كل ما يخص أحوال الصومال

[-Cheetah-]

الله يستر من نوايا أمريكا على الصومال والقوة الجديدة.....

[DMC]

لشي مؤسف نرى الحكومات العالم ضد شعب الصومال البطل
واولهم امريكا لاتريد ان تقام دولة تدعى الصومال في الخريطة العالمية
اذا حدث لاصبح يوم لاسود في تاريخ امريكا
ان شاء الله ندحر كل واحد يتمناه الشر لبلادنا العزيزة
النهاية

[-Cheetah-]

الحكومة الصومالية تنشر قواتها ببيداوة وتحاور "المحاكم"




بدأت الحكومة الصومالية الانتقالية تتصدر قائمة الأحداث المتسارعة في الصومال بسيطرتها على مدينة بيداوة عقب مواجهات مسلحة مع المليشيات أسفرت عن مقتل 13 شخصا وجرح ثمانية.
وقال مراسل الجزيرة في مقديشو إن الحرس التابع للرئيس عبد الله يوسف أحمد نشروا قوة قوامها نحو ألفي جندي في المدينة الواقعة شمال غرب عاصمة الصومال.
وأوضح أن سيطرة الحكومة جاءت بعدما انضمت مليشيات مسلحة إلى الحكومة نتيجة مفاوضات مع زعماء الفصائل المسلحة ما يعتبر نجاحا سياسيا للرئيس يوسف لكسبه مساندة العشائر لدور الحكومة.
كما أشار المراسل إلى أن وزيرين من الحكومة بدآ مفاوضات مع قوات المحاكم الشرعية التي سيطرت هي أيضا على كامل أجزاء العاصمة مقديشو وطردت منها مليشيا تحالف أمراء الحرب (التحالف من أجل إرساء السلام ومواجهة الإرهاب).
من جانبها أكدت المحاكم الشرعية عزمها على إحلال السلام واستعدادها للتعامل مع أي جهة وخصوصا الحكومة الانتقالية.
ودعا رئيس المحاكم الشرعية الشيخ شريف شيخ أحمد زعماء الحرب المدعومين من الولايات المتحدة إلى الاستسلام بشكل سلمي.
وأضاف في مؤتمر صحفي "لسنا معادين لأي بلد ولا نقاتل ضد مصالح أي كان لكننا نعطي الأولوية لشعب الصومال".
وقد أوقفت قوات المحاكم الشرعية تقدمها نحو مدينة جوهر آخر معاقل تحالف أمراء الحرب.
وكانت الولايات المتحدة اقترحت تشكيل مجموعة اتصال دولية لبحث سبل تهدئة الأوضاع المتفجرة في الصومال, داعية الدول المعنية بالصراع إلى المشاركة في اجتماع سيخصص لهذا الغرض في نيويورك الأسبوع المقبل.
وتعيش الصومال بدون حكومة حقيقية منذ أن أسقط زعماء الحرب الرئيس محمد سياد بري عام 1991 ثم تحولوا إلى القتال فيما بينهم لتدخل البلاد في مرحلة من النزاع في البلاد.
وقد ساعدت الأمم المتحدة على إنشاء حكومة انتقالية خلال محادثات في العامين الماضيين, ولكن هذه الحكومة استقرت في مدينة بيداوة بسبب أعمال العنف في العاصمة مقديشو.





=====================



إسلاميو الصومال يطالبون أمراء الحرب بالاستسلام الفوري




طالب الإسلاميون الذين يسيطرون على جل أجزاء العاصمة الصومالية مقديشو أمراء الحرب المدعومين من قبل الولايات المتحدة بفورية الاستسلام.
لكن أمراء الحرب رفضوا الدعوة مباشرة وعزّزوا من وجود مقاتليهم في المواقع الكائنة في شمال مقديشو، وشددوا دفاعاتهم في معقلهم الأخير الباقي في بلدة جوهر.
وذكر رئيس محاكم مقديشو المشتركة الإسلامية، الشيخ شريف أحمد أن استئناف أربعة أشهر من الاشتباكات الخطيرة أصبح وشيكًا ما لم يستسلم أمراء الحرب.
وأخبر الشيخ شريف المراسلين في مقر الحاكم جنوب مقديشو: 'نحن هنا للسلام ونحن لا نحب الحرب، لكن إذا رفض أمراء الحرب الاستسلام، فإن كل شخص يعرف ماذا سيحدث، لكننا لا ندعو للعنف'
وقال وفقًا لوكالة فرانس برس: 'نحن أعطيناهم وقتًا لتصحيح أنفسهم، ولقد أرسلنا إليهم مجموعة للتفاوض معهم من أجل الاستسلام بصورة سلمية'.

[-Cheetah-]

مشاورات يمنية أوروبية أميركية لاحتواء الوضع الصومالي




أجرى وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي اليوم مباحثات مع وفد برلماني ألماني يضم سبعة أحزاب تناولت الوضع في القرن الأفريقي ومساعي صنعاء للتوفيق بين الأطراف المتنازعة في الصومال.
وقال مصدر في وزارة الخارجية اليمنية إن مباحثات القربي مع السفير الألماني هوكر مان والوفد البرلماني الألماني تناولت "الأوضاع في القرن الأفريقي والمساعي الجادة من أجل استقرار منطقة شرق أفريقيا ".
وذكرت مصادر رسمية اليوم أن اليمن تلقى دعوة من الجانب الأميركي للمشاركة في الاجتماعات التي ستعقد في نيويورك ضمن مجموعة الدول التي سميت "بمجموعة الاتصال الخاصة بالصومال".
وكان مصدر مطلع كشف الأحد الماضي عن مباحثات بين قادة عسكريين وأمنيين يمنيين وقادة في قوات التحالف المشترك المرابطة في جيبوتي أسفر عن تعهد التحالف بعدم زيادة وجوده العسكري في المنطقة أو توسيع دائرة نشاط قواته على خلفية تطورات الأحداث في الصومال.
كما أعلن مسؤولون صوماليون اليوم أن اليمن عرض التوسط في الحوار بين الحكومة الصومالية والمحاكم الشرعية لحل الخلاف الدائر بينهما بشأن خطط نشر قوات لحفظ السلام من شرق أفريقيا في البلد الأفريقي المضطرب.
وصرح السفير اليمني في الصومال أحمد عمر "بأن هناك تواصلا مستمرا لليمن وقنوات مفتوحة مع كافة الأطراف الصومالية وكل من يعمل من أجل استتباب الأمن والاستقرار في الصومال".
من جهته رحب المتحدث باسم الحكومة الصومالية عبد الرحمن محمد نور ديناري بالعمل مع اليمن من أجل مصلحة شعب الصومال. وقال "نرحب بعرض الرئيس علي عبد الله صالح لجهوده للمساعدة في حل المشكلة الصومالية".
وكان اليمن -الذي يبذل جهوداً متواصلة من أجل تحقيق الوفاق والمصالحة في الصومال- أجرى اتصالات مع مختلف الأطراف في إطار مساعيه الرامية إلى ترسيخ الأمن والسلام في الصومال فيما عرف باتفاق عدن للمصالحة.


