صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 58

الموضوع: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

  1. #1
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    Smile Sweet Revenge"قصة بقلمين...

    أتمنى إن هاذي القصة تعجبكم وخليطها يروق ليكم، لأن بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من التناقش والتشاور أنا والأخ Spiky86 تم الخروج بهذه الفكرة إلي أتمنى إنها تلاقي نصيبها من الإنتباه....تحياتي

    Sweet Revenge

    بقلم:
    spiky86

    و
    Just Girl

    أقبل الحارس في ذلك المكان الوضيع المسمى السجن، مكان سجنت فيه الأحلام مرادفةً إلى من يحملونها من الشباب، وقف أمام إحدى الزنزات وقال: هل أنهيت جمع قذارتك"ماكسويل"؟!
    قال الشاب بصوت تملؤه الثقة: أجل بالتأكيد، لأفسح مكاناً لقذارتك أنت!
    قال الحارس: هل تريد أن تبقى هنا لعدة أشهر إضافية؟! هيا أمامي!
    خطى خطوات واسعة، وهو يقول لنفسه"بضع خطوات إضافية وأودع هذا المكان"! أخذ المساجين ينادونه و يصرخون باسمه"ديفيد" بأعلى أصواتهم، إنه الأول الذي يخرج من بينهم من عدة أسابيع، قال أحدهم وهو يرمي مظروف بريدي:تأكد من وصوله إلى زوجتي حسناً"دي.جي"؟!
    قال: بكل تأكيد، وداعاً"سبايك"!
    حينها وقف للتفتيش الأخير، وعندما قادوه للبوابة السلكية العملاقة،وكما يطلق المساجين عليها"بوابة الحرية" أخذ يلقي الدعابات اللئيمة على كل من أهانه من قبل من الحراس، حتى صرخ به أحدهم: يمكنني أن أبقيك لعدة أيام في الزنزانة الإنفرادية إن أردت؟!
    حينها تذكر كم من الأيام قضاها فيها فعدل عن إلقاء تلك الدعابات، وقف أمام"بوابة الحرية" ألقى نظرة أخيرة نحو السجن، ثم أخرى نحو سيارة الأجرة التي ستنقله إلى المدينة، أبتسم نصف ابتسامة وتوجه نحو السيارة.....



  2. #2
    التسجيل
    07-04-2005
    الدولة
    london-England
    المشاركات
    139

    Post رد: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

    - اعذرني أيها الشاب على تطفلي ولكن ماذا تنوي أن تفعل الآن بعد أن نلت حريتك؟
    نطق سائق الأجرة بالعبارة مخاطباً (ديفيد) الذي كان ينظر عبر نافذة السيارة شارد الذهن وبدا للسائق أنه لم يسمع ما قاله للتو إلا أن (ديفيد) أجابه دون أن يلتفت إليه :
    - لست متأكدأ بعد
    ثم اكتست ملامح وجهه بالجدية وهو يقول :
    - ولكن الشيء الوحيد الذي أنا واثق منه هو أنه لن يفلت أحد من العقاب هذه المرة
    قالها ورغبة عارمة في الانتقام تعتريه.

    ****************************************

    غادر (ديفيد) سيارة الأجرة التي توقفت بأحد شوارع مدينة (بوسطن) الأمريكية واتجه ناحية إحدى البنايات القديمة وألقى نظرة على لوحة الإعلانان المعلقة على بوابة المبنى ووجد ما كان يتمناه .. وعلى الفور صعد إلى الطابق الثالث وطرق باب الشقة المقابلة للمصعد لتفتح الباب فتاة بدت في منتصف العقد الثالث من عمرها ذات بشرة خمرية وشعر أسود داكن كما أنها كانت ترتدي منظاراً طبياً أضفى عليها بعض الجدية والصرامة إلا أن أنوثتها طغت على ذلك .. وقفت الفتاة متأملة الشاب الذي وقف أمامها, كان طويل القامة ذو بنية جيدة ولون شعره أشقر كما بدت على وجهه السمرة أوحت لها بأنه قضى عطلته في مكان مشمس إلا أنه على الفور تنحنح قائلاً :
    - لقد جئت بخصوص طلبك لرفيق سكن
    عدلت من وضع المنظار على وجهها ثم غمغمت :
    - أوه .. لقد نسيت أن أضع جملة للفتيات فقط
    - حسناً .. هذا يعني أن علي الإنصراف , طاب يومك
    واستدار مغادراً إلا أنها أوقفته وقالت بشيء من الإرتباك :
    - مهلاً .. سأقبل بك فقط لصعوبة وضعي المالي فلا يمكنني دفع الإيجار وحدي لفترة أطول .. والحقيقة أنك أول شخص يأتي إلي منذ عدة أسابيع
    ابتسم (ديفيد) نصف ابتسامة مستغرباً موقف الفتاة الهزلي وارتباكها الشديد وهم بالدخول فقالت الفتاة متعجبة :
    - ولكن ألن تأتِ بأغراضك
    أجاب وهو يشير إلى حقيبته الصغيرة التي يحملها :
    - في الحقيقة هذا كل ما أملكه الآن
    رفعت الفتاة حاجباها من وراء منظارها وعدلت من وضع المنظار مجدداً ثم قالت بحزم :
    - حسناً سأحضر عقد الإيجار ونذهب معاً إلى مالك البناية ليضيف اسمك على العقد .. ولكن أود أن أخبرك شيئاً من البداية فبالرغم من أننا سنتشارك في السكن إلا أنه عليك أن تهتم بشئونك الخاصة فقط ولا دخل لك بأي شيء آخر وأنا أيضاً ينطبق علي ذلك
    نظر إليها دون أن يحمل وجهه أي انطباعات وقال بهدوء :
    - وأنا يناسبني ذلك

  3. #3
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    رد: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

    قالت: تفضل إلى الداخل، سأحضر العقد ونذهب لشقة صاحب المبنى!
    وما إن خطت قدمه إلى الداخل حتى وقعت عيناه على طاولة مختبر قد وضع عليها الكثير من أدوات المختبر الزجاجية وغيرها، ثم دارت عيناه في أرجاء المكان الكثير من اللوحات والألوان الزاهية الجريئة منتشرة في كل بقعة في المكان، وعندما عادت الفتاة وبيدها العقد وقد لا حظت شرود ذهن"ديفيد" بديكور المكان قالت:...إحدى صديقاتي..مصممة ديكور..هي التي أنجزت الشقة!
    قال وقد أشاح بنظره عن الحائط المغطى بألوان لا تناسب بعضها البعض: أجل. المكان...فرح للغاية.و...شبابي!
    أومأت برأسها وفتحت الباب، خطى أمامها فقالت: أين حسي بالآداب، أنا"آليس غرين"!
    قال: تشرفت بمعرفتك،"ديفيد ماكسويل"، يمكنك مناداتي"دي.جي"!
    قال بتوتر بسيط:"دي.جي" إذاً! هيا من هنا، المالك يسكن في الطابق الأول!
    حينها جعلها تمشي أمامه، أسرعت في خطاها كما لو أنها قد تأخرت على شيء ما، توقفت أمام إحدى الشقق قرعت الباب منادية:سيد"أندرسون"؟! أنا"آليس"!
    وبعد عدة لحظات سمع الإثنان صوت فتح أقفال الباب، فتح الباب ببطء وأطل رجل أشيب الشعر ربما في الخمسينات وقال:آنسة"غرين"؟! ماذا تريدين الآن؟! هل أتيت لدفع النصف الباقي من الأيجار؟!
    قالت:لا، بل زميل السكن الجديد من سيفعل، أتينا لإتمام العقد!
    قال الرجل: حسناً أسرعا، لقد تأخرت عن عملي!
    وقف الإثنان أمام حاسوب قديم قليلاً، وضعت"آليس" العقد أمام السيد"أندرسون" الذي شرع في كتابة بعض الأشياء في ذلك العقد، وبعد أن إنتهى طبع إمضاؤه ودفع بالأوراق ناحية"آليس" التي وقعت تحت إسمها للمرة الثانية على ما يبدوا، ثم دفعت بدورها ألأ,راق ناحية"ديفيد" وأشارت بالقلم حيث يكتب اسمه ويوقع،فعل ما يجب فعله، ثم سعل السيد"أندرسون" بقوة، فهمست"آليس" قائلة:أعطه بطاقتك الإئتمانية!
    استغرب"ديفيد" من هذا لكنه فهل ما طلب منه، أدخل"أندرسون" البطاقة في إحدى آلات الدفع وقال: نصف الإيجار غير المدفوع هو 500دولار، هل ستدفع سيد..."ماكسويل"؟!
    قال: لهذا أنا هنا!
    أدخل"أندرسون" البطاقة مجدداً ثم ظهر على الشاشة بعض المعلومات عن"ديفيد"، قرأها الرجل بسرعة ثم نظر بطرف عينه نحو"ديفيد" وقال: أرى هنا أنك قد خرجت اليوم من السجن؟!
    فألقت"آليس" نظرة خاطفة على وجه"ديفيد" الذي أحس ببعض الإحراج....


  4. #4
    التسجيل
    07-04-2005
    الدولة
    london-England
    المشاركات
    139

    Post رد: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

    حينها سرت موجة عنيفة من التوتر في جسد (آليس) بينما تابع السيد (آندرسون) بصوته الأجش :
    - لا يهمني أيها الشاب ما إذا كنت تعمل لدى منظمة المافيا نفسها فما يهمني هو أن يصلني الإيجار في الموعد المحدد ولا أقبل بالتأخير.
    غمغم (ديفيد) قائلاً :
    - في الحقيقة أنا لا أعمل الآن لدى أي منظمة, ولكن أعدك سيدي بأنه إذا كلفتني المافيا بمهمة فسأقبل على الفور فهي تكافئ بسخاء.
    ودون أن يعلق السيد (آندرسون) وكأنه لم يسمع ما قاله (ديفيد) أعاد بطاقتا الإتمان والهوية إلى (ديفيد) بالإضافة إلى نسخة من عقد الإيجار في حال فكرت (آليس) بأن تنتزع هذا العقد لتمزقه, فلم تتصور يوماً أن يشاركها السكن مجرم خرج من السجن لتوه وربما لا يزال تحت المراقبة ولكن سبق السيف العزل حيث تناول (ديفيد) متعلقاته واضعاً إياها في جيب سترته وهم بالانصراف دون أن يتفوه بكلمة إلا أنه استدار قبل يغادر الشقة وقال مخاطباً (آندرسون) :
    - سأمر عليك مساءاً لتعطيني نسخة من مفتاح الشقة
    قالها وانصرف بينما لحقت به (آليس) على الدرج وصاحت بتوتر ملحوظ صاحبه شيء من العصبية :
    - انتظر, لماذا لم تخبرني بأنك كنت مسجوناً .. ولم كنت مسجوناً, هل أنت قاتل أم لص أم ماذا؟ أخبرني
    استدار يواجهها وهو يقول :
    - ألم تخبرينني بأن على كل منا ألا يتدخل في شؤون الآخر, فلماذا إذاً تتدخلين في شؤوني؟
    لم تنبس ببنت شفة, فقط أزاحت خصلة جانبية من شعرها بعصبية فتابع ببرود :
    - والآن اعطني المفتاح فلدي ما أقوم به ولكن علي أن أستحم أولاً.
    ألقت إليه بالمفتاح في عصبية وعدلت من وضع نظارتها وبدا أنها تشعر بالقلق ..
    قلق بلا حدود

    ********************************************

    كانت عقارب الساعة تشير إلى السادسة مساءاً عندما توقفت سيارة مرسيدس فخمة أمام منزل أنيق محاط بسياج عال يمنع عن سكان البيت عيون المتطفلين, كان بداخل السيارة رجل في أوائل الخمسينات من عمره وقد توزع الشيب في رأسه على نحو أضفى عليه مهابة ووقار, كان قد توقف بسيارته أمام البوابة في انتظار أن يقوم الحارس بفتح البوابة ليجتازها وما أن اتجهت السيارة للداخل حتى أغلق الحارس البوابة مجدداً
    - من الجيد أن أراك حي ترزق أيها العجوز (شريمان) .. أقسم أنك ستدفع ثمن ما فعلته أنت ورفاقك
    نطق (ديفيد ماكسويل) بالعبارة بمنتهى الصرامة وهو يراقب المشهد وكما لو أن وقت الحساب قد حان .....

  5. #5
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    رد: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

    -"هل أنت متأكدة مما سمعت"؟! قالت"كاريس" صديقة"آليس" المقربة(مصممة الديكور) وهي تتحدث معها على الهاتف،قالت"آليس": أجل بالتأكيد، يا إلهي إنه شاب غريب الأطوار للغاية!
    قال"كاريس": وكيف وافقت على بقائه؟!
    قالت: إن لم أجد من يساعدني في دفع الإيجار فقد أرمى أنا وحاجياتي في الشارع!
    قالت"كاريس": لا بأس، يمكنك السكن معنا أو إطلبي المال من والدك؟!
    قالأ: لن آتي لأعرض نفسي لإنهيار عصبي بوجودي بالقرب من أبنائكم أنت و"جايك"، بالنسبة لوالدي أنت تعلمين أنني لم أتحدث معه منذ ثلاث سنوات تقريباً، أي منذ أن تزوج تلك الفتاة الفرنسية"ديزريه" والأموال التي معه ملكها وليس ملكه بالتأكيد!
    قال"كاريس": عجباً لتلك الفتاة، تتزوج مدرب فريق فاشل لكرة السلة وتنفق عليه أيضاً! أنا أشفق عليها!
    قالت: حسناً سألقاكما في المطعم بعد قليل، علي أن أتصل بسيارة أجرة.
    قالت"كاريس": حسناً...."ديك" لا تضرب أخاك أفهمت؟! علي الذهاب فقد أطلقت نيران الحرب! وداعاً.
    أغلقت كلتاهما الهاتف، أسرعت"آليس" لتتصل بسيارة الأجرة، عندما سمعت صوت باب الشقة يفتح، أطلت برأسها من غرفتها فرأت"ديفيد" وقد إرتمى على الأريكة، وقد تنهدت بعمق عندما رأت حذائه الملطخ بالطين بجانب الباب ولم ينشر قذارته على السجادة البيضاء! خرجت مسرعة وبيدها هاتفها النقال، فقال: هل أنت خارجة الليلة؟!
    قالت: أجل سأقابل بعضاً من أصدقائي....!
    قاطعها بسرعة: لا تتصلي بيسارة أجرة، لقد أبقيت السائق الذي أقلني ينتظر خارجاً!
    قالت: هذا غريب.لماذا؟!
    قال: شيء تعودت على فعله سابقاً، استمتعي بوقتك!
    قالت:..أجل..سأفعل..وداعاً! وخرجت مسرعة من الشقة، خلع"ديفيد" سترته ووضعها دانباً، نهض رامياً بنظره على خزانة الأقراص المدمجة، فقال لنفسه"لأول مرة في تاريخ البشرية، فتاة تحتفظ بأفلام الأكشن على أقراص مدمجة"! سجب أحدها ووضعه في الجهاز، جلس جانباً قد أطلق تنهدية مستمتعاً بمشاهدة أفلام لم يشاهدها منذ زمن، منذ أن أدخل السجن منذ فترة ليست بالقصيرة.....

