النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: البو ر د ة

  1. #1
    التسجيل
    19-12-2005
    المشاركات
    6

    البو ر د ة

    onchoudate albourada alti tamour 3ala melody arabia

  2. #2
    التسجيل
    19-12-2005
    المشاركات
    6

    رد: البو ر د ة

    البوردة للا ما م البو صيرى والتي تمر علي قناة ميلو دي

  3. #3
    التسجيل
    02-04-2006
    المشاركات
    421

    رد: البو ر د ة

    هذا هو طلبك يا أخي


    ... عذرا ً أخي الفاضل ، هذه القصيدة بها بعض المخالفات ...
    التعديل الأخير تم بواسطة أحْـــــمَـدْ ; 10-06-2006 الساعة 02:23 AM
    وداعًا ...

  4. #4
    الصورة الرمزية annabi
    annabi غير متصل عضو مميز في المنتدى الإسلامي
    التسجيل
    19-02-2006
    المشاركات
    749

    رد: البو ر د ة

    رقم الفتوى : 5211

    عنوان الفتوى :قصيدة البردة تشتمل على أمور مناقضة للتوحيد

    تاريخ الفتوى :16 صفر 1420

    السؤال




    هل ما ورد في قصائد البردة ونهج البردة من مغالاة في مدح الرسول هو من باب البدعة أو الحرام؟ وهل يمكن حملها على طريق التشبيه في اللغة، كما في: "يا كاشف اللوح بل يا لامس القلم"؟ وجزاكم الله خيراً.

    الفتوى



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فهذه القصيدة المسماة بالبردة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم وقع صاحبها في الغلو المذموم، والإطراء الذي نهى عنه نبينا صلى الله عليه وسلم في قوله: "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله" رواه البخاري.
    ومن ذلك قوله:
    يا أكرم الخلق مالي من ألوذ به >سواك عند حلول الحادث العمم
    ولن يضيق رسول الله جاهك بي >إذا الكريم تجلى باسم منتقم
    فإن لي ذمة منه بتسميتي محمداً >وهو أوفى الخلق بالذمم
    إن لم يكن في معادي أخذا بيدي >فضلا وإلا فقل يازلة القدم

    واللياذة طلب الخير، كما أن الاستعاذة طلب دفع الشر، وكلاهما من العبادة التي لا تصرف إلا لله تعالى.
    وقد دافع البعض عن الناظم بأن مراده الشفاعة يوم القيامة، وهذا لا يخرجه من المحذور، فإن الشفاعة حق يؤمن به أهل السنة، لكنها لا تكون إلا بعد إذن الله تعالى للشافع، ورضاه عن المشفوع له، كما قال تعالى: (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه) [البقرة: 255]. وقوله: (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) [الأنبياء: 28].
    وهذه هي الشفاعة التي أثبتها القرآن.
    أما الشفاعة المنفية في قوله تعالى: (فما تنفعهم شفاعة الشافعين) [المدثر: 48]. وقوله: (فما لنا من شافعين) [الشعراء: 100]. وقوله: (ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع) [غافر: 18].
    فهي الشفاعة التي كان يعتقدها المشركون، وهي من جنس شفاعات الناس في الدنيا، فلا تحتاج إلى إذن المشفوع عنده ولا إلى رضاه عن المشفوع له.
    ومن عرف الفرق بين الشفاعتين كان توجهه إلى الله تعالى، لا إلى الشافع، وكان دعاؤه: اللهم شفع فيّ نبيك صلى الله عليه وسلم.
    وأيضاً: فالشفاعة حق ثابت لنبينا صلى الله عليه وسلم، لكن الله لم يشرع طلب ذلك منه في الدنيا، ولم يشرعه رسوله صلى الله عليه وسلم، فمن فعل ذلك فقد أتى بسبب يمنع حصول مطلوبه، لوقوعه فيما لا يرضاه الله من سؤال غيره والتعلق بسواه.
    وقوله: فإن لي ذمة منه بتسميتي.. إلخ.
    كذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم، فليس بينه وبين من اسمه محمد ذمة إلا بالطاعة والاتباع، لا بمجرد الاشتراك معه في الاسم.
    وقوله: إن لم يكن في معادي آخذاً بيدي.. إلخ.
    فيه اعتماد على المخلوق ونسيان للخالق، ومنافاة للتوكل الذي هو من أعلى مقامات العبودية.
    وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم لأقرب الناس إليه أنه لا يغني عنهم من الله شيئاً، كما في الأحاديث الصحيحة ، ومن ذلك ما في الصحيحين أن أبا هريرة رضي الله عنه قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل الله عز وجل (وأنذرعشيرتك الأقربين) قال: " يا معشر قريش أو كلمة نحوها اشتروا أنفسكم لا أغني عنكم من الله شيئا . يا بني عبد مناف لا أغني عنكم من الله شيئا . يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا . ويا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا. ويا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت من مالي لا أغني عنك من الله شيئا ".
    والحاصل أن المؤمن الموحد لا يسأل إلا الله، ولا يدعو غيره، ولا يطلب الشفاعة من الشافع في الدنيا، وإنما يسأل ربه أن يجعله أهلاً للشفاعة، وأن يأذن للشافع حتى يشفع له .
    ومن الغلو المذموم قول الناظم.



    فإن من جودك الدنيا وضرتها >ومن علومك علم اللوح والقلم
    ومعلوم أن الإنسان لا يجود إلا بما يملك، فمقتضى ذلك أن الدنيا والآخرة ليست لله، بل لغيره، وليست منه، بل من سواه. وفي هذا مصادمة واضحة لقوله تعالى: (فلله الآخرة والأولى) [النجم: 5].
    وقوله: (وإن لنا للآخرة والأولى) [الليل: 13].
    فليست الدنيا ملكاً لمحمد صلى الله عليه وسلم ولا الآخرة، ولا خلقنا لأجله كما يعتقد بعض الجهلة معتمدين في ذلك على حديث مكذوب موضوع.
    وقوله: ومن علومك علم اللوح والقلم. كالذي قبله، غلو وجهل مصادم للنصوص الصريحة المبينة أن مفاتيح الغيب عند الله تعالى، كقوله: (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو) [الأنعام: 59].
    وقوله: (ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون) [الأعراف: 188].
    وهذا الخطاب لا يصلح إلا لله تعالى، فمن جوده الدنيا والآخرة، ومن علومه تعالى علم اللوح والقلم.
    والنبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم من الغيب إلا ما علمه الله، ولم يرد في القرآن ولا في السنة أن الله أطلعه على ما في اللوح المحفوظ، وما جرى به القلم.
    بل دل القرآن والسنة على أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم كثيراً من الأمور الحاضرة القريبة منه، كقوله تعالى: (ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم) [التوبة: 101].
    وأما وقائع السنة والسيرة فأكثر من أن تحصر، ومن ذلك ما جرى في غزوة أحد، والأكل من الشاة المسمومة، وموت أحد أصحابه من ذلك، وما جرى في قصة الإفك، وهمه صلى الله عليه وسلم بغزو بني المصطلق، ونزول قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا..) [الحجرات: 6].
    إلى غير ذلك مما يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم ما في اللوح المحفوظ، ولا يعلم من الغيب إلا ما أطلعه الله عليه بالوحي.
    ومن هذا يعلم أن قول القائل (يا كاشف اللوح بل يا لامس القلم) هو من الغلو أيضا، وهو افتراء وكذب، وقول في دين الله بغير علم.
    فالواجب الحذر من الغلو والإطراء، ولزوم طريق الاقتصاد والتوسط. وفقنا الله جميعاً لذلك.
    وللوقوف على نقد للبردة أكثر تفصيلاً، نشير عليك بالرجوع إلى ما كتبه الشيخ/ عبد البديع صقر بعنوان: (نقد البردة مع الرد والتصحيح).
    والله أعلم.



    المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

  5. #5
    التسجيل
    19-12-2005
    المشاركات
    6

    رد: البو ر د ة

    شكر ا لك ا خي علي مجهو دك لكن انا ا ريد انشودة البو ردة التي تمر علي ميلو دي عر بية للا ما م البو صيري )عنو انها مو لا يا صلي و سلم و الشكر لكم انا في حا جة ما سة لها .
    شككككككككككككرررررررررررررررر اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

  6. #6
    التسجيل
    02-04-2006
    المشاركات
    421

    رد: البو ر د ة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة annabi
    رقم الفتوى : 5211

    عنوان الفتوى :قصيدة البردة تشتمل على أمور مناقضة للتوحيد

    تاريخ الفتوى :16 صفر 1420

    السؤال




    هل ما ورد في قصائد البردة ونهج البردة من مغالاة في مدح الرسول هو من باب البدعة أو الحرام؟ وهل يمكن حملها على طريق التشبيه في اللغة، كما في: "يا كاشف اللوح بل يا لامس القلم"؟ وجزاكم الله خيراً.

    الفتوى



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فهذه القصيدة المسماة بالبردة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم وقع صاحبها في الغلو المذموم، والإطراء الذي نهى عنه نبينا صلى الله عليه وسلم في قوله: "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله" رواه البخاري.
    ومن ذلك قوله:
    يا أكرم الخلق مالي من ألوذ به >سواك عند حلول الحادث العمم
    ولن يضيق رسول الله جاهك بي >إذا الكريم تجلى باسم منتقم
    فإن لي ذمة منه بتسميتي محمداً >وهو أوفى الخلق بالذمم
    إن لم يكن في معادي أخذا بيدي >فضلا وإلا فقل يازلة القدم

    واللياذة طلب الخير، كما أن الاستعاذة طلب دفع الشر، وكلاهما من العبادة التي لا تصرف إلا لله تعالى.
    وقد دافع البعض عن الناظم بأن مراده الشفاعة يوم القيامة، وهذا لا يخرجه من المحذور، فإن الشفاعة حق يؤمن به أهل السنة، لكنها لا تكون إلا بعد إذن الله تعالى للشافع، ورضاه عن المشفوع له، كما قال تعالى: (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه) [البقرة: 255]. وقوله: (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) [الأنبياء: 28].
    وهذه هي الشفاعة التي أثبتها القرآن.
    أما الشفاعة المنفية في قوله تعالى: (فما تنفعهم شفاعة الشافعين) [المدثر: 48]. وقوله: (فما لنا من شافعين) [الشعراء: 100]. وقوله: (ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع) [غافر: 18].
    فهي الشفاعة التي كان يعتقدها المشركون، وهي من جنس شفاعات الناس في الدنيا، فلا تحتاج إلى إذن المشفوع عنده ولا إلى رضاه عن المشفوع له.
    ومن عرف الفرق بين الشفاعتين كان توجهه إلى الله تعالى، لا إلى الشافع، وكان دعاؤه: اللهم شفع فيّ نبيك صلى الله عليه وسلم.
    وأيضاً: فالشفاعة حق ثابت لنبينا صلى الله عليه وسلم، لكن الله لم يشرع طلب ذلك منه في الدنيا، ولم يشرعه رسوله صلى الله عليه وسلم، فمن فعل ذلك فقد أتى بسبب يمنع حصول مطلوبه، لوقوعه فيما لا يرضاه الله من سؤال غيره والتعلق بسواه.
    وقوله: فإن لي ذمة منه بتسميتي.. إلخ.
    كذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم، فليس بينه وبين من اسمه محمد ذمة إلا بالطاعة والاتباع، لا بمجرد الاشتراك معه في الاسم.
    وقوله: إن لم يكن في معادي آخذاً بيدي.. إلخ.
    فيه اعتماد على المخلوق ونسيان للخالق، ومنافاة للتوكل الذي هو من أعلى مقامات العبودية.
    وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم لأقرب الناس إليه أنه لا يغني عنهم من الله شيئاً، كما في الأحاديث الصحيحة ، ومن ذلك ما في الصحيحين أن أبا هريرة رضي الله عنه قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل الله عز وجل (وأنذرعشيرتك الأقربين) قال: " يا معشر قريش أو كلمة نحوها اشتروا أنفسكم لا أغني عنكم من الله شيئا . يا بني عبد مناف لا أغني عنكم من الله شيئا . يا عباس بن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا . ويا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا. ويا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت من مالي لا أغني عنك من الله شيئا ".
    والحاصل أن المؤمن الموحد لا يسأل إلا الله، ولا يدعو غيره، ولا يطلب الشفاعة من الشافع في الدنيا، وإنما يسأل ربه أن يجعله أهلاً للشفاعة، وأن يأذن للشافع حتى يشفع له .
    ومن الغلو المذموم قول الناظم.



    فإن من جودك الدنيا وضرتها >ومن علومك علم اللوح والقلم
    ومعلوم أن الإنسان لا يجود إلا بما يملك، فمقتضى ذلك أن الدنيا والآخرة ليست لله، بل لغيره، وليست منه، بل من سواه. وفي هذا مصادمة واضحة لقوله تعالى: (فلله الآخرة والأولى) [النجم: 5].
    وقوله: (وإن لنا للآخرة والأولى) [الليل: 13].
    فليست الدنيا ملكاً لمحمد صلى الله عليه وسلم ولا الآخرة، ولا خلقنا لأجله كما يعتقد بعض الجهلة معتمدين في ذلك على حديث مكذوب موضوع.
    وقوله: ومن علومك علم اللوح والقلم. كالذي قبله، غلو وجهل مصادم للنصوص الصريحة المبينة أن مفاتيح الغيب عند الله تعالى، كقوله: (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو) [الأنعام: 59].
    وقوله: (ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون) [الأعراف: 188].
    وهذا الخطاب لا يصلح إلا لله تعالى، فمن جوده الدنيا والآخرة، ومن علومه تعالى علم اللوح والقلم.
    والنبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم من الغيب إلا ما علمه الله، ولم يرد في القرآن ولا في السنة أن الله أطلعه على ما في اللوح المحفوظ، وما جرى به القلم.
    بل دل القرآن والسنة على أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم كثيراً من الأمور الحاضرة القريبة منه، كقوله تعالى: (ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم) [التوبة: 101].
    وأما وقائع السنة والسيرة فأكثر من أن تحصر، ومن ذلك ما جرى في غزوة أحد، والأكل من الشاة المسمومة، وموت أحد أصحابه من ذلك، وما جرى في قصة الإفك، وهمه صلى الله عليه وسلم بغزو بني المصطلق، ونزول قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا..) [الحجرات: 6].
    إلى غير ذلك مما يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم ما في اللوح المحفوظ، ولا يعلم من الغيب إلا ما أطلعه الله عليه بالوحي.
    ومن هذا يعلم أن قول القائل (يا كاشف اللوح بل يا لامس القلم) هو من الغلو أيضا، وهو افتراء وكذب، وقول في دين الله بغير علم.
    فالواجب الحذر من الغلو والإطراء، ولزوم طريق الاقتصاد والتوسط. وفقنا الله جميعاً لذلك.
    وللوقوف على نقد للبردة أكثر تفصيلاً، نشير عليك بالرجوع إلى ما كتبه الشيخ/ عبد البديع صقر بعنوان: (نقد البردة مع الرد والتصحيح).
    والله أعلم.



    المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
    هاجم بعض الفقهاء قصيدة البردة من وجهة نظر عقائدية ، حيث إتهموا الإمام البوصيري بالغلو في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإعتبروا بعض الآيات فيها غلو وشطح صوفي ، ومن الأبيات التي عابوا الإمام البوصيري من أجلها :


    يــا أكرَمَ الخلقِ ما لي مَن ألوذُ به
    سِـوَاكَ عِنـدَ حُلولِ الحادِثِ العَمِمِ

    ولَن يَضِيقَ رسـولَ اللهِ جاهُكَ بي
    اذا الكريمُ تَجَلَّى بــاسمِ مُنتَقِـمِ


    و

    لو نـاسَـبَتْ قَـدْرَهُ آيـاتُهُ عِظَمَـاً
    أحيـا اسمُهُ حين يُـدعَى دارِسَ الرِّمَمِ


    و

    لا طيبَ يَعــدِلُ تُرْبَـا ضَمَّ أعظُمَهُ
    طوبى لمُنتَشِـقٍ منـــه ومـلتَثِـمِ



    والذي يتمعن في هذه الآيات ( بدون أي تعصب أو إنحياز ) يكتشف أنها لا تدل على أي غلو ، فهي من شدة محبة الإمام البوصيري للرسول صلى الله عليه وسلم وتوقيره له ، وهذه من عادات الشعراء ، وقد عذرهم الله في القرآن في قوله : " والشعراء يتبعهم الغاوون * ألم تر أنهم في كل واد يهيمون * وأنهم يقولون ما لا يفعلون " ، وإنظر إلى قول المتنبي في مدح سيف الدولة :

    وكفى بجسمي نحولاً أنني رجل لولا مخاطبتي إياك لم ترني

    فلا يمكن لشاعر يؤمن بالله أن يؤله النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا البيت من القصيدة يفند كل الشبهات حولها :

    دَع مــا ادَّعَتهُ النصارى في نَبِيِّهِـمِ
    واحكُم بما شئتَ مَدحَاً فيه واحتَكِـمِ







    وداعًا ...

  7. #7
    الصورة الرمزية annabi
    annabi غير متصل عضو مميز في المنتدى الإسلامي
    التسجيل
    19-02-2006
    المشاركات
    749

    رد: البو ر د ة

    لا يوجد غلو انا لله وانا اليه راجعون
    ان يلوذ المسلم بغير الله مارأيك فيها
    ان يلوذ امامك البويصري بالرسول صلى الله عليه وسلم من غير الله ما رأيك مارأيك
    الحمد لله المسلمون بريؤون من هذا كل مسلم عند اي مصيبة يلوذ بالله سبحانه وتعالى هكذا علمنا رسول الله
    اذا استعنت فاستعن بالله

    واية الشعراء يتبعهم الغاوون لا تجيز لنا ان نلوذ بغير الله

    يقول النبي صلى الله عليه و سلم: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً تهوي به في جهنم سبعين خريفاً"

    اعوذ بالله ان الوذ بغير الله

    وانت هل تلوذ بغير الله ?????

  8. #8
    الصورة الرمزية أحْـــــمَـدْ
    أحْـــــمَـدْ غير متصل عضو قدير ومراقب عام سابق
    oOo غـريبُ الـرُّوح oOo
    التسجيل
    11-08-2004
    الدولة
    .َ أحلق بحثا ً عن أرواحٍ تـُضئ جوانحَ روحي بأنوار محبتها .َ
    المشاركات
    2,433

    البو ر د ة

    بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
    السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُه



    ... عذرا ً أخي الفاضل الكريم ، هذا الفيديو يحتوي علي موسيقي ، و لأنها محرمة شرعا ً فإننا لا نسمح بعرضها في المنتدي ، إضافة لوجود نساء في الفيديو ...



    ... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •