فروضي في دورة النقد

[-Cheetah-]

السلام عليكم.

كنت أظن أن المطلوب هو التطبيق على ما ورد في الموضوع عن أحمد شوقي ....

المهم...
أين النص؟

[جِهَاد و كَفَى]

و إليك نصك سيدي ..

رَكَـزُوا رُفـاتَكَ فـي الرّمـال لِـواءَ
يَســتنهضُ الـوادي صبـاحَ مَسـاءَ
يـا وَيْحَـهم! نصبـوا مَنـارًا مـن دمٍ
تُوحِــي إِلـى جـيل الغـدِ البَغْضـاءَ
مـا ضـرَّ لـو جَـعلوا العَلاقَة في غدٍ
بيــن الشــعوب مَــوَدَّةً وإِخـاءَ?
جُـرْحٌ يَصيـحُ عـلى المدَى, وضَحِيَّةٌ
تتلمَّسُ الحريَّـــــةَ الحــــمراءَ

[-Cheetah-]

فهم النص:
النص مباشر يكاد من أية تقديم أو تأخير، ولا أجد إلا "لواء" مؤخرة..
كأنما الشاعر يخاطب قتلاه، وينذر قاتليهم بحقد يعتمل في نفوس أهل هؤلاء القتلى، ويستعجب من حرص أولئك القتلة على القتل والدمار، وحرصهم على القضاء على أي مظهر لمظاهر الود والتفاهم بين الأمم.

تحديد الفكرة والموضوع:
الفكرة المحورية: استهجان من الشاعر لسياسة القتل التي يتبعها القاتل، ووعيد له.
أفكار فرعية:
إشادة بالقتلى.
وعيد بحقد الأجيال الصاعدة.
استهجان لمدى حب القتلة للقتل والتدمير.
لن ينسى المظلوم مظلمته، وسيستعيد حقه بدمه.


الصــور:
"ركزوا رفاتك لواء"
تشبيه بليغ، إذ شبه الرفات باللواء يركز، وحذف أداة التشبيه ووشه الشبه الذي هو كون المشبه والمشبه به مصدرا للروح والعزيمة، وشعارا للقتالو المقاومة.

"يَســتنهضُ الـوادي "
شبه الوادي بإنسان ينام ويصحو، وحذف المشبه به وأبقى على شيء من لوازمه وهو "يستنهض" على سبيل الاستعارة مكنية.

"نصبـوا مَنـارًا مـن دمٍ "
شبه الدم بالمنار ينصب، على سبيل التشبيه البليغ، حاذفا أداة التشبيه ووجه الشبه، الذي هو: كون المشبه والمشبه به وسائل هدى وأمل.

"جُـرْحٌ يَصيـحُ "
شبه الجرح بحي يصيح، وحذف المشبه به مبقيا على شيء من لوازمه ألا وهو "الصياح"على سبيل الاستعارة المكنية.

"الحريَّـــــةَ الحــــمراءَ "
كناية عن ثمن الحرية المدفوع دما.


العواطف:
تغلب الحماسة والوعيد على مجمل النص، من حوار الشاعر مع القتلى، وعدهم ألوية تستنهض الأمم والشعوب، وتهديده للقتلة من غضب هذه الشعوب وحقدها المتنامي، وهنالك لمحة من استنكار لأفعال هؤلاء القتلة في سؤاله: "مـا ضـرَّ لـو جَـعلوا العَلاقَة في غدٍ بيــن الشــعوب مَــوَدَّةً وإِخـاءَ? "

[جِهَاد و كَفَى]

فهم النص:
النص مباشر يكاد من أية تقديم أو تأخير، ولا أجد إلا "لواء" مؤخرة..
كأنما الشاعر يخاطب قتلاه، وينذر قاتليهم بحقد يعتمل في نفوس أهل هؤلاء القتلى، ويستعجب من حرص أولئك القتلة على القتل والدمار، وحرصهم على القضاء على أي مظهر لمظاهر الود والتفاهم بين الأمم.

تحديد الفكرة والموضوع:
الفكرة المحورية: استهجان من الشاعر لسياسة القتل التي يتبعها القاتل، ووعيد له.
أفكار فرعية:
إشادة بالقتلى.
وعيد بحقد الأجيال الصاعدة.
استهجان لمدى حب القتلة للقتل والتدمير.
لن ينسى المظلوم مظلمته، وسيستعيد حقه بدمه.


الصــور:
"ركزوا رفاتك لواء"
تشبيه بليغ، إذ شبه الرفات باللواء يركز، وحذف أداة التشبيه ووشه الشبه الذي هو كون المشبه والمشبه به مصدرا للروح والعزيمة، وشعارا للقتالو المقاومة.

"يَســتنهضُ الـوادي "
شبه الوادي بإنسان ينام ويصحو، وحذف المشبه به وأبقى على شيء من لوازمه وهو "يستنهض" على سبيل الاستعارة مكنية.

"نصبـوا مَنـارًا مـن دمٍ "
شبه الدم بالمنار ينصب، على سبيل التشبيه البليغ، حاذفا أداة التشبيه ووجه الشبه، الذي هو: كون المشبه والمشبه به وسائل هدى وأمل.

"جُـرْحٌ يَصيـحُ "
شبه الجرح بحي يصيح، وحذف المشبه به مبقيا على شيء من لوازمه ألا وهو "الصياح"على سبيل الاستعارة المكنية.

"الحريَّـــــةَ الحــــمراءَ "
كناية عن ثمن الحرية المدفوع دما.


العواطف:
تغلب الحماسة والوعيد على مجمل النص، من حوار الشاعر مع القتلى، وعدهم ألوية تستنهض الأمم والشعوب، وتهديده للقتلة من غضب هذه الشعوب وحقدها المتنامي، وهنالك لمحة من استنكار لأفعال هؤلاء القتلة في سؤاله: "مـا ضـرَّ لـو جَـعلوا العَلاقَة في غدٍ بيــن الشــعوب مَــوَدَّةً وإِخـاءَ? "

سلامٌ عليك ..

قبل أي شيء سأطلب منك أن تراجع القصيدة في محركات البحث لتعلم مناسبتها ..
كما قلت الشعر ذا التجربة العامة يستلزم أن يوضح الشاعر مناسبته ..

لكن من خلال المضمون أنت وصلت لشيء قريب جدًا .. أحييك

العلاقات النحوية .. لا أدري لما مررت مرًا سريعًا هكذا .. صحيح هناك تأخير بلواء ..

سأرجو منك أن تعيد القراءة .. و تُعلمني عن حذف المنادين في الأبيات .. ثم سأريد أن نركز على تركيب الجملة الطبيعي

الجملة الاسمية .. مبتدأ و خبر
الجملة الفعلية .. فعل و فاعل و حينًا مفعول به

سأنتظرك من جديد

و بالنسبة للنقاط الاخيرة فقد أحسنت بها كثيرًا و لو إني سأدرج لها درسها قريبًا


فيض تحية

[-Cheetah-]

لم أحب أن أبحث عنها في الشبكة خوفا من أن أكون من أصحاب الغش....
لكن بما أن ذلك مسموح فلا إثم علي..

مناسبة القصيدة:
هي من شوقي في الشهيد بإذن الله عمر المختار، رثاء له وتشييعا.

العلاقات النحوية .. لا أدري لما مررت مرًا سريعًا هكذا .. صحيح هناك تأخير بلواء ..

سأرجو منك أن تعيد القراءة .. و تُعلمني عن حذف المنادين في الأبيات .. ثم سأريد أن نركز على تركيب الجملة الطبيعي

"تُوحِــي إِلـى جـيل الغـدِ البَغْضـاءَ "

هنالك تأخير في "البغضاء" وهي مفعول به منصوب.


هذا ما حضرني الآن...

نرجوا منكم التفصيل.

[جِهَاد و كَفَى]

لم أحب أن أبحث عنها في الشبكة خوفا من أن أكون من أصحاب الغش....
لكن بما أن ذلك مسموح فلا إثم علي..

مناسبة القصيدة:
هي من شوقي في الشهيد بإذن الله عمر المختار، رثاء له وتشييعا.




"تُوحِــي إِلـى جـيل الغـدِ البَغْضـاءَ "

هنالك تأخير في "البغضاء" وهي مفعول به منصوب.


هذا ما حضرني الآن...

نرجوا منكم التفصيل.

أهلًا بعودتك سيدي ..

في مرحلتنا هذه سيكون علينا البحث عن مناسبة القصيدة لأنها بالأصل من شعر المناسبات .. و من خلال قراءتك لباقي القصيدة ستجد أن معرفتك بالمناسبة تساعدك كثيرًا في فهم النص ..

نعود لتحليل النص نحويًا

نجد المنادى هنا محذوف من البداية ..ركزوا رفاتك .. و الأصل هو يا عمر ركزوا رفاتك ..
و أيضًا الفاعل محذوف للفعل ركزوا و و هم المحتلين و سنجد أنه غيبهم في طول القصيدة ..

في البيت الثالث هناك تأخير للمفعول به مودة و إخاء

و هذا أظن غالب ما في الأبيات

الآن ما عليك سوى الاختيار بين إدراج نص آخر للتأكيد على ما تناولناه هنا أو ننتقل لمسألة أخرى بشأن معالجة العلاقات النحوية تلك

أنتظرك

فيض تحية