المحدودة العدد متماثل دائما، ونصل إلى بنية متماثلة وراء كل الحكايات المتغايرة، لقد اختزل هذا النموذج تنوعا ضخما من الأحداث التجريبية أو السطحية إلى عدد صغير من الوظائف المنتمية إلى بنية أعمق. بعد ذلك أضفى ليفي ستراوس وجريماس على الوظائف طابعا شكليا أعمق لا يجعلها مصوغة بمقولات السرد القصصي مهما تكن درجة عموميتها، لقد كان بروب يفسر الوظيفة التي تستهل التعاقب الأساسي بنقص أو رغبة أما ستراوس وجريماس فيفسرانها بخلل في الاتزان أو نقض للعقد، أي في مستوى مختلف من التجريد. كما أن بروب يعتمد على حركة السرد القصصي في الزمان على النقيض من ستراوس وجريماس اللذين يعيدان تفنيط الوظائف في مجاميع ليس بينها إلا علاقات دلالية أو منطقية.
    وفي الشعر نرى في تحليل ياكوبسون وليفي ستراوس لقصيدة القطط Les chats لبودلير تحليلا للقصيدة إلى كل أشكال التماثلات في القوافي والتراكيب النحوية الدقيقة لتحويلها إلى موضوع شكلي متناسق الطرز، ساكن ولا شخصي خارج الممارسات الاتصالية والتفاعلات الشخصية.
    وقد تنبأ سوسير بإمكان قيام تخصص جديد هو علم العلامات العاميلعب فيه علم اللغة البنيوي دورا أساسيا، ويدرس العلم الجديد كل أنظمة العلامات.
    وفي النقد العربي إسهامات تستفيد من المنهج البنيوي في دراسات عميقة عند كمال أبو ديب وصبري حافظ وصلاح فضل وأحيانا عند جابر عصفور.




    البـــلاغة


    هي نظرية ومبادئ استخدام الألفاظ وبناء الجملة والصور الفنية من زاوية التأثير الفعال للغة داخل الأساليب الأدبية. والبلاغة مطابقة الكلام عند العرب لمقتضى الحال وهو العلم الذي يدرس وجوه حسن التعبير ويشمل المعاني والبديع والبيان. وعند قدامى اليونان كانت البلاغة ضرورية في المجادلات والخطابة (كلمة Rhetor باليونانية تعني الخطابة). وعند أرسطو كانت البلاغة طريقة لتنظيم المادة اللازمة لتقديم الحقيقة، على العكس من سقراط وكثير من المفكرين الآخرين الذين اعتبروا البلاغة فنا ضحلا يجعل الأمور الكبرى صغيرة والأمور الصغرى كبيرة. وفي الأزمنة الحديثة أصبحت البلاغة تعني فن أو علم الاستعمالات الأدبية للغة، وأصبحت مادة دراستها فاعلية التواصل وتأثيره العام، وطرائق تحقيق الصفة الفنية الرفيعة.





  13. #13
    التسجيل
    20-07-2005
    الدولة
    مَمالكٌ من ظِلْ
    المشاركات
    2,059

    رد: مصطلحات أدبية "منقول"

    ،،،،،،، حرف التاء ،،،،،،،،



    التـــــأويل

    علم التأويل هو النظرية العامة للتفسير وممارساته، ويعنى بالمشاكل العامة لفهم معاني النصوص. وممارساته تعود إلى تفسير نصوص الكتب المقدسة وتحليلها منذ القدم. فقد فسرت الواقعة الحرفية التاريخية لأسر بني إسرائيل في مصر باعتبارها عبودية المؤمن للإثم وشواغل العالم الدنيوي (قدور اللحم)، كما انتقلت مستويات التفسير من الحرفي إلى المجازي إلى الأخلاقي إلى الروحي، من المدلول النصي التاريخي عن اليهود في العهد القديم إلى المستوى المجازي عن المسيح في العهد الجديد، فالتحرر من مصر مماثل لتحرر المسيح من كل إغواء وبعثه، وهنا وقوف عند الفرد وأخلاقه. ثم ننتقل إلى المستوى الصوفي الروحي وبدلا من شعب واحد نصل إلى مصير الجنس البشري كله وخلاص روحه.


    تحــليل النـــص

    الشرح أو التفسير والعمل على جعل النص واضحًا جليًا: وترد الكلمة في سياق تفسير النص، دون اللجوء إلى شيء خارجه. وهي طريقة من طرق النقد الأدبي في تناول النصوص تتضمن الدراسة الوثيقة التفصيلية والتحليل والبيان التفسيري. ومن هذا المنطلق يركز الناقد على اللغة والأسلوب والعلاقات المتبادلة بين الأجزاء والكل، لكي يصبح معنى النص ورمزيته واضحَين.



    التفكيكية

    منهج فلسفي يطرح للتساؤل إمكان المعنى المتسق في اللغة واستعمالاتها، ابتدأه جاك ديريدا في فرنسا في أواخر الستينات من القرن العشرين وتبناه عدد من منظري ونقاد الأدب البارزين في الولايات المتحدة من أمثال هارولد بلومHarold Bloom ، وبول دي مان Poul de Man وجيوفري هارتمانGeoffrey Hartman وجيه. هيليس ميللرJ. Hillis Miller وإي. دوناتو E. Donato ابتداء من السبعينات المبكرة. وكان من المعتاد أن توجد خيوط من التفكيكية ومصطلحاتها مجدولة في المشاريع النقدية المختلفة، الشكلانية والظاهرياتية والتأويلية والماركسية كما كانت الحال مع مدرسة النقد الجديد ، وبعض النقاد يطلقون عليها النقد الجديد الجديد.



    التعبيرية

    المصطلح في الأدب فضفاض على الرغم من دقته النسبية في الفن التشكيلي، وفي البداية كان يشير إلى حركة في التصوير، كان من ممثليها كاند نسكي Kandinsky وكلي Klee تركت محاكاة الواقع الخارجي لكي تعبر عن الذات الداخلية أو عن رؤية شخصية جوهرية للعالم وكانت رد فعل على الانطباعيةوفي الأدب ليس هناك تعاقب معترف به لتلك النزعة أو مدرسة محددة، بل هناك تقنيات مثل التصميم المتجزئ (الأرض الخراب لإليوت) أو التحول الرمزي للشخصيات (في فنجانزويك لجويس) أو أي تحريف (تشويه) متعمد للواقع وبالإضافة إلى ذلك كسر التوالي الزمني الطبيعي يمكن أن تطلق عليها تقنيات تعبيرية . ومن المبادئ الأولى لتلك النزعة أن التعبير يحدد الشكل، ويحدد بناء الصور وتركيب الجمل. وهكذا يمكن تحوير وفك أوصال أي قاعدة شكلية أو عنصر من عناصر الكتابة لتلائم هدف التعبير.
    وفي الدراما تلجأ التعبيرية إلى تجسيد حالة شعورية بواسطة البنية غير الواقعية والشخصيات الرمزية وتنظيم خاص للأسلوب. وقد انتشرت التعبيرية في بدايات القرن العشرين وتبلغ قمة مجدهما في مسرحية الحلم وسوناتا الشبح لاسترندبرج Strindberg ثم توالت المسرحيات طوال العقد الثاني بأقلام فديكند Wedekind وإرنست توللر Ernst Toller وجورج كايزر Georg Kaiser وغيرهم، ثم كادت تنقرض في منتصف العشرينات ولكنها أثرت في بعض أعمال يوجين أونيل Eugene onelوإلمررايس ElmerRice.
    وفي الروايات والقصص القصيرة تؤثر أفكار التعبيرية في تمثيل العالم الموضوعي خلال الانطباعات المكثفة والأحوال الوجدانية للشخصيات، وخاصة خلال أذهان شخصيات بعيدة عن العادية أو السواء أو من خلال إسقاط مفاهيم ومواقف المؤلف نفسه ونجد تأثرًا محدودًا بالتعبيرية عند فيرجينا وولف وكافكا وويليام فوكنر .
    وفي الشعر هناك نطاق واسع لما يعرف بتقنيات التعبيرية من الاعتماد على التأثيرات الصوتية واللونية، وعلى تراسل الحواسحيث لا يكون المعنى هو الأساس. ومن المتأثرين جيرارد مانلي هوبكنز Gerard Manley Hopkins وروي كامبل Roy Campell .



