النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: قصة من الأدب الأفغاني : غازي والقاضي

  1. #1
    التسجيل
    18-09-2005
    المشاركات
    40

    قصة من الأدب الأفغاني : غازي والقاضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    المقدمة:
    قبيل منتصف الليل بدقائق أقبل ضاحي الابن الغير شقيق لمصطفى قاطعاً أجازته الجميلة لأمر طارئ قد حدث!
    جلس على المنضدة يفكر ثم قال بصوت مسموع الكلام:
    تباً
    كانت هذه آخر كلمة له قبل ان يلفظ أنفاسه الأخيرة

    الفصل الأول (فطور غازي):

    كان المحقق "غازي" يتناول مشروبه المفضل قبل أن يصدر جواله نغمة مميزه!!

    تنهد ثم نظر إلى شاشة جواله اللامعة فإذا هو اتصال من صديق له يخبره أن ضاحي صديقه الحميم قد توفي (نفق) والتحقيقات تقول انه انتحر!!
    ترك غازي فطوره وانطلق
    فقام بركوب سيارته من النوع المفضل وقام بالذهاب إلى مسرح الجريمة!!

    الفصل الثاني (المؤلف يتدخل):
    نظر المحقق إلى جثة صديقه العائمة في مسبحه وهو يحدق إلى الاشيء!
    ورجال الشرطة يحيطون بالمسبح ويحللون الأدلة

    خاطب غازي أحد رجال الشرطة بعد أن اخبره أنه صديقه الحميم المفضل ودار بينهم الحوار التالي :!!
    المحقق: أهلاً
    غازي: وسهلاً
    المحقق: كيف تشعر الآن؟!
    غازي: أشعر بتوعك!
    المحقق: هل تشعر أنك قادر على تناول الحساء؟!
    غازي:دعنا من الهراء وأخبرني ماذا تريد مني؟
    المحقق:أنت الذي أتيت إلي ماذا تريد أنت
    غازي: تبا لقد بدأت بفقدان ذاكرتي رويدا رويدا!
    المحقق: عليك بالعسل فإنه يحافظ على الذاكره
    غازي:لكن السكر لدي مرتفع ولا استطيع الا تناول العصيدة مع اللحم المقدد
    المحقق:طهور ان شاء الله
    غازي:حسنا ماذا تريد
    المحقق:أنت الذي أتيت إلي
    غازي:تبا مرة أخرى إني أفقد ذاكرتي
    المحقق: شكلك راعي طويلة اخلص علينا
    المؤلف:ماذا بك يامحقق انها قصة فصحى فتكلم بالفصحى
    المحقق:حسنا لا بأس طهور إن شاء الله
    غازي:كيف مات صديقي
    المحقق:لقد وجدناه مطعوناً بالسكين لا بد أنه مات غرقاً
    غازي:وهل الطبيب الشرعي يؤكد ذلك
    المحقق:أنا الطبيب الشرعي
    غازي:إذا لست المحقق
    المحقق:من قال لك أنني المحقق
    غازي:لقد ظننت أنك المحقق
    المحقق:لا لست المحقق أنا الطبيب الشرعي
    غازي:إذا أين المحقق؟؟
    فكر غازي مليا في الأمر وأحس أن في الأمر شيئا آخر!!!


    الفصل الثالث (أين خبزتي؟):

    رجع المحقق ونظر إلى فطوره فامتلكه العجب وقال أين خبزتي؟؟
    فقال الخادم ان هناك امور تحدث لا يوجد لها تفسير
    فتذكر غازي صديقه المتوفى فامتلكته القشعريرة!


    الفصل الرابع (بركة الدماء):

    انطلق غازي إلى بيت ضاحي الموجود في الضواحي وطرق الباب على بيت صديقه

    فتحت امرأة ممشوقة القوام الباب وقالت بنبرة حزينه لا تخلوا من الطمع من عند الباب؟
    غازي : أنا حباب
    المرأة : ادخل شاركنا الألعاب
    غازي : من أنتي؟
    المرأة : أنا زوجة ضاحي واسمي حنيفة
    غازي : كيف حالك
    حنيفة : بأفضل حال لولا الحادث المؤسف
    غازي :أي حادث
    حنيفة :وفاة زوجي
    غازي :مات ضاحي؟
    حنيفة :ألا تدري؟
    غازي :نعم تذكرت
    حنيفة :رحمه الله
    غازي :ماذا تريدين
    حنيفة :ماذا تريد أنت!
    غازي :ماذا تعرفين عن حادثة الوفاة
    حنيفة :ذهب زوجي العزيز لأجازته قبل أيام إلى عالم البحار
    غازي :عالم البحار؟
    حنيفة (بإرتباك واضح):نعم وقد ذهب بعد أن كتب وصيته بأن يترك جميع أمواله لي إذا مات غرقاً
    غازي :لكنه يكره السباحة والبحار
    حنيفة :لقد تعالج عند المطوع
    غازي :هل بإمكاني رؤية غرفته!
    حنيفة : حسناً!!! تفضل!!
    ودخل غازي وفي طريقه قابل مصطفى الشيخ المقعد المصاب بشلل كامل ولا يستطيع الا تحريك حواجبه وشنبه المتواضع الطول فقط
    غازي :السلام عليكم
    مصطفى الشيخ المقعد :وعليكم السلام
    غازي: كيف تشعر
    مصطفى الشيخ المقعد:لا بأس ولكن أشعر بدوار بعد خبر وفاة ابني
    غازي:حسنا أين كنت في وقت وفاة ابنك
    مصطفى الشيخ المقعد:كنت امارس الرياضة
    غازي:أي رياضة؟؟
    مصطفى الشيخ المقعد:رفع الأثقال بالحواجب والشوارب ألا تعرفها
    غازي:يبدوا أنها رهيبه
    مصطفى الشيخ المقعد: لا بأس بها
    وهنا لمعت في عيني غازي فكرة ما

    الفصل الأخير (القبض على المجرم):
    طرق المحقق غازي بيت ضاحي مع فرقة من الرجال الشرطة!!
    غازي: أفتح الباب نحن رجال الشرطة ومعنا مذكرة بتفتيش المنزل
    فتحت الخادمة رجساء الباب فاقتحم رجال الشرطة المنزل وبحثوا عن أداة الجريمة ووجدوا سكينا ملطخاً بدماء ضاحي فقاموا بالقاء القبض على مصطفى بتهمة قتل ابنه ضاحي وذلك لدوافع شخصية!!!
    تمت
    فهرست:
    الفصل الأول
    الفصل الثاني
    الفصل الثالث
    الفصل الرابع
    الفصل الأخير
    جميع الحقوق محفوظة
    التعديل الأخير تم بواسطة إمبراطور الهواء ; 21-08-2006 الساعة 05:14 PM

  2. #2
    التسجيل
    04-08-2005
    الدولة
    بإنتظار الفجر
    المشاركات
    5,035

    رد: قصة من الأدب الأفغاني : غازي والقاضي


    يا أخي قصة طريفة
    بس إشلون يكون مصطفى هو القاتل وهو مقعد تماما
    إلا إذا كان يمثل أنه مقعد

    شكرا لك وفي إنتظار قصص طريفة أخرى
    لا تحزن

    فإن المرض يزول ، والمصاب يحول ، والذنب يُغفر ، والدَّيْن يُقضى والمحبوس يُفك ، والغائب يَقدم ، والعاصي يتوب

    والفقير يَغتني بحول الله وقوته.

  3. #3
    التسجيل
    14-07-2008
    المشاركات
    7

    رد: قصة من الأدب الأفغاني : غازي والقاضي

    يا طويل العمر والسلامه


    يمكن انا مصطفى ذا استعمل شواربه القويه في احضار السكين وطعنه بها


    ومشكووووور على الموضوع الخطنطر

  4. #4
    التسجيل
    03-01-2005
    المشاركات
    1,964

    رد: قصة من الأدب الأفغاني : غازي والقاضي



    هو لغز , ساحاول أن افهم ..!





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •