أنا أنتظر فرضي على أحر من الجمر
أنا أنتظر فرضي على أحر من الجمر
سلامٌ عليك ..
حماسة أعجبتني .. بل و حمستني أيضًا ..
إليك نصك ..
ســلامٌ مــن صَبــا (بَرَدَى) أَرقُّ
ودمــعٌ لا يُكَفْكَــفُ يــا دِمَشْــقُ
ومعـــذِرة اليَرَاعـــةِ والقــوافي
جـلالُ الـرُّزْءِ عـن وَصْـفٍ يَـدِقُّ
وذكــرى عــن خواطرِهـا لقلبـي
إِليـــكِ تلفُّـــتٌ أَبــدًا وخَــفْقُ
وبــي ممــا رَمَتْــكِ بـهِ الليـالي
جراحــاتٌ لهـا فـي القلـب عُمْـقُ
أولاً: فهم النص:
الفكرة المحورية:
هي حزن الشاعر ( شوقي ) للدمار الذي أصاب دمشق ( فقد ضربوها بالمدافع طيلة 24 ساعة )
على أيدي المحتلين الفرنسيين بعد قيام الثورة السورية على الإحتلال الفرنسي سنة 1925
العلاقات النحوية:
البيت الأول:
الشطر الأول: أعتقد أن هناك تأخير لإسم التفضيل " أرق " على المفضل عليه " صبا بردى "
فالشاعر يريد أن يقول إنه يهدي إلى دمشق سلام أرق من ريح بردى ( وهو نهر في دمشق )
والأصل: " سلام أرق من صبا بردى "
الشطر الثاني:
أعتقد أن هناك مبتدأ محذوف والأصل: " ودمعي دمع لا يكفكف يا دمشق "
البيت الثاني:
الشاعر يريد أن يعلل عدم وصف قلمه وشعره للدمار وصفًا دقيقًا بأن " الرزء " أي الدمار كان جليلاً
وعظيمًا، ولم أستطع إكتشاف أية جوانب نحوية في هذا البيت
البيت الثالث:
أعتقد أنه يوجد تأخير وتقديم في هذا البيت والأصل : " وذكرى إليك عن خواطرها لقلبي تلفت أبدًا
وخفق "
البيت الرابع:
أعتقد أن هناك تأخير للخبر " جراحات " والأصل: " وبي جراحات مما رمتك به الليالي " ، وكذلك
تأخير للخبر " عمق " على شبه الجملة " في القلب " والأصل : " لها عمق في القلب "
هذا ما إستطعت أن أفهمه من النص
ولعلي لم اوفق في معظمه
تحياتي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KILDON
هنا وفقت .. و للتنويه النصوص الشعرية ذات الإطار العام تستلزم من الشاعر توضيح المناسبة ..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KILDONالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة KILDON
الشطر الأول .. سأعتب عليك أن لم تنظر للتشكيل في كلمة أرقَّ و التي تبعد احتمال اسم التفضيل .. فكلمة أرقَّ هنا فعل لذا فالتأخير هو للفعل أرقَّ على الفاعل سلام .. و الأصل أرقَّ سلامٌ
الشطر الثاني .. لنتفق على فهم للجملة الاسمية .. شطرين يكملان أحدهما الآخر و هما المبتدأ و الخبر .. بحسب افتراضك .. يصح أن أقول و دمعي دمع .. لكن هذه ليس جملة صحيحة .. الجملة كانت كاملة فمبتدأها دمع و خبرها لا يكفكف ..
أتفق معك أنه ربما لو قال دمعي أفضل لأنها تفيد تخصيص دمعه مناسبة بذلك تعبيره فهو في شعره يعبر عن شعوره .. أما دمع فعامة تفيد أي دمع
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KILDONالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة KILDONالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة KILDONالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة KILDON
حسنًا
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KILDONالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة KILDON
طالما يوجد فعل فعليه أن يكون في بداية الجملة و إلا فهو مؤخر .. صحيح
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KILDONالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة KILDON
صحيح أيضًا ..
وفقت في غالبه .. إن أردت نص آخر للتأكيد على ما أورد هنا .. فلك إياهالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة KILDON
و إن لا .. فسأبدأ معك بالخطوة التالية في جزئية العلاقات النحوية
لكن لي سؤتا .. ألم تواجهك مشكلة مع اللغة ؟
فيض تحية
الشطر الأول .. سأعتب عليك أن لم تنظر للتشكيل في كلمة أرقَّ و التي تبعد احتمال اسم التفضيل .. فكلمة أرقَّ هنا فعل لذا فالتأخير هو للفعل أرقَّ على الفاعل سلام .. و الأصل أرقَّ سلامٌ
الصراحة لست مقتنعًا !!
فكلمة أرقَّ هنا فعل
هل هو مضارع أم ماضٍ أم أمر؟!!
وإذا كان مضارعًا فما ماضيه وما أمره ؟
الشطر الثاني .. لنتفق على فهم للجملة الاسمية .. شطرين يكملان أحدهما الآخر و هما المبتدأ و الخبر .. بحسب افتراضك .. يصح أن أقول و دمعي دمع .. لكن هذه ليس جملة صحيحة .. الجملة كانت كاملة فمبتدأها دمع و خبرها لا يكفكف ..
معكِ حق
إن أردت نص آخر للتأكيد على ما أورد هنا .. فلك إياه
أتمنى ذلك
وأشكركِ على المجهود المبذول معنا و " الدروس الخصوصية " المجانية
تحياتي إليكِ
التعديل الأخير تم بواسطة KILDON ; 26-08-2006 الساعة 02:16 AM
فعلاً .. هناك كلمات لم أعرف معناها إلا من المعجم مثل:ألم تواجهك مشكلة مع اللغة ؟
"اليراعة" و "رزء"
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KILDONماضٍ .. و كما قلت قبلًا في هذه الأمور يرجى الرجوع للمعجم .. أنظر معي ما وجدت في المعجم ..
أرقَّ يُرِقُ إرْقاقاً :- الشيءَ: جعله رقيقاً؛ أرقَّ الخبازُ الخبز.- الشخصُ: قلّ ماله؛ أرقَّ جاري فَرَقَّ قلبي له.- قلبَه: ألانه ولطّفه؛ عرض المستشار للحاكم حال المظلومين فأرقّ قلبه.- الحُرَّ: جعله رقيقاً، أي استعبده؛ مالكم تُرِقُّون الناسَ وقد وَلَدتْهم أمهاتهم أحراراً.
بالتأكيد المعنى ربما لا يتوافق و أغلب ما ذكر لكن بالرجوع للنحو سنجد شيء مهم يجعلنا نستبعد اسم التفضيل فالعلامة التي ألحقت بقاف أرقّ هي الفتحة .. على عكس ما قد يكون عليه الحال لو كانت اسم تفضيل ستكون ضمة لأن اسم التفضيل في غالب حالاته خبر
و ما أراه أنه فعل و الجملة بها استعارة مكنية يصور سلامه بماء يسيل برقة و حذف الماء و دل عليها بكلمة أرق..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KILDONحسنًا إذًا سأدرج لك نص آخر ..
و أنا الشاكرة سيدي ..
قــد كـنتُ أُوثـرُ أَن تقـولَ رِثـائي
يـا مُنْصِـفَ المـوْتى مـن الأَحيـاءِ
لكـنْ سـبَقْتَ, وكـلُّ طـولِ سـلامةٍ
قـــدرٌ, وكــلٌ مَنِيَّــةٍ بقضــاءِ
الحـقُّ نـادَى فاسْـتجَبْتَ, ولـم تَـزلْ
بــالحقِّ تحــفِلُ عنـدَ كـلِّ نِـداءِ
وأَتيْـت صحـراءَ الإِمـامِ تـذوب من
طُــولِ الحـنينِ لسـاكن الصحـراءِ
فلقيــت فـي الـدار الإِمـامَ محـمدًا
فــي زُمْــرَةِ الأَبــرارِ والحُنفـاءِ
فيض تحية
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KILDONاليَرَاعَة : واحدة اليَراع للقصب والحشَرة.-: القلمُ يُتَخذ من القصب؛ كتب على أوراقه باليراعَة/ هو كاتب سَيّالُ اليَراعة.-: الأجَمَة.-: القصبة التي يزمِّر فيها الراعي.-: الجبانُ.-: الأحمق.-: النَّعامَة.
معناه بالنص القلم ..
الرُّزْءُ : مصـ.-: المصيبةُ والنّازلة الشَّديدة؛ نزل بالرجل رُزْءُ- جسيمٌ أثقله بالهمِّ ج أَرْزَاءٌ
و كما قلت الموقع الذي أوردته سيساعدنا كثيرًا ..