    التــناص

    مصطلح صاغته جوليا كريستيفا للإشارة إلى العلاقات المتبادلة بين نصمعين ونصوص أخرى، تجسيدا لأفكار أستاذها باختين ، وهي لا تعني تأثير نص في آخر أو تتبع المصادر التي استقى منها نص تضميناته من نصوص سابقة بل تعني تفاعل أنظمة أسلوبية. وتشمل العلاقات التناصية إعادة الترتيب، والإيماء أو التلميح المتعلق بالموضوع أو البنية والتحويل والمحاكاة الهزليةأو المقابسة . وقد تزايدت أهمية المصطلح في النظريات البنيويةوما بعد البنيويةالتي ترى أن النصوص تشير إلى نصوص أخرى أو تشير إلى نفسها كنصوص بدلا من الإشارة إلى واقع خارجها.






  14. #14
    التسجيل
    20-07-2005
    الدولة
    مَمالكٌ من ظِلْ
    المشاركات
    2,059

    رد: مصطلحات أدبية "منقول"

    ،،،،،،، حرف الثاء ،،،،،،،،


    ثراء الدلالة
    يقاس غنى الدلالة بنسبتها إلى الثروة الإنسانية، وثراء المعنى ليس ازدحامه أو تعقده. وتلك الثروة الإنسانية هي شمول الحاجات والقدرات وألوان الممارسة المبتهجة والقوى الخلاقة للأفراد وهم ينتجون الطيبات في تواصل متبادل. وهي أيضا التطوير المكتمل (أو السائر نحو الاكتمال) لسيطرة الإنسان على قوى الطبيعة، طبيعته الإنسانية والطبيعة الصماء. وتقوم الدلالات الغنية على الإنضاج المستمر الشامل لاستعدادات الإنسان الخلاقة بوصفها استعدادات إنسانية، وتتابع الارتقاء التاريخي السالف الذي جعل تلك الاستعدادات والقوى إنسانية. وهذا الإنضاج (والتطوير) هدف في ذاته لا يقاس بمقياس عتيق أقر سلفا، وهو إنضاج نحو أوضاع لا يعيد الإنسان فيها إنجاب نفسه في صورة قد تحجر تحددها وتعينها الحتمي. فالإنسان يخلق كليته وشموله لا في شكل صاغه الماضي نهائيا وفرغ منه بل في حركة وصيرورة لا تنقطعان.

    وأمام تلك الحركة لا توجد أغراض مثبتة متحجرة ذات جانب واحد تضحي بالغاية وهي ازدهار وتفتح القدرات الخلاقة للإنسان تحت قهر أو إملاء خارجي. ولا يوجد وضع يتوقف عنده المسير، كما أن تلك الحركة لا تسير في خط أو دون تناقضات وعثرات.


    ثغرة "بياض"
    جزء ناقص في مخطوط. أو نوع من انقطاع السياق ويشير التعبير أحيانا إلى ثغرات محا التمزق أو التقادم ما كان عليها من كتابة.


    ثلاثية
    سلسلة مكونة من ثلاث روايات أو تمثيليات. وعلى الرغم من أن كلا منها مكتمل بذاته إلا أن هناك صلات تربطها من حيث الفكرة الرئيسية والسياق. مثل الأجزاء الثلاثة لمسرحية شيكسبير هنري الرابع ورواية "الولايات المتحدة" لدوس باسوس التي تضم "خط العرض الثاني والأربعين" و"عام 1919" و"رأس المال الكبير". وقد أطلق التعبير لأول مرة على مجموعة من ثلاث مآس كانت تمثل في أعياد ديونيسيوس مثل أوريستيا إيسميلوس التي تضفي طابعا دراميا على قصة أجامنون وأوريست. وأشهر ثلاثية في الأدب العربي هي ثلاثية نجيب محفوظ، وهناك ثلاثية إدوار الخراط المكونة من رامة والتنين والزمن الآخر ويقين العطش.