إيغاد

ويأتي العرض اليمني بينما تجري الهيئة الحكومة للتنمية (ايغاد) محادثات في العاصمة الكينية نيروبي لبحث الوضع في الصومال.
جاء ذلك بعد أسبوع من سيطرة اتحاد المحاكم الإسلامية على مقديشو وطردها زعماء تحالف أمراء الحرب المدعومين من واشنطن.
وقد هدد اتحاد المحاكم بوقف الحوار مع الحكومة إذا وافق البرلَمان على طلب الحكومة استقدام قوات أجنبية لحفظ الأمن في البلاد. كما أرجأ البرلَمان الصومالي اتخاذ قرار بشأن هذا الطلب.

[صقر المغرب الأقصى]

المحاكم الشرعية بالصومال تسيطر على معقل قادة الحرب

الإسلام اليوم / وكالات

18/5/1427 5:25 م
14/06/2006

تمكنت قوات المحاكم الشرعية في الصومال من الاستيلاء على مدينة جوهر آخر معقل لتحالف زعماء الحرب بعد هزيمتهم في العاصمة مقديشو.
وقالت مصادر إعلامية إن قوات المحاكم هاجمت مدينة جوهر على جبهتين وسمع دوي انفجارات بالأسلحة الثقيلة في ضواحي منطقة بورو الواقعة جنوب جوهر وقرب بوران شمال جوهر حيث يقع مطار المينة.
كما أكدت المصادر أن قوات المحاكم الشرعية عاودت تقدمها نحو مدينة جوهر الواقعة شمال مقديشو، وأنه سمع دوي قصف من أسلحة على بعد 15 كلم من جوهر، وقال مسؤولون إن أربعة من أمراء الحرب الصوماليين الذين خسروا في صراع دام على السلطة مع مليشيا إسلامية فروا من آخر معاقلهم بينما انسحب حليف رئيسي من معسكرهم.
وهذه الهجمات هي أحدث ضربات لتحالف أمراء الحرب الذي خسر هذا الشهر مقديشو بعد صراع امتد 15 عاما.
وقال عبد الله ظاهر -وهو أحد مسؤولي الإدارة في جوهر- إن الوزيرين السابقين بوتان عيسى عليم ومحمد قنياري غادرا قاعدتهم في جوهر يرافقهم اثنان من أمراء الحرب الأقل شهرة.
وذكرت مصادر أن أمراء الحرب الأربعة تحركوا نحو مناطق الدور الوسطى حيث تتمركز عشائرهم، وأبلغت مليشيا المحاكم الشرعية الولايات المتحدة بأنها ليست عدوا لواشنطن، لكن إدارة الرئيس جورج بوش تتخذ أسلوبا حذرا إزاء الظهور الجديد للمحاكم الشرعية، ويقول المحللون إن أمراء الحرب أصبحوا معزولين بدرجة متزايدة وإن كان بعضهم هدد بالعودة والقتال، واستولت المليشيا الموالية للمحاكم الشرعية على مقديشو في وقت سابق من الشهر الحالي بعد معارك قتل فيها 350 شخصا على الأقل في أعمال عنف وصفت بأنها الأسوأ منذ عام 1991 للإطاحة بالرئيس السابق محمد سياد بري.

المصدر : Islamtoday.net

[صقر المغرب الأقصى]

7 دول أفريقية تحظر سفر أمراء حرب صوماليين

الإسلام اليوم / رويترز :

18/5/1427 3:10
14/06/2006

فرضت سبع دول في شرق أفريقيا حظرا للسفر في أراضيها على أمراء الحرب الصوماليين الذين هزمتهم ميليشيا إسلامية في العاصمة مقديشو وجمدت أرصدتهم المالية في محاولة لدفعهم نحو المشاركة في مباحثات للسلام.
وكانت كينيا التي اجتمع بها وزراء خارجية الدول السبع الأعضاء في هيئة التنمية لشرق أفريقيا (إيجاد) لإجراء محادثات بشأن الصومال قد حظرت على أمراء الحرب دخول أراضيها الأسبوع الماضي وقامت بترحيل أحدهم.
وقال بيان مشترك "ستطبق الدول الأعضاء في إيجاد العقوبات نفسها على جميع أمراء الحرب التي طبقتها كينيا بما في ذلك حظر السفر وتجميد الحسابات المصرفية."
وتعد هذه ضربة أخرى لتحالف أمراء الحرب الذي يصف نفسه بأنه مناهض للإرهاب ويعتقد على نطاق واسع أن واشنطن تدعمه والذي فقد السيطرة هذا الشهر على العاصمة الصومالية بعد أن ظل أمراء الحرب يحكمونها على مدى 15 عاما.
وقالت مصادر المخابرات الكينية إن المسؤولين الكينيين أوصوا بفرض الحظر وتجميد الأرصدة في عام 2003 خلال مباحثات للسلام استضافتها كينيا لتشكيل حكومة صومالية كوسيلة لإرغام أمراء الحرب على الاستمرار في التفاوض.
ولكثير من أمراء الحرب أعمال تجارية كبيرة ومصالح عقارية في دول إيجاد وهي كينيا وأوغندا وجيبوتي وإثيوبيا وإريتريا والسودان. والصومال هي الدولة السابعة لكن حكومتها المؤقتة لا تسيطر إلا على جزء صغير من البلاد.
وقال وزير الخارجية الكيني رفائيل توجو "لن نسمح لهم باستخدام مصارفنا ولن نسمح لهم باستخدام مطاراتنا ولن نسمح لهم بإلحاق أطفالهم بالمدارس هنا." وأضاف "لن نسمح لهم بالتمتع بمنشآت فنادقنا ذات الخمسة نجوم وهم يقيمون جحيما في بلادهم."

المصدر : Islamtoday.net

[-Cheetah-]

برلمان الصومال يقر نشر قوات سلام أجنبية




أقر البرلمان الصومالي طلب الحكومة المؤقتة استقدام قوات أجنبية لحفظ السلام في البلاد، وهو ما تعارضه ميليشيات "اتحاد المحاكم الإسلامية".
وجاءت موافقة البرلمان الأربعاء 14-6-2006 بعد ساعات من استيلاء ميليشيات المحاكم -التي تسيطر حاليا على العاصمة مقديشو وجزء كبير من جنوب الصومال- على مدينة جوهر (90كم شمال العاصمة)، وهي آخر معاقل زعماء الحرب المنتمين لـ"التحالف لإرساء السلام ومكافحة الإرهاب" الذي تدعمه الولايات المتحدة.
وأعلن "شريف حسن شيخ أدان" رئيس البرلمان الصومالي أن المجلس، المؤلف من 199 عضوا، صوت بأغلبية 125 صوتا مقابل 73 لصالح الخطة التي أقرتها العام الماضي هيئة التنمية لدول شرق إفريقيا المشرفة على عملية السلام في الصومال، والقاضية بنشر قوات أجنبية في البلاد.
وكانت الحكومة المؤقتة قد تقدمت الأحد الماضي بمشروع قرار إلى البرلمان يجيز لها استدعاء قوات تابعة للاتحاد الإفريقي لحفظ الأمن ونزع سلاح ميليشيات "اتحاد المحاكم الإسلامية" و"التحالف لإرساء السلام ومكافحة الإرهاب" بهدف وقف المعارك الدائرة بينهما، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 350 قتيلاً.


تحذير

وفي وقت سابق حذر المجلس الأعلى لـ"اتحاد المحاكم الإسلامية" من أن تصديق البرلمان على استدعاء قوات أجنبية سيؤدي إلى شيوع حالة من الفوضى في البلاد، مهددا في الوقت نفسه بخوض حرب مقاومة ضد هذه القوات حال وصولها.
وكان البرلمان الصومالي قد رفض قبل ثلاثة أشهر اقتراحًا مماثلاً تقدمت به الحكومة المؤقتة؛ وذلك بسبب خلافات حادة بين الحكومة والبرلمان؛ جراء عدم موافقة أغلب أعضاء البرلمان على استقدام قوات من دول مجاورة مثل إثيوبيا وكينيا.
وانسحبت قيادة المحاكم الشرعية قبل ثلاثة أيام من محادثات مع الحكومة؛ بسبب قرار البرلمان الصومالي دراسة مسألة نشر قوات حفظ سلام في البلاد، حيث أشار الشيخ شريف شيخ أحمد رئيس اتحاد المحاكم إلى أنه لكي تستمر المحادثات فإن على الحكومة أن تتخلى أولاً عن طلبها لقوات أجنبية.

[Star_Fire]

عمرو موسى يدعو الى التوقف عن دعم امراء الحرب
____________________

دعا الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الاربعاء الى "التوقف الفوري" عن دعم امراء الحرب الصوماليين والى دعم الحكومة الصومالية الانتقالية.

وقال موسى في تصريحات صحافية ان "الوضع في الصومال يقتضي التوقف الفوري عن دعم ما يسمونه بامراء الحرب الذي يعني تأييد ودعم مجموعة لفصيل ومجموعة اخرى لفصيل اخر وهو ما يعود بنا الى المربع الاول". واضاف ان "الوضع يقتضي ضرورة دعم الحكومة الصومالية الشرعية ومساعدتها على اقرار الامن والاستقرار في الصومال".

وجاءت تصريحات موسى اثر الاعلان عن سيطرة الميليشيات التابعة للمحاكم الشرعية على مدينة جوهر آخر معقل لزعماء الحرب الذين دعمتهم الولايات المتحدة والذين تجمعوا فيها بعد هزيمتهم في معركة مقديشو في الخامس من حزيران/يونيو.

وفيما اعلنت الولايات المتحدة انشاء مجموعة اتصال دولية حول الصومال ستعقد اولى اجتماعاتها الخميس في نيويورك اعربت الجامعة العربية عن استغرابها لعدم استدعائها الى هذه الاجتماعات.

وقال سمير حسني المسؤول عن ادارة القرن الافريقي في الجامعة العربية لوكالة فرانس برس "تستغرب الجامعة العربية عدم دعوتها من قبل الادارة الاميركية للمشاركة في اجتماع فريق الاتصال على الرغم من دعوة العديد من الدول والمنظمات خصوصا وان الجامعة العربية كانت عضوا في فريق الاتصال السابق الذي تشكل اواخر التسعينات ولديها دور هام على الصعيد السياسي والانساني والاقتصادي تجاه المسالة الصومالية".

واضاف "تأمل الجامعة العربية ان تعيد الادارة الاميركية النظر في فريق الاتصال ليشمل اهم اللاعبين الدوليين والاقليميين بالنسبة للمسالة الصومالية ومن بينهم الجامعة العربية والهيئة الحكومية للتنمية (ايغاد) ومنتدى شركاء ايغاد".

واعلنت واشنطن الاثنين ان مجموعة الاتصال حول الصومال ستجتمع بمشاركة ممثلين عن الاتحاد الاوروبي والنروج والسويد وبريطانيا وايطاليا وتنزانيا برئاسة مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الافريقية جانداي فريزر.

وتشارك الامم المتحدة والاتحاد الافريقي كمراقبين كما اعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك الثلاثاء. وشكلت واشنطن المجموعة بعد اقرارها بفشل استراتيجيتها في دعم امراء الحرب الصوماليين في مواجهة المحاكم الاسلامية التي سيطرت الاربعاء على مدينة جوهر شمال مقديشو بعد سيطرتها على العاصمة الصومالية.

ورحب المسؤول في الجامعة العربية السبت الماضي في حديث لوكالة فرانس برس بالمبادرة الاميركية لتشكيل مجموعة اتصال دولية باعتبارها تعكس "بداية اهتمام جدي وصحيح من الادارة الاميركية".

واضاف ان "الدعم المالي لامراء الحرب يقوي الاتجاهات الاسلامية والتطرف ولا يسهم باي شكل في مقاومة الارهاب" داعيا الى الحوار ودعم الحكومة الصومالية الشرعية.



http://www.albawaba.com/ar/news/248337
_________________

[إسلامية]

من أزهري ومتصوف وبائع حلويات إلى زعيم للميليشيات الاسلامية

الشيخ شريف: لسنا طالبان الصومال.. عطلنا الحدود ولن نفرض الحجاب

دبي - فراج اسماعيل

في وجه اتهامات تصفهم بأنهم (طالبان) جديدة في القرن الأفريقي وأنهم يؤون عناصر أجنبية من تنظيم القاعدة، دافع الشيخ شريف شيخ أحمد رئيس اتحاد المحاكم الاسلامية التي سيطرت على مقديشو مؤخرا ثم خرجت لأول مرة لتسيطر على مواقع جديدة لها خارج العاصمة، عن الميليشيات التابعة له، قائلا إن هدفها فقط بسط الأمن والاستقرار من أجل الشعب الصومالي ولا علاقة لها بحركة طالبان ولا تضم أي مقاتلين أجانب.
وقال في حوار مع (العربية.نت) إن ميليشيات المحاكم لم ولن تفرض أي زي معين على النساء في مقديشو أو غيرها من الأراضي التي تخضع لها، سواء كان الحجاب أو غيره، "لأن الملابس حرية شخصية لا نتدخل فيها".
وأضاف أنه لا يسعى إلى فرض اقامة دولة اسلامية، فشكل النظام يختاره الجميع من أهل الصومال، مشيرا إلى أن المحاكم التي يتولى رئاسة اتحاد يجمعها، تحكم بالقانون الاسلامي، لكنها تستبعد أحكام الحدود مثل قطع يد السارق والرجم والقصاص، لأن الظروف الصومالية الحالية غير مناسبة لتطبيقها، وانهم يستعيضون عنها بأحكام التعزير.
وكانت ميليشيات اتحاد المحاكم الاسلامية التي تضم حوالي 15 محكمة قد نجحت مؤخرا وبعد معارك استمرت أربعة شهور في السيطرة على معظم العاصمة واخراج زعماء (تحالف مكافحة الارهاب وارساء السلام) المدعوم أمريكيا بعد خسارة مواقعهم في مقديشو ومطاردتهم خارجها، وخاصة في مدينة (جوهر) 90 كم شمال مقديشو.
وقد أدى هذا الصعود الكبير للميليشيات الاسلامية إلى قلق الولايات المتحدة الأمريكية، حيث عبر الرئيس جورج بوش عن مخاوفه من نشوء (طالبان) جديدة في الصومال.

لا نعرف شيئا عن طالبان
رد الشيخ شريف شيخ أحمد في حديثه مع (العربية.نت): من الغريب أن توجه هذه التهمة لنا بلا أساس موضوعي، لقد تحركنا لحل مشكلة الأوضاع الأمنية المتعسرة للغاية والتي جعلت الشعب الصومالي صيدا لعصابات النهب والسرقة والقتل، فهل لهذا نتهم بأننا ارهابيون وبأننا حركة طالبان جديدة في المنطقة. الصومال بيئة مختلفة عن أفغانستان، ونحن لا نعرف شيئا عن تجربة طالبان التي نشأت بيئة مغايرة لبيئتنا، وبالتالي فان هذا الربط لا يقوم على أي واقع صحيح.
وأضاف: الشعب الصومالي هو الذي قام بتأسيس المحاكم الاسلامية لكي تخرجه من أزمته الأمنية وتخفف عنه، وبفضلها أصبحت الأمور تسير بطريقة جيدة. وتساءل شريف شيخ أحمد: هل يتهم الصوماليون بأنهم يؤسسون لطالبان جديدة وانهم يؤون القاعدة لأنهم يعملون في مجال حفظ أمنهم واعادة الاستقرار الى بلادهم أمام زعماء حرب يبيعون الوهم لأمريكا وتقوم ميليشياتهم بالسلب والنهب؟.. فما الذي كان يجب أن نفعله حتى نوقي أنفسنا من هذا الاتهام. أنا لم أفهم بعد ماذا يريدون.
واستطرد في لغة عربية سليمة ومرتبة: أن نقول نحن مسلمون، فهل هذا مسوغ لاتهامنا بالارهاب. لقد قمنا بعمل كان يجب أن نقوم به. اذا كانت هناك مشكلة لهم من طالبان فهي موجودة على وجه الأرض، ومؤكد أننا مختلفون عنها، بل نحن لسنا لدينا فكرة عنها. نحن مجرد شعب بسيط يعاني من عصابات السلب والنهب والقتل، وقمنا بما نستطيع أن نقوم به تجاه مصالح شعبنا. نحن مسلمون، والاسلام هو ديننا.. فما المشكلة في هذا؟
قلت له: أمريكا تقول بأنكم تؤون ثلاثة أرهابيين على الأقل من الذين فجروا سفارتيها في تنزانيا وكيينيا في أواخر التسعينيات؟.. أجابني الشيخ شريف: نطلب منهم (الأمريكان) أن يأتوا إلينا ويدلوننا عليهم.

لسنا مكمنا للقاعدة ولا مقاتلين أجانب معنا
وردا على المخاوف الأمريكية من أن تتحول الصومال إلى مكمن لعناصر تنظيم القاعدة في ظل سيطرة ميليشيات المحاكم الاسلامية قال نافيا ذلك: نحن أصلا لسنا باحثين عن السيطرة، وانما هدفنا الأساسي والرئيسي مصالح الشعب الصومالي المتبلورة في حفظ أمنه، وأن يصبح حرا يتخذ قراراته بنفسه، ويبدي رأيه ويختار ما يناسب أوضاعه. هذا ما نريده. فهل هذا هو مكمن الارهاب. أبدا. أليس من حق الشعب الصومالي أن يختار ما يشاء وكيفما شاء.
سألت الشيخ شريف شيخ أحمد رئيس اتحاد المحاكم الشرعية: هل هناك مقاتلون أجانب في صفوف ميليشياتكم؟.. نفي بشدة قائلا: ميليشيات المحاكم من أبناء الصومال فقط، لا يوجد لدينا أي عنصر أجنبي، كلهم أبناء القبائل والعشائر الذين قاموا من خلال ثورة شعبية لاعادة الأوضاع الآمنة للصومال والحفاظ على مصالح شعبه.
ووصف الأوضاع الأمنية حاليا في مقديشو بعد سيطرة المحاكم الاسلامية عليها بأنها هادئة للغاية. وعندما سألته: هل ينطبق هذا على بقية الصومال أجاب بأن جميع المناطق خارج العاصمة لم تكن سيئة ولكنها كانت تعاني من بعض المشاكل، أما بؤرة هذه المشاكل فقد كانت في مقديشو، ولو استتب الأمن فيها، لانتشر ذلك في بقية أنحاء الصومال.
وعن علاقة اتحاد المحاكم الاسلامية بالحكومة قال الشيخ شريف شيخ أحمد: لا استطيع أن اقول لك انها سيئة أو أنها جيدة. لقد حاولنا أن تحدث مفاوضات معها، والحكومة نفسها تطرقت لهذا الموضوع وأبدت استعدادها للتفاوض مع المحاكم الاسلامية ومع ذلك تحركت إلى جهة لم نكن نتوقع أن تتحرك اليها وهي طلب قوات أجنبية لحفظ الأمن في الصومال، وهو ما نرفضه.
ويضيف: لا داعي لقوات أجنبية، فالمشاكل التي تحدثها معروفة سواء عندما جاءت من قبل الى الصومال، أو في أي مكان من العالم ذهبت اليه.

ليس هدفنا انشاء دولة اسلامية
سألته: هل تريدون انشاء دولة اسلامية في الصومال؟.. أجاب بلغة حاسمة وقاطعة: نريد اعادة الاستقرار والأمن إلى بلادنا، أما شكل الدولة أو النظام فهو قرار يخص كل الصوماليين وليس قرارنا وحدنا.
وعن هل في نية ميليشيات اتحاد المحاكم الاسلامية الامتداد خارج مقديشو قال الشيخ شريف إن أي مدينة يوجد فيها تهديد لهم، ستتحرك قواتهم للسيطرة عليها. "الهدف ليس السيطرة وانما الدفاع عن أنفسنا". مشيرا إلى أنهم وصلوا فعلا إلى منطقة (بلعد) 30 كم شمال مقديشو والتي اصبحت تحت امرة اتحاد المحاكم الاسلامية.

"بيداوا" ليست في خططنا
قلت له: هل ستتجهون أيضا إلى مدينة بيداوا التي توجد فيها الحكومة وقوات تابعة لها وكذلك البرلمان الذي يناقش الآن طلب جلب قوات أفريقية لحفظ الأمن؟
أجاب الشيخ شريف شيخ أحمد: لا.. بيداوا ليست في جدولنا.
وعن اتهام اتحاد المحاكم الاسلامية بتلقيه دعما من جهات خارجية للانفاق على ميليشياته وخططه رد بقوله: هذا ليس صحيحا، لا يأتينا أي دعم خارجي، المساعدات التي نتلقاها هي محلية فقط ويقدمها الشعب الصومالي الذي هو المستفيد من خدمة المحاكم الاسلامية.
سألته: هل معكم كل القبائل الصومالية، أجاب: نعم.. الصوماليون حيثما كانوا سواء في الداخل أو في الخارج يؤيدون هذه الثورة الشعبية. ثم أضاف ردا على استفسار لي: نعم نعتبر اتحاد المحاكم ثورة شعبية لأن الشعب هو الذي أسسها ردا على ما تقوم به العصابات وميلشيات زعماء الحرب.
قلت له: إذا كان الهدف هو الأمن فقط.. فماذا ستفعلون بالميلشيات اذا تأسست حكومة مركزية قوية؟. رد الشيخ شريف: نحن الآن نجري مشاورات عديدة مع الخبراء والسياسيين والمثقفين ورؤساء العشائر وقطاعات المجتمع المدني بهدف التوصل الى رؤية واحدة يتفق حولها كل الصوماليين. القرار في النهاية سيكون للشعب يختار ما يرى فيه مصلحته.
سألت الشيخ شريف: هل اتحاد المحاكم الاسلامية تنظيم مسلح أم تنظيم سياسي؟ فوصفه بأنه "تنظيم مسلح شعبي، لأن الشعب هو الذي أسسه من أجل حالة أمنية معينة، وعندما تنتهي هذه الحالة، فيجب أن نجمع ممثلي جميع قبائل الصومال والمثقفين والمعنيين من الصوماليين لنتخذ القرار الذي يخدم وطننا.

نحكم بالقانون الاسلامي وعطلنا "الحدود"
وبشأن الأمور القضائية في مقديشو قال "نحكم بالقانون الاسلامي من خلال أكثر من 15 محكمة منتشرة في جميع الأحياء، لكننا لا نلجأ لتطبيق أحكام الحدود لأن الوقت غير مناسب ولا الظروف التي تمر بها الصومال، ونحكم بأحكام التعزير وما شابه، لا نقطع يد سارق ولا نرجم زانيا".
سألته: ما السبب رغم ان المحاكم في اول نشأة لها في التسعينيات طبقت أحكام الحدود؟.. قال: إنه اختلاف في الرؤى، فنحن نرى حاليا أن أحكام الحدود غير مناسبة، وفي المرحلة السابقة كانوا يرون أنها مناسبة. وأرجع رؤيتهم الحالية إلى الأحوال المتدهورة التي يعاني منها الشعب الصومالي، اقتصاديا واجتماعيا والمصاعب الأمنية بسبب الفوضى "الأحوال المعيشية وغيرها من الأحوال في الصومال صعبة جدا".

الملابس حرية شخصية
قلت له: هل قمتم بفرض الحجاب على النساء في مقديشو؟.. أجاب: "لا.. اللباس حرية شخصية، للناس أن يلبسوا ما يريدون". كما أكد عدم تدخل اتحاد المحاكم الاسلامية في المناهج التعليمية وفرض التعليم الديني الاسلامي "لن نفعل ذلك.. لماذا نلجأ إلى هذا. كما قلت لك إن الأمن هو هدفنا الرئيسي والأساسي".
سألته: يعني الهدف ليس الدولة الاسلامية. قال الشيخ شريف: قلت لك هذه ليست مسؤوليتنا، انها مسؤولية الجميع في الصومال ولن نطبق نحن ذلك بالقوة.
وعن احتمال اندماج ميلشيات المحاكم في جيش للدولة مستقبلا قال أن مسألة الحكومة تبقى مرهونة بالتفاوض.

من بائع حلوى الى اقوى رجل في الصومال
من جهته قال المحلل السياسي الصومالي المقيم في مقديشو علي حلني لـ (العربية.نت) إن الشيخ شريف شيخ أحمد عالم شرعي، في الثانية والأربعين من عمره، كان صاحب محل للحلوى في مقديشو بمشاركة آخرين لينفق منه على معيشته بعد عودته من ليبيا عام 1998 عقب حصوله على شهادة جامعة في الشريعة والقانون، وقد عمل في التدريس لفترة خصوصا في الحلقات الدينية.
وينتسب شريف لأسرة صوفية أدخلت بواسطة جده الأكبر الشيخ موسى العقلي، الطريقة الادريسية الى الصومال في منتصف القرن التاسع عشر. فقد ولد في مدينة مهداي بمحافظة اشبيلي الوسطى، 120 كم شمال شرق مقديشو وهي المحافظة التي تتبعها مدينة (جوهر).
وأضاف أن الشيخ شريف لم يصبح مثل والده وأجداده شيخ طريقة بعد أن تلقى تعليما اسلاميا تقليديا في الريف وهو الوحيد الذي كان متاحا، بل قصد في العام 1988 العاصمة ليدرس في معهد ديني تابع للأزهر وتخرج منه عام 1991 قبل نشوب الحرب الأهلية مباشرة، وبعد ذلك بعام واحد رحل الى السودان لاستكمال دراسته وحصل على منحة في جامعة كردفان ملتحقا بكلية الآداب والتربية، لكنه قطع الدراسة بعد عامين فقط لاصابته بالملاريا، ثم اتجه إلى ليبيا حيث تخرج في كلية الشريعة والقانون في الجامعة المفتوحة عام 1998 وبعدها عاد الى بلاده.
وأشار إلى أن الشيخ شريف ساهم في الحركة التعليمية والثقافية في الصومال، فأسس جمعية الشرق للتراث والثقافة، ثم نادي الخريجين عام 2003 وانتخب رئيسا لهما.
وأضاف أن ميليشيات اتحاد المحاكم تسيطر حاليا على 80% من العاصمة، وانها تضم متطوعين كثيرين من معظم القبائل، مشيرا إلى أن هذه المحاكم صعدت فجأة بعد أن كانت في البداية متخصصة في فض المنازعات وتوثيق العقود وحفظ الأمن في أحياء صغيرة.

رجال أعمال يدعمون المحاكم
وقال: بعد أن كثرت هذه المحاكم عرض الشيخ شريف فكرة توحيدها وبالتالي نشأ ذلك الاتحاد الذي يضمها وكون ميليشيات لا زالت حتى الآن غير منظمة رغم ان قوتها تتصاعد بعد ان انضم اليها آخرون من ابناء القبائل وبعض زعماء الميليشيات الأخرى، ويدعمها رجال الأعمال والتجار الذين يريدون تأمين بضائعم وأعمالهم.
وشرح علي حلني نشأة هذه المحاكم بقوله: أخذ تكوينها مرحلتين، الأولى من عام 1994 حتى 1996 وقد اختفت بعد اصطدامها مع المسلحين خصوصا الرئيس السابق علي مهدي، ثم بدأت مرحلتها الثانية عام 1998 بقوة صغيرة في حي "السي سي" الذي كان أخطر أحياء العاصمة في العمليات الاجرامية، وكان لهذه البداية قصة، ربما تشبه قصة نشأة طالبان في افغانستان على يد الملا محمد عمر، فالشيخ شريف كان مدرسا للنحو العربي والبلاغة في مدرسة ثانوية قريبة من هذا الحي الذي كان يقطنه، ثم اختطفت العصابات أحد طلابه، فقام شخصيا بمهمة البحث عنه والتفاوض مع خاطفيه، وبعد تحريره وبينما هو يقوم بدروسه في المدرسة اتصل به سكان الحي وابلغوه انهم شكلوا محكمة اسلامية لفض المنازعات وتوثيق العقود وكونوا قوة (شرطية) صغيرة لتنفيذ احكامها والقبض على المجرمين، واختاروه رئيسا لهذه المحكمة.
ويوضح حلني أنه خلال وقت قصير أصبح هذا الحي نموذجا في الأمن والاستقرار مما دفع الأحياء الأخرى لتقليد الفكرة وانشاء محاكم شبيهة، لكن هذه المحاكم اصطدمت عام 2000 بحكومة عبدالقاسم صلاد واتهمت بأنها واجهة للاتحاد الاسلامي أو القاعدة، ومع ذلك استمر انشاء المزيد من المحاكم وتجنيد الشباب وانضمام المسلحين الى قوات تنفيذ الأحكام حتى اصبحت ميليشيات ذات قوة هائلة جدا.
وأضاف: "كانت مهمتها حتى فبراير الماضي تنحصر في تنفيذ أحكامها ومطاردة المجرمين، لكنها دخلت في حرب مع زعماء الحرب في مقديشو الذين دعمتهم المخابرات الأمريكية تحت اسم تحالف (محاكمة الارهاب وارساء السلام) وقدمت مساعدات مالية ضخمة لهم للتخلص من اتحاد المحاكم الاسلامية وميليشياتها بحجة أنه يؤوي عناصر متهمة بتفجير السفارتين الأمريكتين في تنزانيا وكينيا".
وقال علي حلني: خلال هذه الشهور الأربعة الماضية، استمرت ميليشيات المحاكم تسيطر على مواقع جديدة وتزداد قوة، وفقد زعماء الحرب 80% من العاصمة وحوصر بعضهم في جيوب صغيرة، بينما هرب اكثرهم بميليشياتهم الى مدينة (جوهر) وسلمت بعض الميليشيات اسلحتها قبل الخروج من العاصمة.

الامتداد خارج مقديشو
ويشير حلني إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يمتد فيها اتحاد المحاكم الاسلامية الى مناطق خارج مقديشو منذ تأسيسها، فهم يريدون حاليا السيطرة على محافظة شبيلي الوسطى ومركزها مدينة جوهر التي كانت مقر الحكومة سابقا، وسقوط هذه المدينة يعني سقوط آخر معاقل زعماء الحرب، وبها يكونون قد بسطوا سيطرتهم على 120 كم الى الشمال من مقديشو وهي مساحة واسعة ممتدة الى الساحل والأدغال، تشمل معسكرات وقواعد عسكرية تربط العاصمة بالمحافظات الوسطى، وقد سبق لهم الاستيلاء على مدينة (بلعد).
أما مدينة بيداوا فيوجد فيها الحكومة التي تأسست في المنفى والبرلمان بعد أن اعطاهم زعماء الحرب القبليون الذين انضموا الى هذه الحكومة من مدينة بيداوا ملاذا آمنا، وتوجد في هذه المدينة حاليا القوات التابعة للحكومة أما الميليشيات القبلية التابعة لزعماء الحرب القبليين فقد خرجت منها بناء على اتفاق تم مع الحكومة وذلك منعا للصدام مع ميليشيات المحاكم الاسلامية.
ويرى حلني ان اتحاد المحاكم يختلف كليا عن حركة طالبان التي تشكلت من قبيلة واحدة هي البشتون، بينما يرعى المحاكم معظم القبائل الصومالية وخاصة قبائل الجنوب ذات النفوذ الواسع في العاصمة، أما الجنود في الميليشيات فهم متطوعون ولا يتلقون اجورا ثابتة، وينفق عليها مجموعة من رجال الأعمال المتنفذين، ويتردد أن الاتحاد يتلقى دعما ايضا من جهات في الخارج متعاطفة مع الاسلاميين لكن هذا لا يوجد أي دليل عليه، وبالتالي فان مسألة الدعم المادي تظل معقدة ويلفها الغموض الشديد.
ويقول المحلل السياسي الصومالي علي حلني: لا توجد علاقة للمحاكم بفرع الاخوان المسلمين في الصومال الذين يحملون اسم الاخوان صراحة مع اسم آخر باسم حركة الاصلاح وهم أناس يعملون في الدعوة فقط ولا علاقة لهم بالحروب والميليشيات.
لكنه يضيف أن معظم القادة الميدانيين لميليشيات المحاكم كانوا مقاتلين سابقا في افغانستان، وبالتالي يبالغ البعض في مسألة ايواء الاتحاد لاناس من القاعدة وهو غير صحيح، فالمتهمون في الهجوم على السفارتين الأمريكيتين في دار السلام ونيروبي هربوا الى الصومال واستقروا بها لفترة، لكن لا أحد يعرف حتى الآن أين ذهبوا، الى افغانستان ام السودان ام اثيوبيا".

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/06/14/24707.htm

[صقر المغرب الأقصى]

المحاكم الإسلامية تقترب من السيطرة على الصومال

الإسلام اليوم / وكالات

19/5/1427 3:42 م
15/06/2006

سيطرت المحاكم الشرعية اليوم على مدينة بلادوين القريبة من الحدود مع إثيوبيا، وذلك بعد ساعات من استيلائها على مدينة مهدّاي في إقليم جوبا وسط البلاد، التي تلت أيضا سيطرتها على مدينة جوهر آخر معاقل تحالف زعماء الحرب، وقد استيقظ سكان المدينة اليوم ليروا مقاتلي المحاكم الشرعية يسيطرون على المواقع الرئيسة فيها دون قتال.
من جانبه أكد الشيخ شريف شيخ أحمد زعيم اتحاد المحاكم الشرعية بالصومال في تصريح للجزيرة أن قواته لن تستهدف في زحفها مدينة بيداوا العاصمة المؤقتة للحكومة الصومالية المؤقتة، وذكر أحد سكان مدينة مهداي أن شخصين قتلا بالاشتباكات قبل أن تفر المليشيات الموالية لأمراء الحرب في اتجاه الشمال.
وقال الشيخ شريف إن قوات المحاكم وصلت مهداي مقتفية آثار زعماء الحرب الذين فروا من جوهر بعد استيلائها عليها في وقت سابق أمس، حيث فرضوا فيها حظر تجوال ليليا. وطالب المقاتلون الأهالي بالتشاور فيما بينهم وتشكيل إدارة محلية، بينما تتكفّل قوات المحاكم بالجانب الأمني.
وفي مدينة بيداوا وافق البرلمان على طلب الحكومة نشر قوة حفظ سلام دولية لوضع حد للفوضى التى تعيشها البلاد، وصوت غالبية النواب لصالح خطة سلام كانت دول الإيغاد قد تبنتها العام الماضي. وتنص الخطة على ضرورة ألا تتعدى مساهمة دول الجوار فيها الجانب اللوجستي والتدريب.
من جانب آخر تعهدت الولايات المتحدة بالتعاون بشكل كامل مع كل الأطراف لإحلال السلام في الصومال وإعادة تشكيل حكومة فاعلة فيه، وذلك عشية أول اجتماع في نيويورك لمجموعة الاتصال حول الصومال التي أنشئت بمبادرة أمريكية.
وأشار بيان تلاه المتحدث باسم الخارجية الأمريكية شون ماكورماك إلى الدعم الأمريكي للمؤسسات الفدرالية الانتقالية الصومالية، ودعا جميع الأطراف الصومالية إلى استئناف الحوار في إطار الميثاق الفدرالي الانتقالي.
وتعهد البيان بالتعاون مع "شركائنا المحليين والدوليين بما يطمئن مخاوفنا المشتركة، على صعيد الإرهاب ويحسن الوضع الإنساني المتفاقم في الصومال في الصومال".
ومن المقرر أن تعقد مجموعة الاتصال التي تضم كل من الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج والسويد وإيطاليا وتنزانيا والاتحاد الأوروبي اجتماعا اليوم في مقر البعثة النرويجية لدى الأمم المتحدة، وستحضر المنظمة الدولية والاتحاد الأفريقي الاجتماع بصفة مراقب.
ولم تؤكد الإدارة الأمريكية يوما بصورة رسمية أنها قدمت دعما ماليا خلال الأشهر الأخيرة لزعماء الحرب الصوماليين، ولم توضح ما إذا كانت علقت هذا الدعم بعد سيطرة مليشيات المحاكم الإسلامية على العاصمة مقديشو الأسبوع الماضي.

المصدر : Islamway.net

[-Cheetah-]

مؤتمر نيويورك يدعم الحكومة الانتقالية في الصومال




حظيت الحكومة الانتقالية في الصومال بدعم الاجتماع الأول لمجموعة الاتصال بشأن الصومال الذي استضافته الولايات المتحدة في نيويورك الخميس.
وظلت الحكومة التي شكلت بدعم من الأمم المتحدة قبل عامين عاجزة عن دخول العاصمة مقديشو في ظل النجاحات العسكرية التي حققتها ميليشيا المحاكم الشرعية الاسلامية في البلاد.
وكانت ميليشيا المحاكم قد استولت على العاصمة مقديشو ثم أحكمت سيطرتها على مدينة جوهر، معقل أمراء الحرب.
وأعلنت المجموعة، التي تتألف من ممثلين للولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج والسويد وإيطاليا وتنزانيا والاتحاد الأوروبي، تأييدها للمؤسسات الصومالية، ونادت بمساعدات عاجلة للبلد الذي مزقته الحرب.
ويقول محللون إن المجموعة تشكل محاولة لإعادة رسم السياسات بعد نجاح المحاكم الشرعية في دحر تحالف أمراء الحرب، الذي يعتقد أنه مدعوم من قبل الولايات المتحدة.
ودعيت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لحضور الاجتماع كمراقبين، بينما استثنيت الجامعة العربية وكينيا، التي لعبت دورا هاما في في محادثات السلام الصومالية التي قادت إلى تشكيل الحكومة الانتقالية.
واتخذت الحكومة الانتقالية مدينة بيدوا مقرا لها نظرا لخطورة الوضع في مقديشو.


غياب الحكومة

ولم يدع أي من افراد الحكومة الانتقالية لحضور المحادثات التي وصفها الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، بأنها "خطوة للأمام" .
ولكنه في الوقت ذاته قال إنه لايعتقد إنه كان سيوصي الأمم المتحدة أو مجلس الأمن الدولي بدعم أمراء الحرب الصوماليين.
وقال مندوب الولايات المتحدة الدائم في مجلس الأمن جون بولتون ردا على تصريح أنان إنه يتمنى ألا تشكل التصريحات انتقادا للجهود الأمريكية لمحاصرة الارهاب.


ردود فعل

ووصف منسق عمليات الاغاثة الدولية يان ايجلاند المسألة الصومالية بأنها "أزمة مهملة ومنسية تماما، ربما بسبب عدم وجود حكومة تتحدث باسم الصومال."
وقال ممثل الاتحاد الافريقي الخاص في الصومال، محمد على فوم، إن من الضروري تقديم الدعم العاجل للحكومة الصومالية الانتقالية للمساعدة في تحقيق الاستقرار هناك.
وقال وزير الخارجية النرويجي، جوناس ستويلر، لبي بي سي إنه لم يتم استبعاد الحديث مع الميليشيا الاسلامية وأن فتح الحوارهناك يجب أن يتم بعقل متفتح.
وشجعت وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس النرويج لأن تقود جهود إقرار السلام في الصومال.
وشكل نجاح الميليشيا الاسلامية في الصومال ضربة موجعة للسياسات الأمريكية في اقليم القرن الافريقي.


تحرك عربي

من ناحية أخرى، قال مسؤول يمني، طلب عدم ذكر اسمه، إن الحكومة الصومالية الانتقالية والميليشيا المسلحة وافقا على عرض قدمته بلاده لعقد محادثات سلام.
وقال المسؤول إن الرئيس الصومالي عبدالله يوسف احمد وزعيم المحاكم الاسلامية الشيخ شريف شيخ أحمد وافقا في محادثة هاتفية مع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على وساطة بلاده لعقد المحادثات داخل الصومال أو في دولة مجاورة.
ولم يحدد المسؤول موعدا لهذه المحادثات في تصريحه لوكالة الصحافة الفرنسية.

[صقر المغرب الأقصى]

المحاكم الإسلامية تترك إدارة جوهر لزعماء قبليين

الإسلام اليوم / الفرنسية : 20/5/1427 4:41 م 16/06/2006

أعلن الشيخ إبراهيم فرح أحد زعماء القبائل في الصومال اليوم الجمعة أن زعماء محاكم الشرعية الصومالية ووجهاء قبليين في جوهر توصلوا إلى اتفاق حول إدارة المدينة.
وقال الشيخ فرح "إن الوجهاء القبليين وافقوا على التعاون مع المحاكم الشرعية لإقامة إدارات جديدة في المدينة".
وأضاف أن زعماء المحاكم الشرعية وافقوا على ترك السلطات التقليدية لتقيم المؤسسات وتديرها في حين تتولى المحاكم إحلال الأمن في المدينة وضواحيها.
وأوضح أن هذا الاتفاق سيشمل إنشاء محاكم للمحافظة على القانون والنظام في جوهر.

المصدر : islamtoday.net

[صقر المغرب الأقصى]

تحالف الصومال يعلن هزيمته أمام المحاكم الشرعية

الإسلام اليوم/مقديشو/أبشر محمد

20/5/1427 1:3
16/06/2006

أعلن وزير الأمن القومي السابق في الصومال، وأكبر زعماء التحالف في حرب الصومال محمد قميري أفرح في تصريحات أدلى بها لإذاعة محلية صومالية هزيمة تحالف الأمن ومكافحة الإرهاب أمام المحاكم الشرعية، وعبر قميري أفرح الذي أدلى بتصريحاته من مكان مجهول عن تخليه التام عن التحالف، مؤكداً أنه قد فشل ،طلب قميري من الشعب الصومالي العفو والسماح على الأخطاء التي ارتكبها تحالفه، معلنا توبته عن ماضيه.
يذكر أن قميري من رؤوس زعماء الحرب في الصومال، وفي بيته تأسس تحالف الأمن الصومالي.
الجدير بالذكر أن قوات المحاكم الشرعية أحكمت سيطرتها على معظم أرجاء الصومال بما فيها مدينة بلادوين القريبة من الحدود مع إثيوبيا، وذلك بعد ساعات من استيلائها على مدينة مهدّاي في إقليم جوبا وسط البلاد، التي تلت أيضا سيطرتها على مدينة جوهر آخر معاقل تحالف زعماء الحرب.
من جانبه أكد الشيخ شريف شيخ أحمد زعيم اتحاد المحاكم الشرعية بالصومال أن قواته لن تستهدف في زحفها مدينة بيداوا العاصمة المؤقتة للحكومة الصومالية المؤقتة،وقال الشيخ شريف إن قوات المحاكم وصلت مهداي مقتفية آثار زعماء الحرب الذين فروا من جوهر بعد استيلائها عليها في وقت سابق أمس، حيث فرضوا فيها حظر تجوال ليليا. وطالب المقاتلون الأهالي بالتشاور فيما بينهم وتشكيل إدارة محلية، بينما تتكفّل قوات المحاكم بالجانب الأمني.

المصدر : Islamtoday.net

[DMC]

اشوف الصورة مغلطة هاذا واحد افريقي
وبخصوص لاخبار اقولكم طالعوا الرأي والرأي لاخر اليوم على قناة الجزيرة
اظن اخبار دسمة
النهاية

[-Cheetah-]

[CENTER]

COLOR=darkgreen]وبخصوص لاخبار اقولكم طالعوا الرأي والرأي لاخر اليوم على قناة الجزيرة [/COLOR]
اظن اخبار دسمة

السلام عليكم


وضح أخي فلم أفهم مرادك...