نعم صحيح ما أشرت له أي تقديم بالضرورة يتبعه تأخير لكن كما سترى التأخير أهميته محدودة .. فالهذه القيمة النحوية بلاغيًا تهتم بالمتقدم لكن المؤخر فعادة يكون قيمته أقل
على كلّ أعود بالغد مع تطبيقك
فيض تحية
نعم صحيح ما أشرت له أي تقديم بالضرورة يتبعه تأخير لكن كما سترى التأخير أهميته محدودة .. فالهذه القيمة النحوية بلاغيًا تهتم بالمتقدم لكن المؤخر فعادة يكون قيمته أقل
على كلّ أعود بالغد مع تطبيقك
فيض تحية
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KILDONأمس سألتُ بتلك النقطة فقيل لي أحيانًا يقصد التأخير و غالبًا لسبب وحيد و هو (( القافية و الوزن الشعري))
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KILDONالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة KILDONبالتأكيد ما ذكرته صحيح .. لكني أرى أن التأخير في البيت الأول كان غريبًا كما قلت .. صحيح يصبح جيد جدًا حين نلفت الانتباه به لكنه أيضًا قد يسبب بعض اللبس (( مثل ما حدث معي ))..
و أنوه لشيء التأخير بالنسبة للقافية بقدر ما أنه يوصف بالافتعال إلا أنه مقبول جدًا و عليه كثيرًا ما تظهر قدرة الشعراء حين تكون هذه الأمور غير مفتعلة
لكني أود الاستفسار منك بشيء في تأخير البيت الرابع قلت أن التقديم كان للتعظيم وإن الشاعر كان يمكنه أن يجعل الجملة على حالتها الأصلية ويبقى الوزن صحيحًا .. أقرأ البيت بدون التقديم و أنظره مع ما قبله هل يستقيم ؟؟
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KILDONصحيح هنا و بالمناسبة الأخيرة لو تركها لم تؤثر بالوزن أيضًا..
بعد قليل أكتب الجزء الآخر
فيض تحية
لكني أود الاستفسار منك بشيء في تأخير البيت الرابع قلت أن التقديم كان للتعظيم وإن الشاعر كان يمكنه أن يجعل الجملة على حالتها الأصلية ويبقى الوزن صحيحًا .. أقرأ البيت بدون التقديم و أنظره مع ما قبله هل يستقيم ؟؟فعلاً معكِ حق
أنتظر الجزئية التالية بفارغ الصبر
و سأعتذر كثيرًا سيدي على التأخير .
الحذف ----> و غالبًا يكون الغرض منه الإيجاز و الاختصار مثل:
قول الله تعالى (يعلمُ السِّرَّ وأخفى) أي السِّرَّ وأخفى منه فحذف ، وقوله (وماأمرنا إلاَّ واحدة) أي : إمرة واحدة ، أو مرَّة واحدة
و أحيانًا يكون للعلم بالشيء مثل:
(بالله) أي : أحلف بالله فحذفوا (أحلف) للعلم به ، والإستغناء عن ذكره ، و(باسْم الله) أي : أبتَديء باسْم الله
و قد نجد حذف لأنه مفهوم ضمن السياق فلا حاجة للإطناب في الجمل مثل :
ومن ذلك قوله تعالى (ولاتقولوا ثلاثةٌ انتهوا خيراً لكم) فنصب خيراً بالإضمار ، أي : لكن الانتهاء خيراً لكم ، فنصب خيراً وحذف واختصر .. ومن ذلك قوله عزوجل (وكذلك مكَّنَّا ليوسف في الأرض ولِنُعَلِّمَهُ من تأويل الأحاديث) وتقديره : ولنعلمه فعلنا ذلك ، وكذلك قوله (وحِفظاً من كلِّ شيطانٍ مارِدٍ) أي: وحِفظاً فعلنا ذلك
أنظر لو وجدت ما حذف بالأمثلة أو ما كان من الممكن أن يتم حذفه بدون الخل بمعاني الكلام (( دون أن تنظر للوزن أو القافية))
فيض تحية
و سأعتذر كثيرًا سيدي على التأخير .
وأنا أيضًا أعتذر
الكلمات التي حذفت بالفعل:
في النص الأول: لا توجد أي كلمات
في النص الثاني:
البيت الأول: فاعلان محذوفان
الفاعل الأول هو شوقي والثاني هو حافظ، وواضح أنه حذف الفاعلين للعلم بهما
البيت الرابع: أيضًا هنا فاعل محذوف، وهو أيضًا للعلم به
الكلمات التي يمكن أن تحذف بدون الإخلال بالمعنى ( مع إهمال الإخلال بالوزن والقافية )
في النص الأول:
ســلامٌ مــن صَبــا (بَرَدَى) أَرقُّ
ودمــعٌ لا يُكَفْكَــفُ يــا دِمَشْــقُ -------- زائدة
ومعـــذِرة اليَرَاعـــةِ والقــوافي
جـلالُ الـرُّزْءِ عـن وَصْـفٍ يَـدِقُّ -------- زائدة للتوكيد
وذكــرى عــن خواطرِهـا لقلبـي
إِليـــكِ تلفُّـــتٌ أَبــدًا وخَــفْقُ-------- يمكن حذف أحداهما
وبــي ممــا رَمَتْــكِ بـهِ الليـالي
جراحــاتٌ لهـا فـي القلـب عُمْـقُ
في النص الثاني:
قــد كـنتُ أُوثـرُ أَن تقـولَ رِثـائي -------- زائدة ولا يختل المعنى بحذفها
يـا مُنْصِـفَ المـوْتى مـن الأَحيـاءِ
لكـنْ سـبَقْتَ, وكـلُّ طـولِ سـلامةٍ
قـــدرٌ, وكــلٌ مَنِيَّــةٍ بقضــاءِ
الحـقُّ نـادَى فاسْـتجَبْتَ, ولـم تَـزلْ -------- نفس المعنى مكرر
بــالحقِّ تحــفِلُ عنـدَ كـلِّ نِـداءِ
وأَتيْـت صحـراءَ الإِمـامِ تـذوب من
طُــولِ الحـنينِ لسـاكن الصحـراءِ -------- زائدة ولا يختل المعنى بحذفها
فلقيــت فـي الـدار الإِمـامَ محـمدًا -------- زائدتان
فــي زُمْــرَةِ الأَبــرارِ والحُنفـاءِ -------- يمكن حذف واحدة ويبقى المعنى كما هو