فيض تحية
معذرة أختي على كثرة جدالي
ولكني متأكد من أن " أرقُ " هي إسم تفضيل
بالتأكيد المعنى ربما لا يتوافق و أغلب ما ذكر لكن بالرجوع للنحو سنجد شيء مهم يجعلنا نستبعد اسم التفضيل فالعلامة التي ألحقت بقاف أرقّ هي الفتحة .. على عكس ما قد يكون عليه الحال لو كانت اسم تفضيل ستكون ضمة لأن اسم التفضيل في غالب حالاته خبر
و ما أراه أنه فعل و الجملة بها استعارة مكنية يصور سلامه بماء يسيل برقة و حذف الماء و دل عليها بكلمة أرق..ولكني أراها ضمة
ســلامٌ مــن صَبــا (بَرَدَى) أَرقُّ
وهاهي بخط كبير:
أَرقُّ
وهاهي من ديوان شوقي نفسه:
ســلامٌ مــن صَبــا بَرَدَى أَرقُّ
ودمــعٌ لا يُكَفْكَــفُ يــا دِمَشْــقُ
أَرقُّ
صحيح صحيح ..
بالفعل مضمومة .. الآن يمكنني القول أن تحليلك للشطر كان صحيحًا و بقوة ..
فيض تحية
و حقًا لا أدري ما أصابني فلم أراها ..
على كلٍ سأنتظر تطبيق النص الآخر لننتقل لجزءية أخرى
فيض تحية
أعتذر أولاً عن التأخر في الرد
أولاً: فهم النص:
الفكرة المحورية:
هذه القصيدة من قصائد الرثاء ( وهو غرض شعري أكثر من مشهور ) حيث يرثي فيها أحمد شوقي صديقه حافظ إبراهيم بعد أن أُبلغ بنبأ وفاته بعد ثلاثة أيام، ومما يذكر أنه إرتجل البيت الأول فور علمه بالنبأ، والمخاطب في جميع الأبيات المذكورة هو حافظ.
العلاقات النحوية:
البيت الأول:
الشطر الأول: يقول الشاعر إنه كان يفضل أن يقوم حافظ برثائه هو، وهو يكني عن تمنيه الموت قبل حافظ ( أستغرب هذا الشئ لأن شوقي كان معروفًا عنه خوفه من الموت ) ، وهنا الفاعل ضمير ظاهر متصل مع الفعل " أوثر " وكذلك في " تقول ".
الشطر الثاني: هنا يمدح شوقي حافظًا فيصفه بأنه قد أنصف الموتى.
البيت الثاني:
يقول الشاعر: لقد سبقتني - يا حافظ - إلى الموت ولكن الحياة والموت كلاهما قد من الله، وهنا كذلك يتصل الفاعل ( الضمير الذي يعود على حافظ ) بالفعل " سبقت ".
البيت الثالث:
يصف الشاعر هنا حافظًا بالإستجابة للحق، وأنا أرى أن الشاعر قد كرر ذات المعنى هنا مرتين بدون داعٍ: " الحق نادى فاستجبت " و " ولم تزل بالحق تحفل عند كل نداء " وألاحظ في هذا البيت تقديم الفاعل " الحق " على الفعل " نادى " وكذلك المفعول به " بالحق " على الفعل والفاعل " تحفل " وهنا أيضًا يتصل الفعل بالضمير في " استجبت " و " تزل " و " تحفل ".
البيتين الرابع والخامس:
يكني الشاعر هنا عن الجنة بـ " صحراء الإمام " ويقول إن حافظ كان يشتاق إلى النبي محمد شوقًا عظيمًا إلى أن إلتقاه في الجنة، ولم أستطع إيجاد أية جوانب نحوية في هذين البيتين.
هذا ما إستطعت إستخراجه، وأعتذر عن التقصير لعدم إلمامي الجيد بالقواعد النحوية.
تحياتي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KILDON
صحيح ..
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KILDONالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة KILDONالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة KILDONأين هو الضمير المتصل مع الفعل ذاك ؟
الضمير الظاهر المتصل يكون مثل أوثره - أوثرها - أوثرهم- و هكذا ..
و من البيت (( كنتُ) التاء هنا ضمير متصل
ربما فهمته أنت لأن الفاعل معلوم فأنت تعلم أن الذي يؤثره الشاعر هو حافظ إبرهيم .. على العكس هنا الفاعل محذوف
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KILDONصحيح
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KILDONصحيح ..
و لكن بالحق ليست مفعولًا به لكنها شبه جملة ( و إن كنت أشك في كونها تحل محل المفعول به تقديرًا )
كما أن الاتصال بالضمير لم يكن إلا في استجبتَ فقط و الفعلين الآخرين فعلهما محذوف تقديره أنت و لا ضمير بهما ظاهر
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KILDONالبيت الرابع يكاد يخلو من جوانب نحوية إلا في الفعل تذوب ففاعله محذوف
البيت الأخير سنجد تقديم للشبه الجملة على المفعول به الإمامَ
..
حتى هنا جيد جدًا و إن كانت الإلمامات النحوية تستحق بعض الوقوف أيضًا .. لكننا سننتقل للنقطة الأخرى ..
غدًا بإذن الله أدرج لك الجزئية الأخرى و سننظر النتائج
أود قبل أن أنتهي أن أحييك لنشاطك و اجتهادك ما استطعت ..
فيض تحية
سلامٌ عليك ..
الجزء التالي من الدرس الأول يرتكز بالضرورة على تفسير هذه العلاقات النحوية و هي أمور غالبنا قد درسها في دراسة الإعدادية أو الثانوية ..
بالأصل ترتيب الجمل هو ما عهدناه في مدارسنا لكن حين يخالف الشاعر ذاك الترتيب فغالبًا يكون لإبراز قيمة معينة أو أحيانًا تكون هكذا خرجت من الشاعر و قيمة الناقد هنا هو أن يضع الأمور في نصابها و يستحسن تقديم معين و يستنكر حذف معين
سأدرج لك العلاقات و أغراضها و ما عليك سوى الرجوع للأبيات و ما أسلفناه في العلاقات النحوية و إدراج كل علاقة بغرضها كما تشعره و تحسه و سنبدأ بنقطة نقطة ..
+++
التقديم سواء أكان تقديم لاسم أو شبه جملة أو مفعول أو فاعل .. أيًا كان التقديم غالبًا يؤدي وظيفة محددة و هي لفت الانتباه للكلمة المقدمة أو حتى للتقليل من شأن المؤخر و أحيانًا يكون الغرض منه التخصيص للكلمة المقدمة بالمؤخر ( عكس التعميم )
و هناك أغراض تتعلق بالنص ذاته ففي قول شوقي (( راهب بالضلوع للسفن فطن)) للسفن مقدمه على فطن للتخصيص فذاك الراهب فطن فقط للسفن و يدل أيضًا على متابعته الدائمة لحركة السفن ..
+++
سأرجو منك الآن تدرج كل الجمل التي بها تقديم و ذكر أغراضها ..
فيض تحية
هناك أولاً جزئية لم أجدها منطقية في موضوع التقديم والتأخير
أنا أرى أن أي جملة بها تقديم لا بد أن يكون بها تأخير في نفس الوقت، فمثلاً هذه الجملة:
زيد ذهب إلى المنزل، أصلها كما هو معروف: ذهب زيد إلى المنزل
وهنا نجد تقديم الفاعل، ولكن في نفس الوقت يوجد تأخير للفعل
لذلك لا نستطيع أن نحصر الجمل التي بها تقديم وحدها، بل أي جملة بها تقديم وتأخير
أم أنا مخطئ في هذا؟
بالنسبة للنص الأول يوجد ثلاثة جمل بها تقديم وتأخير، وهي:
1- في البيت الأول: تأخير إسم التفضيل " أرق "
2- في البيت الرابع: تأخير الخبر " جراحات "
3- في البيت الرابع أيضًا: تأخير الخبر " عمق "
بالنسبة للجملة الأولى أرى أن الشاعر قدم المفضل عليه ليحرك ذهن المستمع، فإن البيت بهذا الشكل يعتبر غريبًا على المستمع فيحتاج إلى الإنتباه والتفكير مليًا حتى يعرف قصد الشاعر، وهناك سبب آخر لتأخير كلمة " أرق " وهو أن يتماشى البيت مع القافية والروي.
أما الجملة الثانية فأنا أرى أن الشاعر قدم جملة " مما رمتك به الليالي " على الخبر " جراحات " لتعظيم الحالة الأولى ( ما أصاب دمشق ) فهو يريد أن يقول إن ما أصاب دمشق لا يقارن بما أصابه هو، فهو يعيش في النعيم والراحة ( مع أنه معذب أيضًا ) بينما دمشق تئن تحت وطأة المدافع، والتقديم هنا غير مفتعل، فإن الشاعر كان يمكنه أن يجعل الجملة على حالتها الأصلية ويبقى الوزن صحيحًا.
أما الجملة الثالثة فأنا لا أجد أي سبب لتأخير الخبر ( فقط للقافية )
بالنسبة للنص الثاني يوجد ثلاث جمل بها تقديم وتأخير، وهي:
1- في البيت الثالث: تقديم الفاعل " الحق "
2- في البيت الثالث أيضًا: تقديم شبه الجملة " بالحق "
3- في البيت الخامس: تقديم " في الدار "
بالنسبة للجملة الأولى أرى أن الشاعر قدم " الحق " لتعظيمه ورفع منزلته، والتقديم ليس مفتعلاً، ونفس الشي بالنسبة للجملة الثانية، فشوقي يمجد الحق دائمًا.
بالنسبة للجملة الثالثة لا أجد سببًا للتقديم ( خرجت من الشاعر هكذا ).
تحياتي