أتمنى إن هاذي القصة تعجبكم وخليطها يروق ليكم، لأن بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من التناقش والتشاور أنا والأخ Spiky86 تم الخروج بهذه الفكرة إلي أتمنى إنها تلاقي نصيبها من الإنتباه....تحياتي
Sweet Revenge
بقلم:
spiky86
و
Just Girl
أقبل الحارس في ذلك المكان الوضيع المسمى السجن، مكان سجنت فيه الأحلام مرادفةً إلى من يحملونها من الشباب، وقف أمام إحدى الزنزات وقال: هل أنهيت جمع قذارتك"ماكسويل"؟!
قال الشاب بصوت تملؤه الثقة: أجل بالتأكيد، لأفسح مكاناً لقذارتك أنت!
قال الحارس: هل تريد أن تبقى هنا لعدة أشهر إضافية؟! هيا أمامي!
خطى خطوات واسعة، وهو يقول لنفسه"بضع خطوات إضافية وأودع هذا المكان"! أخذ المساجين ينادونه و يصرخون باسمه"ديفيد" بأعلى أصواتهم، إنه الأول الذي يخرج من بينهم من عدة أسابيع، قال أحدهم وهو يرمي مظروف بريدي:تأكد من وصوله إلى زوجتي حسناً"دي.جي"؟!
قال: بكل تأكيد، وداعاً"سبايك"!
حينها وقف للتفتيش الأخير، وعندما قادوه للبوابة السلكية العملاقة،وكما يطلق المساجين عليها"بوابة الحرية" أخذ يلقي الدعابات اللئيمة على كل من أهانه من قبل من الحراس، حتى صرخ به أحدهم: يمكنني أن أبقيك لعدة أيام في الزنزانة الإنفرادية إن أردت؟!
حينها تذكر كم من الأيام قضاها فيها فعدل عن إلقاء تلك الدعابات، وقف أمام"بوابة الحرية" ألقى نظرة أخيرة نحو السجن، ثم أخرى نحو سيارة الأجرة التي ستنقله إلى المدينة، أبتسم نصف ابتسامة وتوجه نحو السيارة.....