  6. #6
    التسجيل
    07-04-2005
    الدولة
    london-England
    المشاركات
    139

    Post رد: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

    في صباح اليوم التالي اجتازت سيارة فيراري أنيقة بوابة ذلك المنزل المحاط بالسياج العال وما أن توقفت السيارة أمام باب المنزل حتى غادرتها في خفة فتاة شقراء جميلة ذات جسد رشيق وأناقة ملحوظة وعلى الفور اتجهت إلى داخل المنزل حيث استقبلها ذلك الرجل المهيب الطلعة فاتحاً ذراعيه وقال بابتسامة عريضة :
    - ها قد أتت صغيرتي لتطل علينا بعد غياب أسبوعين .. ولكن للأسف علي الذهاب للجامعة الآن
    ابتسمت هي الأخرى وقالت وهي تعانقه :
    - أنا أيضاَ أبي ليس لدي وقت فأنا ذاهبة إلى العمل الآن ولكني جئت ألقي التحية فحسب .. أين أمي؟
    أجابها بعد أن ابتعد عنها وبدأ بدس بعض الأوراق في حقيبته :
    - في غرفتها عزيزتي .. بالمناسبة (آيب) كيف كانت رحلة المكسيك؟
    كانت قد بدأت في صعود الدرج في طريقها لغرفة والدتها إلا أنها هتفت :
    - إبنة البروفسور (جارود شريمان) لا يمكن أن تخفق أبدأ في مهامها
    هتف بدوره قبل أن يغادر المنزل :
    - سنتناول العشاء معاً الليلة
    أطلت (آيب) برأسها قبل أن تختفي في الطابق العلوي وهتفت :
    - لا أعتقد ذلك ولكني سأحاول
    حينها غادر البروفسور (شريمان) المنزل واتجه إلى سيارته وما أن رأى تلك الورقة الصغيرة الملصقة على زجاج السيارة الأمامي حتى انتزعها ليقرأها وبالرغم من أنه شعر بالرعب لوهلة وبدأ يقلب نظره في أرجاء المكان إلا أنه طوى الورقة وألقاها جانباً وركب سيارته وانطلق بها إلى وجهته

    ***********************************************

    بعد أن انتهت (آليس) من احتساء القهوة وهي تتصفح أحد الكتب المتعلقة بعلم الأدوية نهضت مسرعة وتناولت حقيبتها وهمت بالانصراف في حال استيقظ (ديفيد) بعد أن قضى ليلته على الأريكة وكان في حال يرثى لها وقال وهو يتثاءب :
    - يبدو أنني نمت كثيراً
    التفتت إليه (آليس) قبل أن تغادر وقالت بسخرية :
    - أعتقد أنه كان محكوم عليك بالأشغال الشاقة لكي تنام مثل هذه المدة فحين عدت أمس وجدتك مستلقياً على الأريكة كجثة هامدة تاركاً التلفاز يعمل
    داعب (ديفيد) خصلات شعره مغمغماً :
    - أجل فقد...
    قاطعته قائلة :
    - لست في وقت يسمح لي بالحديث
    قالتها وأغلقت الباب خلفها بقوة

  7. #7
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    رد: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

