السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


((بداية ً وضعت هذا الموضوع في الأمس وحذفته لسبب،وها أنا أرجعه،أعتذر من المشرف والأعضاء الأعزاء))
أحبتي الكرام هذه أول مشاركة لي في هذا القسم ....


سنضع بين أيديكم حديث عظيم .... تجل القلوب وتطرق خوفا ً وهلعا ً عند سماعه ....


‏حدثنا ‏ ‏سويد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏أبو العلاء ‏ ‏عن ‏ ‏عطية ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سعيد ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله -‏ ‏صلى الله عليه وسلم-:

‏ ‏كيف أنعم وصاحب القرن قد ‏ ‏التقم ‏ ‏القرن واستمع الإذن متى يؤمر بالنفخ فينفخ.....


فكأن ذلك ثقل على ‏أصحاب النبي-‏ ‏صلى الله عليه وسلم-‏ ‏فقال لهم....

قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلنا ‏...
‏رواه ‏أبو عيسى ‏ الترمذي ‏وقال هذا ‏ ‏حديث حسن ...

--------------------------------------------------


الشرح :

( أنعم ) ‏
‏أي أفرح وأتنعم من نعم عيشه كفرح اتسع ولان كذا في المصباح . وفي النهاية : هو من النعمة بالفتح وهي المسرة والفرح والترفه ‏.....


(وصاحب القرن قد التقم القرن ) ‏
‏أي وضع طرف القرن في فمه .....



‏( واستمع الإذن متى يؤمر بالنفخ فينفخ )

‏في رواية الترمذي في التفسير : وحنى جبهته وأصغى سمعه ينتظر أن يؤمر أن ينفخ ....

والظاهر أن كلا من الالتقام والإصغاء على الحقيقة وأنه عبادة لصاحبه بل هو مكلف به ....

وقال القاضي رحمه الله : معناه كيف يطيب عيشي وقد قرب أن ينفخ في الصور فكنى عن ذلك بأن صاحب الصور وضع رأس الصور في فمه وهو مترصد مترقب لأن يؤمر فينفخ فيه .....


‏( حسبنا الله ) ‏
أي كافينا الله ‏...

( ونعم الوكيل ) ‏
أي نعم الموكول إليه الله ....



أخيرا .......... بالله عليك.....


بالله عليك ......


بالله عليك ياحبيبي ...... إذا كان من يقول هذا الكلام من غفر له ماتقدم من ذنبه وماتأخر ...

وهو أول شافع ومشفع ....

وصاحب درجة الوسيلة ....

وهو كليم الله ..... وخليله .... ومن إختاره الله لحمل رسالته ....


فما عسى أن نقول نحن معشر العصاه .....


حسبنا الله ونعم الوكيل ......