هل سمعتم من قبل عن قرض بفائدة 1800%


نعم إنه القرض الحسن
ورد أن الشيخ الشعراوي قد سأله أحد المستشرقين في فرنسا
كيف تذكر الآيه {مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ }الحديد11
ثم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث أن القرض بثمان عشر ضعف والصدقة بعشر أضعافها
عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : « دخل رجل الجنة فرأى مكتوبا على بابها الصدقة بعشر أمثالها والقرض بثمانية عشر » حسنه الألباني . انظر صحيح الترغيب والترهيب 1/537
فضحك الشعراوي
وقال للمترجم قل لصاحبك أنه ضعيف في الرياضيات
ثم قال:
لو أنني طلبت منك دولاراً على سبيل القرض فتصدقت عليا به كتب لك عند الله بعشر دولارات لانك متصدق والصدقة بعشر أمثالها
ثم بعد ذلك سوف أرد لك هذا الدولار كما أخذته بدون أي فوائد وأنت تقبله مني إذن صارت العشرة تسعة فقط
وصار ذلك قرضاً حسناً
يضاعفه الله فتصير التسعة ثمان عشر
فبهت الذي كفر

وقد يتبادر إلى الذهن سؤال هام؟؟
لماذا الصدقة بعشر والقرض بثمان عشر
نقول لكم وبالله التوفيق أن الصدقة قد تكون لغير أهلها كما أن من يسألك الصدقة قد لا يكون في حاجة ماسة إليها أو قد تعود على السؤال .... أما من يسألك قرضا وهو يعلم أنه سوف يرده إن آجلا أم عاجلاً فهو إذن محتاج فعلاً لهذا القرض ..

واقرءوا معي هذه الآيات التي تتحدث عن القرض الحسن

{مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }البقرة245

{وَلَقَدْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَبَعَثْنَا مِنهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً وَقَالَ اللّهُ إِنِّي مَعَكُمْ لَئِنْ أَقَمْتُمُ الصَّلاَةَ وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ وَآمَنتُم بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْرَضْتُمُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً لَّأُكَفِّرَنَّ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ فَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ }المائدة12

{مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ }الحديد11

{إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ }الحديد18

{إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ }التغابن17

{...... وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المزمل20


نفعنا الله وإياكم بالقرآن العظيم وبما جاء فيه من الآيات والذكر الحكيم