    أطلت"آيبوني" على غرفة والدتها وقاتل: صباح الخير أمي..هل أنت بخير؟!
    قالن:أنا مصابة بزكام طفيف ليس إلا، كيف كانت رحلتك؟!
    قالت وقد بدت عليها نطرة كئيبة غريبة: لقد أنهيت عملي بنجاح لكن...!
    قاطعتها أمها بخوف: لكن ماذا؟! مابك"آيب"؟!
    قالت: لقد إنفصلت عن"فرانك" هناك!...لقد هجرني..!
    قالت أمها وهي تتنهد بإرتياح: هذا فقط؟! ظننت أن شيئاًحقيقياً قد حدث لك!
    قالت متهجمة: لكن أمي...هذا شيئ حقيقي فعلا!...أنت لم يعجبك"فرانك" بتابتاً أليس كذلك؟!
    قالت: بالتأكيد لم يعجبني، إنه في الأربعين من عمره وأنت مازلت في السادسة والعشرون، أنت لست"كاتي هولمز" وهو ليس"توم كروز" لتنجح علاقتكما!
    قالت"آيب":على الأقل"توم كروز" لديه شعر رائع وليس أصلع وهو ذو مظهر حسن!
    قالت: ستجدين من يقدرك جيداً وأيضاً مازال في شاباً!
    قالت:لقد تأخرت، قد أتمكن من إنهاء عملي مبكراً وقد آتي للعشاء!
    قال أمها: حاولي الحضور بملابس مريحة أكثر وليس بذلات العمل تلك!
    أطلقت"آيبوني" ضحكة وودعت أمها وخرجت من المنزل...
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    خرجت"آليس" من محاضرتها وهي تحمل عدة ملفات وحاسوب محمول وبعض الأوراق المبعثرة بين يديها، أصطدمت وهي في طريقها للخروج من المختبر بالبرفسور"شيرمان"، وأوقعت بعض الأوراق، وعندما انحنت لإلتقاطها، أمسك بمعصمها بطريقة مفاجأة و وتبعث على التوتر وقال: أنا من سيجلبها لك!
    إنحنى وجنمع الأوراق وأعطاها إياها غعتذر إلي فوضع يده على كتفها مربتاً لأول مرة وبطريقة محرجة، وم إن لآتتها الفرصة انسلت مسرعة من المختبر، لقد صديقتها"كاريس" فقالت لها: ما الذي أتى بك هنا؟!
    قالت"كاريس": أنا من سيصمم ديكور المسرح لمسرحية صف الدراما، لقد بدأت العمل هنا اليوم!
    قالت"آليس": هذا رائع، هل تعودين معي إلى اللشقة، سادعوك لبعض الوجبات الخفيفة...بعض المرطبات!
    قالت"كاريس": أجل أتوق لرؤية هذا الشاب..هل هو ظريف؟!
    قالت"آليس": أرجوك"كاريس"..أنت متزوجة!
    قالت: أجل أجل..هيا بنا لقد أستعرت سيارة"جايك"!
    وما إن دخلتا الشقة إلا وقد فاحت رائحة شهية فأطلتها ناحية المطبخ، حيث جلس"ديفيد" وأمامه طبق من رغيف اللحم والسلطة والشراب وكل شيء معد للغداء المبكر، عندها إنتبه إلى حضورهم فقال:"آليس" هذا أنت؟!
    قالت:..أجل..ماهذه الرائحة.."ديفيد"؟!
    قال: لقد أعددت الغداء....لقد رأئيت كتاب الطبخ الذي لم يفتح حتى فأستعنت به، أرجو أنك لا تمانعين بذلك!
    قالت وهي تتبادل الإبتسامات مع"كاريس": بالتأكيد لا أمانع...هل هناك المزيد..لي زلصديقتي هنا؟!
    قال: أجل بالتأكيد، سأعد بعض الأطباق لكما!
    اتجهت"آليس" لغرفتها لتبدل ملابسها، بينما خلعت"كاريس" معطفها وجلست إلى الطاولة، وضع"ديفيد" أمامها الطبق وقال: أنا"ديفيد ماكسويل" تشرفت بلقائك!
    قالت:"كاريس فورد" تشرفت أنا الآخرى! وتصافحا.
    جلس الثلاثة إلى الطاولة وتناولوا وجبة هادئة للغاية، لم ينبس أثنائها أحد ببنت شفة، نهض بعد ذلك"ديفيد" وغسل الأطباق، بينما تبادلت الإثنتان بعض الهمسات ثم ودعتهما"كاريس" وخرجت، جلست"آليس" وبيدها كتاب عن علم الأدوية، بينما أخذ"ديفيد" يوضب بعض الصور في إطارات خشبية لطيفة كان قد ابتاعها ضصباح اليوم أذناء بحثه عن عمل ما، لتناسب إطارات"آليس" الموضوعة فوق المكتبة، وقبل أن يضعها في أي ماكن قال:"آليس".هل....هل يمكنني وضع الصور هنا؟!
    قالت: هذا سؤال غريب لتسألني إياه..لكن بالتأكيد..وإلا لما أفرغت نصف الخزانة من أجلك!!
    قال: فظة! قالت: آسفة..ماذا قلت لم أسمعك؟!
    قال: أنت تتصرفين بفظاظة، تحاولين خلق صورة الفتاة صعبة المنال هنا، عندما تتاح لنا فرصة للتحدث في موضوع ما..إما تمسكين هاتفاً في يدك وتثرثرين مع إحدى صديقاتك أو هذا الكتاب الخاص بعلم الأدوية هل تخفين خوفاً ما"آليس"؟! هل تخافين مني؟! هل أشكل تهديداً عليك أو على أسلوب حياتك الورتيني هذا؟!
    قالت:...بعد تفكير..أجل أنا أخاف منك أنت تخيفيني وتشكل تهديداً علي وعلى حياتي...!
    "ديفيد" لم يتوقع تلك الإجابة منها أبداً فأخذ يحدق بما يده، وعلامة حزن من هذا الرفض الذي تعرض له لتوه بادية على وجهه، أخذ يفكر"هل أنا خطر لأني أريد حقي أن يكون لي؟! أن تتحقق العدالة؟! هل أستحق ما جوزيت به؟!"، أحست"آليس" ببعض الندم والقلق، فقالت:"ديفيد..؟!
    قال: آسف....هل..أنا...لنعود لقاعدة عدم التدخل في شؤون بعضنا!!
    قالها وإنصرف لداخل غرفته ملقياً بالصورة التي في يده جانباً، أغلق باب غرفته برفق واستلقى على فراشه وملامح القهر بادية على وجهه، بينما"آليس" على وشك البكاء بسبب تأثرها بنظرة"ديفيد" البائسة لتلك الصورة التي ألقاها، جلست أرضاً وأمسكت بها بين يدها وقرأت ما كتب على الجانب"من الفتاة التي تحب إليك يا ملاكي المرشد، أنا أحبك"دي.جي" وللأبد سأفعل، من فتاتك"فكتوريا""، نظرت إلى الصورة مرة أخرى،"ديفيد" وفتاة سمراء جميلة ذات ملامح طفولية في حديقة ما،"إنهما مغرمان" هذا ما عرفته"آليس" من النظر إلى تلك الصورة حيث يحيط"دي.جي" الفتاة بذراعيه ويقبل عنقها وهي تبتسم بسعادة....

  8. #8
    التسجيل
    07-04-2005
    الدولة
    london-England
    المشاركات
    139

    رد: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

    لم تكد تمض عشر دقائق حتى غادر (ديفيد) غرفته مجدداً وقد ارتدى سترته الجلدية وهم بالخروج لولا أن (آليس) أوقفته بصوت منخفض على غير عادتها وهي تقول :
    - سأحضر العشاء الليلة .. هل ستكون هنا؟
    التفت إليها وقال بهدوئه المعهود :
    - لا أظن ذلك
    أزاحت خصلة جانبية ثم قالت بتردد :
    - يمكنني أن أنتظرك فأنا....
    قاطعها ببرود :
    - لا أنصحكِ بذلك
    قالها وغادر المنزل بينما هي قالت :
    - ها قد فعلت ما يتوجب علي فعله ولم يتقبل اعتذاري وهذا أفضل وإلا كنت سأتورط في تحضير العشاء ولن أتمكن من انهاء هذا البحث الذي علي تسليمه غداً

    *************************************

    اجتازت تلك الشقراء (آيبوني شريمان) باب مكتبها, بشركة (كونواي) للإعلانات, في خطوات سريعة وهي تحمل بعض الأوراق ولحق بها رجل في الثلاثينات من عمرة يرتدي بذلة أنيقة أضفت عليه وسامة من نوع خاص, وما أن جلست (آيبوني) خلف مكتبها حتى تطلع إليها الرجل قائلاً :
    - أتعلمين (آيب), إنكِ حقاً تثيرين إعجابي .. فلديك طرق مثيرة لجذب العملاء إلى شركتنا
    تراجعت (آيبوني) في مقعدها في زهو وهي تقول :
    - عزيزي (ريتشارد) أنت تعلم أنني حالما أضع شيئاً في رأسي فينفذ في الحال بكل ما أملك من طرق
    جلس (ريتشارد) أمام مكتبها وقال وهو يرمقها بعينيه الزرقاوين :
    - ولكن عزيزتي يجب أن تفهمي أن السيد (ماكبرايد) يسند إليك حسابات العملاء الرجال فقط, لأنك لا تعلمين التواصل إلا مع الرجال فقط
    قهقهت ضاحكة وهي تقول :
    - نعم فأنا أجد المرح والمتعة في ذلك
    ردد (ريتشارد) وهو يتطلع إليها في دهشة :
    - المرح والمتعة!!!
    نهضت من خلف مكتبها فجأة ثم قالت :
    - أجل .. المرح في عملنا أمر ضروري, يجدد نشاطنا، ويمنحنا المزيد من الثقة والفخر
    - أوضحي لي
    وضعت حقيبتها الصغيرة على كتفها وقالت :
    - ليس الآن فأنا على موعد عشاء
    - مع رجل؟
    ابتسمت برقة وهي تقول :
    - لا تكن غيوراً هكذا
    قالتها وقبلته ثم انصرفت

    *************************************

    ساد الهدوء التام الحي الذي يقيم فيه البروفسور (شريمان) في الحادية عشرة مساءاً وكان من العسير أن ينتبه مخلوق واحد إلى ذلك الشاب الذي عبر سور المنزل في مرونة وانطلق يعدو فوق الحشائش القصيرة في خفة حتى بلغ باب المرأب فانحنى يعالج رتاجه في مهارة يحسد عليها, حتى استجاب له الرتاج وانزلق بصوت مكتوم فدفع الشاب الباب ودلف إلى الداخل في حركة سريعة ثم أغلق الباب خلفه, كانت سيارة البروفسور بمكانها وبجانبها فراغ آخر وكأن هناك من يضع سيارته فيه, عندها التصق بالباب المؤدي إلى داخل المنزل وهو يرهف سمعه جيداً ثم أضاء مصباحاً صغيراً كان يحمله وأمسكه بين أسنانه ثم بدأ بمعالجة رتاج الباب ولكن في تلك الأثناء توقفت سيارة (آيبوني) أمام المرأب وغادرت سيارتها لتفتح باب المرأب لتدخل سيارتها ...
    وبالفعل فتحته ...

  9. #9
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    رد: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

    وبصعوبة بالغة إستطاع"دي.جي" حشر جسده مفتول العضلات بين الجدار ورفوف الخردوات، كان قد أطفأ مصباحه مسرعاً وهو يصلي لكيلا يكتشف أمره، أطفأت اضواء السيارة الأمامية وهدأ هدير محركها، خرجت من السيارة فتاة سحرت"دي.جي" برشاقتها وجمال شعرها الأشقر الذهبي، كان بينها وبينه أقل من متران إلا أنه قد استطاع شم عطرها النفاذ، وكان أول ما فكر فيه هو:"إنها تكثر من وضع العطر"، وما إن حاولت فتح الباب، حتى فتحه والدها قائلاً:لقد تأخرتي صغيرتي، ستحرمين من التحلية!
    قالت: آسفة أبي، كان لدي إجتماع مع زبون مهم! أهلاً أمي.....! وأغلق الباب ورائها، تنهد"ديفيد" وإنسل بهدوء من مخبأه وخرج من حيث دخل إلى المنزل، هائماً لا دليل ليرشده لخطوته القادمة، أخذ بسير في برد تلك الليلة حتى وصل إلى المقبرة، أحس بالقشعريرة تسري في عروقه لكنه دفع البوابة الحديدة ودخل تاركاً الريح تصفعها كما تهوى، أخذ يسير وعيناه شاردتانن وبعد فترة وقف أمام شاهد قبر، ومن الواضح أن أحداً لم ييزره مؤخراً ليضع عليه الورد أو يرشه بالماء، ركع على ركبتيه ووضع رأسه بين يديه وشرع في النحيب، مرت عدة لحظات وهواء الليل البارد يلفح جسده، رفع رأسه ومسح دموعه بكمه وقال: آسف لأني لم أزورك مؤخراً"فيكي" سامحيني، لكني...لكني مازلت أشتاق إليك أكثر من أي شيء آخر في العالم أجمع، وأيضاً....عيد ميلاد سعيد عزيزتي، لم أستطع الحضور هنا قبل ليلتين لأنك....أنا..لأن آخر مرة إحتفلنا بعيد ميلادك كان..عندما علمت أنك....أني أفقدك،..أعلم أني لم أتحدث إليك منذ زمن لأنني أحاول بدء حياة جديدة، وهذه المرة سأنجح اعدك بهذا! سأحاول دخول الجامعة مجدداً، في الخريف القادم، أتمنى لو تكوني إلى جانبي حينها، أتعلمين؟!لدي رفيقة السكن الجديدة تلك، إنها فعلاً غريبة الأطوار، أظن أنها لا تتجاوز الخامسة والعشرون لكن مظهرها يقول بل يصرخ بأنها في منتصف الثلاثينيات، لقد اعتدت على البقاء بعيداً عنها لتجنب المشاجرات لكنها فظة محبة للجشار، فتاة فريدة أليس كذلك؟! لقد عثرت على عمل ما صباح هذا اليوم، أشعر أن بدايتي الجديدة في أوجها، ومازلت عند وعدي لك حبيبتي، سيلقى من كان سبباً في فقداني إياك جزاؤه ...أقسم بحياتي...
    *******************************************
    - ألم يعد بعد؟! قالت"كاريس" التي كانت تمضي وقتاً برفقة زوجها مع"آليس" قالت الآخيرة: لن يعود إلا بعد منتصف الليل بقليل على ما أظن!
    قال"جايك": هيا"آليس" على"آليس" أن تنهي عملها!
    ودعت كلاهما الأخرى وإنصرف الإثنان، عادت"آليس" أمام شاشة حاسوبها لتنهي بحثها، ويعد عدة دقائق سمعت صوت الباب يفتح فعرفت أنه"ديفيد" حاولت أن تقول شيئاً ما لكنها تراجعت، لكنه تجاهلها وتوجه نحو الثلاجة باحثاً عن علبة جعة من نوع ما، سحب إحدى الزجاجات وجلس ليشاهد التلفاز مستمتعاً بصوت التلفاز الجهوري، إلتفتت إله"آليس" بحنق وقالت: ألا ترى إني أعمل على بحث معقد هنا، أرجوك إخفض الصوت قليلاً!
    قال: أهو بحث للجامعة؟! عن أي مادة هو؟!
    استغربت من سؤاله لكنها أجابت: إنه لمختبر البرفسور"شريمان" مختبر الأودية!
    لمعت عيناه لثانية لكنه نهض وقال: أهو عن مرهم الطفح الجلدي؟! استعيني بالكتاب القديم، الفصل الرابع، سيفيدك حقاً! قالها وأسرع نحو غرفته بعد أن سبب المفاجأة لـ"آليس" والتي كل مادار في خاطرها هو:"خريج سجون، ويعرف هذه الكتب وعلم الأدوية؟! ويساعدني أيضاً؟! يا إلهي ساعدني لأفهم غرابته"....

  10. #10
    التسجيل
    07-04-2005
    الدولة
    london-England
    المشاركات
    139

    رد: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

    أما (ديفيد) فقد استلقى على فراشه بعدما جرد نصفه العلوي من الملابس وبدأ ذهنه يستعيد ما حدث الليلة في منزل البروفسور ثم تمتم قائلاً :
    - إذاً فالعجوز (شريمان) لديه إبنة .. أعتقد أن هذا يناسبني كثيراً, ولكن علي ألا أفشل في لعبتي هذه المرة.
    قالها ونهض متجهاً نحو باب الغرفة الذي انفتح فجأة بحركة مباغتة من (آليس) التي اندفعت إلى الغرفة لتجد نفسها ملتصقة بـ(ديفيد) الذي كان يهم بالخروج من غرفته, في حياتها كلها لم تقترب من رجل هكذا فشعرت بالحرج الشديد وهي تنظر في عينيه ولم تستطع شفتاها أن تتفوه بشيء وبدأت قطرات من العرق في الظهور على جبهتها إلا أنه اقترب منها أكثر وهمس في أذنها قائلاً :
    - هل تحاولين إغوائي؟
    فانصرفت مسرعة إلى غرفتها وأغلقت الباب خلفها بقوة كعادتها بينما وقف (ديفيد) وارتسمت على شفتيه نصف ابتسامة وكأن ما حدث قد راق له.

    ***************************

    أشارت عقارب الساعة إلى العاشرة من صباح اليوم التالي عندما دلفت (آيبوني) إلى مكتب مدير شركة (كونواي), وما أن دخلت حتى رمقتها فتاة قصيرة الشعر تقف أمام مكتب المدير بنظرة نارية إلا أن (آيبوني) بادلتها نفس النظرة قبل أن تقول مخاطبة المدير :
    - هل طلبت رؤيتي سيد (كامبل)؟
    نقل المدير نظره بين الفتاتان وهما واقفتان أمامه ثم قال بهدوء :
    - أجل
    ثم تابع موجهاً حديثة إلى الفتاة الأخرى :
    - أرى أنكِ لم تتمكنِ بعد من ضم حساب (برادفورد) للملابس الرياضية إلى شركتنا, أليس كذلك يا (نانسي)؟
    شعرت (نانسي) بالتوتر الشديد يسري في عروقها لكنها استعادت السيطرة على نفسها وهي تقول :
    - أجل سيد (كامبل) ولكن امهلني وقتاً اضـ...
    قاطعها بإشارة من يده يطلب منها أن تتوقف ثم قال :
    - الوقت ليس في صالحنا فأنتِ تعلمين حال الوكالة جيداً وبفضل (آيبوني) والحسابات الأخيرة التي حصلنا عليها لكنا قد أفلسنا تماماً, لذا سلمي (آيبوني) كل ما يتعلق بهذا الحساب
    ثم تابع محدثاً (آيبوني) :
    - وأنتِ تابعي المهمة
    فأجابت على الفور :
    - بالتأكيد سيدي
    قالتها قبل أن ترمق (نانسي) بنظرة خبيثة مبتسمة ابتسامة ساخرة ثم انصرفت على الفور وتبعتها للخارج (نانسي) وهي أشبه ببركان ثائر وبمجرد خروجها من المكتب أقبل عليها (ريتشارد) زميلها في العمل, متسائلاً :
    - ما الأمر؟ لم كان يريدك السيد (كامبل) أنتِ و(آيبوني)؟
    فانفجرت فيه صائحة :
    - دعني وشأني الآن (ريتشارد)؟
    اندهش من ردة فعلها العنيفة وقال محولاً تهدئتها :
    - هدئي من روعك .. لا تكوني هكذا, ما الأمر؟
    أجابت بعصبية :
    - اسأل فتاتك الساقطة .. تلك الشقراء اللعينة تحاول دائماً أن تثبت أنني الموظفة الفاشلة بالشركة لكنني لن أسمح لها هذه المرة وأقسم أنني سأنتقم ......

  11. #11
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    رد: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

    بقت"آليس" تحدق لموضع قدميها لثواني قبل أن تتحرك بتلقائية نحو الهاتف لتحادث"كاريس"، سمعت صوت"جايك" فأسرعت بالقول:أرجوك أعط الهاتف لـ"كاريس" إنها حالة طوارئ! قال: لحظة واحدة إنها تتطمئن على الأطفال في أسرتهم،.."كاريس"؟! أرفعي السماعة! - آلو؟! ما بك"آليس" لتتصلي في هذه الساعة المتأخرة؟! - لقد حدث ما كنت أخشى..! - لست متأكدة أني أفهم ما ترمين إليه؟! - دعيني أشرح لك...كنت أعمل على بحثي، جاء"ديفيد" وساعدني بطريقة ما، دخلت بعد أنهيت عملي لغرفته فأصطدمت به....! - ماذا إذاً لو اصطدمت به؟! - جسدي كان ملتصق بجذعه العاري"كاريس"!!!! - يا إلهي..هذا مشوق للغاية وماهي ردة فعله..وفعلك؟! - إقترب مني وقد تصببت عرقاً و عجزت عن الكلام وهمس بإذني بطريقة ساخرة"هل تحاولين إغرائي"؟! - يا إلهي.."آليس"...أنت منجذبة إليه أليس كذلك؟! -لا..لا..لا...لا...لا!!!!! - هل ستتوقفين عن قول"لا"؟! - يا إلهي..أظنك محقة..أنا فعلاً منجذبة إليه.....يا إلهي..ماذا علي أن أفعل؟! - الخطة البديلة حالاً! - سأفكر بهذا وداعاً...يا إلهي...!!!! جلست للحظات غارقة في التفكير ثم نهضت خارجة من غرفتها، وفي أثناء ذلك كان"ديفيد" يخطط لخطوته القادمة وهو يستعد للذهاب للعمل في نوبته الأولى كساقي في إحدى الحانات الجديدة، وعندما سمع بعض الأصوات في الخارج فابتسم نصف ابتسامة وعندما هم بفتح باب الغرفة دفعت"آليس" الباب برفق واستندت جانباً وقالت: هل تود بعض الشراب قبل ذهابك إلى عملك؟! قال:...بعد التفكير..كأس واحد فحسب! أعطته الكأس الذي بيدها وتوجهت إلى الصالة ممسكة بكأس آخر وقالت: هل ستشرب النبيذ وأنت واقف؟! جلس بجانبها وقال: لماذا كل هذا"آليس"؟! أجيبيني بصراحة؟! قالت: هل تتذكر عندما سألتني قبل قليل"هل تحاولين إغرائي"؟! ربما هذا ما أفعله!!!! ابتسم"دي.جي" وعض على طرف شفته السفلى كما لو أنه يقول"كنت أعرف هذا"...أخذ كأسها من يدها ووضع الكأسان على الطاولة، إلتفت إليها وحدق في عينيها لثواني ثم قبلها ويديه تداعبان وجنتيها، شعرت"آليس" بشعور غريب يتسلل إلى عروقها ببطء ودفء، بينما"ديفيد" يجذبها بسلاسة نحوه، مرت دقائق والإثنان يتبادلان القبل، توقف"ديفيد" عن ذلك وقال: لا أريد أن أتأخر في أول يوم عمل لي!!! نهض وابتسامة"آليس" تودعه وخرج مغلقاً الباب ببطء، ابتسمت"آليس" وأحست بسعادة غامرة، وسارعت لغسل الكؤوس وماشابه لتخلد إلى النوم مبكراً فموعد تقديم البحوث بعد ظهر يوم غد......

  12. #12
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    رد: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

    - أجل سيدي سأضمن وصول نسخ من الأوراق لك بعد ساعة من الآن..لا باس بذلك يمكن لمساعدتك أن تستعلم عن ذلك من سكرتيرة المدير...لا يمكنني ضمان حدوث ذلك قبل رؤيتهم العقود سيد"فروست"....أرجو أن تتحقق من سجل مواعيدك مجدداً...يفترض بهم الحضور قبل الثاني والعشرون من هذا الشهر لأجل الحملة الإعلانية الكبرى، وإلا فسيارة عميلك ستكون بدون رعاية إعلامية...لاسيدي لا أعمد إلى تهديدك بل هذه الحقيقة...أعلم أنه على موكلك الإبتعاد عن التوتر قبل السباق الكبير لكنه سيغضب لعدم وجود حملة خاصة به لتعلن عن أخباره الحصرية...أجل....سنكمل حديثنا في وقت آخر سيد"فروست" سعدت بالحديث معك..أجل ستكون الأوراق لديك..إعغتمد علينا وداعاً!!
    أغلقت"آيبوني" الهاتف وتنهدت وما إن همت بالإتسرخاء بكسل في مقعدها الجلدي حتى دخل مكتبها مدير شكرة"كونواي" التنفيذي، نهضت مرتبة هنادمها وقالت: سيدي! دعني أكون أول من يزف لك الخبر..لقد حصلنا على حملة السائق"دوغلاس كروف" الإعلامية حصرياً وبأكملها، جميع الشركات العالمية تراهن على فوزه بهذا السباق!
    قال السيد"كامبل": هذا رائع، سوف ترتفع الأرباح على الأقل بنسبة خمسة إلى عشرة بالمئة، هذا سيعوضنا خسارة"نانسي" لشركة"برادفورد"!
    قالت: أتمنى ذلك سيدي! هل أردت شيئاً ما؟! إعذرني لهذا سيدي لكنها ليست من عادتك أن تقوم بزيارة مفاجئة لمكاتب الموظفين؟!
    دخل واغلق الباب وراءه وقال: أنت لست أي من الموظفين"آيبوني" أنت كنز وقع بين يدي، لقد كنت أدرس الخيارات المتاحة لي لأجل ترقيتك....ووجدت الوظيفة المناسبة لك، لقد أقنعتني بكفائتك وعليك الآن إقناع الشركاء الآخرين!
    قالت:..سيدي. أقنعهم لأجل ماذا؟!
    قال:آه...لأجل جعلك شريكة ثانوية في الشركة! لابأس يمكنك إكمال عملك الآن، فكري في الموضوع جيداً، أعلم أنك تعملين من 65ساعة إلى 70 اسبوعياً لكنها بعد الترقية قد تصبح ما يقارب 80ساعة، عليك التفكير جيداً!
    قال: أجل...وأبلغك بقراري...!
    قاطعها مسرعاً: ستبلغين الشركاء الرئيسيين بقرارك.....في نهاية الإسبوع المقبل ،إجتماعهم القادم سيتهم في لندن في الفرع الرئيسي للشركة، سترافقيني إلى هناك"شريمان"....أنت رائعة..أستمري بعملك..آراك لاحقاً!
    وخرج مسرعاً من المكتب، إرتسمت ابتاسمة عريضة على وجه"آيب" وأسرعت بالإتصال بوالدها ووالدتها لتزف لهما هذا الخبر الذي طالما إنتظرته.........

  13. #13
    التسجيل
    05-08-2005
    الدولة
    ايجيبشيانة ^^
    المشاركات
    1,186

    رد: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

    اختي جاست جيرل واخويا سبايكي ..
    القصة رووووعة ...
    وفكرة القلمين حلووة وجديدة ..

    تاريخ التسجيل: 05-08-2005
    الدولة: ايجيبشيانة ^^
    المواضيع: 32
    المشاركات: 1,000
    مش قادرة اصدق بعد سنتين في المنتدى اخيرا اوصل لالف مشاركة

  14. #14
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    رد: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

    أعزائي الأعضاء أردت التنويه إن أجزاء القصة القادمة راح تكون من كتابتي الفردية في أنتظار عودة العضو Spiky بعد فترة غياب مؤقتة راجين من الله القدير إن يوفق الجميع....
    تحياتي


    Try not to cry
    Try to tach the sky

    Just Girl

  15. #15
    التسجيل
    08-12-2005
    الدولة
    بين آهات الفراق ودموع العشاق
    المشاركات
    255

    رد: Sweet Revenge"قصة بقلمين...

    - آنسة"غرين" أريد التحدث معك بعد إنتهاء المحاضرة!
    قال البرفسور"شيرمان" مخاطباً"أليس" فور دخوله المختبر، أومأت برأسها و هي متفاجأة من تصرفات البرفسور في الأيام القليلة الماضية؛ حيث أصبح كثير الخروج عن موضوع المحاضرة ويطلب بقاءها بعد المحاضرات لمرات عدة و لأسباب تافهة، كانت آخر محاضرة لهذا اليوم مراجعة أخيرة قبل الإمتحانات وفرص الحصول على تدرب في إحدى شركات الأدوية للطلاب السنة الأخيرة أمثال"آليس"، مضى الوقت سريعاً وخرج الطلاب بقيت"أليس" في مكانها للحظات ثم تقدمت ببطء من المكتب، تنحنحت وقالت: نعم سيدي؟!
    قال: آه..آنسة"غرين"...أردت مخاطبتك بشأن بحثك..لقد كان الأول على طاولتي وقد تسنى لي الوقت لقرائته ومراجعته ووضع بعض الملاحظات....!
    قالت:...وهل من خطب ما به؟!
    قال:..لا...إنه بحث ممتاز في الحقيقة، ولهذا أردت مكالمتك...هل..اشتريته من الإنترنت أما ماذا"أليس"؟! أنت مجتهدة لكنك لم تكوني ممن يحصلون على درجة الشرف في سنينك الماضية هنا، وهذا البحث سيخولك إليها ولهذا أريد أن أعرف هل كتبته بنفسك؟!
    قالت بنبرة إحتجاج: أجل سيدي....أنا من كتبه...لست أحد هؤلاء الطلبة الذين يشترون علاماتهم بالمال، لقد قضيت ليلة البارحة بأكملها أعمل عليه!
    - حسناً، هل هناك من قدم لك يد العون؟!
    تردت للحظات ثم قالت: لا أريد الكذب وسأخبرك الحقيقة، لقد استعنت بكتاب الفصل الدراسي السابق، الفصل الرابع منه للحصول على حقائق أربط بها معلومات الجزء الأخير من البحث فهل أخطأت في فعل ذلك سيدي؟!
    - أخذ يرميها بنظراته من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها قبل أن يقول: لا..لم تخطئي بل كانت ذلك خطوة ذكية منك، لقد ذكرتني بطالب قديم لدي، لقد أتم بحثه من الكتاب القديم وحصل على درجة الشرف في كل عام له في الكلية، لكنه لم يبقى طويلاً ليصل إلى حفل التخرج....لقد فعل الكثير لكن ليس الكفاية...!!!!
    ارتسمت نظرة غريبة على وجه"آليس" وقالت: سيدي....هل تذكر اسمه؟!
    قال وقد حس بفضولها لمعرفة ذلك الشاب: لا...لقد مضى وقت طويل للغاية، لم يكن هنا بالطبع بل في جامعتي القديمة، لقد أبليتي حسناً هذا الفصل"آليس" مازال هناك بحث آخر و خمس تجارب مختبرية، إن أتممتيها بمثل هذه الكفاءة ستحصلين على درجة الشرف في نصف المواد مما سيخولك لإتمام دراستك الجامعية بمنحة داخلية، أرجو أن تسعي نحوها آنسة"غرين"!
    - شكراً لك سيدي، عذراً على الإطالة!! خرجت من المختبر وهي تفكر قبل أن تقرر وجهتها، ثم توجهت نحو مكتبة الجامعة بحثاً عن ملفات البرفسور"شريمان" المسموح للطلاب حاملي التصريح بالإطلاع عليها، كان ملفه شبه ممتلئ فهو لم يمضي على وجوده الكثير، أخذت تبحث بسرعة وعثرت على ما أرادت"كلية الطب والصيدلة الواقعة شمال المدينة" يمكنني الوصول إليها والحصول على ما أريد، لكن...لماذا لا أؤكد شكوكي من منزلي أولاً! أخذت حقيبتها وحاسوبها وأسرعت خارج الحرم الجامعي لتتمكن من إيجاد سيارة أجرة.........
    **********************
    وصلت "آليس" إلى شقتها بعد فترة طويلة من الجلوس في سيارة الأجرة بسبب السائق الذي لم يكف عن طرح الأسئلة عليها حتى دفعت له وزيادة أيضاً دون علمها، فتحت باب الشقة وفوجئت بوجود"ديفيد" في هذا الوقت من اليوم، فهو لا يعود إلا بعد منتصف الليل ويخرج لعمله في الساعة الثانية، أغلقت الباب ورائها بهدوء حيث أحست أنه يجافي النوم على الأريكة، وما إن همت بالتوجه للمر المفضي لغرفتها حتى لاحظت زجاجة تحت يد"ديفيد" أسرعت وسحبتها قرأت ما كتب عليها ثم إنتقل اهتمامها نحو"ديفيد" أمسكت يده وجست نبضه أضعف من أن يعتبر، أخذت تنادي عليه تحاول إنعاشه ثم تذكرت شيئاً ما، توجهت نحو المطبخ أخذت تخلط بعض الأشياء التي كانت في مرمى بصرها صبت بعض الماء عليها وأخذت الزجاجة، سكبتها على وجهه ثم أسقته المحلول...!!!!!!!!!!!!مرت دقائق عصيبة على"أليس" تذكرت فيها عندما أصيبت والدتها بنوبة قلبية وهي لا تزال في التاسعة من عمرها، غلط في تحديد الجرعة أدى إلي إصابة والدتها بنوبة قلبية مودية بحياتها، أخذت تصلي وترجى أي أثر للحياة من"ديفيد" ولم تفكر حتى في الإتصال بالإسعاف آملة في أن ينجح علاجها مستعينة بسنوات دراستها لعلم الأدوية، أمسكت بكتفيه وأخذت تترجاه"أرجوك أفتح عينيك دعني أعلم إن كنت حياً أو ميتاً"؟؟؟!!!! ما إن أنهت جملتها حتى شهق"ديفيد" وهو يسعل ساعدته على الجلوس، ومدت له زجاجة الماء لكنه أمسك بصدره وأخذ يسعل بقوة مرافقاً سعاله ببعض الدم، وضعت فوطة على وجهه وقالت محاولة تهدئته"ستكون بخير لا تقلق، سأتصل بالإسعاف....."!!!
    قال وهو يمسك يدها:لا داعي لذاك.....سأكون بخير...!
    قالت: ستكون بخير؟! إنظر لحالك أنت تسعل دماً وتقول أنك ستكون بخير؟!
    - ليست هذه هي المرة الأولى، أعرف ما أحتاجه بالضبط!
    نهض متثاقلاً وهو يتكأ على جسد"آليس" النحيل، توجه نحو الحمام رمى بجسده في حوض الاستحمام و غطى جسده بالماء البارد ما هي إلا لحظات حتى توقف سعاله، وهدأ تنفسه إلى مستوى طبيعي خرج من الحمام بجسد مبلل تفاجأ بوقوف"أليس" في وجهه وبيدها زجاجة الدواء قائلة: هل فقدت صوابك للتناول هذه؟! هل تريد الموت أم ماذا؟!
    لم يجيبها فأمسكت يده وقالت: أجبني هل تريد الموت؟!
    قال وهو يمسح الماء عن وجهه: أعرف مقدار الجرعة التي تودي بي إلى الموت والجرعة التي تدخلني في غيبوبة!!!!!!!!!!
    قالت: من أين لك هذا أساساً؟!
    قال: أعرف من أين أحصل عليها! قالت: يا لك من مجنون...؛..يستخدمه الأطباء ليدخلوا مرضاهم المصابين بنزيف أو ورم أو ضرر في الدماغ في غيبوبة علاجية وتقول لي"أعرف أي من الجرعات...."!
    قال: هل إنتهيتي من الثرثرة....على كل حال شكراً لك لأنك دخلتي في شيء خاص بي....!
    قالت: لقد أنقذت حياتك يا ناكر الجميل، ثم كيف تعرف هذه الجرعات وتأثير هذا الدواء ها؟! أجيبني هل أخبرك عصفور الكناري الصغير بهذا؟!
    وضع يده على وجهه وهو جالس على فراشه وقال بصوت عميق متعب: يا إلهي لقد اشتقت إليها فقط...!!!!!!!!!!!!
    عم الصمت يتخلخله صدى كلمات"ديفيد"، نهض وأمسك بإحدى الصور وقال: هذه الفتاة......مخطوبتي....السابقة أو بالأحرى الميتة..كانت تدرس الصيدلة هكذا عرفت تأثير الدواء!!
    صمت للحظات وهو يقول في نفسه"آسف مرة أخرى لأني أكذب عليك"آليس"!!، تنهد بقوة وقال: إذا تمكن المرء من دخول غيبوبة ورؤية ما يتمناه بقوة في الحقيقة ما يتمناه أكثر من أي شيء آخر فإن هذا يحدث"أليس" يحدث ويشعر به المريض...وما أتمناه أكثر من أي شيء آخر هو أن أحس بملمس شفتيها لمرة أخيرة..مرة واحدة فقط....إني أشتاق إليها أكثر من أي شيء آخر في الحياة، في كل لحظة ودقيقة وثانية فهل هذا شي محرم؟! فهل يمكنك الآن الخروج من هذه الغرفة وتركي لحالي؟! هذا ليس بالشيء الصعب أبداً!!!!!
    خرجت وهي متفاجأة فأغلق الباب بقوة وأقفله، جلس لينظر ويحدق بقوة في عينيه المنعكستان على المرآة قبل أن يلكمها محطماً إياها باعثاً الخوف في أوصال"أليس" المقشعرة!!!!!!........

صفحة 1 من 4 1234 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •