السلام عليكم ,,,,,,
ذكرت جريدة الرياض في عدده الصادر اليوم هذا الخبر وهو يهتم بتطور العاب الاونلاين في السعوديه....
يشاركون بأعداد ضخمة ويدخلون في تحالفات استراتيجية
الشباب السعوديون يكتسحون الألعاب (الحربية) على الانترنت
الرياض - أحمد السويلم:
هل تتذكر جملة «ثلاثة شبان يبحثون عن رابع للعب البلوت»، وهل تتذكر وجه الاستياء الذي يظهر على محيا أصدقائك إن لم يجدوا من يكملهم للعبة كرة القدم ليس على أرض الواقع وإنما خلف شاشة التلفاز.
كل تلك العبارات أصبحت الآن من الماضي، فبامكانك الآن أن تلعب كل ما تهواه نفسك دون أن تخرج من غرفة نومك، لا يحتاج الأمر سوى لاتصال سريع بالانترنت من خلال خط رقمي (DSL) حينها لن تشعر إلا بظهور أشعة الشمس من خلف ستارة النافذة معلنة يوماً جديداً فيما أنت لم تبارح مكانك من فرط الحماس.
تختلف الألعاب الالكترونية التي يمكنك أن تشارك فيها الآخرين، فعلى سبيل المثال يوفر موقع YAHOO الشهير قاعدة بيانات هائلة من الألعاب الالكترونية بما فيها الألعاب التقليدية كالشطرنج و(الضومنة)داخل أوساط المستخدمين السعوديين، وتخطيلعبة البلياردو بشعبية كبيرة داخل أوساط المستخدمين السعوديين، ويتخطى عدد زوار المتواجدين في ألعاب الياهو أكثر من 100 ألف زائر من مختلف دول العالم في نفس اللحظة، ببساطة لن تجد أي مشكلة في البحث عن شخص تتنافس معه كما ان الموقع يوفر مجالاً للدردشة والتحدث بين المتسابقين، كما توفر مواقع أخرى باللغة العربية ألعاباً تحظى بشعبية كبيرة داخل المملكة ويأتي على رأس تلك القائمة لعبة «البلوت» الشهيرة.
ولعل الجانب الآخر من ذلك هي الألعاب التقليدية التي يمكن تشغيلها على منصات ألعاب متخلفة مثل «البلاي ستيشن» وتبرز ألعاب القتال و«التصويب» على رأس تلك القائمة وذلك لتميز الجرافيكس والتأثيرات الصوتية وتعطي تلك الألعاب إمكانية الدردشة الصوتية بين المتسابقين في نفس الوقت كما تحظى بغرف خاصة «كما هو معتاد» بالمشتركين السعوديين الذين يتنافسون فيما بينهم على فنون المقاتلة من خلال تمثيل أدوار رجال الشرطة في عراك مع مجموعة من المقاتلين حيث يحظى كل متسابق باسم يتحدث من خلاله «بصوته» لبث التوجيهات لزملائه الآخرين وتحذيرهم من المجرمين. آخر صرعات الألعاب خلال فصل الصيف الحالي هي ألعاب الحروب الاستراتيجية أو بمعنى آخر ألعاب «الإدارة» حيث لا يستلزم الأمر مهاجمة الأعداء أو القتال بالمسدسات وألعاب التصويب، بل كما ستراه انك تمثل دور رئيس دولة ما في العالم تختار لها اسماً ثم تقوم ببناء المصانع وشراء الأدوات من خلال النقاط التي تربحها ثم تقوم أيضاً بشراء الأسلحة والطائرات والمدافع للذود عن دولتك وقد يصل الأمر في كثير من الأحيان إلى الهجوم على الدول الأخرى للمشاركين الآخرين في اللعبة من أجل كسب المال والأسلحة، ولعل الطريف ان العدد من المستخدمين السعوديين في لعبة «قائد الجيش» أصبحوا يكرسون الجهود فيما بينهم للهجوم على دول الزوار التي يرفعون العلم الإسرائيلي، ولعل المفارقة ان اللعبة التي منشؤها إسرائيلي قد احتلها الزوار السعوديون بشكل كبير حيث يتجاوز عدد المشتركين من المملكة أكثر من 8000 مشترك هو ما يقارب عدد المشتركين من الولايات المتحدة «بأكملها!» فيما يشارك 34 يابانياً و95 كورياً و3050 من انجلترا وتتوزع النسبة بشكل متقارب بين الدول الأخرى.