عام 2020 :
" البراعة الرياضية "
سينهض الكمبيوتر بالتدريبات الرياضية لتحقيق أقصى درجات التدريب، وسيصبح كل فرد قادراً على منافسة أفضل الرياضيين في العالم الرياضي الافتراضي.
عام 2020 :
" عمل طول اليوم "
يمكنك مستقبلاً نسيان الذهاب إلى العمل في الموعد المحدد، لأن الإنسان سوف يستطيع في العام 2020 العمل من منزله وليس من مكاتب وشركات. ولذلك عليك الاستعداد للعمل من منزلك بدءاً من تلك السنة، كما يمكنك مباشرة العشرات من الأعمال المختلفة، وتلقي التدريب الكترونياً على كل وظيفة. وبينما تتحرك التقنية بسرعة أكبر سنحتاج للعودة إلى المدرسة وتعلم مهارات جديدة حتى أعوام الخمسينات من أعمارنا.
عام 2026 :
" خلايا مهندسة للعلاج "
خلايا صغيرة لمحاربة كل الأشكال المرضية، ويمكنها السباحة عبر أنحاء الجسم لتوصيل الأدوية إلى أماكنها وإصلاح الخلايا. ويطلق عليها (( نانوبوتس )).
عام 2030 :
" الرياضي الأولمبي "
في سعي الإنسان للوصول للمثالية الرياضية، سيأتي الزمن الذي سيتم فيه تقديم مساعدة اصطناعية للرياضيين للتنافس في دورات أولمبية مختلفة، وقد يتم زرع أجساد الرياضيين بأجهزة أو قطع لتساعدهم على تحسين وتطوير أدائهم الرياضي.
عام 2030 :
" عافية تامة للإنسان "
سوف يمكن لأي إنسان القول وداعاً لعمليات حشو الأسنان والتخلص من الشعر الزائد وإنشاء ورشة كي صغيرة للتخلص من زيارة المصبغة العامة. وسيتمكن العلم من علاج أي مرض بمعالجة الجينات، كما قد نقول وداعاً للشعر الأشيب بعد أن يكتشف الباحثون الأسباب التي تجعل الخلايا تموت.
عام 2030 :
" التقاعد في التسعين "
مع استمرار تلقي الإنسان دورات دراسية وعلمية أكثر ولسنوات أطول، فإن كفاءات الموظفين ستتصاعد، وستتقلص الأعباء الاقتصادية على الفرد لأنه يواصل العمل لسن متقدمة في حياته، ولن يكون بذلك عبئاً على أحد.
عام 2035 :
" المراحيض الذكية "
سنتمكن من زيارة دورات المياه العامة والدخول إليها من خلال مفتاح الصوت، أو بصمة الإصبع، أو بصمة قزحية العين.
عام 2040 :
" تجميد الإنسان "
يزعم بحث أجرته جامعة (( بطرسبرغ )) الأميركية أنه سيكون من الممكن قريباً أن يتم إعادة أناس جرى تجميدهم لفترة زمنية طويلة. وخلال التجارب على الحيوانات اكتشف باحثون أنه يمكن الحيلولة دون توقف القلب عن الخفقان وذلك بملء شرايين الدم بمحلول ماء الملح، ويمكن عقب ذلك إعادة النشاط والحيوية إلى الجسم، بعد تجميده مدة ساعتين واعتباره ميتاً سريرياً.
عام 2070 :
" ذاكرة افتراضية "
سيتم زرع الدماغ بذاكرة افتراضية تجعلك تهرب من الواقع وخلق واقع وهمي جديد كأن تغادر وطنك وتتخيل أنك تقوم بجولة سياحية.
العام 2100 :
" البريطانيون عمالقة "
توقع باحثون أنه ما لم يخفف البريطانيون من أوزانهم فإنه بحلول العام 2100 سيصبح معدل وزن المواطن البريطاني 120 كيلوجراماً. وفي السنوات الأخيرة أيضاً زاد معدل طول المواطن البريطاني في سن الخامسة والعشرين والرابعة والأربعين وبلغ هذا المعدل 78. 1 سنتيمتر. وإذا استمر هذا المعدل فإن البريطانيين في عام 2100 سيكونون قد أصبحوا جيلاً من العمالقة.
هذه كلها توقعات من قِبل العلماء بالاختراعات التي ستتم في المستقبل اعتمدوا في توقعها على حسابات أجروها تتوافق مع ما نعيش فيه اليوم من تطوّر ، فهل ستشهد البشرية هذه الاختراعات حقاً في الوقت المتوقع لها أن تحدث فيه ؟ أم أنها ستحدث قبل الوقت المتوقع ؟ أم أنه سيكون هناك عائق يحول بين البشرية وبين اختراع هذه الاختراعات ؟ أم أنه لن تعيش البشرية أصلاً لتشهد كل ذلك ؟؟
هذه أسئلة أجوبتها في علم الغيب عند الله سبحانه وتعالى ، وسنعرف الأجوبة عن هذه الأسئلة عن طريق السير عبر هذه الحياة إلى المستقبل ......
وصلى الله على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...