الخلــوق
كيف حالك أن شاء الله بخير
في البداية الحمد لله أننا اتفقنا على أن أسماء بنت أبي بكر لم تكن طفلة
حين دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلك الملابس.
وكان عمرها رضي الله عنها فوق 20 بلا جدال لأنها أسن من عائشة رضي الله عنها
بعشر سنوات وقيل ببضع عشرة سنوات.
.
.
.
.
.
.
.
.
نأتي على زوجها
الزبير بن العوام رضي الله عنه
حتى نفهم أن المتن فيه نكارة قبل أن نأتي على قياسك
والمنهج النبوي في تربية أصحابه, وذلك أن الزبير بن العوام
عرف عنه غيرته الشديدة, وأسماء تعرف ذلك جيد وترتعب خوفاً
من غيرته المفرطه لدرجة أن الرسول صلى الله عليه وسلم رأها
وهي تحمل النوى على رأسها فأناخ لتركب أسماء الجمل ويخفف عنها
عناء حمل النوى على رأسها فلم تركب مع الرسول صلى الله عليه وسلم وفهم صلى الله عليه وسلم
أن سكوتها بأنها رافضة أن تركب معه فمضى وتركها
هل تعلم ماذا قالت لزوجها الزبير حين عادت إلى البيت
قالت رضي الله عنها:
لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه
فأناخ لأركب فاستحييت منه وعرفت غيرتك (
صحيح البخاري )
على الرغم أن الرسول صلى الله عليه وسلم محرم لها لأن
عائشة رضي الله عنها عنده فاستحيت
منه صلى الله عليه وسلم وذكرت غيرت الزبير!!
فاجتمع الحياء والخوف من غيرت زوجها في قلب هذه المرأة
.
.
.
.
.
فهل من الممكن أن أسماء بعد أن علمنا موقفها من الرسول صلى الله عليه وسلم
في مسألة عدم ركوبها معه لأجل الحياء والخوف من غيرة زوجها
أن تدخل عليه بهذه الملابس؟
مع الأخذ بعين الاعتبار أن الحادثة التي ذكرتها لك مثبته في صحيح البخاري
.
.
.
.
.
.
وعليه يبقى المتن فيه نكارة وأمره مستبعد!!
كما ذكر ابن باز غفر الله له ورحمه الله رحمة واسعة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.