  15. #15
    التسجيل
    20-07-2005
    الدولة
    مَمالكٌ من ظِلْ
    المشاركات
    2,059

    رد: مصطلحات أدبية "منقول"

    ،،،،،،، حرف الجيم ،،،،،،،،



    جملة متوازنة
    بنية لغوية تبرز فيها أجزاء الجملة من تراكيب وكلمات في وضع متواز لتأكيد التضاد أو التماثل في المعنى مثل ملاحظة بيكون عن الكتب: بعض الكتب يصلح لنتذوقها، وبعضها الآخر يصلح لابتلاعه، وقليل منها يصلح للمضغ والهضم.


    جناس
    تماثل كلمتين أو تقاربهما في اللفظ واختلافهما في المعنى لتوكيده أو للوصول إلى معنى مزدوج. وكثيرا ما يؤدي ما في الجناس من مفارقة إلى تحقيق أثر فكاهي.



    جنس (نوع) أدبي
    صنف أو فئة من الإنتاج الفني له شكل متعين وتقنيات ومواضعات محددة. وهناك اتجاهات حديثة ترفض نقاء النوع الأدبي وتمزج بين الأنواع كما أن هناك اتجاهات ترفض فكرة النوع وتدعو إلى نصوص لا نوعية. والكلمة الإنجليزية أصلها فرنسي وهي مرادفة للنوع أو الصنف. ومن بين الأنواع الأدبية هناك الرواية والقصة القصيرة والمقالة والملحمة...إلخ والكلمة عامة مرنة الحدود، فالشعر يدل على نوع أدبي ولكن الشعر الغنائي والرعوي والأغنية والمرثية وغير ذلك كلها أنواع أدبية فرعية لها استقلالها.

    أما في التصوير فالمصطلح الإنجليزي والفرنسي ينطبق على الأعمال التي تعالج الحياة اليومية مستخدمة تقنيات ذات نزعة واقعية


    جو انفعالي
    من الواضح أن هذا التعبير استعاري في ذاته وهو يشير إلى الشعور العام الذي ينتشر داخل العمل الأدبي ويتخلله بالإضافة إلى أنه يحدد نطاق معالجة المادة الأدبية والأثر الكلي للعمل ويضع شروط معالجتها. ومن الخطأ أن يعتبر الجو مقصورا على وصف مسرح الفعل أو خلفية العمل رغم أن الخلفية تسهم إسهاما كبيرا في تجسيد الجو الانفعالي. فالإيقاع ونوع الصور قد تسهم أيضا في تحقيقه.

    والجو الانفعالي يتضمن الحالة الانفعالية المهيمنة على اختيار الأديب كما تتحقق في المشهد والوصف والحوار: ويخلق مطلع القصيدة الجاهلية جوا انفعاليا، كما يخلق الحوار بين قيس وليلى في مسرحية شوقي مجنون ليلى هذا الجو وبالمثل فإن المقاطع الوصفية في شعر البحتري تقوم بنفس الشيء.

    والجو الانفعالي يحتضن التفصيلات الفيزيقية والسيكولوجية التي يقع عليها الاختيار، كما يحتضن الانطباع الذي يقصد المؤلف إحداثه في القارئ، أو الاستجابة الانفعالية المتوقعة عند القارئ.


    جونجورية - أسلوب الزخرفة اللفظية
    أسلوب مفتعل مصطنع مثقل بالزخارف في الكتابة. وهو ينتسب إلى اسم شاعر أسباني في بواكير القرن السابع عشر يقال إنه أسرف في استخدام الكلمات المنمقة الطنانة والتحليق مع نزوات الخيال والمفارقات والتوريات والكثير من خصائص التأنق البديعي.

    ولكن شعر هذا الشاعر الأسباني نفسه يعد من الأمثلة الرفيعة للشعر عند كثيرين.








صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •