النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

  1. #1
    التسجيل
    04-12-2003
    المشاركات
    13,612

    من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً كثيراً. أما بعد...
    فإن للشهوات سلطاناً على النفوس، واستيلاء وتمكناً في القلوب، فتركها عزيز، والخلاص منها عسير، ولكن من اتقى الله كفاه، ومن استعان به أعانه: وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ وإنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله، أما من تركها مخلصاً لله فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا أول وهلة؛ ليُمتَحن أصادق في تركها أم كاذب، فإن صبر على تلك المشقة قليلاً استحالت لذة، وكلما ازدادت الغربة في المحرم، وتاقت النفس إلى فعله، وكثرت الدواعي للوقوع فيه عظُم الأجرُ في تركه، وتضاعفت المثوبة في مجاهدة النفس على الخلاص منه.
    ولا ينافي التقوى ميلُ الإنسان بطبعه إلى الشهوات، إذا كان لا يغشاها، ويجاهد نفسه على بغضها، بل إن ذلك من الجهاد ومن صميم التقوى، ثم إن من ترك لله شيئاً عوّضه الله خيراً منه، والعوض من الله أنواع مختلفة، وأجلّ ما يُعوّضُ به: الأنسُ بالله، ومحبته، وطمأنينة القلب بذكره، وقوته، ونشاطه، ورضاه عن ربه تبارك وتعالى، مع ما يلقاه من جزاء في هذه الدنيا، ومع ما ينتظره من الجزاء الأوفى في العقبى.

    نماذج لأمور من تركها لله عوّضه الله خيراً منها:

    1 - من ترك مسألة الناس، ورجاءهم، وإراقة ماء الوجه أمامهم، وعلق رجاءه بالله دون سواه عوّضه خيراً مما ترك، فرزقه حرية القلب، وعزة النفس، والاستغناء عن الخلق { ومن يتصبر يصبره الله ومن يستعفف يعفه الله }.
    2 - ومن ترك الاعتراض على قدر الله، فسلّم لربه في جميع أمره رزقه الله الرضا واليقين، وأراه من حسن العاقبة ما لا يخطره له ببال.
    3 - ومن ترك الذهاب للعرافين والسحرة رزقه الله الصبر، وصدق التوكل، وتَحَقُقَ التوحيد.
    4 - ومن ترك التكالب على الدنيا جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة.
    5 - ومن ترك الخوف من غير الله، وأفرد الله وحده بالخوف سَلمَ من الأوهام، وأمّنه الله من كل شيء، فصارت مخاوفه أمناً وبرداً وسلاماً.
    6 - من ترك الكذب، ولزم الصدق فيما يأتي ويذر هُدي إلى البر، وكان عند الله صديقاً، ورزق لسان صدق بين الناس، فسوّدوه، وأكرموه، وأصاغوا السمع لقوله.
    7 - ومن ترك المراء وإن كان مُحقاً ضُمن له بيت في ربض الجنة، وسلم من شر اللجاج والخصومة، وحافظ على صفاء قلبه، وأمن من كشف عيوبه.
    8 - ومن ترك الغش في البيع والشراء زادت ثقة الناس به، وكثر إقبالهم على سلعته.
    9 - ومن ترك الربا، وكسب الخبيث بارك الله في رزقه، وفتح له أبواب الخيرات والبركات.
    10 - ومن ترك النظر إلى المحرم عوّضه الله فراسة ضادقة، ونوراً وجلاءً، ولذة يجدها في قلبه.
    11 - ومن ترك البخل، وآثر التكرم والسخاء أحبه الناس، واقترب من الله ومن الجنة، وسلم من الهم والغم وضيق الصدر، وترقى في مدارج الكمال ومراتب الفضيلة وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ .
    12 - ومن ترك الكبر، ولَزمَ التواضع كمل سؤدده، وعلا قدره، وتناهى فضله، قال فيما رواه مسلم في الصحيح: { ومن تواضع لله رفعه }.
    13 - ومن ترك المنام ودفأة ولذتة، وقام يصلي لله عز وجل عوضه الله فرحاً، ونشاطاً، وأنساً.
    14 - ومن ترك التدخين، وكافة المسكرات والمخدرات أعانه الله، وأمده بألطاف من عنده، وعوضه صحة وسعادة حقيقية، لا تلك السعادة الوهمية العابرة.
    15 - ومن ترك الإنتقام والتشفي مع قدرته على ذلك، عوضه الله إنشراحاً في الصدر، وفرحاً في القلب؛ ففي العفو من الطمأنينة والسكينة والحلاوة وشرف النفس، وعزها، وترفعها ما ليس شيء منه في المقابلة والانتقام.
    قال فيما رواه مسلم: { وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً }.
    16 - ومن ترك صحبة السوء التي يظن أن بها منتهى أنسه، وغاية سروره عوضه الله أصحاباً أبراراً، يجد عندهم المتعة والفائدة، وينال من جراء مصاحبتهم ومعاشرتهم خيري الدنيا والآخرة.
    17 - ومن ترك كثرة الطعام سلم من البطنة، وسائر الأمراض، لأن من أكل كثيراً شرب كثيراً، فنام كثيراً، فخسر كثيراً.
    18 - ومن ترك المماطلة في الدَّين أعانه الله، وسدد عنه بل كان حقاً على الله عونه.
    19 - ومن ترك الغضب حفظ على نفسه عزتها وكرامتها، ونأى بها عن ذل الاعتذار ومغبة الندم، ودخل في زمرة المتقين الكاظمين الغيظ .
    جاء رجل إلى النبي فقال: يا رسول الله أوصني! قال: { لا تغضب } [رواه البخاري].
    قال الماوردي رحمه الله: ( فينبغي لذي اللب السوي والحزم القوي أن يتلقى قوة الغضب بحلمه فيصدّها، ويقابل دواعي شرته بحزمه فيردها؛ ليحظى بأجلّ الخيرة، ويسعد بحميد العاقبة ).
    وعن أبي عبلة قال: غضب عمر بن عبدالعزيز يوماً غضباً شديداً على رجل، فأمر به، فأُحضر وجُرّد، وشُدّ في الحبال، وجيء بالسياط، فقال: خلو سبيله؛ أما إني لولا أن أكون غضباناً لسؤتك، ثم تلا قوله تعالى: وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ [آل عمران:134].
    20 - ومن ترك الوقيعة في أعراض الناس والتعرض لعيوبهم ومغامزهم عُوّض بالسلامة من شرّهم، ورزق التبصر في نفسه.
    قال الأحنف بن قيس رضي الله عنه: ( من أسرع إلى الناس فيما يكرهون قالوا فيه ما لا يعلمون ).
    وقالت أعرابية توصي ولدها: ( إياك والتعرّض للعيوب فتتخذ غرضاً، وخليق ألا يثبت الغرض على كثرة السهام وقلما اعتورت السهام غرضاً حتى يهي ما اشتد من قوته ).
    قال الشافعي رحمه الله:

    المرء إن كان مؤمناً ورعاً *** أشغله عن عيوب الورى ورعه

    كما السقيم العليل أشغله *** عن وجع الناس كلهم وجعه
    21 - ومن ترك مجاراة السفهاء، وأعرض عن الجاهلين حمى عرضه، وأراح نفسه، وسلم من سماع ما يؤذيه خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ [الأعراف:199].
    22 - ومن ترك الحسد سلم من أضراره المتنوعة؛ فالحسد داء عضال، وسم قاتل ومسلك شائن، وخلق لئيم، ومن لؤم الحسد أنه موكل بالأدنى فالأدنى من الأقارب، والأكفاء، والخلطاء، والمعارف، والإخوان.
    قال بعض الحكماء: ( ما رأيت ظالماً أشبه بمظلوم من الحسود، نفس دائم، وهم لازم، وقلب هائم ).
    23 - ومن سلم من سوء الظن بالناس سلم من تشوش القلب، واشتغال الفكر، فإساءة الظن تفسد المودة، وتجلب الهم والكدر، ولهذا حذرنا الله عز وجل منها فقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثم . وقال : { إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث } [رواه البخاري ومسلم].
    24 - ومن اطَّرح الدعة والكسل، وأقبل على الجد والعمل عَلَت همته، وبورك له في وقته، فنال الخير الكثير في الزمن اليسير.

    ومن هجر اللذات نال المنى ومن *** أكب على اللذات عض على اليد
    25 - ومن ترك طلب الشهرة وحب الظهور رفع الله ذكره، ونشر فضله، وأتته الشهرة تُجَرّر أذيالها.
    26 - ومن ترك العقوق، فكان برّاً بوالديه رضـي الله عنه، ورزقه الله الأولاد الأبرار وأدخله الجنة في الآخرة.
    27 - ومن ترك قطيعة أرحامه، فواصلهم، وتودد إليهم، واتقى الله فيهن؛ بسط الله له في رزقه، ونَسَأَ له في أثره، ولا يزال معه ظهير من الله ما دام على تلك الصلة.
    28- ومن ترك العشق، وقطع أسبابه التي تمده، وتجرَّع غصص الهجر ونار البعاد في بداية أمره، وأقبل على الله بكليته؛ رُزِقَ السلوَ وعزة النفس، وسلم من اللوعة والذلة والأسر، ومُلئ قلبه حريةً ومحبةً لله عز وجل تلك المحبة التي تلم شعث القلب، وتسدُّ خلته، وتشبع جوعته، وتغنيه من فقره؛ فالقلب لا يسر ولا يفلح، ولا يطيب ولا يسكن، ولا يطمئن إلا بعبادة ربِّه، وحبِّه، والإنابة إليه.
    29- ومن ترك العبوس والتقطيب، واتصف بالبشْر والطلاقة؛ لانت عريكته، ورقَّت حواشيه، وكثر محبوه، وقلَّ شانؤوه.
    قال : { تبسُّمك في وجه أخيك صدقة } [أخرجه الترمذي وقال: حديث حسن غريب].
    قال ابن عقيل الحنبلي: ( البِشْر مُؤَنِّسٌ للعقول، ومن دواعي القبول، والعبوس ضده ).
    وبالجملة فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه. فالجزاء من جنس العمل فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ [الزلزلة:8،7].
    مثال على من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه:
    وإذا أردت مثالاً جليّاً، يبين لك أن من ترك شيئاً لله عوَّضه الله خيراً منه فانظر إلى قصة يوسف عليه السلام مع امرأة العزيز، فلقد روادته عن نفسه فاستعصم، مع ما اجتمع له من دواعي المعصية، فلقد اجتمع ليوسف ما لم يجتمع لغيره، وما لو اجتمع كله أو بعضه لغيره لربما أجاب الداعي، بل إن من الناس من يذهب لمواقع الفتن بنفسه، ويسعى لحتفه بظلفه، ثم يبوء بعد ذلك بالخسران المبين، في الدنيا والآخرة، إن لم يتداركه الله برحمته.
    أما يوسف عليه السلام فقد اجتمع له من دواعي الزنا ما يلي:
    1 - أنه كان شاباً، وداعية الشباب إلى الزنا قوية.
    2 - أنه كان عزباً، وليس له ما يعوضه ويرد شهوته.
    3 - أنه كان غريباً، والغريب لا يستحيي في بلد غربته مما يستحيي منه بين أصحابه ومعارفه.
    4 - أنه كان مملوكاً، فقد اشتُري بثمن بخس دراهم معدودة، والمملوك ليس وازعُه كوازع الحر.
    5 - أن المرأة كانت جميلة.
    6 - أن المرأة ذات منصب عال.
    7 - أنها سيدته.
    8 - غياب الرقيب.
    9 - أنها قد تهيأت له.
    10 - أنها أغلقت الأبواب.
    11 - أنها هي التي دعته إلى نفسها.
    12 - أنها حرصت على ذلك أشد الحرص.
    13 - أنها توعدته إن لم يفعل بالصغار.
    ومع هذه الدواعي صبر إيثاراً واختياراً لما عند الله، فنال السعادة والعز في الدنيا، وإن له للجنة في العقبى، فلقد أصبح السيد، وأصبحت امرأة العزيز فيما بعد كالمملوكة عنده، وقد ورد أنها قالت: ( سبحان من صير الملوك بذلك المعصية مماليك، ومن جعل المماليك بعز الطاعة ملوكاً ).
    فحري بالعاقل الحازم، أن يتبصر في الأمور، وينظر في العواقب، وألا يؤثر اللذة الحاضرة الفانية على اللذة الآجلة الباقية.
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة أحْـــــمَـدْ ; 30-05-2006 الساعة 12:57 AM سبب آخر: . بعض التنسيق . ^^

  2. #2
    التسجيل
    18-04-2003
    المشاركات
    4,423

    رد: من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

    جزاك الله خير ..
    للحديث بقيه

  3. #3
    التسجيل
    04-12-2003
    المشاركات
    13,612

    رد: من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فان دام
    جزاك الله خير ..
    وبارك الله فيك أخي فان دام

    وأهلاً بك
    التعديل الأخير تم بواسطة فلكوون ; 15-03-2006 الساعة 10:59 PM

  4. #4
    التسجيل
    02-01-2006
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    239

    رد: من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

    السلام عليكم ورحمة الله..
    موضوع رائع ..

    ومن سلم من سوء الظن بالناس سلم من تشوش القلب، واشتغال الفكر، فإساءة الظن تفسد المودة، وتجلب الهم والكدر، ولهذا حذرنا الله عز وجل منها فقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثم . وقال : { إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث } [رواه البخاري ومسلم].
    اكثر الناس يقعون في دائرة سوء الظن بالأخرين ..
    اسأل الله ان يبعدنا عن هذه الدائره ..

    والله يعطيك الف عافيه اخوي ..

    اختك
    cute soul
    ..سبحان الله وبحمده..
    ..
    ...
    " شكر خاص لزعيم الإحساس على التوقيع الرائع =) "

  5. #5
    التسجيل
    04-12-2003
    المشاركات
    13,612

    رد: من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cute soul
    السلام عليكم ورحمة الله..


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    موضوع رائع ..
    شكراً لك ^^
    وأتمنى الاستفادة منه ...

    اكثر الناس يقعون في دائرة سوء الظن بالأخرين ..
    اسأل الله ان يبعدنا عن هذه الدائره ..
    وكثيراً ما تحرج الأشخاص سيئي الظن بالاخرين
    نسأل الله السلامه

    والله يعطيك الف عافيه اخوي ..

    اختك

    cute soul
    الله يعافيك أختي cute soul
    وأهلاً بك ^^

  6. #6
    التسجيل
    04-08-2005
    الدولة
    بإنتظار الفجر
    المشاركات
    5,035

    رد: من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

    والله أخوي مقال جميل جدا
    ومعاني سامية تحتاج لتأمل وتفكير
    أسأل الله تعالى أن يجعلنا من نترك كل ما لا يليق في سبيله
    وأن يعوضنا خيرا وسرورا وراحة ورضا
    اللهم آمين

    بارك الله فيك على هذا الاختيار الموفق
    وجعله في ميزان حسناتك كجبال أحد
    اللهم آمين
    لا تحزن

    فإن المرض يزول ، والمصاب يحول ، والذنب يُغفر ، والدَّيْن يُقضى والمحبوس يُفك ، والغائب يَقدم ، والعاصي يتوب

    والفقير يَغتني بحول الله وقوته.

  7. #7
    التسجيل
    25-01-2006
    الدولة
    maroc
    المشاركات
    736

    رد: من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه

    جزاك الله كل الخير ووفقك في حياتك
    مشكور اخي عالكلام الطيب و بارك الله فيك
    لئن سألتني يا رب يوم القيامة عن ذنبي لأسألنك عن رحمتك
    ولئن سألتني يارب عن تقصيري لأسألنك عن عفوك
    ولئن قذفتني في النار لأخبرن أهل النار أني أحبك
    كفاني عزاً أن تكون لي رباً وكفاني فخراً أن أكون لك عبداً

  8. #8
    الصورة الرمزية أحْـــــمَـدْ
    أحْـــــمَـدْ غير متصل عضو قدير ومراقب عام سابق
    oOo غـريبُ الـرُّوح oOo
    التسجيل
    11-08-2004
    الدولة
    .َ أحلق بحثا ً عن أرواحٍ تـُضئ جوانحَ روحي بأنوار محبتها .َ
    المشاركات
    2,433

    Smile . جزاكَ الله ُ خيرا ً .

    بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
    السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه



    . أخي الكريم الحبيب في الله ، جزاكَ الله ُ خيرا ً علي هذه الكلمات الطيبة المباركة .

    . الله َ أسأل ُ أن يُثقَّلَ بها ميزان حسناتكَ يوم القيامة و ينفع بها الجميع .

    . و الله ما أحوجنا إلي اليقين الراسخ في الله عز و جل و في وعده سبحانه لعباده المؤمنين الصادقين ، حتي يهون علينا كل عسير .

    . و ما أحوجنا إلي الإخلاص الصادق الخالص له سبحانه و تعالي ، فمن صدق الله ، صدقه الله .

    . باركَ الله ُ فيكَ أخي الحبيب و غفر لكَ و زادكَ الله ُ رفعة و علوا ً في الدنيا و الآخرة ، اللهم آمين .


    ... لاَ تَنْسَاني مِنْ دَعْوَةٍ ضـَارِعـَةٍ خَالِصَةِ صَالِحَةٍ بِظَهْرِ الْغَيْبِ ...
    ... وَ جَزَاكَ اللَّهُ خَيْراً ...

    ... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...
    ... أَخُوكَ المُحبُّ لكَ فِى اللَّه ...

  9. #9
    التسجيل
    30-06-2004
    الدولة
    مُسْـلِمٌ مِنْ أُمَّةِ الإسِــلامِ
    المشاركات
    3,266

    رد: . جزاكَ الله ُ خيرا ً .

    بارك الله فيك أخي اكسوديا ،ونفعَ بِك وبِما نقلتْ
    ننتظر دوما ً جــديدكـ لكـ السلام والتحيه

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •