صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 58

الموضوع: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

  1. #16
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    رد: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

    جرجرت"آليس" قدميها نحو غرفتها وهي سارحة في تخيلاتها وتحاول ترتيب أفكارها لكن ذهنا المشوش حكم أن لا تفعل، جلست على فراشها ونزلت دموعها دون أن تعيرها أي إهتمام،"كاد أن يموت في سبيل رؤيتها...وأنا...يا إلهي لقد اشتقت لك"جوي"...لماذا لم تردني أن أكون معك وتذهب عني وحدتي هذه إلى مالا عودة؟!!!"، أمسكت دفتر يومياتها وأخرجت منه صورة شاب وسيم ذو عينين عسليتين حالمتين وشعر أشقر مائل إلى الصفرة، مع أنه هجرها منذ مالا يقل عن ثلاثة أشهر إلا أنها مازالت مغرمة به، لقد وعدها بحبه الذي لم تره لكنه تركها بحجة واهية وكثير من الشبان لا يعرفون سواها"لست مستعداً لهذا"!!!!!!
    تنهدت وضمت الصورة لصدرها بقوة واستلقت على فراشها بجسد منهك...مرت دقائق كاد فيها"ديفيد" يقسم أنه يسمع صوت شخص ما يناديه لكنه لم يلتفت لذلك، أغلق عينيه بقوة وحاول نقل تفكيره إلى مكان آخر، أحس ببعض الألم في صدره حاول تجاهله لكنه اشتد أكثر، فتح عينيه وإذا بهما مشوشتان، استلقى على ظهره ويديه تمسكان بصدره من شدة الألم"يا إلهي ليس هذا مرة أخرى"! فـ"ديفيد" مصاب بحالة مرضية إكتشفها منذ فترة، حيث تعجز رئتاه من إخراج الهواء بطريقة طبيعية فيصاب بألم شديد ودوار، لكن عندما كان في السجن أخذ الطبيب هناك يوصف له أدوية قللت من حدوث هذه النوبات، ولم يستطع أن يحصل على وصفة أخرى بعد خروجه، أخذ يتلوى ألماً حتى إزرق وجهه وقد أدرك أن هذه هي نهايته، ثم غاب عن الوعي لثواني استيقظ بعدها وهو يشعر بحرارة في جسده، لقد كانت هذه من أسوا النوبات التي أصابته لكنه شعر ببعض الراحة بعدها، أخذ يتفس بعمق وهو يخلع قميصه كعادته عند نومه، أراد اللجوء إلى النوم عله يعطيه وقتاً يرتاح فيه لأجل عمله ثم قيامه بزيارة خاطفة لأحد معارفه القدامى......

  2. #17
    التسجيل
    29-06-2005
    المشاركات
    32

    رد: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

    ماشاءالله ابدااع ^_^

    يعطيكِ العافيه ..

    ننتظر التكملــهـ،

  3. #18
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    رد: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

    مضى الوقت سريعاً و"أليس" نائمة على فراشها بتعب و"ديفيد" يتقلب مشاجراً ملاءات الفراش، ثم فتح عينيه قليلاً ليلقي نظرة على ساعته إنه الواحدة والنصف، نهض ليستعد للذهاب إلى عمله ثم توقف للحظات كما لو إنه أب يتأكد من وجود جميع أطفاله برفقته في الحديقة، رمى قميصه جانباً وخرج من غرفته، الشقة هادئة وخالية من أي صوت، توجه إلى المطبخ عله يجد شيئاً يشربه، الثلاجة خالية إلا من عصير القرع المقرف، تنهد وقال:"يا إلهي لم أكن أعلم بوجود شقة لفتاة جامعية خالية من الجعة"، سمع صوتاً ورائه يقول"دائماً ما أضعها في الرف العلوي؛ أفضل شربها من الكأس وليس الزجاجة"!!!!
    رفع حاجبيه وهو يخرج إحدى الزجاجات وقال: هذا غريب!!!
    قالت: هل يمكنك....ترك غرفتك دون أن تقفلها؟!
    قال: حسناً هذا اكثر غرابة لماذا برأيك قد أتركها دون إقفالها إستجابة لطلبك مولاتي؟!
    قالت: لقد نلت كفايتي من النوم ولا يوجد ما أفعله غير أن أنظف الشقة بأكملها، ولا يمكنني تأجيل التنظيف لأنك ستقفل غرفتك، فالمبنى قديم وإن لم ينظف بشكل منتظر.....!
    - حسناً حسناً، علي الذهاب الآن..هل تريدين شيئاً ما في طريقي؟!!
    قالت: إنك تعود في الخامسة والنصف صباحاً والآن إنها تقريباً الثانية أي من المحلات قد تفتح في هذا الوقت؟!
    قال: حسناً كما تريدين...!
    أسرع لغرفته وخرج بعد عدة دقائق بمظهر يمكننا القول لائق قليلاً؛ فالمعطف الجلدي البني والقميص الأسود المخطط باللونين الأحمر والبيج متناسبان مع بنطاله الجينز قاتم اللون، فكرت"أليس" في نفسها"إنه جيد في إختيار ملابسه"!!!! لوح لها بيده بطريقة عفوية وخرج، أسرعت"اليس" بعد أن تأكدت من إختفاء صوت خطواته إلى داخل غرفته، أخذت تبحث بين ملابسه المبعثر....زجاجات الجعة الفارغة...وأخيراً بعض المجلات الرياضية..وجدت مظروف كتب عليه"ديفيد جي ماكسويل" فتحته بحذر وألقت محتوياته أمامها، أوراق كثيرة للغاية وجواز سفره، تذكرتا سفر ليستا محددتا التاريخ، أوراق طبية و وصفات متعددة، وصلت إلى محفظة صغيرة فتحتها فوجدت بطاقتا إعتماد وبطاقة أخرى، عرفت إنها وجدت مبتغاها عندما إرتسمت على وجهها إبتسامة عريضة مصحوبة ببعض القلق....

  4. #19
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    رد: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

    جلس"ديفيد" على أحد كراسي الحانة التي يعمل بها وقد إرتسمت عليه ملامح التعب، ألقى نظرة مرة أخرى على قميصه المبلل بالجعة وتذكر كيف قبل ساعة واحدة فقط كان المكان يعج بالسكارى المحتفلين بإحدى حفلات وداع العزوبية الصاخبة، وتذكر أيضاً قبل عدة سنوات كيف كان جالس برفقة"فكتوريا" فتاته ورأسه في حجرها تداعب خصلات شعره الشقراء وتقول:"هل أنت متأكد من عدم رغبتك بحفلة وداع عزوبية؟ يمكنك دعوة أصدقائك لحانة"بيرز" والإستمتاع بوقتكم؟!"، وكالعادة للمرة الثالثة يجيبها بنفس الكلمات:"أفضل الإستمتاع بوقتي معك...لبقية حياتي حبيبتي"!! قاطع تفكيره صوت صاحب الحانة والنادي الليلي"كايتلنز" الذي افتتح أبوابه في السابع عشر من الشهر أي لم يمض على أفتتاحة أكثر من خمسة أيام وهو يقول: لقد كانت ليلة جيدة أليس كذلك"ديفيد"؟! قال:..آه..أجل...يمكنك الذهاب سيدي...سأنهي ترتيب المكان و"كارل" سيقفل الحانة! قال: سأساعدكم لنتنهي سريعاً، ثم أنت من يبدو عليه التعب وليس أنا، أنت من يجب عليه الذهاب! ألست على حق؟! - في الحقيقة أنا أشعر بالتعب فليس معتاداً على كل هذا الصخب وتقديم الشراب...وإجبار المراهقين ذو بطاقات الهوية المزيفة على الخروج بعد ضربهم لـ"كارل"...والتبلل بالجعة المنطلقة من فم العريس!! قال: عليك الإعتياد على ذلك... الشهر المقبل موسم للحفلات الزفاف وبالتالي لحفلات العزوبية! - أظن ذلك..! حينها رن هاتف النادي استغرب"ديفيد" من وقت الإتصال لكنه رفعه وهو يقول: نادي"كايتلنز" بماذا يمكنني خدمتك؟! جاءه الرد: إخدمني وأعط الهاتف لزوجي؟! - نعم؟! من معي؟! - هل "جايك فورد" موجود؟! - "كاريس"..؟! صديقة"آليس" أليس كذلك؟! قالت:...أجل..من..."ديفيد"؟! هل أنت هو الساقي العجيب الذي وظفه"جايك"؟!..يا لها من مصادفة...هل زوجي بالقرب منك؟! - أجل لحظة....سيدي..إنها السيدة"فورد"! و أعطاه السماعة فأخذ بالحديث مع زوجته التي على ما يبدو تأنب زوجها على تأخره وهو يشرح اسبابه، أنهى"ديفيد" عمله وإنصرف ماشياً، مع إن المسافة لشقته طويلة لكنه أستدار في أول منعطف له بعد الحانة مشى لبضعة دقائق قبل أن يستقل سيارة أجرة، جلس فيها وهو يفرك يديه في بعضهما من شدة البرد وقال للسائق وجهته، ربما تعجب السائق من مظهر "ديفيد" الذي لا يليق بالحي الراقي حيث وجهته لكن كل ما يهمه هو الحصول على ماله والعودة لمنزله! كانت المسافة من الحي الراقي لشقة"ديفيد" بالسيارة ما يقارب العشر دقائق، ألقى بجسده في تعب على المقعد الدافئ في السيارة وسرح خياله.... - "أخبريني فقط لماذا ستتركيني"فيكي"؟! هل أنتهت علاقتنا بهذه السهولة؟! ماذا حصل لكل ما كان بيننا طوال السنين الماضية؟! ماذا عن زفافنا الخيالي وأحلامنها..بيتنا الريفي وأطقالنا الثلاثة والقطة الصغيرة والجرو ومزرعة الآرانب للأطفال؟!!لماذا؟!!!!" -"لا يمكنني إخبارك يكفي أنني ...."دي.جي"أريدك أن تعرف أني أحبك ولن أتخلى عن حبك لآخر رمق في حياتي..و.." -" إمسحي دموعك وإهدئي حبي، إجلسي هنا...قولي لي..غاليتي...حبيبتي..ماذا بك؟! من هو المتصل قبل قليل؟! هل أمك بخير؟!"جيف" بخير؟! هل..انت بخير؟!" -"لقد كان المتصل...إنه..الدكتور"ويليامز"....إنها التحاليل...."دي.جي"..عزيزي...أنا..."...قطع كل شي صوت السائق وهو ينادي بصوت أجش: لقد وصلنا سيدي!! دفع له الحساب ونزل في بداية الحي الراقي، تجمعت دموع الغضب في عيني"ديفيد" وقال في أعماق نفسه المشتعلة ناراً"أعلم أنك لن تلقي بالاً إلا إذا مسست عصبك الحساس"شريمان" وأعرف أيهم هو"! مشى بخطى واثقة متساوية، البيت الرابع في الجهة اليمنى، وقف أمام بوابته الحديدية، وقال بصوت هادئ"من أجلك"فيكي""! قفز من فوق السور برشاقة عالية إكتسبها في السجن حيث دأب على التمارين الرياضية المكثفة،"إنها الخامسة والربع صباحاً، وقت القهوة بالنسبة لك"شريمان" أليس كذلك؟! إن لم تخونني ذاكرتي!"، توجه للحديقة الخلفية، كانت فعلاً قطعة من الجنة على الأرض بجمالها وكثرة أزهارها التي بدأت باللتفتح وعصافيرها المزقزقة، وقف أمام طاولة الحديقة، عندما رأى الجريدة عليها عرف أنه أتى في الوقت الصحيح، وقف لثواني قبل أن يفتح الباب ويخرج البرفسور"شريمان" وهو يرتدي ملابس النوم فوقها رداء المنزل وبيده كوب القهوة المركزة، رفع"ديفيد" عينيه وهما ثابتتان على وجه البرفسور وقال: صباح الخير.."شريمان"!! سقط الكوب من يده وقد قفز متراجعاً خطوتان خلفه، عجز عن الحديث لكن"ديفيد" وبهدوءه نفسه قال: لا تقلق لست شبحاً أنا فقط...أسوأ كوابيسك! قال وهو يصرخ:...ماذا تفعل هنا؟!...كيف تمكنت من الدخول؟! قال:آه سؤال جيد لقد قفزت من فوق السور..لماذا هو عال هكذا؟! قال:..من المفترض أنك في السجن...كيف..هل هربت؟! قال:آه لا، لست ألعب أوراق مغشوشة مثلك، لقد أطلقوا سراحي لك أنتقم، وأريحك من ضميرك المؤنب؟! هذا إن لم تستأصله مشارط الدكتور"ويليامز" الجراحية؟! قال: إخرج من هنا حالاً، ولا تفكر حتى في فتح فاك لكي تقول أي شيء، لقد حكموا لصالحي منذ زمن! قال: صحيح...البشر من حكم..لكن الرب...سوف يحكم...قريباً جداً..نهاية حياتك..وبداية مماتك!! ألقى قصاصة من جريدة قديمة على الطاولة وإنصرف مثل ما دخل، أقترب"شريمان" من الطاولة ليرى هذه القصاصة, قرأ العنوان الرئيسي وما حدد بقلم أحمر بسرعة وأشاح نظره بعد ما رأى"شابة في مقتبل عمرها تموت بسبب داء عضال لا دواء له"،"البرفسور"شريمان" رجل محترم كما يقول القاضي وشاب يقول مخطوبتي ماتت بسببه"،"بعد أن حكم القاضي أول و آخر من تحدث هو المتهم ويقول:لقد قتلت حبي وحطمت حياتي ولن تنجوا بذلك"......

  5. #20
    التسجيل
    28-06-2005
    المشاركات
    349

    رد: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

    شكرا
    مشالله كلمه ابداع
    قليله جدا
    وختيار الكلمات
    ووصف الشعور
    كله كان موفق وممتاز ارجو لكم التوفيق
    لااله الا الله محمد رسول الله
    الا انت يا رسول الله

  6. #21
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    رد: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

    هذا راح يكون آخر جزء ليي لأني مسافرة بعد ست ساعات لمدة ثلاثة أسابيع أدعو ليي بالتوفيق وللمؤمنين والمؤمنات.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    عاد"ديفيد" إلى شقته دخل بهدوء وهو يفرك عينيه من شدة تعبه، لاحظ على الفور التغير الجذري الذي حصل في الشقة، فالرائحة باتت افضل الآن، وبالإمكان استنشاق الهواء دون خطر الإصابة بالربو! دخل غرفته فوجدها مرتبة للغاية ابتسم نصف ابتسامة عندما وجد مصدر رائحة غرفته التي تشبه مطبخ"مارثا ستيوارت"العبق بالفانيلا، أطفأ الشمعة الموضوعة أمام المرآة الجديدة بدل التي حطمها، ووضع معطفه جانباً استلقى على فراشه ثم تذكر كمية الجعة التي لو عصرها من قميصه لملأ دورق كامل، دخل ليستحم وبعد دقائق خرج، وجد شيئاً مغلقاً موضوعاً بعناية على فراشه، فتحه فوجد العدد الجديد من مجلة"كارز" بالإضافة إلى ملحق صغير عن السيارات المستعملة المعروضة للبيع، ففهم أن"أليس" فعلت هذا من أجل أن تخلق نوعاً من التواصل بينها وبينه بدل الشجار والصراخ في وجه الآخر، خرج وهو ينادي عليها فأعتقد أنها نائمة ولن تسمعه لكن ما أن هم بالتوجه إلى غرفته حتى أتت مسرعة وقالت: أجل، هل ناديتني؟!
    قال:..آه...أجل..أريد أ، أشكرك على ترتيب غرفتي وأيضاً المجلة!
    قالت:...لا داعي لذلك...نحن...شريكا سكن هذا كل ما أستطيع التفكير به الآن...لكن..."ديفيد" نحتاج للتحدث!
    أطلق تنهيدة تذمر وهو يجلس على الكرسي وقال: كم أكره هذا الكلمة!
    قالت: جميع الشبان يكرهونها أيضاً، أريد التحدث معك عن....تلك الليلة...الـ..الـ..عندما..تبادلنا القبل؟! ما هو وضعنا ألان بعدها؟!
    قال: حسناً ما زلنا شريكا سكن، وحتى اننا لا نعرف حتى لونا عينا بعضنا ألاخر فمن المستحيل بدء علاقة ما إن كان هذا قصدك!
    قالت: أعرف لون عينيك...! أقفل عينيها فأردفت وهي تقول:..أخضر؟ أسود؟! هل تظنني سأجلس لحدق في عينيك؟!
    قال: القبلة ليست كل شي، إن حسبت كل من قبلتهن فسيكون مجموع حبيباتي هو المليون! صدقيني القبلة هي ليست كل شي!! أخذ تفاحة وتوجه لغرفته لينال قصطاً من الراحة بينما ألقت"أليس"بجسدها على الريكة وأخذت تقلب بين محطات التلفاز بعصبية....


  7. #22
    التسجيل
    08-12-2003
    المشاركات
    794

    رد: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

    حبكة الاحداث ممتازه

    ولكن هل القصة من تاليفكم ام انها مترجمة عن قصة اجنبية

  8. #23
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    رد: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

    السلام عليكم جميعاً أنشاء الله بخير؟!
    أولاً وقبل كل شي آسفة على القطيعة بس كانت عندي ظروف مستعصية، وثانياً أخوي الذئب العربي مشكور على مرورك الكريم والقصة تأليف شخصي ثنائي بيني وبين الأخ Spiky وليست ترجمة من قصة أجنبية أو أي شي ثاني..
    تحياتي للجميع...


    Try not to cry
    Try to tach the sky

    Just Girl

  9. #24
    التسجيل
    21-02-2002
    المشاركات
    1,062

    رد: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

    اذا لماذا استخدام اسماء اجنبية؟؟؟؟

    فديفد اسم يهودي

  10. #25
    التسجيل
    16-09-2004
    الدولة
    My Kingdom with love K.S.A
    المشاركات
    1,236

    رد: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

    قصتكم جميلة انا قريت منها بس ما كملتها لوجود مشكلة برأيي
    انه القصة طويلة جدا
    و صحيح انكم مكبرين الخط لكن كان المفروض تحطو سطر فراغ بين كل سطر
    يعني تكتبوا سطر و سطر لا بكذا يكون اريح للعين عيني زغللت مع اول chapter

    و للا بشكل عام القصة بالفعل مشوقة و اتمنالك المزيد من الاستمرار و التفوق
    و يا ريت بالمستقبل تكون الاسماء عربية يعني عشان تكون اقرب للقلب
    و نتعايش معاها

    و دمتم بالف عافية

    WE ARE ALL MOHAMMAD

    ســـــابــقـــا

  11. #26
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    رد: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

    مشكور أخوي الرائف على مرورك الكريم.
    ولا يهمك أخوي في الجزء القادم نطبق أقتراحك. والقصة القادمة إن شاء الله تكون الأسماء عربية في بلدان عربية و أحداث مميزة.
    ومرة أخرى مشكور على إبداء رأيك.


    Try not to cry
    Try to tach the sky

    Just Girl

  12. #27
    التسجيل
    05-09-2004
    الدولة
    Kuwait City
    المشاركات
    11,483

    رد: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

    خوش قصه بس عاد كملوها لا تبرد

  13. #28
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    رد: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

    هلا أخوي جينتلمان...
    قريب أنشاء الله راح نتابع القصة...
    تحياتي


    Try not to cry
    Try to tach the sky

    Just Girl

  14. #29
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    رد: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

    وبعد فترة لا باس بها من التحديق في الفراغ، نهضت"أليس" وألقت نظرة سريعة على الشارع القديم أمام المبنى، وسرحت في خيالها حتىعادت إلى الوقت التي كانت فيه مع"جوي"، كيف كانا يقضيان صباح الأحد علىالشرفة يحدتسون القهوة المثلجة ويتجاذبان أطراف الحديث الذي لا يخلوا منكلمات التودد أحياناً، قطه تخيالاتها رنين الهاتف فأسرعت لتجيبعليه"نعم؟!"..
    -"
    أليس؟!"
    تغيرت ملامح وجهها وقالت بنبرة مرعوبة"جوي"؟؟؟!!!
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    كانالوقت ما بعد الظهر، والمكان حانة ومقهى بالقرب من تقاطع الجادة الخامسةمع شارع"ونغستون"، حيث أجتمع رجلان دارت بينهما مشادة كلامية كانت كالآتي..
    -"
    علينا لإيقافه"كريس" فأفعاله تخطت الحدود، وقد يصيب أحدنا أو كلانا وعائلاتنا بالأذى؟!!!"
    -"
    لاتقلق، فهو لا يملك الجرئة الكافية للعب بحياته مع من هو أكبر منه"
    -"
    لكنه يراهن على حياته، ولا يهمه إن خسرها، لكني ما زلت أريد العيش والإستمتاع بحياتي وليس العيش في خوف من خطر محدق!"
    -"
    لماذا لا تستخدم نفوذك لتوقفه؟ كما فعلت في المرة السابقة؟!"
    -"
    المرة السابقة كانت مختلفة كنت ميقن أنه هالك، والآن مع قرب موعد إنتخابات العمدة لن يجازف أحد بتعريض سمعته للخطر والإستجوابات"
    -"
    إذاً لن نستطيع فعل أي شيئ، فليفعل ذلك المجنون ما يريده، فأنا ببساطة لا أهتم"
    -"
    آه"كريس" بحق السماء الآ تخاف أن تخسر رخصتك لممارسة الطب؟!"
    -"
    أظني أني عرضت نفسي لخسارتها منذ أن ساعدتك لتدنو من هدفك، وقتلت إحدى مرضاي"
    قالجملته ودفع الحساب وخرج من الحانة وبيده لفافة تبغ قد أشعلها لتوه، قبضالرجل الآخر على يديه بقوة وحنك ثم وضع رأسه بين يديه وتنهد بعمق....

  15. #30
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    رد: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

    جلست"آيبوني" بتعب على مقعدها الجلدي الوفير في ذلك البرج الشاهق الذي يضم مكاتب شركة"كونواي" كانت قد أنهت لتوها مخططات أكبر حملة إعلانية قد شهدتها شركتهم منذ حملة"سلوفين" حيث تعاقد فريق عمل مكون من خمسة أفراد مع مكاتب"مارتن سلوفين" صاحب أكبر الفنادق والكازينوهات في هذا الجزء من البلد، وبالتأكيد ضم الفريق"آيبوني" و الوسيم"ريشارد" وتلك الفتاة المدعوة"نانسي"، ما أن استقرت بخمول حتى سمعت طرقاً على باب مكتبها، عدلت من جلستها وأذنت للطارق بالدخول، فتح الباب ودخل"ريتشارد" بإبتسامته العريضة وبذلته الفاخرة وحذائه الإيطالي، وقال بلهجة أنكليزية مصطنعة:هل لي بدقيقة معك آنسة"شريمان"؟!
    ابتسمت نصف أبتسامة وقالت: بالتأكيد!
    أغلق الباب خلفه وإقترب بخطى واسعة من مكتبها وإنحنى أمامها وقال:لقد أنهيت العرض الأولي لحملة السائق"دوغلاس كروف"، إنهم معجبون بعملك، وبكوني مضيف عرضك أسمحي لي بتهنئتك رسمياً!
    وقبلا قبلة بطيئة، تبعتها تبادل للإبتسامات، نهضت ببطء عن مقعدها ويدي"ريتشارد" تتطوقها، أبتسمت له وقبلت مجدداَ وإستمرا على هذا الحال حتى دخلت"نانسي" مسرعة دون طرق أو إنذار.....عم السكوت لثواني قبل أن يبتعد كل من"آيب" و"ريتشارد" كلاً منهما في طرف من الغرفة، و"نانسي" واقفة وبيدها مجموعة من الأوراق والملفات، تنهدت وقالت:آسفة لمقاطعة...عملكما...لكن السيد"كامبل" يطلب رؤيتكما أنتما الإثنان حالاً، وقد أرسل لك"آيب" هذه الآوراق ويقول: الطائرة في الساعة الثامنة يوم السبت، أفترض أنك تعرفين معنى ذلك، والآن توجها نحو مكتبه حالاً!!!
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    "ما الذي آتى بك إلى هنا، أي ما الذي أعادك على وجه الصحة؟!" قالت"آليس" وهي تجلس قبالة شاب أشقر ذو عينان عسليتان حالمتان كان هو"جوي" رجل أحلامها في المقهى قبالة الشارع، قال وهو يرتشف القهوة:لقد عدت لأجلك بالطبع!"
    اطلقت ضحكة أسى وقالت: ألم تقل أنك لست جاهزاً لهذا النوع من العلاقات، العلاقات الجدية، والإلتزام ونحو ذلك؟!
    قال: كان ذلك"جوي" القديم، "جوي" الذي يجلس أمامك هو من نوع آخر تماماً، أنا جاهز لمتابعة علاقتنا من حيث توقفت!
    قالت: لكنها لم تبدأ حتى لتتوقف!
    ابتسم وقال: حسناً لنبدأها مجدداً! أعلم أننا لم نأخذ علاقتنا لمستوى أعلى لكننا حصلنا على شيء مميز!
    نظرت إلى كوبها الممتلئ بالقهوة الداكنة وقالت بنبرة حزينة: نحن لم نحصل على أي شي، حتى أنك لم تجرء على مسي، أو ضمي وتقبيلي كما كان أي شاب سيفعل لحبيته التي يواعدها منذ خمسة أشهر! أنت تعلم أين أنا، إن وجدت عذراً مقنعاً أكثر من هذا لتعود للعيش على نفقتي!
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    كان "ديفيد" قد خرج لتوه من الحمام بعد أن حلق ذقنه و صفف شعره بطريقة مختلفة، أخذ يبحث في بعض أوراقه الرسمية، اخرج من مظروفه بطاقات السفر التي أبتاعها لأجل شهر عسل لم يحدث و بعض أوراق"فيكي" الطبية وفحوصتها، أخذ يبحث عن بطاقته الجامعية القديمة، فهو يحتاجها ليتمكن من دخول الجامعة مرة أخرى دون أن يتطر للدراسة مع طلاب السنة الأولى، أخذ يبحث ببعض العصبية لكنه لم يجدها، ضم أوراقه وخرج من الغرفة مسرعاً ففوجئ بـ"أليس" جالسة هلى الأريكة ورأسها في حجرها وهي تئن، إقترب منها ووضع يده على ظهرها وقال:هل أنت بخير؟!
    رفعت راسها ببطء وهي تمسح دموعها الحارقة، جلس قبالتها وحاول مواساتها إلا أنها وضعت رأسها في حجرة دون شعور وأستمرت في النحيب العميق، مضت فترة لا باس يها وهي على هذا الحال، حتى أمسك"ديفيد" بكتفيها ورافعها ببطء وقال: هل يمكنك على الأقل أن تخبريني ما خطبك؟!
    مسحت دموعها بيدها وبدات في سرد حكايتها مع"جوي" منذ اليداية حتى لحظة رجوعها من لقائمها المرير، قال لها بصوت هادئ لم تعهده منقبل: هل مازلت مغرمة به؟!
    قالت: لكني...لم أحظى بفرصة حقيقية لأغرم به..أعني علاقتنا كانت إستثنائية للغاية..!
    قال: هل تحملين ذلك الشعور نحوه، الذي لايوصف بل وحدك يمكنك معرفته؟!
    قالت:....اظن ذلك...أجل... أنا أحمله!
    قال: إذاً أعطيه ما يطلبه، فرصة ثانية، دعي قلبك يقودك!
    ضم على يديها ونهض، إلتفت لها لثانية كما لو أنه يريد قول شيئ ما لكنه تابع طريقه نحو غرفته بخطى هادئة...

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •