السلام عليكم ..
في البداية أحب أن أنوه إلى أن هذا المقال لكلا مستخدمين الماكس والمايا ... أو أي شيء غيرهم ...
بعد أن أصبحت ( ولله الحمد ) قادر على تصميم مجسمات ( نحمد الله ) أعتقد أنني يجب أن أعود إلى الوراء لأتذكر أنني قطعت عهداً على نفسي أن أخدم به ديني بما يرضي الله عز وجل ... فداك يا ديني
لذلك وقبل 4 أيام .. لم أستطع النوم وأنا أفكر في المشهد والسناريوا الذي يجب أن أكتبه ..
فبقيت لل 4 ونصف فجراً أكتب سيناريوا رأيت أنه مفيد وجميل ...
فأرجوا أن أجد التعليق والمساعدة المطلوبة لإنجاز هذا العمل .... أريد شباب عن جد يغار على حال إمته هذه الأيام ... لذلك سأقوم بكتابة السيناريوا .. ويا ريت أي شب بدوا يشارك ( ويكون جاد ) إنوا يضع إسمه تحت ...
السيناريوا : ( آسف على التأخير ... )
المشهد الأول (مأساة)
المكان: أحدي القري الفلسطينية في الضفة الغربية .
الزمان : الآن
الحدث : تلك القريه تقع بالقرب من احد المستوطنات الاسرائلية .
منظر علوي علي القرية ككل , الفلاحون في مزارعهم , الأطفال يلعبون الكره , الناس في الشوارع يمضون إلي أعمالهم , كثيرا من الناس وقليلا من السيارات (حياه عاديه جدا )
تدور الكاميرا من اعلي لتستعرض مظاهر الحياة , ويصاحب ذلك موسيقي هادئة تبعث الهدوء والسلام في نفس المشاهد.
تظل الكاميرا تدور في القرية حتى تصل إلي الطريق الرئيسي في القرية , حيث نري رجل يأتي مسرعا (مدني فلسطيني ) ويصرخ في الناس ومن وراءه نري رتل عسكري إسرائيلي مكون من مجموعه من الدبابات وعدد كبير من المدرعات .
تتوقف الموسيقي الهادئة , ونسمع دوي صفاره انذار حاده يصاحبها أصوات هرج ومرج نتيجة فزع أهل القرية .
ترتفع الكاميرا قليل لنري لتشمل كل القرية بحدودها , لنري قوات إسرائيلية تتدفق إلي حدود القرية من كل جانب.
يهرع الفلاحون إلي بيوتهم ليحتمون بها ويجري الناس في كل مكان بشكل عشوائي.
ترتفع حد الموسيقي فجأة : عندما تكشف الكاميرا عن عن مجموعه من الجرافات العملاقة في مؤخره الجيش المحاصر للقريه , تتقدم الجرافات ببطئ إلي أولي البيوت في القرية وحولها الجنود الاسرائيلين يحمونها فتحيل البيت إلي كومه من الحطام ويصدر من البيت صرخات عاليه لأهله الذي ماتوا تحت الحطام.
وبمجرد حدوث ذلك يحدث حاله هائلة من الفزع والفرضي في القرية الناس يندفعون من بيوتهم في كل مكان بعد أن أيقنوا انها سوف تكون مقابرهم , هنا نسمع صوت غليظ يتحدث العبرية ويصرخ في الجنود قائلا " أقتلوهم .......أبيدوهم " يصدر هذا الصوت عن قائد القوه الاسرائيليه المحاصرة للقرية .
ينطلق الرصاص يحصد الارواح , وتتقدم الجرافات تهدم البيوت وتدهس الناس في طريقها , وتنطلق قذائف الدبابات في تجاه وسط القرية , تعلوا صرخات الموت وأصوات الانفجارات .........وتسود الشاشة تدريجيا حتى تصبح سوداء تماما من أنخفاص صوت الصرخات والانفجارات و وارتفاع صوت موسيقي حزينة .
لحظات وتعود صوره القرية مره أخري في الظهور علي الشاشة .
القرية عباره عن حطام والجثث تملأ الشوارع (أطفال وتنساء وشيوخ وشباب ) وذلك بعد رحيل القوات الاسرائيليه .
تدور الكاميرا في القرية مستعرضه مظاهر الخراب والدمار في كل شيء حتى الاراضي الزراعيه المجرفة .
ثم تنخفض الكاميرا إلي مستوي منخفض إلي حدا ما , لنري جثث القتلي بوضوح (مصاحبه لموسيقي ثقيله حزينه )
تدور الكايرا حتى نصل إلي الطريق الرئيسي ؛ لنري شاب في العشرينات من عمره يعدو تجاه القرية بجنون حتى يصل إلي مدخل القرية فيقف لينظر حوله في ذهول ثم يعدو إلي داخل القرية حيث منزل أهله ليجده ركام ووسط هذا الركام يرقد أهله جثث هامدة , يسقط الشاب علي ركبتيه ويضرخ " أبي .....أمي .............لأاااااااااااااااااااااااااا......".
تتردد الصرخه بقوة وتتلاشي تدريجيا وتسود الشاشة تدريجيا حتى تسود تماما .
هذه القصة إقتبستها من لعبتنا القديمة التي لم نستطع إكمالها ..... هذا المشهد الأول ...
أما المشهد الثاني ... فملخصه سيكون إنتقام هذا الشاب وذلك بدخوله إلى مقر أو ثكنه عسكرية للقوات الإسرائيلية .. وسيتم إبادتها بالكامل .... طبعه لوحده وبإستخدام تكنولوجيا عالية ... ( سنايبر ) وبعض الآليات الأخرى التي قد وصى عليها من الخارج .... تهريب :> ...
مبدئياً سنقوم بعمل المشهد الأول .... وإن شاء الله لاحقاً المشهد الثاني ..