صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 20 من 20

الموضوع: دورة "النصوص الأدبية برؤية أخرى" فروض KILDON

  1. #16
    التسجيل
    20-07-2005
    الدولة
    مَمالكٌ من ظِلْ
    المشاركات
    2,059

    رد: دورة "النصوص الأدبية برؤية أخرى" فروض KILDON

    نعم صحيح ما أشرت له أي تقديم بالضرورة يتبعه تأخير لكن كما سترى التأخير أهميته محدودة .. فالهذه القيمة النحوية بلاغيًا تهتم بالمتقدم لكن المؤخر فعادة يكون قيمته أقل

    على كلّ أعود بالغد مع تطبيقك

    فيض تحية

  2. #17
    التسجيل
    20-07-2005
    الدولة
    مَمالكٌ من ظِلْ
    المشاركات
    2,059

    رد: دورة "النصوص الأدبية برؤية أخرى" فروض KILDON

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KILDON
    هناك أولاً جزئية لم أجدها منطقية في موضوع التقديم والتأخير


    أنا أرى أن أي جملة بها تقديم لا بد أن يكون بها تأخير في نفس الوقت، فمثلاً هذه الجملة:
    زيد ذهب إلى المنزل، أصلها كما هو معروف: ذهب زيد إلى المنزل
    وهنا نجد تقديم الفاعل، ولكن في نفس الوقت يوجد تأخير للفعل
    لذلك لا نستطيع أن نحصر الجمل التي بها تقديم وحدها، بل أي جملة بها تقديم وتأخير
    أم أنا مخطئ في هذا؟
    أمس سألتُ بتلك النقطة فقيل لي أحيانًا يقصد التأخير و غالبًا لسبب وحيد و هو (( القافية و الوزن الشعري))

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KILDON
    بالنسبة للنص الأول يوجد ثلاثة جمل بها تقديم وتأخير، وهي:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KILDON

    1- في البيت الأول: تأخير إسم التفضيل " أرق "
    2- في البيت الرابع: تأخير الخبر " جراحات "
    3- في البيت الرابع أيضًا: تأخير الخبر " عمق "

    بالنسبة للجملة الأولى أرى أن الشاعر قدم المفضل عليه ليحرك ذهن المستمع، فإن البيت بهذا الشكل يعتبر غريبًا على المستمع فيحتاج إلى الإنتباه والتفكير مليًا حتى يعرف قصد الشاعر، وهناك سبب آخر لتأخير كلمة " أرق " وهو أن يتماشى البيت مع القافية والروي.

    أما الجملة الثانية فأنا أرى أن الشاعر قدم جملة " مما رمتك به الليالي " على الخبر " جراحات " لتعظيم الحالة الأولى ( ما أصاب دمشق ) فهو يريد أن يقول إن ما أصاب دمشق لا يقارن بما أصابه هو، فهو يعيش في النعيم والراحة ( مع أنه معذب أيضًا ) بينما دمشق تئن تحت وطأة المدافع، والتقديم هنا غير مفتعل، فإن الشاعر كان يمكنه أن يجعل الجملة على حالتها الأصلية ويبقى الوزن صحيحًا.

    أما الجملة الثالثة فأنا لا أجد أي سبب لتأخير الخبر ( فقط للقافية )
    بالتأكيد ما ذكرته صحيح .. لكني أرى أن التأخير في البيت الأول كان غريبًا كما قلت .. صحيح يصبح جيد جدًا حين نلفت الانتباه به لكنه أيضًا قد يسبب بعض اللبس (( مثل ما حدث معي ))..

    و أنوه لشيء التأخير بالنسبة للقافية بقدر ما أنه يوصف بالافتعال إلا أنه مقبول جدًا و عليه كثيرًا ما تظهر قدرة الشعراء حين تكون هذه الأمور غير مفتعلة

    لكني أود الاستفسار منك بشيء في تأخير البيت الرابع قلت أن التقديم كان للتعظيم وإن الشاعر كان يمكنه أن يجعل الجملة على حالتها الأصلية ويبقى الوزن صحيحًا .. أقرأ البيت بدون التقديم و أنظره مع ما قبله هل يستقيم ؟؟


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KILDON
    بالنسبة للنص الثاني يوجد ثلاث جمل بها تقديم وتأخير، وهي:

    1- في البيت الثالث: تقديم الفاعل " الحق "
    2- في البيت الثالث أيضًا: تقديم شبه الجملة " بالحق "
    3- في البيت الخامس: تقديم " في الدار "

    بالنسبة للجملة الأولى أرى أن الشاعر قدم " الحق " لتعظيمه ورفع منزلته، والتقديم ليس مفتعلاً، ونفس الشي بالنسبة للجملة الثانية، فشوقي يمجد الحق دائمًا.

    بالنسبة للجملة الثالثة لا أجد سببًا للتقديم ( خرجت من الشاعر هكذا ).


    تحياتي



    صحيح هنا و بالمناسبة الأخيرة لو تركها لم تؤثر بالوزن أيضًا..

    بعد قليل أكتب الجزء الآخر

    فيض تحية

  3. #18
    التسجيل
    08-08-2006
    الدولة
    أرض الكنانة
    المشاركات
    528

    رد: دورة "النصوص الأدبية برؤية أخرى" فروض KILDON

    لكني أود الاستفسار منك بشيء في تأخير البيت الرابع قلت أن التقديم كان للتعظيم وإن الشاعر كان يمكنه أن يجعل الجملة على حالتها الأصلية ويبقى الوزن صحيحًا .. أقرأ البيت بدون التقديم و أنظره مع ما قبله هل يستقيم ؟؟
    فعلاً معكِ حق

    أنتظر الجزئية التالية بفارغ الصبر

  4. #19
    التسجيل
    20-07-2005
    الدولة
    مَمالكٌ من ظِلْ
    المشاركات
    2,059

    رد: دورة "النصوص الأدبية برؤية أخرى" فروض KILDON

    و سأعتذر كثيرًا سيدي على التأخير .

    الحذف ----> و غالبًا يكون الغرض منه الإيجاز و الاختصار مثل:
    قول الله تعالى (يعلمُ السِّرَّ وأخفى) أي السِّرَّ وأخفى منه فحذف ، وقوله (وماأمرنا إلاَّ واحدة) أي : إمرة واحدة ، أو مرَّة واحدة

    و أحيانًا يكون للعلم بالشيء مثل:
    (بالله) أي : أحلف بالله فحذفوا (أحلف) للعلم به ، والإستغناء عن ذكره ، و(باسْم الله) أي : أبتَديء باسْم الله

    و قد نجد حذف لأنه مفهوم ضمن السياق فلا حاجة للإطناب في الجمل مثل :
    ومن ذلك قوله تعالى (ولاتقولوا ثلاثةٌ انتهوا خيراً لكم) فنصب خيراً بالإضمار ، أي : لكن الانتهاء خيراً لكم ، فنصب خيراً وحذف واختصر .. ومن ذلك قوله عزوجل (وكذلك مكَّنَّا ليوسف في الأرض ولِنُعَلِّمَهُ من تأويل الأحاديث) وتقديره : ولنعلمه فعلنا ذلك ، وكذلك قوله (وحِفظاً من كلِّ شيطانٍ مارِدٍ) أي: وحِفظاً فعلنا ذلك

    أنظر لو وجدت ما حذف بالأمثلة أو ما كان من الممكن أن يتم حذفه بدون الخل بمعاني الكلام (( دون أن تنظر للوزن أو القافية))

    فيض تحية

  5. #20
    التسجيل
    08-08-2006
    الدولة
    أرض الكنانة
    المشاركات
    528

    رد: دورة "النصوص الأدبية برؤية أخرى" فروض KILDON

    و سأعتذر كثيرًا سيدي على التأخير .


    وأنا أيضًا أعتذر

    الكلمات التي حذفت بالفعل:

    في النص الأول: لا توجد أي كلمات

    في النص الثاني:

    البيت الأول: فاعلان محذوفان
    الفاعل الأول هو شوقي والثاني هو حافظ، وواضح أنه حذف الفاعلين للعلم بهما

    البيت الرابع: أيضًا هنا فاعل محذوف، وهو أيضًا للعلم به

    الكلمات التي يمكن أن تحذف بدون الإخلال بالمعنى ( مع إهمال الإخلال بالوزن والقافية )

    في النص الأول:

    ســلامٌ مــن صَبــا (بَرَدَى) أَرقُّ
    ودمــعٌ لا يُكَفْكَــفُ يــا دِمَشْــقُ -------- زائدة
    ومعـــذِرة اليَرَاعـــةِ والقــوافي
    جـلالُ الـرُّزْءِ عـن وَصْـفٍ يَـدِقُّ -------- زائدة للتوكيد
    وذكــرى عــن خواطرِهـا لقلبـي
    إِليـــكِ تلفُّـــتٌ أَبــدًا وخَــفْقُ-------- يمكن حذف أحداهما
    وبــي ممــا رَمَتْــكِ بـهِ الليـالي
    جراحــاتٌ لهـا فـي القلـب عُمْـقُ


    في النص الثاني:

    قــد كـنتُ أُوثـرُ أَن تقـولَ رِثـائي -------- زائدة ولا يختل المعنى بحذفها
    يـا مُنْصِـفَ المـوْتى مـن الأَحيـاءِ

    لكـنْ سـبَقْتَ, وكـلُّ طـولِ سـلامةٍ
    قـــدرٌ, وكــلٌ مَنِيَّــةٍ بقضــاءِ
    الحـقُّ نـادَى فاسْـتجَبْتَ, ولـم تَـزلْ -------- نفس المعنى مكرر
    بــالحقِّ تحــفِلُ عنـدَ كـلِّ نِـداءِ
    وأَتيْـت صحـراءَ الإِمـامِ تـذوب من
    طُــولِ الحـنينِ لسـاكن الصحـراءِ -------- زائدة ولا يختل المعنى بحذفها
    فلقيــت فـي الـدار الإِمـامَ محـمدًا -------- زائدتان
    فــي زُمْــرَةِ الأَبــرارِ والحُنفـاءِ -------- يمكن حذف واحدة ويبقى المعنى كما هو




صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •